elmo7trf بتاريخ: 10 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ بتاريخ: 10 سبتمبر 2010 مقالات و اخبار الفوركس لسوق العملات– تجارة عملات النسخة المعدلة من إستراتيجية ذاكرة أسعار التداول مقدم من كايا caya -الموقع الرائد في تداول العملات والاسهم العالمية في سوق الفوركس عندما يقوم بعض المتداولون بالحكم على إستراتيجية أسعار التداول، فإن تحفظهم يأتي من فكرة تساوي الأرباح المحتملة مع المخاطر المحتملة لتلك الإستراتيجية. ففي أفضل الظروف، من الممكن الحصول على وحدة واحدة من الربح مقابل المخاطرة بمقدار وحدة ونصف. ولكن يجب أن نتعرف أنه في نفس الوقت إستراتيجية ذاكرة أسعار التداول تعمل بشكل جيد لاعتماد تلك الإستراتيجية على احتمالات عالية لتصرف أسعار التداول بشكل معين. فعلى سبيل المثال ووفقا لبعض الإحصائيات، تعمل تلك الإستراتيجية بشكل جيد بما يقرب من 70% من الوقت وأن لها تأثير إيجابي على المدى الطويل، ولكن تظل تساوي المخاطرة مع الأرباح المحتملة العيب الأكبر في تلك الإستراتيجية. لذلك تم تعديل هذه الصفقة للحصول على نسبة أرباح أعلى مقابل مخاطرة أقل ولكن نسبة النجاح سوف تكون أقل من 70%. وفي هذا المقال سوف نعرض هذه الإستراتيجية وكيفية استخدامها وكيفية التربح منها في سوق الفوركس. (راجع المقال التالي: ذاكرة أسعار التداول في سوق العملات) نظرة عامة على إستراتيجية ذاكرة أسعار التداول في سوق الفوركس أولا لنناقش المبادئ الخاصة بإستراتيجية ذاكرة أسعار التداول قبل أن نتحدث عن النسخة المعدلة منها. وفي الحقيقة، كانت إستراتيجية ذاكرة أسعار التداول التقليدية مصممة من أجل التداول على أساس الحركات المتطرفة للأسعار بصورة حذرة، متوقعة انعكاسها للاتجاه المعاكس. وتم بناء تلك الإستراتيجية بناءا على بعض المفاهيم الخاصة بمستويات الدعم والمقاومة وبعض النماذج الفنية مثل القمم المزدوجة والقيعان المزدوجة وتأثيرها على حركة أسعار التداول عند كسر تلك الدعوم والمقاومات أو تلك النماذج. وتعتمد هذه الإستراتيجية أكثر على فكرة وجود ما يشبه المجال المغناطيسي يقوم بجذب أسعار التداول في سوق الفوركس إلى مناطق معينة بعد تنفيذ أوامر الوقف الموجودة في المناطق المحيطة. ومن أجل شرح تلك الفكرة بصورة أكثر وضوحا سنطرح مثالاً. لنفترض أنه هناك نموذج قمم مزدوجة، وبالتالي من أجل تخطي أسعار التداول لتلك المقاومة القوية، يجب أن يكون هناك قوة مشتري قوية في سوق الفوركس لتدفع بأسعار التداول لأعلى،.وفي تلك الحالة، يجب على المشتريين في سوق الفوركس أن يقوموا باستهلاك رؤوس أموال أكبر بل وأيضا يجب أن تكون عمليات الشراء مصحوبة بعزم عالي من أجل مواصلة ارتفاع أسعار التداول حتى بعد كسر المقاومة. ولكن تفترض تلك الإستراتيجية أن جزء كبير من ذلك العزم سوف يضيع في مواجهة قوى البيع المتولدة عند المقاومة الأمر الذي لن يدع للأسعار الفرصة للارتفاع كثيرا فوق تلك المقاومة وسوف تعاود أسعار التداول الانخفاض مرة أخرى لأسفل. قواعد الدخول في صفقة شراء في سوق الفوركس 1- على الرسم البياني اليومي أو للساعة يتم البحث عن ارتفاع تصحيحي للأسعار بعد موجة انخفاض. 2- يتم قياس طول ذلك التصحيح والذي يجب أن يكون على الأقل 38.2% من الحركة الرئيسية. 3- يتم إضافة تلك المسافة إلى القاع الأخير لأسفل للحصول على مستوى دعم سوف يتم اعتباره على أنه نقطة وقف خسارة. 4- يتم الدخول في صفقة شراء عند انخفاض أسعار التداول بمسافة ثلث المسافة التي تم حسابها تحت القيعان السابقة أو الدعم السابق. 5- يتم حساب المستهدف الخاص بنصف المركز المالي بالمسافة التي تم حسابها في الخطوة الأولى. 6- بعد الوصول إلى المستهدف الأول يتم بيع نصف الكمية ويتم تحريك نقطة وقف الخسارة إلى سعر التكلفة. 7- يتم بيع النصف الثاني من المركز المالي وذلك عن ارتفاع أسعار التداول لتعوض كل الخسائر التي سجلتها أثناء الانخفاض الأخير. قواعد الدخول في صفقة بيع في سوق الفوركس 1- يتم النظر إلى الرسم البياني اليومي أو للساعة على تصحيح هابط لموجة صاعدة. 2- يتم قياس مسافة ذلك التصحيح والتي لا يجب أن تقل عن 38.2% من الموجة الرئيسية. 3- يتم إضافة تلك المسافة إلى القمة الأخيرة لأعلى وذلك للحصول على نقطة وقف الخسارة. 4- يتم فتح مركز بيع عند ارتفاع أسعار التداول بمقدار الثلث للمسافة التي تم حسابها. 5- يتم بيع نصف المركز المالي عند انخفاض أسعار التداول لنصف المسافة التي تم حسابها في الخطوة الأولى. 6- يتم تحريك نقطة وقف الخسارة إلى سعر التكلفة. 7- يتم بيع النصف الثاني من المركز المالي عندما يقوم بالانخفاض بنسبة 100% من موجة التصحيح التي قام بها في الخطوة الأولى. ومن الجدير بالذكر أن من مميزات هذه الإستراتيجية المُعدّلة أنها قامت بعمل تعديل على نسبة الربح إلى الخسارة فبدلا من أنها كانت متساوية في الاستراتيجية القديمة، قامت الإستراتيجية الجديدة بعمل تعظيم للأرباح المحتملة وتقليص للمخاطر المحتملة أيضا. فعلى سبيل المثال لنفترض أننا استخدمنا مقياسا بمقدار 100 نقطة لحساب النسب، وكان المتداول قد وضع نقطة وقف خسارته بمقدار 100 نقطة فوق القمة الأخيرة، وأنه سوف يقوم بالدخول عند ثلث تلك المسافة تقريبا أي فوق القمة بمقدار 33 نقطة. وفي حالة رغبة المتداول فإنه من الممكن استخدام أرقام فيباناتشي فيقوم بالدخول عند نسبة 38.2% فوق القمة السابقة، ولكن من أجل التبسيط فقط فقد تم استخدام نسبة الثلث أو 33 نقطة للدخول. وبالتالي فإنه في تلك الإستراتيجية فإن معدلات المخاطرة على مقياس 100 نقطة سيكون 134 نقطة (100 – 33 ) * وحدتين (المقصود بالوحدتين هو المركز المالي المقسوم نصفين، فنصف يتم بيعه عند مستهدف والنصف الأخر يتم بيعه على مستهدف أخر). في حين أن الربح المحتمل سيكون 150 نقطة. وبالتالي فإن المستهدف الأول سيكون عند 50 نقطة والمستهدف الثاني 100 نقطة. وبالتالي، ستكون نسبة الربح إلى المخاطرة 1.15 : 1 أي أن درجة كفاءة تلك الإستراتيجية تتخطى 50%. تطبيق عملي للإستراتيجية المُعدّلة في سوق الفوركس لننظر من خلال الرسوم البيانية التالية الخاصة ببعض أزواج العملات في سوق الفوركس كيفية عمل تلك الإستراتيجية المُعدّلة وتطبيقها بصورة عملية: في يوم 29 مارس 2006، كان هناك حركة شبه عرضية على اليورو/دولار في سوق الفوركس، ممتدة من مستويات 1.2105 إلى مستويات 1.1979 أو ما يعادل 126 نقطة. وبمجرد ارتفاع الزوج فوق تلك المستويات، تم إضافة تلك المسافة لأعلى وتم فتح مركز بيع تقريبا عند ثلث تلك المسافة عند مستويات 1.2148 في تمام الساعة 10 صباحا في 30 مارس 2006. وقد تحركت أسعار التداول لهذا الزوج في سوق الفوركس قليلا عكس الاتجاه المطلوب في البداية، ولكنها عاودت الانخفاض مرة أخرى حتى وصلت إلى المستهدف الأول في تمام الساعة 1 صباحا من يوم 3 أبريل 2006، حيث وصلت إلى مستويات 1.2084، وحينها تم تحريك نقطة وقف الخسارة إلى سعر التكلفة. ولكن بعد ذلك عاد هذا الزوج في سوق الفوركس إلى الارتفاع مرة أخرى حتى وصلت إلى مستويات وقف الخسارة فتم غلق النصف الثاني من المركز المالي عند نقطة التكلفة، وتم الحصول على صافي ربح على النصف الأول فقط من المركز المالي. في هذا الشكل نرى مثالا على صفقة شراء تم فتحها بناءا على تلك الإستراتيجية. ففي يوم 3 مارس 2006 كنا قد رأينا حركة قوية في الباوند/دولار أمريكي في سوق الفوركس بما يقرب من 169 نقطة من مستويات 1.7314 إلى مستويات 1.7482. وتم الدخول في صفقة شراء عند مستويات 1.7258 وهي ثلث المسافة الهابطة تقريبا مع استخدام نقطة وقف خسارة 1.7145. وقد تحرك هذا الزوج في سوق الفوركس في الطريق المعاكس للمطلوب قليلا ولكن بعد ذلك عاود الارتفاع مرة أخرى وتم بيع نصف الكمية عند مستويات 1.7342 وذلك في 3 أبريل 2006، وتم بيع النصف الأخر عند مستويات 1.7426 لتكون إجمالي الصفقة 252 نقطة تقريبا. الخلاصة تعمل إستراتيجية ذاكرة أسعار التداول بصورة عالية الكفاءة وذلك بالنسبة للمتداولين اللذين يفضلون الحصول على أرباح سريعة وخاطفة في سوق الفوركس. ولأن تلك الإستراتيجية من الممكن أيضا أن تؤدي إلى تحقيق خسائر كبيرة في بعض الأحيان، فقد تم تطوير هذه الإستراتيجية وتعديلها، بحيث أصبحت تحاول تعظيم نسبة الأرباح المحتملة إلى المخاطر المحتملة، الأمر الذي يضع تلك الإستراتيجية في موضع إيجابي بشكل كبير.
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان