حسن محمود بتاريخ: 8 سبتمبر 2008 تقديم بلاغ بتاريخ: 8 سبتمبر 2008 1- الإهلاك هو قيمة ما يحمل على الفترة الماليه لمقابلة إهلاك الأصول الثابتة . 2- الإستهلاك هو قيمة ما يحمل على الفترة المالية لمقابلة إستهلاك الأصول غير الملموسة والنفقات الرأسماليه والايراديه المؤجله . وباللغة الانجليزية الاستهلاك : CONSUMPTION الاهتلاك : DEPRECIATION وهناك بعض الأراء لها الرأي التالي إهلاك الأصل أي إعدامه دفتريا وتسوية الحسابات الخاصة به من قيمة الأصل ومجمع الاهلاك في حساب الأرباح والخسائر أما الإستهلاك فهو استهلاك الأصل علي مدار عمرة الإنتاجي بالنسب المتعارف عليها. وهناك رأي اخر فالاهتلاك ( الاهلاك ) /عباره عن النقص التدريجى فى قيم الاصول الثابته بسبب استعمال الاصل فى النشاط او مضى المده او ظهور اختراعات جديده اكثر كفايه انتاجيه من الاصول القديمه والاهتلاك مصروف يدخل فى تكلفه النشاط ويحمل على نتيجة النشاط سواء كانت نتيجة النشاط ربح اوخساره عجز او فائض والاهتلاك مصطلح محاسبى معترف به DEPRECIATION اما الاستهلاك فهو مصطلح اقتصادى ويعنى ما يستهلكه الافراد من سلع وخدمات اما بالنسبه للاصول الغير ملموسه فيطلق على اهلاكها اطفاء تعريف الاستهلاك إن أي تحليل للاستهلاك ومقوِّماته، تكتسي صبغة هامة رغم المُعوِّقات والصعوبات التي تعترض سبيلَه على مستوى مفاهيم المستَهلِك والاستهلاك . يقول جاستون ديفوسيه: «إن تحديد ما يقصد بكلمتي المستَهْلِك والاستهلاك أمر معُقَّد نسبيًا؛ فالواقع أن فكرة الاستهلاك لم تتحدد إلا بالتدريج، وبعد مضي وقت طويل. ويبدو أن دور المستَهْلِك في النشاط الاقتصادي لم يكن معروفًا في بادئ الأمر، ثم أخذ يتحدد في مواجهة المنتِج، حتى ظهرت نظريات جديدة عن القيمة ورجحت كفته. وبالرغم من هذا التطور، لم تتخذ فكرة الاستهلاك صورة واضحة محدَّدة المعالم، و ما زال هناك خلاف بين الاقتصاديين المعاصرين حول تعريف الاستهلاك، وتحديد النشاط الاقتصادي الذي يدخل في نطاقه كما أن المستهلِك مخلوق ليس من السهل فَهْمُ تصرفاته؛ فهو كما يقول هارتلى جراتان: «مخلوق معَقَّد يعيش في عالم معَقَّد ولكي يتم فهم تصرفاته، يجب التسلح بمعلومات أكثر من تلك التي يتقنها رجال الاقتصاد؛ لتشمل أبحاث ونظريات علماء النفس وعلماء الاجتماع وعلماء دراسة الإنسان وعلماء التحليل النفسي . المدلول اللغوي للاستهلاك: في اللغة الإنجليزية – لغة الاقتصاد الوضعي الأولى – نجد هذا المصطلح «consumption» الذي يعني الاستهلاك. فهل كلمة الاستهلاك أفضل تعريب لكلمة consumption؟. بمعنى آخر: هل تعطي فكرةً واضحةً عن المعنى الحقيقي للاستهلاك؟ . بالرجوع إلى قواميس اللغة الإنجليزية، نجد أن كلمة «consume» تعني: يستهلك، يستنفذ، يلتهم يُتلف، يبدد، يستحوذ على، يضيع، ينفق وعلى الرغم من اختلاف هذه المعاني في ألفاظها، فإنها في الحقيقة متشابهة في مدلولها. أمّا في معاجم اللغة العربية: يؤكّد الباحث – أولاً – على أنه لا يمكن إنكار أهمية التحليل اللغوي، إذ إن اللغة تعكس ثقافة مجتمع في حقبة من حقب التاريخ. ولفهم معنى الاستهلاك وأبعاده، ومدلولاته الفكرية، لابد من تحديد معناه اللغوي . ثم يشير الباحث – ثانيًا – إلى أن مفاهيم الاستهلاك تتسع لتشمل : الإنفاق، الشراء، الإتلاف، الإشباع، الإسراف، التبذير، التبديد، الإهلاك، الأكل، ويتضح ذلك من خلال عرض تعريفات العلماء وأهل الاختصاص . جاء في اللسان والقاموس المحيط أن: «هلك على وزن ضَرَبَ و مَنَعَ و عَلِمَ، هُلكاً بالضم، وهَلاكاً، وتهلُوكاً بضمها؛ وأهلك الشيء واستهلكه وهلكه ويهلكه لازمٌ ومتعدّ؛ واستهلك المال أنفقه وأنفده وأهلكه؛ والاهتلاك والاستهلاك رميك نفسك في تهلكة فالاستهلاك مصدر فعله استهلك المزيد فيه الهمزة والسين والتاء، والسين والتاء تزادان لإفادة الطلب أو المعالجة، كما تزادان لإفادة وجود الشيء على صفة فعله، فتكون استهلك بمعنى قصد أن يهلك هذا الشيءَ أو وجده على تلك الصفة وهي الهلاك الاستهلاك مادته الأصلية «هلك»، وقد ذكر أهل التفسير أن الهلاك في القرآن على أربعة أوجه: الأول: افتقاد الشيء عنك وهو عند غيرك موجود. كقوله تعالى: ﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ﴾ والثاني: هلاك الشيء باستحالة وفساد، كقوله تعالى: ﴿ويُهْلِك الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ﴾ والثالث: الموت، كقوله تعالى: ﴿إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ﴾ والرّابع :بطلان الشيء من العالم وعدمه رأسًا، وذلك المسمّى فناءً، المشار إليه بقوله تعالى: ﴿كُلُّ شَيءٌ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَه﴾ هذه هي الأوجه الأربعة التي ذكرها العلماء، عند ورود الهلاك في القرآن الكريم المدلول الفقهي للاستهلاك : إذا تتبعنا الكتب الفقهية الأمهات، وجدنا كثيرًا منها خاليًا عن أفراد تعريف مقصود خاص للاستهلاك، ولعل ذلك راجع إلى أن هدف الفقهاء المسلمين يرمي في المقام الأول إلى البحث عن الاحكام العملية . وقد يكون الاستهلاك عند هؤلاء الفقهاء جليًّا، لا يحتاج إلى تعريف، على أنه إذا كانت معظم تلك المصادر قد خلت عن إيراد تعريف فني للاستهلاك، فإنها قد تناولته في أبواب الفقه بالدراسة والبحث لمسائله المتنوعة . يرى الأئمة في مختلف المذاهب أن الاستهلاك هو إخراج الشيء من أن يكون منتفعًا به منفعة موضوعة مطلوبة منه عادة، أو هو تغيير الشيء من صفة إلى صفة يقول الإمام الكاساني معرفًا الاستهلاك: «هو إخراج الشيء من أن يكون منتفعًا به منفعة موضوعة له مطلوبة منه عادة» ومن تعريفات الاستهلاك عند بعض الفقهاء المحدثين مايلي : الاستهلاك : «هو ضياع المال بتعد أو تقصير» وقال آخر: «هو إتلاف المال في منفعة الإنسان» وجاء في معجم لغة الفقهاء: الاستهلاك هو «زوال المنافع التي وُجِدَ الشيء من أجل تحقيقها، وإن بقيت عينه قائمة» المدلول المحاسبي للاستهلاك : يستخدم علم المحاسبة اصطلاح Depreciation والذي تُرجـِم إلى «الاستهلاك»، بَيْدَ أن من الأفضل ترجمته إلى «إهلاك» أو «اهتلاك»، كما ذكر ذلك كثير من الباحثين وهو أقرب إلى المعنى المقصود، ويتضح ذلك من تعريفات أهل الاختصاص . ومن معاني الاستهلاك في المدلول المحاسبي مايلي: 1- النقص في القيمة الحقيقية لأصل من الأصول نتيجة للاستعمال ومرور الزمن . 2- طريقة أو إجراء حسابي لتحويل الأصول الثابتة تدريجيًا إلى مصروفات، حيث تُوزَّع قيمة الأصول المنسوبة إلى الفترات التي اسْتُعْمِلَت فيها على مدد المحاسبة . 3- توزيع تكلفة الموجودات المادية طويلة الأجل على الفترات التي تُقَدِّم فيها هذه الموجودات خدمات معينة . المدلول الاقتصادي للاستهلاك: في الثلاثية الاقتصادية الكلاسيكية، الإنتاج والتزيع والاستهلاك، يشكل هذا الأخير المرحلة النهائية، حيث تُشْبـِع السلع والخدمات الحاجات الانسانية، ويترافق مع كل استهلاك إنفاقٌ، سواء أكان نقدًا أم رأسماليًا أم من المحروث . ولقد أعطيت لكلمة الاستهلاك تفسيرات مختلفة، ولم يتفق الاقتصاديون حول مدلول النشاط الاقتصادي الذي يدخل في نطاق الاستهلاك . وعلى الرغم من ذلك، فإنه يوجد عدد من التعريفات، يلقي كل منها الضوءَ على زاوية أو أكثر من جوانب هذا المفهوم، وكما يقول البعض «إننا كلنا نتكلم عن نفس القضية ؛ بيد أننا لم نتفق بعد على ما نتكلم عنه». وكلما اشتمل التعريف على عناصر الاستهلاك وهدف المستهلك ، كان هذا التعريف أقرب إلى الصحة . وفيما يلي عرض لبعض هذه التعريفات: يعرف «قاموس ويبستر العالمي الاستهلاك بأنه: «عمل يهدف إلى استعمال الشيء استعمالاً كاملاً، مثل الأكل والوقت وغير ذلك» فالاستهلاك هو استعمال السلع الاقتصادية، وينتج عن هذا الاستعمال اندثارُ منفعتها . وذلك خلافًا للإنتاج وهو إيجاد القيمة. وقد يكون أيضًا في حفظ هذه السلع والتمتع بها أو بما يمكن أن تُستخدم فيه . ويعرف «قاموس الاقتصاد الحديث» الاستهلاك بأنه: «الاستعمال الأخير للسلع والخدمات في إشباع الحاجات والرغبات الإنسانية»: وتعرف «وزارة التجارة الأمريكية الاستهلاك تعريفًا إحصائيًا؛ فتقول إنه: «القيمة السوقية لمشتريات السلع والخدمات من الأفراد والهيئات التي غرضها غير الربح، وقيمة الأكل والملابس والإسكان وغير ذلك» . ومن تعريفات الاقتصاديين الغربيين، نقتبس مايلي: يقول الاقتصادى الأمريكي جاردتر آكلي «الإستهلاك هو الحصول على إشباع مادي أو نفسي من استخدام أو ملكية السلع والخدمات الاستهلاكية وليس مجرد شرائها فقط» وأما الاقتصادي الألماني شترا يزلر فيقول بأن الاستهلاك هو: «المنفعة المتحققة عن الجهد المبذول من أجل الحصول على السلع الضرورية» المصدر http://www.darululoom-deoband.com/arabic/magazine/1202118534/fix3sub3file.htm حسن محمود العتمني
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان