اذهب إلى المحتوى

لوحة القادة

المحتوى صاحب التقييم الأعلى

Showing content with the highest reputation on 17 فبر, 2016 في جميع الأقسام

  1. خطة التدقيق الداخلي: وهي اطار زمني يحدد فيه الاعمال و البرامج التي سيتم تحقيق الاهداف من خلالها، وتتضمن انشطة رئيسية وانشطة فرعية، و الجهات التي سيتم التدقيق عليها، وضرورة تحديد المخاطر المحتملة. التخطيط هو عملية تحديد ما يجب عملة وكيفية اداءه وذلك ضمن وقت محدد ومسولية محددة، ويتم اعداد الخطة وفق الاجراءات التالية: اولاً: مرحلة ما قبل البدء باعداد الخطة السنوية: في هذه المرحلة يتم ما يلي: 1. تحديد المخاطر والمعايير المعتمدة للاهمية النسبية. 2. الاطلاع على الخطة الاستراتيجية للشركة. 3. الاطلاع على خطط الوحدات التنظيمية في الشركة 4. الاطلاع على مهام الوحدات التنظيمية في الشركة. 5. عقد اجتماع مع الادارة العليا لتحديد الخطوط العريضة والمهام الرقابية المطلوبة. 6. اي امور اخرى خاصة بمرحلة التحضير لاعداد الخطة السنوية. ثانياً: مرحلة اعداد الخطة: 1. تحديد اهداف الخطة السنوية: يعتبر تحديد الاهداف اول الخطوات الفعلية لاعداد الخطة، وفي هذه الخطوة يتم تحديد الأهداف المرجوة من النشاط الذي نقوم به في ضوء اهداف التدقيق الداخلي والاهداف العامة للشركة. 2. وضع الاطار العام للخطة السنوية: في هذه الخطوة يتم ترجمة الاهداف الخطة الى برنامج عمل يحدد فيه · الانشطة و اعمال الشركة وحصر اعمالها و حجمها المتوقع خلال السنة. · انشطة التدقيق الرئيسية. · انشطة التدقيق الفرعية. · الاطار الزمني. · الجهة المسؤولة لتنفيذ انشطة التدقيق. · الاجراءات المناسبة لتنفيذ نشاطات التدقيق. 3. وضع اطار الاهمية النسبية للانشطة الفرعية للتدقيق. يسعى التدقيق الداخلي للتركيز على الأنشطة ذات القيمة المرتفعة بسبب إزدياد حجم المخاطرة في النهاية على الشركة للأنشطة ذات القيمة أو التكلفة المرتفعة، وبالتالى يجب ايلاء العمليات التى تتضح اهميتها جليا مزيدا من العنايه من قبل المدقق الداخلى . العوامل المستخدمة في تحديد الاولوية والاهمية النسبية · تم تحديد العوامل التالية لتحديد مهام التدقيق و بيان الاهمية النسبية. العوامل درجة الاهمية النسبية 1. التاثير المالي و السيولة 3 2. التوفير في الكلفة 3 3. احتمالية وجود الخطا او الغش 3 4. وقت اخر تنفيذ التدقيق 2 5. درجة التعقيد و التغيير 1 يتم تحديد الاهمية النسبية للنشاط باتباع ما يلي: · تحديد درجة الاهمية النسبية المقدرة من قبل المدقق ( بالاعتماد على خبرة المدقق و الحالات السابقة التي واجهت المدقق ) · تحديد الاهمية النسبية للعوامل السابقة لكل نشاط من خلال المعادلة التالية: الاهمية النسبية للنشاط = درحة الاهمية النسبية المقدرة × درجة الاهمية النسبية (الجدول السابق) · جمع الناتج الكلي من خلال المعادلة السابقة. · تحديد الاهمية النسبية لكل نشاط. · ترتيب الانشطة واولويات تنفيذها وفق الاهمية النسبية لها. 4. وضع اجراءات لادارة المخاطر تعتبر عملية تقييم المخاطر من اهم التطورات الحديثة في مجال التدقيق الداخلي حيث يلعب دوراً مهما في تخطيط عملية التدقيق كما وزاد الاهتمام في السنوات الاخيرة بمدى قدرة المدقق بتقدير المخاطر، وتعرف المخاطر بقيام المدقق بابداء راي غير مناسب عندما تكون البيانات المالية خاطئة بشكل جوهري ومحرفة او غير دقيقة، وتقاس المخاطر عادة بحساب حجم الاثر المالي وعلى اساس الاهمية النسبية. يتم تحديد المخاطر وادارتها من خلال ما يلي: ‌أ. تحديد المخاطر في الشركة وفق منهجية ادارة المخاطر. ‌ب. ربط المخاطر لكل نشاط من انشطة التدقيق بالمخاطر المتعلقة به. ‌ج. انواع التدقيق · التدقيق المسبق · التدقيق اللاحق · التدقيق المصاحب · التدقيق بناء على طلب الادارة و الجهات الخارجية · عدم التمكن من التدقيق · التدقيق وعدم ابداء الراي 5. وضع مؤشرات لقياس اداء تنفيذ الخطة يتم وضع مؤشرات قياس الاداء الخاصة بكل نشاط وذلك لتحديد عمليات تقييم اداء وتنفيذ الخطة السنوية ثالثا: اعتماد واقرار الخطة من قبل الادارة العليا ويتم مخاطبة الادارة العليا ( المرتبط بها مدير التدقيق الداخلي ) للإطلاع على الخطة واعتمادها للشروع في التطبيق، بعد وضع مشروع الخطة تعرض للمناقشة اللازمة، حتى يتم إقرارها بالصورة النهائية. رابعا: مرحلة تنفيذ الخطة. من الخطأ أن ننظر إلى التخطيط على أنه يقف عند مرحلة التصميم (التخطيط) ولكن لا يتوقف التخطيط عند هذا الحد وآلا أصبح مجرد تنبؤات أو إسقاطات، فالتخطيط السليم يشير إلى ما يلزم عمله لتنفيذ الخطة، بمعنى آخر يضعها موضع التنفيذ، تعد عملية تنفيذ الخطة من المراحل المهمة في ترجمة الرؤى والأهداف العامة إلى واقع عملي وتنفيذ الخطة يرتبط بعدة عوامل مهمة منها، الهيكل التنظيمي، وأساليب التنفيذ المتبعة، ومدى توافر الموارد البشرية فضلاً عن الثقافة التنظيمية. خامسا: مرحلة متابعة وتقويم الخطة مراجعة الخطة السنوية للتدقيق الداخلي تهدف متابعة الخطة إلى التعرف على مدى تحقيق أهداف وبرامج الخطة، بالإضافة إلى التقارير الدورية التي تتم أثناء تنفيذ الخطة لابد من إعداد تقارير عند انتهاء فترة الخطة تمهيداً لإعداد الخطة التالية، وتهدف هذه المرحلة إلى الوقوف على ما تم تحقيقه ومقارنته بالأهداف النهائية التي وضعت أصلاً للخطة ويتم استخلاص الدروس المستفادة والتعرف على الإجراءات التي يجب اتخاذها في إعداد الخطة القادمة وتأتي عملية التدقيق والتقويم في إطار كونها جزءاً ومكوناً رئيساً من عملية التخطيط ، والتدقيق لا تستهدف بالدرجة الأولى التعرف أو رصد الأخطاء، أو التجاوزات أو الانحرافات، وإنما تهدف أساساً إلى التأكد من صحة التفكير ودقة التخطيط وكفاءة التنفيذ، وإن عملية والتدقيق على تنفيذ الخطة تمتد من التأكد من جودة التفكير الاستراتيجي، والتأكد من جودة الخطة، حتى التأكد من جودة الأداء الفعلي ومطابقته للمخطط المستهدف، كما أن كل الاستراتيجيات تخضع لعملية تقييم لمعرفة مدى تناسبها مع التغييرات التي تحدث في البيئة الداخلية والخارجية، ولتقييم مدى دقة التنبؤات التي تحتويها الخطط، ويتطلب ذلك مقارنة النتائج الفعلية بالأهداف المتوقعة من تنفيذ الخطة وبالتالي اكتشاف الانحرافات سواء كانت في التصميم، أو في تنفيذ الخطة. ومن خلال عمليتي التدقيق والتقييم يمكننا الوصول إلى مرحلة مهمة في إحداث التعديل المناسب من خلال اتخاذ الإجراءات التصحيحية التي تمثل الحلقة الأخيرة في دورة التدقيق، وفيها يتم إعادة الأمور إلى نصابها وتعديل الانحرافات وإحداث التعديلات اللازمة للخطة ومما سبق نرى أن التقييم والتدقيق عملية مستمرة تبرز أهميتها فيما يلي : · تفادي الخطأ وتصحيح الانحرافات، خاصة وأن المنفِّذ هو عنصر بشري معرض للخطأ. · تفادي آثار التغيرات التي قد تحدث بين الفواصل الزمنية لعمليات الإدارة. · يترتب على غياب عملية التدقيق الكثير من الأمور مثل، ضياع الوقت، تدني مستوى العمل والإنجاز، الإسراف في الموارد البشرية.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...