-
إجمالي الأنشطة
682 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
-
إجمالي الأيام الفائز بها
5
نوع المحتوى
الصفحات الشخصية
المنتديات
المقالات
كل منشورات العضو hazimhsn
-
كتاب في الموازنات التخطيطيه
قام hazimhsn بالرد على موضوع لـ علاوي في محاسبة التكاليف و المحاسبة الإدارية
أكرمك الله عز وجل يا دكتور جمال ........... فعلا كتب رائعة جدا -
بيع أصول ثابتة الرجاء الدخول والمشاركة
قام hazimhsn بالرد على موضوع لـ ابوبكر المدنى في المحاسبة المالية و التقارير المالية
أخي الفاضل لا أحب أن أضيف كثيرا على رد الأستاذ / أشرف ولكن يبدوا أن الأخ sa_eldbr لدية خلط في المسميات فمجمع الإهلاك هو نفسة مخصص الإهلاك و إن كنت أفضل إستحدام كلمة مجمع الإهلاك.... و المجمع أو المخصص أيا ما كان يرحل للميزانية و ليس قائمة الدخل.... أما الذي يرحل لقائمة الدخل هو مصروف الإهلاك ،،،، -
بيع أصول ثابتة الرجاء الدخول والمشاركة
قام hazimhsn بالرد على موضوع لـ ابوبكر المدنى في المحاسبة المالية و التقارير المالية
أعتقد أنها لهجة شامية . في يوم مر علينا صديق لبناني و نحن نأكل فعزمناه على الأكل معنا فقال لنا صحتين و عافية فقلت له ليه يعني صحتين و متكونش صحة ليه واحده بس قالي أصلى إحنا كرماء..... فدائما أهل الشام عامة يمتازوا بتذويقهم الشديد الكلام ,,,, -
العمر الإنتاجي يتم تقديرة من قبل أشخاص متخصصون كلا حسب تخصصة و بناء على العمر الإنتاجي تتحدد نسب الإستهلاك. أو قد تكون نسب الإستهلاكات معروفة و سائدة في دولة ما أو في سوق ما. و في النهاية يخضع التقدير لموافقة الإدارة. الحواسيب تستهلك على 5 سنوات أو 3 سنوات حسب سياسة الشركة.
-
طبعا يا أخي طالما أن المخزون مكون من عدة أصناف تختلف في قيمتها أو مواصفاتها فيجب عليك أن تفتح لكل صنف كود مستقل و ليس حساب و لكن هذا يندرج تحت بند المخزون يعني لكل صنف كود و يظهر عندك ميزان المراجعة به بند واحد وهو المخزون. و يكون القيد 2000 من حـ / المشتريات ------ 1000 جبنة قريش ------ 1000 جبنة رومي 2000 إلى حـ / الموردين
-
مع عجز خطط الإنقاذ عن مواجهة الانهيار العالمي الأسوأ لم يأت بعد.. كيف ولماذا ؟! بقــــــلم: أســـامــــة غــــيــث تقلبات البورصات العالمية ارتفاعا وانخفاضا بعد قمة دول منطقة اليورو يواجه بالكثير من الحذر والترقب خاصة بعد الخبرات المريرة لتوالي انهيار البورصات العالمية, وتوالي الإعلان عن تعثر المؤسسات المالية والبنوك الكبري دوليا في أمريكا وأوروبا علي الرغم من اعتماد خطط للإنقاذ المالي, ورصد مئات المليارات من الدولارات لمساندة المتعثرين والمفلسين, وما يحدث من تذبذبات حادة للبورصات ارتفاعا وانخفاضا لا يعكس فقط فداحة زلزال الانهيارات المالية. تقلبات البورصات العالمية ارتفاعا وانخفاضا بعد قمة دول منطقة اليورو يواجه بالكثير من الحذر والترقب خاصة بعد الخبرات المريرة لتوالي انهيار البورصات العالمية, وتوالي الإعلان عن تعثر المؤسسات المالية والبنوك الكبري دوليا في أمريكا وأوروبا علي الرغم من اعتماد خطط للإنقاذ المالي, ورصد مئات المليارات من الدولارات لمساندة المتعثرين والمفلسين, وما يحدث من تذبذبات حادة للبورصات ارتفاعا وانخفاضا لا يعكس فقط فداحة زلزال الانهيارات المالية, بل يؤكد علي الخوف الأخطر والأفدح الذي يفسره خبراء العالم بأن الأسوأ لم يأت بعد, وترجع هذه النظرة التشاؤمية الواقعية التي تترقب لحظة الكساد العظيم ـ كنتيجة طبيعية لتسونامي المال العالمي الكارثي ـ إلي تضاعف نزيف الخسائر المالية العالمية المتواصل الذي يفوق أسوأ التوقعات والتقديرات, حيث ارتفعت خسائر الأسهم عالميا إلي25 تريليون دولار, وهو ما يزيد علي نصف الناتج المحلي لكل دول العالم المتقدم والنامي سنويا, بخلاف الخسائر المهولة والمروعة لباقي مفردات أسواق المال العالمية. ولا يستهدف حديث المسئولين والخبراء والمختصين في العالم, وتأكيدهم أن الأسوأ لم يأت بعد بأي حال من الأحوال إثارة الذعر في الأسواق والمعاملات بين جمهور المتعاملين, ولكنه يستهدف بالدرجة الأولي التنبيه الشديد علي أن الأزمة مازالت خارج دائرة الحل والعلاج الشامل, كما يستهدف التيقظ إلي ضرورة الاتفاق علي خطط مكملة للإنقاذ والإصلاح بشكل سريع وعاجل, لا تقتصر علي دولة أو مجموعة من الدول الصناعية, بل تمتد إلي كل العالم بحكم عالمية الأزمة, وعالمية الخسائر, وعالمية التأثيرات السلبية الفادحة علي مجمل الأوضاع الاقتصادية الدولية إلي فترة مقبلة متمثلة في التباطؤ الاقتصادي العالمي والركود والمزيد من الإفلاس والتعثر للمؤسسات المالية والبنوك ويكشف الإعلان الأخير للرئيس الأمريكي باعتماد250 مليون مليار دولار للمساهمة في رأسمال9 بنوك أمريكية كبري عن مزيد من الجوانب الخفية للأزمة ويؤكد علي هذه التخوفات أن التصريحات الأخيرة لدومينيك ستراوس مدير صندوق النقد الدولي حذرت بشكل واضح من أن المخاوف المتصاعدة بشأن قدرة البنوك العالمية علي الوفاء بالتزاماتها دفعت النظام المالي العالمي إلي حافة انهيار شامل. وأضاف أنه بالنظر للمستقبل, فإنه من المتوقع أن تظل الأوضاع المالية صعبة جدا مما يكبح فرص النمو العالمي. وقد تعززت توقعات بأن الأسوأ لم يأت بعد في ظل انتقال الأزمة العنيف عبر المحيط الأطلنطي من الأسواق الأمريكية إلي الأسواق الأوروبية, وبروز ظاهرة تعثر البنوك والمؤسسات المالية الكبري في بريطانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا, مما دفع حكومات الدول الأوروبية وبنوكها المركزية إلي حسم أمرها وتجاوز مرحلة القلق الأيديولوجي لليمين الرأسمالي المتطرف المانعة لتدخل الحكومات في حركة الأسواق والأندفاع لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة تضمنت التأميم الكلي والتأميم الجزئي للعديد من المؤسسات المالية والبنوك إنقاذا لها من الإفلاس بكل ما يعنيه من انهيارات مالية واقتصادية لا يمكن أن تتحمل عواقبها الوخيمة اقتصادات هذه الدول التي هي بالفعل مثقلة بالهموم والمشكلات المتصاعدة, خاصة أن خسائر نظامها المالي وأسواقها المالية تجاوزت التريليونات من الدولارات, وهو ما يفوق قدرات وإمكانات الأسواق علي التصحيح والتصويب الذاتي, ويجعل من حديث القوة الخفية للسوق القادرة علي تجاوز الأزمات مجرد حديث أجوف لا معني له علي أرض الواقع. وتفهم هول الأزمة العالمية وهول نتائجها ومداها الطويل يفسره الدور الفاعل للبورصات الدولية ليس فقط علي مستوي أسواق المال, ولكن علي المستوي الاقتصادي العام لدول العالم, خاصة الدول المتقدمة وبورصاتها الضخمة والعملاقة برأسمالها السوقي, وحجم عملياتها اليومية للتداول بيعا وشراء, حيث بلغت القيمة السوقية للأسهم الدولية بالبورصات نحو61 تريليون دولار في نهاية العام الماضي, في حين أن مجمل الناتج المحلي الإجمالي العالمي لايتجاوز48 تريليون دولار. المشتقات المالية.. وفوضي المعاملات ولا يقتصر الأمر علي الأسهم وقيمتها ومعاملاتها,والتي ما زال بعضها يندفع لهاوية الخطر في إيسلندا التي فقدت بورصتها76% من قيمة أسهمها منذ ثلاثة أيام نتيجة لإفلاس البنوك الأربعة الرئيسية بل إن مكمن الخطر الحقيقي الذي تكشف علي نطاق واسع وتسبب في الجزء الأكبر من المشكلات المالية والاستثمارية والاقتصادية يرتبط بسوق ما يسمي المشتقات المالية, وهي سوق قائمة علي المعاملات الافتراضية بالأساس, وترتبط بمضاربات مستقبلية آجلة لتعاملات شبه وهمية علي النفط والمعادن النفيسة وغير النفيسة والسلع, بالإضافة إلي نوعيات مستحدثة من المعاملات المالية وتديرها أساسا المؤسسات المالية والبنوك الكبري والعملاقة وشركات التأمين الديناصورية الأمريكية والتي تكاد تنحصر في شركة واحدة هي شركة إيه.آي.جي, التي كادت تفلس لولا وضعها تحت الوصاية الحكومية, وصولا إلي مرحلة التأميم شبه الكامل بعد ضخ85 مليار دولار لمساندتها ارتفعت أخيرا إلي نحو130 مليار دولار في ظل الضغوط الواقعية. وتدقيق عمق الأزمة العالمية يكشف عنه ضخامة سوق المشتقات المالية, وارتفاع قيمتها إلي480 تريليون دولار, بما يعني أن قيمتها تبلغ10 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي العالمي الراهن, وتصل إلي35 ضعف الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي البالغ14 تريليون دولار, وهي بذلك تساوي ثمانية أضعاف قيمة الأسهم المتداولة بكافة البورصات الدولية, وتكاد السوق المالية الأمريكية والبريطانية أن تحتكرا معاملات سوق المشتقات المالية, وتدار من خلال المؤسسات المالية والبنوك العملاقة والكبري في البلدين وغيرهما من البلدان عميقة الاندماج في النظام المالي العالمي, ولا تعبر هذه السوق عن أموال حقيقية, بل تعكس معاملاتها أموال افتراضية بحكم أن عمليات الشراء للمشتقات المالية يتم سداد جزء زهيد من قيمتها, مما أسهم في تضخم قيمتها كمشتقات دون علاقة مع الأموال المدفوعة فعليا, وتتجاوز قيمة سوق المشتقات المالية قيمة الفوائض المالية العالمية وتراكماتها عبر السنوات الطويلة الماضية بمراحل علي امتداد العالم للدول, وبنوكها المركزية للشركات والمؤسسات والأفراد, وكذلك للفوائض البترولية والصناديق الاستثمارية السيادية, وغيرها من الجهات الحائزة للمال, بما فيها أموال الجريمة المنظمة, سواء كانت أموالا للمافيا, أو أموالا لكبار المسئولين الفاسدين, أو أموالا لكبار وصغار الفاسدين من رجال الأعمال. وتتبدي جوانب أخري من صورة الاختلالات الكبيرة لأسواق المال العالمية ومعاملاتها وعملياتها من ضخامة قيمة السندات السيادية, وهي تلك السندات التي تصدرها حكومات الدول وبنوكها المركزية للاقتراض من السوق المالية العالمية, حيث ارتفعت قيمتها بصورة مبالغ فيها بدرجة كبيرة, مما يعيد إلي الأذهان المأساة المريرة لعجز حكومات العديد من دول أمريكا اللاتينية في الثمانينيات, وفي مقدمتها حكومتا البرازيل والأرجنتين عن سداد المديونية العامة بكل صورها وأشكالها, بما فيها من تسهيلات تجارية وقروض بنوك تجارية, وغيرها, وتبلغ حاليا قيمة السندات السيادية في العالم45 تريليون دولار, منها25 تريليون دولار فقط قيمة السندات الأمريكية والشهيرة باسم سندات الخزانة الأمريكية, ويعني ذلك أن السندات الأمريكية, وهي مديونية مستحقة علي الحكومة الفيدرالية, تبلغ نحو ضعف الناتج المحلي الأمريكي, ومع شيوع عدم الثقة في أسواق المال العالمية, فإن ضخامة هذه السندات السيادية يمكن أن يؤدي إلي تقلبات غير إيجابية, خاصة أن هناك ندرة مؤكدة في السيولة المالية تضغط علي كل الأسواق المالية العالمية, كما أن تسييل الأصول المالية لمواجهة الخسائر المحققة يمكن أن يضاعف من حدة المشكلة. المشتقات الائتمانية.. والفساد العظيم وتجتهد مجلة نيوزويك الأمريكية في طبعتها العربية لعدد14 أكتوبر الحالي في تفسير أسباب الأزمة المالية العالمية, وتحت عنوان الوحش الذي التهم وول ستريت تتحدث عن تحول عمليات مقايضة الديون التي عجز أصحابها عن السداد تحت مظلة ما يسمي التأمين علي الديون المتعثرة والرديئة, من مراهنة ذكية إلي مغامرة قاتلة تسببت في هلاك وإفلاس المؤسسات المالية والبنوك ومؤسسات الإقراض العقاري الأمريكية, ويشرح صلب الموضوع المنشور حقيقة الأمر باعتباره شكلا من أشكال التلاعب والتحايل المصرفي لتنقية دفاتر الحسابات والميزانيات من الديون المتعثرة والرديئة, حتي يمكن تجنب احتجاز المخصصات والاحتياطيات اللازمة لمواجهتها وفقا للقوانين من خلال ما يسمي مقايضة الديون عن طريق التأمين عليها, وتحويل المسئولية عنها إلي طرف ثالث يتحمل المسئولية عند العجز الكامل للمقترض عن السداد, وكان بنك جيه.إيه. مورجان الأمريكي العملاق, الذي تعرض للتعثر الشديد وتم بيعه لبنك أوف أمريكا من أوائل البنوك التي راهنت بمبالغ ضخمة في عمليات مقايضة الديون, وقد يفسر جبل الجليد المختفي تحت السطح تأكيدات هنري بولسون وزير الخزانة الأمريكية, وبعد إقرار خطة الإنقاذ في الكونجرس أن المزيد من المؤسسات المالية والبنوك ستعلن إفلاسها في أمريكا. وتعبيرا عن الأرقام الفلكية الافتراضية لأسواق المال الأمريكية, التي تعكس فقط لاغير معاملات داخلية فيما بين المؤسسات المالية والبنوك وشركات التأمين والرهن العقاري, فإن النيوزويك تقدر قيمة معاملات مقايضة الديون بأكثر من100 مليار دولار في عام2004, وصلت إلي6,4 تريليون دولار بحلول عام2004, مع إنشاء أول مؤشر للمشتقات الائتمانية, الأمر الذي أدي إلي صياغة معايير قياسية لجزء رئيسي من معاملات هذه السوق, ثم حدثت تطورات مذهلة خلال الفترة بين عامي2004 و2008, حيث استخدمت صفقات مقايضة القروض لوقاية الأوراق المالية المدعومة بالرهونات العقارية, ومعها قفز حجم السوق إلي نحو عشرة أضعافه لتصل قيمتها إلي62 تريليون دولار, ويكشف ذلك عن حقيقة ضخامة الخسائر في أسواق المال الأمريكية, وتجاوزها بكثير قيمة الخسائر الضخمة في البورصات التقليدية, وحقائق تحولها إلي أزمة سيولة ضخمة لا يفيد في حلها وعلاجها تخفيض أسعار الفائدة, ولا يصحح منها ولا يشفيها ما تقوم به البنوك المركزية من ضخ سيولة جديدة وصلت قيمتها إلي تريليونات الدولارات في أمريكا والدول الأوروبية واليابان, لأن السيولة الجديدة تعني في الأساس زيادة الكتلة النقدية وهي في حكم الإصدار النقدي الجديد المزيد من طبع أوراق البنكنوت, ومهما تكن التيسيرات المعلنة من البنوك المركزية لتشجيع البنوك والمؤسسات المالية علي الاقتراض, فإنها لا تكفي لمواجهة الخسائر الضخمة المتشعبة والفادحة التي انتشرت كالسرطان في أسواق المال, وبني الكثير منها خارج الرقابة الرسمية, وبعيدا عن الأعراف المصرفية والمالية الدقيقة والسليمة لحساب المخاطر, مما يعني اعتمادها علي قواعد فاسدة تؤدي فقط لاغير إلي فساد الأعمال والمعاملات وعدم سلامتها, وبالتالي خطرها الشديد. وما يثار في أمريكا من حوار حول رأسمالية كازينوهات القمار في تطبيق رديء وسييء للغاية بحكم أن المقامر العادي يقامر بأمواله, في حين قامرت المؤسسات المالية والبنوك وشركات الرهن العقاري بأموال الآخرين من المودعين في غياب رقابة البنك المركزي, وغياب رقابة الخزانة الأمريكية, وكأنه اتفاق بين كل الأطراف علي التغاضي عن فساد الأعمال, وفساد القواعد, وفساد الإدارة, ونتج عن ذلك أن معظم هذه المؤسسات والمنشآت كانت مرتبطة ببعضها بعضا من خلال صفقات مقايضة الديون, وتقدم النيوزويك مثالا يمكن أن يسمي الفساد العظيم والفساد الكبير, ويرتبط ببنك ليمان براذرز رابع أكبر البنوك الاستثمارية الأمريكية, العملاقة, الذي تم إعلان إفلاسه بالفعل, حيث تقدر أن البنك قد دخل في صفقات مشبوهة لمقايضة الديون قيمتها700 مليار دولار, وكانت شركة إيه.آي.جي هي الضامنة لمعظم هذه الصفقات, ويوضح ذلك الحديث عن ضآلة الاعتمادات المالية لخطة الإنقاذ الأمريكية لأنها تساوي فقط لا غير قيمة الديون الرديئة المستحقة علي أحد البنوك المفلسة, كما تفسر سبب إحجام البنك المركزي الأمريكي والخزانة الأمريكية عن إنقاذ البنك بوضعه تحت الوصاية, أو تأميمه, كما تم في حالات أخري سابقة وتالية, كما تلقي هذه الحالة بالذات الضوء علي تصدير الإدارة الأمريكية جانبا رئيسيا ومهما من خسائر الانهيار المالي إلي الخارج, وعن تحمل أطراف خارجية علي امتداد خريطة العالم لجانب حيوي من خسائر الأزمة المالية الأمريكية العالمية, حيث اتضح أن البنوك الأوروبية التي توشك علي الإفلاس, ومنها هيبو ريل استيت الذي اضطر البنك المركزي لضخ أموال لدعمه تقدر بمبلغ50 مليار دولار وغيره تتركز مشكلته في خسائره الفادحة من عمليات محفظة مقايضة الديون مع أطراف مالية أمريكية لديون رديئة ومتعثرة ومؤثرات ضخامة هذه المحفظة سيئة السمعة لابد وأن تكون له تفاعلاته المتوالية علي امتداد خريطة العالم. صناديق التقاعد.. وفداحة الخسائر وتبرز جوانب مهمة من الانفلات والانهيار المالي الأمريكي والعالمي من خلال رصد خسائر طرف واحد من أطراف الأزمة في السوق الأمريكية, وهي صناديق التقاعد التي تتولي توفير معاشات التقاعد لقاعدة عريضة من الأمريكيين, حيث أكدت المؤشرات أن خسائرها بلغت تريليوني دولار, وهو مؤشر يكشف عن مدي ضخامة نزيف الخسائر, وخروجه عن حدود السيطرة والضبط في الأجل القصير والمتوسط, واحتياجه الشديد إلي ترتيبات وخطط إنقاذ ومساندة ودعم تمتد إلي الأجل الطويل, وهو ما يعني أن تفاعلات الأزمة ونتائجها السلبية وأعراضها تستمر من ثلاث إلي خمس سنوات مقبلة علي الأقل, ويعزز هذه التقديرات شديدة السلبية خطة الإنقاذ التي أعلنتها بريطانيا خلال الأيام الماضية بحجم إجمالي300 مليار جنيه أسترليني أكثر من500 مليار دولار, وتوزيعات خطة الإنقاذ تكشف عن طبيعة الأزمة, حيث يخصص منها50 مليار جنيه استرليني لدعم المصارف المتعثرة بالإسهام في رأسمالها, في حين يخصص خمسة أضعاف هذا المبلغ250 مليون جنيه استرليني لضمان المعاملات المالية فيما بين المصارف بعضها بعضا, التي تكاد تكون قد وصلت إلي طريق مسدود خلال الفترة الأخيرة, بسبب فقدان الثقة شبه الكامل في المعاملات المصرفية البينية مع شيوع الشك في إمكان إفلاس وانهيار المزيد من المصارف والمؤسسات المالية في أي لحظة. وتقدم قرارات قمة اليورو ـ التي عقدت في العاصمة الفرنسية يوم الأحد الماضي, وضمت قادة الدول الأوروبية الخمس عشرة المنضمة لمنطقة اليورو ومعهم بريطانيا غير المنتظمة ـ المزيد من التفسيرات والإيضاحات عن الطبيعة الحادة والقاسية لتسونامي المال العالمي, وتداعياته الاقتصادية المريرة, حيث ركزت الخطة علي تطبيق نظم شاملة لضمان القروض بين المصارف لفتح الشرايين المالية, التي انسدت وتعطلت وتسببت في شبه توقف لحركة ونشاط الائتمان الأوروبي, وبالتالي الائتمان الدولي, كما سارعت الدول الأوروبية عموما, والعديد من دول العالم لإعلان ضمان الودائع لدي البنوك لفترة زمنية تصل إلي ثلاث سنوات, كما أن خطة الإنقاذ الأوروبية تمتد إلي14 شهرا وحتي نهاية العام المقبل2009, مع الالتزام بعدم إفلاس البنوك لطمأنة المتعاملين, وهي متغيرات جذرية في الفكر الرأسمالي وتطبيقاته تشهد تحول الدول والحكومات إلي ما يشبه الملاذ الأخير لضمان حماية الأسواق والمتعاملين من الإفلاس الكامل مع والإعلان الكاشف للحقيقة عن عدم قدرة الأسواق والمتعاملين علي إعادة الثقة المفقودة في المعاملات, وهو ما يعني الكثير والكثير لمفهوم السوق الرأسمالية وآلياتها التقليدية المتعارف عليها, ويلقي بمسئوليات حتمية علي الدول والحكومات لايمكن التهرب منها, أو الادعاء بعدم خضوعها لاختصاصها ومسئولياتها, ويعني ذلك في أحد جوانبه المهمة أن الرأسمالية اليمينية والمتطرفة قد أثبتت فشلها, كما أعلن رئيس وزراء استراليا خلال الفترة الماضية. *** لقد اصطدم تسونامي المال العالمي بكل الشدة والعنف بأصنام الرأسمالية المقدسة, وأثبت أنها لا تغني ولا تسمن من جوع وقت الشدة والاحتياج, لقد سقطت الأسواق وذابت وتلاشت, وأفلست المؤسسات والمنشآت والشركات, وضاعت الأموال والحقوق, وفشلت القوة الخفية للأسواق في مواجهة الانهيار المدمر والعواصف العاتية والأعاصير الكاسحة, وبحثت طواعية واختيارا عن تدخل الحكومات ودعم الدول, حتي يتحمل دافع الضرائب الغلبان الفاتورة الباهظة التكاليف للإصلاح من دخله ومستوي معيشته, كما تحملها أيضا في ضوء المؤشرات التي تتوالي كبار المستثمرين وصغار المدخرين علي امتداد خريطة العالم, خاصة في تلك الدول التي عمقت اندماجها بالنظام المالي العالمي, وامتدت الخسائر إلي الكثير من فوائض الدول واحتياطياتها النقدية واستثماراتها للأجيال المقبلة, وتلاشي الكثير منها وضاع. وفي قمة دول اليورو الأخيرة بباريس, خرج الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي كاشفا عن الغضب الأوروبي المحموم والمكتوم من فداحة الخسائر والانهيارات, ليؤكد ضرورة محاسبة وعقاب المسئولين عن الأزمة المالية في أمريكا, وكذلك فعلت قبله بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي المنتمية للحزب الديمقراطي, وعلي الرغم من كل الأحاديث عن التحقيقات الموسعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لكشف الفساد والمفسدين, فإن الغموض مازال سيد الموقف, بحكم أنه يطال رؤوسا كبيرة ونافذة في النظام الأمريكي الذي أصاب العالم بالصداع من حديثه الأجوف عن تصدير الديمقراطية والحرية وسيادة القانون, في الوقت الذي يؤكد فيه معتقل جوانتانامو والسجون السرية في أوروبا وغيرها, ومعتقل أبوغريب ببغداد, عن حقيقة الفهم الأمريكي الناقص للحرية بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية السليمة والدقيقة, وكل ذلك يقول بكل الوضوح إنه لا تعزية لأصحاب الأموال والثروات والمدخرات, وأن التعزية مؤجلة لحين الثأر الذي هو غير ممكن ومن رابع المستحيلات في مواجهة كهنة المعبد العالمي وآلهته من الشياطين ؟! منقول من http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=econ3.htm&DID=9739
-
اعترف وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون بمسؤولية بلاده عن الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأميركي والعالمي، وأعرب عن أسفه لوقوع عدد من الأخطاء التي قادت إلى أكبر هزة مالية يتعرض لها العالم في سبعة عقود. وأوضح بولسون أن أشخاصا وأحزابا ارتكبوا أخطاء خلال السنوات الماضية، وهي التي تقف وراء الأزمة الحالية. كما أشار إلى الفشل في ضبط الأسواق وفشل الأنظمة المالية. لكنه شدد على أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تسعى بجهد حثيث لتصحيح هذه الأخطاء، ودافع بولسون عن خطة الإدارة الأميركية لتوفير 250 مليار دولار لإنقاذ القطاع المصرفي في مرحلة أولية ضمن خطة شاملة تتكلف 700 مليار دولار أقرها الكونغرس. إجراءات وأوضح الوزير أن إدارته ستقوم ببعض الإجراءات التي من شأنها إنعاش أسواق المال، تبدأ بضخ الأموال في رأسمال البنوك المتعثرة لتعزيز موقفها. وقد وافقت تسعة بنوك على الخطة وتستطيع البنوك الأخرى الاستفادة من عرض الحكومة. وفي مقابل ذلك ستحصل الحكومة على حصص لأسهم ممتازة في هذه البنوك تعطي أرباحا بنسبة 5% في أول خمسة أعوام و9% بعد ذلك. كما تتضمن المرحلة الأولى من الخطة إصدار ضمانات جديدة لديون البنوك وودائعها. وتضمن مؤسسة تأمين الودائع الاتحادية بشكل مؤقت ديون جميع المؤسسات المؤمنة لديها وشركاتها الفرعية بهدف تسهيل القروض بين البنوك، والودائع التي لا تحمل أسعار فائدة. ومن شأن هذا الإجراء أن يسهل إصدار قروض مضمونة حكوميا حتى 30 يونيو/حزيران 2009 ومد فترة الالتزامات الحالية للبنوك. وتتضمن الخطة المرحلية كذلك شراء سندات تجارية. يشار إلى أنه وفقا لخطة الإنقاذ المقرة يمكن للحكومة الاتحادية البدء في استخدام الصندوق الذي أنشأته وزارة الخزانة اعتبارا من 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في شراء السندات التجارية. منقول : http://www.islamweb.net/ver2/Archive/readArt.php?id=147139
-
كتاب رائع ستجدون فيه شرح وافي ل 1- أزمات المديونية 2-أزمات سعر الصرف 3-أزمات المصارف p5629-2.pdf
-
هذا بحثٌ موجز مُيسر يبين للقارئ بداية تسلل الفكر الليبرالي العلماني إلى البلاد الإسلامية ، ويكشف أبرز الشخصيات التي اعتنقته ، وساهمت في نشره ، وهو يقتصر على البلاد المصرية بسبب أنها البوابة التي تنتقل منها الأفكار والتجارب الغربية إلى بقية دول العالم الإسلامي ؛ كما في التمثيل ، والمسرح ، والصحافة .. الخ . وهذا المبحث منقول بتصرف يسير من كتاب الدكتور بسام البطوش " الفكر الاجتماعي في مصر " ( ص 93-184) ؛ أنقله هنا ليعرف من خلاله القارئ كيفية التسلل الليبرالي ، وسيكتشف عند قراءته أن الأساليب التي استخدمها أتباع الغرب من الليبراليين المصريين هي نفسها ما يستخدمه الآن أشباههم في بلاد أخرى ؛ ومنها " المملكة العربية السعودية " حرسها الله ، وأدام عليها نعمة الإيمان والأمن ، والله الهادي . الدكتور بسام البطوش 28.doc
- 1 رد
-
- كتاب
- الليبرالية
- (و 4 أخرى)
-
نسب التحليل المالي
قام hazimhsn بالرد على موضوع لـ الحامد الشاكر في محاسبة التكاليف و المحاسبة الإدارية
كما يمكنك تحميل مجموعة الس أم إيه من الرابط التالي http://infotechaccountants.com/forums/showthread.php?t=1638&page=21&highlight=gliem ستجد شرح في Part 1 في Unite 17 , 18 , 19 عن النسب المالية بإستفاضة جميلة و مفيدة -
نسب التحليل المالي
قام hazimhsn بالرد على موضوع لـ الحامد الشاكر في محاسبة التكاليف و المحاسبة الإدارية
كما يمكنك البحث في جوجل بإستخدام العبارة التالية و ستجد كنوز لا حصر لها financial analysis ratios pdf . -
نسب التحليل المالي
قام hazimhsn بالرد على موضوع لـ الحامد الشاكر في محاسبة التكاليف و المحاسبة الإدارية
أخي الفاضل الرابط دا مفيد جدا لك http://www.va-interactive.com/inbusiness/editorial/finance/ibt/ratio_analysis.html -
It will change your life ( at least the way you react to situations What is this principle for the answer read the attatchment 9010_rule.pdf
-
فكرة جميله أن نبدأ سلسلة لشرح كيفية تصيم برنامج محاسبة على الأكسل .... هل من متحمس للفكرة أو متطوع لها؟؟؟ أقترح أن يبدأ الأخوة الأعضاء الذين وضعوا برامج كهذه بشرح لكيفية تصميم هذه البرامج....
- 286 رد
-
- excel
- والانجليزية
- (و 4 أخرى)
-
الأستاذ financialmanager قام بإجابتك على السؤال ... يعني لو قعدتي 10 سنين منتظرة الإفراج عن البضاعة مش هتفرج عنها الجمارك بدون فواتير مصدقة من غرف التجارة و السلطات المختصة في الدولة المصدرة.... مرة أخرى ياليتك تكوني جادة في طرحك للمواضيع لإننا نحاول تحليل الحالة كحالة عملية وربما ورطة وقع فيها المحاسب و لنقص المعلومات نفترض الكثير من الإفتراضات و نضع لها الحلول.....
-
استشارة محاسبية لأهل العلم والخبرة
قام hazimhsn بالرد على موضوع لـ ابراهيم حورس في المحاسبة المالية و التقارير المالية
أخي الفاضل ضع قاعدة دائما أمامك ، أي مصروف صيانه للإصول الثابتة لكي يتم رسملته لا بد أن يؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية عما هو مقدر للإصل. و لكنك لاحظ أن السيارات بالنسبة لك ليست أصول ثابتة إنما هى أصول متداولة فبالتالي ليست مصاريف رأسمالية و إنما هى مصاريف تحمل على تكلفة البضاعة التي لديك ( أي تكلفة السيارات).و طبعا تحمل تكلفة كل سيارة بما يخصها من مصاريف لإستخراج التكلفة النهائية للسيارات. -
استشارة محاسبية لأهل العلم والخبرة
قام hazimhsn بالرد على موضوع لـ ابراهيم حورس في المحاسبة المالية و التقارير المالية
نعم تسري عليها جيع قيود المحاسبة المالية المتعلقة بالأنشطة التجارية؟ -
استشارة محاسبية لأهل العلم والخبرة
قام hazimhsn بالرد على موضوع لـ ابراهيم حورس في المحاسبة المالية و التقارير المالية
نعم نشاطها تجاري لكونها تعمل في ثلاثة أشياء ( شراء - تخزين - بيع ) أ، ( شراء - بيع ) -
الأشخاص - أصول جديدة في الميزانية
قام hazimhsn بالرد على موضوع لـ Bishara في المحاسبة المالية و التقارير المالية
طيب دا بالنسبة للناس المفيدة للشركة و السؤال الذي يطرح نفسه ما هى قيمة الموظفين الغير مفيدين للشركة و ربما يتسببوا في خسائر للشركة ؟ السؤال ليس تهريج و لكنه حقيقة فهناك موظفين قابعين على رأس الشركة ليس منهم أي فائدة إنما قد يتسببوا في كثير من الأحيان بتعطيل تقدم الشركة و ربما يسببوا خسائر؟ هل تطرح قيمتهم من قيمة الأصول البشرية المفيدة للشركة ؟؟؟؟؟ المعالجة على غرار مخصص الديون المشكوك في تحصيلها و مخصصات الإهلاك ؟