كيف تعد دراسة الجدوي بنفسك!

[نبيل بدوي]

يسعدني ان اهنئكم بعيد الاضحي المبارك واقدم لكم علي عدة حلقات اصداري الاول (الاعتماد علي الذات في اجراء الدراسات ) وهي سلسلة كتب عن اعداد دراسات الجدوي في اربعة ايام والتخطيط للمشاريع ووضع اول دليل محاسبي للمشروعات الصغيرة وابدا بنبذة عن المؤلف

نبذة عن المؤلف

نبيل بدوي محمد حسنين

لدى المؤلف,نبيل بدوي محمد حسنين خبرة طويلة في إعداد دراسات الجدوى االأقتصادية وإعداد ومراجعة القوائم المالية وتنفيذ الدورات المستندية والتخطيط الاستراتيجي للمشاريع ، تزيد عن تسعة عشر عاما تعامل من خلالها مع العديد من دراسات الجدوى الأولية والتحليل المالي كما عمل كمحرر اقتصادي ومالي مختص في المحاسبة وإعداد القوائم المالية بمجلة التجارة والصناعة التابعة للغرفة التجارية وله العديد من المقالات في مجال الاقتصاد والمحاسبة. وعمل كمراجع حسابات الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ثم رئيساً للحسابات بالغرفة ومستشارا لدراسات الجدوي بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة . لدى المؤلف خبرات عملية في إعداد القوائم المالية والتحليل المالي في مجالي التقديم و الإعداد، وهو يحمل شهادتي البكالوريوس في المحاسبة من جامعة الإسكندرية ودبلوم مراجعة.

للتواصل يمكن الاتصال على البريد الإلكتروني

[نبيل بدوي]

واليكم مقدمة اصداري الاول

حقوق الطبع محفوظة للمؤلف ولا يجوز تصوير أو نشرأواقتباس أي جزء من هذا الكتاب إلا بموافقة كتابية منه وكل من يخالف ذلك يتعرض للمسائلة القانونية

بسم الله الرحمن الرحيم

الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن الله بكل شئ عليم (62)-العنكبوت

المحتويات

البيان

الفصل الأول :دراسات الجدوى وتقييم المشروعات

- مفهوم وخصائص دراسات الجدوى وتقييم المشروعات

- مفهوم وخصائص المشروع.

- مكونات دراسات الجدوى.

- أساليب تصفية وترتيب أفضلية المشروعات الاستثمارية.

الفصل الثاني :دراسات الجدوى التسويقية

- توصيف الوضع الحالي للسوق

- البيانات اللازمة لدراسة السوق (المتطلبات والمصادر)

- اساليب التنبؤ بحجم السوق.

الفصل الثالث :دراسات الجدوى الفنية

- تحديد البدائل والتحليل الفني

- المفاضلة بين التأجير والامتلاك والتشييد للمباني.

- اختيار موقع المشروع وإعداد خطط الإنتاج.

الفصل الرابع:دراسة الجدوى المالية والاقتصادية ونماذج تقييم المشروعات

- نماذج التقويم في ظل ظروف التأكد

- نماذج التقويم في ظل ظروف المخاطر معيار فترة الاسترداد.

- معيار معدل العائد المحاسبي.

- معيار صافي القيمة الحالية.

- معيار معدل العائد الداخلي.

- معيار دليل الربحية.ة

- نماذج التقويم في ظل ظروف عدم التأكد

-

الفصل الخامس :تحليل الحساسية

- حساسية المشروع لزيادة التكاليف

- حساسية المشروع لتأخير فترة التنفيذ

- حساسية المشروع لانخفاض أسعار منتج المشروع

- حساسية المشروع لانخفاض الإنتاج

- أساليب تحليل الحساسية

- أساليب تسديد القروض

- إرشادات في كتابة تقرير دراسة الجدوي

- دورة المشروع

الفصل السادس :القوائم المالية

- قراءة الميزانية والقوائم المالية.

- حالات تطبيقية وإرشادات.

مقدمة:

الحمد لله يخلق ربنا ما يشاء ويختار, وكل شئ عنده بمقدار, والصلاة والسلام علي النبي المختار ,نبينا محمد وعلي آله وصحبه البررة الأطهار , وعلي التابعين ومن تبعهم بإحسان ما تعاقب الليل والنهار.

أما بعد :

يتجنب معظم أصحاب المشروعات وخصوصاً المشروعات الصغيرة وضع دراسة جدوى لمشروعاتهم الجديدة ، بحجة أنه لا يتحتم على صاحب المشروع وضع أي دراسة جدوى عن المشروع إلا إذا كان يقصد عرض هذه الدراسة على أحد الممولين أو الجهات الداعمة كصندوق المئوية أو بنك التسليف والادخار السعودي ولا شك أن ذلك تفكير غير علمي وقد يؤدي إلي أولي خطوات الفشل في المرحلة الحرجة من عمر المشروع الصغير وهي فترة الثلاث سنوات الأولي من عمر المشروع . فمن الضروري أن تتوفر لكل مشروع دراسة جدوى قبل البدء فيه .إن دراسة الجدوى تعتبر بمثابة الإنذار المبكر فهي تساعد على الكشف المبكر عن نقاط الضعف المحتملة في المشروع ( الرؤية المستقبلية للمشروع)، وهي تبرز نقاط القوة الكامنة فيه وطرق توظيفها. فالمشروع الذي تبخل عليه بدراسة جدوى لا يستحق أن تبدأه أو تخاطر به وليس شرطا أن نعد دراسة جدوى نهائية فيكتفي في حالة المشروعات الصغيرة أن نبدأ بإعداد دراسة جدري أولية وان كان هناك نموذج يقوم بإعداده صاحب المشروع بنفسه يظهر مؤشر اقتصاديا يبين مدي قدرة المشروع اقتصاديا بموجب مؤشر خاص يوضح مدي قدرة المشروع علي استرداد رأس ماله وجدوى أقامته من عدمه ويفضل أن يعد صاحب المشروع الصغير بنفسه اختبار أولي يبين مدي جدوى أقامة المشروع وذلك علي الاستمارة المرفقة بالكتاب قبل البدء بإعداد الدراسة الأولية .لذلك نعرض من خلال هذا الإصدار c.d يتوجب عليك الالتزام بملء البيانات المطلوبة علي الأكسل وانتظار المؤشر الاقتصادي الذي إذا تجاوز الواحد الصحيح دل ذلك علي جدوى المشروع اقتصاديا .كما يجب النظر بعين الاعتبار إلي مؤشر هام جدا وهو فترة استرداد رأس المال وهذا المؤشر يتم الحصول عليه من قائمة التدفقات النقدية التي تبين التدفقات النقدية الداخلة والخارجة للمشروع والذهاب إلي قائمة الدخل التي تبين صافي الربح ومقارنته بإجمالي التكاليف الاستثمارية طبقا لرسم بياني علي مدي عمر المشروع تظهر فترة استرداد رأس المال التي كلما كانت قريبة دل ذلك علي قوة المشروع . ونشير إلي نقطة غاية في الأهمية وهي عدم وجود دليل محاسبي بالمملكة العربية السعودية للمشروع الصغير لذا فإننا بحاجة إلي وضع رؤية وإستراتيجية لتطوير المشروعات الصغيرة وخطة عمل لتنفيذها تتضمن تعريف وتحديد البنية الهيكلية لإدارة هذه المشروعات. إن توفير المملكة لأرضية ملائمة لنمو القطاع الخاص وبناء جسور الثقة هي الركيزة الأساسية للإستراتيجية،كما إن التداخل ا لمعلوماتي بين الأطراف المانحة والداعمة للقروض وأصحاب المشاريع الصغيرة يزيد من تكاليف أداء الأعمال ويعتبر عائقا كبيرا لمبادرات العمل والنمو، لذا يجب أن تكون معالجة هذا الأمر مسألة بارزة وحاضرة دائما لدى وضع إستراتيجية ناجحة للمشروعات الصغيرة. إن إحدى أهم المشاكل الرئيسية هي أن المقترضين من المشروعات الصغيرة غير قادرين على إعداد خطط عمل سليمة وتقديمها للمصارف والجهات المانحة والداعمة أو حتى إعداد بيانات مالية وفقاً لمبادئ المحاسبة المتفق عليها عموما وبما قد يعكس مصداقيتهم. وعليه، هناك حاجة ملحة لوضع دليل مبسط للمحاسبة وتدقيق الحسابات المالية للمشروعات الصغيرة وذلك كجزء من عملية تقوية البيئة التكميلية. و يؤثر نقص إجراءات المحاسبة الملاْئمة على تطبيق سياسة مالية شفافة ، كما تشكو المشروعات الصغيرة من صعوبة إعداد دراسات الجدوى لتكلفتها العالية. واستمراراً لجهود الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة للرفع من مهارات وقدرات العنصر البشري والقيام بالدور الداعم للمشروعات الصغيرة ومساعدة أصحاب المشروعات علي القيام بإعداد دراسة الجدوى الأولية بأنفسهم دون اللجوء للمكاتب الاستشارية التي تبالغ أحيانا في أتعاب دراسات الجدوى سيتولى المركز عدة إصدارات في سلسلة بعنوان (الاعتماد علي الذات في إعداد الدراسات) تتناول كيفية إعداد دراسات الجدوى تم التخطيط للمشاريع الصغيرة ثم قراءة القوائم المالية وإعداد الميزانيات لذلك نقدم الإصدار الأول بعنوان

(الاعتماد علي الذات في إعداد الدراسات) ويليها إن شاء الله تعالي الإصدار الثاني وهو (الاعتماد علي الذات في التخطيط للمشاريع) ثم نتبعه بالإصدار الثالث وهو (الاعتماد علي الذات في قراءة القوائم المالية والدليل المحاسبي للمشروعات الصغيرة)

آملين أن تكون خطوة نحو المشاركة في بناء اقتصادنا القومي

والله نسأل التوفيق لجميع المسلمين