تجارة العقود مقابل الفروقات على أرتفاع

[ساكسو بنك]

الناس يحافضون على نقودهم الان أكثر من أي وقت و يبحثون على التحكم و الشفافية خلال استثماراتهم. تجارة السي أف دي (العقود مقابل الفروقات) هي واحدة من هذه الوسائل التي تعطي المستثمرون خيارات استثمار مرنة و مربحة.

الأزمة الاقتصادية الأخيرة أثرت بمختلف الناس بطرق مختلفة. بينما كثير من الشركات تعاني من عدم وجود تسهيلات ائتمانية وتشددت شباك نقود المستهلك، وأصحاب الرهون العقارية وغيرها من التسهيلات الائتمانية جنت فوائد معدلات الفائدة متدنية للغاية. في الواقع, حيث يوجد خاسرين هناك دائما فائزون أيضاً.

وإذا أردنا أن نتخذ أي ايجابيات من الانكماش الاقتصادي, فربما أن الناس أكثر حرصا من أي وقت مضى للحفاض على كل قرش و البحث على وسيلة لتأهيل درجة أكبر من السيطرة على التعاملات المالية. وبما أنه ليس من المرجح أرتفاع أسعار الفائدة في أي وقت قريب, الآن هو الوقت المناسب لمستثمرين القطاع الخاص التطلع إلى الأسواق المال بدلا من ترك مالهم في حساب مصرفي ليجمع الغبار.

عقود الفرق (سي إف دي), على سبيل المثال تتمتع بنوعاً من التصاعد و الشعبية بين تجار القطاع الخاص والمستثمرين, نظرا لأنها توفر المرونة للتجارة 'الطويلة' و 'القصيرة', رفع قيمة التجارة و التحفض على مواقعهم الحالية بتكلفة أقل بكثير من تداول الاسهم التقليدية.

تداول العقود مقابل الفروقات تتيح للمستثمرين الاستفادة الكاملة من تقلبات الأسعار دون امتلاك الأصل, وهذا يعني عدم وجود رسوم الدمغة وغيرها من متطلبات رأس المال.

واحدة من الفوائد الرئيسية الكامنة التي تتيحها العقود مقابل الفروقات هو رفع القيمة, أي محلل مالي يعرف أنه يمكن للتاجر زيادة التعرض لتجارة وتقليل حجم الاستثمار الفعلي. ولهاذا تداول العقود مقابل الفروقات يمكن أن يزيد المكاسب المالية بشكل كبير للمستثمر ولكن اذا سارت الامور بشكل خاطئ, يمكن أن يعزز أيضا من خسائرهم.

جانب واحد مشترك للتجارة التكهن هو انهم مبنيون على أساس الإعلانات والأخبار وغيرها من الأحداث الكبيرة في السوق, وهذا يمكن أن يكون أي شيء من الافراج الحكومة عن أرقام البطالة أو بيانات اقتصادية أخرى, الى اعلان الارباح الفصلية / أرقام الخسائر لشركة.

انه لهذا السبب معظم تجارات التكهن قصيرة الأجل, حيث يقضي المستثمر أقل وقت ممكن في التجارة لجني ثمار التحول في أي لحظة بسبب حدث سوقي.