البحث في الموقع
عرض النتائج للدليل 'الاسواق العربية'.
-
شركات أميركية وكندية تخطب ود سوق السندات الإسلامية محافظ «المركزي» البحريني: البنوك الإسلامية محصنة ضد أزمة الرهون العقارية جيرت بوسيوت عضو مجلس الادارة المنتدب والرئيس الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط في دويتشه بنك المنامة ـ دبي: «الشرق الأوسط» قال مدير تنفيذي في دويتشه بنك ان شركات في اميركا الشمالية تعتزم بيع سندات اسلامية «صكوك» في ماليزيا هذا العام في اطار سعيها للاستفادة من السيولة الفائضة في الاسواق الناشئة في حين قد تصل المبيعات في الخليج الى 20 مليار دولار في عام 2008.وقال جيرت بوسيوت عضو مجلس الادارة المنتدب والرئيس الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط في دويتشه بنك في قمة التمويل الاسلامي التي تنظمها رويترز في دبي أمس «اننا نعمل على اعداد بضعة اصدارات لشركات عالمية فعلا ذات اسم تجاري وتصنيف ائتماني ومسجلة في مؤشر اس اند بي 500». واضاف ان شركات كندية واميركية قد تبيع سندات اسلامية بقيمة بين 300 و500 مليون دولار بما يوازيها من الرنجيت الماليزي. وامتنع عن الكشف عن أسماء الشركات. وذكر بوسيوت أن شركات عربية غير خليجية تضررت من جراء أزمة الائتمان العالمية الناجمة عن مشكلة قروض الرهن العقاري عالي المخاطر الاميركية العام الماضي قد تسعى ايضا لبيع سندات في الخليج للاستفادة من طوفان السيولة المالية الناتج عن ارتفاع أسعار النفط الى أربعة أمثالها منذ عام 2002. وقال ان حجم مبيعات الصكوك التي تصدرها شركات خليجية قد يصل الى 20 مليار دولار هذا العام واضاف انه يتوقع أن تنتعش السوق في النصف الثاني من العام الحالي وأن يكون الربع الاخير هو الاكثر نشاطا. وأفاد ان الامارات من خلال المؤسسات شبه الحكومية ستواصل على الارجح تصدر النشاط في مجال السندات الاسلامية وان كانت الاصدارات من قطر والكويت ستزيد ايضا هذا العام. إلى ذلك، قال محافظ البنك المركزي البحريني رشيد المعراج وفقا لرويترز ان البنوك الاسلامية محصنة بدرجة كبيرة ضد أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة وهو ما قد يجعلها تتوسع متجاوزة معقلها الرئيسي في الاسواق العربية والاسيوية. وأوضح المعراج في «قمة رويترز عن التمويل الاسلامي» ان البنوك الاسلامية لم تتعامل في سندات بضمان رهن عقاري لان هذه الادوات المركبة لا تتمشى مع الشريعة الاسلامية. وأضاف «في العمل المصرفي الاسلامي ليس هناك صندوق أسود يحتاج الى عبقري لفك شفرته... العديد من هذه المنتجات التقليدية التي تعرضت لضغوط في الفترة الاخيرة معقدة للغاية وتحتاج لادوات خاصة لادارة المخاطر». وتابع «في العمل المصرفي الاسلامي لا يوجد ذلك. فبعض هذه الادوات لا تتمشى مع الشريعة». وشطبت بنوك عالمية تقليدية من سيتي جروب الى يو.بي.اس أصولا تزيد قيمتها على 80 مليار دولار بسبب خسائر سوق الائتمان منذ أكتوبر (تشرين الاول) بعد أن اثارت عمليات التخلف عن سداد الرهون العقارية في الولايات المتحدة أزمة ائتمان تهدد بادخال الاقتصاد الاميركي في حالة كساد. وعلى العكس من ذلك فان البنوك في منطقة الخليج وماليزيا اللتين تتركز فيهما البنوك الاسلامية لم ترصد خسائر تذكر ترتبط بأزمة الرهون العقارية عالية المخاطر. وأعلنت المؤسسة العربية المصرفية وهي بنك تقليدي له ذراع اسلامية أول من أمس عن تراجع أرباحها الصافية بنسبة 38 بالمائة في عام 2007 بسبب شطب أصول متعلقة بأزمة الرهون العقارية. وقال المعراج «فيما يتعلق بالنتائج المالية لم نرصد أي دلائل عن اضرار للميزانيات نتيجة لذلك». وأضاف «هذا لا يعني ان التمويل الاسلامي خال من المخاطر. مازال لدينا بعض المخاوف المتعلقة بالمخاطر... هناك تركيز كبير على العقارات». وقد تمثل أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر فرصة لقطاع التمويل الاسلامي تتضمن احتمالات نمو أعلى لكل من عملاء بنوك التجزئة الذين يبحثون عن بديل وكذلك للبنوك من انهيار اسعار الاصول في الغرب. وأفاد المعراج «قد تكون البنوك الاسلامية رهانا امنا لهم»، معتقدا «ان الفرص موجودة في الولايات المتحدة وأوروبا نتيجة لهذه الازمة المالية. التقييم المرتفع للاصول سينخفض». وكشف المعراج ان البنك يعتزم تجديد صكوك اسلامية خمسية بقيمة 350 مليون دولار قبل شهر يوليو (تموز) المقبل وانه لا يتوقع أن تؤثر أزمة الائتمان العالمية على تسعير الصكوك مقاله منقوله من جريده الشرق الاوسط