الفاتح الأمين عبد الرحيم

يعتبر التعليم المحاسبي من أحد القضايا التي حظيت بالعديد من البحوث في الفترة الأخيرة، ويرجع ذلك بالضرورة إلى أهمية التعليم المحاسبي لارتباطه بمهنة المحاسبة والمراجعة. كما تتضح أهمية التعليم المحاسبي من خلال الجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي للمحاسبين لتطوير العملية التعليمية، وذلك بما يتم إصداره من معايير تُعنى بالتعليم المحاسبي. إن مسؤولية إعداد محاسبين مؤهلين بالمهارات المهنية اللازمة لممارسة المهنة تقع على عاتق عدة جهات، تأتي مؤسسات التعليم العالي في مقدمتها ، أي أن البرامج التعليمية المحاسبية المطبقة على مستوى الجامعات تؤدي إلى إكساب المتعلم القدرات والمهارات المهنية، والتي تتطلبها المعايير الموضوعة من قبل الاتحاد الدولي للمحاسبين ضمن معايير التعليم المحاسبي. و قد أوضح معيار التعليم المحاسبي الدولي رقم(4) أن التعليم المحاسبي المهني والذي يمنح المعرفة والمهارات والقيم والأخلاق المهنية هو تعليم مبني أساسا على التعليم العام، أي انه مبني على المعارف الأساسية في المراحل الأولى للتعليم المحاسبي المهني والتي يتم تلقيها سواء في مراحل التعليم السابقة أم في مرحلة التعليم المهني نفسها. ومن الموضوعات الهامة في مجال التعليم المحاسبي ما يتعلّق بالجودة المطلوبة في المناهج المحاسبية التي تدرس في المرحلة الجامعية، وذلك لأنه يمثل الأساس للتعليم المحاسبي المهني المستمر (التعليم مدى الحياة). ويرتبط بهذا الجانب متطلبات الهيئات الدولية والوطنية المتعلّقة بالتقويم والاعتماد الأكاديمي، لذلك سوف تركز هذه الورقة على أثر استخدام معايير التعليم المحاسبي في تحقيق مستويات الجودة المطلوبة في المناهج المحاسبية. 1-1 تعريف عام بمعايير التعليم المحاسبي الدولية ومدى الحاجة إليها: معايير التعليم المحاسبي هي عبارة عن نماذج توفر إرشادات عامة تؤدي إلى توجيه وترشيد الممارسات التعليمية فيما يتعلّق بالتعليم المحاسبي، ويقوم مجلس معايير التعليم المحاسبي الدولي International Accounting Education Standards Board(IAESB) بإصدار هذه المعايير وغيرها من المنشورات التي تساعد على ترشيد الممارسات في مجال التعليم المحاسبي، وهذا المجلس يتبع للاتحاد الدولي للمحاسبين وكان في السابق عبارة عن لجنة تُعنى بمعايير التعليم المحاسبي. ويمكن معرفة مدى الحاجة لمعايير دولية في التعليم المحاسبي من خلال الدور الذي يمكن أن يلعبه المحاسب المؤهل في تحقيق رسالة الاتحاد الدولي للمحاسبين؛ والتي تتناول تحقيق المصلحة العامة، بالإضافة إلى حاجة الجمهور للثقة في مهنة المحاسبة. و وجود معايير دولية للتعليم المحاسبي تضمن بالضرورة مخرجات تعليمية على قدر عالٍ من التأهيل والتي تتمتع بالكفاءة الفنية والمهنية اللازمة؛ أضِف لذلك أنّ غياب معايير دولية للتعليم المحاسبي يؤدي إلى الاختلاف في الأسس التعليمية والمنهجية التي تتبع من قبل المؤسسات التعليمية في مختلف الدول والذين يعتبرون أعضاء في الاتحاد الدولي أو يسعون للانضمام إليه، كما أنّ هذا الغياب سينعكِس سلباً على نوعية المخرجات والذي يقود بدوره إلى انعدام الثقة في خريجي البرامج المحاسبية عموماً ومن ثمَ في المهنة على وجه الخصوص. لهذه الأسباب وغيرها- متطلبات الانضمام للاتحاد الدولي، والتغيرات البيئية المحيطة بعملية التعليم سواء كانت داخلية أو خارجية) سعى IAESB لوضع مبادئ عامة ومعايير خاصة بالتعليم المحاسبي، وتظهر أهمية وجود معايير للتعليم المحاسبي من خلال الآتي (IFAC, 2010, p. 10): 1- تخفيض الخلافات الدولية بشأن التأهيل وعمل المحاسب المهني. 2- تسهيل التنقل العالمي للمحاسبين المهنيين. 3- توفير معايير ومحكات دولية يمكن الرجوع إليها لقياس مدى التزام المؤسسات التعليمية بمتطلبات معايير التعليم المحاسبي الدولية والتي تساعد بالضرورة في قياس كفاءة المخرجات. ومما سبق؛ يمكن القول بأنّ (IAESB) يُساهِم في تحقيق رسالة الاتحاد الدولي للمحاسبين International Federation of Accountant(IFAC) من خلال وضع الأسس والضوابط لإعداد المحاسب المهني المؤهل حسب المواصفات المحددة من قبل( IFAC) الهيكل( الإطار) النظري للتعليم المحاسبي الدولي: يحتوي الإطار النظري للتعليم المحاسبي على عدد من النقاط والتي يوضحها الشكل التالي مكونات الإطار النظري للتعليم المحاسبي الدولي

هذا بحث يتناول أثر تطبيق محاسبة القيمة العادلة على جودة المعلومات المحاسبية بالتطبيق على سوق الخرطوم للأوراق المالية Article_16_The_Impact_of_the_Application_of_Fair_Value_Accounting.pdf

شهد العالم في نهاية الألفية الثانية مظاهر وأحداث هامة ومترابطة تمثلت في العولمة وما ترتب عليها من هيمنة اقتصاد السوق وانتشار اقتصاد المعرفة وإزالة الحواجز عبر الحدود لتعبر منها السلع والخدمات والاستثمارات وكذلك تطور الأسواق المالية وترابطها . وقد تطلبت هذه المظاهر من مهنة المحاسبة أن تكون على مستوى تتمكن فيه تلبية حاجات العولمة وما أفرزته من تطورات. نتج عن هذه التطورات الاقتصادية ظهور منتجات جديدة منها الأدوات المالية من أسهم شركات وسندات وشهادات إيداع وبنود أخرى لأصول وخصوم أخرى متنوعة كما تم استخدام المشتقات المالية ومنها: عقود العملات الآجلة، وعمليات المقايضة، وحقوق الخيارات. وقد تطلب هذا التوسع في استخدام الأدوات المالية تطوير وسائل لإدارة المخاطر المالية من اجل تخفيف آثارها وإعادة التفكير في مفاهيم المحاسبة التقليدية والقياس المحاسبي على أساس التكلفة لعدد من الأصول ، وفي تحقق الإيرادات وفي مبدأ الحيطة والحذر وهي فرضيات محاسبية أساسية استقرت عبر عقود من الزمن ومسلمات محاسبية أصبحت البيانات المالية المعتمدة على مبدأ التكلفة التاريخية ؛ قاصرة على إظهار الوضع المالي ونتائج الأعمال والتدفقات النقدية وفق الحقائق الاقتصادية ، مما كاد أن يفقد هذه البيانات أهميتها ، نظرا لان المعلومات المالية فيها لا تستند إلى معطيات اقتصادية موضوعية تتعلق بالأدوات المالية والاستثمارات العقارية .ومعلوم بالضرورة أن محاسبة القيمة العادلة تغطي الموضوعات الآتية: -الأدوات المالية. -الاستثمارات العقارية. -الموجودات الزراعية (محاصيل وموجودات بيولوجية). -المطلوبات التأمينية (التزامات عقود التأمين). فالسؤال المطروح للنقاش: ما هو التأثير المستقبلي لمحاسبة القيمة العادلة على نظرية المحاسبة؟

يمكن أن يكون العنوان (قياس فاعلية التدقيق في الحد من الفساد المالي

اقدم لمرتادي منتدى محاسبة دوت نت كتاب عن المحاسبة المالية تمّ إعداده بشكل مختصر، آمل أن يساعد طلاب المحاسبة وكل من يقراء الكتاب، مع دعواتكم الصادقة. د. الفاتح الأمين- محاسبة مالية.pdf

لنظراً لأهمية التأصيل للمعرفة، أقدم لمرتادي منتدى محاسبة دوت نت هذا الكتاب القيّم لأستاذ الدكتور حسين حسين شحاته الصادر عن سلسلة الفكر الاقتصادي الإسلامي. ونظراً لأهمية الكتاب في تأصيله للمعرفة فإنني أرشد كافة المحاسبين إليه لما فيه سلاسة في الأسلوب وقوة في الطرح. وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير.... الصفحات الأولى.doc الغلاف.doc الفصل الأول.doc الفصل الثاني.doc الفصل الخامس.doc الفصل الرابع ال.doc الفصلالثالث حج.doc فهرست المحتويا.doc فهرست معمول فى ا.doc

هذا موضوع في نظرية المحاسبة الإيجابية. وهو من الموضوعات الهامة في إطار نظرية المحاسبة، لا سيما و أن الاتجاه الآن في iasb خاصةً المشروع الفني لهذا المجلس والذي يتمثل في ثلاث محاور أساسية هي التنفيذ والتعديلات - والإطار المفاهيمي للمحاسبة - وعدد قليل من المشاريع الرئيسية في معايير إعداد التقارير المالية الدولية watts&zimmerman2.pdf

الإجراءات الفنية من 1 إلى 9 تعتبر إجابة عن سؤالك كيفية عمل التصفية في شركات المقاولات من الناحية الدفترية لذلك أطلقت عليها الإجراءات الفنية. أما الإجراءات العملية فهي المذكورة في الخمس نقاط الأولى (من 1 إلى 5) أضف إليها ضرورة تقييم الأصول بالإضافة إلى تحديد طريقة البيع التي يقررها المصفي لبيع أصول الشركة المراد تصفيتها وهي متعدد منها علي سبيل المثال البيع المباشر لجهة واحدة، أو البيع بالمزاد العلني أو غيرها من صور البيع المتاحة أو الممكنة (مثل أخذ بعض المتتلكات من قبل الشركاء سداداً لحقوقه) وكما ذكرت لك أن هذه الإجراءات لا تختلف سواء تمت التصفية بشكل تدريجي أو سريع

للتصفية بعض الإجراءات التي يجب مراعاتها، وتتوقف هذه الإجراءات على طريقة التصفية التي تتبع (أي تصفية اختيارية أو تصفية عن طريق المحكمة) ولكن في الغالب هناك بعض الإجراءات الأولية والتي لا تختلف سواء تمت التصفية عن طريق المحكمة أو كانت اختيارية؛ والتي تتمثل في: 1- ضرورة حصر كافة ممتلكات والتزامات الشركة 2- تحديد درجة الديون التي على الشركة (ديون واجبة السداد أولاً وديون تنتظر في الترتيب) ولكن يجب الانتباه أن الأولوية دائماً لسداد ديون الشركة للغير 3- إعداد ميزانية للشركة في تاريخ التصفية 4-عملية تسييل أصول الشركة أي تحويلها إلى سيولة (بيع الأصول) 4- البدء في سداد الالتزامات التي على الشركة 5- سداد حقوق الملاك. هذه الإجراءات تعتبر عامة ولكنها بحاجة إلى إجراءات فنية دقيقة يمكن إجمالها في الآتي: 1- ضرورة قفل جميع حسابات الشركة في حساب التصفية (حـــ/ التصفية) -في هذا الحساب تقفل جميع الأصول عدا الأصول النقدية والأرصدة بالبنوك-. 2- قفل جميع المخصصات المرتبطة بالأصول الثابتة في حساب التصفية 3- قفل حساب الأرباح أو الخسائر المرحلة من السنوات السابقة في أرصدة رؤوس الأموال في حالات شركات التضامن أو في حسابات رأس الأسهم في حالة الشركات المساهمة 3- تترك التزامات الشركة مفتوحة ولا تقفل إلا بسدادها وكذلك حسابات رؤوس الأموال 4- إثبات عملية بيع الأصول الثابتة وتحصيل الديون الخاصة بالشركة من الغير في حساب التصفية 5- إثبات مصاريف التصفية في حــ/ التصفية 6- إثبات التنازلات التي تتم من الديون كأرباح تصفية 7- سداد الديون التي على الشركة 8- إثبات ناتج عملية التصفية في رؤوس الأموال 9- توزيع النقدية على حملة الأسهم أو أصحاب رؤوس الأموال وفقاً لنوع الشركة التي تتم تصفيتها(مساهمة عامة أو شركة أشخاص) ويجب الانتباه أن التصفية قد تكون سريعة وفيما سبق تعتبر إجراءات لها أو قد تكون تدريجية ولا يوجد اختلاف في الإجراءات وإنما يتركز الاختلاف في طريقة السداد لذلك وجب ترتيب الديون حسب الأولوية القانونية في السداد. أتمنى أن أكون قد ساهمت في الإجابة ولو بشئ يسير عن تساؤلك ووفقنا الله وإياك لما فيه الخير،،

بين أيديكم كتاب نظرية المحاسبة و الذي يمكن الاستفادة منه في كثير من المواضيع. نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.... Accounting Theory-final.pdf

أخي الكريم إليك بعض من المخاطر والأخطاء التي وقعت فيها الشركة: أولاً: إنّ عدم إثبات الأصل في دفاتر الشركة وفقاً لنسبة الإنجاز التي ذكرتها والتي بلغت 80% فيه خطأ محاسبي وفقاً للمعايير الدولية للمحاسبة(يمكن الرجوع في ذلك لكيفية الاعتراف بإيرادات المقاولات) ثانياً: إنّ عدم إثبات الأصل الثابت في القوائم المالية من شأنه أن يُحسّن الأداء العام للشركة وتحديداً معدل العائد على الاستثمار و بذلك تتمكن إدارة الشركة من الحصول على حوافز عالية نتيجة للتدليس الذي يتم في إظهار نسبة معدل العائد على الاستثمار على غيرحقيقتها علماً بأنّ هذه النسبة تتكون من شقين أساسيين هما معدل دوران الأصول الثابتة وهامش الربح ( يمكن الرجوع في ذلك إلى معادلة ديبون لاكتشاف هذا النوع من التلاعب في الأرقام). ثالثاً: الإجراء الصحيح الذي يجب أن يتبع هو إثبات الأصول الثابتة التي يتم اقتنائها أولاً بأول فالأراضي والمخازن ووحدات الإنتاج يجب أن تظهر كأصول مملوكة للشركة، أما بخصوص المباني التي يتم تنفيذها فيتم الاعتراف بما يتم إنجازه منها كأصول طويلة الأجل، وغير المنجز يظهر ضمنالأصول المتداولة كأعمال تحت التشييد أو التنفيذ.

هذا الموضوع بحاجة إلى المزيد من البحث أرجو من الأخوة الزملاء توسيع البحث في هذا الموضوع أثر تطبيق معايير المحاسبة الدولية في ترقية الأداء ال.zip

اقدم الورقة الأولى.rar

اقدم الموضوع التالي وعسى أن ينفع الآخرين

دوماً و أبداً يعتبر شعب العراق شعبا معلماً في كافة مناحي الحياة. و لا يسعني إلا أن أتقدم لذلك الشخص الذي تكرم بتحميل الكتاب بالشكر الجزيل؛ و جعله الله في ميزان حسناته و جعلها لك صدقة جارية. كما لا يسعني إلا و أن أشكر القائمين على هذا المنتدى و الذي سهل لنا التواصل مع أشقاؤنا العرب عموماً و العراقيين على وجه الخصوص. و أأسف لعدم تمكني من المشاركة في الفترات السابقة لبعض الأسباب الطارئة

إشارة إلى الحاجة لمعايير اسلامية فإنه يمكن الرجوع في ذلك إلى مؤلفاتالشيخ يوسف القرضاوي فيما يختص بفقه المعاملات بالإضافة إلى الرجوع إلى النصوص القرانية و قرأتها بفهم محاسبي