GEMYKING بتاريخ: 22 فبراير 2008 تقديم بلاغ بتاريخ: 22 فبراير 2008 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم رجاء أريد معلومات عن موضوع بحث بعنوان " رأس المال المعرفى " وجزاكم الله خيرااااا
برقي بتاريخ: 29 فبراير 2008 تقديم بلاغ بتاريخ: 29 فبراير 2008 [ مفهوم رأس المال الفكري لا شك في أن ثقافة الأعمال التقليدية هي التي تجعل من الصعب فهم أبعاد التطور الحاصل بإتجاه الإقتصاد القائم على المعرفة والأصول الفكرية . وهذا ما يجعل من الضروري فهم الفروق الأساسية بين الأصول المادية ورأس المال المادي وأصول المعرفة ورأس المال الفكري . والجدول رقم ( 6-1 ) يقدم مقارنة بين رأس المال المادي ورأس المال الفكري حيث تتعاظم مزايا رأس المال الفكري في عوائده المتزايدة مقابل العوائد المتناقصة في رأس المال المادي ، وأن الفرد هي النموذج المعبر والأهم عن راس المال الفكري ، في مقابل الآلة التي هي النموذج المعبر عن رأس المال المادي . وفي إقتصاد المعرفة حيث المعرفة هي مادة التبادل ( Object of Exchange ) والشركات القائمة على المعرفة تنشئ القيمة عن طريق المعرفة وتحويلها إلى أشكال أكثر فائدة ، فإن رأس المال الفكري يصبح هو الثروة الحقيقية للشركات والمصدر الجديد للميزة التنافسية . ويجب التمييز في هذا المجال بين رأس المال الفكري الذي يمثل معرفة الشركة بصيغة الرصيد ( Stock ) وهو القيمة المكونة أو المحسوبة في نهاية الفترة ، عن معرفة الشركة كتدفق ( Flow ) وهو ما يتمثل في العمل المعرفي الذي ينتج رأس المال ويحقق التراكم فيه . فما هو رأس المال الفكري ؟ وما هي عناصره الأساسية ؟. أن رأس المال الفكري قد يستخدم بتسميات عديدة كما هو الحال في رأس المال المعرفي رأس المال اللاملموسة . وفي كل هذه التسميات فإنه يعبر عما يقابل رأس المال المادي ، بنفس الطريقة فأن الأصول الفكرية تقابل الأصول المادية في الشركة . الجدول رقم ( 6-1 ) : الفروق بين رأس المال المادي والفكري البيانات رأس المال المادي رأس المال المعرفي السمة الأساسية - مادي – ملموس ومنظور - أثيري – غير ملموس وغير منظور الموقع - داخل الشركة - في رؤوس الأفراد النموذج الممثل - الآلة - الفرد العوائد - متناقصة - متزايدة نمط الثورة - في الموارد - في الانتباه والتركيز الأفراد - العمال اليدويون - عمال ومهنيو المعرفي القيمة - قيمة استعمال وقيمة تبادل - قيمة تبادل عند الإستعمال القوة والضعف - دورة تقادم ( ضعف ) - دورة توليد وتعزيز ذاتي ( قوة ) ويعرف ساليفان ( P.Sullivan ) رأس المال الفكري ( Intellectual Capital ) بأنه المعرفة التي تتحول إلى ربح أو الكسب أكثر من الملكية الفكرية(1) . ومثل هذا التعريف واسع وغير محدد مما يجعله محدود الأهمية في الفهم وفي التعامل مع رأس المال الفكري . كما أن منظمة الأوسيد ( OECD ) تعرف رأس المال الفكري بأنه القيمة الإقتصادية لفئتين من الأصول غير الملموسة هي : رأس المال التنظيمي ( الهيكلي ) ورأس المال البشري(2). ولتوضيح ذلك نشير إلى ما يأتي : القيمة السوقية للشركة = رأس المال المالي + رأس المال الفكري رأس المال الفكري = رأس المال البشري + رأس المال الهيكلي رأس المال الهيكلي = رأس المال الزبوني + رأس المال التنظيمي وفي ظل الإنترنت فإن رأس المال الفكري يتحول إلى رأس المال الرقمي ( Digital Capital ) الذي يستخدم القدرة الشبكية في إنشاء الثروة بطرق جديدة(3). وفي نفس هذا السياق عرّف توماس ستيوارت ( T. Stewart ) راس المال الفكري في كتابه الذي يحمل عنوان : رأس المال الفكري : الثروة الجديدة للمنظمات ، بأنه : المادة – المعرفة الفكرية ، المعلومات ، الملكية الفكرية ، الخبرة التي يمكن وضعها في الإستخدام لتنشئ الثروة . وقد صنف ستيوارت رأس المال الفكري في ثلاث فئات : رأس المال الهيكلي ، رأس المال البشري ، ورأس المال الزبوني(4) . وهذا التحديد يعتبر مهما نظرا لأن يتضمن المكونات الأساسية لرأس المال الفكري . ومع أن الكثير من المختصين قدموا مكونات أخرى إلا أنها لم تخرج عن هذه المكونات الثلاثة المهمة لرأس المال الفكري وهذا ما سنتحدث عنه في الفقرة القادمة . إن عصر إدارة المعرفة طرح مفهوم رأس المال الفكري بشكل لم يسبق له مثيل ، ولكي يأخذ هذا الطرح أبعاده العملية والتطبيقية لا بد من التعبير عنه بطريقة قابلة للتحديد والقياس . ويمكن أن نشير في هذا الصدد إلى أن هناك رؤيتين في التعامل مع رأس المال الفكري هما : أولا : رؤية الأصول الفكرية : وهذه رؤية شاملة وواسعة لكل الأصول الفكرية التي تتوزع في كل أقسام ووحدات وأنحاء وأفراد الشركة . فهي تغطي المعرفة بأنواعها الصريحة والضمنية وجعلها هي المكافئ لرأس المال الفكري للشركة . أي أن رأس المال الفكري يتمثل برأس المال الصريح والضمني . الصريح هو كل المعرفة الصريحة التي يتم إستخدامها والتعبير عنها بشكل كمي ورسمي كما في الوثائق ، قواعد البيانات ، البرمجيات ، والروتينيات التنظيمية وقواعد العمل . في حين أن رأس المال الضمني يتمثل في المعرفة الضمنية الذاتية وغير الرسمية والمعبر عنها بالطرق النوعية والحدسية غير القابلة للنقل والتعلم ويتم التوصل إليها بالاستعلام والحوار والإستيطان المعرفي . ثانيا : رؤية رأس المال غير الملموس : التي تهتم كثيرا بالأصول الفكرية للشركة وأهمية تحويلها من أصول غير الملموسة ( غير محسوبة وغير مقاسة ) إلى رأس المال الفكري غير الملموس القابل للتحديد والقياس . وبالتالي تجنب مشكلة عدم القدرة على حصر الأصول الفكرية والنقص في مقاييس احتسابها . وإن لويل بريان وآخرون ( Bryan et al. ) يؤكدون الحاجة إلى تحويل الأصول غير الملموسة إلى رأس المال غير الملموس ( والشكل رقم 6-2 ) يوضح ذلك . حيث أن إدارة المعرفة معنية بتحويل أربعة مكونات أساسية للأصول غير الملموسة إلى أربعة مكونات لرأس المال غير الملموس قابلة للتحديد والقياس والتقييم . والواقع أن هذه الرؤية تحاول أن تتجنب الكثير من الإعتراضات التي تثار من المديرين والمحللين الماليين على التوسع في احتساب الأصول الفكرية غير الملموسة من خلال تحويلها إلى مكونات قابلة للتحديد والتحول إلى مؤشرات أكثر قابلية للإستخدام من الناحية العملية .
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان