عبدالرؤوف الترهوني بتاريخ: 5 يناير 2011 تقديم بلاغ بتاريخ: 5 يناير 2011 (معدل) 1. تحديد هامش الربح ( المستهدف ) في 31 / 12 وضمان تحقيقه بانحراف لا يتجاوز 10 % بأذن الله وذالك من خلال استخدام نظام التكاليف المعيارية . 2. متابعة هامش الربح الفعلي ومقارنته بالمستهدف طيلة أيام السنة ، وأعداد تقرير أسبوعي للانحراف بينهما وتحديد أسبابه واقتراح طرق معالجته لتفادي تكرار حدوثه . 3. ضمان فرض الرقابة الداخلية على وحدات الإنتاج والمخازن وخزانات الشركة من خلال أعداد بطاقات الصنف بوحدة المخازن وأعداد حسابات المخازن على أساس الجرد المستمر وحسابات تكاليف الإنتاج الفعلية بالإدارة المالية . 4. متابعة التكاليف الفعلية ومطابقتها مع التكاليف المعيارية المستهدفة وتحديد الانحرافات وأعداد التقارير اللازمة لمعالجتها لتفادي تكرار حدوثها . 5. أعداد التقارير اليومية والدورية اللازمة لمساعدة الإدارة في اتخاذ قراراتها . 6. تحديد سعر البيع المنافس الذي يمكن للشركة من بيع منتجاتها بأقل الأسعار دون تخفيض لهامش أرباحها ( يستعمل هذا عند المضاربة في الأسعار مع الشركات المنافسة ) 7. أعادة تصوير الميزانية العمومية الدفترية للشركة ( بدون تسوية لحساب المصرف ) والحسابات الختامية عند الطلب في أي يوم من أيام السنة وذلك بأستخدام منضومة الحسابات . ثانيا : - حالة من واقع العمل الميداني . . نضرب لكم بعض الأمثلة من واقع العمل الميداني عن بعض فوائد فرض الرقابة الداخلية على وحدات الإنتاج ووحدات المخازن باستخدام حسابات التكاليف والتي حدثت فعلا بأحدى شركات صناعة الغازات الصناعية والطبية في ليبيا خلال فترة تشغيل الحسابات لمدة ثلاثة أشهر من 1 / 5 إلى نهاية شهر 8 / 2008 ف . 1. من خلال متابعة حركة التكاليف اليومية للإنتاج بحساب غازات تحت التشغيل لوحظ أن الفاقد بالخزان الرئيسي للأكسجين والنيتروجين يتراوح من 150 إلى 250 متر يوميا ولكن يرتفع في احد الأيام ليصل إلى 900 متر ثم يعود باقي الأيام مرة أخرى طبيعي من 150 إلى 250 يوميا ثم يرتفع مرة أخرى ليصل إلى 1000 متر ثم ينخفض ، ومن خلال مراجعة حركة التكاليف لمدة شهر كامل مع أدارة الإنتاج اتضح إن تعديل ضغط الخزان خلال هذه الفترة يتم يدويا بسبب عطل في الصمام و لوحظ أيضا تزامن ارتفاع الفاقد مع وردية العمل (س) وعند الاستفسار من مشرف العاملين بالوردية علمنا أن عملية تخفيض الضغط تتم عدة مرات في اليوم الواحد وأن العامل (س) يقوم بتخفيض كبير للخزان مرة واحدة حتى يستريح طيلة الليلة وهو لا يدري أن فعله هذا أدى إلى زيادة كبيرة في الفاقد و بتكاليف إنتاج هذا اليوم وبالتالي بتخفيض هامش أرباح بيع الغازات المنتجة لهذا اليوم وقد تم أعداد تقرير بالحادثة وأحالته للإدارة التنفيذية للشركة لاتخاذ القرار .. 2. ولوحظ أيضا وجود فاقد غير طبيعي بين الكميات الواردة بأذونات صرف الأكسجين والكميات المباعة الواردة بفواتير البيع الخاصة بالمستشفى ( س ) وبالاستفسار من مشرف العاملين بالإنتاج أفادنا بأنه يتم نقل الأكسجين إلى المستشفى بواسطة سيارتهم الخاصة وعندما تصل السيارة إلى الشركة يكون خزانها ساخن وبالتالي فأن الكميات الأولى التي تدخل للخزان تساعد في تخفيض درجة حرارته ولا تظهر بالقراءة في عداد السائل بخزان السيارة وأن هذه العملية تتكرر مرة أخرى عند تفريغ السائل في الخزان الثابت بالمستشفى ، وعند احتساب تكلفة هذه المبيعات مضاف إليها تكلفة الفاقد الغير طبيعي اللازم لتبريد خزانات المستشفى تبين وجود انحراف سلبي كبير لهامش ربح مبيعاتنا للمستشفى ( س ) وبالتالي فأن هذه الكميات المباعة تحقق صافي خسارة أذا ما حملت نصيبها من المصروفات الإدارية والتسويقية ، عليه فقد تم أعداد تقرير لإدارة التسويق بضرورة اعتماد قراءة خزان الشركة بدلا من قراءات المستشفى أو تعديل سعر البيع لمعالجة الانحراف السلبي لهامش الربح ، إلا أنها ردت بأن ذالك منصوص عليه بالعقد المبرم بيننا ، عليه تم أعداد تقرير وأحالته للإدارة التنفيذية لاتخاذ القرار ، والذي بدورها قامت بشراء جهاز فلوميتر وتركيبه بخزانات الشركة إلا أنه لم يتم التعامل بقراءته بسبب العقود المبرمة . . 3. من خلال مراجعة حساب استيلين تحت التشغيل تبين أن تكلفة الكهرباء اللازمة لإنتاج وتعبئة 84 أسطوانة تتراوح من 6 إلى 7 دينار يوميا ، ولكن لوحظ أنها ترتفع في أحدى الأيام لتصل إلي 9 ، 10 دينار وأحيانا تصل إلى 15 دينار في اليوم ومن خلال مراجعة الأمر مع الأخ / مشرف رامبة الاستيلين أتضح الأتي : - · ترتفع تكلفة الكهرباء إلى 9 ، 10 دينار يومي في الأيام التي يتم فيها تشغيل مضخة المياه لتفريغ الحوض من مخلفات الكلسيوم كربايد ( المادة الخام ) . · ترتفع تكلفة الكهرباء إلى 15 دينار في الأيام التي يتم فيها تشغيل مضخة المياه لمدة 24 ساعة بسبب ضعف قوتها وبسبب اختناق مجاري المياه بمخلفات الكالسيوم كربايد ، عليه تم أعداد تقرير بضرورة استبدال مضخة المياه وتسريح المجاري وأحالته للإدارة التنفيذية لاتخاذ القرار المناسب لتفادي تكرار ارتفاع التكلفة و لمعالجة الانحراف السلبي لهامش ربح الغازات المنتجة في هذه الأيام . 4. من خلال مراجعة حساب استيلين تحت التشغيل تبين أنه من أجل أنتاج وتعبئة عدد 84 أسطوانة يتم استخدام عدد من 7 إلى 8 براميل كالسيوم كربايد ولكن لوحظ أنه في بعض الأيام يتم استخدام عدد 9 براميل لإنتاج نفس العدد من الأسطوانات ومن خلال مراجعة كشوف الحسابات لوحظ أن هذه الزيادة تتزامن مع إصدار فواتير بيع لشركة (س ) ، وعند مراجعة الأمر مع الأخ / مشرف الرامبة أفادنا أن جميع الأسطوانات الموجودة بالسوق والتي يتم تعبئتها من الشركة متحجرة من الداخل وبحاجة إلى سائل الاستون وأن متوسط تعبئتها يتراوح من 4 إلى 7 كيلوجرام بينما اسطوانات شركة (س ) جديدة وتسع إلى 13 ، 14 كيلوجرام ، وعند احتساب تكلفة الأسطوانة المباعة لشركة ( س ) تبين أنها مساوية لسعر البيع فبالتالي إن الشركة لا تحقق هامش ربح من خلال هذه المبيعات ، عليه فقد تم أعداد تقرير للإدارة التنفيذية بضرورة تعديل سعر البيع أو اعتماد الوزن بدلا من عدد الأسطوانات في مبيعاتها لشركة ( س ) . من هنا نلاحظ مدى أهمية استخدام حسابات التكاليف وحسابات المخازن في فرض الرقابة الداخلية على وحدات الإنتاج ووحدات المخازن وحماية أصول وممتلكات الشركة من سوء الاستخدام ، ويتضح لنا أيضا دورها في ضمان تحقيق هامش الربح المستهدف من خلال تحليل الانحرافات وأعداد التقارير اليومية والدورية اللازمة لمساعدة الإدارة التنفيذية في اتخاذ قراراتها . . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعداد / عبدالرؤوف المزوغي (الترهوني ) المؤهل العلمي / بكالوريوس محاسبة التكاليف كلية المحاسبة غريان ليبيادراسات عليا علوم مالية معهد الدراسات طرابلس ليبياالخبرة العملية 19 سنة / رئيس قسم حسابات التكاليف مصنع علف طرابلس ( سابقا )مدير الادارة المالية للشركة ( س ) لصناعة الغازات الصناعية ( سابقا )مراجع ضريبي ( سابق ) محاسب ومراجع قانوني حاليا تم تعديل 6 يناير 2011 بواسطة عبدالرؤوف الترهوني
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان