fxyard بتاريخ: 8 فبراير 2008 تقديم بلاغ بتاريخ: 8 فبراير 2008 بسم الله الرحمن الرحيم توصيات وتحليلات لسوق تداول العملات والمعادن forex مقدمة من قبل اخصائيين ومحللين من شركة Forexyard العناوين الرئيسية هل سيتمكن الدولار مكافحه الضغوطات لاضعافه الكونجرس يوافق على خطة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي التحليل الاقتصادي الدولار الامريكي USD خلال يوم أمس، واجه الدولار الأمريكي صعوبات جديدة، والتي ستزيد من ضعف النمو الاقتصادي. فقد أعلنت وزارة العمل الأمريكية أن المعدل الأسبوعي للشكاوى من البطالة قد ارتفع عن القراءة المتوقعة، مما يدل على أن قطاع العمل يواجه في الوقت الحالي تداعيات لتنباطؤ النمو الاقتصادي. فقد ارتفع عدد المشتكين من البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 356 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 2 فبراير، وذلك بعد أن كان هذا العدد هو 378 ألف في الأسبوع الماضي، ولكن لا يزال هذا المستوى من البطالة مرتفعًا. كان رجال الاقتصاد يتوقعون أن يسجل هذا المعدل من الشكاوى من البطالة تراجعًا إلى 430 ألف من 375 ألف الذي كان قد وصل إليه في الأسبوع المنتهي يوم 26 يناير. يرجع ارتفاع معدل الشكاوى من البطالة في الأسبوع الماضي إلى اجازة "مارتن لوثر"، والذي كان أسبوعًا قصيرًا للعمل. بالإضافة إلى ذلك، تراجعت مبيعات المنازل التي لم تُسجَل عقودها بَعْد إلى 1.5% لشهر ديسمبر، مما يدل على تدهور الأوضاع في السوق العقاري الأمريكي. ويتوقع رجال الاقتصاد أن يصل تراجع السوق العقاري إلى نهايته في النصف الأول من هذا العام، خاصةً وأن أسعار الفائدة على الرهن العقاري مستمرة في التراجع، ولكن إن قرر البنك الفيدرالي إمداد هذه الفائدة، فسوف يتم تنفيذ حدو للقروض المؤمّن عليها. ارتفع الدولار يوم أمس امام 12 عملة من بين 16 عملة متداولة في السوق. ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي في سوق العقود المستقبلية، مما ادى إلى ارتفاع العملة أمام ست عملات رئيسية، حيث ارتفع هذا المؤشر يوم أمس إلى 76.58، مرتفعًا بنسبة 1.6% خلال الأيام الثلاثة الاخيرة، وذلك بسبب تراجع اليورو والباوند. تسبب قرار البنك المركزي الأوروبي في تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له خلال أسبوعين أمام الدولار، حيث وصل إلى 1.4480، وهو ادنى مستوى يصل إليه منذ 22 يناير، متراجعصا عن أعلى مستوى كان قد سجله خلال اليوم عند 1.4653. ارتفع الدولار بشكل ملحوظ، حيث قطع البنك البريطاني سعر الفائدة بنسبة 0.25% لتصل إلى مستوى 5.25%، وتراجع الباوند بالتالي إلى 1.9453 من مستوى 1.9601. وعلى الرغم من من النظرة المستقبلية تجاه الاقتصاد الأمريكي لا تزال موحشة، لا يزال الدولار مستمرًا في الارتفاع وذلك نتيجة للمشاكل الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا ومنطقة اليورو، ويعتقد العديد من المحللين سوف يتم إصلاحه أولاً وذلك نتيجة لسلسلة قطع سعر الفائدة التي يقوم بها البنك الفيدرالي. اليورو EUR لم يعير البنك المركزي الأوروبي يوم امس من أسعار الفائدة على القروض عن نسبة 4%، رافضًا بذلك إتباع البنك الأمريكي والبريطاني في قطعهم للفائدة. قرر البنك البريطاني قطع الفائدة بنسبة 0.25% لتصل إلى 5.25%، وذلك للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر. وكان هذا القرار متوقعًا، وذلك لأن البنك يعاني للتعامل مع التعقيدات التضخمية المتنوعة، والتي يتسبب بها ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، والتي تعتبر بدورها نتيجة مباشرة للاضطرابات الاخيرة التي تعرضت لها الأسواق المالية. وبالإقدام على هذه الخطوة، يحاول البنك البريطاني تجنب انخفاض التطورات الاقتصادي والتي قد تدفع بالتضخم إلى مستوى اعلى من المستوى المستهدف. أما البنك المركزي الأوروبي فلم يغير سعر الفائدة عن مستوى 4%، وذلك على الرغم من مشكلة تباطؤ معدل النمو الاقتصادي، وذلك بسبب تزايد الضغوط التضخمية في المنطقة التي تتالف من 15 دولة تتعامل بعملة واحدة وهي اليورو. لا يزال التضخم هو المشكلة الأساسية التي تواجه البنك، خاصةً بعد ارتفاع التضخم إلى اعلى مستوى له خلال 14 عام إلى مستزوى 3.2% في يناير، ولكن وفقًا للبيانات التي صدرت مؤخرًا من منطقة اليورو، يبدو أن منطقة اليورو تواجه عدة عناصر متنوعة تؤثر على معدل نموها الاقتصادي، ووفقًا لـ "جين كلاود تريشيه" رئيس البنك المركزي الأوروبي، لابد من تقييم هذه العناصر بعناية قبل اتخاذ أي إجراء أساسي لتجنب المزيد من التباطؤ الاقتصادي. وكما هو الحال مع البنك الفيدرالي، فإن البنك المركزي الأوروبي محصور بين الضغوط التضخمية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. وكما يبدو في الوقت الحالي، لن يقطع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على المدى القريب، وذلك بعد أن يبدأ في التفكير بإيجابية في تلك الخطورة التي لا يمكن التراجع فيها. راجع اليورو لليوم الثالث على التوالي أمام الدولار والين،حيث قال "تريشيه" أن التباطؤ الأمريكي قد يقيد النمو الاقتصادي الأمريكي في منطقة اليورو. تراجع اليورو إلى مستوى 154.99 أمام الين من مستوى 155.88، وتراجع إلى مستوى 1.4523 من 1.4632 أمام الدولار الأمريكي. وقد حافظ اليورو على مرونته طوال عام 2007، وعلى الرغممن ذلك فقد تراجع خلال هذا الأسبوع نتيجة لقرار سعر الفائدة بعدم تغييرها، ولا يزال الوقت مبكرًا للقضاء على هذه العملة والتي قد تبدأ في التعاقي واستعادة قوتها خلال بداية الأسبوع القادم . اليين اليابني JPY ارتفع الين الياباني يوم أمس أمام الـ 16 عملة النشطة التداول في سوق العملات، حيث تراجعت الأسهم الأوروبية، وارتفعت أسعار السندات. كما ارتفع الين الياباني أمام عملة جنوب أفريقا "الراند"، حيث استمرت عملات السوق الناشيء في التراجع بسبب ارتفاع مستويات كره المخاطرة. فقد ارتفع الين امام عملة الراند بنسبة 1.6% إلى مستوى 13.63 كما ارتفع بنسبة 0.4% إلى مستوى 95.01 أمام الدولار الاسترالي، والذي يعتبر احد العملات المفضلة لتجار صفقات الشراء بالاقتراض. واليوم، تراجعت الطلبات الآلية الأساسية خلال ديسمبر بنسبة تزيد عن التوقعات وذلك بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي في الوقت الحالي، حيث تراجعت تلك الطلبات بنسبة 3.2% عن ما كان عليه في نوفمبر، بينما تراجعت خلال الشهر الأسبق بنسبة 2.8%. يتوقع أغلب رجال الاقتصاد ألا يتأثر الاقتصاد الياباني بالركود العالمي، وذلك لأن المستثمرين اليابانيين غير معرضين بشكل كبير للنمو القوي في الدول المجاورة لها مثل الصين وكذلك للمنتجات المرتبطة بالقروض العقارية الأمريكية. وقد تسبب الخطر بتباطؤ النمو الاقتصادي في إضعاف التوقعات الخاصة باندفاع البنك الياباني إلى سياسة الرفع التدريجي لسعر الفائدة. ومن الجدير بالذكر أن البنك الياباني لا يزال يحافظ على سعر الفائدة بدون تغيير منذ ان رفعها بنسبة 0.25% في فبراير من العام الماضي، ويبدو في الوقت الحالي انه لا نية لدى البنك الياباني يتغيير سعر الفائدة على المدى القريب. سوف يبدأ ارتفاع الين في التراجع حالما تعود الرغبة في المخاطرة إلى السوق، والتي لابد ان تعود بكل قوتها إلى السوق بسبب بدء ظهور علامات الإصلاح على الاقتصاد الأمريكي. التحليل الفني EUR/USD يورو/دولار امريكي يقع تداول هذا الزوج بشكل أفقي نسبيًا، وذلك بعد انخفاضه بحدة على مدار هذا الأسبوع. ويتماسك تداول هذا الزوج في الوقت الحالي حول مستوى 1.4490. يتسع مؤشر "البولنجر باند" مشيرًا إلى ارتفاع معدلات التذبذب. تتضارب المؤشرات الفنية في كلاً من الرسم البياني اليومي والرسم البياتي للساعة. وبالتالي، الاستراتيجية المفضلة اليوم هي الشراء عند الانخفاضات والبيع عند الارتفاعات. GBP/USD الجنيه الاسترلني/الدولار الامريكي بعد اختراقه لمستوى المقاومة الأساسي الواقع عند مستوى 1.9400، يقوم هذا الزوج بحركة تصحيح. ولا تزال المؤشرات تعطي إشارة بفتور السعر، وهي إشارات مؤكدة على أن الحركة الهبوطية السابقة قد وصلت إلى نهايتها. قد يكون الشراء مفضلاً اليوم. USD/JPY الدولار الامريكي/اليين اليابني على الرسم البياتي للأربع ساعات، ينحدر مؤشر زخم التداول ومؤشر القوة النبية للأعلى، مما يدل على أن الارتفاع الصعودي يوم أمس لا يزال يحمل قوة. وعلى أي حال، يقع تداول هذا الزوج في قناة سعر أفقية، ويصل السعر إلى الحد العلوي من هذه القناة. إذن، إذا اخترق هذا الزوج مستوى 107.80، فسوف تكون هذه إشارة على اختراق هذا الزوج للقناة السعرية وخروجه منها، وولابد أن نرى زخم صعودي حاد حينها. أما إذا فشل هذا الزوج في اختراق هذا المستوى، فسوف يتراجع هذا الزوج للأسفل مرة أخرى. USD/CHF الدولار الامريكي/الفرنك السويسري يبدأ هذا الزوج في الدخول في قناة سعر صعودية على الرسم البياني للأربع ساعات. ينحدر مؤشر القوة النسبية ومؤشر زخم التداول للأعلى، مما يدل على احتمالية تحرك السعر في الاتجاه الصعودي أكثر. وعلى أي حال، يتقاطع مؤشر "الاستوكاستك" البطيء مع مستوى 70، مما يدل على أن هذا الزوج قد يدخل قليلاً في منطقة ذروة الشراء. يقع مستوى السعر المستهدف السوم عند 1.1100. التوصيات النفط الخام Crude Oil بعد اختراقه لمستوى 90 دولار للبرميل، يبدو أن هذه السلعة في مرحلة تعافي الآن. تشير كل المؤشرات إلى الاتجاه الصعودي ولم يظهر تقاطع في مؤشر الاستوكاستك البطيء حتى الآن. سوف يستمر هذا الزوج في الارتفاع اليوم قبل أن يتحول للأسفل مرة أخرى. وبالتالي، يمكن لتجار الفوركس تحقيق الكثير من الأرباح بالدخول شراء ثم البيع عند انتهاء الاتجاه الصعودي *** أخبار أقتصادية *** وافق الكونجرس على خطة اقتصادية طرحتها الحكومة الأمريكية ستكلف 167 مليار دولار أمريكي لإنعاش الاقتصاد الأمريكي وهو أكبر اقتصاد في العالم ومنع انزلاقه نحو الركود. وتشمل الحزمة خصومات على الضرائب لمرة واحدة تصل إلى 600 دولار لكل للأفراد و 1200 دولار للأزواج إضافة إلى 300 دولار لكل طفل. وصوت مجلس الشيوخ على هذه الإجراءات بعد أسبوع من المناورات شهدت اتفاقات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتقديم مبالغ مالية إضافية إلى المتقاعدين وكبار السن. ووافق مجلس النواب بدوره على الخطة الاقتصادية بعد ساعات من اعتماد مجلس الشيوخ لها. ويقول السياسيون إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للحد من الآثار المدمرة على الاقتصاد الأمريكي الناجمة عن أزمة الائتمان ومشكلات سوق العقارات. ورحب الرئيس الأمريكي جورج بوش بإجازة الكونجرس لهذه الخطة الاقتصادية وقال إنها ستساعد على تشجيع الإنفاق الاستهلاكي. وكذلك، رحب وزير الخزانة الأمريكي، هنري بولسون، بموافقة الكونجرس على هذه الخطة الاقتصادية. وقال بولسون " إن حزمة إعادة أجزاء من الضرائب المقتطعة إلى الأفراد وتقديم الحوافز لأصحاب الأعمال للاستثمار سيدعم اقتصادنا في ظل الجهود للتعامل مع الأزمة التي ضربت قطاع العقارات". "تغيير الاتجاه" وبالإضافة إلى إعادة أجزاء من الضرائب المقتطعة إلى المواطنين الأمريكيين، وافق الكونجرس كذلك على منح مبلغ 300 دولار لكل أمريكي من ذوي الدخول المنخفضة الذين لا يدفعون ضريبة الدخل. وصوت 81 عضوا على إجازة الخطة مقابل اعتراض 16 عضوا عليها في مجلس الشيوخ، لكن لم يتم التصويت عليها إلا بعد أن تخلى الديمقراطيون عن مطالبهم بمنح مزايا إضافية للعاطلين عن العمل ومساعدة المواطنين على دفع فواتير الوقود واعتماد خطط لمنح بعض الصناعات إعفاءات ضريبية. أما في مجلس النواب، فقد صوت على الخطة 380 نائبا مقابل اعتراض 34 نائبا عليها. وقال هاري ريد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ إن الحزمة التي وافق عليها مجلس الشيوخ من شأنها " تغيير اتجاه الاقتصاد لهذا البلد". وقال عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، ميتش ما كونيل، " إن هذا (إجازة الخطة) ليس نصرا للجمهوريين أو الديمقراطيين.. إنه نصر للشعب الأمريكي"
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان