اذهب إلى المحتوى

Recommended Posts

بتاريخ:

توقعات الأسهم للربع الثالث من عام 2010: القضايا الكلية تستعيد السيطرة على سوق الأسهم

مع اقتراب نهاية النصف الأول من العام، سارت مجريات هذا العام قريبة من توقعاتنا الواردة في التوقع السنوي، ولقد حظينا ببداية قوية هذا العام، وصلت إلى ذروتها مع ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز إلى 1217 نقطة في شهر أبريل، في حين أننا قد توقعنا الوصول إلى مستوى 1250 نقطة بنهاية شهر يونيو. أما بالنسبة للنصف الثاني من العام، فنحن نواصل توقعاتنا في أن نشهد مزيداً من العقبات في سوق الأسهم من شأنها أن تزيد من ارتفاع علاوة المخاطرة لفترة ممتدة وتؤدي إلى توقعات أرباح أقل لعامي 2011 و2012. غير أننا قد نشهد ارتدادات في أسواق تجارة الأسهم حيث يُرجح أن تمثل الأرباح مفاجأة تدفع الأسعار إلى الارتفاع للأعلى.

إن إحدى العقبات الرئيسية أمام الاقتصاد تتمثل في توفير الحلول لمشاكل الاقتصادات التي تم الإفراط في دعمها (وبخاصة في منطقة اليورو)، حيث ينبغي العمل على خفض حالات العجز المالي المرتفعة بصورة غير مستدامة نتيجة الحوافز التي ضختها الحكومة في الاقتصادات. ومن المحتمل أن ينعكس ذلك على النمو الاقتصادي، وبخاصة في دول العالم النامية، لأعوام عديدة قادمة. كما أننا نتوقع أن يتباطأ النمو في الولايات المتحدة إلى مستوى 1.5% وأن يبلغ التغير بين ربع السنة المالية والربع السابق 0.5% خلال الربعين الثالث والربع على التوالي. علاوة على ذلك، فإننا نرى احتمالاً كبيراً بالوصول إلى قاع مزدوج مع دخول عام 2011. وفي الوقت ذاته، فمن المتوقع أن يتباطأ اقتصاد الصين إلى ما يتراوح ما بين 5-6% بدءاً من عام 2011 فصاعداً، حيث تؤثر الظروف النقدية الصارمة على النمو. وختاماً، لا يُرجح أن يتم التعامل بشكل كامل مع بواعث القلق بشأن إطار السياسات في أوروبا على مدار الأشهر القليلة القادمة.

ومن هذا المنطلق، فإننا نتوقع أن تظل علاوة مخاطرة الأسهم مرتفعة لفترة طويلة، ونتوقع انخفاض الأرباح خلال عامي 2011 و2012. ومن خلال دراستنا لحالات القاع المزدوج السابقة، فإننا نُدرك أن أرباح الشركات أكثر مرونة في الانخفاض الثاني عن الانخفاض الأول. فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة أوائل فترة الثمانينات، كان الانكماش الاقتصادي الثاني ملحوظاً بدرجة أكبر من الانكماش الأول، غير أن أرباح الشركات هبطت بدرجة أقل. وربما كان ذلك راجعاً إلى أن قطاع الشركات الأمريكية قد دخل مرحلة الانكماش الاقتصادي الثاني بتكلفة أساسية مبكرة للدورة المالية وبإدارة بدأت بالفعل في خفض النفقات، ومن ثم لم يكن تأثير الربح السلبي على نمو العائد الأضعف كبيراً، كما كان متوقعاً آخذين بعين الاعتبار قاعدة التكلفة الأساسية المتأخرة للدورة المالية.

إن التأثير على الأرباح في التصور الخاص بنا يمثل نمواً يبلغ 14% في الأرباح بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز خلال عام 2010، كما يبلغ -1% خلال عام 2011، و10% خلال عام 2012. كما أن اتفاق الآراء أضحى أكبر من ذي قبل حيث يتوقع أن نشهد نمواً في الأرباح يبلغ 35% عام 2010، و17% عام 2011 و14% عام 2012. ومع ذلك ووفقاً لوجهة نظرنا فينبغي أن نتوقع أن تكون الأرباح القادمة معقولة بدرجة كبيرة. ومن المهم في الوقت ذاته أن نشدد على أننا لا نتوقع أن تصل الأرباح إلى قاع مزدوج، لكنها سوف تجتاز ذلك. وعلى الرغم من هذا، يبدو الأمر وكأن المستثمرين قد قطعوا شوطاً للأسفل في مسار التسعير في قاع مزدوج في إجمالي الناتج المحلي، حتى لو لم يفكروا بشكل تام في آثار ذلك على الأرباح. ومن ثم، فإن عمليات التقييم للأسهم العالمية لا تزال تبدو بأسعار معقولة. واستناداً إلى التوقعات الحالية المُجمع عليها من المحللين، تقترب نسبة "السعر إلى الأرباح" التقديرية للاثني عشر شهراً المقبلة بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز الآن من مستوى 12، وهي تمثل حوالي 23.5% أقل من متوسط عشرين عاماً.

وعلى ضوء تحليلنا لتصورنا، فحتى لو كانت توقعات الأرباح تشير إلى قاع اقتصادي مزدوج، إلا أن نسبة السعر/الأرباح خلال الاثني عشر شهراً المقبلة ستبلغ مستوى 16.5 مع نهاية عام 2011، ولكنها ليست معتمدة بدرجة كبيرة على ما رأيناه في الماضي.

2u9h5yh.jpg

أقرأ المزيد في جزء تقارير تجارة الفوركس

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
×
×
  • أضف...