اذهب إلى المحتوى

Recommended Posts

بتاريخ:

إذا كنت مهموم ، مكروب ، مريض

او أردت التقرب الى الله و طلب العفو و المغفرة او لديك أي حاجة في نفسك....

.. ما لك غير قيام الليل ، ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقا: هل من داع فاستجيب له ؟

إضبط المنبه على الثلث الاخير من الليل يعني حوالي الساعة 3 او 4 و إستعيذ من الشيطان و قم ثم توضأ و صلى ركعتين و ادعي ربنا و اشكي له همك و قل أي حاجة في نفسك و كــن متأكداً ان ربنا سيستجب دعاءك فهو القائل إدعوني أستجب لكم )

و الله إذا جربت قيام الليل لن تتركه ابدا لما فيه من حلاوة و خشوع و استجابة الدعوات و قرب من الله

قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقو ل: لبيك وسعديك.. أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي.. وأنا المهموم وكشفك سنائي.. وأنا الفقير وعطاؤك غنائي.. وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي..

قم.. وأحسن الوضوء.. ثم أقيم ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له.. وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. ولا تبيت فيه سوء نية.. ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ

شاكي إليه كربك.. راجي منه الفرج.. وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة.. فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة.. فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك ، فقال سبحانه: " أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.." ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير ، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد.

هل تعلمون .. من هو صاحب .. الحظ الكبير الذي يضحك الله له ؟؟؟

إنهم أصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار .. ثم تساندوا الى رواحل البكاء والاستغفار .. رفعوا رسائل الخضوع والانكسار .. فعاد جواب الابرار .. من اللطيف القهار ...

وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .. ان المولى تعالى يضحك لقائم الليل .. ويستبشر به رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام .. والناس نيام ..

فطوبى لك يا قائم الليل .. بهذا الثواب العظيم

...

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " الا ان الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره.. قتوضأ ثم قام الى الصلاة

.. فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ماصنع ؟

فيقولون : ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك .

فيقول: فاني قد اعطيته ما رجا ..وامنته مما يخاف "

(( اللهم اجعلنا من عبادك القائمين الليل والحافظين لكتابك واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ))

جاء في كتاب " الوصفات المنزلية المجربة وأسرار الشفاء الطبيعية "

وهو كتاب يالانجليزية لمجموعة من المؤلفين الامريكيين – طبعة 1993

أن القيام من الفراش أثناء الليل والحركة البسيطة داخل المنزل والقيام ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة، وتدليك الاطراف بالماء ، والتنفس بعمق له فوائد صحية عديدة.

والمتأمل لهذه النصائح يجد أنها تماثل تماما حركات الوضوء والصلاة عند قيام الليل ، وقد سبق النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأبحاث في الإشارة المعجزة إلى قيام الليل

فقال: " عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، و قربة إلى الله عز وجل ، ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومطردة للداء من الجسد " . أخرجه الإمام أحمد في مسنده والترمذي والبيهقي والحاكم في المستدرك عن بلال وابن عساكر عن ابي الدرداء

لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (التوبة: من الآية40) يرانا , يسمع كلامنا , ينصرنا على عدونا , ييسر لنا ما أهمنا , يكشف عنا ما أغمنا.

( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) ( الشرح:1) أما جعلناه فسيحاً وسيعاً مبتهجاً مسروراً ساكناً مطمئناً فرحاً معموراً

• ( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ) ( يوسف: من الآية87) فإن فرجه قريب , ولطفه عاجل , وتيسيره حاصل , وكرمه واسع , وفضله عام.

• ( وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) ( يوسف: من الآية64) يشافي ويعافي ويجتبي ويختار , ويحفظ ويتولى , ويستر ويغفر , ويحلم ويتكرم.

• ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ) ( يوسف: من الآية64) يحفظ الغائب , يرد الغريب, يهدي الضال , يعافي المبتلى , يشفي المريض , يكشف الكرب.

• ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا) ( المائدة: من الآية23) فوضوا الأمر إليه , وأعيدوا الشأن إليه , واشكوا الحال عليه , ارضوا بكفايته , اطمئنوا لرعايته.

• ( فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ) ( المائدة: من الآية52) فيفتح الأقفال , ويكشف الكرب الثقال , ويزيل الليالي الطوال , ويشرح البال , ويصلح الحال.

• ( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً) ( الطلاق: من الآية1) فيذهب غماً ويطرد هماً ويزيل حزناً ويسهل أمراً ويقرب بعيداً.

• ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) ( الرحمن: من الآية29) يكشف كرباً ويغفر ذنباً ويعطي رزقاً ويشفي مريضاً ويعافي مبتلى ويفك مأسوراً ويجبر كسيراً.

• ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) ( الشرح:5) مع الفقر غنى , وبعد المرض عافية , وبعد الحزن سرور , وبعد الضيق سعة , وبعد الحبس انطلاق , وبعد الجوع شبع .

• ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً) ( الطلاق: من الآية7) سيحل القيد , وينقطع الحبل , ويفتح الباب , وينزل الغيث , ويصل الغائب , وتصلح الأحوال .

• ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) ( يوسف: من الآية18) فسوف يبدل الحال , وتهدأ النفس , وينشرح الصدر , ويسهل الأمر , وتحل العقد , وتنفرج الأزمة.

• ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ) ( الفرقان: من الآية58) ليصلح حالك , ويشرح بالك , ويحفظ مالك , ويرعى عيالك , ويكرم مآلك , ويحقق آمالك.

• على الله توكلنا وبدينه آمنا ولرسوله اتبعنا ولقوله استمعنا وبدعوته اجتمعنا , فلا تحزن إن الله معنا

ركعتان فى السحر تزيل بها الهموم و تكشف بها الغموم و تنال بها رضا الله الرحيم

لا إله إلا الله بعدد ما كان

لا إله إلا الله بعدد ما يكون

لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
×
×
  • أضف...