araby بتاريخ: 4 أبريل 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2010 ما هو الاستثمار ؟ يقال إن المال السائب يعلم السرقة ، والمال المتوفر يشجع على الصرف ، لذا فإننا نجد النصيحة الدائمة لمن عنده بعض النقود أن عليه استثمارها ليستفيد منها قبل أن تنتقل إلى جيوب الآخرين، لأن المال يتحرك دائما . وتختلف احتياجات الناس وأفكارهم في استثمار المال ، فهناك من يشتري بيتا ويقول إنه استثمار مربح ، وهناك من يشتري سيارة ويقول إنها استثمار جيد لماله ، والبعض يقضيها في السفر معتبرا أن متعة السفر هي أفضل استثمار للمال ، ولكن هذا النوع من الاستثمار النفعي لا يقدم إضافات مالية مباشرة إلى الدخل لعدم وجود دخل إضافي ، أي أن العائد من هذه الاستثمارات هو عائد غير مباشر . ونحن هنا نتحدث عن الاستثمار الذي يعطي عائدا ماليا سريعا أو في مدة زمنيه قصيرة ، وهو الاستثمار الذي يقول عنه الفكر الاقتصادي هو استخدام المال ليولد أموالا أخرى مع بقاء المال الأساسي ، أي أن الاستثمار يعمل على إضافة موجبة إلى رأس المال المستثمر . وهذا أمر ممكن لأن المال يمكن أن يشتري أملاكا ترتفع أسعارها عن قيمة شرائها مع الزمن أو مع الطلب المتوقع والمنتظر . والأملاك التي يمكن شراؤها هنا هي الأملاك القابلة للمبادلة والبيع السريع ، مثل الأسهم والسندات والاشتراك في صناديق المرابحات والاستثمارات المختلفة. هل الاستثمار مقامرة ؟ هناك الكثير من الناس الذين يحدث أن يمتلكوا أموالا فائضة عن حاجتهم ، ولكن خوفهم يمنعهم من استثمارها، خوفا من ضياعها، فالإستثمار عند البعض نوع من المقامرة ومغامرة غير مأمونة الجوانب. و هناك فرق كبير بين الاستثمار والمقامرة ( القمار ) ، فالاستثمار غالبا هو أمر يقبله الجميع ويشجعون عليه ، والمقامرة أمر مستنكر والكل يحذر منه ، والمقامرة هي وضع المال في موضع خطر قد لا يعود منه ، ولكن الاستثمار هو وضع المال في مكان لينمو ويكبر . والأهم من كل ذلك فإن الاحتمالات في المقامرة هي في غير صالح المقامر ، ولكن في الاستثمار هي غالبا في صالحه. إضافة إلى أن المقامرة أمر غير مشروع في كثير من البلدان بينما الاستثمار أمر منضبط بقوانين ، وتعمل الحكومات جميعها على تشجيعه وحمايته . الزمن له ثمن !! ومن المعروف اقتصاديا أن الأشياء ترتفع أسعارها ، وليس ارتفاع الأسعار نتيجة لقيمة وتغير السلعة بل لأن النقود أصبحت أقل قيمة عما كانت عليه في السابق، فمن المعروف أن النقد لا يحافظ على قيمته ثابتة ، فهو يرخص مع الزمن ، لذا يقال إن الزمن له ثمن ، لذا فإن مبلغ مائة دولار منذ عام كانت تشتري سلعا أو كمية أكثر مما هي عليه الآن ( شوف كيلو اللحمه كان بكام ودلوقتى بأه بكام ) لذا فإن المال الذي لا يستثمر تقل قيمته الحقيقية ، حتى ولو حافظ على رقمه العددي ، وهذا ما يسمى بالتضخم المالي ، الذي تسعى للحد منه جميع الإدارات والمؤسسات الاقتصادية والمالية في العالم حتى الرجل فى بيته يسعى للحد من التضخم ، ويعتبر معدل التضخم الذي لا يتجاوز 2% مقبولا، ولكن عندما يتجاوز 4% فإن ذلك يعني أن اقتصاد البلد يعاني من تضخم كبير. لذا فإن عملية الاستثمار تفيد أيضا في محاولة لإبقاء المال بنفس قوته الشرائية إذا لم تقدم إضافة موجبة إلى الرقم. من هنا يجب أن لا يخزن المال أو يبقى كما هو رقما ، لأن قيمته تتناقص سنويا ، ويجب أن يستثمر المال الفائض عن الاستخدام العاجل، لكي يحافظ على قيمته الشرائية في المستقبل. المبلغ المستثمر : ان مقدار المبلغ المستثمر يحدد كثيراً الأماكن التي يمكن أن يتحرك إليها هذا المال ، وقلة المال لا تعني عدم إمكانية استثماره ، فأي مبلغ مهما كان صغيرا يمكن استثماره بدلا من تركه عاطلا في البنوك ، أو في صندوق في البيت ، فإذا كان المبلغ كبيراً فإن هناك قنوات استثمار كبيرة ترحب بهذه المبالغ الكبيرة وتستثمرها ، ولكن إذا كانت المبالغ صغيرة ، فإن وسائل الإستثمار متوفرة ولكن بربحية قليلة ، وهذا لا يجب أن يكون محبطا ، بل إنه الدافع الذي يجب أن يدفع كل إنسان على الاستثمار، فهذه الزيادات الطفيفة هي التي أوجدت البيوت التجارية الكبيرة من البدايه . الحساب بالأرقام يختلف : إن توفير مبلغ شهري صغير وليكن مائة جنيهاً شهريا ، أمر مقدور عليه من كثير من ذوي الدخل الثابت ، ولكن هذا المبلغ وصغره هو الذي لا يقبل عليه الناس بدعوى أن هذا المبلغ الصغير لن يعطيهم أي عائد مجز، وأن متعة صرفه وقضاء حاجة فيه تعطي عائدا أفضل من توفيره واستثماره ، ولكن الحساب يقول غير ذلك ، فإن هذا المبلغ الشهري البسيط ، يمكن أن ينمو ليصبح كبيرا حتى ولو تمت تنميته بأقل عائد ممكن ، فهذا المبلغ الذي لا يتجاوز 1200 جنيها في السنة سيتراكم مع عوائده الإستثمارية ليصل إلى 8000 جنيهاً بعد خمس سنوات ، ولو امتد الزمن إلى عشر سنوات فان أجمالي المبلغ المستقطع مع عوائده الاستثمارية ستصل الى 21000 جنيهاً . هذه الحساب تم على أساس أن المبالغ الشهرية المستقطعة ، استثمرت في قطاعات آمنة جدا ، والاستثمار فيها لا يمثل أي خطورة ، كما أن صاحب المال يمكن له أن يستعيد ماله في أي وقت يريد. ولو أن صاحب هذا المبلغ المستقطع أراد ان يستثمر أمواله في أماكن استثمارية تدر عائدا أعلى بدون أن يجعلها تحت طلبه متى أراد فإن المبلغ على هذه المدة الطويلة سيعود عليه بمبلغ إضافي أكبر، يصل إلى عشرة أضعاف خلال سنوات عشر في الإستثمار.. لهذا فإن على كل إنسان أن يسعى إلى استقطاع جزء من راتبه والعمل على تنميته ، فخلال سنوات سريعة تمضي سيجد أن لديه مبلغا من المال يستطيع فيه أن يقفز به إلى مرحلة إستثمارية أعلى . لا تبحث عن الثروة في المضاربات في الأسهم يذكر التاريخ الموثق - والذي يشهد عليه عشرات الآلاف من المستثمرين والذين لا يزالون يذكرونه ويعاصرونه - أنه كان في أواخر القرن الماضي (1995- 2000) فترة نمو وازدهار اقتصادي ومالي غير متوقع ، ولم يسبق أن مر على الأسواق المالية طفرة مثل طفرة الإتصالات والإنترنت ، فقد ظهرت شركات كبيرة وعديدة ، وتكاثرت بسرعة كبيرة واشتهرت ونالت إقبالا منقطع النظير، وكانت أسهمها تباع بأغلى الأسعار، وكان الطلب لا يتوقف عند حد ، بل إن بعض الشركات الجديدة فاقت قيمتها الكثير من شركات التصنيع القديمة والتي لها أصول ملموسة ولها بضائع معروفة ، ومع ذلك فإن هذه الشركات الجديدة غير منظورة السلعة كانت الأكثر استجلابا للمستثمرين. وخلال هذه الفترة كانت النصيحة التي يرددها جميع الخبراء الإقتصاديين للمستثمرين وخاصة الحديثي عهد بالاستثمار هى أن عليهم التنويع ، وأن لا ينصرف اهتمامهم واستثماراتهم في مكان واحد من قطاع الخدمات الجديدة. شراهة المستثمر : إن المشكلة التي واجهت خبراء الاقتصاد هي عدم قناعة المستثمر المبتدئ بنصائحهم ، لأن إقدامهم على الإستثمار كان نتيجة رغبتهم في تحقيق أرباح وثروة من هذا التيار الذي يرمي بالملايين لكل مشارك فيه. وأن أي إنسان تخيره بين أسهم ترتفع أسعارها يوميا وبين أسهم شركات قد لا يزيد الإرتفاع فيها والعائد منها سوى 5% مما تقدمه الشركات الجديدة ، سيختار وبدون تردد شراء أسهم الشركات النامية ، على الرغم من المحاولات لتوضيح الأخطار المترتبة على الاندماج والانغماس في الكسب من هذا النمو غير الطبيعي والذي حدث أول مرة في التاريخ المالي للإستثمار، إلا أن الجميع يرغب في الاكتساب من هذه الفرصة النادرة. ويشبه الخبير المالي (مارك ريب Mark Riepe) في مركز شواب للاستثمار ( أحد بيوت المال الشهيرة بأمريكا ) عملية الإستثمار المتنوع فيقول : هي كأكل شوربة الخضار و أنت ، قد لا تعجبك ولكنها مفيدة لك ، وأما عن الإستثمار في أسهم شركة واحدة أو معينة فإنها مقامرة خطرة أكثر من كونها مغامرة واستثمارا. ويقول إن من يظن أنه سيكون بل جيتس آخر( صاحب شركة مايكروسوفت العالمية ) يكسب البلايين ، فيجب عليه أن يعلم أن هذه حالات شاذة في التاريخ ، ولا يمكن أن تكون لكل من حاول أو عمل من أجل ذلك. إتبع النصيحة يقول مارك ريب : إن المشكلة التي تواجه المستثمرين هو الرغبة في استغلال الفرص النادرة ، أو البحث عن ثروة من السماء ، ويعتقد الكثيرون بأن حدسهم غالبا ما يكون صائبا. ويؤكد أن هذا الحدس كثيراً ما يخيب ، بسبب أن الحدس مبني على الرغبة في تحقيق ثروة كبيرة ، فينصرف التفكير إلى تحقيقها، ويرى المستثمر أن طريق الثروة هو ما يفعله وما يدله عليه تفكيره ، وأن الثروة تحتاج إلى المغامرة والجرأة وهو هنا يقدمها، وغالبا بل إن نسبة تصل إلى 80% من هذه المغامرات الجامحة تنتهي لغير صالح المستثمر. يقول الخبير المالي إن النصائح التي يقدمها رجال المال للمستثمرين هي نتيجة دراسة الأحوال الاقتصادية والمالية على مدى زمن طويل ، ومع معرفة نتائج تفاعلات الظروف المختلفة مع بعضها ، فالاقتصاد والمال والصناعة والسياسة والحياة الاجتماعية تصنع شبكة مترابطة من العلاقات ، كل منها له طرف يشد الآخرين إليه ، لذا فإن النصيحة التي يقدمها رجال المال وخبراؤه هي نتيجة علم تأثير هذه الأطراف على بعضها ، وقوة كل منها في ظروف معينة أو في بيئة أو زمن معين ، وليس نتيجة حدس ورؤية . ويقول إن الخبراء ليسوا جميعهم معصومين من الخطأ ، ومثلهم مثل الأطباء الذين قد يخطئون بالتشخيص ، ولكن هذا لا يعني عدم الذهاب إلى الطبيب. لذا فإن النصيحة التي يوجهها الخبراء هو بأن تكون الإستثمارات في أنواع مختلفة من الأسهم والسندات ، وينصح الكثير منهم بأن تكون التشكيلة تحتوي على عشرة أنواع مختلفة من الأسهم والسندات في قطاعات متنوعة . ومن الخطأ الكبير حصر الإستثمار في شركة واحدة أو قطاع واحد ، وإن نظرية التركيز وعدم تشتيت المال لا ينطبق على هذا النوع من الإستثمار للمال ، وهو خاص غالبا باستثمار المدخرات الشخصية للفرد العادي . فكلما تنوعت حافظة الإستثمار كلما كان ذلك أكثر أمنا للمستثمر على ماله ، بل وإن التحليلات المالية للمحافظ المتنوعة هي الأكثر نمواً من غيرها . البحث عن الثروة في مكان آخر!! وفي مقالة كتبها فريد بارباش ( Fred Barbash )، الخبير الإقتصادي في جريدة واشنطن بوست ، ذكر بأن فكرة الإستثمار في السندات والأسهم هي للمحافظة على المال الذي يوفره الأشخاص لأيام الكبر أو للأيام الصعاب ، لذا فإن الفكرة ليست تكوين ثروة وطفرة ، بل هي للمحافظة على هذا المال بعيدا عن الصرف ، وفي الوقت نفسه العمل على تنميته. والبحث عن الثروات الكبيرة يجب أن لا يكون في مدخرات الأفراد ، لأنه لا يوجد ولا يتحقق في المضاربات في الأسهم والسندات ، لأن العائد قليل ، ولأن البحث عن الثروة الكبيرة فيها يدفع الإنسان إلى المقامرة ، وهنا تبدأ الخطورة على المال ، فقد يفقد كله ، لأن المقامرة هي تعريض المال إلى الأخطار الكبيرة مقابل أرباح كبيرة ، وقد يحدث أن يعود المال ومعه مكاسبه الكبيرة ، ولكن في أكثر الحالات كما يقول التاريخ المالي والتحليلات الاقتصادية على مر أزمان طويلة بأن مال المغامرات قلما يعود سالماً ------------------------------------- هذا الموضوع منقول - للأمانه - من أحد المنتديات ولكن لأهميته فقد قمت بإضافته هنا حتى تعم الفائده ... وجزى الله كاتبه الأصلى عنا كل خير و تقدير وإحترام ------------------------------------- أحمد عبدالعزيز لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
araby بتاريخ: 4 أبريل 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أبريل 2010 الإغراء بالأرباح الكبيرة علامة تحذير لاتشجيع!! أموال الإستثمار وأموال التوفير تتحرك كالسوائل ولكن بشكل معاكس ، فهي تنساب من المنخفض ربحا إلى الأعلى ربحا ، فمستوى الربح هو الذي يوجه حركة الأموال ، وهذا القانون يقضي بأن يكون مستوى الأرباح دائما متقارب جدا بين الشركات والأعمال ، وهذا شبه واقع في عالم الاقتصاد. ونسمع ونقرأ أحيانا عن مساهمات مالية أو مشاريع تقدم للراغبين أرباحا كبيرة ومغرية ، وتصل في كثير من الأحيان إلى مستوى أعلى مما تقدمه المشاريع التجارية الأخرى ، ويقدم على هذه المشاريع ذات الأرباح المغرية صغار المستثمرين ، وأحيانا كبارهم ، لما فيها من إغراء غير معقول ، فنجد أن الإعلان أو المشروع يتعهد بصافي أرباح تزيد عن 15-25% سنويا مع ضمان كامل لرأس المال ، مع تطمينات أخرى كثيرة كأن يكون تحت إشراف شركة عالمية ، أو أن القائمين بالمشروع هم من كبار رجال الأعمال ، وأن مشاركتهم والعمل معهم هي أرباح إضافية للمساهمين أو المشاركين.. أو أن المشروع يقدم خدماته في عدة قارات أو مدن .. فهل هذه الإعلانات أو العروض والمشاريع صادقة فيما تعد به ؟ ؟؟؟ قامت دراسة حول هذه الشركات الكبيرة التي ظهرت فجأة ولمعت ثم اختفت ، أو انهارت انهيارا أثر على المئات من المستثمرين ، و أفقدهم أموالهم واستثماراتهم التي كانوا يطمعون في رؤيتها تتضاعف ، فإذا بها تختفي . إتضح أن : الطبيعة الإنسانية هي السر!! تقول الدراسة : إن القائمين على هذه المشاريع يعتمدون على نظرية في علم النفس والاقتصاد ، وهي أن المال وحب تملكه غريزة موجودة عند كل الناس ، لذا فإن الإعلان عن وجود وسيلة لتنمية المال القليل ليصبح كثيرا وبسرعة وبأمان، هي عوامل تشد صاحب المال إلى الالتفات إليها ، والتفكير فيها ، وهذا بذاته يكفي لإقناعه بأن هناك فرصة عظيمة لتنمية ماله بسرعة أفضل من حاله الحالي ، لذا فإن الرحيل إلى هذه الوسيلة هي مغامرة أفضل من مغامرته الحالية القليلة العائد ( في ظنه أن كليهما مغامرة ). ظهور موسمي!! في هذه الدراسة الاقتصادية الشيقة ، وجد الباحثون أن شركات جمع الأموال تظهر عندما تكون السوق المالية سيئة والأرباح منخفضة ، فتأتي في الوقت المناسب الذي يكون صاحب المال يبحث عن وسيلة أفضل لتنمية ماله بدلا من القنوات المالية المتوفرة ، والتي لا تعطي العائد المشجع له على الاستمرار فيها ، فعندما تقدم مثل هذه العروض فإنها تلقى القبول النفسي لدى المستثمر الغاضب ، خاصة إذا صاحبها إعلان مميز وملفت للنظر وحملة تشجيع على المشاركة ، مع تطمين على سلامة الشركة والمال. أعمال مشبوهة : وتظهر الدراسة أيضا أن أكثر من 90% من هذه الشركات أو المشاريع مشاريع غير نظيفة ماليا أو غير نظيفة تجاريا ، فهي غالبا ما تكون تعمل مستفيدة من وجود خلل في نظام معين ، أو تعمل على الاستفادة من ثغرة مؤقتة ، غالبا ما تقفل سريعا ، مما يبرر فشلها ، ويبرر الاعتذار عن عدم عودة المال لأصحابه ، لأن المشروع من أساسه كان قائما على الاحتيال أو الاستفادة من ثغرات نظامية أو قانونية ، أو قائما على علاقات شخصية تتهاوى حال انكشاف أمرها أو حدوث أي تغير في الأفراد. وتقول الدراسة إن اكثر هذه الشركات والمشاريع انتهت إلى نهايات سيئة إما بتجريم أصحابها أو هروبهم بأموال المساهمين والمشاركين وإسألوا التاريخ المغامرة لها ثمن !! النظرية تقول كلما كبر الربح كلما كبر الخطر على ضياع المال . والمغامرة لها ثمن، فقد يكون هذا الثمن ربحا إضافيا ومكاسب كبيرة ، وقد يكون ضياع المال واندثاره.. وهذه نظرية اقتصادية حقيقة ، وهي تمثل الواقع ، فإن بعض المؤسسات المالية تحقق أرباحا كبيرة ، وقد تكون هذه الأرباح شرعية ، ولكنه الأموال مرت في قنوات ومسالك خطرة كانت ستؤدي إلى ضياعها. فمن المعروف ان الإقراض للشركات يتم وفق قدرتها المالية على السداد وموقفها المالي بشكل عام ، وعندما تكون الشركة في حالة مهزوزة ، فان إقراضها يعتبر مغامرة ، لذا فإن المقرض يطلب تعويضا عن مغامرته أرباحا أكبر، وهذا يزيد في سوء الوضع لدي الجهة المقترضة ، وقد يؤدي إلى إفلاسها أيضا وضياع القرض إذا لم يتحقق الوفاء بالربح الكبير. بل إن أكثر المؤسسات المالية والتي تحقق أرباحا غير عادية مقارنة بمستوى السوق غالبا ما تكون تعمل في هذه الحقول الملغومة ، والتي تحقق الأرباح الكبيرة. النصيحة الصادقة !! لذا فإن النصيحة التي يرددها جميع الخبراء الاقتصاديين بأن إغراء الأرباح الكبيرة يجب أن يكون علامة تحذير وليس علامة تشجيع للمشاركة ، وينصحون أصحاب الأموال القليلة بعدم الدخول في هذه المشاريع لما فيها من مغامرة قد تودي بكل مدخراتهم ، وإن كانت هناك رغبة ملحة فإن المشاركة يجب أن تكون ببعض المال لا بجميعه.. ويجب ترك هذه المغامرات للقادرين على تحمل نتائجها السلبية فيما لو حدثت ، وهي كثيرا ما تحدث . لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
alaaaboulela بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 النصيحة الصادقة !! لذا فإن النصيحة التي يرددها جميع الخبراء الاقتصاديين بأن إغراء الأرباح الكبيرة يجب أن يكون علامة تحذير وليس علامة تشجيع للمشاركة ، وينصحون أصحاب الأموال القليلة بعدم الدخول في هذه المشاريع لما فيها من مغامرة قد تودي بكل مدخراتهم ، وإن كانت هناك رغبة ملحة فإن المشاركة يجب أن تكون ببعض المال لا بجميعه.. ويجب ترك هذه المغامرات للقادرين على تحمل نتائجها السلبية فيما لو حدثت ، وهي كثيرا ما تحدث . لاتضع البيض كله في سلة واحده وينصح الأقتصاديين بتنويع البورتفليو (المحفظة المالية ) سواء مابين سندات واسهم وشهادات إستثمار عامه وتوزيع السندات والأسهم بين اكثر من شركة وشهادات الإستثمار بين اكثر من فئه للتغلب على بعض المخاطر من الإستثمار في نوع معين من الأوراق المالية أو الإستثمار في شركة ربما يهددها بعض المخاطر الداخلية من إبتزار وسوء سمعة رؤساء مجلس الإدارة سواء السمعة الأخلاقية والأمانه أو السمعة المالية أو تهديدات خارجية من منافسين أو أسعار صرف عملات أو حتى نظم جمركيه وقوانين و قرارات حظر الإستثيراد من قبل بعض الوزارات والغرف التجارية والتحريمات للإتجار في بعض السلع أو أستحداث بعض القوانين " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
alaaaboulela بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 المغامرة لها ثمن !! النظرية تقول كلما كبر الربح كلما كبر الخطر على ضياع المال . والمغامرة لها ثمن، فقد يكون هذا الثمن ربحا إضافيا ومكاسب كبيرة ، وقد يكون ضياع المال واندثاره.. وهذه نظرية اقتصادية حقيقة ، وهي تمثل الواقع ، فإن بعض المؤسسات المالية تحقق أرباحا كبيرة ، وقد تكون هذه الأرباح شرعية ، ولكنه الأموال مرت في قنوات ومسالك خطرة كانت ستؤدي إلى ضياعها. فمن المعروف ان الإقراض للشركات يتم وفق قدرتها المالية على السداد وموقفها المالي بشكل عام ، وعندما تكون الشركة في حالة مهزوزة ، فان إقراضها يعتبر مغامرة ، لذا فإن المقرض يطلب تعويضا عن مغامرته أرباحا أكبر، وهذا يزيد في سوء الوضع لدي الجهة المقترضة ، وقد يؤدي إلى إفلاسها أيضا وضياع القرض إذا لم يتحقق الوفاء بالربح الكبير. بل إن أكثر المؤسسات المالية والتي تحقق أرباحا غير عادية مقارنة بمستوى السوق غالبا ما تكون تعمل في هذه الحقول الملغومة ، والتي تحقق الأرباح الكبيرة التعليق الأتجاه السائد حالياً هو الإندماجات ولن يكون هناك فرصة للمخاطرة والسبب هو التحول والإندماج في الشركات الكبرى مما يحقق فرص اكبر للمستثمر الكبير والمخاطرة تزداد ضراوه إذا لم يستجيب صغار المستثمرين لتهديدات كبار المستثمرين والإنصياغ لخططهم البيعية والتسويقية وعدم منافستهم والحقيقة المؤلمه هو سمعة هؤلاء الكبار من انهم يستثمرون اموال (يغسلون أموالهم ) في بعض المجالات والأسواق التي يصعب على المستثمر العادي اقتحام اسوار تلك الأسواق العالية ( كأسواق الإتصالات وأسواق البترول وأسواق الحديد والصلب وأسواق الأسمنت )والتي تحتاج اموال باهظة ورأس مال خيال فمثل تلك الأسواق تتسم بالإنغلاق مما يسبب تهديداً خطيراً وليس مخاطرة فحسب وبذلك يتحول السوق من مستثمرين متقاربي الأمكانات إلى صغار مستثمرين وكبار مستثمرين ويسعى كبار المستثمرين إلى تفتيت السوق وتحويله بالكامل إلى صغار صغار المستثمرين بأن تتحول الشركات إلى مضاربين أسهم وليس شركات وإجبار الشركات على عرض اسهمهما للبيع تحت أغراءات عروض الشراء كما فعلت بعض الشركات في الوقت الأخير من تقديم عروض شراء والتراجع فيها فهي لعبة سوق ليس إلا ولا تعبر عن رغبة حقيقية في الشراء وإنما فقط لعب بأسهم تلك الشركاء وعندما تتوقع الشركة الراغبة في الإستحواذ ان هناك قبول للبيع من المستثمرين حتى لو بنسة 20% تتراجع في القرار فيصبح المتاح في السوق من تلك الأسهم في البورصات اعلى من الطلب عليه فينهار سعر السهم السوقي للشركة فيهدها ذلك بالإنهيار مثال واقعي : في السنوات الماضية قد عرضت شركة ميكروسوف شراء شركة ياهوو فأرتفع سعر سهم الشركة بعدها تراجعت في قرار الشراء فانخفض سعر بيع السهم بدرجة كبيره " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
alaaaboulela بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 أعمال مشبوهة : وتظهر الدراسة أيضا أن أكثر من 90% من هذه الشركات أو المشاريع مشاريع غير نظيفة ماليا أو غير نظيفة تجاريا ، فهي غالبا ما تكون تعمل مستفيدة من وجود خلل في نظام معين ، أو تعمل على الاستفادة من ثغرة مؤقتة ، غالبا ما تقفل سريعا ، مما يبرر فشلها ، ويبرر الاعتذار عن عدم عودة المال لأصحابه ، لأن المشروع من أساسه كان قائما على الاحتيال أو الاستفادة من ثغرات نظامية أو قانونية ، أو قائما على علاقات شخصية تتهاوى حال انكشاف أمرها أو حدوث أي تغير في الأفراد. وتقول الدراسة إن اكثر هذه الشركات والمشاريع انتهت إلى نهايات سيئة إما بتجريم أصحابها أو هروبهم بأموال المساهمين والمشاركين وإسألوا التاريخ غسيل الأموال وهو عملية تحايل على القوانين بعد تكوين رأس مال لابأس به عن طريق غير مشروع بالإتجار في بعض السلع المشبوهة أو عقد صفقات مشبوهة مع جهات ودول لها باع طويل في تجارة الأسلحه والمخدرات وهناك مثلث الرعب المشهور بمنطقة تهريب المخدرات والسلاح و بعد ان يكون المستثمر قد جمع كثير من الاموال يخشى ضياعها يفكر في إستثماراها في مجالات مشروعه حتى لا يسأل عن تلك الأموال يجعل مجالات الإستثمار الجديده ستاراً لإستثماراته المشبوهة ويقوم بفتح شركات إستيراد ومصانع في كثير من الدول او فروع لشركاته ويتوارى خلفها تحويلات الأموال من تلك الدول " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
alaaaboulela بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 ظهور موسمي!! في هذه الدراسة الاقتصادية الشيقة ، وجد الباحثون أن شركات جمع الأموال تظهر عندما تكون السوق المالية سيئة والأرباح منخفضة ، فتأتي في الوقت المناسب الذي يكون صاحب المال يبحث عن وسيلة أفضل لتنمية ماله بدلا من القنوات المالية المتوفرة ، والتي لا تعطي العائد المشجع له على الاستمرار فيها ، فعندما تقدم مثل هذه العروض فإنها تلقى القبول النفسي لدى المستثمر الغاضب ، خاصة إذا صاحبها إعلان مميز وملفت للنظر وحملة تشجيع على المشاركة ، مع تطمين على سلامة الشركة والمال. بالفعل تلك حقيقة وذلك وجد ان هناك انخفاض حاد في الأونة الأخيرة في سعر الفائده مما يدعوا إلى سحب المودعين أموالهم بالبنوك والبحث عن فرص اكثر ربحيه مثل سوق المال وايضاً مجال معين من ضمن قطاعات السوق يتسم بالتغيير والتنويع ويعطي فائده أكثر او سعر السهم السوقي له في زياده مستمره وربما دعاه ذلك للمضاربة في تلك الأسهم مما يجعل هناك عدم إستقرار في سوق المال والبورصة " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
alaaaboulela بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 إتضح أن : الطبيعة الإنسانية هي السر!! تقول الدراسة : إن القائمين على هذه المشاريع يعتمدون على نظرية في علم النفس والاقتصاد ، وهي أن المال وحب تملكه غريزة موجودة عند كل الناس ، لذا فإن الإعلان عن وجود وسيلة لتنمية المال القليل ليصبح كثيرا وبسرعة وبأمان، هي عوامل تشد صاحب المال إلى الالتفات إليها ، والتفكير فيها ، وهذا بذاته يكفي لإقناعه بأن هناك فرصة عظيمة لتنمية ماله بسرعة أفضل من حاله الحالي ، لذا فإن الرحيل إلى هذه الوسيلة هي مغامرة أفضل من مغامرته الحالية القليلة العائد ( في ظنه أن كليهما مغامرة ). ليس فقط غريزه حب المال بل يتم اللعب على وتر اخر غير حب المال وهو الضمان والربحيه والثقة (معاً )ففي البداية يشعره بالأمان تبدأ منذ عرض الورقة بالسوق ويبدأ السمسار او الوسيط المالي بأن يغدق عليه الأموال ويجعل الوسيط الذي هو مستشار المستثمر الأمين هو يده ولسانه من خلال تسهيل الإجراءات للمشتري وعدم مطالبته بكثير من الأوراق وعملية تسهيل الإكتتاب وحتى السمسار لا يطالبه بكثير من الإقرارات ويقدم له إستشارات تجعله يثق في تلك الشركات وكذلك الوهم الأعلامي الذي يبثه من انها الشركة التي تدر اكبر عائد ومن انها الشركة التي تحقق اعلى أرباح والشركة والشركة والشركه بعد ان يثق المشتري (المستثمر الصغير ) في الورقة يبدأ في اللعب على ورقة الثقة والضمان وبأن يقوم باغداق الأموال وتوزيع أرباح وهميه من رأس مال الشركة (أصل المال ) والمستثمر الصغير لا يدرك ما الفرق بين شركة تقدم كوبونات وتوزيعات وشركة يزداد سعر السهم في مقابل زيادة الإحتياطيات والأرباح المحتجزة فيقبل على الاولى ويعرض عن الثانية لانه يقبل على الربح السريع ولا ينظر إلى الغد حينما يهدد كيان الشركة الإلتزامات وينخفض سعر السوق للسهم فيضظر إلى بيعه فيزداد المعروض من السهم فينخفض انخفاض حاد ويحقق خسائر فادحه ويكون الوسيط ( السمسار )هو وسيلة الاعلام الأولى ولا يذكر مطلقاً لفظ مغامرة بل الأمان الثقة الربحية " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
alaaaboulela بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 البحث عن الثروة في مكان آخر!! المال وطنه السوق ومرعاه البورصة ومخطأ من ظن بإن البنوك تحتفظ بالمال دون نماء وتقتصر فقط على أقراضه في مقابل فائده بالعكس اتجهت الان كثير من البنوك إلى ابتكار اساليب جديده لإستثمار اموال صغار المستثمرين بان تكون وكيل المستثمر في البورصة وان تقوم بتكوين تشكيله تسميها البورتفليو او المحفظه المالية تقوم بعمل تشكيله من الأسهم والسندات تستثمر من خلالها اموال المستثمر ويقوم مسئول المحافظ او مدير الإستثمار بالبنك بموجب عقد او توكيل او نماذج خاصة كما يفعل السمسار بعرض الأسهم التي عليها الطلب وفي زياده مستمره للأسعار للبيع وشراء اسهم أخرى وتنويع المحفظة حسب مجريات السوق وفي مقالة كتبها فريد بارباش ( Fred Barbash )، الخبير الإقتصادي في جريدة واشنطن بوست ، ذكر بأن فكرة الإستثمار في السندات والأسهم هي للمحافظة على المال الذي يوفره الأشخاص لأيام الكبر أو للأيام الصعاب ، لذا فإن الفكرة ليست تكوين ثروة وطفرة ، بل هي للمحافظة على هذا المال بعيدا عن الصرف ، وفي الوقت نفسه العمل على تنميته. قديما كان هذا الاعتقاد سائداً في ظل استقرار السوق ولكن هناك الأن توجهات بتغظيم الربحيه وتحقيق الربح الفاحش والسعي خلف العائد المغري والبحث عن الثروات الكبيرة يجب أن لا يكون في مدخرات الأفراد ، كان ذلك قديماً قبل ان تتحول الشركات العملاقة من مالك واحد يقرر ان يقلل المخاطرة ويزيد ربحيته والحصول على قروض لتمويل مشروعاته فأصبحت الشركات الكبرى ما هي الا صغار المستثمرين قد تجمعوا في بوتقة واحده لأنه لا يوجد ولا يتحقق في المضاربات في الأسهم والسندات ، لأن العائد قليل ، ولأن البحث عن الثروة الكبيرة فيها يدفع الإنسان إلى المقامرة ، وهنا تبدأ الخطورة على المال ، فقد يفقد كله ، لأن المقامرة هي تعريض المال إلى الأخطار الكبيرة مقابل أرباح كبيرة ، وقد يحدث أن يعود المال ومعه مكاسبه الكبيرة ، ولكن في أكثر الحالات كما يقول التاريخ المالي والتحليلات الاقتصادية على مر أزمان طويلة بأن مال المغامرات قلما يعود سالماً لا ينظر المضارب إلى سعر السهم بعد عام وانما ينظر إلى سعره اليوم وغداً ويقوم ببيع وشراء السهم حتى ينتشع السوق (وهم الرواج الكاذب ) فيقوم اليوم ببيع السهم بسعر مرتفع ويقوم غداً (ليس غدا القريب )ببث شائعة تجعل هناك تحول واعراض عن السهم يقوم مره اخرى بجمع نفس السهم (عملية توريق ) بأسعار زهيدة ليجني هو الأرباح منفرداً " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
alaaaboulela بتاريخ: 26 يوليو 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يوليو 2010 فهل هذه الإعلانات أو العروض والمشاريع صادقة فيما تعد به ؟ ؟؟؟ قامت دراسة حول هذه الشركات الكبيرة التي ظهرت فجأة ولمعت ثم اختفت ، أو انهارت انهيارا أثر على المئات من المستثمرين ، و أفقدهم أموالهم واستثماراتهم التي كانوا يطمعون في رؤيتها تتضاعف ، فإذا بها تختفي . بالفعل تحت اغراءات الربحية يقع المستثمر الصغير تحت وطأة النصب والأحيتال فكثيراً ما ظهر وكلاء الإستثمار بجمع الأموال التي يظن اصحابها بإنها قليلة ويقوم هو بإستثمارها ويعدهم بانها ستتضاعف وبالفعل يقوم بتوزيع أرباح مغرية (جزء من رأس المال ) حتى يطمئنوا له ويودعوا لديه اموال اكثر فاذا به إما ان يهرب بالمال أو ان يتهرب منهم عندما يحتاج المستثمرون لرأس المال وهناك حالات كثيرة ولانها غير مقننة وتتم تحت مظلة الثقة ( دا صاحبي وانا ضامنه - عملت معاه جمعية قبل كده وقبضتها في معادها - هو هيروح مني فين - وهكذا يضيع المال ) " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان