اذهب إلى المحتوى

Recommended Posts

من المعروف أن شبكة الأنترنت غيرت كثير من طرق الأعمال التجارية وتأتي صناعة التعهيد outsourcing في طليعة المستفيدين من شبكة الانترنت

أذا ماهو التعهيد ؟

التعهيد هو نقل أعمال وخدمات تجارية من بلد الي بلد آخر نظرا لرخص التكاليف والنفقات في البلد وهو يختلف عن نقل الأعمال offshoring

مثال علي ذلك قيام مايكروسوفت بنقل كثير من خدمات تصينع البرامج من وادي السليكون في كالفورينا الي حيدر آباد ويقال ان مكتب مدير مايكروسوفت الثاني في الهند

وصناعة التعهيد تدر علي الهند زهاء الخمسة عشر مليار دولار سنويا ومصر تأتي في طليعة الدول العربية ولكن دخلها من التعهيد لا يتجاوز بضع عشرات الملايين من الدولار

مجالات التعهيد :-

البرمجيات

التراجم

الإدارة

دراسات الجدوي الاقتصادية

الأستشارات القانونية

الرسومات الهندسية

والمجال يتسع

ومن أشهر الأمثلة ما قامت به شركات أميركية وأوروبية شهيرة عندما عهدت إلى شركات هندية على وجه الخصوص، إنتاج برمجيات لها بحسب مواصفات تحددها لها، لتعود وتستخدمها فيما بعد في منتجاتها، وكأنها هي التي وضعتها. وهناك مثال آخر، عندما لجأت شركات بريطانية في العام 2006 إلى تعهيد خدمات دليل أرقام الهاتف لمراكز اتصالات هندية، بعد أن اكتشفت أن تحويل مكالمة أي شخص يسأل عن هاتف معين إلى موظف في الهند ليجيب عنها، أفضل اقتصاديا من أن يكون مركز الاتصالات في بريطانيا نفسها.

لكن الأمر لا يخلو من السلبيات التي يدفعها الفرد من صحته، ناهيك عن تلك الانعكاسات السلبية على الاقتصاد نفسه. فقد تسببت سياسة التعهيد التي اتبعتها دول مثل الولايات المتحدة في خلق منافسة كبيرة أمام الكثير من المحترفين في تلك البلاد، إذ وجد هؤلاء أنفسهم في مواجهة ضارية مع نظرائهم في كل من الصين والهند والفلبين، والذين يبدون استعداداً كبيراً للعمل بواقع الضعف، والحصول على خمس الرواتب التي يجنونها، بحسب التقرير الذي أعدته مجلة «بزنس ويك».

وفي الواقع، فإن مخاوف العمال تلك لها خلفية صلبة، إذ إن الحافز الرئيسي وراء سعي الشركات إلى الوصول إلى استغلال أسواق العمالة الخارجية عائد إلى الفجوة الكبيرة في حجم الرواتب بين الدول الصناعية والنامية. لكن يبدو أن السلوك العام الذي بات يسيطر على ذهنية مختلف الأطراف الضالعة في هذه الصناعة دفع الجميع إلى غض الطرف عن الجوانب السلبية الكثيرة المرافقة له

والله اعلم

حسن محمود العتمني

رابط هذا التعليق
شارك

لمزيد من المعلومات .

http://arabinfo.blogspot.com/2004/06/blog-post_28.html

**********

-------

{{{ رَبِّ قَدۡ ءَاتَيۡتَنِى مِنَ ٱلۡمُلۡكِ وَعَلَّمۡتَنِى مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ‌ۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِىِّۦ فِى ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأَخِرَةِ‌ۖ تَوَفَّنِى مُسۡلِمً۬ا وَأَلۡحِقۡنِى بِٱلصَّـٰلِحِينَ }}}

_____________________

‏"‏ رَبَّنَا اتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ‏"

-------

محاسب/أشرف عبدالواحد

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
×
×
  • أضف...