ساكسو بنك بتاريخ: 11 يوليو 2010 تقديم بلاغ بتاريخ: 11 يوليو 2010 لا شك في أن أزمة البرتغال وأيرلندا وإيطاليا واليونان وإسبانيا لم يتم احتواؤها كما ينبغي، والسبيل الوحيد للتغلب عليها هو خفض عجز الموازنة بشكل أسرع وأكبر تأثيرًا مما يتم في الآونة الحالية. ويمكن القول بأن عمليات خفض الميزانية التي تتخذها ألمانيا تمثل بداية جيدة، غير أنها ليست كافية. كما أن عوائد عامين باليونان تُتداول مجددًا الآن فوق مستوى 8.6% غير أن سوق تداول الأسهم يبدو وكأنه لا يهتم إلا بموسم الأرباح التالي (الذي يبدأ في يوليو) والذي يُتوقع أن يكون قويًا. وعلى النقيض من وجهة النظر الشائعة، يؤدي استمرار حالات عجز الموازنة الكبيرة إلى قتل النمو – وهذا هو الوضع تحديداً في مناخ ضيق السيولة كالذي نعيشه في الوقت الحالي. ولعل أبرز سمات هذه الأزمة هو أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تكاد تكون قد حُرمت من التمويل تماماً. نعم لقد كان إصدار سندات الشركات كافياً حتى فترة قريبة، غير أن هذا المورد قد أوشك على النضوب مع الافتقار إلى الرغبة في المخاطرة، في حين أن رؤوس الأموال الصغيرة نادراً ما تساهم في أسواق السندات. إن التدفق الذي حدث مؤخراً في التمويلات من الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى أن سداد الديون المالية للشركات على وجه التحديد يكاد يكون صورة طبق الأصل من الإنفاق الحكومي المستأنف. ويمكننا أن نطبق الأمر ذاته على أوروبا، إذ يستمر الإنفاق الحكومي المستهتر في جعل معدلات إجمالي الناتج المحلي تبدو "لطيفة" على المدى القصير، لكنه يأتي على حساب النمو طويل الأجل، ويساعد بشكل متزايد على تراكم حالات اختلال توازن أكبر. وسيكون على السوق أن تقلق بشأن حالات عدم التوازن الكبيرة الماثلة، والتي وقعت بالفعل في عمليات التصفية بالبيع في شهر مايو. ومع هذا، فنحن نعتقد أننا سنشهد بعض التفاؤل المرتبط بأرباح الشركات القوية المقرر إعلانها في موسم الأرباح التالي (الذي يبدأ في شهر يوليو). أقرأ المزيد عن هذا داخل موقع ساكسو بنك في جزء تقارير تجارة الفوركس
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان