اذهب إلى المحتوى

محمد فوزي البنا

المشرفين السابقين
  • إجمالي الأنشطة

    297
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

  • إجمالي الأيام الفائز بها

    10

كل منشورات العضو محمد فوزي البنا

  1. شكرا الاخ / حسن شيمي علي مداخلتك القيمه وما اشرت اليه بشان دورات العمل المالي المختلفه والحلول الماليه الجاهزه وان كنت اري الاتي : 1- الحلول الماليه الجاهزه قد تلبي بعض حاجات المؤسسات الصغيره بتكلفه منخفضه الا انها لايمكن ان تلبي حاجات ومتطلبات عمل الشركات الكبيره حيث ان لكل منها خصوصياتها ورؤاها وسياساتها لاداره النشاط . 2- ان وضع لوائح وانظمه عمل ماليه واداريه ورقابيه متميزه وغير نمطيه تحكم العمل وتظبطه لايمكن ان توفرها تلك المصادر المفتوحه للحلول الماليه وادعو كل الزملاء لمن لديه لوائح او دورات مستنديه لكل انشطه او فروع العمل المالي او الاداري في مختلف الانشطه طرحها للنقاش لانها تثري الخبرات وتساعد علي فهم وتطبيق السياسات الماليه والاداريه اشكر لكم طرحكم مع امنياتي للجميع بالتوفيق
  2. شكرا الاخ / حسن شيمي علي مداخلتك القيمه وما اشرت اليه بشان دورات العمل المالي المختلفه والحلول الماليه الجاهزه وان كنت اري الاتي : 1- الحلول الماليه الجاهزه قد تلبي بعض حاجات المؤسسات الصغيره بتكلفه منخفضه الا انها لايمكن ان تلبي حاجات ومتطلبات عمل الشركات الكبيره حيث ان لكل منها خصوصياتها ورؤاها وسياساتها لاداره النشاط . 2- ان وضع لوائح وانظمه عمل ماليه واداريه ورقابيه متميزه وغير نمطيه تحكم العمل وتظبطه لايمكن ان توفرها تلك المصادر المفتوحه للحلول الماليه وادعو كل الزملاء لمن لديه لوائح او دورات مستنديه لكل انشطه او فروع العمل المالي او الاداري في مختلف الانشطه طرحها للنقاش لانها تثري الخبرات وتساعد علي فهم وتطبيق السياسات الماليه والاداريه اشكر لكم طرحكم مع امنياتي للجميع بالتوفيق
  3. الاخ الكريم / مدير المنتدي احييك علي جهدك المتواصل وصبرك ومثابرتك . كنا كغرباء في احتجاب بيتنا المهني الذي ندعوا الله ان يكون دوامه غير مقطوع ولا ممنوع . لك مني ولكل الزملاء الاعزاء الطيبين كل تحيه وتقدير واحترام وشكر . واخص الاخ الزميل الكريم / الاستاذ / علاء ابو العلا علي اتصاله واطمئنانه دمتم ومتعكم الله بالصحه والعافيه
  4. السيد الاستاذ / مدير الموقع تحيه طيبه وبعد . عند تصفحي للرابط تظهر الرساله التاليه Page not found The page you are looking for might have been removed, had its name changed, or is temporarily unavailable المرجو فحص الامر وتصحيحه ولكم مني كل شكر وتقدير وعرفان
  5. هذا الفأر ليس مصرياً --- شر البلية ما يضحك مع أن الوقت لا مجال فيه للضحك ولكن أنهم مشغولون في تحديد هوية الفار أقرأ تعليقات المصريين في الأسفل.. ومحتوي الخبر الطريف يقول: ا لقاهرة - هذا الفأر ليس مصرياً .. بهذه العبارة التي تحمل نفيا قاطعا، رفض اللواء عبد الفتاح بدران نائب رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، اتهامات شركة الخطوط الجوية السعودية بأن ميناء القاهرة الجوي هو الجهة المسئولة عن الفأر الذي تم اكتشافه علي احدي طائراتها الجامبو خلال رحلتها يوم الجمعة الماضي من القاهرة إلي جدة، والتي حملت رقم 302، موضحا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون هذا الفأر مصرياً . وقال بدران من الصعب، بل ومن المستحيل أن يستطيع أي فأر الصعود أو التسلل لأي طائرة موجودة علي كوبري التحميل بالمطار ) وهي المنطقة التي كانت تقف فيها الطائرة السعودية ( ، لأنها منطقة حركة الركاب، لذا فإن مطار القاهرة غير مسؤول عن هذا الفأر وعن الخسائر التي سببها للخطوط السعودية (حسبما ذكرت جريده المصري اليوم) . ومن جانبه، أكد الدكتور سامي البساطي، رئيس الجمعية المصرية لعلم الحيوان، أنه لتحديد الجهة المسئولة عن الخسائر لابد من تحديد جنسية الفأر، وهذا يتم من خلال معرفة السلالة التي ينتمي إليها . وقال البساطي: من المحتمل أن يكون الفأر سعوديا أو من أي دولة أخري، وقد يكون موجوداً علي الطائرة منذ 15 يوما دون أن يكتشفه أحد، ولمعرفة ذلك يمكن فحص الفأر من خلال المواصفات البيئية التي اكتسبها من البيئة التي يعيش فيها وكان فأر قد أثار الذعر علي رحلة الخطوط الجوية السعودية رقم 302قبل إقلاعها بربع ساعة، عندما صرخت راكبة بعد أن اكتشفت أن فأرا يسير علي جسد ابنها الذي يجلس بجوارها، الأمر الذي تسبب في وقف تشغيل الطائرة لأكثر من 24 ساعة، وإلغاء رحلتها وعودتها من علي ممر الإقلاع وعلي متنها 368 راكباً، وحدوث خسائر للشركة- التي اتهمت سلطات مطار القاهرة بالإهمال والتسبب في هذه الخسائر- بلغت نحو 3 ملايين جنيه لقيام الشركة باستدعاء طائرة أخري . -- --------- لكن الاظرف كانت تعليقات المصريين علي الخبر ومنها : (1) حتى الفيران عايزة تهاجر وتسيب البلد (2) الفار مصرى ابن مصرى ،بس زى حالة كتير من المصرين زهقوا من وضع البلد فكر يسافر يلقط رزقه فى السعودية، الله يعينه عنده أسرة وعياااااااااااال مش لاقى يأكلهم (3) يا جماعه أنا الى عرفوا عن الفار ده انه ابوه مصري وامه سعودية (4) اكيد مش مصري لان الفار المصرى اخره يوم ما يكون فار صايع قوى كبيره يطلع ماسوره مجارى ده لو قلبه ميت. (5) اهم حاجة اوراق الفار سليمة ولا لا ؟ (6) مش يمكن الفار دة كان بيفكر يسافر على ايطاليا بس خاف يموت والمفتى يقول عليه مش شهيد فقال اركب طيارة احسن واسافر على بلد عربى وربنا يفتحها فى وشى واسيب البلد دى ويمكن ارجع بعد 50 سنة والاقى السيد الرئيس زى ما هوة اسلم علية وارجع على هناك تانى . (7) يا بخت الفار دة والله العظيم انا بحسده انه فكر يسافر السعودية بس كان من الافضل بالنسبه للعملة انه يسافر الكويت او الامارات و كمان عشان ما يقعش في ايد كفيل فار سعودي معندوش ضمير يسلط عليه قطط المملكة. (8) حتى الفئران عايزة تهاجر جتنا نيلة فى حظنا الهباب والنبى لو تعرف يا سيد فار تجبلى عقد عمل ابعت لى. (9) صعب نحدد جنسيته و انا رأيي يسيبوه لغاية ماتش مصر مع السعوديه.. ويقولوله يومها ان مصر كسبت ونشوف رد فعله.. لو فرح يبقي مصري.. ولو اتضايق يبقي برضه مصري بس نفسه المدرب حسن شحاته يمشي... (11) نقول قدامة فية فرن عيش ما عليهوش طابور . اذا جري يبقى مصري واذا لم يهتم يبقى سعودي (12)انا شايف ان الفار 100% مصري فيران السعودية لايمكن تسيبها ابدا (13)يا جماعة الفار دة مش مصري لان الفيران ذكية وعارفة وسامعة من الدكتور نظيف ان معدل التنمية في مصر اكبر من اى دولة عربية -الفار دة سعودي وزهق من السعودية وسمع كلام نظيف وجاء الى الرخاء الذي يعيشة المصريين ( جتة نيلة فار غبي ) (14) تعليق من السعويه: انا اقول يا جماعه نحط له صحن كبسة و صحن فول ووين ما ياكل نعرف انه مصري والا سعودي (
  6. السيد الاستاذ الدكتور / خالد الحسيني لي استفسار ارجو من سعادتكم التكرم برايكم حوله : - لاشك ان العولمه وتحرير تجاره الخدمات وما يستتبعه من دخول فكر وشخوص اجنبيه الي الحياه الاقتصاديه العربيه وما يستتبع ذلك من ممارسات وتقاليد واعراف قد تتعارض مع اسس ومبادئ حاكمه في المنطقه وشعوبها .. فهل . ا- ان هناك مميزات - لاارها - سوف تعود علي البيئه الاقتصاديه وشعوب المنطقه نتيجه التحولات التي بدات ام ان الموضوع سينتهي بمجرد انتهاء المصالح ؟ ب- هل ان الانظمه المتبعه في مصر مثلا كانت قاصره عن ملاحقه او التعامل مع العولمه . ام ان الموضوع كما هو فرض بيئه اقتصاديه معينه . هو ايضا فرض فكر . ج_ ماهي الفروق الجوهريه بين الانظمه الماليه والمحاسبيه المتبعه والتي يتم تعليمها بين الشرق والغرب وما هي الطرق الكفيله بتحقيق التوازن بين متطلبات مجمعاتنا وثقافاتنا ومتطلبات النهوض .
  7. الاخ الكريم الاستاذ / محمد اسماعيل اقدر اليكم مهنيتكم العاليه في المعالجه المحاسبيه لهذا الموضوع . الا انه يلاحظ - كما ذكر - الدكتور / ظاهر ان الاقتناء للارض كان بغرض الازاله وليس الانتفاع به في العمليه الانتاجيه . كما ان تحميل نشاط الفتره باهلاكات عن مباني لم تدخل في العمليه الانتاجيه قد يثير مراجعي الضرائب في مجمل المصروفات المحمله . لذا فانني اميل الي راي الدكتور / ظاهر . اقدر لكم اخي الاستاذ / محمد اسماعيل سعه صدركم ومهنيتكم العاليه . وكل التقدير للدكتور الحلو دائما الدكتور / ظاهر القشي
  8. نعم اخي الكريم لايوجد فقر اقتصادي ولكن يوجد فقر اداري وفكري . ندعوا الله ان يرفع عنا البلاء .
  9. بارك الله فيك الاخ الزميل علي هذه الفكره الطيبه وهذا الاسلوب الابتكاري في حل الامور وماهو بغريب علي ابناء المنصوره خاصه والدقهليه عموما و التي اشرف بالانتماء اليها . وانني ادعوا الزملاء المهتمين بهذه الدراسات اتباع هذا النهج في التعلم بتكوين مجموعات دراسيه وذلك تحفيزا للدراسه وتخفيضا لتكاليفها وذلك بجميع المحافظات بمصر او الدول العربيه . وياريت تكون فيه مجموعه من الاسكندريه بمصر وساكون اول المشاركين بها
  10. انه لشرف كبير انضمامنا لمنتداكم دكتورنا الكريم . وفخر لنا انتسابكم وتخرجكم من احد اعرق الجامعات المصريه في المجال المحاسبي والمالي . نتطلع الي نبع علمكم وكريم عطاؤكم . دعواتي لك بالتوفيق والرقي . شكرا لاداره المنتدي التي تثبت يوما بعد يوم حسها المهني الراقي وحسن اختيارها .
  11. انتهت موجة الازدهار.. أمريكا تدفع العالم للكساد انهيار أسعار الأصول هو السبب وراء الركود المحتمل في الولايات المتحدة. أولاً، سوف يضطر المستهلكون، في مواجهة القيود الأكثر إحكاماً علي الائتمان وهبوط قيمة المساكن، إلي تخفيض معدلات إنفاقهم، مما سيؤدي إلي تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، ولسوف تتأثر الدول كلها بهذا عن طريق التجارة العالمية. ثانياً، مع خسارة البنوك لحوالي 300 مليار دولار وأكثر من صافي رؤوس أموالها، فلسوف تضطر إلي تخفيض معدلات الإقراض، الأمر الذي سيعوق الطلب علي الاستثمار. مع ترنُـح الولايات المتحدة نحو الكساد، انتهت موجة الازدهار الاقتصادي العالمية. والحقيقة أن موجة الازدهار هذه كانت طويلة وثابتة إلي حد غير عادي، حيث بلغ متوسط النمو %5 تقريباً طيلة أربعة أعوام- وهي فترة من النشاط الاقتصادي المستمر التي لم يشهد لها العالم نظيراً منذ العام 1970. تتلخص أوضح الإشارات الدالة علي انتهاء موجة الازدهار في تقدير صندوق النقد الدولي للنمو في الولايات المتحدة في العام 2008 بحوالي 1.5% فقط. قد لا يدل هذا التقدير علي كساد، إلا أن توقعات الصندوق الإيجابية نسبياً تعكس توقف النمو منذ العام 2007، وتؤكد أقل القليل من الإسهامات أثناء العام 2008. وهذا في الواقع يتفق مع نمو بنسبة صفر طيلة ثلاثة أرباع متعاقبة من العالم 2008 . يزعم العديد من المراقبين أن الكساد في الولايات المتحدة لن يستمر في التأثير علي العالم لأن الصين الآن تلعب الدور الذي كانت تلعبه أميركا كمحرك للاقتصاد العالمي. وهذا تحليل خاطئ. فرغم النمو السريع الذي تحققه الصين، فإن قوتها الاقتصادية ما زالت ضئيلة. فبينما تساهم الولايات المتحدة بحوالي 28% من الناتج العالمي الإجمالي، لا تساهم الصين إلا بخمسة في المائة فقط. بل إن آسيا بالكامل، من تركيا إلي الصين، تساهم بحوالي 24% فقط من الناتج العالمي الإجمالي، أي أقل من الولايات المتحدة بمفردها. عند مرحلة ما في المستقبل، قد لا يصاب العالم كله بالعدوي إذا ألمت بالولايات المتحدة نكبة ما، إلا أن هذا بعيد كل البعد عن الواقع الآن. إذ إن %21 من صادرات الصين و%23 من صادرات الاتحاد الأوروبي إلي الدول غير الأعضاء تذهب إلي الولايات المتحدة. وهذا يعني أن العالم لا يملك إلا أن يسقط بسقوط الولايات المتحدة. تؤكد أحدث دراسات المسح، التي أجرتها مؤسسة "وورلد إيكونوميك سيرفاي" World Economic Survey في تسعين دولة، هذه الحقيقة. فقد سارت تقديرات الموقف الاقتصادي الحالي والتوقعات بالنسبة للأشهر الستة المقبلة من سييء إلي أسوأ في كل مكان. وفي كل من أوروبا الغربية والشرقية، هبط المؤشر طبقاً للمؤسسة إلي ما دون مستوي الهبوط في آسيا أو أميركا اللاتينية. والحقيقة أن الهبوط في هذا المؤشر أثناء الربعين الأخيرين كان هو الأكثر حدة منذ عام 2001، حين انفجرت فقاعة سوق الأوراق المالية. وفي الولايات المتحدة أصبح المؤشر الآن أدني من المستوي الذي بلغه بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، كما هبط مؤشر "ميتشيجين" لثقة المستهلك بالقدر نفسه. ظلت الولايات المتحدة لأعوام عديدة تعيش بنمط يتجاوز مواردها: حيث اقتربت معدلات الادخار بين الأسر الأمريكية من الصفر، واعتمد الاستثمار في تمويله بالكامل علي الأرصدة الأجنبية. كما استمر عجز الحساب الجاري في الولايات المتحدة، الذي بات الآن يطابق صافي الواردات من رأس المال، في النمو بثبات حتي بلغ 811 مليار دولار أمريكي في عام 2006، أي حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي- وهو العجز الأضخم علي الإطلاق منذ الأزمة العظمي. تمكنت الولايات المتحدة عاماً بعد عام من بيع أصولها في الخارج والاستمتاع بحياة الوفرة في الداخل. إلا أن دوام الحال من المحال، بعد أن التقط العالم العدوي. فقد بدأت البنوك في كل مكان تدرك بعد عناء لماذا تحول الدين الذي مولت به الولايات المتحدة ازدهارها الاستهلاكي إلي دين شبه معدوم. أما السندات المدعومة بالرهن العقاري، والتي نجحت بنوك الولايات المتحدة في بيعها للعالم، فهي لا تقارن بالأصول الأوروبية التي تحمل أسماءً مشابهة. في أوروبا، وفي ألمانيا بصورة خاصة، تعتبر السندات المدعمة بالرهن العقاري مأمونة تماماً، لأن البنوك عادة لا تمول أكثر من 60% من قيمة المسكن. أما في الولايات المتحدة فإن هذه السندات تشبه تذاكر اليانصيب إلي حد كبير. إذ إن البنوك في الولايات المتحدة تمول ما يصل إلي 100% من قيمة المسكن، وأكثر من هذا في بعض الأحيان، بل إن سوق الرهن العقاري الثانوي تتضمن قروضاً لأشخاص من دون وظيفة أو دخل. ربما لم تدرك العديد من البنوك الأوروبية مثل هذه الحقائق، إلا أنها ما زالت متحفظة في الكشف عن مثل هذه الاستثمارات المثيرة للريبة في كشوف ميزانياتها. وبدلاً من ذلك، فقد عملت علي توجيهها نحو قنوات تتخذ من البلدان ذات الضرائب المنخفضة مقراً لها. بدأت هذه القنوات الآن تتكبد خسائر هائلة، وبات من الضروري تغطية هذه الخسائر بواسطة البنوك الأصلية، التي أشرف بعضها علي الإفلاس. ولسوف يشهد هذا الربيع الحذف الواجب للعديد من البنود في الميزانيات السنوية، إلا أن الحقيقة الكاملة لن تُـعرَف قبل نشر دفاتر ميزانية عام 2008 في ربيع عام 2009 . مع خسارة الأصول الأمريكية لجاذبيتها المعهودة هبطت أسعارها. وكان ذلك يعني إما الهبوط في أسعار الأصول المحددة بالدولار، أو سعر الدولار المحدد بأسعار عملات أخري. وطبقاً للتعديل وفقاً للتضخم فقد بلغ الدولار الآن أدني مستوياته أمام اليورو، تماماً كما بلغ أدني مستوياته أمام المارك الألماني في عام 1992، حين أسفر توحيد الألمانيتين عن انهيار نظام العملة الأوروبي. فضلاً عن ذلك، تشهد أسعار المساكن في الولايات المتحدة هبوطاً سريعاً، وبنسبة بلغت 10% سنوياً في بعض المناطق. وصاحب هبوط أسعار المساكن انخفاض قيمة السندات المدعومة بالرهن العقاري. أما أسعار سوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة فهي الوحيدة التي ظلت مستقرة نسبياً. إلا أنها مسألة وقت قبل أن تسقط هي أيضاً. فمازال معدل الربحية إلي السعر لمؤشر "ستاندارد آند بورز" في الولايات المتحدة أعلي من متوسطه علي الأمد الطويل- 26.84 في عام 2007، مقارنة بمتوسطه علي الأمد البعيد منذ عام 1881، الذي يبلغ 16.31. منقوله من جريده نهضه مصر
  12. من المهم بداهه لكل من يطلع باعباء وظيفه ماليه او محاسبيه ان يتقن اصول وعلوم واسس ومبادئ علوم الماليه والمحاسبه . ولكن والاستبيان هنا مطروح للنقاش العام : 1- ماهي المؤهلات الاخري المطلوبه للقيام باعباء الوظيفه او الحصول عليها وذلك من وجهه نظر من بيده القرار . 2- ماهي السمات الشخصيه المطلوبه في المحاسب حتي يضطلع بالوظائف المحاسبيه والماليه المختلفه . 3- هل الخبره في بعض الاحيان لاتغني عن التمتع بمهارات اخري . وماهي هذه المهارات .
  13. http://www.quranexplorer.com/quran هذا الموقع لتلاوه القرآن الكريم وترجمته وهو مميز . ادعوا الله ان يرزقنا تلاوته ويذكرنا بما نسينا وان يجعله ربيع قلوبنا . وادعوا الاخوه الزملاء الي تصفحه
  14. العولمة.. وما أدراك ما العولمة؟ د.فهد العرابي الحارثي رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلاام - الرياض د.فهد العرابي الحارثيالعولمة.. هي كلمة يلوكها مثقفونا في كتاباتهم وخطبهم بين مبشرين ومنذرين، وفرحين وخائفين، ومقبلين ومدبرين. ونحن بين الفرح والخوف، والإقبال والإدبار، نغرق في الحيرة والتردد. هل نحن مع شروط العولمة أو ضدها؟ وهل نحن ضمن السباق أو خارجه؟ شيء واحد فقط نحسه يتحرك من تحتنا؛ هو إرهاص المستقبل الغامض، الذي لا ندري إلى أين سيأخذنا؟ فنحن خلوٌ من العدة والعتاد، ونحن لم نقدر بعد على تحديد ملامح الطريق. هل يكون الكلام عن العولمة، إذن، ترف معيب، في زمن يعمه الجهل ويسوده الحقد والضغينة، نتيجة عشائريات ضحلة عرقية وطائفية ودينية، ونتيجة أطماع وغايات يشيب لها الرضيع ويندى لها الحجر؟ العولمة.. هذا الشيء الذي غيّر العالم ولم يغيرنا، ولم يعدنا نحن إلاّ بظلمات وراءها ظلمات. في عام 1947م، انبرى مارشال مك لوهان، صاحب القرية الكونية، ليقرر بأن لا الحروب ولا الصراعات، لا الانتصارات ولا الهزائم، ستغيّر في طبيعة المجتمع الإنساني ومستقبل علاقاته، وإنما الشيء الوحيد الذي سيكون له الفاعلية في التغيير هو تكنولوچيا الاتصال. فتكنولوچيا الاتصال، هي التي ستتيح تواصلا إنسانياً لا ينقطع، تواصلاً يذيب الفوارق، ويزاوج الأفكار، ويوحد السلوكيات. تواصلاً ينقل، في الوقت ذاته، ساحات الصراع إلى مجالات وفضاءات وأشكال متعددة، غير الحروب أو نوازع التوسع الأخرى، العسكرية وغير العسكرية. إن إذابة الفوارق، وتزاوج الأفكار، تعني، في غاياتها النهائية، ذلك الحلم البعيد، الغائر في الماضي، الباهت البارد في الحاضر، الشارد المشرد في المستقبل.. أي العالمية أو المجتمع الإنساني الواحد. ولم تستطع هذه الفكرة المثالية أن تتخلص من رومانسيتها إلاّ بعد أن اهتدت القوى الكبرى في الكون إلى صيغة تستجيب للحلم وتحقق لتلك القوى، مزيداً من النفوذ والأطماع، بل تدفع إلى إعادة حياكة العالم على صورة واحدة لن يكون للمستضعفين فيها من نصيب، ومنهم طبعاًً العرب، وهذا هو ما يُعبَّرُ عنه اليوم بالعولمة. فهذه العولمة، في إطارها التنفيذي، تبدو وكأنها تهدف إلى تحقيق الجزء المهم من ذلك الحلم القديم، للمجتمع الإنساني الواحد، فهي تقترح أنماطاً من الأفكار، ونماذج من المواقف والتصرفات والسلوكيات، تقتضي كلها الشروع في القضاء على الفوارق، وتوحيد الأهداف، وتنمية مساحات المشترك البشري العام. فالعولمة تنادي، إذن، بالتخفيف من حدة التناقضات والتعارضات والتصادمات. وهي اليوم، في وجهها البهيّ، الليبرالية والنيوليبرالية، وهي الديموقراطية، وهي الشركات المتعددة الجنسيات، وهي السوق المالية الموحدة المفتوحة، وهي التجارة الحرة ورأس المال الطليق، وهي شبكات الاتصال المتقدمة، وهي تدفق المعلومات وتبادلها. إن التواصل الكامن في طموح العولمة هو، حسبما يعبر عنه بعض المثقفين المهتمين، تدشين لعصر ما بعد الدولة القومية، أي الثورة الجديدة في التاريخ، التي ستكون قوتها المجموعة الإنسانية، بدل الجماعة الوطنية والقومية. ويتساءل أحد الباحثين؛ هل هو انتقال من النمط الذي صنع القبيلة والشعب والأمة في العصرين الوسيط والحديث، إلى بنية إنسانية أشمل؟ ذلك، على الأقل، ما توحي به عبارة العولمة، غير أن الأمر في المطاف الأخير لا يعدو أن يكون فرضية فحسب، والتاريخ القادم وحده قمين بأن يقيم الدليل عليها، أو يرفع لباس الادعاء عنها، وتجريدها منه. ومثل هذا القول؛ إنما يعكس ضعف الإيمان بنجاعة العولمة، ويعكس القلق الشديد أيضاً حيال نتائجها. ساركوزي ليس هذا هو كل ما في العولمة، فهي أيضاً تدفقات وموجات، تخترق السيادة الوطنية والهياكل الاقتصادية، والمقومات الثقافية، وأنماط التفكير والسلوكيات الخاصة بالشعوب والحضارات، وهي تحقق للأقوياء، أكثر مما حققته عمليات الاجتياح العسكرية، أو التطلعات الاستعمارية القديمة. والخاسر الوحيد هم دائماً الضعفاء، أو الذين لم يتمكنوا من بناء رصيد تكنولوچي واقتصادي مؤثر، مثلنا نحن العرب. إلغاء السياسي إن من الوسائل المثيرة في مشروع العولمة، التطور التقني المذهل في وسائل الاتصال الحديثة في العالم، ما جعل كل العالم حاضراً في كل العالم، دفعة واحدة، وهذا ما أسهم في فضحنا، وفي الكشف عن سوءاتنا وعوراتنا، فهو رفع الستر عنا فتحولنا، رغماً عنا، إلى فرجة لعالم اليوم، أمة لا علاقة لها بماضيها الذي كان مجيداً، ولا بمستقبلها الذي لا تعرف كيف ستكون نهايته. إننا لم ندرك بعد أن في ما فعلته العولمة هو إلغاء تام للمسافات، وإلغاء أيضاً للفضاء القومي، فلم يعد أحد سيداًً على فضائه، حتى في بيته. وإلغاء الفضاء القومي، قلل كثيراً من نفوذ السلطات المحلية، بل إن هناك من المثقفين المعنيين بالعولمة من يعبر عن هذا الواقع الجديد بما يسميه إلغاء السياسي أو نهاية السياسي، وهو واقع جديد في عالم اليوم، يتخذ شكلين واضحين من التفكير والممارسة: الشكل الأول: يتعلق بالإجراءات، وبتغير مفاهيم النفوذ والقوة ومواقعهما. وهذا يرتبط بما يسمى أقصدة العالم، أو أقصدة الحياة. فالتخصيص، مثلاً، سحب امتيازات كثيرة من حوزة السياسي، فهو، في واقع الأمر، تنازل الدولة عن عدد من سلطاتها للقطاع الخاص؛ الكهرباء، الهاتف، الطيران، البريد، السكك الحديدية، والطرق والموانىء والمطارات. بل إن هناك في صفوف النيوليبراليين، كما يذكر بعض المثقفين، من يطالب بتخصيص الأمن الداخلي والخارجي، أي الشرطة والجيش. وهكذا يأخذ مبدأ السيادة الداخلية في التقلص والتقهقر. وإن فكرة تحويل العالم كله إلى سوق واحدة خاضعة لسيطرة الشركات الكوكبية؛ هي أمر يفضي، أيضاً، إلى مثل هذه النتيجة. يقول أحد الباحثين؛ بعد أن كانت الرأسمالية تستند على قوة الدولة ودورها في تأمين مصالحها، أصبحت الرأسمالية متعددة الجنسيات، وهي في موقع قوي يمكنها من الاستغناء، إلى حد غير قليل، عن بعض وظائف الدولة التقليدية، فهي لم تعد في حاجة إلى قوات مسلحة ضخمة وقوية لتأمين مصالحها الخارجية، إذ إن قوتها الاقتصادية تمكنها من دخول أي دولة. وربما يفسر هذا عمليات خفض نفقات التسليح في الدول المتقدمة، والإلغاء التدريجي للجيوش، والتحول إلى جيوش محترفة قليلة العدد نسبياً، وذات تكنولوچيا بالغة التعقيد. لا مجال، إذن، لأن تكون كامل المصالح الاقتصادية الجديدة تحت هيمنة القوى الداخلية للدولة، بل لابد أن يحكمها قانون لا سلطان لأحد عليه إلاَّ السلطة المخولة بتنفيذه، وهي سلطة الشركات المتعددة الجنسيات، ومن ثم منظمة التجارة العالمية، التي بشرت منذ مولدها بأنظمة جديدة، من شأنها أن تنظم حركة السوق، وحركة التبادل. الشكل الثاني: يتعلق بأساليب الحكم، وبمستوى جديد من مستويات العلاقات الدولية. وهذا الشكل يرتبط بنفوذ الإعلام، وقوة سطوته. ويقول أحد الباحثين؛ صار رؤساء الدول، اليوم، غير مطلقي التصرف. وصارت القيود التي تقيد حركتهم، ليست صادرة من الناخبين المحليين فقط، بل تقيد سلوكهم مبادىء عامة، يحميها نظام دولي جديد مفتوح. فالطغيان والاستبداد والديكتاتورية، التي تمارسها بعض الأنظمة، لم تعد بمنجى من محاسبة العالم كله. أما العلاقات الدولية؛ فقد دخلت مستوى جديداً ومثيراً من مستويات العولمة، إذ أخذ يتحكم في تلك العلاقات الواقع الجديد لتداخل المفهومات وتماهي الأنظمة وتشابك القيم. وقد أدى هذا الوضع إلى إلغاء ما هو تقليدي في تلك العلاقات، ليضع في مكانه الجديد المتداخل المتماهي، ما رفع، في وقت سابق، على سبيل المثال، الحماية عن رجال اعتبروا، في تقويمات العالم الجديد، من أكبر المنتهكين لحقوق الإنسان، (الچنرال بينوشيه/ تشيلي، رولار كابيلا/ الكونغو، صدام حسين/ العراق)، وقديماً كان هذا يدخل في باب انتهاك العلاقات الدولية، والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان والشعوب، أما اليوم فهو أصبح شكلاًً من أشكال سيادة القوانين الإنسانية المشتركة، وهو مازال يكتسب الدعم الكامل من الإعلام ومن المنظمات والهيئات الدولية، الرسمية والأهلية، ما يشكل إزعاجاً غير منقطع للمتضررين منه، ومنهم بالتأكيد العرب. العولمة الثقافية العولمة الثقافية هي الشكل الذي تفضي إليه كل أشكال العولمة الأخرى. فهي تهيىء، في واقع الأمر، المناخات اللازمة لنمو العولمة الثقافية التي تتمتع بقوة دفع، كما يذكر أحد الباحثين، لا تتغذى من الزخم التقني الكثيف، الذي يشهده ميدان الاتصالات فحسب، بل إنها تفيد من آليات العولمة الاقتصادية أيضاً. فالعولمة الثقافية، تستغل النتائج التي حققها الإعلام والاقتصاد في تحطيم الحدود، وإلغاء السيادات الوطنية أو التهوين من قوتها. وهكذا تمضي العولمة، بهذا المعنى، إلى تعميم أو توحيد الاتجاهات والسلوكيات، التي شملت وتشمل كل سكان هذا الكوكب. ويذكر تقرير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الشأن الثقافي؛ أنه من مانيلا إلى ماناجوا، ومن بيروت إلى بكين، وفي الشرق وفي الغرب، وفي الشمال وفي الجنوب؛ أصبحت أشكال الزي والمظهر (الجينز، وتصفيفات الشعر الخاصة، وال تي – شيرت) والموسيقى، والعادات المتعلقة بتناول الطعام، والمواقف الاجتماعية والثقافية، أصبحت كلها تشكل اتجاهات عالمية. وحتى الجرائم، سواء كانت تتصل بالمخدرات، أو الاختلاس، أو الفساد، أصبحت متشابهة في كل مكان. ومهما قلنا أو نقول عن الانكفاءات، التي نتجت وتنتج للوهلة الأولى عن صدمة العولمة؛ فإن ما حدث اليوم في دولة ذات تاريخ وتراث عريقين، مثل فرنسا، لا يمكن فهمه إلاّ في ضوء ما تتعرض له مجتمعات اليوم من تغيرات وتحولات، لم يكن لأحد أن يتنبأ بها من قبل. إن العولمة الثقافية، وكما يرى بعض الباحثين، هي اغتصاب ثقافي، وعدوان رمزي على سائر الثقافات. وهي تعني أن ينشأ في وعي الناس ثقافة، أو قيم ثقافية، لا تقوم صلة بينها وبين النظام الاجتماعي (داخل الكيان القومي). وهي ستحمل منظومات من الأفكار والقيم لم تخرج من رحم التطور الاجتماعي الطبيعي. وهذا هو ما يحدث في جميع دول العالم، وهو واقع جديد، يحتم على الشعوب المغلوبة، التي تعيشه، أن تقرأ العولمة، من حيث هي، بلا مواربة أو مخادعة، استراتيچية قمعية أطماعية، أي في غير ما تبدو عليه في إطارها التنفيذي. إنها، في حقيقة هذا الواقع الجديد، سيادة مطلقة لثقافة الغالب، وإنها كذلك تكريس صريح وواضح لأفكاره وسلوكاته، بل أنها فرض قسري مستبد؛ حتى لأنماط المعاش اليومي لدى شعوبه، وفي داخل مجتمعاته. فالعولمة، هكذا، جنة من جنات الغالب، التي ظل سنين طويلة يخطط لها، ويحلم ببنائها وتشييدها، ومن ثم بالمكوث فيها إلى أبد الآبدين. وهي، هكذا أيضاً، وبالمقابل، نكال على المغلوبين، مثل فرنسا، ونقمة على المستضعفين، مثل العرب، فهي تدمير لمقوماتهم الخاصة، ومسخ لهوياتهم، التي ظلت دائماً تؤكد، هي من جهتها، حقائق الجغرافيا ومسلمات التاريخ. إن العولمة، هي أفكار القوة، وهي نماذجها الثقافية الحضارية. وهي، لسوء حظنا وحظ أمثالنا من المستضعفين، تسير دائماً في اتجاه واحد، ولم نر مطلقاً أنها سارت في الاتجاهين؛ الذهاب والإياب. لذا فإن العولمة، بتعبير بسيط آخر، هي أكذوبة القوي على الضعيف، وهي استدراج له إلى ساحات معقدة من ساحات التعايش الممكن، في الوقت الذي يعلم فيه أنه لا يدرك من أنظمة تلك الساحات أي شيء. ومن أبرز نقاط الضعف في إدراك أنظمة تلك الساحات، الوهن الشديد في العلاقة بالنظام الثقافي المسيطر، وهو النظام المتمثل اليوم في عشرات الإمبراطوريات الإعلامية الضاربة، التي تزخ ملايين الصور يومياً، فيستقبلها مئات الملايين من المتلقين، في سائر أنحاء المعمورة، ونحن من بينهم. إن العولمة على هذا النحو، هي هدف غير نزيه، وهي غاية ليست دائماً شريفة، لأنها بطبيعتها، تفتقر إلى ما يمكنه طمأنة الضعفاء والمغلوبين، بحيث تظهر لهم الحد المقبول من الحياد الموضوعي. فالانحياز فيها واضح، بل أن ذلك الانحياز هو طاقتها الكامنة، أو هو فكرتها المركزية، أو هو محركها الأول والأخير. خطاب العولمة هل العولمة ضد التنوع الحضاري، وضد التعدد الثقافي، وضد الاختلاف البشري؟ إن خطاب العولمة المعلن، لا يبوح أبداً بشيء من ذلك، فهو أكثر التواءً مما نتصور، لكن التطور العفوي أو التلقائي، لمشروع الثقافة الكونية الجديدة المزعومة؛ يقتضي، بالضرورة، الاعتقاد بأن العولمة هي ضد التنوع، وهي ضد التعدد. ونحسب، أن ذوبان العوائق الجغرافية، وتخاذلها، أمام أنماط النفوذ السياسي والاقتصادي والإعلامي؛ هي التي أدت، وستؤدي، إلى مزيد من الانهيارات الثقافية والوجدانية. والثقافات المستندة إلى القوة السياسية والاقتصادية؛ إنما تريد أن تعيد صياغة العالم على صورتها. وهذا يقتضي مسخ الثقافات المحلية أو الخاصة، أو هو سيفضي إلى هدمها وتدميرها، فتكون النتيجة أن لا مكان لفكرة التنوع أو التعدد في هذا العالم. المقاومة الممكنة.. وغير الممكنة إن أخطر صور العولمة التي تواجهنا؛ هي العولمة الثقافية، القادمة من جهة الإعلام. فنحن، نحتاج إلى أن نقاومها، ومقاومتها لا تأتي بإصدار القرارات الرسمية أو الإدارية برفضها، لكن مقاومتها تأتي بالتعامل معها وفق البدائل التي نصنعها، ونقدمها للأجيال، وذلكم يحتاج إلى تعبئة قومية حضارية شاملة، ويحتاج إلى محاولات جادة ومخلصة لإعادة اكتشافنا. كيف يمكن الخروج على شروط هذا العالم الجديد الذي يتغير ويتشكل أمام عيوننا؟ لا مجال. والأجدى هو أن نجاريه، ونباريه، ونسابقه، قبل أن يبتلعنا أو يدهسنا، أو يركز أعلامه فوق رفاتنا. ومجاراته، تأتي بالخروج من قوقعتنا، ومن انكفائنا، وبالأخذ بوسائله، وباللعب بسيوفه، وبالنزول إلى ساحاته، فنتحول إلى شركاء له، نعرض بضاعتنا إلى جانب بضاعته، ونصعد هامة المنابر التي يرتقيها، فلا نتركه يستحوذ على السوق وحده، فلا تجد أجيالنا غيره، ولا تقابل من هو سواه. ونحن، على يقين بأن في ما لدينا ما يغرينا، وبأن في ما عندنا ما يروينا، إذا ما أخلصنا النية، وإذا ما أحسنا العمل، وإذا ما كانت ثقتنا في أنفسنا أكبر مما هي عليه في واقع الأمر. ونحن إذا اكتفينا في مقاومتنا، بمجرد الصد والرد، فسنكون كمن يحارب طواحين الهواء، فلا السلاح هو السلاح، ولا الأهداف هي الأهداف، فالسلاح وهن، والهدف وهم. وإذا أردنا أن يكون لنا موقع قدم، ولو متواضع جداً، في عجلة العولمة السريعة، فنؤثر كما نتأثر، ونعطي كما نأخذ، أقول لكم بكل ثقة، بأن ذلك ممكن جداً، على الرغم من عدم سهولة المهمة البتة، فقد أثبتت الأحداث والتاريخ، أن شعوب العالم تستطيع أن تنصت إلينا عندما نقول مفيداً، وفي ثقافتنا، وفي حضارتنا، كثير مما هو مفيد. إن الدخول في العولمة باتجاه الآخر؛ أمر ممكن إذا ما وجد التصميم، وإذا ما توفرت الإمكانات اللازمة لذلك، وليس صحيحاً دائماً أن الآخر لا ينصت إلا لصوته، ولا يطرب إلا لغنائه هو، وتغريده هو. لا شيء يستطيع أن يلغي الشمس إذا ما سطعت، أو يلغي القمر إذا ما اكتمل، والسماء مفتوحة لكل من خلق الله.. فهل نصعد؟ لقد أثبتنا نحن العرب أننا، بالفعل، غير قادرين على إعادة اكتشاف ثقافتنا، وغير موفقين، في معظم الأحيان، في إعادة صياغتها، فنحن لا نقول إلا المكرور، الباعث على الملل. ونحن لا نبحث إلا عن الجامد المثير للسأم. فأمام العجز عن الاستجابة العملية للنهم المعلوماتي أو الإعلامي، كثافةً، وأمام إصرارنا على الفشل في تقديم ثقافتنا الأصلية التقديم الصحيح، والجذاب، والمثير للاهتمام، نوعاً، فقد لجأ جمهورنا، بقضه وقضيضه، إلى وسائط الآخر، وهي بالفعل الأكثر إثراء، والأكثر إغراء، والأكثر جاذبية. وهكذا، وجدنا أنفسنا مستهلكين، رغماً عنا، لثقافات غير ثقافتنا، ولأفكار غير أفكارنا، ولأنماط سلوكية هي من غير أنماطنا، بل أنها لا تلتقي في أغلبها مع رغباتنا الأصلية، ولا تتفق مع حاجات بيئاتنا، أو سياق حضارتنا. وإذا كان دخولنا المتأخر، في النظام الاتصالي الجديد، يجد تبريره ومنطقة في تخلفنا التكنولوچي؛ فإن من الصعب تبرير عجزنا التام عن إعادة إنتاج ثقافتنا الخاصة بنا، ومن ثم تعبئتها في أوعية أو قوالب وسائطية، جذابة، ومثيرة للاهتمام. لقد كان من نتائج الإنهاك الظاهر على منجزنا الإعلامي العربي، أن فقدت وسائطنا الإعلامية طريقها إلى وجدانات الناس، وبالتالي؛ ظهر الخلل جليا في وفائها بأهم مما هو مطلوب منها، ومن ذلك: أولا: القدرة على إثراء الناس في ثقافاتهم الأصلية، وبالتالي؛ تعزيز ثقتهم في تلك الثقافة. ونحسب أن هذا الأمر، بالتحديد، هو ما يعد العمق الصحيح في وظائف الإعلام على إطلاقها. ومن أجل ذلك ترصد الميزانيات الضخمة، ومن أجل ذلك أيضاً تستحضر الأفكار، ومن أجل ذلك، كذلك، تعبأ وتؤهل وتدرب الإطارات؛ البشرية؛ التي يكون في مقدرتها أن تجعل من المنجز الإعلامي منجزاً حياً، متحركاً يمشي فوق الأرض، ويغمرها بالمطر والتفاؤل. ثانياً: أظهر المنجز الإعلامي العربي الراهن، عدم القدرة، أيضاً، على الوصول إلى المستوى النابه من رسالته، وهو تعزيز فرص المقاومة، وتدعيمها، عن طريق تحصين الناس، ضد ما يمكن أن يسمى بعوامل التعرية الثقافية. وهذا التحصين، إضافة إلى زرع الثقة في الخاص وتكريسها، هو الإبداع الدائم، للبديل القوي، والجذاب، والمنافس. إننا لا نستطيع أن ندعو إلى قفل الأبواب، أو إلى سد النوافذ، أو إلى حجب أشعة الشموس، فهذا أمر لم يعد ممكناً أصلاً، حتى لو رغبنا فيه، أو طمحنا إليه. فالاجتياحات حاصلة رغم أنوفنا، والاختراقات ستتكرر كل لحظة مهما كرهنا، والصالون المفتوح المكشوف باق ومستمر ومتنام، شئنا أم لم نشأ. إن مقاومة العولمة الثقافية، ليست دعوة لقطع آصرة التفاعل الثقافي مع العالم الخارجي، أو الانكفاء الثقافي للمغلوب إلى منظوماته المعرفية والثقافية التقليدية. إن مقاومة العولمة، في نظر بعض الباحثين، هي شكل من أشكال الممانعة ضد الاستسلام، وهي أيضاً محاولة للبحث عن نقطة توازن في مواجهة عصف التيار الثقافي الجارف، ولكنها، في كل الأحوال، تظل محاولة سلبية للدفاع عن الثقافة والأنا الجمعي، وهي مقاومة خاسرة، إن لم تتحول إلى مقاومة إيجابية، تتسلح بالأدوات نفسها، التي حققت عولمة ثقافة الآخر. الحرية إن أساس الفلاح في المقاومة؛ هو الثقة في الخاص، والثقة في النفس، وهذه الثقة هي التي تبدد الهلع، عند العرب، من رياح الحرية. فالحرية، هي التي تجعل الأجيال تقبل علينا وعلى ما عندنا باقتناع وإيمان وفداء. والحرية، هي التي ستعمل على حشد الناس حول ما يحسون أنه لهم ومنهم وفيهم، والناس بطبيعتهم يمقتون الإكراه ويفرون من القسر، وإذا رضخوا لهما، فهم أجساد هامدة، وهم أقرب إلى التمرد والعصيان في السر دائماً، وفي العلن، كلما وجدوا فرصة لذلك. وفي ظل ما هو متاح اليوم لشباب العرب والمسلمين من اطلاع واحتكاك بثقافات الشعوب الأخرى، وهو كثير، هل رأينا إلا المزيد من التشبث بالعقيدة والتراث والهوية الوطنية؟ ومهما قيل عن أسباب الصحوة الدينية، التي نلاحظها في كل مكان على خريطة العالم الإسلامي، فلا يمكن إلاّ أن يكون من أهم أسبابها؛ احتشاد الناس حول عقيدتهم، وحول المصير الغامض لأوطانهم وثقافاتهم، لشعورهم المتزايد بأن هذه الأشياء لهم ومنهم وفيهم، وأنها هي الهوية التي ستقيهم شر الذوبان في سواهم، وهم لا يريدون أبداً أن يكونوا سواهم. بل لعل من أسباب التطرف في تلك الصحوة، من جهة، ومن دوافع التشبث الشديد بالوطن ووحدته، من جهة أخرى، الشعور بالهلاك وبالظلم، وبطغيان الأقوياء، الذين أخذونا، ومسخونا، وهم في أقوالهم وتصرفاتهم لا يبدون أي فهم لنا، أو لثقافتنا، أو لخصوصياتنا. لابد أن ندرك، بأن الحرية، في قرننا الجديد، هي القيمة الأعلى والأقوى من حيث الازدياد والتكاثر السريعين في الفضاء الذي تشغله أو تسبح فيه. فكأن هذا القرن هو قرن الحرية، سلباً أو إيجاباً. فلم يعد هناك، اليوم، أي أهمية للحُجّاب والحراس والبوابين، الذين كانوا يسمحون بالدخول لمن يريدون، ويمنعون من ذلك من لا يريدون. الأبواب كلها أضحت اليوم مفتوحة، والنوافذ جميعها أصبحت مشرعة، ومنابر الكلام الجديدة ما تبرح منصوبة لكل من يريد الكلام. والدولة التي لا تستطيع أن تقفل فضاءاتها لصدّ القادم من الخارج هي اليوم عاجزة، أو شبه عاجزة، عن مجابهة أو مواجهة ما ينتج حتى في الداخل، وهذه هي إحدى سلطات الثورة الاتصالية والثقافية الجديدة، فلا حيلة ممكنة في مواجهتها، وإذا بقيت، حتى الآن، بعض الحيل القليلة؛ فهي في طريقها إلى الزوال، لسبب بسيط، هو أن العالم يتغير، والتقنية تتجدد، وهي ستتخلص من كل العوائق والسدود، مهما كان حجمها، ومهما كانت قوتها. وبدلاً من الإنشغال بتلك الحيل القليلة الباقية، الآيلة للزوال حتماً، لماذا لا نفكر، منذ الآن، بل منذ الأمس، في إعداد الخطط والبرامج للبدائل الأجدى والأنفع والأرسخ، من أجل تنمية إعلامية وثقافية مستدامة.. طويلة.. ومن أجل بناء وحدة وطنية متماسكة، ومن أجل الحفاظ على الهوية التي لا تقبل أجيالنا بديلاً عنها. ولنظهر نحن، أمام تلك الأجيال، بأننا نمنحها الثقة، وأننا نحن الذين نمنحها الحرية، في زمان لم يعد لدينا السلطة الكاملة عليه. زمان أصبح فيه الكاتب هو الناشر وهو الرقيب، ومدونته الإلكترونية المشاعة، هي صحيفته، وهي كتابه، وهي منبره. في زمان أصبح المتلقي فيه شريكاً فاعلاً في صناعة الفكرة، وفي صياغة الرسالة، فهو يقرأها، وهو يكتبها، وهو يودعها عقله ووجدانه. وهذه هي ثقافة اليوم، وثقافة الغد، الثقافة التي تمتد أفقياً، فلا تنصب على الرؤوس رأسياً، فنحن في عصر الإعلام التفاعلي الذي سيكتسح كل شيء، وفي مقدمة ذلك الإعلام التقليدي. فالكل في الإعلام التفاعلي يقول، والكل يتكلم، ولا سلطة لأحد على أحد. فقد عمدت دور صحفية في العالم، الذي أدرك حجم ما يتعرض له الكوكب من تغيير، إلى إصدار طبعات مجانية إضافية من صحفها، يقوم بكتابتها وإعدادها الناس والقراء أنفسهم، وهي تعتمد على القصة الخبرية. وقد بلغ عدد هؤلاء في واحدة من تلك الصحف، في الدنمارك، أكثر من مليون محرر. هذا فضلاً عن فتح أبوابها ونوافذها لاستقبال المشاركات على الطبعات الأخرى للصحيفة، وعلى مواقعها الإلكترونية، ونشاطاتها الأخرى السمعية والبصرية. لقد أصبح الإعلام صناعة للجميع. وهذه الصحيفة الدنماركية هي صحيفة محلية تصدر في مدينة صغيرة، وتحقق، من وسائطها المتعددة، دخلاً سنوياً يفوق 150 مليون يورو في السنة. أي ما يوازي دخل عدد لا بأس به من الصحف الكبرى في منطقتنا العربية. نحن، أيضاً، في عصر التعليم المفتوح، والجامعات والمعاهد الافتراضية، وقد نتلقى تعليمنا من مدرس موجود في ستكهولم ونحن بين جدران منازلنا في صنعاء أو القاهرة أو الرياض. وشركاؤنا في الفصل الدراسي قد يكونون، في الوقت ذاته، موجودين في أستراليا والجابون والبرازيل وبكين وطوكيو. يمكنك أن تختار المعلم الذي تريد، والعلم الذي تريد، من أي مكان تريد، دون أن تستأذن أحد، ودون أن تبرح مدينتك أو قريتك الصغيرة. نحن في عصر جعل المتحف البريطاني ومكتبة الكونغرس ومكتبات اسطنبول، في متناول يدك وأنت في أقصى الشرق أو أقصى الغرب، أو في أعلى الشمال أو في أسفل الجنوب. وبإمكانك أن تقرأ الواشنطن بوست أو اللوموند أو أي صحيفة أخرى كبرى تصدر في العالم، وأنت في أي جهة من جهات الدنيا. وبإمكانك أن تصنع لك أصدقاء ورفقاء في أي مكان فوق الكوكب، وتحاورهم ويحاورونك، وتتبادل معهم المعلومات والأشكال والصور، وتقول لهم ما تشاء، ويقولون لك ما يشاءون، وأنت قابع في كوخك الصغير، في مدينتك أو قريتك النائية. وهذا كله؛ إنما جاء نتيجة إعجاز العصر الجديد؛ الإنترنت والإيميل، ورسائل الــ SMS أو الجوال، والبلوتوث، والترانسفير جيت الجديد. فهذه التقنيات أعطت، مجدداً، للمكان مفهومه الأحدث، فهو بلا أسوار أو حوائط أو سقوف. أي أن المكان هو كل مكان، إنه في متناولك، وهو أقرب منك إليك. وها هي تلك التقنيات ذاتها، جعلت للزمن أيضاً مفهومه الأحدث، فهو فوق الرياضيات والفيزياء، وهو يتداخل فيه الليل والنهار، وتتماهى فيه الساعات والدقائق والثواني، فأنت ماثل في كل اللحظات. ولم يعد من المستغرب، أو المستنكر، المثير للدهشة، أن تخرج اللوموند أو الهيرالد تربيون، أو باقي صحف العالم، بالخبر الرئيسي في صفحاتها الأولى، عن أنباء تتردد حول صفقة فشلت عن شراء مايكروسوفت لمحرك البحث «ياهو» بأكثر من 45 مليار دولار أمريكي. هذا هو الحدث اليوم، الخبر المعرفي، الذي احتل مكان الخبر السياسي في صحف العالم. والبطل لم يعد صانع السياسة، بل هو صانع المعرفة. والهدف الأقوى لم يعد فتح الأمصار، ولم يعد الاستحواذ على منابع المواد الخام، بل هو الغزو المعرفي، أو الغزو من أجل تعزيز الاقتصاد الجديد، اقتصاد المعرفة. وفي هذا السياق، وفي سياق المفهوم الجديد لانتقال المعرفة وتداول المعلومات؛ عمدت الدور الصحفية المهمة إلى إضافة بدائل جديدة إلى منتجها التقليدي (الصحافة الورقية)، فهي تكون On Line، ليس فقط من خلال مواقعها الإلكترونية، وإنما من خلال منتجات أخرى إذاعية مسموعة، ومسموعة مرئية، من خلال الــ Web. ومن خلال الطبعات المجانية. والصحفي الحديث اليوم هو الصحفي الذي يؤدي جميع هذه الأدوار بكفاءة ومهنية عاليتين. والهدف، دائماً، هو الوصول إلى الناس عبر كل الطرق، ومن خلال جميع الوسائل المتاحة. أين نحن من هذه الثورات؟ إن بناء أجيال تؤمن بالحرية والمستقبل، هو التحدي القائم والماثل للقرن الميلادي الواحد والعشرين، وهو قرن المعرفة، وقرن حرية المعرفة، وقرن سرعة انتقال المعرفة. فلم يعد من اللازم للدول التي تطمح إلى الرفعة والسؤدد وقوة السلطان، أن تبني الجيوش العسكرية، وأن تتوسع، وأن تقهر التضاريس، وأن تغير ملامح الجغرافيا. لم يعد من اللازم أن تفعل كل ذلك؛ لأن مفهوم القوة، ومكونات القوة، قد تغيرت. فالمعرفة، اليوم، هي القوة، واقتصادات المعرفة تعد أحد أهم مصادر الرفاه والرخاء. ولكي تصل إلى خيرات العالم، ولكي تستحوذ على نصيبك منها، لست في حاجة إلى الانتقال من مكانك، ولست في حاجة إلى اختراق صفوف المحاربين، ولست في حاجة إلى التضحية بالآلاف من أبنائك في ساحات المعارك أو في حلبات الوغى. فبدلاً من تسليح هؤلاء الأبناء بالنار والبارود ليجلبوا لك الغنائم، عليك أن تسلحهم برحيق المعرفة، سلاح العالم الجديد، فبها وحدها سيفتحون الأمصار، وبها وحدها سيتجاوزون إلى النصر، وسيوفرون الرفاه والرخاء. كلمة أخيرة هذا ما لدينا من شروط قرننا أو عصرنا الجديد. فهو قرن يختلف عن كل ما سواه من القرون والعصور. في ملامحه، وفي أدواته، وفي تحدياته. ونقول بأن وسائلنا وطرق تفكيرنا التقليدية لا تجدي معه شيئاً أبداً. ونحن في تصرفاتنا معه، وممارساتنا حياله، نطبق السياسات القديمة في كسب الوقت دون أن نعي أننا في واقع الأمر نخسر الوقت. وهو سيأكلنا إن لم نأكله. وهو سيلتهمنا إن لم نواجهه. بلغته، وبحساباته، وبمنهجه في مطاردة المستقبل. رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام - الرياض. المصدر: محاضرة ألقيت في ندوة «الإعلام في زمن العولمة» المنعقدة ضمن برنامج النشاط الثقافي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) بالرياض - 1429هـ - بتصرف.
  15. الاخ العزيز الاستاذ / كمال جاويش شرفنا بانضمامك لاسرتنا العلميه . وسعادتنا اكبر بعلمك الذي ندعوا الله ان ينفعنا به . وان يبارك الله لكم وفيكم . وان يعينكم علي هذه المهمه . واهنئ اداره المنتدي علي حسن اختيارها . ومن الاسكندريه ابعث اليكم بكل التحيه والتقدير
  16. الاخ العزيز / محمد عبيد اشكرك علي هذا الملف حول رؤيه بعض المديرين الغربيين لوظيفه المالي في 2010 . الا انني ومن واقع خبره واحتكاك فانه يمكنني القول ان مهام ومسئوليات هذه الوظيفه في وطننا العربي شانها شان كل الوظائف تخضع لرؤيه ورغبه اصحاب المنشاه من هذه الوظيفه . ففي بلاد عربيه تكون رؤيه اصحاب الشان هو ذلك الشخص القادر علي التعامل مع جهات الضرائب وضرائب المبيعات والبورصات والتامينات وغيرها من الجهات الحكوميه بغرض تجنيب تلك الشركات الاعباء الحكوميه الملقاه علي عاتقها . ومن هنا يفضل ان يكون المدير المالي منشأه العمل في احد المكاتب المحاسبيه وله باع في في هذا المضمار دون النظر الي المهام الاخري التي يتوجب عليه عمله والتي يري الغربيون ضروره قيام المدير المالي بها من تطوير لمنظومه تداول المعلومات واداره النقديه واصول الشركه ووضع السياسات والاجراءات التي تكفل المحافظه علي اصول الشركه وتقليل التكاليف وتحصيل مستحقات الشركه لدي الغير والتفاوض مع الجهات والمؤسسات الماليه بغرض الحصول علي تمويل منخفض الكلفه . وايضا في بعض الشركات يري ملاكها ان مجرد الحصول علي شهادات غربيه معينه مثل CPA. CMA .CFM هي المفتاح الرئيس لتولي هذا المنصب . وهي بلاشك مفيده ولكن تكون الخبره المكتسبه من واقع البيئه الاقتصاديه الحاكمه هي العامل الرئيسي في التعامل بحنكه ومهنيه . وايضا في بعض الشركات تكون الاداره اداره غربيه الاشخاص والفكر وبالتالي يحاولون توظيف شخص تعليمه غربي نشاته عربيه لغرض التوفيق بين ما يطلبون وبين ماهو واقع ويكون هذا الدور في بعض الاحيان عسيرا في هذا التوفيق . ان تحديد الاختصاصات وتوصيف الوظائف الماليه وتصنيفها يجب ان يخضع لاسس علميه وواقعيه وتصدر عن مؤسسات مهنيه عاليه الخبره والاختصاص ولايترك امر تحديد هذه المهمه لمؤسسات المراجعه لان هذه الاخيره لها دورها ومهامها
  17. بارك الله فيك واكرمنا واياك وحبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان وجعلنا من الراشدين اخي الكريم. من كان الله همه كفاه ما أهمه
  18. الزميل الكريم الاستاذ / كمال جاويش احييك علي هذه الترجمه المفيده للمعايير الدوليه . وللعلم ان مؤسسه طلال ابو غزاله هو المخول رسميا بترجمه هذه المعايير . وانا شخصيا لدي الكتاب الاصلي الصادر من مؤسسه طلال ابو غزاله وقد حاولت الحصول عليها الكترونيا وها انتم توفروها لنا جميعا . وياليت يا اخي العزيز ان تمدنا بمعايير المراجعه ولكم مني جزيل الشكر
  19. الاستاذه الكريمه اشكرك علي ردك . ما اقصده هو اللجنه العليا للبنك .او اللجنه التنفيذيه المفوضه بوضع السياسات العليا للبنك . اشكرك علي كريم ردكم
  20. اشكرك دره الخليج علي مشاركتك لنا . وواضح لي من قبل ان اطلع علي وظيفتك انك مسئوله بنكيه متخصصه في مجالك ولي سؤال طالما انك مسئوله في بنك الكويت الوطني وهو من البنوك العريقه في الوطن العربي . ماهو حدود واختصاصات اللجنه التنفيذيه في البنك . وقرارت البنك المركزي المظمه في هذا الشان اشكرك لك مشاركتك وتجاوبك الكريم
  21. المصروف المستحق : هو مصروف واجب القيد في تاريخ استحقاقه ولكن لم يتم سداده في الفتره الماليه . اي مؤجل السداد لفتره ماليه لاحقه . وطبقا لمبدأ الاستحقاق يتم تحميل القيمه علي المصروف المستحق القيد عليه . فمثلا ان كان رواتب واجور يكون القيد : من ح/ الرواتب والاجور الي ح/ ارصده دائنه اخري ح / مصروفات مستحقه وعند السداد : يكون القيد كالتالي : من ح/ ارصده دائنه اخري ح/ مصروفات مستحقه الي ح/ النقديه بالصندوق او البنك علي حسب طبيعه السداد ومما سبق يتضح ان قيمه هذا المصروف قد حملت بها فترتها المحاسبيه . ولكنها تظهر في بنود الميزانيه في جانب الخصوم تحت حساب ارصده دائنه اخري حيث انها لم يتم صرفها في فترتها الماليه . ارجو ان يكون الموضوع قد وضحت معالمه . وان كانت لكم رؤي اخري يرجي طرحها للنقاش
  22. لا ليس من المبادئ او الاصول ان يوافق احد علي اقفال المصروفات المستحقه في حسابات النتيجه . وارجوا منك ان تدلنا علي من طرح هذه المعالجه بالمنتدي لانه قد تكون قد مرت منا دون ملاحظه . وان كنت قد رأيت في الواقع العملي ما هو اشد وانكي من ذلك اشكرك علي غيرتك المهنيه .وتقبل تحياتي
  23. بارك الله فيك الاخ الزميل علي هذا الملف ونتمني منك المزيد من الترجمات المفيده
  24. بالاضافه الي ما ذكره الساده الزملاء الافاضل فلابد ان نعترف بالاتي : 1- المحاسبه علم اجتماعي له اسس ومفاهيم ومحددات ويخضع التكييف المحاسبي للقيد وفق ظروق والبيئه الاقتصاديه الحاكمه لعمل ونشاط الشركات . 2- لولا اختلاف الرؤي لما وجدت اصلا المعايير التي يجتهد واضعوها في توحيد المعالجات المحاسبيه . 3- ان عرض وجهات النظر بالمنتدي تخضع لوجه نظر عارضها وليست بالضروره ملزمه لباقي الزملاء . ولكن يتم في احوال كثيره النقاش والمعالجه وفق الاسس العلميه المقبوله والمتفق عليها .
×
×
  • أضف...