اذهب إلى المحتوى

التحليل اليومي 29/01/08 للسوق المقدم من شركة forexyard


fxyard

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

توصيات وتحليلات لسوق تداول العملات والمعادن forex مقدمة من قبل اخصائيين ومحللين من شركة Forexyard

العناوين الرئيسية

السوق تنتظر قرار تخفيض الفائدة غدا

التحليل الاقتصادي

الدولار USD

تواصل ضعف الدولار بالأمس عندما رفعت بيانات مبيعات البيوت الجديدة التخمين بأن الإحتياطي الفيدرالي سيقطع نسب الفائدة بحوالي 0.5 % هذا الإسبوع لإسناد الإقتصاد. وسيعلن المصرف الإحتياطي الفدرالي قرار نسبته غدا في نهاية إجتماع السياسة الممتد ليومين. وتعكس أسهم سعر الفائدة المستقبلية تقريبا 90 % فرصة لتخفيض الفائدة بحوالي 0.5 % من قبل المصرف الإحتياطي الفدرالي هذا الإسبوع. وتعتبر نسب الفائدة الأمريكية القصيرة الأجل الأدنى في العالم المتطور، مما يشجع المستثمرون للاقتراض بالدولار وشراء عملة أخرى للربح من الإختلاف في العوائد ، وهذا ما يسلط الضغط على الدولار. ولقد أظهرت البيانات بالأمس أن مبيعات البيوت الأمريكية الجديدة هبطت في ديسمبر/كانون الأول،مما زاد المخاوف بأن الكساد الإقتصادي سيكون وشيك. فقد سقطت مشتريات البيوت الجديدة في الولايات المتّحدة بشكل مفاجئ إلى أدنى مستوى لمدة 12 سنة في ديسمبر/كانون الأول، الأسوأ منذ 1963. والمبيعات نقصت 4.7 % إلى سرعة سنوية بحوالي 604 ألف، طبقا لوزارة التجارة في واشنطن. وحتى الآن، أظهرت الأسواق رغبة صغيرة في ارتداد الدولار قبل إسبوع حرج من التنمية الإقتصادية الأمريكية. ونحن قد نرى بقاء الدولار في مدى ضيّق نسبيا أمام اليورو قبل قرار نسبة الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأربعاء، وهناك بيانات قوائم الرواتب من غير القطاع الزراعي الجمعة . واليوم، البيانات الإقتصادية الأمريكية من المحتمل أن تبرز البعض من الأسباب لماذا يرفعون التجار مستوى التخمين بأن البلاد في وسط الكساد. ومن المتوقع أن ترتفع طلبات السلع المعمرة 0.1 % بعد السقوط 0.8 % أثناء الشهر السابق . ومن الناحية الأخرى، من المتوقع أن تسقط ثقة المستهلك الأمريكية إلى أدنى مستوى لمدة سنتين .

اليورو EUR

ساعد تخفيض فائدة الإحتياطي الفيدرالي الطارئ على دفع اليورو/الدولار للاعلى نحو مستوى 1.4900. و على أية حال، أسهم المصرف الإحتياطي الفدرالي المستقبلية تسعّر تخفيض آخر للفائدة يوم الأربعاء بينما يبقي المصرف الأوروبي المركزي على نغمته المتشدّدة، وقد تكون مسألة وقت قبل أن يتوجه الزوج نحو الحاجز النفسي المهم في 1.50. وفي هذه الأثناء، تقلّص العرض النقدي الأوروبي M3 للمرة الأولى في 4 شهور ، وهذا يقترح بأنّ التباطأ في الإقراض والفعالية التجارية ينتشران عبر الأطلسي. مؤشر M3 ، الذي يقيس قيمة كلّ العملة والأصول النقدية السائلة المملوكة من قبل الجمهور، سجل 11.5 % أقل بكثير من التوقعات بحوالي 12.3 %. الأخبار فاجأت التجّار وهبط اليورو/الدولار بحوالي 30 نقطة فورا قبل أن يستقر ويستعيد الدعم عند مستوى 1.4700. وفي الأيام التالية، هناك بيانات اقتصادية أوروبية قليلة يمكن فعلا أن تحرك السوق ، أهمها مؤشر أسعار مديري المشتريات لقطاع التجزئة لمنطقة اليورو ، ومعدل البطالة الألمانية، ومبيعات التجزئة الألمانية ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعة الألماني . قلة الأحداث الكبيرة في التقويم الأوروبي يقترح بأنّ حركات اليورو ستقاد بشكل كبير من قبل البيانات الإقتصادية الأمريكية.

الين JPY

المخاوف حول الكساد الأمريكي انتشرت الآن إلى اليابان حيث أن النشاط العالمي متباطئ والطلب الأجنبي منخفض ، مما أدى إلى تخمينات بأن اليابان قد يدخل أيضا بالكساد. وكما هو متوقّع، أبقى مصرف اليابان سعر فائدته بدون تغيير في هذا الإسبوع . والرسالة الرئيسية كانت من المصرف الياباني المركزي بقيت على اعتقاده بأنّ الضعف الحالي في الإقتصاد الياباني مؤقت، وأن الحركة القادمة في أسعار الفائدة من المحتمل أن تكون نحو الارتفاع. و اليوم ليس هناك بيانات إقتصادية من الأسواق اليابانية ما عدا الإنتاج الصناعي، الذي يتوقّع أن يتحرّك أخيرا إلى المنطقة الإيجابية. الين قد يواصل السقوط بشكل أكبر أمام الدولار أثناء اليوم، بالرغم من الظاهر أن الدولار/الين يستقر على ما يبدو في منطقة 106.00-108.00. وتجارة الدولار/الين هذا الإسبوع من المحتمل أن تتأثر بشكل خاص بتدفق الأخبار الأمريكية. لذا، التجّار سينظرون للأمام إلى الحدثين الرئيسيين في التقويم الأمريكي هذا الإسبوع، قرار نسب الفائدة وبيانات قوائم الرواتب.

التحليل الفني

اليورو/الدولار EUR/USD

إنّ الزوج في منتصف الترند الصاعد الذي بدأ في 1.4350، ويبدو أن هناك مجال أكبر للتقدم على المستوى اليومي. وفي شارت الأربع ساعات هناك تشكل لتقاطع هابط ، مما يشير إلى أنّ هناك تصحيح للأسفل قبل أن يستأنف الترند الصاعد .

الباوند/الدولار GBP/USD

بعد الانخفاض للقاع في 1.9360 ، يواصل الباوند التحرّك التصحيحي بزخمه الكامل ويعوم الآن حول 1.9840. وتظهر كلّ المؤشرات بأنّ التحرّك التصحيحي ما زال له بعض الزخم ، وإذا تم اختراق مستوى الـ1.9900 , فإن ترند صاعد جديد سيتولد وقد يدفع الباوند لفوق مستوى الـ2.0000 مرة أخرى.

الدولار/الين USD/JPY

إنّ الزوج يتاجر ضمن المدى تقريبا لمدة إسبوعين الآن، وقد تشكّل دعم قوي جدا في 105.20. إنّ الزخم المحليّ يبدو للأعلى لكن الإتجاه اليومي يشير بقوة للأسفل. التجّار يجب أن يبحثوا عن اختراق مهم في الجانب السفلي قبل قرارهم بدخول أي صفقة.

الدولار/الفرنك السويسري USD/CHF

بعد عدّة محاولات فاشلة لاختراق مستوى 1.0850 ، يظهر بأن الزوج قد يحاول مرة أخرى اختراق ذلك المستوى . وإذا تم فعلا الاختراق ، فإن ذلك سيطلق العنان لإتجاه هابط قد يأخذ الزوج إلى مستوى 1.0750. البيع هو المفضّل اليوم.

التوصية اليومية

النفط الخام Crude Oil

تاجر النفط في قناة هابطة متميّزة جدا على شارت الاربع ساعات منذ بداية يناير/كانون الثّاني. إنّ الاختراق الأول للحاجز العلوي للقناة حدث ، والإتجاه الصاعد القوي جدا يتوقّع أن يعيد النفط إلى المستويات الـ95.00 في بداية الإسبوع القادم. هذه فرصة عظيمة لتجّار تبادل العملات للإنضمام إلى إتجاه قوي جدا قد ينتج عنه أرباح كبيرة.

***أخبار اقتصادية***

فجأة، ومن دون مقدمات، وكأننا أمام كرة ثلجية تتدحرج بسرعة وتكبر مع انحدارها، مخربةً ما هو في طريقها، نلاحظ هذه الأيام تباطؤاً سريعاً وضخماً في معدل النمو الاقتصادي العالمي. وبدأ هذا التباطؤ الخريف الماضي بسبب أزمة الرهن العقاري الأميركي، واعتقد البعض بأن الأزمة محلية، رغم ان قطاع العقارات هو الأكبر اقتصادياً في الولايات المتحدة، لكن يتضح الآن ان العالم يواجه وضعاً أسوأ مما مرت به اليابان مع أزمة العقارات هناك نهاية القرن الماضي والتي بقيت آثارها مقتصرة على ذلك البلد. ويعود السبب في توسع آثار الأزمة الراهنة إلى تقلص حجم الديون التي تؤمّنها المؤسسات المصرفية الأميركية والأوروبية الكبرى للشركات ولأصحاب العقارات، ناهيك عن الخسائر الجمة التي لحقت بتلك المؤسسات بسبب الديون التي كانت أمّنتها لزبائنها العقاريين والتي يصعب عليها الآن تحصيلها. وانتقلت العدوى الأميركية تدريجاً إلى المصارف العالمية التي تقدر أرقام خسائرها الأولية بنحو 200 بليون دولار، ومن ثم تأثرت أسواق الأسهم العالمية، وانخفضت أسعار النفط الخام بأكثر من 10 في المئة خلال كانون الثاني (يناير) أسوة ببقية الأسواق. ونعتقد ان الأسعار ستتأثر سلباً مستقبلاً مع استمرار التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة وآثاره على الطلب الأميركي والعالمي على النفط الخام، إذ بدأنا نقرأ يومياً عن انخفاض التوقعات على الطلب لعام 2008. ورجح أحد التوقعات المهمة ان ينخفض مستوى الزيادة عن مليون برميل يومياً، وهذا يدعو إلى دق ناقوس الخطر، لأن هذا المعدل، في حال حصوله، يُعتبر منخفضاً جداً، وسيوصل الأسعار إلى مستويات متدنية.ويحاول الرئيس الأميركي جورج بوش تدارك آثار الأزمة الاقتصادية على بلاده من خلال اقتراح مجموعة من الإجراءات، منها تخفيض الضرائب وتقليص النفقات الحكومية. إلا ان هذه الاقتراحات تلاقي معارضة من الديموقراطيين في الكونغرس لأسباب سياسية وبسبب المواقف المضادة للحزبين في الحملة الانتخابية الرئاسية.واقترح بوش زيادة سقف إنتاج «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك) في الاجتماع الوزاري المقبل للمنظمة، إلا ان دولاً أعضاء كثيرة ترى وجوب دراسة عوامل العرض والطلب في الأسواق العالمية أولاً ثم اتخاذ القرار المناسب في ضوء ظل النتائج، مع الالتزام دائماً بسياسة تزويد الأسواق بما تحتاجه من إمدادات نفطية، أي عدم فتح المجال في نشوء أي شح غير طبيعي في إمدادات النفط، قد يدفع بالأسعار إلى الأعلى. وكما هو معروف، تُتخذ قرارات «أوبك» بالإجماع رغم الخلافات السياسية المعروفة بين بعض الدول، وذلك لضمان التنفيذ والصدقية اللازمة. ونشك كثيراً بأن يطرأ تغيير على هذه المسلّمات في طريقة عمل «أوبك» خلال الاجتماع المقبل في فيينا في 1 شباط (فبراير).وفي خضم تسارع معدل التباطؤ الاقتصادي الأميركي والعالمي، طلب بوش ان ترفع «أوبك» سقف الإنتاج في اجتماعها المقبل من دون ان يحدد علناً مستوى الإنتاج المنشود. وأكد الطلب وزير الطاقة الأميركي ساميويل بودمان أثناء زيارته لدول الخليج الأسبوع الماضي كذلك من دون ان يعلن عن الكمية الإضافية المبتغاة. وتأتي المطالب الأميركية في وقت غريب جداً، فالأسعار في تراجع قبل هذه التصريحات ومن دون الحاجة إلى تدخلات سياسية. ويعود السبب إلى عوامل السوق التي يتحكم فيها خوف من تفاقم التباطؤ الاقتصادي وشيوعه. والجدير ذكره واللافت ان المسؤولَين الأميركيَّين لم يربطا بين ارتفاع أسعار النفط والأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة. فلا علاقة لأسعار النفط، رغم ارتفاعها، بهذه الأزمة. كذلك لم يربط أي من الاقتصاديين العالميين المعروفين التباطؤ الأميركي بأسعار النفط العالية.وثمة أسئلة كثيرة ترد إلى الذهن حول الطلب الأميركي هذا. فهو أتى متأخراً بعض الشيء، وفي وقت ينخفض سعر النفط تلقائياً كرد فعل على التباطؤ الاقتصادي العالمي، من دون الحاجة إلى أي «ضغوط علنية» أو «سياسية»، فقد انخفضت أسعار النفط تلقائياً بسبب الخوف من التطورات الاقتصادية المستقبلية. والأسبوع الماضي، فاقت هذه المخاوف تأثيراً إغلاق مرافئ تصدير النفط الخام في المكسيك بسبب ظروف مناخية، وإغلاق حقول إنتاجية نفطية مهمة في نيجيريا بعد هجوم من ميليشيات محلية عليها، واستيلاء جماعة «جند الله» على بعض مقرات «شركة نفط الجنوب» في البصرة يوم عاشوراء.لماذا الطلب الأميركي الآن، إذاً؟ يتضح ان طلب واشنطن زيادة الإنتاج مرده إلى محاولة الربط بين التباطؤ الاقتصادي والحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة من جهة، وبين زيارات المسؤولين الأميركيين إلى الدول العربية واجتماع «أوبك» المقبل من جهة أخرى. فالمسؤولون الأميركيون يعرفون تماماً الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع الأسعار، ويعلمون، وإن كانوا لا يصرحون بذلك علناً، ان العوامل الخارجية متعددة، تراوح بين المضاربات، والنقص في تشييد المصافي الجديدة في بلادهم، والاضطرابات السياسية في الدول المنتجة، ناهيك عن ارتفاع مستوى الطلب على الطاقة عموماً في بعض الدول النامية بسبب ارتفاع مستوى المعيشة.

By Forexyard
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
×
×
  • أضف...