أي الأنشطة تعطي المحاسب خبرة أكثر - أستفتاء و مناقشة

[ابوعمر]

أنا أتفق مع ماذكره الأخ العزيز محمد بشاره ولكن أعتقد أن الهدف من الاستفتاء هو المفاضلة بين تلك المجالات وليس القصد أن يكون الاهتمام في مجال معين واهمال الباقي .

من وجهة نظري المتواضعه أن الانشطة التي تعطي المحاسب خبرة أكثر هي الصناعية لعدة أسباب منها :

أن تطبيق محاسبة التكاليف تكون بشكل واضح وموسع من خلال القوائم ومراحل الانتاج والتسعير وغيرها من تطبيقات المحاسبة الادارية.

كما أن المشاريع الصناعية تشمل بعض الانشطة التجارية (المشتريات والمبيعات) مثل شراء المواد الخام وبيع المنتجات التامة الصنع .

كما تشمل بعض الانشطة الخدمية مثل الصيانة وخدمات مابعد البيع .

بالاضافه الى بعض الاتفاقيات المحددة لانتاج أمر يتم الاتفاق عليه لمدة محدودة تنتهي عند الانجاز النهائي أو تسليم المنتج وهو مايطلق عليه تكاليف الاوامر حيث يوجد بعض التشابه بينها وبين عقود المقاولات من حيث انها محددة في مدة معينة وانجاز نهائي وان كانت محاسبة المقاولات لها تطبيق خاص بها.

أرجو من الأخوة الأفاضل تصحيح الأخطاء التي قد أكون وقعت فيها لأنها وجهة نظر شخصية

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق

[zulfakar]

بسم الله الرحمن الرحيم

أعتقد إن النشاط الصناعي هو اكثر الانشطة خبرة للمحاسب

[zziizzoo]

انا اخترت النشاط التجارى

و ان كان النشاط الصناعى كما ذكرت يعطى خبرة اكبر و لكن للمحظوظين

و لنفس الاسباب التى تجعل النشاط الصناعى الافضل لشموليته و كبر حجمة فهو نقمة على صغار المحاسبين حيث التخصص العقيم و الذى فية يمسك محاسب دفتر واحد طول العام خاص مثلا بالعملاء و ممكن يكون العملاء مقسمين

ففى النشاط الصناعى اذا لم تكن الاكفأ على الاطلاق ممكن تفضل تشتغل فى قسم واحد لحد المعاش و تبقى مدير هذا القسم

و غير ذلك فلا تعرف شئ

اللى عايز يبقى مدير حسابات لازم يكون عندوا علم باغلب فروع المحاسبة

و الاهم من كل ده ان الانسان مش المحاسب انه ميشتغل فى قسم و او مجال او فى شركة و احدة اكتر من خمس سنين

لازم تغيير

و شكرا

[mo7amednoor]

وجهة نظري محاسبة المقاولات

[araby]

إخوانى الأعزاء

إسمحوا لى أن أعرض لكم التالى وعن تجربتى الشخصيه

حيث أعمل مديراً مالياً فى إحدى شركات المقاولات الكبيره فى مصر ولكن للأسف وتبعاً لنظام الشركه المتبع ( كما أشار بعض الأخوه )

فقد وجدت التخصص فى كثير من الأقسام فقد وجدت محاسب الخزينه ومحاسب المستخلصات ومحاسب الشئون الإداريه ومحاسب المشتريات ... إلخ

المشكله التى رأيتها أن كل محاسب يتخصص فى ما يعمل فقط ويتقنه بل وربما يتفنن فيه ولكنه لا يدرى ما يفعله زميله المحاسب الذى يجلس فى مكتب مجاور والمشكله أيضاً أن المحاسب نفسه يريد ذلك ولا يريد أن يشغل باله إلا فيما يتخصص ويأخذ راتبه فقط

وبعد فتره قررت أن أفعل شيئاً لهؤلاء المحاسبين السلبيين ... فهذا واجبى ....

فعقدت عدة إجتماعات لإخبارهم على التوالى بالآتى :ـ

أولا : بأن على كل محاسب أن يحاول أن يعرف دور زميله فى الأقسام الأخرى لأن ذلك ربما سيكون جزء من عمله فى الفتره القادمه مهما كان التخصص

ثانياً : وبعد فتره قمت بشرح وطبيعة عمل كل قسم حتى يعرف الجميع الدور الذى يقوم به غيره

ثالثاً : نفس الدور .. يقوم أحد المحاسبين من كل قسم وأمام الآخرين ( فى الإجتماع ) بشرح طبيعة عمله والذى يتخصص فيه ويتقنه .. وأنا بدورى أحاول أن أناقشه لأفتح المجال أمام المحاسبين الآخرين للتحاور ومعرفة المزيد عن القسم الآخر

وكان نتيجة ذلك أن كل محاسب أصبح وكأنه يعرف الكثير و الكثير عن طبيعة عمل زميله فى الأقسام الأخرى

ليس ذلك فقط بل فرضت على كل محاسب أن يجلس مع زملاءه فى الأقسام الأخرى لمدة ساعه أو ساعتين يومياً ويعطى تقرير مفصل بما تعلمه وبما قام به اليوم

المفاجأه التى كنت أتبعها أيضاً أنه عند غياب أحد المحاسبين المفاجىء فى فى أى قسم .. كنت أُكلف محاسباً من قسم آخر بالقيام بعمل زميله الغائب فى القسم الآخر .. وكنت أتابعه وأراقبه وألاحظ معدل عمله لأعرف أين هو من طبيعة عمل القسم بأكمله

إتبعت هذا النظام مع كل الأقسام بالتناوب فهذا محاسب الخزينه يعلم زميله المحاسب فى المستخلصات وهذا محاسب المستخلصات يعلم زميله فى الخزينه بل ويجلس معه أثناء صرف الدفعات النقديه للمقاولين ويقوم بنفس الأدوار

وهكذا أصبح لدىَّ محاسباً متكاملاً ( والكمال لله وحده ) متخصص فى قسمه ومُلماً بكل الأقسام الأخرى فهو أيضاً مسئول عن هذه الأعمال فى الأقسام الأخرى الموكله إليه .

وبناءً عليه أرى أنه على المدير المسئول أن يوجه هو المحاسبين الجدد كلُ فى منشأته مهما كانت طبيعة عمل هذه المنشأه

المهم أن يكون لدى هذا المدير قناعةً بأن يجب أن يعطى كل ما لديه من باب نشر المهنه والعلم حيث الحديث الشريف

....... وعلمُ يُنتفع به .... فالكل هنا مستفيد .. المحاسب حيث معرفة المزيد .. العمل حيث المحاسب الكفء الفاهم الواعى .. المدير حيث الحب من محاسبيه وأهم من ذلك رضا ربه عنه ( رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشىَ ربه )

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[Hameed]

الأستاذ / عربي

ما ذكرته يعد بالفعل ذكاء إداري يثنى عليك به ، و هذا النظام هو النظام الدوار لإسناد المهام أو Revolving System و هو من أنجح الأنظمة و لقد جربته بنفسي سابقاً عندما كنت أمتهن مهنة الإدارة المالية و أثبت نجاحه و لكن يجب على كل مدير مالي أن يحسن أختيار موظفيه لأن هذا النظام يجعل جميع العاملين بعد فترة واعيين تماماً لدورة الرقابة الداخلية الخاصة بالشركة و كامل الدورة المحاسبية أيضاً

[alaaaboulela]

هناك ثوابت يجب علينا جميعاً ان نعلمها

عملية تبادل الادوار حتماً لابد منها و التواتر على المهام من اهم ادوار مدير الضبط الداخلي او رئيس قسم المراجعة الداخلية حيث يتولى القيام بإجبار المحاسب على التالي الحصول على الأجازه السنوية لكشف اي خلل أو تواطئ مع العملاء والموردين وكذلك التناوب على والإشراف على المرؤسين وكذلك التناوب على الأقسام الأخرى كما ذكر أ/ أحمد عبد العزيز وأ/ حميد وذلك لتفادي اي ظروف طارئ وذلك كثيراً ما يحدث وبالأخص في المنشأت المتخصصة والتي يكون التخصص فيها له دور كبير في التوجيه المحاسبي والدورة المستنديه مثل نشاط الفندقة وخدمات العلاج والمستشفيات ونشاط المقاولات فهذه المنشأه قد تختلف وتتعقد فيها الدورة المستنديه عن باقي الأنشطة التجارية والصناعية وذلك حسب حجم وطبيعة النشاط لكل منشأه منها فمثلاً قد نجد في المستشفى قسم الطوارئ والإستقبال ويكون مخصصاً محاسب لتولي عملية تسجيل ودخول المريض ومستهلكاته والخدمات المقدمه له وقسم الدور وقسم العمليات وقسم العلاج الطبيعي وقسم الأشعة ومعامل التحاليل وكثير من الأقسام الأخرى وكل منها له طبيعة خاصة ودورة مستنديه خاصة وطريقة لتحميل المريض بتكاليفه الخاصة و نصيبه من التكاليف غير المباشرة هذا بخلاف قسم الحسابات العامه والمخول بإعداد الحسابات والقوائم والتقارير المالية وقسم التكاليف فالمحاسب لكل قسم يقوم بتجهيز واعداد البيانات والمعلومات او ادخالها على الحاسب ليتولى البرنامج في مسار غير مرئي المعالجه المحاسبية واكمال الدورة المحاسبية للحصول على القوائم المالية ففي المستشفى قد يكون هناك اكثر من 4 او 5 شاشات لإدخال البيانات من بداية تسجيل بيانات المريض في الاستقبال وصولاً لطباعة كشف حساب العميل او فاتورة توضح اجمالي المطلوب منه سداده

وبفرض انه ليس هناك التكامل بين الأقسام بالفعل سيكون هناك خلل ولن يؤدي قسم الرقابة او الضبط الداخلي هدفه ولن يكون بالفعالية الكافية حيث ان فشل احد نقاط او اقسام المستشفى في ادخال البيانات بطريقة سليمة سيؤدي إلى فشل النظام بكامله ويؤثر على سمعة المستشفى وتحقيق خسائر على المدى الطويل والناتجه سوء او فشل احد انظمة المعلومات الداخلية الخاصة بالمستشفى

[alaaaboulela]

الأستاذ / عربي

ما ذكرته يعد بالفعل ذكاء إداري يثنى عليك به ، و هذا النظام هو النظام الدوار لإسناد المهام أو Revolving System و هو من أنجح الأنظمة و لقد جربته بنفسي سابقاً عندما كنت أمتهن مهنة الإدارة المالية و أثبت نجاحه و لكن يجب على كل مدير مالي أن يحسن أختيار موظفيه لأن هذا النظام يجعل جميع العاملين بعد فترة واعيين تماماً لدورة الرقابة الداخلية الخاصة بالشركة و كامل الدورة المحاسبية أيضاً

لابد من وجود روح الفريق والتعاون بين كافة العاملين وإلا سقط النظام بكامله فمثلاً في بعض المنشأت التي تقوم على الأنظمة المتكاملة في الأعمال والتي تمثل الدورة المحاسبية فيها حلقة متسلسلة أويكون العمل فيها التراكمي في شكل نت وركس في حالة تأخر مثلاً موظف أو حتى عامل التيكت في البنك أو في الكاستمر سيرفس سؤدي حتماً الى تكدث العملاء او فشل أو حتى حدوث اختناقات في بعض المراحل ففي البنوك مثلا هناك عميل أول مره (جديد) وعميل قديم ويتولى احد الموظفين تسجيل بياناته بعدها يقوم العميل بالأيداع فتأخر موظف ادخال البيانات في تسجيل البيانات او عدم وجود عدد كافي سيؤثر حتماً على تواتر العمل داخل صالات البنك او خدمة العملاء مما يعطي انطباعاً سلبياً نتيجة طول فترة الإنتظار مما دعى كثير من البنوك لتلافي تلك المشكله بالتواتر على الأعمال تبادل المهام بحيث يقوم نفس الموظف بأكثر من مهمه من خلال الحصول على كورسات أو التدريب التحويلي للتغلب على فترات أو اوقات الذروة في الطلب على الخدمات

وبالفعل يقوم الموظف الشباك مثلا في احد البنوك بالتالي

- القيام بعمليات الإيداع للعملاء

- القيام بصرف الشيكات

- الحوالات البنكيه

- إستلام شيكات المقاصة

- القيام بالتحويلات البنكيه telex transfer

- حسابات الشركات وخدمات اخرى

هذا خلاف تناوبه اثناء فترات غياب او وجود عجز في اقسام خرى مثل قسم خدمة العملاء وتقديم الإستشارات او قسم الأعتمادات المستندية أو قسم الإئتمان

تم تعديل 16 أغسطس 2010 بواسطة alaaaboulela