اذهب إلى المحتوى

متى يتميز المدير؟


RISSA

Recommended Posts

متى يتميز المدير؟

من البديهي أن يكون المدير هو المسئول عن إدارة العمل وإدارة من يقومون بالعمل، أو بالأصح المحرك الحقيقي لإنجاز العمل بكل فعالية ونجاح، لذا فالمدير المتفهم لعلاقة الإدارة بالعاملين تحت إدارته من الطبيعي أن تكون إدارته ذات عطاء متميز.

فلا يمكن تحقيق الأهداف دون مساعدة ومساندة العاملين مع المدير، ولا يمكن تطبيق الإدارة بالتركيز فقط على الإشراف والسيطرة، ويجب على المدير أن يعتمد على القبول عوضاً عن السيطرة وتقبل الآراء والاختلاف في المفهوم والرؤية.

من الطبيعي أن لكل إدارة رئيس ومرؤوسين، فالمدير الحكيم يجب أن يعامل مرؤوسه كمساو له وليس بالتعالي وإشعار المرؤوسين بالدونية، وفرض سلطته للحد من حرية وخيارات مرءوسيه في أتفه الأمور، وعكس ذلك سيخلق جواً من العطاء الراقي فيه من الاندفاع والإنتاج المتميز.

إن ضغوط العمل تكثر وتتركز في المرؤوسين، فهم المسئولون عن الدراسات والإنتاج والبحث وجميع ما يخص العمل ليسكب في طبق أنيق لتقديمه للمدير كعمل متكامل، فإن كان للمدير وجهة نظر أو توجيه مخالف، فإن أسلوب المدير في الحوار والمناقشة هو الذي سوف يجعل هذا العمل يسير من حسن إلى أحسن، وإن كان أسلوب الأوامر الصارمة غير القابلة للنقاش فإن الضغوط سوف تزداد على المرؤوسين مما يؤثر على نوعية العمل، لذا فالمدير الناجح الذي يستطيع أن يخلق جواً من الراحة وإشعار الموظف بالاحترام والتقدير لما يبديه حتى وإن لم يتوافق مع توجيهات المدير، ولكن بالحوار والمناقشة الراقية سوف يتقبل المرؤوسون أي توجيه مخالف لأفكارهم ومعطياتهم وكما قالوا: (فإن معرفتنا هي الأفكار والخبرة المتجمعة من عقول لا تعد).

وقد وردت عادات سبع للقادة الإداريين في كتاب (ستيفن كوفي) واختار خمس نقاط مهمة واعتبرها الذخيرة والتمويل لنجاح واستمرار تألق المدير وإذا خسر أو ضعف بعضاً منها فإن تميز هذا المدير سوف يبدأ في الانحدار جارفاً معه المتميزين من المرؤوسين، وهذه العادات هي:

1 معرفة وفهم الآخرين الذين تحت إدارتك وتصرف معهم كما تحب أن يتصرفوا معك.

2 أخذ الأمور الصغيرة بعين الجد والانتباه لها فالتشجيع والملاطفة مهمة جداً في خلق بيئة الهدوء والوئام في العمل بعكس القسوة والخشونة والغرور وإن كانت قليلة فإنها تنقص المخزون للتميز في حسن الإدارة الذي سوف ينعكس على نوعية وكمية الإنتاج.

3 عدم الوضوح في أهداف وتوقعات القائد سوف تدمر الثقة مع المرؤوسين، حيث سوف يكون جهدهم واجتهادهم في واد والقائد في واد آخر.

4 النزاهة والالتزام بالوعود والاستقامة الشخصية، ليتطابق الواقع مع كلام وتوجيهات القائد والعكس صحيح، وهذا عامل مؤثر لخلق القدوة الحسنة وزرع المبادئ الفاضلة، حيث أن المدير يعيش مع من يرأسهم ويقرر عملهم ويوجههم ويدربهم على هذا العمل لذا فإن المدير يشبه في دوره الوالد أو المدرس لذا هنا النزاهة الشخصية هي الأهم وهي الجوهر بالنسبة للمدير.

5 إظهار الاعتذار عند خطأ القائد، فهذه قوة تزيد من رصيد تميز القائد .

إن القائد أو المدير يضع إستراتيجية العمل ثم يشجع على تقبل المبادرات من المرؤوسين ويدعهم يتعاملون مع كيفية ونوعية الإنتاج ليتطابق مع الإستراتيجية الموضوعة، وهذه هي الطريقة الناجحة لتدريب الموظفين ليقوموا بالعمل بدون تدخل المدير في كل صغيرة وكبيرة فالمفروض أن يتفرغ لأعمال وإنجازات أكبر وأهم، وإعطاء مزيد من الفرص للموظفين وتشجيعهم على الابتكار وتحسين الإنتاجية في العمل ويرتكز ذلك على الثقة المتبادلة بين المدير والمرؤوسين سيدفعهم إلى المناقشة وطرح الأفكار بكل إخلاص، وإتاحة هذه الفرصة والعلاقة الراقية بين المدير والموظف سوف تجعل العمل والفكر الجماعي من مميزات هذه الإدارة الناجحة، ويجب أن لا ننسى مقولة (نابليون بونابرت) (ليس هناك جنود سيئون بل هناك قادة سيئون).

إن من الأمور الخطيرة التي يتخذها بعض القادة أو المديرين هو القفز على الموظفين والمساعدين في اتخاذ القرارات التي تمسهم والمفروض أن يكون هناك مبدأ المناقشة حتى ولو يرى القائد أنهم ليسوا مؤهلين لإضافة أي شئ لتوجيهه، وعدم مشاورتهم ونقاشهم سوف يجعلهم يعملون ضد هذا التوجيه أو أضعف الإيمان لن تجد منهم تشجيع هذه التوجيهات أو القرارات، وهذا سيشعرهم بعدم الاهتمام بهم أو احترامهم لينعكس نفس الشعور على المدير من قبل مرءوسيه، فمن المهم طرح الحوار والمناقشة في القرارات التي تمس الموظف وهذا يدل على حسن الإدارة والحكمة وهي من رموز قوة القائد.

من الطبيعي أن الموظف يطمح إلى التقدير والاهتمام من رئيسه، وهنا من المهم للمدير الناجح عدم تجاهل هذه النقطة، حيث أن ذلك سوف يدمر طموح ونوعية عمل الموظف، فكلما كان هناك تشجيع واهتمام وشكر وتقدير كانت حافزاً إلى مزيد من الفعالية والاندفاع للموظف وهذه أيضاً من رموز قوة القائد.

من الحكمة بث مبدأ التشجيع وحفز الموظفين لطرح مقترحاتهم، فمن البديهي أن يكون بعض الموظفين لديه من الأفكار والمهارات التي لا يستطيع المدير الإتيان بها، فاستخدام جميع العقول والأفكار وعدم تعطيلها سوف يكون العامل الرئيس في نجاح وتميز المدير، ونعلم أن كل موظف يجب أن يبرز باسمه وعمله حتى لو في أضيق الحدود أمام المدير وأن يشعره المدير بأن هذا العمل والإنتاج عائد له ومشكور على أدائه، فهذا التصرف من المدير دليل على حنكته الذي لن ينقص من سلطته شئ.

إن النقد الهادف البناء هو من سمات المدير المتميز، فإذا استخدم النقد بطريقة بناءة فإن الموظف سيتقبل ذلك بخلق رياضي وينقله من مرحلة الضعف إلى التميز والإبداع وسيبث في الموظف الاجتهاد والنشاط.

بعكس النقد الهدّام المبني على التوبيخ الذي سيقتل في المجتهد اجتهاده ويحبط كل إبداع وتميز ويخلق الكراهية المبطنة وعدم تقدير هذا المدير في داخل سريرة الموظف، والانتقاد والتوجيه مطلوب من المدير إذا أحسن اختيار الزمان والمكان والكيفية التي ينتقد بها، فإذا كان الانتقاد سريع وقت وقوع الحدث فهو ممتاز بشرط أن لا يكون للتسرع سلبية في انتقاء الألفاظ وإلا على هذا النوع من المدراء التريث في الانتقاد، حيث هذا سيجنبه الأسف على ألفاظ تلفظ بها ليس من الواجب قولها ولا تليق بمكانة المدير أمام موظفيه وستخلف الاستهجان والكره لهذا المدير ومن الطبيعي سيكون هذا النقد معول هدم لا إصلاح، حيث التريث إلى يوم آخر أو إعطاء فرصة أخرى للموظف سيساعد على تحول الانتقاد إلى دروس تعليمية وتوجيهية من المدير المتميز. شئ طبيعي أن لا يحب أي إنسان العمل مع أناس متغطرسون لا يحترمون رأي الآخر، فالمدير في النهاية هو الذي يتخذ القرار وله الفصل، ولكن احترام آراء الآخرين هو تميز وسمو لهذا المدير في الإدارة الناجحة.

ومن الضروري الاستماع للآراء وبث كلمات الإطراء والشكر حتى بين الموظفين أنفسهم فيطلب من الموظف الأعلى شكر من تحته ونقل رضاه وشكره للموظف المتميز، وإشعار الموظفين بهذه الطريقة أن المدير يحب شكر غيره والامتنان لهم على الجهد والتميز لأنه في النهاية تميز له.

إن رفع شعار الموظف أولا هو أفضل الطرق وأسرعها لتحقيق النجاح لأي شركة، فالاهتمام بالمكان والجو النفسي، وفتح أبواب التحفيز المادي والمعنوي، وربط المؤسسة بالمنزل، والعمل على تطوير الموظف وفتح قنوات التعليم والتدرب المستمر من خلال برامج وآليات توفرها الشركة هي الطريق لتحقيق معادلة حب الموظف لعمله ومؤسسته، وبالتالي تحقيق النجاح المنشود الذي لن يتحقق إلا من خلال توفر مصداقية لديك كمدير يريد فعلا أن يحصل على هذه المعادلة، فالموظفون لن يعطوك إلا بقدر ما تعطيهم وبقدر إحساسهم بمصداقيتك في رفع شعار الموظف أولا.

وفي الختام أرى أن المدير ليس من منح المنصب وتربع على كرسي إدارة ما، ووضع تحت إمرته ومسئوليته عمل وبشر، إنما المدير من تقلد منصب المدير وأداره بكل جدارة وسلامة وكسب التميز في الإنتاجية وحب وارتباط غيره به، وخلّف بعد رحيله منظمة متكاملة وعمل متميز مع كوادر مدربة نشيطة تعشق التميز والاجتهاد.

تم تعديل بواسطة RISSA
رابط هذا التعليق
شارك

** يتميز المدير بما يلي :-

1- المدير الرائع يخاف الله فيمن يرأس ويرحمهم.

2- المدير الرائع يتمتع بقوة الشخصية والحزم من غير عنف.

3- المدير الرائع ذكي ولماح.

:)

4- المدير الرائع يشرك موظفيه في اتخاذ القرارات التي لها تأثير على المجموعة.

5- المدير الرائع تجده يرجع خطوة الى الخلف ويجعلك تشع أكثر منه اذا كنت ستحضر اجتماع مهم معه وستتكلم ، ويتقدم في أي لحظة يشعر أنك تحت الضغط أو الهجوم من قبل الحضور.

6- المدير الرائع مستمع ممتاز.

:cool:

7- المدير الرائع يجعلك دائماً في الصورة ويمدك بالمعلومات التي تجعلك دائماً في الصورة.

8- المدير الرائع لا يتجاوزك الى موظفيك في حالة غيابك في أي مهمة ليعطيهم أوامر مباشرة من غير أن يعلمك بما فعل.

9- المدير الرائع لاينسفك أنت وموظفيك على أي غلطة يرتكبونها ولكنه يتفهم أن من لا يعمل لا يخطيء ويركز على أن الغلط وارد ولكن لنتعلم حتى لا نعيد الغلطة.

:rolleyes:

10- المدير الرائع يسمح لك بتجربة الحلول التي تأتي بها اذا كانت جيدة.

11- المدير الرائع مخلص ووفي للشركة التي يعمل بها.

12- المدير الرائع لايغتاب أحداً أبداً واذا أراد التحدث عن سلبية لا يذكر اسم صاحب هذه السلبية في الشركة حتى لو جلست معه عشر سنين ، لن تسمعه يغتاب أحداً.

;)

13- المدير الرائع يأتي الى العمل على الوقت ويخرج على الوقت.

14- المدير الرائع يعرف الناس وتجده دائماً يبحث عن تفسيرات عن أي سلوكيات للموظفين سواء أكانت ايجابية أم سلبية.

15- المدير الرائع يتمتع بقدرة كبيرة على ضبط النفس حتى في أحلك الظروف.

:D

16- المدير الرائع يتمتع بالمهارات المطلوبة في عمله.

17- المدير الرائع دقيق جداً في مواعيده لدرجة أنك تضبط ساعتك عليها.

18- المدير الرائع ذو مصداقية عالية.

الإدارجي

قال الله تعالى : ( قالوا سبحانك لاعلم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )

s.gif

أَجْمَلُ مَا فِي هَنْدَسَةِ الحَياةِ أَنْ تَبْنِيَ جِسْراً مِنَ الأَمَلِ عَلَى بُحَيْرَةٍ مِنَ الْيَأْسِ

143.gif

161.gif

b-all.gif

الإدارجــــــــــــــ نادر عماد ـــــــــــــي

رابط هذا التعليق
شارك

المدير الرائع

  • ينصح قبل أن يعاقب
  • يوجه ويراقب
  • يسمع قبل أن يعطي أوامر
  • يجعلك تشعر بذاتك
  • عندما تخطأ يجعلك تعترف بخطأك دونما أي ضغط
  • يكافأ من يستحق فقط
  • أسرع الناس في الحصول على المعلومه قبل الأخرين
  • يجيد التعامل مع الأخرين
  • يحاول جاهداً أن يكسب ثقة الأخرين
  • يبتعد عن الاساليب الملتويه
  • مخطط جيد لاعماله
  • لا يهدأ له بالاً حتى يحقق اهداف منشأته
  • قائد وليس مديراً
  • يلتف حوله موظفيه حباً فيه وليس تملقاً له
  • يساعد مرؤسيه
  • يدرب مرؤسيه
  • يعطي خبرته لمرؤسيه
  • متعاون
  • صدوق
  • واقعي يرسم الخطط في حدود الإمكانات

" اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء "

http://fmalaa.wordpress.com/

إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني

skype

alaaaboulela@yahoo.com

اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله

 

رابط هذا التعليق
شارك

ان المدير المتميز في رايي هو الذي يعطي للعمل معه نكهة اخرى ويشعر الموظف باهميته ويحترم جميع من يتعامل معه واقول كما قال الشاعر : كلما ادبني الدهر اراني نقص عقلي واذا ما ازددت علما زادني علما بجهلي

رابط هذا التعليق
شارك

الأساليب الخمسة التي يراها دركر ضرورية لكي يكون المدير فعالا ومميزا :

أولا : يعرف المدير الفعال وقته ، الجزء الضائع منه ، وكيف يتصرف في حدود الجزء المتاح :

فإذا كان للمدير أن ينجز فإنه يجب أن يبدأ بعنصر الوقت ، لأنه العنصر المقيد ، ومهما كان الطلب على الوقت مرتفعا فإن العرض منه لن يزداد بل الوقت قابل للهلاك ولا يمكن ادخاره ، فوقت الأمس قد ولى إلى الأبد .

من ناحية أخرى، فلا يمكن إحلال شيء محل الوقت، فيمكن على سبيل المثال أن نحل النحاس محل الألمنيوم. ويمكن أن نحل رأس المال محل العمل الإنساني وكل شيء يتطلب الوقت.

أن المدير الفعال يتميز عن الآخرين في حرصه ورعايته للوقت ومحافظته على هذا العنصر الغير قابل للإحلال. ويجب عليه أن يعرف أولا أين يذهب الوقت. .

وأول خطوة نحو فعالية مناولة الوقت هي تسجيل استخدامات الوقت الفعلي

وعلى المدير الفعال أن يعرف الوقت المتاح له، فيعمل على الإفادة منه بأحسن شكل ممكن

ثانيا: يسأل المدير الفعال نفسه: ماذا يمكنني المساهمة به ؟

إنه يركز اهتمامه على ما يستطيع أن يقدمه من مساهمة في نطاق عمله وفي نطاق علاقاته مع الآخرين من رؤساء وزملاء ومساعدين ، وهو ما يجعل المدير الفعال يعمل لا في النطاق الضيق لتخصصه أو إدارته فقط وإنما على مستوى الأداء الكلي للمشروع ،إن المدير الفعال الذي يركز على مساهمته وعلى أن تكون علاقاته مع الآخرين منتجه سيقيم بذلك الأساس الصحيح للعلاقات الإنسانية ، إذ سيوفر المتطلبات الأساسية للعلاقات الإنسانية الفعالة وهي الاتصالات ، وعمل الفريق والتنمية الذاتية وتنمية الأخريين ، كما أن المدير الفعال الذي يركز على المساهمة وعلى النتائج يحفز الآخرين أيضا على تنمية أنفسهم ويساعد بقدر ما يستطيع في تنمية الآخرين .

ثالثا : ينطلق المدير الفعال من نقطة القوة ويجعل منها قوى منتجة

فلكي نصل إلى نتائج فانه يجب استخدام والإفادة من كل القوى المتاحة ، قوى جميع الأفراد من رؤساء ومساعدين وزملاء ويمكن القول بأن الغرض من التنظيم هو استخدام جوانب القوة في كل شخص كقالب بناء من أجل الأداء المشترك ، والمدير التنفيذي هو الذي يملأ المراكز بالأفراد على أساس ما يمكنهم القيام به ويبحث في كل فرد عن جوانب القوة لكي يضعها في العمل ، وليس هناك وصف أفضل للفعالية الإدارية من الكلمات التي أختارها أبو صناعة الصلب الأمريكية لكي تكون على قبره :

" هنا يرقد رجل عرف كيف يجعل مساعديه أفضل مما كان هو نفسه "

فيكيف يمكن للمدير الفعال أن يشغل مراكز التنظيم من أجل القوة ؟

- يجب أولاً ألا تكون الأعمال مستحيلة وفوق طاقة العناصر البشرية العادية

- كما يجب أن يكون العمل كبيرا بحيث ينطوي على تحد الفرد القائم به

- يجب أن يكون الحكم على الأفراد على أساس مايمكنهم من القيام به ، على أساس الأداء

(فإذا كان الأداء ضعيفا فيجب استبعاد الفرد من المركز الذي يحتله )

- المدير الفعال لايبني على جوانب القوة في مساعديه فقط وانما في رئيسه أيضا

رابعا :إذا كان هناك سر للفعالية فهو التركيز :

يقوم المدير الفعال بالأشياء المهمة أولا ، ويقوم بشيء واحد في المرة الواحدة .

إن هناك دائما من المهام المنتجة للغد أكثر مما يكون من الوقت لتنفيذها، وهناك من الفرص أكثر مما هناك أفراد قادرون لإسنادها إليهم، لهذا يجب اتخاذ قرار يتعلق بأي المهام تكون له الأولوية وأيها يكون أقل أهمية.

والسؤال الحقيقي هو من الذي سيتخذ القرار : المدير التنفيذي ، أم الضغوط ؟ فإذا سمح للضغوط بان تتخذ القرار فإنه من المحتمل أن يضحي بالمهام التي كان يجب أن تأتي في المقدمة .

كما يجب دائما إعادة النظر في الأولويات والمؤجلات وتعديلها على ضوء الواقع

وعلى ذلك فإن التركيز ، أي الشجاعة أن يفرض المدير التنفيذي قراراته على الوقت والأحداث ، هو أمله الوحيد في أن يصبح سيد الوقت والأحداث بدلا من أن يصبح العوبه لهما.

خامسا : يتخذ المدير الفعال قرارات فعالة

لايتخذ المدير الفعال الكثير من القرارات ، ولكنه يركز على القرارات الهامة ، والقرار تقدير وهو اختيار بين بدائل ، وتقول معظم الكتب إنه بالنسبة لاتخاذ القرارات يجب البدء بإيجاد الحقائق ، المدير التنفيذي الذي يتخذ قرارات فعاله يعرف أن المرء لايبدأ بالحقائق ، وإنما يبدأ بالآراء

إن المدير الفعال يعرف أن الأفراد لايبدأون بالبحث عن الحقائق ، وإنما يبدأون برأي ، وليس هناك غبار على ذلك ، الأفراد يبدأون برأي ، واذا طلبنا منهم أن يبدأوا بالبحث عن الحقائق فإنهم سيفعلون مثل مايفعل أي شخص : سيحثون عن الحقائق التي تتفق مع النتيجة التي وصلوا إليها فعلا

ولذلك فإن الطريق الوحيدة الصحيحة والتي تمكنا من اختبار رأي ما ضد الواقع هو الاعتراف بأن الآراء تأتي أولا هذا هو السبيل الذي يجب أن يكون ، ولذلك فإن المدير الفعال يشجع الآراء .

أتمنى ان اكون قدمت شيئا مفيدا وكلي أمل ان ينال استحسانكم

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 شهور...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صراحة الحق يقال كلام ماتع من صاحب الموضوع ;) وكذلك الأخوة أصحاب الردود الأخرى جزاكم الله خيراً على هذه الإضافات :)

وأرفق لكم روابط جميلة تفضلو بالزيارة

الأول:-

الثاني:-

tafseer60x150.gif

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
×
×
  • أضف...