البضاعة المجانية التي تم تسليمها للعميل لقاء تعويض أو تخفيض لسعر الشراء بفاتورة سابقة هي في الحقيقة ترتبط بالمشتريات وتتعلق بتكلفة البضاعة المباعة وبالتالي فهي تخفض من تكلفة البضاعة المباعة لوجود العلاقة السببية بينهما وقد تحقق التخفيض فعلا عندما تم تسليم البضاعة المجانية ولا أرى تعليقها بحساب ايرادات مؤجلة هي في الواقع بعيدة عنه كل البعد لسببين
1_أن البضاعة المشتراة بالفاتورة اﻷولى قد بيعت وهنا تحقق الإيراد فعلا
2_أن البضاعة ما زالت بالمخازن وهنا يتم الاعتراف بها بتكلفتها الحقيقية
وأنا أرى استخدام حساب نطلق عليه اسم تسوية المواد والبضائع تسجل فيه مثل هذه التسويان وكذلك فروق صرف العملات ويتم إقفال رصيده بحساب تكلفة البضاعة المباعة