اذهب إلى المحتوى

شرح لأسباب و تداعيات الأزمة المالية و علاقتها بالإقتصاد الإسلامى


Hesham Abdou

Recommended Posts

مع تفاقم الأزمة المالية العالمية و إمتداد أثرها إلى الدول النامية و منها

مصر حيث ظهرت بوادر آثار هذه الأزمة على الشركات فى شكل تسريح بعض العمالة و

تخفيض حجم الإنتاج للشركات الصناعية ، و تقليص حجم التعاملات فى الشركات

التجارية ، و ترشيد الإنفاق بشكل عام ، فقد رأينا أن نقدم صورة مبسطة عن

بدايات هذه الأزمة و توابعها لنشر الوعى لدى الأفراد عما يحدث على المستوى

الإقتصادى عالمياً و محلياً ، و قد قمت بنشر هذه المشاركة من قبل على موقع JPS فى

تاريخ31/10/2008 ، و رأيت أن أقوم بنشرها مرة أخرى هنا للزملاء فى هذا المنتدى .

بدأت الأزمة بتوسع البنوك الأمريكية فى سياسات الإقراض للأفراد الذين يرغبون

فى شراء العقارات ، فبدلاً من منح القروض للأفراد ذوى الدخل المناسب لسداد

قيمة القرض و أعباءه ( عميل جيد وفق تصنيف البنوك ) ، أدت سياسة البنوك فى

التوسع إلى منح القروض إلى الأفراد ذوى الدخل المنخفض ( عميل رديء وفق تصنيف

البنوك ) ، و المثال التالى يوضح هذا الأمر :

المواطن الأمريكى مستر X يعيش فى شقة مستأجرة قيمة إيجارها 500 دولار شهريا ً

، و بدلاً من أن يدفع هذا المبلغ كإيجار فقد إتجه إلى البنك و حصل على قرض

لتمويل شراء منزل قيمته 100 ألف دولار بموجب أقساط تساوى 500 دولار شهرياً ،

و بالتالى فكل شهر يمر فإن مستر X يسكن فى المنزل و أيضاً يتملك جزء منه

بدلاً من أن كان يدفع نفس المبلغ كإيجار للسكن فقط بدون ملكية ، و لكن يكمن

الجزء الأول من المشكلة فيما يلى :

عقد القرض المبرم بين مستر X و البنك ينص فى حواشى العقد على بنود و فقرات لا

تتم الإشارة إليها أثناء الترويج للقرض ، و هى :

o أن قيمة الأقساط تبدأ منخفضة و لكن تتزايد بعد نهاية العام الأول .

o أن الأقساط تتزايد بزيادة معدل فائدة البنك المركزى .

o أن الأقساط تتزايد فى حالة التأخر فى السداد نتيجة الغرامات .

o أن الأقساط خلال السنوات الثلاث الأولى هى سداد للفوائد و ليس لأصل القرض

، و معنى ذلك أن هذا المواطن لن يبدأ فى تملك أى جزء من المنزل إلا بعد مرور

ثلاثة سنوات .

و بالنظر إلى طبيعة مستر X ذو الدخل المنخفض و المصنف كعميل ردئ ، فهو لا

يملك الثقافة الكافية لإدراك هذه الشروط التى تتم صياغتها فى العقود بشكل

مستتر ، و لا يستعين بخدمات محامى أو محاسب إما لأنه لا يملك توفيرها أو أنه

لا يهتم بذلك نتيجة ضعف الثقافة .

و على الرغم مما سبق ، فإنه حتى فى حالة إنتباه مستر X إلى هذه البنود فى

العقد فإنه يتقدم للحصول على القرض آملاً أنه سوف يستطيع فى المستقبل أن يقوم

بسداد هذه الإلتزامات المتزايدة ، و لأن البنك من جهته ينتهج سياسة التوسع فى

الإقراض و لديه خطط وقائية لنقل عبء المخاطرة مع هذا العميل الردئ إلى جهات

أخرى ، فيوافق البنك على إقراض مستر X .

و مع أرتفاع أسعار العقارات نتيجة زيادة الطلب من مستر X و أمثاله ، فإن قيمة

المنزل الذى أشتراه ترتفع بزيادات مضطردة وصلت إلى 130 ألف دولار ، و نتيجة

لهذه الزيادة فالآن يستطيع مستر X أن يحصل على قرض جديد من نفس البنك أو بنك

آخر قيمته 50 ألف دولار برهن جزء من المنزل ليستخدم هذا القرض كمقدم قرض

سيارة و إجراء تصليحات فى المنزل و قضاء الإجازة و خلاف ذلك ، و الآن نأتى

إلى الجزء الثانى من المشكلة :

البنك الذى قام بإقراض مستر X قيمة قرض المنزل ، كان المفترض أن تتوقف أرباحه

عند الفوائد الذى سوف يدفعها مستر X ، و لكن البنك لديه خطط وقائية لنقل عبء

المخاطرة مع هذا العميل و غيره من العملاء الذين يصنفهم على أنهم (عميل ردئ)

، هذه الخطط تتمثل فى أن يقوم البنك بإصدار سندات يتم تداولها فى أسواق

الأوراق المالية ، و هذه السندات لديها ما يدعمها من أصول متمثلة فى قيمة

القروض الذى حصل عليها هؤلاء العملاء .

البنوك و الأفراد و الجهات التى أشترت هذه السندات تقوم بدورها برهن

جزء من السندات لدى بنوك أخرى للحصول على قروض لتمويل شراء المزيد من السندات

، و تسمح القوانين الحالية بأن يتضاعف الرهن بهذه الطريقة إلى 30 مرة من قيمة

أصل الرهن و هو المنزل .

و الآن فمستر X من وجهة نظره فهو مالك للمنزل ، و البنك من وجهة نظره

فهو مالك للمنزل فى صورة رهن القرض ، و الذين أشتروا السندات من البنك

يفترضوا وجود ما يدعم هذه السندات فى صورة أصول و هى المنزل ، و البنك الآخر

الذى قبل رهن هذه السندات و أعطى المشترون قروض أخرى يفترض بدوره وجود أصول

تدعم هذه السندات و هى المنزل ، و هـكـذا ...

ما حدث مع قرض مستر X الذى حصل عليه لشراء المنزل ، سوف يحدث مرة

أخرى مع القرض الذى حصل عليه لسداد قيمة مقدم لشراء السيارة ، و سوف يحدث مرة

أخرى مع القرض الآخر المتمثل فى باقى أقساط السيارة ، و ثقافة المجتمع

الأمريكى تنطوى على شراء كافة ما يلزم المواطن بالتقسيط بموجب قروض من البنوك

.

جميع هذه القروض سوف تقوم البنوك بإصدار سندات تدعمها هذه القروض ، و

من يشترى هذه السندات سوف يرهنها للحصول على قروض جديدة و هكذا ...

نأتى الآن إلى أول صورة من صور تداعى هذه السلسة من القروض ، و تتمثل فى أن

مستر X ( و هو عميل ردئ ) الذى كان يدفع 500 دولار شهرياً خلال العام الأول ،

قد بدأ يواجه صعوبات خلال العام التالى عندما أرتفعت قيمة القسط من 500 دولار

إلى 750 دولار ، خاصة و أنه ليس القسط الوحيد الذى يدفعه .

و مع هذه الزيادة فى قيمة القسط و التى لم يقابلها زيادة فى دخله ، أصبح

مستر X أمام خيار إستخدام دخله فى شراء الطعام أو سداد قسط القرض ، و نتيجه

لإختياره شراء الطعام فقد تأخر فى سداد الأقساط مما نتج عنه أن أرتفعت قيمة

القسط من 750 دولار إلى 1000 دولار .

و لكى تتفهم حجم المشكلة التى يواجهها مستر X و التى جعلته يضع الطعام على

قائمة أولوياته ، فيجب أن تأخذ فى الإعتبار الأزمة العالمية لأسعار الغذاء و

التى أشتعلت قبل أن تتفاقم أزمة المؤسسات المالية ، و على الرغم من أن تأثير

أزمة أسعار الغذاء يعتبر محدود بالنسبة لمستر X بوصفه مواطناً أمريكياً و ليس

مواطن دولة فقيرة أو نامية ، إلا أن محدودية هذا التأثير لا تلغى مساهمته فى

أن يستهلك الطعام مبلغاً أكبر من دخل مستر X الذى لم يتغير ، ناهيك عن أن

أزمة أسعار الغذاء لم تقف عند أرتفاع أسعار مواد التغذية فقط ، فإرتفاع مستوى

أسعار أصناف حيوية مثل أصناف التغذية - و هى أصناف لا يستغنى عنها أحد - يؤدى

بدوره إلى إرتفاع عام فى الأسعار لكافة المجموعات الأخرى من الأصناف التى

يستهلكها الأفراد .

مثال بسيط على ذلك هو سائق التاكسى - الذى يأكل الطعام بطبيعة الحال - فعندما

ترتفع أسعار الطعام سوف ينقل هذا السائق عبء الزيادة إلى مستر X طالباً منه

أجرة أعلى ، و بالتالى فعلى مستر X أن يدفع من دخله المحدود سعر زيادة أسعار

الطعام الذى يستهلكه هو و سائق التاكسى ، و على نفس نسق هذا المثال يدفع مستر

X قيمة زيادة أسعار الطعام لكافة الأفراد الذين يتعامل معهم و يستطيعون نقل

عبء الزيادة إليه .

هذه الإرتفاعات فى كافة الأسعار تمثل إستهلاكاً إضافياً لدخل مستر X الذى لم

يتغير ، و بالتالى فإن إمكانيات مستر X الآن أقل بكثير من أن يستطيع سداد

القيمة المتزايدة لأقساط القروض ، و بالتالى توقف مستر X عن السداد ......

توقف عن سداد قسط قرض المنزل و توقف أو تعثر فى سداد قسط قرض السيارة و باقى

أقساط القروض الأخرى .

القروض الإضافية التى حصل عليها مستر X مثل قرض السيارة ، قد حدثت بسبب

زيادة قيمة منزل مستر X ، الآن يمكنك تخيل ماذا سيحدث لو أنخفضت قيمة منزل

مستر X الذى عجز عن السداد ، و هو ما حدث بالفعل عندما وضع البنك يده على

منزله و غيره من المنازل التى عجز أصحابها عن السداد و بالتالى إنخفضت قيمة

هذه المنازل نتيجه زيادة المعروض ، إنخفضت قيمة المنزل بحيث أصبحت لا تغطى

قيمة قرض المنزل ، و بالتالى لا تغطى قيمة قرض السيارة .

الآن البنك لا يملك أصول ( متمثلة فى هذه المنازل ) تكفى لتغطية قيمة السندات

التى أصدرها ، و ليست كل السندات سواسية ، فتوجد سندات جيدة تدعمها قروض

ممنوحة لعملاء جيدين ، و سندات رديئة تدعهما قروض رديئة ممنوحة لعملاء من

عينه مستر X .

تدخلت شركات التأمين لإنقاذ الموقف بهدف تحقيق أرباح ، فقامت بإصدار وثائق

تأمينية لدعم مراكز هذه السندات ، و يدفع أقساط الوثائق التأمينية حامل السند

فى مقابل أن تقوم شركة التأمين بتغطية قيمة السند فى حالة إفلاس البنك الذى

لا يملك أصول تغطى كافة السندات التى أصدرها .

و بهذه الطريقة تم تدارك أزمة الرهن العقارى – مؤقتاً – حيث أن السندات الآن

لها وثائق تأمينية تدعهما و تغطى مخاطرها ، و الآن نأتى إلى الصورة الثانية

من سلسلة تداعى الأزمة ، و تتمثل فى تزايد أعداد المواطنين أمثال مستر X

المصنف ( كعميل ردئ ) الذين قد توقفوا أو تعثروا فى السداد .

نتج عن تزايد هذه الحالات أن أفلست بعض البنوك نتيجة ضعف سيولة البنك بسبب

توقف تدفق النقدية الناتج عن توقف هؤلاء المواطنين عن السداد .

نتيجة إفلاس هذه البنوك ، أفلست بدورها بعض شركات التأمين التى قامت بالتأمين

على سندات البنوك المفلسة حيث أضطرت شركات التأمين إلى دفع قيمة التأمين .

أدى إفلاس البنوك و إفلاس شركات التأمين إلى أزمة ثقة تمثلت فى إحجام

المودعين عن إستثمار أموالهم بإيداعها لدى البنوك بشكل عام ، و أدى أيضاً إلى

قيام المودعين الحاليين بسحب أموالهم كلياً أو جزئياً من البنوك ، مما ساهم

بدوره كعامل إضافى فى ضعف سيولة البنوك و إفلاس المزيد منها .

أما البنوك التى لم تفلس بعد ، فقد تأثرت بخسارتها الناتجة عن توقف بعض

عملائها عن سداد أقساط القروض ، و تأثرت بسحب المودعين لأموالهم نتيجة لأزمة

الثقة ، و بالتالى فهذه البنوك تعانى من ضعف فى السيولة ، و تعانى هى نفسها

من أزمة ثقة فى أعطاء المزيد من القروض مما نتج عنه إنحسار الإقراض بشكل عام

.

و كنتيجة طبيعية لإنحسار الإقراض فقد تضررت معظم الشركات نتيجة ضعف السيولة

لديها بسبب عدم إستعداد البنوك لإقراضها سواء للتوسع أو حتى للأستمرار فى

الإنشطة الجارية لهذه الشركات .

ضعف السيولة لدى الشركات أدى إلى إنحسار أنشطة هذه الشركات ، و أتجهت هذه

الشركات إلى وسائل من شأنها تعويض نقص السيولة بتخفيض المصروف مثل تسريح بعض

العمالة و تخفيض حجم الإنتاج مما أدى إلى أن يصبح المعروض من منتجات هذه

الشركات من سلع و خدمات أقل مما سبق ، و بالتالى فإن الشركات الأخرى التى

تشترى هذه السلع و الخدمات أضطرت إلى تقليص حجم إنتاجها و تسريح بعض عمالتها

.

و مع إستمرار أزمة السيولة لدى الشركات ، و إستمرار إحجام البنوك عن الإقراض

فقد أضطرت الشركات إلى بيع ما لديها من سلع و خدمات بتخفيضات متوالية بهدف

توفير السيولة و نتج عن ذلك إنخفاض أرباحها أو تحقيق خسائر تقودها إلى

إنكماش إضافى عما سبق .

الإنخفاض المستمر لأسعار السلع و الخدمات أدى إلى إحجام الشركات التجارية عن

الشراء مخافة إنخفاض الأسعار و بالتالى سوف يصبح ما لديها من مشتريات مساوياً

لقيمة سوقية أقل من تكلفة الشراء و بالتالى فإن فرق السعر سوف يمثل خسارة

لهذه الشركات .

إنحسار حجم أنشطة الشركات المنتجة للسلع و الخدمات و ما يتبعه من إنحسار حجم

أنشطة الشركات التجارية و تحقيق كلاهما لخسائر أو إنخفاض فى الأرباح أدى إلى

إنخفاض قيمة أسهم هذه الشركات فى أسواق الأوراق المالية ، و يؤدى ذلك بدوره

إلى إحجام المستثمرين فى الأوراق المالية عن هذا النوع من الإستثمار نتيجة

الضعف العام لمراكز الشركات ، و ذلك فضلاً عن خسائر المستثمرين الحاليين .

نتيجة ضعف المراكز المالية للشركات بسبب إنحسار إنشطتها من جهة و بسبب إنخفاض

قيمتها فى سوق الأوراق المالية من جهة أخرى ، فهذا الضعف يؤدى بدوره إلى

إحجام البنوك بشكل مضاعف عن إقراض هذه الشركات مما يؤدى إلى إفلاس أو إنحسار

المزيد منها .

الموظفين و العمال الذين تم تسريحهم من البنوك و شركات التأمين و الشركات

المنتجة للسلع و الخدمات و الشركات التجارية التى أفلست أو خفضت حجم العمالة

لديها ، أصبحوا الآن عاطلين بسبب فقدان وظائفهم ، إلى جانب أن فرصهم للحصول

على عمل جديد تقارب الصفر بسبب أنحسار سوق العمل بشكل عام نتيجة ما سبق من

أسباب فضلاً عن المنافسة الطبيعية فى سوق العمل و فضلاً عن نسبة البطالة

الطبيعية .

أدى ذلك إلى ضعف القوة الشرائية لهؤلاء المواطنين و يؤدى ضعف القوة

الشرائية إلى ركود حركة التجارة مما يؤدى بدوره إلى ضعف إضافى للشركات

المنتجة و تقليص إضافى لحجم إنتاجها و تسريح إضافى لعاملين آخرين و هكذا

.....

جزء كبير من البنوك و شركات التأمين و الشركات المنتجة للسلع و الخدمات و

الشركات التجارية هى نفسها منشآت عالمية متعددة الجنسيات تعمل فى إطار إقتصاد

ضخم كالإقتصاد الأمريكى له علاقات متشابكة مع مختلف الدول ، و إفلاس بعضها و

إنحسار حجم نشاط البعض الآخر و بالتالى ضعف مراكزها المالية يؤدى بدوره إلى

نتائج مشابهة فى إقتصاديات الدول الأخرى .

و تأثر إقتصاديات الدول الأخرى بموقف هذه الشركات و الذى تسبب فى

حركة ركود إقتصادى لدى هذه الدول ، يؤدى بدوره إلى التأثير فى شركات أخرى

داخل هذه البلاد منها شركات محلية و شركات عالمية متعددة الجنسيات تؤدى

بدورها إلى تأثير سلبى فى إقتصاديات دول مختلفة ، و هذا هو أحد النتائج

الطبيعية لحركة العولمة .

الآن تسعى الحكومات فى مختلف الدول إلى ضخ مبالغ ضخمة فى البنوك فى شكل

إيداعات أو قروض للبنوك أو حتى شراء هذه البنوك كلياً أو جزئياً ، و كلها

وسائل من شأنها توفير سيولة لإنقاذ البنوك من الإفلاس و تجنب باقى التوابع

السابق الإشارة إليها .

فى النهاية نجد أنه جدير بالذكر و بإختصار أن الدين الإسلامى قد قدم حلولاً

إقتصادية جذرية من شأنها تلافى وقوع هذه الأزمة ، و ذلك على النحو التالى :

· تحريم الربا ، و التطبيق العملى له فى هذه الأزمة هو القروض ذات

الفوائد .

· تحريم بيع ما لا تملك ، و التطبيق العملى له فى هذه الأزمـة هو أصـدار

البنـك للسنــدات ( السندات = قروض ) و بيعها ثم رهنها للإقتراض و شراء سندات

أخرى مجدداً .

· تحريم التعاقد على مجهول ، و التطبيق العملى له فى هذه الأزمة هو إصدار

شركات التأمين لوثائق تعتمد على عنصر مجهول فى وقت التعاقد و هو إحتمال إفلاس المديون الأصلى .

هشام محمد عبده

0125164808

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
×
×
  • أضف...