اذهب إلى المحتوى

Recommended Posts

بتاريخ:

وسيلة سهلة لجمع المال علي* الإنترنت

قاطعوا مواقع* سب الدين

إسلام الدكاني

انتشر الإلحاد في جميع انحاء أوربا كما تنتشر النار في الهشيم*.. وقد ازدادت أعداد الملحدين خلال العشر سنوات الأخيرة بشكل مطرد وأصبحت دعاوي الإلحاد الكثيرة تلقي قبولا كبيرا في جميع بلدان أوربا*.

Posted Imageوترتب علي انتشار هذه الدعاوي حالة من التفكك والتحلل من كل قيمة ومبدأ والتعدي علي جميع الأديان سعيا وراء تحقيق مكاسب مالية ومادية ضخمة*.

وفي هذا الشأن انتشر العديد من المواقع التي تسب الأديان والرسل وكان الجزء الأكبر من هذه المواقع من نصيب الإسلام ونبيه محمد صلي الله عليه وسلم*.

وعلي الرغم من أن الآلاف من المسلمين يدخلون إلي هذه المواقع ويسعون إلي فعل أي شيء لوقف هذه الأفعال المشينة إلا أن عدد هذه المواقع لا يتناقص بل علي العكس يتزايد بشكل مطرد ولا يكاد يمر يوم إلا وتكون هناك العشرات من المواقع الجديدة التي تسب الأديان والأنبياء*.

ولكن الهدف الاساسي من انشاء هذه المواقع هو تحقيق اكبر قدر ممكن من المكاسب المادية حيث تطلب إدارة هذه المواقع أن يدخل جميع الرافضين للمادة التي يحويها الموقع إلي الموقع وأن يوقعوا علي استمارة تؤكد رفضهم لهذا النشاط وتعلن إدارة الموقع انها بحاجة إلي جمع مليون استمارة رفض لغلق هذا الموقع،* وبالطبع تجد هذه الدعوة قبولا واسعا ويتداولها جميع مستخدمي شبكة الانترنت من المسلمين*.

ويخفي علي الجميع الهدف الاساسي من وراء هذه الدعوات حيث لا يقوم القائمون علي هذه المواقع بغلقها بعد جمع المليون توقيع*.. ويسعي القائمون علي هذه المواقع من وراء جمع هذه التوقيعات إلي تحقيق أرباح مالية ضخمة حيث يترتب علي كثرة التوقيعات تحسن تصنيف الشركة علي شبكة الانترنت وهذا يعني المزيد من الإعلانات التجارية والمزيد من الأرباح*.

أمر آخر يحقق الربح لهذه الشركات من خلال بيع عناوين البريد الالكتروني للذين شاركوا في التصويت إلي الشركات العالمية،* حيث إن المعلومات المطلوبة من أجل التوقيع يمكن تصنيف أصحابها حسب الفئة العمرية وحسب الجنس وتعتبر هذه المعلومات جيدة جدا للشركات التي تعمل علي توسعة قاعدة إعلاناتها التجارية*.

الغريب أن الكثير من المسلمين ينساقون وراء هذه الدعوات علما بأن ما يفعلونه يشجع أناسا* علي إنشاء مواقع جديدة لسب الإسلام ورسوله*.. وإذا أردنا حقا أن نضع حدا* لهذه المهزلة فإنه يتحتم علينا أن نقاطع جميع هذه المواقع وألا نجعل القائمين عليها ينجحون في اهدافهم الربحية والمادية*.

مقاله منقوله من جريده الاسبوع المصريه

لا دار للمـرء بعد الموت يسكنهاإلا التي كان قبل الموت يـبنيها

فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنهاوإن بناها بـشـرٍ خاب بانيها

علي بن أبي طالب رضي الله عنه

اللهم اعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
×
×
  • أضف...