-
إجمالي الأنشطة
261 -
تاريخ الانضمام
-
آخر نشاط
نوع المحتوى
الصفحات الشخصية
المنتديات
المقالات
كل منشورات العضو حسن محمود
-
المساعدة ارجوكم في الشيكات تحت التحصيل و مردودات المبيعات
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ ريماا في المحاسبة المالية و التقارير المالية
-
مساعدة في المصروفات المقدمة
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ Toofy 88 في المحاسبة المالية و التقارير المالية
اخى الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يمكنك العوده الى الرابط بالمنتدي وسوف تجد الاستاذه قد ناقشوا موضوعك مناقشه وافيه وشكرا لك http://www.infotechaccountants.com/forums/showthread.php/2323-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%82 -
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحمد لله الذي أنزل القرآن بلسان عربي مبين ، والصلاة والسلام على من هو أفصح العرب والعجم محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين: أولا: أهمية اللغة العربية من الناحية العقيدية: من المعلوم أن اللغة هي رباط شاء الله سبحانه وتعالي أن يجعله من الصلات التي تشد البشر بعضهم إلي بعض ولذلك كانت ميزة آدم عليه السلام في معرفة أسماء المسميات وقد امتحن الله تبارك وتعالي ملائكته بأن سألهم عن هذه الأسماء فعجزوا عن الحديث عنها واختبر آدم عليه السلام فنجح في هذا الاختبار وكان ذلك سببا لرفع شأنه وإعلاء قدره في الملأ الأعلى ,ذلك لان الجنس البشري _كما هو معلوم _جنس اختاره الله تعالي لأن يكون اجتماعيا بفطرته ، ومدنيا بطبعه فهو بحاجة إلي التفاهم ،وما يتبع هذا التفاهم من التعاون ،ولذلك امتن الله سبحانه في كتابه العزيز بتعليم الناس البيان يقول جل وعلي (الرحمن -علم القرآن _خلق الانسان_ علمه البيان) والبيان من مزايا هذا الانسان . ولذلك فإن الناس الذين يجمعهم المبدأ الواحد والفكر الواحد هم بحاجة إلي أن تكون لهم لغة تربط جميع فئاتهم وتصل بين جميع أطرافهم وتكون وسيله للتفاهم بينهم واللغة العربية هي التي يجب أن ترشح لذلك ، لأنها لغة القرآن والقرآن هو كتاب المسلمين جميعا وكذلك هى لغة العبادة ،فالمسلم _ أيا كان _ عندما يمثل بين يدي الله سبحانه وتعالي يخاطب الله بلسان عربي مبين فيقول(إياك نعبد_وإياك نستعين) ولا فرق في ذلك بين عربي وأعجمي ولا بين ابيض واسود ولا بين جاهل وعالم لأنها لغة مشتركة بين جميع المسلمين ولم تعد ملكا للعرب . بعد أن نزل بها القرآن واختارها الله سبحانه وتعالي لأن تكون وعاء لكلامه فهي لغة العرب والعجم من جميع المسلمين ،ولذلك فإنني عندما أغار علي هذة اللغة ،لا أغار عليها من منطلق العصبية القومية الجاهلية ،وانما أغار عليها لأنها لغة الإسلام ولأنها لغة القرآن المحافظة عليها محافظة علي قيم الإسلام التي جاء بها الكتاب الكريم وجاءت بها السنة النبوية علي صاحبها افضل الصلاة والسلام ولأننا لا نستطيع ان ندرك معاني القرآن الكريم ونفهم العقيدة الحقه ،ونصل إلي أسرار الشريعة الغراء ونعرف أحكام ديننا الحنيف بالأمن خلال إطلاعنا علي هذه اللغة ومعرفتنا الدقيقة بها . ثانيا: أهمية اللغة العربية من الناحية الحضارية : لقد شاء الله تعالى أن تمر العربية كغيرها من اللغات بمراحل ، فقد هذبتها الألسن العربية وطوّرتها طورا بعد طور إلى أن تهيأت لأن تكون وعاء لكلام الله عندما نزل بها القرآن على قلب المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وقد كان العرب في ذلك الوقت على ذروة الفصاحة والبلاغة وكانت الجزيرة زاخرة بالجم الغفير من الخطباء والشعراء الذين يلقون الحديث العربي قصيده ورجزه ونثره ونظمه وهم يتبارون في هذا المضمار ويتفاخرون بالسبق إلى قصبات السبق فيه . وقد كانوا يجتمعون في أسواقهم التي كانت تعقد في الحجاز من أجل هذا التباري وكانوا يتقنون التعبير ولا يحتاجون إلى وضع ضوابط لها لأنهم نشأوا عليها فهم يتقنونها بالسليقة وبالممارسة وما كانت تشوبهم عجمة في حديثهم ، فكان المخطئ منهم يعرف خطؤه بالبديهة . وعندما دخلتْ الشعوب في دين الله أفواجا احتاج الناس إلى ضوابط لهذه اللغة وذلك لسببين : الأول: أن تلك الشعوب لم تكن عندها الملكة العربية التي كانت عند العرب. الثاني : أن العرب أنفسهم شابتْ عربيتهم شوائب من العجمة بسبب الاخطلاط فاحتاجوا إلى وضع هذه االضوابط على أن معظم الأئمة الذين خدموا العربية وبحثوا فنونها وتعمقوا في دراسة إشتقاقاتها ووضعوا الضوابط لها هم من غير العرب كالأخفش وسيبويه والفراء والكسائي … وهم مع ذلك يفتخرون ويعتزون وكل ذلك من أجل خدمة القرآن ومن أجل الحفاظ على معرفة معانيه وإعجازه . ولذلك فإنه من العار على المسلم أن يحسن اللغات الأجنبية ومن بينها لغات المستعمرين الذين استذلوه واستعبدوه ، وأنْ يفاخر بإتقانها وهو لا يتقن اللغة العربية . والمسلمون هم أحوج الناس لهذا التواصل الحضاري من خلال التفاهم بهذه اللغة وهذا أمر مهيأ بدليل أن غير العرب يعتنون بهذه اللغة ويتفوقون على العرب فيها، من أمثلة ذلك أنه في بريطانيا نُظْمَتْ مسابقة شعرية باللغة العربية الفصحى ، واشترك فيها الكثير من الشعراء وكان الفائز الأول هو شاعر من سنغاليا بقصيدة له في مدح النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مطلعها : هجرت بطاح مكة والهـضابا وودعت المنازل والرحابا اتخذت من الدجى يا بدر سترا ومن رهبوت حلكته ثيابا وهذا الشاعر مسلم غير عربي ولكن القرآن جعله يعتني بالعربية . فنحن يجب أن نكون أحرص الناس على العربية لأنها لغتنا ولأنها لغة الصلاة لكل مسلم ، وهي لغة الحضارة والزمن القادم يرفض أية لغة سواها إن نحن بقينا نعتز بها ومع ذلك فهي خالدة بخلود القرآن ، ويجب علينا تعلمها والدفاع عنها من أي دخيل يحاول أن يقلل من شأنها وأن يسلك طريقا غيرها من الذين يدّعون الطور ومسايرة الركب الحضاري ولو على حساب اللغة والدين فهل عرفنا قدر العربية وأعطيناها كلنا لتعطينا بعضها . أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
-
مساعدة في المصروفات المقدمة
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ Toofy 88 في المحاسبة المالية و التقارير المالية
اخى الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يمكنك العوده الى هذا الرابط بالمنتدي وسوف تجد الاجابه ان شاء الله http://infotechaccountants.com/forums/showthread.php/12686-برنامج-المحاسبه-sage-saari -
السلام عليكم اخى الكريم حضرتك لازم تشوف الموضوع الذي تريد ان تتصفحه يحتوى على كم صفحه وبتقليبك للصفحات سوف تجد المشاركه الاصليه وكذلك الردود عليها وسوف اعطيك مثال فى الرابط التالى http://infotechaccountants.com/forums/showthread.php/268-محاسبة-شركات-المقاولات-أو-المحاسبة-عن-العقود-طويلة-الأجل/page34 المشاركه الاصليه فى الصفحه 34 من الموضوع وباقى الصفحات ردود ومناقشات اتمنى ان اكون اوضحت لك اخى الكريم وعذرا لتأخري فى الرد عليك وتقصيري معك السلام عليكم
-
اخواني اعضاء المنتدي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لى ان اتحدث اليكم فى موضوع قد لايكون له علاقه بالمنتدي ولكنني قصدت ان اكتبه هنا لكثرة عدد المحاسبين الزائرين لمنتدي المحاسبه الماليه وخصوصا المحاسبين الجدد والذين هم املنا فى المستقبل ونحن نعتز بهم ونتمني لهم التقدم والتوفيق يلاحظ فى مشاركات المحاسبين بالمنتدي وخصوصا الجدد ضعف عام فى اللغه العربيه وعدم قدره على صياغة التعبير او ابداء الرأى السليم نتيجة لعدم اتقان اصول اللغه العربيه كتب الأستاذ الدكتور مكي الحسني في مقدمة كتابه (نحو إتقان الكتابة باللغة العربية): وأودّ أن أذكّر بأن اللغة العربية كانت في الماضي لغة عالمية - وبأنها اليوم - باعتراف العالم كله - اللغة الرسمية الدولية السادسة: في هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، وفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). لقد أدركت القيادات السياسية الواعية في كثير من الدول أهمية اللغة الوطنية، وأنّ تعزيزها هو مسألة كرامة، كرامة الأمة، أي واجب قومي. فعزّزت كورية وفيتنام وفنلندة ورومانية وغيرها، لغاتِها الوطنية، وجعلت التعليم بها في جميع مراحله؛ بل أحيا الكيان الصهيوني لغةً ميتة! واستجاب المواطنون، خصوصاً المثقفين، لرغبات قياداتهم، وآزروها وساعدوها على تطوير اللغة الوطنية وازدهارها وسيادتها. وما أعمق ما قاله الدكتور عثمان أمين في كتابه (فلسفة اللغة العربية): "مَن لم ينشأ على أن يُحب لغة قومه، استخف بتراث أمته، واستهان بخصائص قوميته. ومن لم يبذل الجهد في بلوغ درجة الإتقان في أمر من الأمور الجوهرية، اتسمت حياته بتبلّد الشعور وانحلال الشخصية، والقعود عن العمل، وأصبح دَيْدنه التهاون والسطحية في سائر الأمور". إن السعي لإتقان العربية لا يعني أبداً التخلي عن تعلُّم اللغات الأجنبية الحية، بل من المهم جداً أن يتقن العالِم العربي لغة أجنبية واحدة على الأقل! هذا ما يفعله علماء البلاد المتقدمة، والأحرى أن يفعله علماؤنا. وليس مقبولاً أن يسعى العربي لإتقان لغة أجنبية، فيبذل في سبيل ذلك كل جهد ممكن، وأن يهمل في الوقت نفسه لغته العربية! ليس مقبولاً أن يأخذ بالحَزمْ في تعلُّم الإنكليزية - مثلاً - وبالتضييع في تعلّم العربية. تراه إذا خالف قاعدةً وأخطأ التعبير بالإنكليزية، ونُبِّه على ذلك، أبدى أسفه وعبّر عن احترامه وخضوعه للقاعدة: لأنه يتمنى أن يكون من المتقنين للإنكليزية فيتباهى بذلك... أما إذا نُبِّه على خطأ بالعربية وقع فيه، فهو - في الأغلب - لا يبدي أسفه! وقد يقول لك غير مُبالٍ ولا شاعر بخطورة تقصيره (أنا لا أحْسِن العربية!). ولا تلمس منه - غالباً - رغبة في إتقانها كرغبته في إتقان الإنكليزية. وقد يقول لك: (كثيرون يقولون هذا). فإذا ذكرت له أن هذا الشائع خطأ، رأيته يدافع عن الإبقاء عليه! وأود هنا أن أذكر أن صديقنا الأستاذ الدكتور مازن المبارك، عقد في كتابه (نحو وعي لغوي) فصلاً عنوانه: "السُّخف المأثور، في أن الخطأ المشهور، خيرٌ من الصواب المهجور!" إن رغبة الكثيرين في تجاوز مضمون العنوان المذكور، وتقاعسهم عن استدراك ما ينقصهم من معلومات في العربية - إضافة إلى عقدة الشعور بالدونيّة إزاء الغرب، التي تعانيها نسبة غير ضئيلة من العرب - هو سبب الظاهرة الخطيرة الواسعة الانتشار: التسييب اللغوي. بل أكاد أقول: (الإباحية اللغوية!) وهذا ما يرمي إليه أعداء العروبة. انظروا إلى الإعلانات واللافتات، في الطرقات والمجلات، تجدوا طوفاناً من كلمات أجنبية بحروف عربية! أو عبارات (عربية) مملوءة بالأخطاء! ثم لماذا يسمح كثير من الناس لأولادهم أو لأنفسهم أن يرتدوا ملابس يسيرون بها متباهين فرحين، وقد صارت صدورهم وظهورهم دعايات متحركة للإنكليزية؟!! من غير أن يشعر أحدٌ بالمهانة، أو أن يحرك ساكناً إزاء هذه المهانة؟! أليس من واجبنا جميعاً أن نكافح هذا المرض النفسي الذي استشرى، وهذا الانحلال في الشخصية، ومظاهر الانتماء إلى الغرب، وأن ندافع عن كرامتنا بدفاعنا عن لغتنا؟ وأودّ هنا أن أذكر أمراً مقرَّراً، وهو أن الخطأ الشائع ليس ضرباً من التطور! وأن شيوعه لا يعطيه أيَّ حقٍ في البقاء. فليس من التطوير ما كسر أصلاً أو هدم قاعدة سارت عليها العربية من القديم حتى يومنا هذا. جاء في مقدمة (المعجم الوسيط) الذي أصدره مجمع اللغة العربية بالقاهرة: "وأدخلتْ لجنة إعداد المعجم في متنه ما دعت الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولَّدة أو المحْدَثة أو المعرَّبة أو الدخيلة التي أقرّها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم وَجَرَتْ بها أقلامهم. واللجنة على يقين من أن إثبات هذه الألفاظ في المعجم، من أهم الوسائل لتطوير اللغة وتنميتها وتوسيع دائرتها." وجاء أيضاً: "فرأى المجْمع، وهو الجهة اللغوية العليا، أن يتخذ جميع الوسائل الكفيلة بتحقيق الأغراض التي من أجلها أنشئ، وذلك بإنهاض اللغة العربية وتطويرها، بحيث تساير النهضة العلمية والفنية في جميع مظاهرها، وتَصْلُحُ موادُّها للتعبير عما يُستحدث من المعاني والأفكار." هكذا إذن يجب أن يُفهم التطوير! أي ضمن الحدود المذكورة!
-
اخى الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لمساهمتك الكريمه واحببت ان الفت نظرك الكريم الى ان الملف المرفق من اعداد مشرفنا الفاضل استاذنا الاستاذ(وليد صلاح اللقانى ) وشكرا لك
-
فروق بين اليومية الدفترية ويومية البرنامج
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ semsem350 في المحاسبة المالية و التقارير المالية
يمكنك العوده الى الرابط التالى بالمنتدى http://infotechaccountants.com/forums/showthread.php/16696-لماذا-يتم-التفريق-بين-المصروف-الايرادي-والمصروف-الرأس-مالي-؟ -
فروق بين اليومية الدفترية ويومية البرنامج
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ semsem350 في المحاسبة المالية و التقارير المالية
اخى الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يمكنك العوده الى رابط الاصول الثابته بالمنتدىhttp://infotechaccountants.com/forums/showthread.php/14227-الأصول-الثابتة-.-وكل-ما-يتعلق-بها-من-عمليات-حساب شكرا اخى الكريم -
فكرة لتنفيذ فهل من مشارك
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ Bishara في المحاسبة المالية و التقارير المالية
السلام عليكم ورحمة االله وبركاته ارغب فى المشاركه ان شاء الله -
بخصوص اذن اضافة وصرف اصناف
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ businessman876 في المحاسبة المالية و التقارير المالية
يمكنك العوده الى رابط الموضوع بالمنتدي http://infotechaccountants.com/forums/showthread.php/1746-قيود-المحاسبية-quot-للمخزون-quot/page2 -
مطلوب شرح لقيود التسويات الجردية لبنود الميزانية العمومية
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ h.elgzar في المحاسبة المالية و التقارير المالية
كما يمكنك العوده الى الملف المرفق واتمنى من الله ان يفيدك الجرد_و_التسويا.pdf -
مطلوب شرح لقيود التسويات الجردية لبنود الميزانية العمومية
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ h.elgzar في المحاسبة المالية و التقارير المالية
الجرد و التسويات الجردية تعريف التسويات:- هو عبارة عن القيام بإجراءات عملية و محاسبية ختامية تتم في نهاية الفترة المالية بقصد التحقق من القيمة الصحيحة للحسابات الإسمية و الحقيقية و الشخصية و ذلك لمعرفة النتيجةالحقيقية لأعمال المشروع من ربح أو خسسارة و بيان مركزه المالي. و يمكن تعريف الجرد أيضا بأنه حصر أصول و خصوم المنشأة من حيث القيمة و الكميةفي نهاية كل مدة مالية أهداف التسويات:- 1-معرفة ربح المشروع أو خسارته خلال كل سنة مالية بصورة صحيحة و دقيقة. 2-معرفة المركز المالي للمشروع في نهاية كل سنة مالية بصورة صحيحة و دقيقة و حقيقية. 3-التحقق الفعلي من أرصدة الحسابات في ميزانية المراجعة و عمل قيود التسويات الجردية اللازمة و التي بموجبها يتم تعديل الأرصدة الظاهرة بميزان المراجعة. 4-التأكد من أن الإيرادات و المصروفات تخص السنة المالية عن طريق مقارنة الأرصدة الظاهرة في ميزان المراجعة مع القيم الحقيقية. موعد التسويات:- عادة يكون موعد الجرد في نهاية السنة المالية للمنشأة و بعد إعداد ميزان المراجعة مباشرة و ليس بالضرورة أن يكون نهاية السنة المالية هو نهاية السنة الميلادية فكل مشروع - حسب طبيعة عمله - يختار بداية سنتةالمالية ،و يفضل أن يكون موعد الجرد عندما يقل العمل في المنشأة إلى أقل حد ممكن حتى لا تسبب عملية الجرد إرباكا و تعطيلا لعمل المشروع. *الفرضيات و المبادئ المتعلقة بعمليات الجرد و الحسابات الختامية و المركز المالي :- هناك عدة فرضيات و مبادئ أساسية متعارف عليها تكون دليلا يستند إليه في القيام بعمليات الجرد و إعداد الحسابات الختامية و الميزانية العمومية بشكل عملي و من ضمن هذه الفرضيات و المفاهيم ما يلي :- 1-فرض الوحدة المحاسبية. 2-فرض الإستمرارية. 3-فرض الدورية أو المدة المحاسبية. 4-فرض ثبات وحدة القياس النقدي. ثانيا المبادئ المحاسبية:- 1-مبدأ التكلفة التاريخية. 2-مبدأ الموضوعية. 3-مبدأ الثبات. 4-مبدأ الإفصاح الكلي. جرد الإيرادات و المصروفات:- عند الجرد لا بد من حصر المصروفات و الإيرادات التي تخص الفترة المحاسبية طبقا لمبادئ و فروض الجرد المتعارف عليها وذلك للتأكد من الوصول إلي نتيجة العمل من ربح أو خسارة بشكل صحيح و دقيق ، و الأداة المحاسبية لتحقيق هذه الغاية هي إعداد قائمة الدخل أو حساب الأرباح و الخسائر. و لهذا لا بد لنا من جرد و دراسة الحسابات الإسمية و التي تمثل حسابات مؤقتة و بسيطة و الظاهرة في ميزان المراجعة الأولى مع مراعاة مبدأ السنوية و مبدأ مقابلة الإيرات بالمصروفات و مبدأ الإستحقاق. و ذلك كي نحدد من خلال عملية الجرد الحسابات التي تحتاج أرصدتها إلي تسويات جردية و التى لا تحتاج إلى تسويات جردية. و الارصدة التي تحتاج لتسويات جردية يتم تسويتها عن طريق قيود التسوية و التى عن طريقها يتم تسوية و تعديل الأرصدة الظاهرة بميزان المراجعة الأولى إلى قيم جديدة والتي سوف تقفل في نهاية السنة المالية في حساب الأرباح و الخسائر و قائمة المركز المالي (الميزانية العمومية) . أما الأرصدة التي لا تحتاج إلي تسويات جردية فإنها تظهر كما هي في الحسابات الختامية دون تعديل. الجرد:- هو التحقق من صحة البنود. أو هي إجراءات عملية و محاسبية تتم في نهاية السنة المالية بهدف التحقق من أرصدة الحسابات (إسمية-حقيقية-شخصية) و تحديد نتيجة أعمال المنشروع من ربح أو خسارة بشكل فعلي و بينا مركزه المالي الحقيقي في نهاية الفترة المالية. أهدافه:- 1-تحديد نتيجة أعمال المشروع من ربح أو خسارة. 2- بيان المركز المالي الحقيقي للمشروع. 3-التحقق من أرصدة الحسابات في ميزان المراجعة. 4-إجراء المعالجة الحسابية للفروق بين القيم الدفترية و القيم الفعلية عن طريق قيود التسويات الجردية. القيم الدفترية:هي القيمة المثبته في الدفاتر. القيم الفعلية:هي القيم التي يتم تقديرها عند الجرد. و نتيجة للتسويات الجردية للحسابات هذه يمكن أن يظهر لنا عدة إحتمالات منها :- 1-رصيد المصروف الدفتري مساوي للمصروف الفعلي في نهاية السنة. 2-رصيد المصروف الدفتري أكبر من الرصيد الفعلي في نهاية السنة. 3-رصيد المصروف الدفتري أقل من الرصيد الفعلي في نهاية السنة. عند جرد المصروفات يمكن أن نواجه الإحتمالات التالية:- 1- الرصيد الظاهر لميزان المراجعة يساوي الرصيد الفعلي للمصروف>>>>>لا توجد تسوية و يقفل في حساب أرباح و خسائر. 2-الرصيد الظاهر لميزان المراجعة أكبر من الرصيد الفعلي للمصروف>>>>>مصروف مدفوع مقدما ميزانيه عموميه . 3-الرصيد الظاهر لميزان المراجعة أكبر من الرصيد الفعلي للمصروف>>>>>مصروف مستحق الدفع ميزانيه عموميه -
محاسبة شركات المقاولات
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ محمد السيد امام الجندى في المحاسبة المالية و التقارير المالية
بحث للامانه منقول اتمنى ان يستفيد منه اعضاء المنتدى محاسبة مقاولات.pdf- 2 رد
-
- 1
-
اسلوب التكلفة المستهدفة فى ادارة التكاليف - بحث
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ mohamed في محاسبة التكاليف و المحاسبة الإدارية
هذا الفصل من كتاب التكاليف المعياريه و الموازنات التخطيطيه د/ لطفى الرفاعى فرج د/ محمد سعيد جنيدى كلية التجاره جامعة طنطا 2006 تعريف نظام التكلفة المستهدفة و مبادئه الأساسية : تعتبر الفكرة الأساسية لنظام التكلفة المستهدفة فكرة بسيطة و مباشرة ، و يقصد بالتكلفة المستهدفة : التكلفه المسموح بحدوثها لإنتاج المنتج بها ، بحيث يمكن معها تحقيق معدل العائد المطلوب . و على الرغم من ذلك تتصف عملية إعداد التكلفة المستهدفة بالتعقيد و تعدد الوجوه، و تعرف عملية إعداد التكلفة المستهدفة بأنها : نظام لتخطيط الربحية و إدارة التكلفة يعتمد أساسا على السعر كعنصر متحكم (حاكم ) و يركز على العميل و يدور محوريا حول التصميم و تداخل الوظائف المتعددة المكونة لدورة حياة المنتج . و يعتمد نظام التكلفة المستهدفة على تفعيل إدارة التكلفة فى المراحل المتقدمة من دورة الحياة و يطبقها أيضا خلال مراحل دورة الحياة المختلفة من خلال الإشتراك النشط للسلسلة الكاملة للقيمة value chain . و يهدف نظام التكلفة المستهدفة إلى ضمان تحقيق ربح ملائم من خلال تخطيط و تحليل و دراسة كل من الربحية و التكلفة سويا فى نفس الوقت . و يشتمل هذا التعريف على ستة أفكار أساسية توفر الأساس المفاهيمى لنظام التكلفة المستهدفة ، و سنتعرض فيما يلى لشرح هذه المبادىء الستة . المبدأ الأول :السعر يحدد التكلفة : يقوم نظام التكلفة المستهدفة بتحديد معيار التكلفة أو المستهدف للتكلفة من خلال طرح هامش الربح المطلوب تحقيقه من السعر التنافسى للمنتج فى السوق ، و تلخص هذه العملية أو هذا المبدأ فى المعادلة التالية : التكلفة المستهدفة ( ت ) = السعر التنافسى للمنتج فى السوق – الربح المستهدف و عادة ما يخضع السعر التنافسى لظروف المنافسة فى السوق و شروط العرض و الطلب و غيرها من العوامل المتحكمة فى السوق . أما الربح المستهدف فيتم تحديده من خلال المتطلبات المالية للمنشأة و ظروف القطاع الصناعى الذى تعمل المنشأة فى نطاقه . و يستنتج من ذلك أن العناصر المتحكمة فى تحديد الحد الأقصى للتكلفة تقع خارج نطاق المصنع بل خارج نطاق المنشأة فى ظل نظام التكلفة المستهدفة ، و ذلك على العكس من النظام التقليدى للمعايير الذى يعتمد أساسا على عناصر الإنتاج التى تقع داخل حدودها . فعلى سبيل المثال إذا كان سعر المنتج السائد فى السوق الآن هو 500 ج مثلا ، و ترغب المنشأة فى تحقيق هامش ربح من إنتاج و بيع هذا المنتج يعادل 20% من سعر البيع حتى تتمكن من البقاء و النمو فى هذه الصناعة و تغطى تكلفة التمويل اللازم لإنتاج هذا المنتج . فتصبح التكلفة المستهدفة لإنتاج هذا المنتج ( أو التكلفة المسموح بها ) لإنتاج هذا المنتج يجب ألا تزيد عن 500 – ( 500 ×20 ÷ 100 ) = 500 – 100 = 400 جم . و يتكون مبدأ السعر يحدد التكلفة من مبدأين فرعيين مهمين هما : أ - يتم تحديد خطط المنتجات و أرباحها بناءا على الأسعار التنافسية السائدة فى السوق ، و يتم مراجعة و تحليل هذه الخطط بصورة متكررة بحيث يتم توفيرالموارد لإنتاج المنتجات التى تحقق هوامش ربحية دائمة و يمكن الاعتماد عليها . ب - يتم ترشيد التكاليف المستهدفة بالتحليلات و المعلومات التنافسية النشطة و يتم الإعتماد على تحليل و فهم الأسباب و الدوافع المحددة للأسعار التنافسية فى الأسواق و التغيرات فيها كأساس لمواجهة التهديدات التنافسية و تحدياتها . المبدأ الثانى : التركيز على العملاء :focus on customers : يتم ترشيد نظم التكلفة المستهدفة و توجيهها بواسطة السوق Market driven و يمثل صوت العميل أحد العوامل الهامة التى تؤخذ فى الإعتبار ، و لا يجب إهمالها خلال كافة المراحل ، كما يجب أن يأخذ فى الإعتبار كافة متطلبات العميل بالنسبة للجودة و التكلفة و الوقت معا عند إتخاذ القرارات الخاصة بتحديد المنتج الذى يجب إنتاجه ، و كذلك الإسترشاد بها عند إجراء تحليلات التكلفة . و من الضرورى أن يتم التعرف على ما يحتاجه العميل ، و ما الذى تفعله المنشآت المنافسة الآن ، و ما هو متوقع من هذه المنشآت فى المستقبل من أجل الوفاء بإحتياجات هؤلاء العملاء . و لا يمكن لنظام التكلفة المستهدفة أن يأتى ثماره و يحقق نجاحا إذا تم التضحية بالخصائص و المواصفات التى يرغب العملاء فى الحصول عليها و إغفالها ، أو تم تقليل كفاءة أداء المنتج و كفاءة إستخدامه أو تقليل درجة الإعتماد عليه أو تم تأخير نزول المنتج للسوق عن الوقت الذى يحتاج فيه المستهلك للمنتج . و يؤدى التركيز على العملاء إلى ترشيد و توجيه الأنشطة الهندسية لتطوير و تنمية و بناء المنتجات . حيث تقوم طلبات السوق و إحتياجاته بتحديد و تشكيل المتطلبات الهندسية . و لا تتحقق خصائص المنتج و التحسينات الوظيفية له إلا إذا تحقق التالى : أ - الوفاء بتوقعات العملاء و التوافق معها هذا إن لم تكن تتفوق عليها أو تزيد . ب - أن يكون لدى العميل الرغبة فى دفع ثمن هذه الخصائص و التحسينات . ج - أن يترتب على هذه الإضافات أو التحسينات فى خصائص المنتج زيادة حصة المنشأة فى السوق أو زيادة حجم مبيعاتها . المبدأ الثالث : التركيز على التصميم : يستند نظام التكلفة المستهدفة إلى أن عمليات تصميم المنتج و تصميم عمليات إنتاجه تمثل عنصرا أساسيا فى إدارة التكلفة ، و بناء على ذلك يتم التركيز على مرحلة التصميم ، و على تقليل الوقت اللازم لتقديم المنتج إلى السوق ، مع الإستبعاد المقدم للمتغيرات و التغيرات المكلفة و التى قد تستنفد الكثير من الوقت و الجهد إذا لم يتم التخلص منها مبكرا ، و يرجع ذلك إلى أن الإكتشاف المتأخر لهذه المتغيرات و الإنحرافات الغير مرغوب فيها لاحقا فى فترات متأخرة من دورة حياة المنتج قد ينتج عنه تكاليف و مضار عالية يصعب التحكم فيها . كما تركز الطرق التقليدية لتخفيض التكلفة على اقتصاديات الحجم الكبير economic of scale و منحنيات التعلم learning curves ، و تقليل المخلفات و العادم و الفاقد ، و إضافة تحسينات لخفض التكاليف أثناء و بعد الإنتاج الفعلى . و يمكن التعرف على المبادىء الفرعية التالية لتحقيق هذا المبدأ الثالث هى :- أ - يعتمد نظام التكلفة المستهدفة على إدارة التكلفة و التحكم فيها قبل حدوثها و ليس بعد حدوثها ، كما يلزم التفرقه هنا بين التكاليف التى يلتزم بها committed product و التكاليف التى تحدث خلال الإنتاج incurred product cost ، و يلاحظ أن معظم تكلفة المنتج يتم الإلتزام بإنفاقها أثناء المراحل الأولى من دورة حياة المنتج ، وهى مراحل فكرة المنتج و تصميمه و تصميم عمليات إنتاجه و تحديد نوعية المواد الخام اللازمه و مكوناته ، بينما يتم الإنفاق الفعلى أو الحدوث الفعلى لهذه التكاليف التى سبق الإلتزام بها أثناء المراحل الأخيرة من دورة حياة المنتج ( مراحل الإنتاج و التوزيع و خدمات ما بعد البيع من صيانه و إصلاح ، بالإضافه إلى تكاليف التخلص من المنتج بعد الإنتهاء من إستخدامه و عند نهاية عمره الإنتاجى بصوره آمنه لا تضر بالبيئه ) . و من الأمثلة على ذلك : مرحلة إبتكار و تصميم المنتج و تحديد مكوناته ، فإذا كنا نصمم لعبة أطفال ، فإن التصميم يشمل تحديد حجم اللعبه و أجزاؤها و نوعية مكوناتها و المواد الخام التى ستستخدم فى انتاجها ، فتحديد حجم اللعبة سيؤثر على تكلفة المواد الخام المستخدمه ، كما أن نوعية المادة الخام التى تحدد عند التصميم (خشب أو حديد أو بلاستيك أو فايبر جلاس ... ) سوف تساهم أيضا فى تحديد التكلفة التى سيتم إنفاقها عند إنتاج المنتج . و إذا كانت اللعبة تحتاج إلى عدد ثلاثة تروس لتحريكها ميكانيكيا ، فيفضل عند التصميم جعل هذه التروس الثلاثه متساويه فى الحجم و الشكل و الخصائص ، و يسهل ذلك عمليات الإنتاج و التخزين و المناوله ، كما أن شراء نوع واحد من التروس_فى حالة الشراء كبديل للتصنيع _ يحدث تكاليف تخزين و متابعة و مراقبة حركة المخزون أقل من تلك المتعلقة بشراء و فرز و فحص و سداد التكاليف المرتبطة بشراء ثلاثة أصناف بدلا من صنف واحد ، و ذلك هو السبب فى تركيز نظام التكلفة المستهدفة على مرحلة التصميم حيث يتم الإلتزام بتكاليف المكونات اللازمة لإنتاج المنتج و التى سيتم الإنفاق الفعلى لها أثناء عمليات الإنتاج . كذلك الحال بالنسبة لنوعية المواد المستخدمة و الآثار البيئية لها ، فيفضل التركيز على مرحلة التصميم كأساس لتجنب إستخدام المواد السامة أو الأكثر ضررا بالبيئة و إستخدام المواد الآمنه الأقل ضررا بالبيئة . كما يفضل استخدام المواد و التصميمات التى تساعد فى تحقيق مفاهيم إعادة الإستخدام للمنتج أو بعض مكوناته إن لم يكن معظمها عند نهاية عمره الإنتاجى فى إنتاج منتجات أخرى من نفس النوع أو أنواع أخرى . و يساعد مراعاة أثر إعادة الإستخدام للمنتج أو بعض مكوناته عند التصميم على تطبيق مفاهيم حماية البيئة و إستخدام المكونات صديقة البيئة و الغير ضارة بالمستهلك و مفهوم تقليل التكاليف التى ستحدث عند إستخدام المنتج ، و تجنب تكاليف معالجة التلوث الناتج من إستخدام المنتج أو عند التخلص منه كخردة فى نهاية عمره الانتاجى . كما يجب أيضا طبقا لمفهوم نظام التكاليف المستهدفة لتصميم مرحلة عمليات الإنتاج والتشغيل لضمان تقليل تكاليف الإنتاج إلى أقل قدرممكن وإستخدام أدوات وطرق إنتاج صديقه للبيئة حتى يمكن تجنب التكاليف البيئية التى قد تتحملها المنشأة لمعالجة التلوث الناتج من طرق وأساليب الإنتاج فى ظل التشريعات البيئية الحالية أوالمتوقع صدورها فى المستقبل القريب أوالبعيد . ويركز مدخل التكلفة المستهدفة على مرحلة إجراء بحوث و تطوير و تصميم المنتج وعلى مرحلة تصميم عمليات التصنيع ، حيث يتم خلال هذه المراحل المبكره من دورة حياة المنتج الإلتزام بالتكاليف التى سيتم إنفاقها عند الإنتاج الفعلى للمنتج و تسويقه و استخدامه ، وعند تقديم خدمات ما بعد البيع وعند التخلص منه كخردة فى نهاية عمره الانتاجى ، و يساعد هذا الإتجاه على تقليل تكلفة المنتج خلال كافة مراحل دورة حياته " من المهد الى اللحد " . ب - و يعتمد نظام التكلفة المستهدفة على لفت نظر المهندسين و خلق حاله من التحدى لديهم لمواجهة آثار تكلفة التكنولوجيا التى تساعد المنتج على أداء وظائفه ، كما ينبغى دراسة تكلفة التكنولوجيا المستخدمة فى الإنتاج ، و تصميم عمليات الإنتاج و أثرها على التكلفة ، و ينبغى تقييم كافة الطرق الهندسية و طرق التصميم المختلفة لعمليات الإنتاج المرتبطة بالمنتج و أثرها على قيمة المنتج بالنسبة للمستهلك ، وهكذا تصبح عملية تصميم المنتج موجهه و مرشدة بظروف السوق الحالية و ليس بالحالة السارية أو المتاحة لتكنولوجيا الإنتاج و التصميم . ج - يقوم نظام التكلفة المستهدفة على أساس تشجيع كل الوظائف ذات الصلة بالمنتج على المساهمة و المشاركة فى حصر كل تصميمات المنتج و تصميمات عمليات الإنتاج ، و يساعد ذلك فى إكتشاف التعديلات و التحسينات و التغيرات المطلوبة و دراستها و تحليلها قبل البدء فى الإنتاج الفعلى للمنتج . و ذلك على العكس فى نظم التكاليف التقليدية ، حيث يتم إكتشاف هذه التعديلات و تلقى مقترحات المشاركين بعد بدء الإنتاج الفعلى للمنتج . ويلاحظ أثر ذلك على الشركات الرائدة فى تطبيق نظام التكلفة المستهدفة ، حيث ينخفض عدد التعديلات التى يتم إدخالها على تصميم المنتج أو على تصميم عملية إنتاجه بعد البدء الفعلى فى عمليات الإنتاج إلى أقل قدر ممكن . بينما يلاحظ أن عدد التعديلات التى يتم تنفيذها على المنتج و على عمليات إنتاجه تكون عالية فى الشركات التى لا تنفذ نظام التكلفة المستهدفة . المبدأ الرابع : إستخدام فرق العمل : يعتمد نظام التكلفة المستهدفة على إستخدام فرق العمل لكل من المنتج والتشغيل ، و يتكون فريق العمل من أعضاء ذو خبرات و تخصصات ووظائف مختلفة ، فيتكون فريق العمل من مهندس تصميم و مهندسى تصنيع و ممثل عن كل من وظائف الإنتاج و المبيعات و التسويق و المشتريات و المحاسبة و خدمات ما بعد البيع ، كما يضم فريق العمل أيضا ممثلين من خارج المنشأة مثل عضو عن الموردين و آخر عن العملاء و الموزعين و تجار الجملة و التجزئة و المواد المستخدمة و شركات الشحن و النقل ، و يعتبر هذا الفريق متعدد الوظائف والإختصاصات مسئول عن كافة الجوانب المتعلقة بالمنتج إبتداء من كونه فكرة إلى المراحل المختلفة للتصميم و الإنتاج و الإستهلاك و إعادة الإستخدام ، أو بمعنى آخر مسئول عن كافة مراحل دورة حياة المنتج بمعناها الواسع . و يتعامل هذا الفريق مع مراحل ما بعد الإنتاج و كافة المشاكل المتوقعة خلالها كجزء من مرحلتى التصميم و الإنتاج ، و على ذلك يمكن مراعاة المشاكل المتعلقة بالشحن و المشاكل البيئية عند تصميم المنتج و محاولة تجنبها كأساس لتخفيض التكلفة الكلية للمنتج أثناء الإنتاج و ما بعد الإنتاج . و تساعد فرق العمل ذات الأعضاء متعددة الوظائف و الخبرات فى تقليل الوقت اللازم لتقديم المنتج إلى الأسواق و المستنفد فى عمليات التصميم و تعديلاته و هندسة الإنتاج و تعديلاتها ، و لا يمكن إغفال العلاقة بين تقليل وقت التقديم للسوق و تخفيض التكاليف و زيادة الجودة حيث أن المشاكل قد تم اكتشافها و تجنبها أو حلها مبكرا فى المراحل الأولى من دورة تنمية و إبتكار المنتج . و نخلص من ذلك إلى أن فرق العمل ليست مجرد أشخاص متعددى المواهب و القدرات يساهموا بخبراتهم فقط ، و إنما يعتبر أعضاء الفريق مسئولين عن المنتج بصورة كاملة و شاملة و فى كافة مراحل دورة حياته . المبدأ الخامس : الإعتماد على دورة الحياة : life cycle orientation : يعتمد نظام التكلفة المستهدفة على دراسة كافة عناصر التكاليف المتعلقة بإمتلاك المنتج خلال كافة مراحل دورة حياته . و تشمل هذه العناصر على سعر الشراء و تكاليف التشغيل و متطلبات التشغيل و تكاليف الصيانة و الإصلاح بالإضافه إلى تكاليف التخلص من المنتج فى نهاية دورة حياته ، و يهدف نظام التكلفة المستهدفة من وراء ذلك إلى تقليل تكاليف دورة الحياة لكل من المنتج و المستهلك معا ، فعلى سبيل المثال : عندما يقوم المستهلك بشراء سيارة فإنه يدفع أكثرولا يتحمل فقط ثمن الشراء . و إنما يتحمل المستهلك تكاليف البنزين و الزيوت اللازمة لتشغيل السيارة هذا بالإضافة إلى تكاليف الإصلاح و ثمن قطع الغيار و أية تكاليف قد تظهر عند التخلص من السيارة كخردة فى نهاية عمرها الإنتاجى كأساس للمحافظة على البيئه ، و التخلص من الآثار الضارة الناتجة عن إستخدام المنتج أو التخلص منه . و يعنى نظام التكلفة المستهدفة على أساس دورة الحياة من وجهة نظر المنتج تقليل كل التكاليف المتعلقة بالمنتج إبتداء من تكاليف البحوث و التطوير إلى وفاة المنتج و التخلص منه و دفنه أو إعادة إستخدام المخلفات الناجمه عنه كخردة . و يتطلب ذلك بالنسبة للسيارة مثلا تقليل وزن المكونات المادية و ترتيب المكونات التى تحتاج إلى إصلاح أو تغيير بحيث يسهل الوصول إليها و التعامل معها أثناء عمليات الإصلاح و الصيانه ، كما يتم التركيز أيضا على تصميم بعض المكونات بحيث يمكن إعادة إستخدامها أو يسهل التخلص منها فى نهاية عمرها الانتاجى ، كما أن إستخدام بعض المكونات سابقة التجهيز أو سابقة التجميع و الإعداد قد يساعد فى تقليل الوقت اللازم لتلبية طلبات المستهلك المتغيرة و المتجددة ، كما يساعد ذلك أيضا فى تقليل أوقات التسليم و التجهيز و الإصلاح و التخلص من المنتج أو من بعض مكوناته . و ينطوى هذا المبدأ على إثنين من المبادىء الفرعيه هما : أ - من وجهة نظر المستخدم : فإن التركيز على دورة حياة المنتج يعنى تقليل تكاليف إمتلاك المنتج و تشغيله و صيانته و التخلص منه . ب - و يعنى ذلك من وجهة نظر المنتج : تقليل تكاليف كل من عمليات البحوث و التطوير و الإنتاج و التسويق و التوزيع و خدمات ما بعد البيع و التخلص من المنتج فى نهاية عمره الإنتاجى أو إعادة إستخدامه لأغراض أخرى أو اعادة استخدام بعض مكوناته . المبدأ السادس : الإستناد إلى مفهوم سلسلة القيمة : Value-chain involvement : يعتمد نظام التكلفة المستهدفة على إشراك ممثلين لكافة حلقات سلسلة القيمة مثل الموردين و الوكلاء و الموزعين و القائمين بخدمات ما بعد البيع فى نظام التكلفة المستهدفة و يهدف ذلك إلى بث مفاهيم وجهود خفض التكلفة خلال كافة حلقات سلسلة القيمة من خلال تنمية و تطوير روح التعاون و التفاهم بين كل أعضاء المنشآت المرتبطة بالمنتج من موردين و منتجين و عملاء و وكلاء و مقدمى خدمات .... ، و يعتمد نظام التكلفة المستهدفة على مفهوم المدى الطويل و علاقات المنافع المتبادلة فى المدى الطويل بين الموردين و كل الأعضاء الممثلين لكافة حلقات سلسلة القيمة . مدخل إدارة التكلفة فى ظل النظام التقليدى و نظام التكلفة المستهدفة : Target costing verses traditional cost management تساعد المبادىء الستة السابق ذكرها فى التمييز بين المراحل التقليدية لتخطيط التكاليف و الربحية و بين مدخل التكلفة المستهدفة . تعتمد المراحل التقليدية التكاليف و الربحيه على إستخدام أسلوب( التكلفة زائد.....Cost plus ) ، و حيث يستند هذا الأسلوب التقليدى على تقدير تكاليف إنتاج المنتج أولا ثم يتم إضافة الربح الحدى المطلوب من المنتج إلى التكاليف كأساس للحصول على سعر البيع فى الأسواق ، و إذا لم يقبل السوق هذا السعر و لا يمكن البيع به يبدأ التفكير فى إيجاد وسيلة أو وسائل لخفض التكاليف . و على العكس من ذلك يعمل نظام التكلفة المستهدفة ، حيث يبدأ نظام التكلفة المستهدفة بتحديد السعر السائد فى السوق أو السعر الذى يمكن أن يتحمله السوق أولا ، و يتم بعد ذلك طرح الربح الحدى للمنتج كأساس لتحديد الحد الأقصى للتكاليف المسموح بها لإنتاج المنتج ، و فى ضوء هذه التكلفة يتم تصميم المنتج و تصميم عمليات الإنتاج التى تسمح بتخفيض تكاليف المنتج عن التكاليف المستهدفة أو على الأقل إنتاج المنتج بهذه التكلفه كحد أقصى . و يوضح الجدول رقم ( 1 ) مقارنة بين المدخل التقليدى ( التكلفه زائد.... ) و مدخل التكلفة المستهدفة . جدول رقم ( 1 ) مقارنة مدخل التكلفه زائد ... بمدخل التكلفة المستهدفة . التكلفه زائد .... التكلفة المستهدفة 1 - لا يراعى إعتبارات السوق عند تخطيط التكلفة و الربحية . - إعتبارات السوق التنافسى هى التى تخطط الربحية و تحدد التكلفة . 2 - التكلفة أساس لتحديد السعر . - السعر هو الأساس لتحديد التكلفة . 3 - تركزعملية خفض التكلفة على الفاقد و عدم الكفاءة . - يركز خفض التكلفة على التصميم . 4 - لا يعتمد خفض التكلفة على المستهلك . - ظرف المستهلك أساس خفض التكلفة . 5 - محاسب التكاليف مسئول عن خفض التكلفة . - فريق العمل يديرالتكاليف ويتحكم فيها . 6 - يتم إشراك المورد بعد الإنتهاء من التصميم . - يتم إشراك المورد قبل وأثناء التصميم . 7 - يهدف إلى تقليل سعر الشراء الذى يدفعه العميل . - يهدف إلى تقليل تكاليف إستهلاك المنتج و تشغيله و التخلص منه . 8 - نادرا ما تعتمد على إشراك ممثلين عن حلقات سلسلة القيمة و دورة الحياة . - إشراك ممثلين عن حلقات سلسلة القيمة فى تخطيط الربحية و التكلفة . الأساس العلمى للتكاليف المستهدفة Intellectual foundation of target costly : تعكس الفروق بين المدخل التقليدى لتخطيط التكلفة و الربحية و مدخل التكلفة المستهدفة الأساس العلمى لكل منهما . و يستمد كل من النظامين أساسيه العلمى من نظرية النظم system theory كغيرهما من معظم النظريات و المداخل الحديثة فى الإدارة و الرقابة . و يستند المدخل التقليدى للتكلفة على مفهوم النظم المغلقة closed system . و يعتمد مفهوم النظم المغلقة على إهمال العلاقة و التفاعل بين المنشأة و البيئة المحيطة بها ، و قد يؤخذ فى الإعتبار عدد قليل جدا من المتغيرات البيئية فى ظل أحسن الأحوال عند شرح و تفسير سلوك المنشأة ، و تتخذ الإجراءات التصحيحية بعد حدوث النتائج الفعلية و ملاحظتها و تحليلها ، أى كرد فعل بعد وقوع الأخطاء أو حدوث الإنحرافات ، و تتم المحاولة لتحقيق التوافق مع المعايير من خلال إتخاذ الإجراءات التصحيحية كأساس للتوافق مع المعايير المحددة مقدما للتكلفه . اما مدخل التكلفة المستهدفة فيستمد أساسه العلمى من مفهوم النظم المفتوحة Open systems . و تعتمد النظم المفتوحة على أهمية أن يقوم النظام أو المنشأة بتعديل نفسه و التوائم مع البيئة المحيطة بها . و من الممكن تحقيق ذلك من خلال مراعاة عدد كبير من المتغيرات و التفاعلات لتفسير سلوك المنشأة و محاولة التنبؤ بالمشاكل التى قد تحدث و إتخاذ الإجراءات التصحيحية قبل حدوث النتائج الفعليه ، و بالتالى يتم تجنب حدوث الإنحرافات و الأخطاء . و دائما ما يهدف النظام إلى الإنتقال إلى معايير جديدة بإستمرار تعكس المستجدات المتوقع حدوثها فى البيئة . و يعرض الجدول التالى أربعة فروق أساسية فى الأساس الفكرى لكل من تخطيط الربحية و مدخل التكلفة المستهدفة . مجال المقارنة المدخل التقليدى التكلفه المستهدفه نظرية النظم مدخل تقليدى : نظام مغلق . تكلفة مستهدفة : نظام مفتوح . 1 - العلاقة بالبيئة - إهمال البيئة الخارجية . - التركيز على المقاييس الداخلية للكفاءة و الفعالية . - يتفاعل مع البيئة . - و يستجيب لإحتياجات المستهلك و تهديدات المنافسين و التغيرات فيهما . 2 - عدد المتغيرات - لا يراعى الوظائف المختلفة أو الآثار الإضافية التنظيمية لنظام التكلفة و دورة الحياة و سلسلة القيمة - يأخذ فى الإعتبار الكثير من العلاقات المعقدة بين الوظائف المختلفة عبر سلسلة القيمة . 3 - نمط الإجراءات - بعد حدوث الحدث ( كرد فعل ) مبنى على تصحيح الأخطاء بإستخدام معلومات تحليل الإنحرافات . - قبل حدوث الحدث : توقع و تصميم تكاليف المنتج قبل الإنتاج . 4 - الهدف من الإجراءات الرقابية - الحفاظ على التكاليف الفعلية داخل حدود المعايير أو نظام الموازنات . - تحسين مستمر للتكاليف التى يتحملها المستهلك و المنتج عبر دورة حياة المنتج . المدخل التقليدى يركز على الكفاءة الداخلية و رد الفعل المؤثر على العناصر الداخلية دون إعطاء إهتمام كاف لإحتياجات و متغيرات السوق الخارجيه ، و بالإضافة إلى ذلك تقتصر جهود إدارة التكلفة على حدود المنشأة و لا تمتد لباقى حلقات سلسلة القيمة الموجودة خارج المنشأة سواء للخلف أو للأمام . و يلعب تحليل الإنحرافات بعد الإنتاج الدور الأساسى فى تخفيض التكاليف كبديل عن تخطيط المنتج و عمليات إنتاجه . يهدف المدخل التقليدى للتكلفة على الحفاظ على التكاليف الفعلية للمنتج داخل مدى محدد مسبقا كمعيار للتكلفة و نادرا ما تبذل جهود لتحسين هذا المعيار عبر الزمن و نظرا لأن مفاهيم النظام المغلق قد صممت للعمل فى بيئه خالية تتصف بالتغيرات الديناميكية غير القابلة للتنبؤ الدقيق المستقر . تطبيق نظام التكاليف المستهدفة : تعتمد التكلفة المستهدفة على إدارة التكلفة خلال مرحلتى تصميم و تطوير المنتج و ذلك على الرغم من أنها تستخدم خلال كافة مراحل دورة الحياة . و يرجع السبب فى ذلك إلى أن خصائص و مكونات المنتج و المواد اللازمة لتصنيعه و تكلفة كل مادة و تكاليف التصنيع و التغليف يتم تحديدها و الإلتزام بها خلال مرحلتى التطوير و التصميم ، كما تؤثر هذه العناصر المحددة خلال هاتين المرحلتين على إمكانية تخفيض التكاليف خلال المراحل المختلفة لدورة الحياة و يعتمد هذا الأسلوب على إستراتيجية تخفيض التكاليف و يرتبط بصورة مباشرة مع عمليات التخطيط طويل الأجل لكل من الربحية و الإنتاج و المنتجات . و يعتمد هذا الأسلوب على إجابة السؤال : ما هى التكلفة التى يجب ألا تزيد عنها تكلفة المنتج ؟ بدلا من السؤال ما هى تكلفة إنتاج المنتج ؟ و يتم تلخيص خطوات إعداد التكلفة المستهدفة فى الخطوات العشر التالية : 1 - يتم تحديد سعر البيع المستهدف للمنتج الجديد بناء على دراسة الأسواق و أسعار المنافسين . 2 - يتم تحديد الربح المستهدف للمنتج بناء على المعدل المستهدف على مبيعات الشركة . 3 - تحدد التكلفة المسموح بها لإنتاج المنتج بطرح ناتج الخطوة الثانية من الخطوة الأولى . التكلفة المسموح بها = سعر البيع المستهدف – الربح المستهدف للمنتج . و بذلك نحصل على التكلفة المستهدفة (التكلفة المسموح بها ) و التى قد يكون من الصعب تحديدها فى المدى القصير . 4 - تقدر التكاليف المعيارية الحالية لإنتاج المنتج بناء على معايير التكاليف الحالية لعناصر الإنتاج ( المواد و العمالة و التكاليف الصناعية غيرالمباشرة ) اللازمة لإنتاج المنتج . 5 - يحسب الفرق بين التكاليف المعيارية التقليدية و التكاليف المستهدفة للمنتج و يعبر الفرق عن قيمة التكاليف التى يجب تخفيض التكاليف المعيارية التقليدية بها . 6 - يتم تحليل و دراسة مراحل إنتاج المنتج و عناصر تكاليف الإنتاج كأساس لتحديد مناطق التخفيض المحتملة للتكاليف . 7 - تحديد إستراتيجية التخفيض للتكلفة بناء على نتائج الخطوة السابقة . 8 - تحدد التكلفة المستهدفة بطرح الخطوه ( 7 ) التخفيض المستهدف للتكلفة من التكلفة المعيارية المحسوبة بالطريقة التقليدية المحسوبة فى الخطوة رقم ( 4 ) . 9 - يتم تحليل التكلفة المستهدفة إلى عناصر التكاليف اللازمة لإنتاج المنتج و المراحل الإنتاجية اللازمة للإنتاج . 10 - تنفيذ الأنشطة اللازمة لتحسين أنشطة الإنتاج و تخفيض التكاليف حتى يمكن تحقيق التكاليف المستهدفة . أهمية أسلوب التكلفة المستهدفة : تنبع أهمية أسلوب التكلفة المستهدفة كأساس لتخطيط الربحية و بناء معايير التكلفة من إنتشار و شيوع بيئة التصنيع الحديثة . و تتصف بيئة التصنيع الحديثة بوجود منافسة عالمية سريعة التغير ، و أصبح دور تحقيق الجودة بإستخدام التفوق التكنولوجى ليس هو العنصر الأساسى فى إكتساح الأسواق و تحقيق عائد مقبول على رأس المال المستثمر ، خاصة بعد إنخفاض الفروق فى جودة المنتج بين الموردين المتنافسين ، و أصبح فى مقدرة المنافسين المستخدمين لمستويات تكنولوجية أقل و لكن بتكاليف إنتاج أكثر قدرة على المنافسة و إاكتساب الأسواق ، و تحقيق المعدلات المطلوبة للعائد على الإستثمار . و قد إستبدلت الكثير من الجهات الحكومية الأسلوب التقليدى للتعاقدات المعتمد على مفهوم ( التكلفه زائد .....) بأسلوب السعر الثابت كأساس للتعاقد ، و فى هذا الأسلوب للتعاقد يلزم رفع مستويات الجودة بتكاليف أقل فى نفس الوقت . و تزداد فرص النمو و تحقيق الربحية أمام الشركات التى تستطيع زيادة الجودة وتقليل التكلفة . و بالإضافة إلى الجودة و التكلفة يمثل عنصر الوقت الضلع الثالث للإستراتيجية الجديدة للتنافس فى البيئة الصناعية الجديدة ، فعلى سبيل المثال تحافظ شركة INTEL على ريادتها للسوق من خلال توفير وحدات تشغيل مركزية للحاسبات الشخصية ، حيث تقوم بتحديد الأوقات الأكثر ملاءمة لتقديم أجيال جديدة من المشغلات الأكثر جودة و سرعة و تخفيض أسعار شرائح المشغلات الأقدم . و هذا جعل من شركة INTEL الرائدة لسوق شرائح المشغلات المركزية للحاسبات الشخصية خاصة فى مجالات الجودة و التكلفة و الزمن . و لقد إتصفت هذه التغيرات و البيئة الدولية للأعمال بأربع صفات هى : المنافسة Competitive : حيث تتجه الأسعار للإنخفاض عبر الزمن فى الكثير من الصناعات ، كما يظهر منافسين جدد يتمتعون فيها بإمكانية تقديم المنتجات بتكاليف أقل ، و بالإضافه لإرتفاع قيمة الين اليابانى و المارك الألمانى فى مواجهة الدولار بدأت كل من الشركات اليابانية و الألمانية فى البحث عن طرق و أدوات لخفض التكاليف كأساس لعدم زيادة الأسعار فى السوق الأمريكى . و تعرضت الأسعار لضغوط أشد دفعتها للإنخفاض كنتيجة لدخول منافسين جدد - النمور الأسيوية - يتمتعون بمزايا نسبية فى هياكل التكاليف ، و تتمتع الكثير من هذه الدول ببيئة أعمال يقل فيها تشدد القيود البيئية و تتصف العمالة الماهرة فيها بقلة التكلفة مع إنخفاض مستوى التعقيد التكنولوجى و بساطة الإجراءات الحكومية . و ينتج عن هذه الإتجاهات تخفيض التكاليف و فرض تخفيض أكثر للأسعار مما يرفع القدرات التنافسية لمثل هذه الدول . التغيرات السريعة Rapidly Changes : بسبب الإنتشار السريع للتكنولوجيا و المعرفة تواجه الكثير من الشركات تحديات سريعة التغير و منافسة أكبر فى السوق العالمى كنتيجه لدخول منافسين جدد من دول أوروبا الشرقية و دول الإتحاد السوفيتى السابق و فتح أسواق جديدة ظهر مفهوم : Unforgiving mistakes or delays عدم وجود فرصة للأخطاء أو التأخير ، و يرجع ذلك لقصر دورة حياة الكثير من المنتجات و سرعة دخول منتجات أخرى جديدة ، و نظرا لسرعة التغير فى الأسواق فإن الوقت المتاح للإستجابه أصبح أقل مما سبق و لا يسمح بفرص للتجربة أو بوجود أخطاء . لذا أصبح من الضرورى التخطيط للمنتجات و الأرباح و التكاليف لإدارة دورة الحياة الأقصر للمنتج و مواجهة التغيرات السريعة . نوعية الطلب : حيث يطلب المستهلكين الأكثر تعقيد الآن منتجات ذات مستويات جودة أفضل ووظائف و صفات أكثر و بأسعار يمكن تحملها ، أدى ذلك إلى إستنتاج أن سياسات خفض الجودة أو رفع الأسعار كأساس لزيادة الربحية لا يمكن إعتبارها سياسات ناجحة خاصة فى الأجل الطويل . إستجابة الشركات للتغيرات البيئية : تحتاج الكثير من الشركات فى مواجهة التغيرات فى بيئة العمل إلى الكثير من الإجراءات و منها : توقع التغيرات البيئية و الإستعداد لها قبل حدوثها كبديل لسياسة الإنتظار و رد الفعل ، و يعنى ذلك تجنب المشاكل قبل وقوعها بدلا من تصحيح المشاكل بعد وقوعها . التركيز الخارجى على إحتياجات المستهلك كأساس لقيادة و توجيه المنشأة كما يتم التركيز خارجيا أيضا على أية تهديدات من المنافسين الحاليين و الجدد و محاولة التعرف على إستراتيجياتهم التنافسية و أثر المنتجات التى يقدمونها على خطط المنشأة لربحيتها و منتجاتها . تبنى النظرة الشمولية للمشاكل التى تواجهها المنشأة ، و يتم ذلك بالربط بين كافة عناصر المشكلة الداخلية منها و الخارجية كأساس للحل الشامل للمشكلة الذى يعتمد على عناصر المشكلة عنصر عنصر . و لتطبيق هذا المدخل الشمولى لحل المشاكل يلزم التركيز داخليا على بناء فرق العمل المتكاملة المكونة من ممثلين للوظائف المختلفة بالمنشأة . و يساعد ذلك فى معالجة المشكلة من وجهات نظر مختلفة و حلها بصورة جذرية و شاملة ، كما يلزم أيضا التركيز خارجيا على بناء علاقات طويلة الأجل مع الموردين و العملاء و غيرهم من المنشآت ذات الصلة حتى يمكن خلق وجهة نظر مشتركة متكاملة لحل المشاكل . و يلاحظ أن المدخل التقليدى لا يتبع هذا المنهج و لا يحقق مثل هذه النتائج . و يرجع ذلك لأن المدخل التقليدى كان قد نشأ فى بيئة إنتاجية مختلفة تتصف بطول دورة حياة المنتج و فى وقت كانت اليابان قاصرة على إنتاج لعب الأطفال ، و كانت النمور الأسيوية تتصف بالتخلف . و يلاحظ أن المداخل التقليدية لا تلائم البيئة الصناعية الحالية لأنها تحاول مراقبة التكلفة و التحكم فى الجودة بعد الإنتهاء من إنتاج المنتج ، كما تحاول الوصول إلى نقطة توازن مؤقتة و تركز داخليا على efficiency و حل المشاكل بأسلوب تراكمى و ليس أسلوب شامل . و نخلص مما سبق إلى ما يلى : يعتبر نظام التكلفة المستهدفة أكثر ملاءمة للوفاء بإحتياجات البيئة الصناعية الحالية ، و يعتمد نظام التكلفة المستهدفة على تحقيق التكامل بين ثلاثة عناصر الخاصة بالمثلث الإستراتيجى و هى الجودة و التكلفة و الزمن . و نخلص من ذلك إلى أن مدخل التكلفة المستهدفة كأداة لإدارة الأعمال يتطلب : أولا : الشمولية : وتتطلب الشمولية أخذ كافة المتغيرات فى الإعتبار وليس فقط إنتقاء بعض منها ، فليس كافيا تنفيذ بعض عناصره و إهمال عناصر أخرى مع الإدعاء بأن المنشأة تنفذ مدخل التكلفة المستهدفة . ثانيا : الثقة و الجدية: حتى يحقق مدخل التكلفة المستهدفة الغرض منه بكفاءة و فعالية يجب توافر الثقة و الإعتقاد بالمبادىء التى يقوم عليها و توفير الدعم الملائم لها ، و لا يتم إختيار بعضها و ترك الآخر . فعلى سبيل المثال إذا كان إشراك المورد فى فرق العمل يمثل مشكلة لك فلا تتوقع مساهمة جادة منه فى خفض التكلفة أو الحصول على إقتراحات جوهرية منه . و إذا لم تكن جاد فى التركيز على المستهلك و التعرف على إحتياجاته و التغير فيها و السعر الذى يقبل أن يتحمله فى سبيل الحصول على المنتج و امتلاكه ، فمن المستبعد أن تحقق النتائج المتوقعة من التكلفة المستهدفة بكفاءة و فعالية . بداية ظهور أسلوب التكلفة المستهدفة : تعرف التكلفة المستهدفة بأنها الحد الأقصى للتكلفة المسموح بإنفاقها للحصول على المنتج و يمكن معها تحقيق الربح المطلوب من المنتج ، و قد تعرف بأنها نظام للتكاليف مبنى على أساس السوق يتم من خلاله تحديد التكلفة المستهدفة بعد مراعاة إحتياجات المستهلك و عروض المنافسين و تتحقق التكاليف المستهدفة بالتركيز على المنتج و تصميم العمليات الإنتاجية و تحقيق التحسينات المستمرة فى جميع العمليات المساعدة . و يساعد إستخدام أسلوب التكلفة المستهدفة كأساس لإعداد المعايير فى رفع القدرات التنافسية للمنشأة و تحسينه من خلال تقليل تكاليف الإنتاج و تحسين مستويات جودة المنتج بالإضافة إلى تقليل الوقت اللازم لتسويق المنتج . لذا يفضل إعادة تشكيل ثقافة المنشأة و العاملين بها بما يضمن شيوع فكر التكلفة المستهدفة و التحسين المستمر فى نسيجها حتى تصبح كمكون أساسى لها . و قد ظهر أسلوب التكلفة المستهدفة فى اليابان فى الستينيات من القرن الماضى ، و لقد إستخدمته الشركات اليابانية مع مفاهيم الجودة بالإضافة إلى مفاهيم هندسة القيمة لتحقيق نتائج جيدة فى مجالات خلق نظم ديناميكية لتخفيض التكاليف و تخطيط الربحيه . ظهرت أفكار هندسة القيمة فى شركة جنيرال إليكترونيك أثناء الحرب العالمية الثانية ، و تعتمد هندسة القيمة على محاولة إنتاج أشياء أكثر من مدخلات أقل . و تطور المفهوم ليشير إلى تنظيم الجهود لأجل فحص و دراسة إمكانية أداء المنتج لوظائفه بأقل تكلفة ممكنه ، و لا يعنى ذلك تقليل الإنجازات و إنما يمكن تعريف التكلفة المستهدفة بأنها نظام شامل لتخطيط الأرباح يتطلب إستثمارات هامة فى المعلومات و الأدوات . -
الاخ الفاضل هذا الذى حدث لديكم تعاني منه اغلب المؤسسات الفرديه فى العالم كله حيث تنوب درجة الثقه بين صاحب العمل والمحاسب عن اهمية وجود رقابه داخليه فعاله ونظام مراجعه خارجي جيد حيث ان كثير من اصحاب الاعمال يعتقدون انها تكاليف ليس لها جدوي وبعد فوات الاوان يكتشفون الخطاء فلابد من العمل على وجود نظم رقابه داخليه فعاله وكذلك نظام مراجعه ورقابه خارجيه جيد من مكاتب محترمه ومتخصصه فى هذا المجال وشكرا اخي الكريم على مداخلتك
-
الارباح المؤجله
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ محمد محمد 1970 في المحاسبة المالية و التقارير المالية
يمكنك العوده الى رابط الموضوع بالمنتدي http://infotechaccountants.com/forums/showthread.php?t=18808 -
مطلوب المساعدة في حل هذه المسائل
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ samlona في المعايير الدولية لرقابة الجودة و التدقيق و المراجعة
بصراحه اول مره اشوف سؤال بالشكل ده لكن تعتبر الاختلاسات النقدية من أكثر أشكال الاختلاس شيوعًا. وفي دراسة شملت ست دول فإن حوالي 60% من متوسط حالات الاختلاس في أي بنك قام بها موظفون و20% قام بها مديرون. وتشير الدراسة إلى أن حوالي 85% تقريبًا من خسائر العمليات في البنوك خلال السنوات الخمسة كانت لخلل في أمانة الموظفين. اعتقد ان المخاطر مرتفعه لعدم وجود رقابه على طاولة جمع النقود وكذلك الثقه الزائده فى امانة الجمهور (والمال السايب يعلم السرقه ) والله اعلم -
هل المحاسب يكون تاجر؟؟
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ mmebied في المحاسبة المالية و التقارير المالية
أما التجاره هي الإنشغال بالبيع والشراء ومزاولة الأعمال التي تدر المال والتاجر هو من يزاول أعمال البيع والشراء وذكر في حديث التجار كالفجار يحلفون فيكذبون ويعودون فيخلفون ةأيضاً التُّجَّار يُبعثون يوم القيامة فُجَّاراً إِلا من اتقى الله وبَرَّ وصَدَقَ؛ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم و معنى تاجر في الحديث ليس كما هو المتعارف عليه وإنما بائع الخمر فيطلق عليه تاجر وجمعه تٌجر أو تجار تعقيب بسط ارجوا قبوله التجارة Trade أو Commerce هو التبادل الطوعي للبضائع ، أو الخدمات ، أو كليهما معا. لكن كلمة Commerce تستخدم أكثر في الانكليزية للدلالة على التبادل بين كيانات أو دول و ليس أفراد . المكان الذي يتم به تبادل البضائع يدعى تقليديا السوق ثم أصبحت كلمة سوق تدل على مجمل المجال الذي يمكن للتاجر بيع بضاعته فيه فلم يعد محصورا في مكان واحد و إنما يشمل كافة الخيارات المتاحة له للبيع . يتم التفاوض خلال البيع على سعر البضائع الذي يقدر قيمتها و يتم الدفع حاليا عن طريق وسائل للتبادل التجاري تدعى النقود ، بدلا من الشكل التقليدي للبيع الذي كان عبارة عن مقايضة (بضاعة مقابل اخرى) . تتركز التجارة على تبادل السلع أَو الخدمات ، التبادلات قد تـحدث بين طرفين (تجارة ثنائية) أَو بين أكثر من طرفين (تجارة متعددة الجوانب). تم إختراع المال لتسهيل عملية التجارة و في العصر الحديث ادخلت بطاقات الائتمان و التجارة الإلكترونية لتسهيل تداول الأسهم التجارية و عمليات الشراء الفورية . المدلول اللغوي يقتصر معنى التجارة على مبادلة السلع بهدف الربح ويتفق هذا مع مدلول اللغة لكلمة " تجارة " فهي تقليب المال لغرض الربح (يكشف عن كلمة تجارة في باب الراء تحت " تجر" تجرا أو تجارة – القاموس المحيط – الجزء الأول). وقد عرف العلامة ابن خلدون التجارة في مقدمته المشهورة بأنها : محاولة الكسب بتنمية المال بشراء السلع بالرخيص وبيعها بالغلاء. وبذا يكون أبسط الأعمال التجارية هو شراء سلعة من أجل بيعها بثمن أكبر ويكون الفرق هو الربح . المدلول القانوني المدلول القانوني : في هذا الخصوص مفهوم التجارة يتسع ويتجاوز المفهوم اللغوي والاقتصادي ليشمل تحويل المنتجات من حالتها الأولية إلى سلع بقصد بيعها بعد إعادة صنعها وهي ما تسمى بالصناعات التحويلية ، وأيضا يشمل النشاط المتعلق بالصناعة والنقل البحري و الجوي والبنوك وما يلحق بها من حرف تجارية كالسمسرة والوكالة بالعمولة والتأمين وغيرها -
توقف مؤقت عن المشاركة د ظاهر القشي
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ tsalqashi في منتدى الدكتور . ظاهر شاهر يوسف القشي
استاذنا الغالي د/ ظاهر المحترم نتمنى لك اجازه سعيده وبالتوفيق ان شاء الله -
خريج جديد:استمر في المحاسبة ولا اخدها من قاصرها
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ heshosat في المراجعة و التدقيق و خدمات التأكيد الأخرى
اخى الكريم لاتوجد حياه سهله ولكى تقطف الثمر عليك طلوع الشجر ابحث وهتلاقى مكاتب محاسبه كتير محترمه واصحابها بيحبوا المهنه ويهمهم يعلموها لغيرهم اما المرتب فأكيد لايكفى العيش ولا حتي المياه لكن اعتبر نفسك اخدت ثلاث سنين فى الجيش يا اخي واكيد هتلاقى صعوبه فى اول سنه وهتلاقى نفسك ضايع تماما لكن بعد سنه قيم نفسك هتلاقى انك كسبت كتير جدا واستمر هتلاقى الحياه بدأت تكون سهله شويه شويه والكلام ده من واقع تجربه شخصيه انا اشتغلت فى مكتب عام 96 كنت باخد 50 جنيه فى الشهر وتركت المكتب عام 2001 وانا باخد 1500جنيه فى الشهر اتعب كتير هتنجح كتير ولاتتعجل النجاح بل خد الحياه خطوه خطوه مع تمنياتى لك بالتوفيق -
افيدونى اخوانى
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ عبدالله بكر في المراجعة و التدقيق و خدمات التأكيد الأخرى
شجرة أو دليل الحسابات تعتمد شجرة أو دليل الحسابات علي تقسيم الحسابات إلي 4 بنود رئسية يخصص الرقم ( 1 ) للأصول والرقم ( 2 ) للخصوم والرقم ( 3 ) للمصروفات والرقم ( 4 ) للإيرادات وعلي سبيل المثال يندرج تحت رقم ( 1 ) للإصول ثلاثة بنود أخري ( 11 ) للأصول الثابتة ( 12 ) للأصول المتداولة ( 13 ) للأصول الأخري وإذا أخذنا الأصول المتداولة كمثال .. يندرج تحتها ( 121 ) النقدية بالصندوق ( 122 ) النقدية بالبنك .. وهكذا وإذا أخذنا النقدية بالصندوق ( 121 ) كمثال .. يندرج تحتها ( 12101 ) صندوق المركز الرئيسي ( 12102 ) صناديق الفروع .. وهكذا وإذا أخذنا صناديق الفروع كمثال ( 12102 ) .. يندرج تحتها ( 12102001 ) صندوق فرع .... ( إسم الفرع ) ويكون هذا الحساب ( الأخير ) هو الحساب الذي يتم استخدامه في التسجيل هذه فكرة مبسطة .. وقد تختلف الأرقام من شركة لأخري لكن هذه هي الفكرة العامة ويمكنك العوده الي الروابط التاليه على المنتدي http://www.infotechaccountants.com/forums/showthread.php?p=41487 http://www.infotechaccountants.com/forums/showthread.php?p=45500 -
مالفرق بين المحاسب التنفيذي والمحاسب العام
قام حسن محمود بالرد على موضوع لـ mhd_1985 في المحاسبة المالية و التقارير المالية
المحاسب العام: المحاسب العام هو محاسب مؤهل يعمل بصورة مستقلة ويتعاقد مع المؤسسات والشركات العامة والخاصة لمراجعة سجلاتها الحسابية وسجلات الضريبة والنشاطات المحاسبية الأخرى. ويقوم المحاسب العام بتقديم تقرير عن مراجعته وملاحظاته حول وضع الشركة أو المؤسسة المالي. يخضع المحاسب العام إلى نظم محاسبية محلية ودولية يعمل في إطار متطلباتها المحاسب التنفيذى: يعمل المحاسب التنفيذى كمحاسب اداري داخل الشركة أو المؤسسة لتسجيل التعاملات المالية. ويشمل عمله إعداد الميزانيات وتحليل الأداء المالي ومحاسبة التكاليف وضبط الأصول. وفي العادة يكون المحاسب الاداري جزء من الفريق التنفيذي للشركة لتجهيز المعلومات المالية التي تساعد في اتخاذ القرار إضافة إلى تجهيز تقارير منتظمة عن أداء الشركة أو المؤسسة