دعوة لميكنة الحسابات

[hazimhsn]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين

دعوة لميكنة الحسابات هذا هو العنوان الذي إخترته ليعبر عن رأي شخصي لي في مجال إستخدام البرامج المحاسبية وضرورة التخلي عن نظام الدفاتر اليومية الورقية

خلال علمي بالكويت منذ بضعة سنوات و قد إطلاعي على النظام المحاسبي المعمول به في الكويت لاحظت أنها دولة تعتمد على الأدوات العصرية في إستخدام علم المحاسبة.

وهي تعد دولة مبتدئة مقارنة بدولة عريقة مثل مصر في مجال الحسابات حيث أن مصر لها باع كبير في المحاسبة من جامعات و معاهد و معايير محاسبية و جهاز مركزي للحسابات.

ولكن لاحظت أن مصر مازالت تستخدم الجمال والدواب ؟

نعم مازالت مصر متأخرة جدا في مجال ميكنة الحسابات و إستخدام البرامج المحاسبية الجاهزة.

مازال قطاع عريض جدا في مصر لا يستخدم حتى الإكسل في عمل الحسابات.

وكثيرا ما أجد أن المحاسب القادم حديثا من مصر أول شئ يدور عليه في الشركة الدفاتر!

نقول له لا توجد دفاتر!

فيصاب الصدمة و الذهول كأنك تقول له لا توجد حسابات

نحاول إفهامه بأن هناك إختراع إسمه البرامج الحسابية الجاهزة ؟

تغرورق عيناه بالدموع على المهنة التي ضاع مستقبلها والتي أضعنا شرفها؟

نحاول جاهدين إفهامه بأن البرامج المحاسبية الجاهزة هي بديل للدفاتر اليدوية و أن من قام بتصميم هذه البرامج هو مبرمج تنفيذا لما يريده المحاسب وكل المسئولية تقع على المحاسب في مدى نجاح أو فشل البرنامج .

مفيش فايدة و غير مقتنع.

نقول له أن دليل نجح البرامج هذه هى أنها تعمل وبكفاءة عالية منذ سنوات ويتم تطويرها دائما وبإستمرار

مفيش فايدة برضه

طيب يا عم الدفاتر اليدوية مشاكلها كتير و خاصة في الأخطاء البرامج الجاهزة تتلافي كثير من هذه المشاكل

البرامج الجاهزة تمكنك من الإستغناء عن الكثير من العمليات المحاسبية مثل الترحيلات لدفاتر الأستاذ التحليلية ومن ثم للإستاذ العام

البرامج المحاسبية تمتاز في حالة تكرار نفس العمليات التي تنظبق عليها نفس الشروط

تمكنها من إعطاءك كل ما تشتهيه نفسك من تقارير بمجرد ضغطة زر.

وبرضه نفاجأ بالإتهام الموجهة من قبل القادمين الجدد بأننا محاسبين فشلة وأننا طالما لا نعمل بالدفاتر الورقية فليس لدينا نظام محاسبي و أننا مجرد مدخلين بيانات.

ولكن في النهاية يرضخ ويخضع للواقع الذي يعيش فيه

ولكن تثبت الأيام أننا على صواب وأن القادمين الجدد على خطأ لماذا؟

لإن السوق يتطلب لديك المهارة للعمل على البرامج الجاهزة

لإن التطور التكنولوجي أصبح في العالم بأسرة فكل دول العالم المتقدم تستخدم هذه البرامج.

يا جماعة إن مصر فيها كم هائل من المبرمجين الذين يفوقون بذكائهم قدرات المبرمجين الهنود بمراحل ومستعدون للعمل بأسعار منخفضة وغير مكلفة فيجب أن نستغل هذه الطاقة المهدرة في تطوير مهنتنا و جعلها مواكبة للتطور التكنولوجي

فهل نسمع الدعوة أم أننا ندفن رأسنا في التراب ولكن سنموت من الإختناق ولكن إعلموا سنكون مثل مراكش وينطبق علينا المثل القائل ( وجنت على نفسها مراكش )

هذه دعوة أردت بها وجه الله

[financialmanager]

يا صديقي

• مصر اليوم ليست كما تركتها من عدة سنوات كما ذكرت
• المحاسب فكر أيا كانت طريقة عمله
• لابد لنا من حوسبة المحاسب وليس العمليات أي إنك تبرمج المحاسب وليس الأله بطريقة تفكير معينه تقوم من خلاله تصحيح المسار أو تغيير طريقة العمل
• إعادة الهيلكه للنظم المعلومات المحاسبيه فهي ليست برامج فقط وإنما مستخدمون و متخذوا قرار
• ليست المشروعات الصغيره هي المقياس على إقتصاد أو ثقافة دوله بكاملها فمصر بها كبار الممولين كما فيها المشروعات الصغيره فلننظر بعين حق لما بها من حوسبه معلومات وما بها من شبكات وهناك تطبيق كامل في شكل منظمومه متمثله في نظام محاسبي والآن
• لم يعد إسم البرنامج المحاسبي مصدر قلق للخريج في ظل تضائل سعر الإنترنت وتوافر مصادر الحصول على تلك البرامج بالطرق المجانيه أو حتى تبادلها من خلال مقاهي النت والمنتديات المتخصصه
• مالي اراك تقلل من أهمية حزمة الاوفيس والإكسيل على بالأخص وأهميتها رغم سهوله الحصول عليها وما بها من إمكانات قد تفيد كثيراً في الشركات الصغيره والمشروعات الصغيره وسهولة التعامل معها من قبل المستخدمين حتى واصبح الأن يطلق عليها freindly user أي صديقة المستخدم وإنه يشعر وكأنه يتعامل مع نوافذ وليس برامج
• الإكسيل الأن أصبح يؤدي أغراض عظيمه فهناك مواقع متخصصه في الإكسيل وبها برمجه للإكسيل تعالج حتى مشكلات البرمجة الخطيه والمصفوفات وحتى مهندسوا الإنتاج أًصبحوا يستخدموا مثل هذه البرامج في شكلها البسيط
• المشكله تكمن فقط في ثقافه وليس إمكانات فالبرامج وأشهرها يمكن الحصول على نسخ منها اقر منها بالمجان من بعض المواقع وإنما هي عدم إدارك بأهميه تلك البرامج وما تؤديه
• ليس بملكنا أن نلقي اللوم على المحاسب وحده وإنما هو فرد ضمن منظومه تبدأ من محلل النظم وتنتهي بمتخد القرار وأي حلقة تفقد يضيع النظام مابين محاسب ومحلل نظم يوثق البرنامج ومصمم يكتبه بلغه يفهمها الحاسب ومستخدم على درايه بمهامه كمحاسب يعرف متطلبات عمله وما يحتاجه المستخدم أقصد متخد القرار
• براكش لم تجني على نفسها وإنما جنى عليها تفكيرها وثقافتها وقناعتها بإن ما تفعله هو عين الصواب

[financialmanager]

لو إستطعت الإجابة على 5 أسئله على الأقل من الـ 6 التالين تكون قد توصلت لحل مشكلتك .

• ماهو مفهوم حوسبة نظم المعلومات ؟
• هل لديك دراية بتاريخ حوسبة نظم المعلومات المحاسبيه ؟ والأسبات التي دعت الحاجه لظهورها ؟
• ماهي متطلبات حوسبة نظم المعلومات ؟
• ماهي مزايا وعيوب حوسبة نظم المعلومات ؟
• ما هي مشكلات حوسبة نظم المعلومات وكذلك مسببات فشلها ؟
• هل للإدارة دور فعال في حوسبة نظم المعلومات وإمكانيه تطبيقه وإستبداله بالنظم الإنسانيه للمعلومات ؟

[alaaaboulela]

ممكن نضيف حاجات تانيه

... دور متخد القرار في حوسبة نظم المعلومات

... على من يقع العاتق الأكبر في إنجاح عملية حوسبة نظم المعلومات المحاسبيه هل على محلل النظم أم مصمم النظم أم المستخدم أم متخذ القرار

... الموازنه بين ت الحوسبة و العائد منها

... كذلك ما هي أهداف حوسبة نظم المعلومات

[محمد فوزي البنا]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين

خلال علمي بالكويت منذ بضعة سنوات و قد إطلاعي على النظام المحاسبي المعمول به في الكويت لاحظت أنها دولة تعتمد على الأدوات العصرية في إستخدام علم المحاسبة.

وهي تعد دولة مبتدئة مقارنة بدولة عريقة مثل مصر في مجال الحسابات حيث أن مصر لها باع كبير في المحاسبة من جامعات و معاهد و معايير محاسبية و جهاز مركزي للحسابات.

ولكن لاحظت أن مصر مازالت تستخدم الجمال والدواب ؟

نعم مازالت مصر متأخرة جدا في مجال ميكنة الحسابات و إستخدام البرامج المحاسبية الجاهزة.

مازال قطاع عريض جدا في مصر لا يستخدم حتى الإكسل في عمل الحسابات.

وكثيرا ما أجد أن المحاسب القادم حديثا من مصر أول شئ يدور عليه في الشركة الدفاتر!

نقول له لا توجد دفاتر!

فيصاب الصدمة و الذهول كأنك تقول له لا توجد حسابات

نحاول إفهامه بأن هناك إختراع إسمه البرامج الحسابية الجاهزة ؟

تغرورق عيناه بالدموع على المهنة التي ضاع مستقبلها والتي أضعنا شرفها؟

الاستاذ حازم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مصر اخي الكريم ليست كما تركناها منذ بضع سنين . الوضع مختلف تماما . هناك جيل من المحاسبين والمبرمجين يعملون برامج ماليه عاليه الكفاءه ولكن للاسف يا سيدي ليسوا بمخرجات كليات التجاره وانما هم نخبه من المهندسين والمطورين الذين يعملون لكبري الشركات العالميه . كليات التجاره بمصر اصبحت مفرخه لجيل من المحاسبين تاه في الطريق . اما موضوع الدفاتر وعلي الرغم انني من الجيل الذي تعلم منها وادرك ان المحاسب والمدير الكفؤ لابد ان تكون بداياته دفتريه حتي يدرك العلاقات المختلفه بالحسابات .وعموما ميكنه الحسابات لم تلغي سوي مرحله القيد . ومازلت القيود تعد يدويا . اما عمليات استخراج البيانات والمعالجات وطرق البيانات المطلوبه فهذه التي حدثت به طفره ومازالت الطفرات آتيه .

المحاسب الذي عمل بمصر اراه مظلوما لانه قد يمضي طول عمره مكلف بحساب واحد فقط ودفتر واحد واذا انتقل الي غيره استنكف. هذه الغالبيه العظمي ولكن هناك من هم وصلوا الي مراتب وفهم وقدرات وكفاءات تحترم جدا في المجال المالي والمحاسبي والدليل اخي انا وانت مازلنا نؤدي اعمالنا والطلب علي الخبره المصريه في المجال المالي والمحاسبي عاليه شريطه اتقان مهارات مكمله كما اشرت .

بحكم عملي واحتكاكي بشركات كثيره في مصر والخليج الكفاءات المصريه هي الرائده في مجالها ولانقلل ابدا من الكفاءات العربيه الاخري ولكن دوما نحن ينظر لنا بعيون وعقول فاحصه محبه او شامته . فمصر اخي الكريم غنيه غني ترابها وارضها وسماؤها وارتباطها بدينها وربها واسلامها حافظا لها ولاده للعقول .

ونحن هنا في هذا المنتدي لنعلم الجيل الجديد ونوجهه . وندله علي الطريق ابتغاء مرضاه الله وحبا لبلدنا وامتنا الاسلاميه . فهل نبدأ جميعا في فعل الخير . وابشرك ففي مصر الان طفرات علميه وخاصه في المجال المالي والمحاسبي تقوم بها الجمعيات الاهليه المدعومه سواء من الحكومه او المنح الخارجيه . وهنا في الاسكندريه حيث اعيش توجد الاكاديميه العربيه وجامعه الاسكندريه وفرع لجامعه القاهره وجميعها تدرس دورات مؤهله لشباب الخريجين وتطور مهارتهم .

اشكرك علي غيرتك وحبك لبلدنا التي ندعوا الله لها بان يحفظها لنا من شر الماكرين

[Hameed]

الموضوع جذبني بعض الشيئ

المشكلة أراها تقع بشكل كبير على عاتق أصحاب الأعمال في مصر ، أنا أعلم أن هذا المحاسب الذي يتحسر على أستخدام الدفاتر قد أتى و معه فكر عف عليه الزمن يحمل معه خلاصة تجارب مع أصحاب أعمال ذوي مستوى إداري ضعيف

الآن الطفرات التي حدثت في أستغلال البيانات المعلوماتية و معالجتها و تقديمها في الشكل المناسب كمخرجات صالحة للإستخدام تجبر ذلك المدير الناجح أو صاحب العمل الناجح أن يطلع بإستمرار و أن يكون لديه المخيلة التي يستطيع بها توجيه الإدارة المالية للمخرجات المطلوبة و المناسبة

المشكلة في مصر بشكل أساسي مشكلة إدارية و مشكلة تثقيفية لأصحاب الأعمال ، فاليوم لو أن صاحب العمل كانت لديه قناعة بأن المشروع يجب أن يكون على ذمته أحد المحاسبين و على علم بالمخرجات المطلوبة فإن جموع المحاسبين سوف يقومون بتطوير أنفسهم بشكل كبير لمواجه متطلبات سوق العمل

أنا لا أتكلم بالطبع عن المشاريع الكبرى و لكني أتكلم على المشاريع المتوسطة و المشاريع الصغرى

بالنسبة لحزمة التطبيقات المكتبية أوفيس و خاصة الأكسيل فأنا دائما لي رأي في هذا الأمر و هو أن المحاسب لا يستطيع أمساك الحسابات على الأكسيل كما هو مشهور و لكن وظيفة الأكسيل في الحقيقة هي وظيفة تحليلية فقط لا غير

بالنسبة للبرامج الأخرى التي يمكن للمحاسب الأنتفاع بها بشكل مباشر من الأوفيس هو برنامج الأكسس كبرنامج تصميم لقواعد البيانات ، فهذا البرنامج لم يأخذ حقه أبداً بالنسبة للسادة المحاسبين و يكفي أن نقول أنه يمكن أن يتم تصميم برنامج حسابات متكامل من خلاله

أما بالنسبة للعمل الدفتري فإنه في العصر الحالي لا يمكن أبداً إدارة العمليات التي تحدث في الشركة من خلال النظام الدفتري و خاصة في ظل التطور المدهش الذي حدث في العقود الأخيرة و أدوات التواصل العالية الجودة و المتوفرة على مدار الأربعة و عشرون ساعة

أما بالنسبة لذلك المحاسب الذي يصر بأن العمل المحاسبي الدفتري هو أصل الحسابات فأنا أقولها له صراحة له " حاول أن ترى كفاءة المخرجات المستخرجة من الأنظمة المحاسبية التي تعتمد على الحلول المالية و كفاءة المخرجات المستخرجة من الأنظمة المحاسبية التي تعتمد على العمل الدفتري و لن تجد وجه مقارنة ، ذلك لأنه بكل بساطة هناك بعض العمليات أو التحليلات المالية المتقدمة و التي حتى لن تجدها في أغلب كتب المحاسبة الإدارية يمكن أستخراجها و الأستفادة بها ببعض ضغطات على لوحة المفاتيح من الممكن أن يتم أستخراجها بشكل يدوي في عدة أيام "

[Bishara]

ترددت بالأمس في الخوض في هذا الموضوع او التعليق عليه حيث اعتقدت انني سوف أسبب إحراج للأخوة المصريين . حيث اعتقد ان المحاسب الذي لا زال يؤمن بالدفاتر لم يتم تطويره من خلال المنهج الدراسي في الجامعة ولم يتم تدريسه نظم المعلومات وأن هناك ما يعرف اليوم بتكنولوجيا المعلومات وعصر السرعة .

أعتقد ان المنهج الدراسي في مصر وخاصة في كلية التجارة بكافة فروعها عقيم ويحتاج لقلبه نوعيه من الجذور والعمل على التخلص من هذه المناهج وحذفها وخلق منهج متكامل يشمل كل التحديث في تكنولوجيا المعلومات .

المحاسب الجديد الخريج تعلم في الكلية منهج قد عفى عليها الزمن لا يواكب التطورات والتحديثات في عصر التحديات والتكنولوجيا السريعة المتسارعة .

صاحب العمل لا يريد أن يستثمر وينفق لتطوير نظام المالي المحاسبي حيث الأعتقاد انها مصاريف لا داعي لها حيث المحاسب ممكن ان يخربش على الورق ويستعمل الدفاتر لتقييد العلومات المحاسبية . ولكن المحاسب الجيد يمكن كما ذكر اخي حميد ان ينتقل ويقنع صاحب العمل في الحصول على برنامج محاسبي وذلك من خلال التقارير التي يقدمها على الأكسل وتوضيح له ان حجم العمل يحتاج لهذه البرامج للحصول على المصاريف والأسعار التي صرفت حيث ان كل شركة تحتاج لمعلومات الماضي لخوض المستقبل .

لماذا قلت ان التعليم في مصر ولم اقل في مكان أخر . منذ فترة بسيطة كنت في حاجة لأمين صندوق مع خلفية محاسبية وتقدم لهذه الوظيفة عدد لا بس منهم من الخريجين حديثا وللأسف الشديد لمست ان المشكلة تكمن في عدم فهم القيد المحاسبي وعدم القدرة على التخاطب في اللغة الأنجليزية حيث ان من متطلبات الوظيفة التحدث باللغة الأنجليزية فهم وليس بطلاقة والقيود التي كانت تطرح في النقاش هي كالاتي :

1- قيد مبيعات نقدية

2-قيد شراء أصول ثابتة بالحساب

3- قيد مبيعات بالحساب شامل طرفي المخزون

أساسيات الدورة المحاسبية عند إستلام النقد من المحصل او البائع او من الفروع .

حزنت كثير حين وجدت ان النوعية هذه من المحاسبين " المصريين " الذين قابلتهم دخلوا الجامعة وخرجوا منها ولم يستفيدو اي شيء لا يفهم الطرف المدين من الدائن فسألت نفسي من هو السبب المحاسب او المنهج الدراسي الذي درسه في الجامعة .

ماهي مشكلة هؤلاء المحاسبين أنا حكمت على المحاسب من خلال الصورة التي وجدتها امامي وقد لا تكون مقياس صائب ولكن الحقيقة الأحصائية من خلال المتقدمين ان الغالبية لم تصل حتى مستوى ماسك الدفاتر BookKeeper . اشعر بالحسرة تعتصرني حيث ان هذه النوعية تؤثر على صورة الكل بحيث أصبح يقال ان مستوى المحاسب المصري اقل من المطلوب . مع أن هذه الحقيقة غير صحيحة فهناك عمالقة في المحاسبة من الأخوة المصريين في نفس الجامعات ولكن طور انفسهم وهناك من تلقوا تدريسهم في الجامعة الأمريكية أنا لاأستطيع منافستهم في المنهج الدراسي

لذلك قبل ميكنة النظام المحاسبي دعونا نبرمج المحاسب ونفقه في تكنولوجيا المعلومات يفقه ما هو Accounting Pakage ما هو business soluation ماهو ERP كل هذا التطورات وتكنولوجيا المعلومات يجب ان ترسخ في ذهنه . من هنا أناشد الخريج ان يفقه نفسه ان يتعلم الأساسيات . وان يتم ميكنة المناهج المحاسبية للتوافق مع التطورات والتكنولوجيا المعلومات والمحاسب المثقف يستطيع بدهائه ان يقنع صاحب العمل بأهمية البرنامج المحاسبي والمردود المادي الذي سوف يحصل عليه مقابل هذا الأستثمار

[Hameed]

أشكر أخي العزيز الأستاذ بشارة على التعليق و لكي أحدد المشكلة بشكل أكثر تعمقاً فإن مشكلة التعليم الجامعي الخاص بكليات التجارة في مصر ليست كما يتصور البعض في المنهاج نفسه

فالمناهج التي تدرس في جميع الكليات الحكومية طبقاً لما يتم تدريسه عالمياً لذا الشهادات الجامعية الحكومية في مصر لا تتطلب أي نوع من المعادلة لقبولها على سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية

المشكلة يا أخواني هي بكل بساطة في التطبيق العملي ، و لك أن تتخيل خريج كلية طب يدرس على الورق فقط لا غير و خريج كلية تجارة كل دراسته على الورق أيضاً فقط لا غير

فالإثنان ينقصهما الجانب التطبيقي أو قل الجانب العملي و هذا لن يتوافر إلا ببرامج التدريب العملية التي يجب أن تهتم بها الجامعات و الغير متوفرة للأسف

إذا العيب ليس في المناهج و لكن النقص أو قل العيب في غياب برامج التدريب العملي

أما بالنسبة للمحاسب الذي لم يستطيع ان يقوم بعمل قيد ، فأنا أتفق معك أن هناك مثل هذه النماذج و هذا يا أستاذ بشارة مرجعه إلى الأحوال الأقتصادية في مصر ، فهذا الشخص الذي أتى إليك و لم يجاوب على القيد سوف تجده تخرج من الكلية و جلس في المقهى مع زملاؤه فترة من الزمن و نسي أن ما درسه هو ما سوف يقتات به في المستقبل أي أهمل نفسه أو سوف تجده مثلاً تخرج من الكلية و عمل في مجال ليس مجاله بسبب الإغراءات المادية المقدمة مثل وظائف المبيعات التي تجتذب العديد من الشباب الذي يريد أن يخرج من محنته في مصر بالتخلي عن مهنته التي هي سلاحه

و لعل لي تجارب في هذا الأمر مع الكثير من الأخوة المصريين عندما يسافروا خارج مصر و كنت ألتقي بهم و كنت أحاول نصيحتهم قدر المستطاع و كنت دائما أسأل من يبحث عن عمل هذا السؤال ، هل أحضرت معك من بلدك كتبك ؟

الذي يجاوب علي بأن معه كتبه كنت أثق تماماً بأن هذا الشخص على الطريق الصحيح

الذي يجاوبني بأن لم يحضر معه كتبه كنت أحاول جاهدا نصحه بأن مجالنا يتطلب الأطلاع المستمر و أن الكتاب سلاح

بشكل عام يا أستاذ بشارة عيب الذي يقع على عاتق الشخص الذي جاوبك بالخطأ هو إهماله لكتبه الدراسية و تركها بعد الأنتهاء من الكلية

العيب الذي يقع على عاتق الجهات المختصة بالتعليم الجامعي عدم الأهتمام بالجانب العملي في كليات التجارة

و لكم جزيل الشكر و لا تتردد في الكتابة حول أي موضوع يمس أي دولة و خاصة مصر فنحن كلنا أخوة و نكن لبعضنا البعض كل أحترام و تقدير و عندما يكون لدى أخ خلل دائما ننتظر من باقي الأخوة المساعدة و الدعم و النصح و الأرشاد

[financialmanager]

يبدوا أن كل منا طرح القضيه من وجهة نظر شخصية

يا أصدقائي الأعزاء للمشكله جوانب أخرى

• لايجب أن ألقي المشكله على أحد الأطراف دون الأخرين إنها مسئوليه مشتركه وحتى في تطبيق النظام أو حوسبته
• علينا مقارنة حوسبة نظام المعلومات مع النظم الإنسانيه من حيث
• ت الحوسبة مقارنة بأنظمة التشغيل الإنسانيه والوفورات المحققه من جراء إستخدام تلك النظم
• مستوى أمان المعلومات هل هو في النظم الأنسانيه أعلى أم أن سرية البيانات في النظم المحاسبيه والحلول الماليه والبرامج أعلى
• مخرجات النظام وسرعة إستجابته لمتطلبات العمل في كلاهم هل تتوافق مع إحتياجات العمل وهل تلبي إحتياجات كافة الأطراف
• مرونة الآداء لكل من النظامين وإستجابة كلاهما للتغيرات وملاءمته له سواء في الإدارة كإستبدال طاقم الإداره أو الإقتصاد ككل ففي ظل الطفرات الإقتصاديه تستجد معالجات وهل يستجيب النظام سواء كان ألياً او بشرياً لتلك التغيرات
• الطاقة المتاحه سواء من محللي نظم أو مصممي برامج أو محاسبين أو إدارة واعيه وكذلك ندرة التخصصات وإحتياجات كل نظام منها وكذلك قدرة المنشأه على توفيرها

[محمد فوزي البنا]

ترددت بالأمس في الخوض في هذا الموضوع او التعليق عليه حيث اعتقدت انني سوف أسبب إحراج للأخوة المصريين . حيث اعتقد ان المحاسب الذي لا زال يؤمن بالدفاتر لم يتم تطويره من خلال المنهج الدراسي في الجامعة ولم يتم تدريسه نظم المعلومات وأن هناك ما يعرف اليوم بتكنولوجيا المعلومات وعصر السرعة .

أعتقد ان المنهج الدراسي في مصر وخاصة في كلية التجارة بكافة فروعها عقيم ويحتاج لقلبه نوعيه من الجذور والعمل على التخلص من هذه المناهج وحذفها وخلق منهج متكامل يشمل كل التحديث في تكنولوجيا المعلومات .

الاخ الكريم / ابو عبد الله بشاره

اشكر لك ردك وتفاعلك مع هذا الموضوع المهم . واحييك علي ردك وطرحك لوجهه نظرك بشان الخريج التجاري المصري . واحب ان أوكد لك اننا جميعا نتفق معك في هذه الرؤيه . ونحاول طرح حلول لتطوير المناهج التعليميه الخاصه بكليات التجاره في مصر . وللمشكله اسباب عديده سواء في المناهج او طرق التدريس او الاعداد الضخمه الملتحقه بكليات التجاره . حتي اصبحت كليات التجاره في مصر مستودع للطلبه بقسميها الانتظام والانتساب .

فكليه واحده من كليات التجاره بها اعداد طلبه تقارب عدد طلبه جامعه باكملها في دول عربيه اخري .

كما ان الاعداد الجيد والعملي يقتضي من الطالب الالتحاق بدورات تدريبيه عاليه الكلفه لايستطيع اغلب الطلبه اداؤها . ناهيك عن عدم وجود شركات راغبه في الاستثمار في المجال البشري او وضع انظمه ماليه طبقا للمعايير المعمول بها الا عدد قليل منهم . وهناك ايضا عاملين مهمين لايخفوا عن الاعين الخبيره

اولاهما دور مكاتب المراجعه والمحاسبه في الاستئثار بكافه النواحي الماليه للشركات وذلك طبقا لما منحه القانون لهم سواء ضرائبيا او سوق المال.

وثاني هذه العوامل قيام بعض التخصصات غير التجاريه بالقيام باعباء ومسئوليات التجاريين مثل المهندس الذي يصمم ويطور برامج المحاسبه والصيدلي الذي يقوم بمهمه امين المخازن وذلك بحكم القانون .

ولا اجد مهنه في مصر تاهت في الطريق مثل مهن التجاريين . وهذا لاينفي وجود جيل رائد من المحاسبين المصريين نشروا العلم والخبره في ربوع الوطن العربي وفي المحافل الدوليه .

كما ان لهذا السبب نحن هنا بمنتدانا نحاول ونجتهد لتبصير الخريجين وكلنا نأمل وندعوا الله .

وعموما اخي الكريم مصر تحتاج الي من يحي الهمه فيها في كل مناحي فروع العلم

بارك الله فيك ولك .

[Hameed]

يبدوا أن كل منا طرح القضيه من وجهة نظر شخصية

يا أصدقائي الأعزاء للمشكله جوانب أخرى

• لايجب أن ألقي المشكله على أحد الأطراف دون الأخرين إنها مسئوليه مشتركه وحتى في تطبيق النظام أو حوسبته
• علينا مقارنة حوسبة نظام المعلومات مع النظم الإنسانيه من حيث
• ت الحوسبة مقارنة بأنظمة التشغيل الإنسانيه والوفورات المحققه من جراء إستخدام تلك النظم
• مستوى أمان المعلومات هل هو في النظم الأنسانيه أعلى أم أن سرية البيانات في النظم المحاسبيه والحلول الماليه والبرامج أعلى
• مخرجات النظام وسرعة إستجابته لمتطلبات العمل في كلاهم هل تتوافق مع إحتياجات العمل وهل تلبي إحتياجات كافة الأطراف
• مرونة الآداء لكل من النظامين وإستجابة كلاهما للتغيرات وملاءمته له سواء في الإدارة كإستبدال طاقم الإداره أو الإقتصاد ككل ففي ظل الطفرات الإقتصاديه تستجد معالجات وهل يستجيب النظام سواء كان ألياً او بشرياً لتلك التغيرات
• الطاقة المتاحه سواء من محللي نظم أو مصممي برامج أو محاسبين أو إدارة واعيه وكذلك ندرة التخصصات وإحتياجات كل نظام منها وكذلك قدرة المنشأه على توفيرها

أنا أتفق معك فيما تقول و هذا النوع من الدراسات يجب أن يتوافر بشكل قابل للتحديث بإستمرار و لكن المشكلة الأساسية في أعتقادي هو القائم على مثل هذا النوع من الدراسات

فالكثير من الباحثين في نظم المعلومات المحاسبية لا يتواجد لديهم ذلك البعد البرمجي المتخصص و المعرفة المتعمقة بتكنولوجيا المعلومات و لا أبالغ إذا قلت أنهم يأخذون دائما ثلث المصطلح فقط " نظم - المعلومات - المحاسبية " أي " المحاسبية " فقط مع بعض قشور نظم المعلومات و يتم مزجها لتخرج لنا في صورة دراسات عن نظم المعلومات المحاسبية

و لكي لا نخرج عن إطار الموضوع فبالإضافة إلى وضع الدراسات المتخصصة في نظم المعلومات المحاسبية متضمنة محاسن و مساؤئ نظم المعلومات المحاسبية و مقارنتها مقارنة علمية بالنظم الدفترية يجب أن نعلم جميعاً أن هناك خلل أخر كما يتضح من مجمل المناقشات و الأطروحات الخاصة بالسادة الأعضاء منها

1- تجاهل الجانب العملي و برامج التدريب

2- عدم وعي مؤسسات القطاع العام و الخاص بمدى خطورة دور الموارد البشرية في تنمية المجتمع و عدم المساهمة في برامج التدريب العملي لإعداد طلاب كلية تجارة للحياة العملية

3- كثرة أعداد الخريجين لها تأثير على مستوى التحصيل العلمي الخاص بالطالب

4- إنعدام التثقيف الإداري في أغلب قطاعات الأعمال المتوسطة و صغيرة الحجم مما يؤدي إلى تجاهل الدور المحاسبي و أيضاً عدم الأستفادة بشكل كامل من مخرجات نظم المعلومات المحاسبية بالشكل المناسب

5- تجاهل الخريجين لبرامج الإعداد المهنية سواء كانت برامج إعداد ذاتية الدراسة أو خارجية مما يجعل الخريج غير مؤهل للدخول في سوق العمل و منافسة الجنسيات الأخرى التي تغزو المنطقة العربية و خاصة الأسيوية و هذا الإعداد يجب أن يتضمن أعداد تكنولوجي عالى المستوى في هذه الأيام

[hazimhsn]

يا صديقي

• مصر اليوم ليست كما تركتها من عدة سنوات كما ذكرت
• المحاسب فكر أيا كانت طريقة عمله
• لابد لنا من حوسبة المحاسب وليس العمليات أي إنك تبرمج المحاسب وليس الأله بطريقة تفكير معينه تقوم من خلاله تصحيح المسار أو تغيير طريقة العمل
• إعادة الهيلكه للنظم المعلومات المحاسبيه فهي ليست برامج فقط وإنما مستخدمون و متخذوا قرار
• ليست المشروعات الصغيره هي المقياس على إقتصاد أو ثقافة دوله بكاملها فمصر بها كبار الممولين كما فيها المشروعات الصغيره فلننظر بعين حق لما بها من حوسبه معلومات وما بها من شبكات وهناك تطبيق كامل في شكل منظمومه متمثله في نظام محاسبي والآن
• لم يعد إسم البرنامج المحاسبي مصدر قلق للخريج في ظل تضائل سعر الإنترنت وتوافر مصادر الحصول على تلك البرامج بالطرق المجانيه أو حتى تبادلها من خلال مقاهي النت والمنتديات المتخصصه
• مالي اراك تقلل من أهمية حزمة الاوفيس والإكسيل على بالأخص وأهميتها رغم سهوله الحصول عليها وما بها من إمكانات قد تفيد كثيراً في الشركات الصغيره والمشروعات الصغيره وسهولة التعامل معها من قبل المستخدمين حتى واصبح الأن يطلق عليها freindly user أي صديقة المستخدم وإنه يشعر وكأنه يتعامل مع نوافذ وليس برامج
• الإكسيل الأن أصبح يؤدي أغراض عظيمه فهناك مواقع متخصصه في الإكسيل وبها برمجه للإكسيل تعالج حتى مشكلات البرمجة الخطيه والمصفوفات وحتى مهندسوا الإنتاج أًصبحوا يستخدموا مثل هذه البرامج في شكلها البسيط
• المشكله تكمن فقط في ثقافه وليس إمكانات فالبرامج وأشهرها يمكن الحصول على نسخ منها اقر منها بالمجان من بعض المواقع وإنما هي عدم إدارك بأهميه تلك البرامج وما تؤديه
• ليس بملكنا أن نلقي اللوم على المحاسب وحده وإنما هو فرد ضمن منظومه تبدأ من محلل النظم وتنتهي بمتخد القرار وأي حلقة تفقد يضيع النظام مابين محاسب ومحلل نظم يوثق البرنامج ومصمم يكتبه بلغه يفهمها الحاسب ومستخدم على درايه بمهامه كمحاسب يعرف متطلبات عمله وما يحتاجه المستخدم أقصد متخد القرار
• براكش لم تجني على نفسها وإنما جنى عليها تفكيرها وثقافتها وقناعتها بإن ما تفعله هو عين الصواب

كلام جميل طبعا ولا أستطيع أن أعلق عليه

الموضوع بصراحة تشعب و أصبح أكبر من مجرد معرفة محاسب ببرنامج حسابات ولكن أصبح ثقافة فيجب على المحاسب أن يكون فاهم ومدرك لأثر التقدم الكنولوجي على عملة كمحاسب و قدرته على إتخاذ القرار في ظل عصر المعلوماتية

أنا معك في أن للظروف الإقتصادية تأثير كبير على مستوى ثقافة الخريج فهذا خارج عن إرادته ولكن أعتقد أنه الآن بالإمكان الحصول على خدمات النت بأسعار زهيده كما أعتقد أن الكثير من البيوت في مصر يوجد فيها كمبيوتر فهل يستخدم طالب كلية التجارة أو المحاسب المبتدئ هذه التطورات في صالحة.

خلال الشهر الماضي جاءني إثنان من المحاسبين الجدد القادمين من مصر و هم خريجي 2004 طبعا لا أخفي عليك خبرا أنهم دون المستوى بمراحل في اللغة و الكمبيوتر و خاصة الأكسل والأكسس لا يعلموا فيه شيئا بالطبع و أشهد لهما بأنهما على دراية كبيرة بعلم الحسابات ولكن العلم بالمحاسبة الآن وحده لا يكفي؟

حتى أن بعض المدراء الماليين يكونوا دون المستوى سواء من ناحية اللغة أو ناحية برامج الأوفيس أو من ناحية إستخدام النت

ولكن أشهد للجميع بأنهم في منتهى الروعة في إستخدام الشات وتصفح مواقع الويب

[hazimhsn]

لو إستطعت الإجابة على 5 أسئله على الأقل من الـ 6 التالين تكون قد توصلت لحل مشكلتك .

• ماهو مفهوم حوسبة نظم المعلومات ؟
• هل لديك دراية بتاريخ حوسبة نظم المعلومات المحاسبيه ؟ والأسبات التي دعت الحاجه لظهورها ؟
• ماهي متطلبات حوسبة نظم المعلومات ؟
• ماهي مزايا وعيوب حوسبة نظم المعلومات ؟
• ما هي مشكلات حوسبة نظم المعلومات وكذلك مسببات فشلها ؟
• هل للإدارة دور فعال في حوسبة نظم المعلومات وإمكانيه تطبيقه وإستبداله بالنظم الإنسانيه للمعلومات ؟

بصراحة أسئلة صعبة

بس هجواب على قد ما أعرف

• ماهو مفهوم حوسبة نظم المعلومات ؟

حوسبة نظم المعلومات هو إستخدام الحاسب الألى إدخال البيانات للحاسب ثم يقوم الحاسب بترتيب وتبويب هذه البيانات وفقا لمعطيات محدده له سلفا للحصول على مخرجات النظام و هي المعلومات و تكون في شكل تقارير.

أي

1 - مدخلات ( البيانات )

2- معالجة

3- مخرجات ( المعلومات )

• • هل لديك دراية بتاريخ حوسبة نظم المعلومات المحاسبيه ؟ والأسبات التي دعت الحاجه لظهورها ؟

لا أعلم متي بدأ بالضبط إستخدام الحاسب بدلا من الدفاتر اليدوية لكن أعتقد منذ نهايات القرن الماضي ربما في حقبة الثمانينات حيث بدا التوسع الرهيب في دخول الحاسب الألى للشركات والمؤسسات الكبيرة

الأسباب التي دعت لحوسبة نظم المعلومات

1 0 زيادة حجم البيانات : و خاصة في الشركات الكبيرة فأصبح من غير المجدي إستخدام الدفاتر اليدوية والتي تتطلب عدد كبير من المحاسبين و كتبة الحسابات فكان من الضروري البحث عن شئ يعنينا عن الدفاتر اليدوي و يوفر الوقت والجهد في إدخال البيانات

2- سرعة المعالجة : فالحاسب و البرامج المحاسبية المتطورة تغنينا عن الكثير من عمليات الترحيل المعروفة في الدفاتر اليدوية

3- دقة المخرجات : تتميز الحواسب بدقة مخرجاتها طالما أن المدخلات صحيحة والمعالجة صحيحة

4- سهولة الحصول على المعلومات و ذلك من خلال قائمة كبيرة من التقارير التي تحدث أتوماتيكيا

• ماهي متطلبات حوسبة نظم المعلومات ؟

أولا : العنصر البشري

ثانيا : الحاسبات الإلكترونية

ثالثا : البرامج المحاسبية

ولنا عودة ،،،،،،،،

[kamalgawesh100]

السلام عليكم اسمحو لي بهذه المداخلة مع اساتذتي الكرام حتى نستطيع ميكنة الحسابات لابد من تكاتف جهات كثيرة واذكر منها 1- لابد من وجود محاسب على علم بتكنولوجيا المعلومات واساسيات البرمجة ولا اقول ان يكون مبرمج ولكن لابد له من معرفة كيف يتم معالجة البيانات المدخلة بالحاسب وما هي المخرجات لهذا النظام 2- لابد من توافر مبرمج يكون على علم ببعض الاساسيات المحاسبية مثل نظرية القيد المزدوج ومعادلة الميزانية وبعض الامور التي تخدمه عندما يقوم ببناء النظام المحاسبي 3- لابد توافر مستخدمين على دراية كافية بكيفية استخدام الحاسب في ادخال البيانات وحتى يتم ميكنة الحسابات هناك مراحل يجب تطبيقها وخطوات يجب اتباعها منها مرحلة بناء النظام المحاسبي ويتم في هذه المرحلة الاستعانة بالمحاسبين ذوي الخبرة في تحليل الحسابات وبناء الدليل المحاسبي وربط الحسابات ببعضها مثلا ربط حسابات المخزون بحسابات التكاليف والحسابات المالية مرحلة انشاء النظام المميكن للحسابات وفي هذه المرحلة ياتي دور محلل النظم والذي يطوع النظام المحاسبي الى نظام حاسب الي ينقسم الى عدة نظم فرعية مترابطة مع بعظها وتحاكي النظام المحاسبي بدقيوده ودفاتره ودورته المستندية مرحلة برمجة النظام الالي للحسابات وفي هذه المرحلة يأتي دور المبرمج الذي يقوم ببناء برامج الحاسب التي تقوم عليها الانظمة الفرعية وبناء النظام الحاكم الذي يختبر كل الانظمة الفرعية ويتاكد انها تعمل بكفاءة وتعطي النتائج السليمة مرحلة تطبيق النظام يتم اولا تدريب المحاسبين على كيفية استخدام النظام واستخراج النتائج منه وفي هذه المرحلة يتم ادخال بيانات فعلية اختبارية للتاكد من صحة المعالجات الخاصة بالنظام وصحة مخرجاته وبعد ذلك يتم تشغيل النظامين الالي واليدوي للتاكد من صحة نتائج النظام الالي والمرحلة الاخيرة يتم فيها الاعتماد على النظام الالي فقط بعد اختبار النظام الالي والتأكد من صحة نتائجه وللاسف نحن العرب الناجح منا يعرف كيفية تطبيق النظم المستوردة وليس لدينا مؤسسات او شركات تعكف على بناء نظم حسابات الية تضاهي في قوتها النظم الاجنبية مثل الاوراكل او سيج او ساب او اي نظم اخرى فبنا مثل هذه النظم يحتاج الى توافر العديد من الخبرات المحاسبية والمالية والادارية والبرمجية وكذلك مراجعي الحسابات ومسوقين لتلك البرامج ويحتاج ايضا الى المثابرة وعدم استعجال النتائج والارباح فالارباح سوف تاتي وبغذارة ولكن بعد المزيد من الجهد والانفاق لانجاح مثل هذه البرامج ارجو ان اكون قد اطلت على حضراتكم

[محمد فوزي البنا]

الاخ الزميل الاستاذ/كمال جاويش

اشكرك علي مداخلتك القيمه والتي تعبر عن خبره جيده في ميكنه الحسابات . وما ذكرته هو الخطوات العمليه المتبعه في سبيل اتمام هذه العمليه . واحب ان اؤكد لك ان لدينا نحن العرب كفاءات عاليه في هذا المجال وهم المطورون الرؤسيون للعديد من هذه البرامج الغير عربيه نظرا لوجود عقده الخواجه لدينا نحن جميعا . واتمني ان اري برنامج عربي له سمعه عالميه وهذا ليس بمستحيل

[hazimhsn]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى والصلاة والصلاة و السلام على محمد المصطفى

تحية طيبة

السيد الفاضل / Fianancial Manager تحية طيبة وبعد

أخى الفاضل أنا هنا من خلال طرحي لهذا الموضوع لا أتهكم أو أسخر أو أقلل من حجم و ثقل المحاسبين المصريين بالعكس أرى فيهم أنهم من أفضل محاسبي العالم و خاصة في حجم كورس و نوعية كورس المحاسبة المدرس في الجامعات المصرية و هى تضم نخبة من أروع وأجمل أساتذتة الجامعات في العالم .

ولكني أطلق تحذير لإخواننا المحاسبين في مصر بأن الطريق يكاد يكون مسود أمامك إن لم تكن على دراية بالتعامل مع البرامج الجاهزة كبرنامج ميكروسوفت الجديد و كثير من البرامج المجانية في العالم كما تفضلت سيادتكم.

فالتقدم الكنولوجي مفروض علينا فرض وليس من الحكمة أن نتجاهل هذا الفرض.

يا إخواننا يجب أن نتسلح بالعلم واعلموا أن الله لا يضيع اجر من احسن عملا وأنك طالما أخذت بالأسباب فدع باقي الأشياء على مسبب الأسباب.

يا إخواني لا أدعو للتخلي عن النظام الدفتري فالمحاسب يجب أن يعمل وفق البيئة التي هو فيها فهو يؤثر في المجتمع ويتأثر به .

ولكني بالفعل دخلت في حوارات كهذه مع أناس قادمين من مصر يريدو العمل بالنظام اليدوي و غير مقتنعين بالبرامج المحاسبية و يتهموها بالقصور و عدم الصلاحية ولا يلبس إلا أن يخضع للإمر الواقع.

وأنصح كل من يسافر للعمل في أي دولة غير التي يعمل فيها أن ينسى كل شئ ما عدا ثوابت المحاسبة يعني تنسى قوانين البلد التي تعمل فيها فمن العيب أن تسافر لدولة مثل الكويت و تتحدث عن الضرائب والتأمينات الاجتماعية ( حيث أن التأمينات الاجتماعية تكون للكويتيتين فقط دون العمالة الوافدة ) وهم قلة في القطاع الخاص.

فعندما تتحدث عن هذه الأمور فيعطي انطباع بأنك جاهل وغير مثقف فكيف تسافر لدولة وليس لديك معلومات ولو بسيطة عن نظام هذه البلد فما بالنا بمن يكون قادم حديثا ويطالب بالعمل بالدفاتر اليدوية أو حتى على اكسل.

يا أخي إنهم هنا يعتبرونك متخلف و بالتالي سوف تعمل براتب يصل لنصف راتب شخص عمل سابقا على برامج جاهزة ،

لا أقلل أبدا من نظام الدفاتر اليدوية يعطي خبرات عالية ولكن لي سؤال منذ تقريبا ثلاثون سنة كان يتم تحفيظ القرآن بإستخدام الألواح أي أن يكتب الطالب ما يقرأه عليه شيخة ثم يذهب للبيت لمراجعة ما أخذه في حلقة اليوم ولكن هل هذه الطريقة مازالت مستخدمة الآن ؟

كلا

يوجد لدى كل طالب عدة مصاحف كبيرة ووسط و صغيرة ، يوجد لدية المصحف المعلم على شرائط كاسيت و على سي ديها و بأي صوت من المشايخ يختارة يمكنه للسماع لإحكام التجوبد عشرات المرات ، يمكنه إيجاد كافة المراجع على النت فيما يحتاجة يمكنة التسجيل لنفسة و الإستماع لقرائة يمكنه ويمكنه ............ ،،،،

ألا يتخرج من هؤلاء حفظة لكتاب الله ماهرين في التلاوة والحفظ ويبرهوا مشايخهم .

يا أخي إن المشكلة تكمن فينا نحن فهذه طبيعة فينا أن الإنسان إذا تعب شوية في بداية حياته عندما يتقدم به السن يحكي قصص كفاحة بأنه كان و كان و بدأ من الصفر و ثابر وصير ،

يا جماعة أنا لم أعمل بإستخدام نظام الدفاتر اليدوية ولا أقبل العمل بها طالما لي الخيار ، هل تعلمون لماذا ؟ لإننا في عصر المعلوماتية والشبكات الدخلية والشبكات الدولية ، كيف أقوم بعمل ( Upload ) لكشف حساب البنك لدي من على النت لدفاتري اليدوية ، كيف أدخل على أي فرع لشركاتي و أحصل على موفقها اليوم من مبيعات ومتحصلات وأرصدة البنوك و الأرصدة النقدية عنها هل أرسل مندوبي ليسافر إلى مدينة أخري أم أتصل تليفونيا أم أنتظر التقارير الشهرية ( بعد التظبيط طبعا علشان ) .

يا إخوان نحن أمام ثورة معلوماتية ، يا إخوان لا تلقون باللوم على الظروف الإقتصادية فمن يريد تطوير نفسة لا بد أن يستثمر فلوسة في شئ مفيد ، يا إخوان النت دخل كل بيوت مصر ، هل تعلمون أننا الآن نشتري كل شئ من النت أنا عن نفسي أفعل ذلك سداد فواتير الهاتف ، التحويلات المالية ، حجز تذاكر الطيران ، و أحيانا التسوق من المحلات المختلفة ، و مطالعة الصحف اليومية في مصر و في أي دولة ، المشاركة برأي في الأوضاع التي لا أرها مناسبة من خلال المنتديات و المواقع المختلفة.

هل يوجد طالب لكلية التجارة يجهل النت ؟ طبعا لا ، ولكن فيما نستخدمه هذه حسب الإحصائيات العالمية الوطن العربي يتسخدم النت للدخول إلى المواقع المخلة في غالبية إستخداماتهم ؟ إذهبوا لمواقع الأغاني والفيديو كليب و الأفلام تجدوا أن زوار الموقع في وقت واحد يصل لآلاف و بالعكس المواقع العلمية كموقعنا لا يتعدى زوار الموقع مئه أو أقل في نفس الوقت ؟

هل علمتم أين المشكلة ؟

أردت فقط التنبيه على خطورة الموضوع لإخواننا المبتدئين و المحاسبين في مصر ؟

يا جماعة نحن أمام ثقافة أمه يجب أن تتغير و من شاء أن يغير نفسه فسوف يتقدم ويرتقي و من أراد الإنطواء و الإنغلاق فلا يلومن إلا نفسه ؟

شكرا على سعة صدركم