لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
Showing content with the highest reputation on 21 نوف, 2014 في جميع الأقسام
-
[h=5]مدى مساهمة نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في ترشيد قرارات الإدارة: To What Extent computerized Accounting Information Systems Contribute in Rationalization of Management Decisions ---------------------------------------------------------------------------- بقلم : د/ فياض حمزه رملي إن اتخاذ القرار يهدف في الأساس للاختيار فيما بين البدائل المتاحة لحل مشكلة معينة باختيار أفضلها، والذي يحقق النتائج المرغوبة. ولا شك أن النظام المحاسبي الكفء سيكون قادراً على إنتاج المعلومات اللازمة والكافية (الملائمة) عن البدائل المتاحة والمختلفة من بديل لآخر لحل المشكلة المعينة، حيث تسهل مهمة متخذي القرارات في تحديد هذه المعلومات وتقييمها، ومن ثم تحديد البديل الأمثل لاتخاذ القرار المناسب بشأن المشكلة المعينة أو الموضوع المعين. وقد ساهم وجود الحاسب الالكتروني في تفعيل دور النظام المحاسبي للمعلومات بشكل أكبر مما كان عليه سابقاً، وذلك من خلال قيامه بالعديد من التطبيقات المحاسبية وفقاً للنظم المحاسبية المختصة بكل نوع منها. مما يوفر معلومات عند الطلب تخدم احتياجات متخذي القرارات الإدارية بشكلٍ كبير. ومن أمثلة استخدامات الحاسب في التطبيقات المحاسبية وفقاً للنظم المختصة ما يلي: - تسجيل الأحداث والصفقات المالية. - ترحيل قيود اليومية. - إعداد القوائم المالية المختلفة. - إعداد سجلات المشتريات والمبيعات وفقاً للجداول الالكترونية التحليلية. - إعداد كشوفات العملاء (المدينين). - إعداد سجلات العمال والموظفين، وكشوفات الأجور والمرتبات. - إعداد حسابات المخازن. - القيام بعمليات المراقبة للمشتريات ومراقبة المخازن وفقاً لنظام الرقابة المحاسبية الالكتروني الحديث. - إعداد حسابات وتقارير التكاليف. - إجراء مختلف التحليلات اللازمة للبيانات لتصبح معلومات ذات فائدة في خدمة القرارات الإدارية عند الطلب. وغيرها من التطبيقات في مجال الأعمال المحتسبة. كما أن هذه التطبيقات المحاسبية ومهمة القيام بها من خلال الحاسوب فقط لتقديم أو توفير معلومات تساعد في ترشيد القرارات الإدارية هو ما يجعل الحاسب أداة فعالة من أدوات الإدارة الحديثة. كما أنه من المنتظر أن يزيد اعتماد الإدارة على الحاسوب بشكلٍ أكبر في المستقبل، مما يزيد من أهميته في هذه التطبيقات مستقبلاً وبالتالي يمكن من توفير معلومات أكثر ملائمة تخدم سير العمل الإداري في مجمله وبشكلٍ فعال. إن الأغراض التي يحققها استخدام الحاسوب في مجال نظم المعلومات المحاسبية كثيرة، وكذلك لها انعكاساتها الإيجابية وبشكل كبير على عملية اتخاذ القرارات. إلا أنه يمكن للكاتب أن يورد بعض الحالات التي تلقي الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه هذه النظم المستندة للحاسب في خدمة القرارات الإدارية وترشيدها وذلك على النحو التالي: أولاً: مساهمة نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في مجال القرارات التخطيطية: من المعروف أن التخطيط يكون لفترة تالية ويكون مبنياً على تنبؤات بما سيحدث في الفترة التي يعد عنها التخطيط في ضوء ما هو حادث فعلاً، مع الأخذ في الاعتبار أثر المتغيرات المحتمل حدوثها، وكذلك درجة دقة وموضوعية المعلومات المتاحة. ولا شك أن حالة عدم التأكد التي تكتنف الغيب (المستقبل) تجعل من الضروري الاستعانة بأساليب محاسبية أكثر تطوراً في زيادة احتمالات صحة التنبؤات الخاصة بالتخطيط. وعلى ذلك فوجود نظام محاسبي كفء يتيح الحصول على معلومات كافية ودقيقة ومناسبة، وفي الوقت الملائم، وبأقل تكلفة ممكنة، لإتمام عملية التخطيط والوصول إلي نتائج موضوعية ومرضية. وغالباً ما يختص بخدمة هذا النوع من القرارات نظام المحاسبة الإدارية وأنظمته التابعة كنظام الموازنات ونظام تقويم الأداء وغيرهما. ومن أهم المساعدات التي تقدمها نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة لخدمة قرارات التخطيط ما يلي: 1. سرعة تحديد المشاكل والفرص المستقبلية، حيث يمكن لهذه النظم المحوسبة أن ترصد الانحرافات في التنفيذ الفعلي عن الخطط الموضوعة وتبليغها إلي الجهة المختصة بتصحيحها في أسرع وقت ممكن، من خلال تقارير دورية يبرمج الحاسوب على إصدارها حسب الطلب (يومية- أسبوعية- شهرية). ومن ناحية أخرى فإن هذه النظم المحوسبة تقوم بتشغيل حجم كبير من البيانات التاريخية المستقاه من داخل المشروع أو من خارجه، وتطبيق النماذج المحاسبية الخاصة بتحليل الاتجاهات والارتباطات لتحديد المشاكل، التي يجب على الإدارة التركيز عليها في التخطيط، والفرص الجديدة المتاحة والتحديات المتوقعة. كما أنه عند إتباع نظام التشغيل المباشر أو الفوري (الشبكات)، فإنه يمكن للإدارة الاستعلام من الحاسب عن أي معلومات أخرى تحتاجها أثناء عملية التخطيط والإجابة الفورية لاستعلامها. 2. يضطر المديرون في كثير من الأحيان إلي القيام بتجميع البيانات والحقائق ومعالجتها للحصول على النتائج بأنفسهم قبل اتخاذ قرارات التخطيط. ويعفيهم الحاسب الالكتروني من معظم هذه المهمة، بحيث يتفرغون للتفكير في البدائل المتاحة، والتوقعات الدقيقة للمستقبل، والاهتمام الأكبر بتحقيق أهداف المنشأة. 3. كما تتيح هذه النظم للإدارة الفرصة للاهتمام بالعلاقات المعقدة بين البدائل والتفكير في أكبر عدد من المتغيرات والعوامل، التي تؤثر في كل بديل وتتحكم في نتائجه عن طريق توفير المعلومات الدقيقة عن كل البدائل والمتغيرات والمؤثرات الأخرى. هذا بالإضافة إلي مساعدة هذه النظم أيضاً في تحديد النتائج الاقتصادية والاجتماعية الناشئة عن كل خطة بديلة بصورة واضحة، عن طريق عملية التحليل التفاضلي وفقاً للمعلومات المتوافرة. ومما لا شك فيه أن إدراك المدير لهذه النتائج سيؤثر في اختياره للخطة المناسبة، وقد كان المديرون يلجأون في الماضي إلي تفادي العلاقات المعقدة بين البدائل عن طريق افتراضات (غير واقعية) لتبسيط المشاكل موضع البحث، حتى يمكنهم الانتهاء من عملية التخطيط في الوقت المطلوب، وقد أعفتهم النظم المحاسبية المحوسبة من كل ذلك. أخيراً تساعد نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة بشكلٍ كبيرة في رسم الخطط الفرعية والجداول المساعدة والموازنات المالية الناتجة عن أي خطة رئيسية. وعلى ذلك يمكن القول، بأن قيام هذه النظم بمثل هذه المهمة يمكن من توفير معلومات دقيقة وتحليلية وتفصيلية وزمنية، ولها قدرة كبيرة على التنبؤ. مما يمكن متخذي القرارات التخطيطية من اختيار أفضل بدائل الخطط، ومن ثم اتخاذ القرار الرشيد بشأنها. ثانياً: مساهمة نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في مجال القرارات الرقابية: مضمون الرقابة يكمن في مقارنة الأداء الفعلي بالأداء المخطط وصولاً إلي انحراف الفعليات عن المخططات إن وجد، مع تحليل تلك الانحرافات وردها إلي مسبباتها والعمل على اتخاذ القرار اللازم بصددها. ولا شك أن وجود النظم المحاسبية المحوسبة سيتيح للقائمين باتخاذ قرارات الرقابة توفير معلومات كفء وسريعة تختص بالفعليات والمخططات (كالموازنات والتكاليف المعيارية) كمخرجات في مجالات التخطيط ليستعينوا بها في ممارسة الإجراءات الرقابية من باب تقييم الأداء ومن ثم اتخاذ القرارات الرقابية التصحيحية. والجدير بالذكر هنا، أن هذه النظم تخدم بصورة أكبر في مجال القرارات الرقابية عنها في قرارات التخطيط، ذلك أن عمليات الرقابة تقوم على أساس ما أنجز فعلاً بعد إخضاعه للقياس الكمي بالنمطيات أو المعايير أو الخطط المحددة مقدماً فتستخدم هذه النظم في تسجيل نتائج التنفيذ الفعلي أولاً بأول، وتظهر فاعلية هذه النظم في هذا المجال في إمكانية تسجيل حجم كبير من البيانات اللازمة للرقابة وتشغيلها وفقاً للمتطلبات الخاصة، مما يمكن من إنتاج معلومات مبوبة من عدة أوجه. فعلي سبيل المثال: تبوب معلومات المبيعات طبقاً لأنواع السلع المباعة، أو على أساس مناطق التوزيع أو على أساس مندوبي البيع وغيره. ولا شك أن عملية التبويب والتفصيل الدقيق بطرق مختلفة لها أهميتها الخاصة في الرقابة. ذلك أن الغرض الرئيسي من عملية الرقابة هو تحديد ما أنجز فعلاً أو تحديد العوامل التي أدت إلي انحراف النتائج الفعلية عن النمطيات أو المعايير المقررة، بهدف اتخاذ القرارات التصحيحية اللازمة لهذه الانحرافات التي تنتج عن عوامل الكفاية والكفاءة، ومن ثم تعديل الخطط في مواجهة العوامل التي لا تدخل تحت رقابة الإدارة، بحيث تكون الخطط المستقبلية أقرب إلي واقع التنفيذ. كما تساعد هذه النظم بصورة كبيرة في جدولة المشروعات عموماً وجدولة العمليات الإنتاجية خاصة، مما يؤدي إلي رفع كفاءة استخدام موارد المنشأة وإحكام الرقابة عليها. وعلى ذلك يمكن القول، بأن هذه النظم تساهم في خدمة القرارات الرقابية، من خلال القدرة على إنتاج التقارير الدورية والسريعة، التي تتناسب مع مستويات الإدارة المختلفة، وما يتوفر بها من تحليلات وتفصيلات دقيقة عن الخطط وسيرها ومعايير الأداء المطلوبة. مما يمكن متخذي القرارات من مقارنة النتائج الفعلية بالنمطيات المخططة، ومن ثم اتخاذ القرارات الرشيدة التي تكفل الإستمرار في العمل إن كان وفقاً لما هو مخطط، أو رصد الانحرافات إن وجدت، واتخاذ القرارات التصحيحية الملائمة بشأنها. بالإضافة إلي ما سبق، يمكن إجمال دور هذه النظم في مجال خدمة القرارات الإدارية وترشيدها بصورة عامة، على أنها لها القدرة على إنتاج المعلومات المفيدة عند الطلب. وتكون المعلومات مفيدة حين تكون ملائمة لحاجة متخذ القرار، أي عند ما تكون مرتبطة ووثيقة الصلة بالقرارات التي يتم اتخاذها. والمعلومات المحاسبية الملائمة هي التي تكون قادرة على إيجاد فرق في القرار، وذلك بمساعدة المستخدمين في الإلمام بما مضى ومعرفة الحاضر وتشكيل تنبؤات عن الأحداث المستقبلية، أو تأكيد وتصحيح التوقعات السابقة عن طريق تقديم تغذية عكسية عن التوقعات الأولية. ويشترط دائماً للملائمة مراعاة عامل الزمن المناسب عند طلب المعلومات، وتوفيرها بالشكل المناسب تحديداً دون زيادة تقود إلي غرق في التفاصيل، ودون تلخيص أو اختصار يخل بمضمونها، وبالتالي يفقدها قيمتها. وعلى ذلك يمكن القول، بأن أهمية المعلومات المحاسبية المطلوبة التي تنتجها هذه النظم تكمن في تكوين صورة واضحة لدى متخذ القرار عن أحداث الماضي، وإعطاء مؤشرات ضمن المعلومات المتوافرة عن إهمال البدائل المتاحة للمنشأة أو قبولها، من خلال دراسته لاحتياجاتها، بحيث يكون هناك ترابط موضوعي بين توقعات متخذ القرار، واختياره للبديل المناسب من بين ما هو متاح. وعلى ذلك سيتوفر الرشد في القرار المتخذ باختياره لأفضل البدائل والذي يحقق النتائج المطلوبة. خلاصةً: نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة تساهم في تقديم معلومات سريعة عند الطلب، وأكثر تفصيلاً وتحليلاً وواقعية ودقة من المعلومات التي تقدمها النظم المحاسبية التقليدية، مما يخدم حاجة مراكز القرارات الإدارية بصورة أكثر فعالية. ولعل أهم ما يميز هذه النظم المحاسبية المحوسبة في مجال اتخاذ القرارات الإدارية، هو تيسيرها لعملية الاتصال، من خلال قنوات الاتصال المربوطة ببعضها البعض عبر الخطـوط (Lines) بين الأقسام الإدارية المختلفة أو مراكز اتخاذ القرار ووحدة الحسابات الإلكترونية، للحصول على المعلومات والتقارير في كل الأوقات وبسرعة وحسب النوعية المطلوبة. أي درجة التفصيل والإجمال والدقة التي يتطلبها كل مستوى إداري. ولا شك أن هذا هو الهدف الهام الذي تسعي وظيفة المحاسبة بشكل عام لتحقيقه (مرونة عملية الاتصال). وبناءً عليه فإن مساهمة نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة في ترشيد قرارات الإدارة تنحصر في إن هذه النظم تعمل كقاعدة الكترونية ذات مزايا متعددة للاحتفاظ بالبيانات المحاسبية، وتشغيلها لإنتاج معلومات دقيقة وسريعة وواقعية وبالشكل المناسب عند الطلب. وبالتالي هي معلومات ملائمة تكون صورة واضحة لدي متخذ القرار عن أحداث الماضي، وتضع مؤشرات عن المستقبل، وتفيد بدلالة أكثر وضوحاً عن الحاضر. مما يساهم في تخفيض مخاطر عدم التأكد لدي متخذ القرار، وإتاحة الوقت الكافي (المهدر سابقاً في عمليات الجمع والتحليل في إطار النظام اليدوي) له للتفكير بتعمق في أكبر عدد ممكن من البدائل المتاحة. ومن ثم اختياره للبديل الأفضل في ضوء الموازنة بين المنافع والمخاطر للبدائل المتاحة. وبالتالي سيتوفر عامل الرشد في القرار المتخذ وسينتج عنه أقل ما يمكن من ردود أفعال سلبية.[/h]1 نقطة
-
أستاذ أشرف أحبك الله الذي أحببتني فيه والشعور متبادل وهذا ما كنت أقصده أن تتم معالجة مجمع اﻹهلاك حسب التغيرات كما ينص عليه المعيار 36 الدولي1 نقطة
-
أستاذ أشرف أشكر لك التوضيح وسأضع المعالجة وفقا للمعيار 16 وأرجو أن يتسع صدرك لي حيث لي استفسار حول المعالجة وفقا للمعيار 36 وهو ألا يجب أن تتم معالجة مجمع الإهلاك لتتوافق مع التقييم1 نقطة
-
السلام عليكم د : فيليب كوتلر هو عميد التسويق في العالم و له موءلفات عديدة و من ابرزها كتاب 80concepts every marketing manager need to know 80 فكرة يجب ان يعلمها كل مدير تسويق وهذا الكتاب هو هديتي لجميع الاعضاء الميزة في الكتاب انه مختصر جدا و مفهوش كلام صعب او معقد ويتحدث مباشرة عن اهم 80 فكرة في التسويق كما يوجد كتب تسويق اخري في نفس الصفحة التحميل من هذا الرابط السلام عليكم philip kotler marketing books.pdf1 نقطة