حسن محمود بتاريخ: 3 مايو 2010 تقديم بلاغ بتاريخ: 3 مايو 2010 (معدل) اخواني اعضاء المنتدي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لى ان اتحدث اليكم فى موضوع قد لايكون له علاقه بالمنتدي ولكنني قصدت ان اكتبه هنا لكثرة عدد المحاسبين الزائرين لمنتدي المحاسبه الماليه وخصوصا المحاسبين الجدد والذين هم املنا فى المستقبل ونحن نعتز بهم ونتمني لهم التقدم والتوفيق يلاحظ فى مشاركات المحاسبين بالمنتدي وخصوصا الجدد ضعف عام فى اللغه العربيه وعدم قدره على صياغة التعبير او ابداء الرأى السليم نتيجة لعدم اتقان اصول اللغه العربيه كتب الأستاذ الدكتور مكي الحسني في مقدمة كتابه (نحو إتقان الكتابة باللغة العربية): وأودّ أن أذكّر بأن اللغة العربية كانت في الماضي لغة عالمية - وبأنها اليوم - باعتراف العالم كله - اللغة الرسمية الدولية السادسة: في هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، وفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). لقد أدركت القيادات السياسية الواعية في كثير من الدول أهمية اللغة الوطنية، وأنّ تعزيزها هو مسألة كرامة، كرامة الأمة، أي واجب قومي. فعزّزت كورية وفيتنام وفنلندة ورومانية وغيرها، لغاتِها الوطنية، وجعلت التعليم بها في جميع مراحله؛ بل أحيا الكيان الصهيوني لغةً ميتة! واستجاب المواطنون، خصوصاً المثقفين، لرغبات قياداتهم، وآزروها وساعدوها على تطوير اللغة الوطنية وازدهارها وسيادتها. وما أعمق ما قاله الدكتور عثمان أمين في كتابه (فلسفة اللغة العربية): "مَن لم ينشأ على أن يُحب لغة قومه، استخف بتراث أمته، واستهان بخصائص قوميته. ومن لم يبذل الجهد في بلوغ درجة الإتقان في أمر من الأمور الجوهرية، اتسمت حياته بتبلّد الشعور وانحلال الشخصية، والقعود عن العمل، وأصبح دَيْدنه التهاون والسطحية في سائر الأمور". إن السعي لإتقان العربية لا يعني أبداً التخلي عن تعلُّم اللغات الأجنبية الحية، بل من المهم جداً أن يتقن العالِم العربي لغة أجنبية واحدة على الأقل! هذا ما يفعله علماء البلاد المتقدمة، والأحرى أن يفعله علماؤنا. وليس مقبولاً أن يسعى العربي لإتقان لغة أجنبية، فيبذل في سبيل ذلك كل جهد ممكن، وأن يهمل في الوقت نفسه لغته العربية! ليس مقبولاً أن يأخذ بالحَزمْ في تعلُّم الإنكليزية - مثلاً - وبالتضييع في تعلّم العربية. تراه إذا خالف قاعدةً وأخطأ التعبير بالإنكليزية، ونُبِّه على ذلك، أبدى أسفه وعبّر عن احترامه وخضوعه للقاعدة: لأنه يتمنى أن يكون من المتقنين للإنكليزية فيتباهى بذلك... أما إذا نُبِّه على خطأ بالعربية وقع فيه، فهو - في الأغلب - لا يبدي أسفه! وقد يقول لك غير مُبالٍ ولا شاعر بخطورة تقصيره (أنا لا أحْسِن العربية!). ولا تلمس منه - غالباً - رغبة في إتقانها كرغبته في إتقان الإنكليزية. وقد يقول لك: (كثيرون يقولون هذا). فإذا ذكرت له أن هذا الشائع خطأ، رأيته يدافع عن الإبقاء عليه! وأود هنا أن أذكر أن صديقنا الأستاذ الدكتور مازن المبارك، عقد في كتابه (نحو وعي لغوي) فصلاً عنوانه: "السُّخف المأثور، في أن الخطأ المشهور، خيرٌ من الصواب المهجور!" إن رغبة الكثيرين في تجاوز مضمون العنوان المذكور، وتقاعسهم عن استدراك ما ينقصهم من معلومات في العربية - إضافة إلى عقدة الشعور بالدونيّة إزاء الغرب، التي تعانيها نسبة غير ضئيلة من العرب - هو سبب الظاهرة الخطيرة الواسعة الانتشار: التسييب اللغوي. بل أكاد أقول: (الإباحية اللغوية!) وهذا ما يرمي إليه أعداء العروبة. انظروا إلى الإعلانات واللافتات، في الطرقات والمجلات، تجدوا طوفاناً من كلمات أجنبية بحروف عربية! أو عبارات (عربية) مملوءة بالأخطاء! ثم لماذا يسمح كثير من الناس لأولادهم أو لأنفسهم أن يرتدوا ملابس يسيرون بها متباهين فرحين، وقد صارت صدورهم وظهورهم دعايات متحركة للإنكليزية؟!! من غير أن يشعر أحدٌ بالمهانة، أو أن يحرك ساكناً إزاء هذه المهانة؟! أليس من واجبنا جميعاً أن نكافح هذا المرض النفسي الذي استشرى، وهذا الانحلال في الشخصية، ومظاهر الانتماء إلى الغرب، وأن ندافع عن كرامتنا بدفاعنا عن لغتنا؟ وأودّ هنا أن أذكر أمراً مقرَّراً، وهو أن الخطأ الشائع ليس ضرباً من التطور! وأن شيوعه لا يعطيه أيَّ حقٍ في البقاء. فليس من التطوير ما كسر أصلاً أو هدم قاعدة سارت عليها العربية من القديم حتى يومنا هذا. جاء في مقدمة (المعجم الوسيط) الذي أصدره مجمع اللغة العربية بالقاهرة: "وأدخلتْ لجنة إعداد المعجم في متنه ما دعت الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولَّدة أو المحْدَثة أو المعرَّبة أو الدخيلة التي أقرّها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم وَجَرَتْ بها أقلامهم. واللجنة على يقين من أن إثبات هذه الألفاظ في المعجم، من أهم الوسائل لتطوير اللغة وتنميتها وتوسيع دائرتها." وجاء أيضاً: "فرأى المجْمع، وهو الجهة اللغوية العليا، أن يتخذ جميع الوسائل الكفيلة بتحقيق الأغراض التي من أجلها أنشئ، وذلك بإنهاض اللغة العربية وتطويرها، بحيث تساير النهضة العلمية والفنية في جميع مظاهرها، وتَصْلُحُ موادُّها للتعبير عما يُستحدث من المعاني والأفكار." هكذا إذن يجب أن يُفهم التطوير! أي ضمن الحدود المذكورة! تم تعديل 3 مايو 2010 بواسطة حسن محمود حسن محمود العتمني
rageh بتاريخ: 3 مايو 2010 تقديم بلاغ بتاريخ: 3 مايو 2010 شكرا لك علي طرح هذا الموضوع المهم للغايه وانا والله حزين جدا لما اراه في ايامنا من اهمال اللغة العربية اعظم واشرف لغه عرفها التاريخ فهي لغه أعظم كتاب نزل في الارض وهو القرأن الكريم وانا اعيش هذا الواقع الاليم من اهمال لغتنا في البلد التي اقيم بها وهي قطر فهنا اصبحت اللغة الانجليزية هي اللغه الاولي والعربية لا تحظي بنصف الاهتمام بالانكليزية وفي المدارس يرغمون المدرس ان يشرح اللغة العربية بالانكليزية حتي وصل بهم الحال لشرح التربية الاسلامية بالانجليزية في بعض المدارس وكذلك الحال في دول عربية اخري ويعتقدون انهم بذلك يصبحون متقدمين ومواكبين للتقدم ولكن والله هو العكس فهذا انما يدل علي التأخر والجهل , ولن تتقدم امه تخلت عن جذورها وقيمها ولغتها .
احمد ابو لولى بتاريخ: 5 مايو 2010 تقديم بلاغ بتاريخ: 5 مايو 2010 الاستاذ الفاضل حسن محمود تحيه طيبه وبعد شكرا على اثلره ذلك الموضوع الشيق بل المخذى للدول العربيه التاطقه باللغه العربيه ساحكى لكم قصه غريبه كنت باحدى المستشفيات وحدثه مشاده بين احدى العاملين فى المستشفى ومريدى خدمه العيادات الخارجيه فاصرت ذلك المريده عمل مذكره بما حدث باللغه الانجليزيه مع انها مصريه بس انا كان تقديرى لذلك الموضوع هو ان ذلك العقل كل الى عنده انه هو مش مسلم ومش فارقه معاه ومثل ذلك النوعيات انهم من خربو ومازالو يخربون اللغه وساقول ذلك بصوت قوى هم الغير مسلمين لان عندهم مش فارقه وساقول ذلك بصوت قوى هم الغير مسلمين لان عندهم مش فارقه وساقول ذلك بصوت قوى هم الغير مسلمين لان عندهم مش فارقه وساقول ذلك بصوت قوى هم الغير مسلمين لان عندهم مش فارقه ولانسى مطالبه وزير الصحه ان تكون الدراسه فى كليات الطب باللغه الانجليزيه والله يا جماعه هذه العقول لم تربى على النهج الاسلامى الصحيح نهج القران الكريم والسنه المحمديه فماذا نتوقع منهم اللامبالاة لانه درس على نهج الغرب المعادى لتلك اللغه الكريم لغه القران الكريم هل تعلمون ان الغرب يزرع بل زرع عندما كان محتل لتلك البلاد بل خطط بان اذا ذهب عن تلك البلد ضخ السم فى عقيده تلك الشعبوب العربيه الاسلاميه هذه حقيه واسلو التاريخ عن ذلك . والكلام لاينتهى عن ذلك الموضوع .... مع خالص تحياتى احمد ابو لولى
حسن محمود بتاريخ: 6 مايو 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 6 مايو 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحمد لله الذي أنزل القرآن بلسان عربي مبين ، والصلاة والسلام على من هو أفصح العرب والعجم محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وصحبه أجمعين: أولا: أهمية اللغة العربية من الناحية العقيدية: من المعلوم أن اللغة هي رباط شاء الله سبحانه وتعالي أن يجعله من الصلات التي تشد البشر بعضهم إلي بعض ولذلك كانت ميزة آدم عليه السلام في معرفة أسماء المسميات وقد امتحن الله تبارك وتعالي ملائكته بأن سألهم عن هذه الأسماء فعجزوا عن الحديث عنها واختبر آدم عليه السلام فنجح في هذا الاختبار وكان ذلك سببا لرفع شأنه وإعلاء قدره في الملأ الأعلى ,ذلك لان الجنس البشري _كما هو معلوم _جنس اختاره الله تعالي لأن يكون اجتماعيا بفطرته ، ومدنيا بطبعه فهو بحاجة إلي التفاهم ،وما يتبع هذا التفاهم من التعاون ،ولذلك امتن الله سبحانه في كتابه العزيز بتعليم الناس البيان يقول جل وعلي (الرحمن -علم القرآن _خلق الانسان_ علمه البيان) والبيان من مزايا هذا الانسان . ولذلك فإن الناس الذين يجمعهم المبدأ الواحد والفكر الواحد هم بحاجة إلي أن تكون لهم لغة تربط جميع فئاتهم وتصل بين جميع أطرافهم وتكون وسيله للتفاهم بينهم واللغة العربية هي التي يجب أن ترشح لذلك ، لأنها لغة القرآن والقرآن هو كتاب المسلمين جميعا وكذلك هى لغة العبادة ،فالمسلم _ أيا كان _ عندما يمثل بين يدي الله سبحانه وتعالي يخاطب الله بلسان عربي مبين فيقول(إياك نعبد_وإياك نستعين) ولا فرق في ذلك بين عربي وأعجمي ولا بين ابيض واسود ولا بين جاهل وعالم لأنها لغة مشتركة بين جميع المسلمين ولم تعد ملكا للعرب . بعد أن نزل بها القرآن واختارها الله سبحانه وتعالي لأن تكون وعاء لكلامه فهي لغة العرب والعجم من جميع المسلمين ،ولذلك فإنني عندما أغار علي هذة اللغة ،لا أغار عليها من منطلق العصبية القومية الجاهلية ،وانما أغار عليها لأنها لغة الإسلام ولأنها لغة القرآن المحافظة عليها محافظة علي قيم الإسلام التي جاء بها الكتاب الكريم وجاءت بها السنة النبوية علي صاحبها افضل الصلاة والسلام ولأننا لا نستطيع ان ندرك معاني القرآن الكريم ونفهم العقيدة الحقه ،ونصل إلي أسرار الشريعة الغراء ونعرف أحكام ديننا الحنيف بالأمن خلال إطلاعنا علي هذه اللغة ومعرفتنا الدقيقة بها . ثانيا: أهمية اللغة العربية من الناحية الحضارية : لقد شاء الله تعالى أن تمر العربية كغيرها من اللغات بمراحل ، فقد هذبتها الألسن العربية وطوّرتها طورا بعد طور إلى أن تهيأت لأن تكون وعاء لكلام الله عندما نزل بها القرآن على قلب المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وقد كان العرب في ذلك الوقت على ذروة الفصاحة والبلاغة وكانت الجزيرة زاخرة بالجم الغفير من الخطباء والشعراء الذين يلقون الحديث العربي قصيده ورجزه ونثره ونظمه وهم يتبارون في هذا المضمار ويتفاخرون بالسبق إلى قصبات السبق فيه . وقد كانوا يجتمعون في أسواقهم التي كانت تعقد في الحجاز من أجل هذا التباري وكانوا يتقنون التعبير ولا يحتاجون إلى وضع ضوابط لها لأنهم نشأوا عليها فهم يتقنونها بالسليقة وبالممارسة وما كانت تشوبهم عجمة في حديثهم ، فكان المخطئ منهم يعرف خطؤه بالبديهة . وعندما دخلتْ الشعوب في دين الله أفواجا احتاج الناس إلى ضوابط لهذه اللغة وذلك لسببين : الأول: أن تلك الشعوب لم تكن عندها الملكة العربية التي كانت عند العرب. الثاني : أن العرب أنفسهم شابتْ عربيتهم شوائب من العجمة بسبب الاخطلاط فاحتاجوا إلى وضع هذه االضوابط على أن معظم الأئمة الذين خدموا العربية وبحثوا فنونها وتعمقوا في دراسة إشتقاقاتها ووضعوا الضوابط لها هم من غير العرب كالأخفش وسيبويه والفراء والكسائي … وهم مع ذلك يفتخرون ويعتزون وكل ذلك من أجل خدمة القرآن ومن أجل الحفاظ على معرفة معانيه وإعجازه . ولذلك فإنه من العار على المسلم أن يحسن اللغات الأجنبية ومن بينها لغات المستعمرين الذين استذلوه واستعبدوه ، وأنْ يفاخر بإتقانها وهو لا يتقن اللغة العربية . والمسلمون هم أحوج الناس لهذا التواصل الحضاري من خلال التفاهم بهذه اللغة وهذا أمر مهيأ بدليل أن غير العرب يعتنون بهذه اللغة ويتفوقون على العرب فيها، من أمثلة ذلك أنه في بريطانيا نُظْمَتْ مسابقة شعرية باللغة العربية الفصحى ، واشترك فيها الكثير من الشعراء وكان الفائز الأول هو شاعر من سنغاليا بقصيدة له في مدح النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مطلعها : هجرت بطاح مكة والهـضابا وودعت المنازل والرحابا اتخذت من الدجى يا بدر سترا ومن رهبوت حلكته ثيابا وهذا الشاعر مسلم غير عربي ولكن القرآن جعله يعتني بالعربية . فنحن يجب أن نكون أحرص الناس على العربية لأنها لغتنا ولأنها لغة الصلاة لكل مسلم ، وهي لغة الحضارة والزمن القادم يرفض أية لغة سواها إن نحن بقينا نعتز بها ومع ذلك فهي خالدة بخلود القرآن ، ويجب علينا تعلمها والدفاع عنها من أي دخيل يحاول أن يقلل من شأنها وأن يسلك طريقا غيرها من الذين يدّعون الطور ومسايرة الركب الحضاري ولو على حساب اللغة والدين فهل عرفنا قدر العربية وأعطيناها كلنا لتعطينا بعضها . أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي حسن محمود العتمني
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان