اذهب إلى المحتوى

Recommended Posts

بتاريخ: (معدل)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله و الصلاة على رسول الله

طبعا خبر الحضري من تأليفي و أنا كتبت أنه لا يصدق

كذلك ليس لي إهتمام بالكرة سوى الترفيه البريء الجميل عن النفس

لكن هذا الخبر جذاب و يجذب الكثيرين

كذلك أعلم أن هذا الخبر يجذبكم هنا لأنه غريب عن المنتدى الوقور الجاد العلمي الباحث عن الفائدة و الخير

رجاءا أدخلوا على هذا الرابط

هذا هو الخبر

http://olom.info/ib3/ikonboard.cgi?act=ST;f=40;t=10327

هو خبر قديم شويتين

لكن قد يكون الكثير قد سمع به هنا فقط

أحلامي أن تنشأ شركة مساهمة بين 20 أو 50 عضو من هذا المنتدى و لتقوم بتبني هذا الاختراع و تؤسس شركة تمتلك قطعة أرض صحراوية في أي بلد عربي و تحول النموذج لحقيقة.

يا جماعة لا أريد تعليقات زاجرة أو لائمة لأنني قلت أنها أحلام فقط و لا تحاسبوني على الاحلام.

قد يغفر لي ربي و هو الكريم الجواد بأنني قد حلمت أحلاما فيها بعض الخير.

أخوكم حسن شيمي

بالمناسبة هل يتكرم علينا المنتدى بفتح قسم للأحلام الجميلة ربما تجد لها مفسرون في أرض الواقع

تم تعديل بواسطة hsheimy
خطأ نحوي
بتاريخ:

http://olom.info/ib3/ikonboard.cgi?act=ST;f=40;t=10327

دعوة أطلقها معهد بحوث المياه في القاهرة.. للوقوف أمام شبح ندرة المياه الذي يهدد الحياة على كوكبنا.. حيث استطاع زراعة مختلف أنواع التربة الصحراوية بمياه شديدة الملوحة.. وإنتاج محاصيل غذائية من تلك الأراضي البور.

قام "محمد الشاذلي" الباحث المساعد بمعهد بحوث المياه والأراضي والبيئة بالقاهرة بعمل دراسة أثبت من خلالها إمكانية زراعة مختلف أنواع الأراضي سواء رسوبية، أو رملية، أو جيرية بمحاصيل غذائية مثل القمح والأرز والذرة وعباد الشمس، واستخدم للري مياها تصل درجة تركيز الأملاح بها حتى 15 مليموز/سم (مقياس ملوحة المياه).. وذلك عبر رش المزروعات بحمض أميني مستخلص من النباتات المقاومة للملوحة يعرف بحمض "البرولين" على أن يكون تركيز هذا الحمض في المياه أثناء الرش فقط 30 جزءا في المليون في اللتر الواحد، أي 30 مليجرام للتر، بالإضافة إلى العناصر الكبرى (مثل النيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم) والعناصر الصغرى (مثل درجة الحرارة والرطوبة وباقي الظروف) التي تحتاج إليها النباتات في مراحل نموها المختلفة.

ويتضح أنه بدراسة الخريطة الجينية للنباتات التي تتحمل قدرا أكبر من ملوحة مياه الري، تبين أن الله اختصها بتكوين نوع من الأحماض الأمينية يعرف بالبرولين، يساعدها على امتصاص كميات أكبر من المياه والغذاء المتوافر في بيئتها الطبيعية لتخفيف تركيز الملوحة بها، والناتجة عن ترسب الأملاح بخلاياها؛ نتيجة عوامل البخر وعملية النتح.

بالإضافة إلى أن تكوين البرولين بتلك النباتات يمنع تكسير البروتين داخل النبات في مراحل نموه الأولى، والتي لا يحتاج فيها النبات لتلك البروتينات، ولا يستطيع الاستفادة بها، حتى إن تكسيرها في تلك المراحل يعرض النبات للشيخوخة الممرضة والموت.

وبعد استخلاص البرولين من النباتات المقاومة للملوحة مثل الغاب، أخذت التجارب مرحلتين:

أولى كانت بنقع بذور النباتات غير المقاومة للملوحة في محلول البرولين، لدراسة تأثير تركيزات الأملاح المختلفة في مياه الري على معدل إنباتها - خاصة النباتات شديدة الحساسية للملوحة مثل القمح.

ووجد أن البرولين قلل من التأثيرات الضارة للملوحة على نمو النباتات، وبالتالي قلل من تراكم الملح في أنسجة النبات، وهذا في حد أقصى من الملوحة بمياه الري يقدر بـ 15 مليموز/سم إذا تم نقع الجذور في محلول حمض البرولين الأميني بتركيز 30 جزءا في المليون في اللتر.

أما المرحلة الأخرى للتجارب فكانت برش بادرات النبات بمحلول البرولين لمعرفة معدلات نمو النبات وامتصاصه للعناصر الغذائية من التربة أثناء فترة النمو مع تركيزات الأملاح المختلفة في مياه الري. واتضح أيضاً أن نسبة الاستفادة القصوى للنبات من ذلك الحمض الأميني تقدر بـ30 جزءا في المليون في اللتر.

وترجع أهمية تلك النتائج ، إلى أنها تدحض الاعتقاد الشائع لدى المستثمرين في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية بأن مياه الآبار والعيون المتوافرة في المناطق الصحراوية المترامية الأطراف على امتداد العالم الإسلامي لا تصلح إلا لزراعة نوعيات محددة من النباتات التي تتحمل درجات الملوحة العالية، وتحت ظرف خدمة شاقة عالية التقنية وفائقة التكلفة، وهو ما دفع الكثيرين من المستثمرين إلى الإحجام عن استصلاح تلك المناطق رغم توافر موارد المياه الجوفية بها، خشية أن يفاجأ بارتفاع نسبة تركيز الأملاح عن الدرجة التي تصلح للزراعة، والمقدرة

بـ 1.5مليموز/سم، خاصة أن الآبار التي تم حفرها سرعان ما يعلو تركيز الأملاح بها نتيجة السحب الجائر منها، الأمر الذي كان يقف عثرة في سبيل تحقيق خطط التوسع الطموحة في المساحات المزروعه وأن نتائجها لا تقف عند هذا الحد، حيث إنها توفر إمكانية زراعة السهول المتاخمة لشواطئ البحار البعيدة عن نطاق سقوط الأمطار، والتي لا تفي مواردها من المياه العذبة لزراعتها.

فيمكن تخفيف درجة تركيز الأملاح في مياه البحار، التي تتراوح ما بين 35 إلى 45 مليموز/سم، عن طريق خلطها بالمياه العذبة أو الأقل ملوحة حتى ينخفض تركيز الأملاح بها إلى 15 مليموز/سم، وبالتالي يمكن استخدامها في ري المزروعات عن طريق أسلوب الرش بالبرولين، وهو ما يفتح آفاقا لا حدود لها لزراعة الصحارى المطلة على البحار والمحيطات.

فضلا عن تعظيم الموارد المتاحة من المياه الصالحة للزراعة في البلاد التي لا تفي حصتها من مياه الأنهار باحتياجاتها للري، مثل مصر وسوريا والعراق، وذلك بتكلفة بسيطة لا تقارن بتكلفة تحلية مياه البحار التي تفوقها بمئات الأضعاف.

وقد أثبتت الدراسة عدم وجود آثار سلبية على النبات المعالج بالبرولين من حيث الشكل أو الطعم أو نسب المحتويات الغذائية أو الخصائص الطبيعية للنبات مهما علت نسب تركيزه، وكذلك على صحة الحيوان والإنسان الذي يتناول النباتات المعالجة في غذائه أو يتعامل معها في مراحل إنتاجها أو تصنيعها أو تداولها المختلفة.

وإن كان من المفضل ألا يزيد تركيز البرولين عن 30 جزءا في المليون لأسباب اقتصادية بحتة، حيث ثبت بالتجارب المصاحبة للدراسة أن معدلات استفادة النبات من البرولين تتناقص إذا تم زيادة التركيز عن هذا المعدل.

ولا يتبقى بعد ذلك غير العمل على إنتاج البرولين باستخلاصه محليا من النباتات ذات القدرات العالية على تحمل الملوحة، والمتوافرة في البيئات المحلية، حتى لا تؤدي تكاليف استيراده العالية إلى حرمان بعض البلدان الفقيرة من استخدامه، حيث تصل تكلفة استيراده إلى دولار أمريكي للجرام الواحد، ويحتاج الفدان إلى 50 جراما تقريبا من البرولين لإحداث التأثير المرغوب.

بتاريخ:

الساليكورنيا-نبات يروى بماء البحر

http://memas.wordpress.com/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%89-%D8%A8%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1/

هذا الموضوع منقول من ذلك الرابط

بسم الله الر حمن الرحيم

الساليكورنيا Salicornia

ترجمة السيد عمار شرقية سوريا

الساليكورنيا نبات حولي مزهر ثنائي الفلقة ، يتكاثر بالبذور و تحوي الثمرة العصارية في هذا النبات على بذرة واحدة تنبت في بداية الربيع أي تقريباً في شهر آذار و تشير بعض المصادر إلى أن الساليكورنيا تنتمي إلى العائلة النباتية عينها التي ينتمي لها نبات السبانخ بينما تشير مصادر أخرى إلى أن هذا النبات ينتمي إلى عائلة نباتية تدعى بأرجل الإوز وذلك لأن هذه النباتات تشبه أرجل الأوز . ومن الناحية الشكلية فإن الساليكورنيا عبارة عن عشبة لحمية عصارية تتميز بوجود مفاصل في نقاط تفرع الغصينات، و الأفرع الرئيسية في هذا النبات أفقية أما الأفرع الثانوية فهي عمودية تنمو نحو الأعلى ، و الساليكورنيا نبات بلا أوراق فهو مجرد مجموعة من الغصينات اللحمية العصارية ، وتضم الساليكورنيا نحو خمسة عشر جنساً من النباتات و أزهار هذا النبات مخنثة أي أن الزهرة الواحدة تحتوي على أعضاء التذكير و أعضاء التأنيث جنباً إلى جنب ، و تزهر الساليكورنيا في أواخر الصيف ومن الملاحظ أن لون هذه النبتة يتغير من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر في أواخر الصيف أي قبيل فترة الحصاد . تعتبر الساليكورنيا إحدى أكثر النباتات تحملاً لملوحة التربة لذلك فإنها تنموا بشكل طبيعي على شواطئ البحار و البحيرات المالحة و السباخ و القنوات الاصطناعية التي تربط بين البحار . ويمكن للساليكورنيا أن تنموا بعيداً عن المياه في المناطق التي يزيد معدل الأمطار فيها عن 1000 ميليمتر ، و يمكن لهذا النبات أن ينمو في الترب ذات التفاعل الحامضي ، كما أن بإمكانه النمو في الترب الشديدة القلوية و الحقيقة أن الساليكورنيا هي نبات محب للترب الكلسية القلوية ، و بإمكان هذا النبات أن يعيش في الترب الغدقة كما أنه يتحمل الجفاف بشكل جيد . يبلغ طول هذا النبات حوالي 30 سنتيمتراً بشكل وسطي كما أنه يتميز بطعم مالح ونبات الساليكورنيا من النباتات المحبة للأسمدة النيتروجينيةو الفوسفورية بشكل خاص ، كما أنه يتجاوب بشكل ملحوظ مع هذه الأسمدة ، و يحتاج هذا النبات إلى سبعة أشهر حتى يصل إلى طور الإنتاج لذلك لا يمكن زراعة أكثر من موسم واحدمن هذا النبات في العام الواحد إمكانية ري الساليكورنيا بمياه البحر: يمكن ري الساليكورنيا بمياه البحار و المحيطات كما أن بالإمكان زراعة هذا النبات في في الترب التي تتميز بمعدلات ملوحة عالية جداً تصل إلى 30 بالمائة من الملح شريطة أن نقوم بغسل هذه الترب مرتين بمياه البحار حتى تفقد شيئاً من ملوحتها قبل أن نقوم بزراعتها ، لذلك فإن هذا الأمر يعد بإمكانية زراعة الصحارى الخالية من المياه الجوفية و الأراضي الشديدة الملوحة وذلك باستجرار مياه البحار إلى تلك الأراضي ، كما أن بإمكانية هذا النبات أن أن يقلل من معدلات الأملاح في الترب الزراعية و ذلك تمهيداً لزراعتها بالمحاصيل الإعتيادية . و علينا أن نشير هنا إلى أن الصحارى تحتاج للري بشكل دائم لأن الرمال تجف بسرعة و لا تحتفظ بالمياه كالتربة كما أن الصحارى فقيرة بالمواد العضوية و الأملاح المعدنية. الأهمية الإقتصادية للساليكورنيا: الساليكورنيا نبات صالح للإستهلاك البشري لذلك تصنع المخللات منه في الولايات المتحدة، و بعد طهي هذا النبات فإن مذاقه يصبح مشابهاً لمذاق السبانخ ، أما الزيت الذي يستخرج من بذور الساليكورنيا فهو زيت صالح للإستخدامات الغذائية و هو زيت لذيذ المذاق و خالي من الكوليسترول و يتميز ببنية مشابهة لبنية زيت الزيتون ، وزيت بذور الساليكورنيا زيتٌ غني بالبروتين و يتم استخراج هذا الزيت من البذور بطريقة مشابهة للطريقة التي يستخرج بها الزيت من بذور الصويا ، و نسبة البذور إلى الوزن الجاف للنبات تصل إلى أكثر من عشرة بالمائة من وزن النباتات الجافة و تنتج البذور ثلاثون بالمائة من وزنها زيتاً ، و في إحدى التجارب الميدانية أنتجت مزرعة مساحتها 2000 هكتار ما مقداره ثلاثون الف طن من النباتات الجافة و ثلاثة آلاف طن من البذور التي تم استخلاص الف طن من الزيت منها ، على أن بعض أنواع الساليكورنيا التي تنموا في التاميل و البنغال و سيريلانكا تتميز بمردود منخفض من الزيت لا يتجاوز عشرين بالمائة من حجم البذور. و تشكل البروتينات أكثر من عشرة بالمائة من وزن الساليكورنيا الجافة و بذلك فهي تعتبر من الأعلاف العالية الجودة حيث ينتج الهكتار الواحد من الأرض أكثر من طن و نصف الطن من الساليكورنيا الجافة ، كما تستخدم الساليكورنيا كذلك كمادة أولية لصناعة الورق و الكرتون و كذلك فإن رماد هذا النبات غني جداً بالبوتاس الذي يستخدم في صناعة الأسمدة ، كما أن رماد هذا النبات غني بالصودا أو كربونات الصوديوم و التي تستخدم في صناعة الصابون ، و يستخرج من نباتات الساليكورنيا ملح نباتي منخفض الصوديوم و لا يحتاج إلى مانعات تجبل ، كما أن الملح الذي يستخرج من رماد الساليكورنيا يحتوي على البوتاسيوم و الكالسيوم و المنغنيز و اليود و الحديد و الزنك. و يجب أن ننوه هنا إلى أن خلاصة الساليكورنيا تحتوي على الصابونين وهي مادة مرة المذاق يمكن ان تكون سامة في بعض الحالات و في الحقيقة فبالرغم من أن مادة الصابونين هي مادة سامة فإن جهاز الهضم لدى الإنسان لا يمتص إلا نذراً يسيراً جداً من هذه المادة حيث تطرح هذه المادة من الجسم دون أن تتسبب في حدوث أية إشكالات و الصابونين مادة موجودة في بعض البقوليات التي اعتدنا على تناولها و يمكن التخلص من هذه المادة بنقع النبات في الماء أو بالتخلص من الماء الذي طهي فيه النبات ومن ثم إعادة طهيه في ماء جديد و أكثر أجزاء النبات غنىً بالصابونين هي البذور علماً أن معظم الصابونين الموجود في البذور لا يستخرج مع الزيت بل إنه يبقى مع حثالة تلك البذور بعد استخراج الزيت منها . الإستخدامات الطبية للساليكورنيا: تستخدم الساليكورنيا لعلاج الروماتيزم وآلام المفاصل كما أنها تستخدم كمسكن عام للآلام و كمدر للبول كما تستخدم كعلاج للبدانة و الترهل و يستخرج منها كذلك دواء للسل. ترجمة السيد عمار شرقية نبات السايزال Sisal يشبه نبات السايزال إلى حد كبير نبات اليوكا البلدية أو اليوكا أليوفوليا، فأوراق هذا النبات تنتظم على شكل لولبي حول الجذع و تنمو من المركز بطريقة مشابهة للطريقة التي تنموا بها نباتات اليوكا و أوراق السايزال ذات لون أخضر داكن مائل للزرقة و سطحها العلوي مغطى بطبقة شمعية تمنع تبخر الماء من النبات كما توجد إبر حادة في نهايات أوراق هذا النبات تماماً كما هي الحال في أوراق نبات اليوكا الويفوليا ولذلك فإن الكثيرين يخلطون بين نبات اليوكا و بين نبات السايزال . تنمو جذور السايزال بشكل أفقي في التربة و جذور هذا النبات جذور سطحية لا تتعمق لأكثر من 60 سنتيمتراً في التربة ، كما أن الجزء السفلي من الجزع يتحول مع الزمن إلى قرمة منتفخة تحت التربة تماماً كقرمة نبات اليوكا ، ويزهر السايزال مرةً واحدةً فقط و ذلك عندما يبلغ 7 إلى 12 عاماً حيث يطلق النبات شمراخاً زهرياً يمكن أن يصل ارتفاعه إلى أكثر من ستة أمتار ، ثم يموت النبات بعد الإزهار دون أن ينتج البذور و يعزوا بعض النباتيين عقم هذا النبات إلى أن السايزال عبارة عن هجين بين نوعين مختلفين من النباتات و لذلك فإن إكثار السايزال يتم بواسطة الريزومات الأرضية و الخلفات . إن أوراق هذا النبات غنيةً جداً بالألياف التي تتوضع تحت السطح العلوي للورقة مباشرةً و هي الألياف التي تبقي أوراق هذا النبات منتصبةً ، و تصبح أوراق هذا النبات جاهزةً للحصاد لا ستخراج الألياف منها عندما يتحول لون الإبر التي تنموا في نهاياتها من اللون البني الداكن إلى اللون البني الفاتح ، وكما هي حال نبات اليوكا فإن جذع السايزال أجوف ، و السايزال يحب التربة الكلسية و يناسبه المناخ الصحراوي الحار و الجاف و يمكن أن ينمو في اماكن لا يتجاوز معدل الأمطار فيها 300 مليمتر سنوياً و يمكن أن يصل طول الورقة الواحدة من أوراق هذا النبات إلى مترين كما توجد أسنانُ كأسنان المنشار على حواف الأوراق الفتية لهذا النبات ، لكن هذه الأسنان تختفي عندما تكبر أوراق السايزال ، و تنتج هذه النبتة طيلة حياتها أكثر من 200 ورقة قابلة للإستخدام الصناعي حيث تحوي كل ورقى على حوالي 1000 خيط ليفي و تشكل الألياف نحو 4 بالمائة من وزن النبات ، و يزرع هذا النبات لأغراض تجميلية كما يزرع لا ستخراج الألياف منه لأغراض صناعية لمن هذه الزراعة في تدهور مستمر بسبب منافسة الألياف الصناعية الأقل ثمناً . الموطن الأصلي للسليزال هو المكسيك لكنه أدخل إلى إفريقيا في القرن التاسع عشر. صناعة ألياف السايزال: تشكل الألياف النباتية ما نسبته 65بالمائة من إجمالي صناعة الألياف العالمية أما الألياف الصناعية فإنها تشكل ما نسبته 35 بالمائة من هذه الصناعة و يحتل السايزال المرتبة السادسة من بين النباتات المنتجة للألياف حيث تشكل ألياف السايزال ما نسبته إثنان بالمائة من إجمالي صناعة الألياف العالمية و تنتج تنزانيا نحو 22 ألف طن من ألياف السايزال سنوياً أما الصين فتنتج 40 ألف طن و تحتل البرازيل المرتبة الأولى حيث تنتج 125 الف طن سنوياً و نظراً لمتانة الياف السيزال و مقاومتها للأملاح في البحار فإنها تستخدم لصناعة حبال السفن و كذلك فإنها تستخدم في صناعة الفلاتر و الورق نظراً لغناها بالسيليلوز و الهيميسيليلوز كما تستخدم كذلك في صناعة السجاد نظراً لمقاومتها العالية لعوامل الإحتكاك و الإهتراء و في أحيان كثيرة تمزج ألياف السايزال مع الصوف و الأكرليك للحصول على نسيج أكثر نعومة . وفي أيامنا هذه فإن الهيئات الصحية و البيئية تنصح باستبدال مادتي الألياف الزجاجية و الحرير الصخري الأسبستوس بألياف السيزال الطبيعية و خصوصاً بعد أن أدرجت مادة الأسبستوس كمادة مسرطنة تم حظر استخدامها كأنابيب لنقل مياه الشرب ، و بخلاف الألياف الصناعية فإن ألياف السايزال لا تقوم بتجميع الكهرباء الساكنة كما أنها لا تلتقط الأوساخ و الأتربة و الغبار من الجو لكنها تمتص الرطوبة الجوية و و الماء.

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
×
×
  • أضف...