البحث في الموقع
عرض النتائج للدليل 'سورة'.
-
هذه سلسلة من المناقشات التي سأقوم بطرحها على حضرتكم للمناقشة تخص ربط القرآن الكريم بعلم المحاسبة و المراجعة و هذه الفكرة دائما كانت تلح علي و انا اقرأ القرأن الكريم ، فكثيراً كنت اقف عن بعض الآيات التي اراها تتفق تماما مع معايير المحاسبة و المراجعة و قواعد السلوك و الاخلاق المهني التي يوصي بها الاتحاد الدولي للمحاسبين تعالوا معا نحاول ان نتدبر بعض الشيئ في آية من القرآن ، تعالوا معاً نحاول ان نبحث و نتآمل في هذا الآيات الكريمة العظيمة التي بها خلاص الآمة الاسلامية كلها مما تعانيه و حتى لا يستهجن احد هذا الطرح ، فأنا لست بعالم أو دارس لعلوم القرآن الكريم و لكني مجرد محاسب احاول ان اربط بين ما ورد في القرآن من تعالم و سلوك و اداب يوصى بها مع ما هو مطلوب منها نحن المحاسبين و المراجعين و على ذلك فلا اريد ان يعتبر احد ما سيرد من نقاش على انه تفسير او شرح لأي آية لأني لست أهل لذلك و لكنه ببساطة طرح لآية لإثارة النقاش حولها بمفهومنا المهني و ربما ذلك سيضطرنا إلى فهم المعاني و البحث فيها و هذا جيد بالتأكيد سأبدأ اليوم بالآية الكريمة رقم 49 التي ورد فيه االآتي : كلمة "مشفقين" تعني خائفين ما لفت نظري في الآية الكريمة كلمة "الكتاب" "Book" و لفت نظري ايضاً كلمة "احصاها" و لفت نظري " لا يغادر كبيرة و لا صغيرة" ، فالآية الكريمة تقدم مفهوم لأي كتاب الغرض منها الاحصاء و ان هذا الكتاب يجب ان لا يترك كبيرة او صغيرة إلا و قد تم ذكرها (و هذا مبدأ الافصاح و الاكتمال في التسجيل أي تسجيل جميع الاحداث ) من سيخاف من هذا الكتاب الذي لا يترك كبيرة و لا صغيرة إلا احصاها هم المجرمون ألا يمكن ان نعتبر الأية الكريمة كمنهاج و كمعيار إسلامي يمكن ان يطبقه المحاسبين أو المراجعين في اعمالهم اليومية حيث ان الآية اعطت لنا المواصفات التي يجب ان يكون عليها الكتاب الأحصائي و الكتاب الاحصائي هنا في هذه الحالة يمكن ان نعتبره مهنياً هو دفتر اليومية و دفاتر الاستاذ لأن هذه الدفاتر هي دفاتر احصائية في جوهرها في المشاركات القادمة سوف احاول ان ابحث في المعايير عن تلك المفاهيم و سأحاول ان اربط تلك المعايير او تلك المفاهيم المهنية بما ورد في الآية الكريمة "هذه خواطر اردت ان اتشارك فيها معكم فسامحوني إن قصرت في طرحها "
-
ملاحظات و خواطر لن تنتهي عبر الزمان ، فوائد يضعها الرحمان للتفكر و التأمل ، بها معان كثيرة لمن يعتبر و لو وضعنا اية واحدة و اخذنا جميعاً نفكر في معانيها و نتدبرها لن ننتهي منها ابداً و ذلك لأن كتاب الله محكم و به خاصية التجدد فما نراه كخاطرة او تفسير اليوم قد يتغير غداً ليناسب الزمان و المكان المتغيرين في سورة الأنبياء الآية الكريمة رقم 47 جاء ما نصه اضع بين ايديكم هذه الآية الكريمة لنستخلص منها العبر في مهنتنا ، مهنة المحاسبة و المراجعة ، و سوف اترك لكم كيفية ربط هذه الآية الكريمة بما لدينا من معايير دولية تخص المراجعة و التدقيق و معايير محاسبة دولية و دليل للسلوك الأخلاقي و كل عام و انتم بخير بمناسبة شهر رمضان الفضيل
- 1 رد
-
- 1
-
- القرآن الكريم
- علم
- (و 4 أخرى)