بسم الله الرحمن الرحيم
لم يتبادر في مخيله اشد المعارضين الي العولمه ما يحدث الان من اثار مدمره علي مبتدعوها وخاصه وان المهللين لها باصواتهم وتنظيراتهم وفلسفتهم قد ملؤ الدنيا ضجيجا بان العولمه هي المخلص لمشاكل العالم الاقتصاديه . ولم يكن يدروا انهم يحفرون لانفسهم قبورهم التي قبروا فيه مبادؤهم الاقتصاديه التي جلبت علي العالم وبالا هم اول من اذاقو مر طعمه .
لقد اقر الكاتب الامريكي فوكوياما بانتهاء ما يسمي بالعولمه وانتهاء الدور الامريكي ولو الي حين . ولا حل الا بالرجوع الي العداله في توزيع الثروات والتكافل وهو ما يدعوا اليه اليه النظام الاقتصادي الاسلامي .
الم نقل ان مايسمي بالعولمه هوا اكبر نصبه اقتصاديه بالتاريخ البشري