araby بتاريخ: 30 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 30 نوفمبر 2009 من خلال النموذجين السابقين و الموضحين حسب برنامج الإكسيل وأيضاً من خلال المعادله mid إسمحوا لى إخوانى الأعزاء المتابعين لحوارنا أن أكمل معكم الحوار أخوكم .. محاسب / أحمد عبدالعزيز صالح : وكيف نستخرج كل حساب منفصل بعد ذلك محمد : عن طريق المعادله ( mid ) والتى تكون كالتالى mid ( A1;3;2 ) = صالح : وما معنى هذه المعادله ؟ محمد : لو كنا قد كتبنا الكود التالى 310301 فى الخليه A1 لكان الجواب هو 03 وهذا معناه من الخليه A1 ثم عند الرقم الثالث إختر لنا 2 رقمان وبناءً عليه إختار من الخليه A1 ومن عند الرقم الثالث أول رقمين وهما هنا الصفر والثلاثه (03 ) جرب بنفسك المعادله فى برنامج الإكسيل وسترى أن الموضوع فى غاية البساطه صالح : معنى ذلك أننا نقوم بكتابة الكود ككل فى العمود A مثلاً ثم بالمعادله السابقه سيستخرج لنا البرنامج وبشكل فورى المستوى الأول من اليسار فى العمود B ثم المستوى الثانى فى العمود C ثم المستوى الثالث فى العمود D ومن خلال كل عامود مخصص نقوم بعمل فلتر ... ( نختار منه كود الحساب الذى نريده والذى مع تكرار الإدخال وفى خلال شهر تقريبا ستكون قد حفظت جميع الأكواد تقريباً وبشكل إحترافى محمد : بالفعل وهذا ما قصدته ومن خلال الأكواد التى تم إستخراجها فى العمود C تستطيع عمل فلتر أو تنقيه لتختار منه أن يظهر على الشاشه كل تفاصيل الحساب الرئيسى وليكن الخرسانه العاديه فقط ومن العمود D كل التكاليف الخاصه بأجور العمال فقط ( ولو كان الفلتر للعمودين C , D معاً ) لإستخرجنا منهما سوياً أجور العمال الخاصه ببند الخرسانه العاديه فقطوليس كل أجور العمال على مستوى جميع البنود وكذلك من الممكن معرفة التكاليف بالنسبه لبند معين وفى شهر معين وفى عام معين بل وعلى مستوى مشروع معين منذ لحظة بدايته وحتى هذه اللحظه إن أردنا عامر : يبدو بعد هذه الإستفاضه أن الموضوع بسيط جداً محمد : إننى أود هنا أن أوضح أن الموضوع فى غاية البساطه وأننا بوسعنا أن نفعل ما نشاء طالما نريد وأننى هنا فقط أُفسح الطريق لزملائى وإخوانى المحاسبين كى يبدأو وبعدها فإننى متأكد أنهم سيكملون بيسر وسهوله إن شاء الله وكل ما أريده منهم هو الدعاء لى ولوادىَّ ولأهلى بظهر الغيب عامر : قلت لنا أن هناك تكاليف مباشره وتكاليف غير مباشره .. فهل هناك أيضاَ ... إيراد مباشر و إيراد غير مباشر ؟ إلى اللقاء فى بقية الحوار إن شاء الله نلتقى بعد الفاصل لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 30 نوفمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 30 نوفمبر 2009 الأخ المحترم والزميل الفاضل الأستاذ / علاء أبو العلا كل عام وسيادتك بخير أين أنت ... وأين مشاركاتك القيمه و المفيده معى ... لعل المانع خيراً إن شاء الله يا أخى أيضاً الأخوه الأفاضل / ..... magdyalix Blacktiger ATEFELASHMONY شكراً لمروركم و مشاركتكم وإن شاء الله سأستمر طالما أننى أجد صدى لما أبذله من مجهود من حضراتكم والله الموفق لنا جميعاً لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
alaaaboulela بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 وإنت بالصحة والسلامه يا أ/ أحمد عبد العزيز وكل الزملاء سالم : و الآن ... قل لنا ماهى قائمة الدخل ؟ محمد :قائمة الدخلأيها الساده أوقائمة نتائج الأعمالأوقائمة الموقف المالى هى باختصار .. الموقف المالى من حيث الربح أو الخساره قائمة الدخل هي قائمة يتم من خلالها الحكم على كفاءة الإدارة في إدارة المنشأه لمواردها وتوضح نتائج الأعمال من ربح أو خساره وهي ليست قائمة موقف مالي قائمة الموقف المالي هي قائمة المركز المالي في لحظه معينه وتعتبر هي لقطه لموقف الشركه في ساعة ما أو يوماً ما سالم : كيف ؟ محمد : نحن نعرف جميعاً أننا أقمنا شركتنا هذه لكى نربح ::: أليس كذلك ؟ سالم : بالطبع .. لا لنخـــسر وهو الهدف من إقامة معظم شركات القطاع الخاصة فهي منشأت ربحية تهدف لتحقيق ربح . محمد : قائمة الدخل هذه هى التى ندرج فيها كم هو إيرادنا الذى حصلنا عليه وكم هو مصروفنا الذى صرفناه طوال فترة محدده ولتكن عام , والفرق بينهما يكون هو المكسب أو الخساره مع الأخذ في الأعتبار إدارج بعض المخصصات منها مخصص إنخفاض قيمة بضاعه وغيرها من المخصصات تحسباً لأي خسائر متوقعه أو نقص في قيم الأصول مؤكدة الحدوث غير معروفة المقدار سالم : إذاً فهذه القائمه ( قائمة الدخل ) هى من القوائم المهمة أيضاً لكم أنتم المحاسبين فى إعداد القوائم الماليه . أهميتها تنبع من الهدف من أعدادها وهو تقييم الإدارة وكذلك الحكم على قدرة المنشأه على تحقيق أرباح على المدى القصير (فترة ماليه واحده ) محمد : بالطبع هى من القوائم المهمه لدينا ... ولكننى أود أن أوضح أن الهدف السابق وأن ذكرته هو هدف ثانوى وليس الهدف الأساسى والحقيقى سالم : إذاً .. فما هو السبب الحقيقى لعمل قائمة الدخل† محمد : السبب الحقيقي لعمل قائمة الدخل ينحصر بنقطتين رئيسيتين الأولى معرفة القدرة الكسبية للشركة أي بمقارنة الدخل الحالي مع دخل السنوات السابقة بل والدخل المتوقع للسنة القادمة أيضا الدخل المتوقع للسنه القادمة يتم من خلال إعداد قوائم الدخل المستقبلية أو الموازنات التقديريه ومنها قائمة الدخل التقديريه أو التخطيطيه كأداه للتخطيط والرقابة معاً , ولهذا السبب وعند إعداد التقارير المالية يتم وضع قائمة دخل السنة الحالية بين قائمة دخل السنة السابقة وقائمة الدخل المتوقعه للسنه اللاحقة لكي نمكِّن أصحاب القرار من مقارنة الدخول ومعرفة معدل أداء الشركة في تحقيق الدخل من الأفضل إظهار العلاقة في شكل نسبي أو أرقام نسبية لمعرفة التغيرات أو نسبة التغير % وهل هو متزايد أم متناقص ومعرفة الأسباب واتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة الخلل ( إن وُجد ) المتزايد يجب تنميته والإنحراف السلبي واجب القضاء عليه من خلال محاسبة المسئوليه ومحاسبة المسئوليه . أو التوسع إن كانت الأمور على ما يرام ، فالدخل من نظرة اجتماعية يتم بمقابلة ( الإنجازات ) المحاسبة من منظور إجتماعي قد يتجاهل تحقيق ربح وإنما مقدار النفع الذي يعود على المجتمع جراء ظهور كيان جديد فمثلا قد لا يدر إنشاء مستشفى دخلاً مادياً أو إنشاء مدرسه أو نادي إجتماعي قد لا يدر أرباح بقدر ما يقدم نفعاً للمجتمع . أي الايرادات بـ ( المجهودات ) أي المصاريف وكأننا نتكلم عن إنسان أنجز أشياء وفقد أخرى سالم : والسبب الثانى .... محمد : أما السبب الثاني والرئيسي , فإننا نقوم باعداد قائمة الدخل للإلتزام بمبدأ الافصاح الشامل لكي يستطيع أصحاب القرار من معرفة البنود بالتفصيل وتحديد الدخل الناتج عن نشاط الشركة من ذلك الدخل المتحقق من الأنشطة الأخرى ولهذا تقوم الإدارة باعداد قائمة الدخل ذات المراحل سالم : وما المقصود بذات المراحل هذه ! بالفعل قائمة الدخل متعدده المراحل تبين وتفصح أكثر من غيرها عن نتائج أعمال المنشأه وكذلك أي الأنشطه تدر دخلاً وأي الأنشطه تعد عرضية لا تتكرر . محمد : أحيانا قد تكون الشركة ربحانه ولكن نشاطها الرئيسي خسران ومثال ذلك قد تكون الشركة حققت أرباح كبيرة نتيجة بيع أحد أصولها الثابتة ولكن نشاطها الرئيسي والأساسى خسران ولكن ريع بيع الأصل أكبر من الخسارة من النشاط الرئيسي فيظهر صافي الدخل ربح ولكن إذا أعددنا قائمة الدخل ذات المراحل فسيكتشف متخذ القرار بان النشاط التشغيلي خسران . ليس فقط ذلك وإنما يظهر أرباح العمليات المستمره وأرباح العمليات غير المستمره كبيع أحد خطوط الإنتاج أو أحد الإستثمارات في شركات شقيقه أو المندمجه أو نتيجة التعاملات غير الرئيسيه سالم : معنى ذلك أنه ربما فى شركتنا هذه قد يكون نشاطنا الرئيسى ألا وهو المقاولات خساره ولكن قد يأتى وقت معين ويرتفع سعر الحديدمثلاً وفى نفس الوقت قد ترتفع كمية الحديد الخرده والتى سبق وأن إشتريناها بسعر أقل ولكننا نعاود وأن نبيعها كخرده بسعر أعلى مما قد يقلل نسبة الخساره نتيجة بيع الخرده من الحديد بسعر أعلى قد يطلق على مثل هذه الأمور ممارسات الأدارة ويتطلب مثل هذه الأمور حنكة الإدارة في معالجة مثل هذه الأمور وقد يستحب مثل هذه الأمور وخاصة في فترات الكساد الإقتصادي والحفاظ على سعر السهم السوقي والحفاظ على المركز التنافسي للشركه .أما لو كان استخدام مثل هذه الممارسات من قبل الإدارة الغش والتضليل والإضرار بأحد الأطراف المساهمين الجدد مثلاً فيجب على المراجع التقرير عن مثل هذه الأمور. محمد : وهذا مثال آخر توصلت له سيادتك ... مع إن كمية الحديد الخرده العاليه هى فى حد ذاتها تعد عيباً ومؤشر آخر على سوء العمل والإداره إلا أنه هنا كان السبب والمنقذ الأساسى فى تقليل الخساره ... وعموماً ... فهى بالطبع من القوائم الهامه جداً لأنه من خلال تفاصيل هذه القائمه أيضاً من الممكن نحن المحاسبين أن نتلاعب و نخرج لكم الموقف المالى النهائى غير دقيق وغير سليم لو أردنا كل تصرف قد يكون له مبرراته الإدارة تسعى لتعظيم الربحيه والحصول على مكافأت والمراجع التقرير النظيف للحصول على الأتعاب والمستثمر المضاربة في سهم سعره السوقي في إرتفاع دائم . سالم : كيف محمد : فلو لم يقم المحاسبون باتباع أساليب منظمه ودقيقه فى إحتساب المصروفات وكانت هناك العديد من الأخطاء سواء بالنقص أو بالزياده , فإن الموقف النهائى وقيمة المصروفات أو التكاليف لن تكون دقيقه وبالتالى الموقف المالى لن يكون صحيحاً ... ليس ذلك فقط , بل أى تلاعب غالباً ما يريده أصحاب الشركات أو المحاسبين يبدأ من التكاليف , حيث يؤثر ذلك على صافى الربح أو الخساره سالم : ولماذا يلجأ أصحاب الشركات لهذه الطريقه محمد : من أجل التهرب من الضرائب مثلاً التهرب الضريبي يأتي بأكثر من طريقة منها التحويلات بين الفروع أو زيادة التكاليف أو المبالغه في قيمة المخصصات سالم : كيف ؟ محمد : ألم تدفع كل شركه ما تستحقه من ضرائب لمصلحة الضرائب تبعاً لإجمالى الربح الذى تحققه فى نهاية العام عفواً صافي الربح وليس إجمالي أو مجمل الربح . , ومن خلال هذا الربح تحتسب الشريحه الخاصه بهذا الربح ...ثم يستخرج منه مبلغ الضرائب .. لينتج صافي الربح بعد الضريبة فإذا كان الربح بسيط فستدفع الشركه ضرائب أقل ... وأيضاً إذا كان الربح كبير فستدفع الشركه ضرائب أكبر وهكذا , ومن هنا يحدث التلاعب فى زيادة المصروفات لتقليل الربح ... لدفع ضرائب أقل لا يعتد بالمصروف إذا لم يكن مؤيداً بالمستندات وكذلك في حدود ما تقره المصلحه مقارنة بصناعة الممول وكذلك تقر المصروف في ضوء ما يقابله من إيراد وتأثيره على تحقيق الإيراد . سالم : لا ... بل نحن لا نريد ذلك .. وكيف نضبط تكاليفنا ضبط التكاليف قد يحدث في أكثر من مرحلة بأكثر من طريقة وتخطيط التكاليف (الموازنات ) هو أول خطوات الضبط والرقابة قد تكون مانعه أو تكون عند المنبع أو تكون أثناء التشغيل أو تكون رقابة بعديه محمد : وبناءً عليه ... لقد وضعت من ضمن النظام المحاسبى الذى أضعه فى الشركه إداره تسمى بإدارة التكاليف أو مراقبة التكاليف أى cost control ومن خلال هذه الإداره أو القسم التى ستقوم بإحتساب كل التكاليف التى سنقوم بصرفها على المشروع , ليس ذلك فقط بل ستكون هذه الإداره معاونة لى ( و للإداره العليا ) إدارة التكاليف وأهم أهدافها وهي تخطيط التكاليف وضبط التكاليف وحصرها وتسجيلها وتحليليها حيث سأطلب منها دائماً ومن وقت لآخر تحليل كل المستندات والتكاليف التى ترد إليها وتوضيح المصروفات والوقوف على الوسائل التى تجعل من الممكن أن تكون أقل مما يحدث فعلاً حتى نتمكن من الحصول على أعلى ربح ممكن من خلال أوجه الصرف المختلفه... للوصول لتلك النقطه وهي التكاليف كما يجب أن تكون (المعيار) تكون قد وصلت لنقطه مهمة وهي التخطيط والضبط والرقابة على التكاليف ليس هذا فقط بل وقبل أن نبدأ فى العمل فى شركتنا هذه إن شاء الله ستقوم هذه الإداره بعمل شىء هام جداً ألا وهو إحتساب التكاليف التقديريه أو التكاليف المتوقعه التكاليف التقديريه قد تكون بعيده كل البعد عن الموضوعيه حيث يضع المدير أو المشرف أو مسئول الإنتاج أو مدير القسم تكاليف تقديريه أعلى حتى يحقق بذلك إنحرافاً إيجابياً سالم : وما هى التكاليف التقديريه ..... أوالتكاليف المتوقعه ؟ محمد : قبل أن أقول لكم ما هى التكاليف التقديريه ..... أوالتكاليف المتوقعه يجب أن أكمل لكم أنه يجب تحليل التكاليف التى تتكبدتها الشركه إلى بنود تفصيليه ومنها يتم عمل قائمة الدخل والتى نستطيع من خلالها عمل قائمة الدخل بما يسمى بذات المراحل التحليل وبذلك تسمى محاسبة التكاليف المحاسبة التحليليه ، قبل الوصول لقائمة الدخل يتم عمل قوائم التكاليف للوصول إلى ت المنتج أو ت الإنتاج والذي بناءاً عليها يتم تحديد ت البضاعه المباعه وكذلك تقييم المخزون . " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله
alaaaboulela بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 صوة توضيحيه لنموذج لقائمة الدخل الصورة التوضيحيه توضح قائمة الدخل التقليديه وليست قائمة الدخل متعدده المراحل بالإضافة إلى إنها تجاهلت التبويب الوظيفي للمصروفات فأظهرت فقط المصروفات العمومية والإدارية وتجاهلت مصروفات البيع والتسويق ومصروفات التمويل . " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله
نوبنتود بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 كفيت ووفيت رغم اني اعمل رئيس حسابات مقبل علي عمل في شركة مقاولات بعد العيد وحقيقة استفدت ايما استفادة شكرا جزيلا يااخي استمر جزاك الله عنا كل خير
araby بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 عامر : قلت لنا أن هناك تكاليف مباشره وتكاليف غير مباشره .. فهل هناك أيضاَ ... إيراد مباشر و إيراد غير مباشر ؟ محمد : نعم ... هناك أيضاَ ... إيراد مباشر و إيراد غير مباشر سالم : كيف ؟ محمد : فالإيراد المباشر هو الإيراد الطبيعى والعادى الذى نحصل عليه من نشاطنا الطبيعى الذى نعمل عليه , وهو كما هو معنا الآن بيع الوحدات السكنيه التى سنبنيها ولذلك لا نسميه بالإيراد المباشر كما فى التكاليف ولكننا هنا محاسبياً نطلق مصطلح الإيراد العادى و ليس الإيراد المباشر سالم : والغير مباشر ؟ محمد : هب أننا سنقوم ببيع خرده غير صالحه للعمل من الأصناف والمواد التى نستخدمها فى عملنا المعتاد يومياً مثل الحديد أو الخشب مثلاً ... فهذا ليس نشاطنا الأساسى الذى نعمل من أجله وهو بيع الحديد أو الخشب , ولكنه يعتبر إيراد يجب إدراجه ونذكره على أنه إيراد غير عادى , نفس الشىء .. لو أننا نقوم بتأجير كانتين أو محلات لبيع مواد بقاله أو أطعمه للعمال والموظفين العاملين بالمشروع , فهذا ليس هو نشاطنا الأساسى الذى من أجله أقيمت الشركه وهو تأجير كانتين وخلافه و إنما قيمة الإيجار هذه التى نأخذها أصبحت إيراداً للشركه ونقول عنه أنه إيراد غير عادى سالم : ولماذا نفصل بينهما ؟ محمد : لقد أوضحنا ذلك عندما كنا نتكلم عن قائمة الدخل ذات المراحل .. ألا تتذكرها ! سالم : بل أتذكرها طبعاً , فكما نفرق بين التكاليف يجب أيضاً أن نفرق بين الإيراد .... ولكن قل لى كيف يكون القيد ؟ محمد : للتكاليف أم للإيراد ؟ سالم : للإثنين ؟ محمد : فكما أن التكاليف دائماً مدينه لأنها السله التى نرمى فيها كل المصروفات , فإن الإيراد دائما العكس - دائن لأنه السله التى من المفروض أن نصرف منها على التكاليف سالم : قلنا أن التكاليف يوجد منها ما هو مباشر وماهو غير مباشر أليس كذلك ؟ محمد : نعم سالم : وقلنا أن الإيراد يوجد منه ما هو مباشر وماهو غير مباشر محمد : نعم سالم : والآن .. هل يوجد فرق بين المصروف الرأسمالى و المصروف الإيرادى محمد : بالطبع فالمصروف الرأسمالي هو الذي يُنفق لزيادة الطاقة الإنتاجية ، ويساهم في تحقيق الإيراد لأكثر من فترة مالية ، مثال : شراء أصول ثابتة ، شراء قطع غيار لزيادة الطاقة الإنتاجية ويظهر لهذا المصروف في نهاية الفترة المالية رصيد في الميزانية ولهذا يظهر ضمن رصيد الأصول الثابته سالم : والمصروف الإيرادى محمد : أما المصروف الإيرادي فهو الذي ينفق لتسيير أعمال المنشأة العادية ويساهم في تحقيق الإيراد الخاص بنفس الفترة والمحافظة على مستوى كفاءة الأصول الإنتاجية ، مثل ( الصيانة ، الأجور ، المرتبات ) ويقفل هذا المصروف في نهاية الفترة المالية في الحسابات الختامية وهى التى نقول عنها التكاليف أى أنه مصروف له ما يقابله من إيراد ( ثمن ) عامر : أذكر لنا مثالاً نستطيع من خلاله توضيح الفرق بينهما ؟ محمد : هب أن مقر الشركه الخاصه بنا به عدة عيوب فى المبنى وأردنا إصلاحه , فقمنا بصب عدة أعمده خرسانيه وكذلك قمنا بطلاء المبنى من الخارج ... نستطيع هنا أن نقول أن مصروف صب الأعمده الخرسانيه هو مصروف رأسمالى عامر : لماذا ؟ محمد : لأنه أثر تأثير مباشر فى إطالة عمر الأصل وهو هنا المبنى ولو لم نقم بعملية صب الأعمده هذه لتهدم المبنى بينما مصاريف طلاء المبنى هو مصروف إيرادى عامر : لماذا ؟ محمد : لأنه لو لم ندهن المبنى من الخارج لما أثر ذلك فى إطالة عمر المبنى وبالتالى فهو مصروف إيرادى أى أنه يجب أن يُلقى فى سلة التكاليف التى يجب أن يقابلها على الفور الإيراد لِذا فهو إيرادى صالح : وهل هناك مؤشرات محدده تساعدنا فى التفرقه بينهما ؟ محمد : نعم ... حيث يتم الاعتماد على المعايير التالية في التفرقة بين المصروف الرأسمالي والمصروف الإيرادي .. 1- المعيار الزمني : فإذا كانت الاستفادة من المصروف لمدة أكثر من سنة يعتبر مصروف رأسمالي ، أما إذا كانت الإستفادة محصورة في السنة التي أنفق فيها يعتبر إيرادي 2- معيار الطاقة الإنتاجية : فإذا كانت قيمة المصروف تزيد في قيمة الأصل وطاقته الإنتاجية يعتبر رأسمالي ، أما إذا كان المصروف لا يزيد من الطاقة الإنتاجية يعتبر إيرادي وأيضاً 3- معيار القيمة : إذا كان مبلغ المصروف قليل يعتبر مصروف إيرادي حتى لو أدى ذلك إلى زيادة الطاقة الإنتاجية أو تم استخدامه لمدة طويلة . عامر : وهل هذا على وجه الإطلاق ؟ محمد : في بعض الحالات تنفق المنشآت مصروفات إيراديه يجب تحميلها على تكاليف الفترة المالية نفسها ، إلا أن قيمتها تكون باهظة ( كبيرة ) أو أن المدة التي تستفيد منها المنشأة من النفقة تتجاوز عدة فترات مالية عامر : مثل ماذا ؟ محمد : مثل تكاليف البحث والاستكشاف في الصناعات الاستخراجية ، تكاليف التأسيس أو تكاليف تجهيز الموقع من منشآت ، تكاليف الحملة الإعلانية ، ويطلق على هذه النفقات مصروفات إيراديه مؤجلة ، وتعامل هذه النفقات معاملة المصروفات الرأسمالية ، حيث تقسم النفقة على عدد سنوات الاستفادة منها ويحمل الجزء الخاص بالفترة المالية على تكاليف الفترة المالية ، أما الباقي من المصروفات الايرادية المؤجلة يظهر في الميزانية ضمن الأصول سالم : أريد توضيح المصروفات الإيراديه المؤجله بمثال محمد : فى بداية أية مشروع مقاولات هناك مرحله مع إعداد الهيكل الوظيفى والنظام المحاسبى و ... إلخ مرحلة أخرى تسمى مرحلة تجهيزالموقع سالم : وما المقصود بتجهيز الموقع ؟ محمد : مع البدء فى إختيار جميع الموظفين لشغل جميع الوظائف الخاليه للمشروع لابد من توفير وإنشاء مكان يقيمون به أثناء تنفيذ الأعمال مثل المكاتب الإداريه و المساكن الخاصه بإقامة هؤلاء الموظفين والمساجد الملحقه بمكان العمل وكذلك بمكان الإقامه وكافيتيريا و العديد من الخدمات الإنشائيه التى قد يحتاجها الموظفين .. كل هذه الإنشاءات حتماً ستتكلف مبالغ طائله مع بداية أى مشروع ولابد أن يكون قد تم الإنتهاء من إنشاءها قبل بدء العمل فى المشروع أو على الأكثر خلال 3 أشهر الأولى , هذه التكاليف الخاصه بإنشاء تجهيز الموقع كيف يتم معالجتها محاسبياً سالم : كيف و لماذا ؟ محمد : بالطبع لأنها تكاليف فى بداية المشروع وليس لها ما يقابلها من إيراد لأن تكلفة التجهيز هذه تتحملها الجهه المنفذه للمشروع ولأنها تكون ذات تكاليف عاليه جداً كما ذكرنا من قبل قد تصل فى بعض المشروعات إلى الملايين ولأننا لو أردنا أن نُخرج مركز مالى مع بداية هذه الفتره وليكن بعد مرور 5 أو 6 أشهر العمل الأولى وغالباً لا يتم الحصول على أية إيرادات فى هذا التوقيت فمن الخطأ إعتبار تكلفة تجهيز الموقع هذه تكاليف وليس لها مقابل من الإيراد لأن الناتج هنا سيكون خساره ( إيراد – تكاليف = سالب أى خساره ) وهذا غير منطقى لذا فإنها تعالج معالجة المصروفات الإيراديه المؤجله وإعتبارها أصلاً من الأصول سالم : مرةً أخرى كيف ؟ محمد : نقوم بتحديد قيمة تكلفة تجهيز الموقع وليكن هنا مليون جنيهاً , أيضاً نقوم بتحديد فترة تنفيذ المشروع ولتكن عامان مثلاً ثم نقوم بقسمة 1000000÷24 شهراً = 41666.6 وهو نصيب الشهر الواحد من قيمة هذه التكاليف أو 41666.66 × 12 = 500000 فى العام الواحد سالم : بالفرض أننا هنا سنقوم بإعداد المركز المالى بعد مرور 6 أشهر الأولى على المشروع فما هى المعالجه المحاسيه عندئذٍ ؟ محمد : أولاً لابد من إجراء القيد التالى فى البدايه وبعد إنتهاء التجهيزات 1000000 من حــ/ المصروفات الإيراديه المؤجله 1000000 إلى حــ/ الطرف المنفذ للأعمال كأن يكون - المقاولون – مثلاً صالح : وثانياً ! محمد : ثانياً بما أن نصيب الشهر الواحد هو 41666.66 إذاً 41666.66× 6 أشهر = 250000 وهى قيمة الفتره المستنفذه أى التى إستفاد منها المشروع من هذه التكاليف ( توقيت إعداد المركز المالى ) وهى هنا تحمل على التكاليف لتصبح كالتالى 250000 من حـ/ التكاليف 250000 إلى حــ/ المصروفات الإيراديه المؤجله صالح : وما موقف رصيد النفقات الإيراديه المؤجله هو الآخر ؟ محمد : سنقوم بعمل حساب الأستاذ لحساب / النفقات الإيراديه المؤجله بإحدى الطريقتين .. الأولى حسب المنفذ حديثاً على برنامج الإكسيل والثانيه على هيئة الحرف t كالتــــالى :ـ ؟؟؟؟؟؟؟؟ صالح : وماذا تريد أن تقول ؟ محمد : أريد أن أقول أن ☻ 1000000 هى إجمالى قيمة تكاليف تجهيز الموقع وأن ☻ 250000 هى قيمة تكاليف الفتره المستنفذه ( 6 أشهر ) لِذا تحمل على التكاليف ☻ 750000 جنيهاً هى رصيد تجهيز الموقع المتبقيه وفى نفس الوقت هى رصيد النفقات الإيراديه المؤجله المتبقيه وتظهر بالميزانيه فى جانب أصول سالم : وما هى أهمية التفرقة بين المصروفات الرأسمالية والإيرادية ؟ محمد : تكمن الأهميه وعدم الخلط بينهما لتحديد الأرباح والخسائر والمركز المالي بدقة سالم : وما الأثر إذا لم نراعى الفرق بينهما محاسبياً ؟ محمد : الأثر أن إعتبار المصروف الرأسمالي مصروفا إيراديا يؤدي إلى : 1- خفض الأرباح لأنه سيزيد من التكاليف 2- خفض قيمة الأصول 3- خفض حقوق الملكية ( وقد تلجأ بعض الشركات إلى هذا الأسلوب في حالة التهرب من الضرائب ) , أما إعتبار المصروف الإيرادي مصروفاً رأسماليا فيؤدي إلى 1- زيادة الأرباح 2- زيادة قيمة الأصول 3- زيادة حقوق الملكية ( وقد تلجأ بعض المنشآت إلى هذا الأسلوب في حالة الرغبة في الاقتراض من البنوك ) سالم : لقد ذكرت لنا من قبل أن رأس المال دائماً دائن .. أليس كذلك ؟! محمد : نعم .. فالإيراد ورأس المال دائماً دائنين صالح : صحيح يا أ/ محمد ! لقد نسيت أن أسألك من قبل ولماذا رأس المال دائماً دائن ؟ محمد : لأن رأس المال يا سيدى هو السله الرئيسيه التى يبدأ من عندها المشروع ومنها نأخذ ونتحرك وننفق وكما ذكرت لكم فى بداية إجتماعنا الأول وسأذكركم مرةً أخرى عندما قلت لكم أن قيمة رأس المال نأخذها ونضعها فى البنك أو فى الخزينه ثم نشترى أصولنا و موادنا التى نعمل بها و .......... إلخ والدليل على ذلك أننى قلت لكم أيضاً أن المولود الذى يولد أولاً فى أى شركه هوحساب رأس المال فهو الإبن البكِرى لأى شركه وكذلك قلت لكم أن الجانب المدين فى قائمة المركز المالى يجب أن يتساوى مع الجانب الدائن , وقلت لكم تحديداً ... أن رأس المال الذى بدأنا به وهو 450000 ج ( إجمالى الجانب الأيسر ) ونفس القيمه فى جانب الأصول ( الأيمن ) فلا يصح أن يتحول رأس المال من + موجب نأخذ منه إلى سله فارغه نعطى لها وإلا كان هذا معناه الفشل والخساره وهذا من المفروض أن لا يحدث صالح : ولو حدث ؟! محمد : قلت الخساره صالح : وكيف نجعله لا يحدث ؟! محمد : قبل أى شىء هو إرادة الله سبحانه وتعالى وقبل أن يحدث يجب أن نزيد رأس المال مرةً أخرى أو بمعنى آخر إذا كان لديك سله كما ذكرنا من قبل أو حصاله مليئه بالأموال ثم إكتشفت سيادتك فجأه أن السله فارغه من النقود وأنك يجب أن تجد أية نقديه لكى تكمل أعمالك ... ترى ماذا ستفعل ؟ صالح : سيُزيد كل منا عن رأس ماله السابق الذى بدأنا به أعمالنا لكى تزيد النقديه محمد : وماذا لو لم يكن معكم نقديه فى هذا التوقيت ؟ صالح : ماذا ؟! محمد : سنضطر إلى اللجوء إلى الإقتراض من البنك , وهذا سيدخلنا فى ديون وفوائد و إلتزامات يجب أن نسددها , بل وضمانات يجب أن نتعهد بها إلى البنك المانح للقرض , ستقوم بالحجز عليها فى حالة عدم المقدره على السداد سواء لقيمة القرض أو الفائده – لا قدر الله . صالح : والحل محمد : الحل أن نجتهد جميعاً من الآن ونحافظ على كياننا حتى نستطيع أن نحقق أعلى ربح ممكن من أجل إستمرار الشركه وبالتالى عدم الخساره أو اللجوء للقروض لاقدر الله عامر : هذا فى حالة الخساره .. أوليس من الممكن زيادة رأس المال فى حالة تحقيق أرباح أيضاً ؟ محمد : معذرةً ... فهناك طريقة أخرى نسيت أن أقولها لكم أيضاً صالح : وما هى ؟ محمد : فى حالة تحقيق أرباح فى نهاية العام نستطيع أن نحتجز جزءً من نصيب كل منكم من الأرباح نزيد به رأس مال الشركه نسميه (( إحتياطى )) . صالح : يجب أن نتعاون جميعاً من أجل تحقيق الأرباح التى نتمناها سالم : وكيف يحدث ذلك ؟ محمد : عن طريق وضع نظام للحوافز لنميز به المجتهد من المقصر لجميع العاملين لضمان إخلاص و إجتهاد و تفانى الجميع فى العمل سالم : وما هى هى هذه الحوافز ؟ محمد : أولاً – سنضع لوائح للثواب و العقاب ثانياً – سنعلن برنامج زمنى للجميع نحدد فيه كمَّ الأعمال والمهام التى يجب أن يقوم بها كل فرد فى العمل بشرط أن تتم فى فترة زمنيه محدده ( بدايه و نهايه ) وبكفاءه معينه وبتكلفه أقل , ثم عند تحقيق ذلك سيتم إعطاء مكافأة لمن حقق المطلوب منه وحرمان وإنذار المقصر الذى لم يحقق بل والتوضيح للمقصر ومناقشته والوقوف على أسباب التقصير التى أدت به إلى عدم تمكنه من تحقيق المطلوب منه لأنه فى غالب الأمر يرجع ذلك لسببين سالم : وما هما محمد : هما إما أن كفاءته الشخصيه فى عمله متواضعه وعندها يجب أخذ قرار فى ذلك إما بالإستغناء عنه وإحلال شخص آخر بدلاً منه أو إعادة تدريبه وتوجيهه بالشكل الذى يرفع من كفاءته مع إبقاءه واستمراره فى العمل والثانى ... أنه ربما يكون سبب تقصيره فى عمله هى إدارة العمل نفسها عامر : وكيف يكون ذلك ؟ محمد : كأن لا توفر له إدارة المشروع الإمكانيات المناسبه و المفروض أن تكون متوفره لتمكنه من إنجاز عمله عام : مثل ماذا محمد : مثل عدم توافر معدات للحفر مثلاً جعلته لا يستطيع إنجاز الحفر المطلوب منه فى الوقت المحدد أو عدم توفير وسيله أو مصدر لنقل المياه مثلاً ( سياره / مقطوره مياه ) لكى يستطيع نقل المياه لإنجاز أعماله ..........إلخ أو عدم توفير العماله اللازمه لمساعدته فى إنجاز أعماله ....إلخ , ولكن يجب أن يحدث هذا بعدة شروط أيضاً سالم : وما هى ؟ محمد : الأول – أن يتم وضع نتيجة الحافز عن طريق الرئيس المباشر للموظف الثانى - أن لا تكون هناك مجامله أو محسوبيه أو وساطه أو تفرقه عند إعطاء المكافأه لموظف دون الآخر , لأنها عندئذٍ لن تؤثر جدواها والثالث - أن لا يتحول حافز المكافأه لمصدر ذل وخضوع وإذعان من الرؤساء لمرؤسيهم بمعنى أن يتم التعامل بين كلٍ منهما بما يرضى الله ولمصلحة العمل فقط . والرابع – أن يحدث ذلك لجميع العاملين دون إستثناء حتى لا يكون هناك حقد أو غل من أحد والخامس – ............................ إلخ . سالم : أيضاً لم تقل لنا كيف ستكون الحوافز محمد : فى شكل حوافز ماديه على أن تكون كل فتره معينه ( شهر أو ثلاثة أشهر ) وكذلك فى شكل حوافز عينيه كأن تكون فى صورة تنظيم رحلات ترفيهيه للموظفين كل فتره أو تنظيم رحلات حج و عمره للموظفين المميزين بالإضافه طبعاً إلى المشاركات المعنويه مثل صرف إعانات نقديه فى حالات الزواج أو الولاده أو الوفاه ..... إلخ سالم : وماذا لو أراد أن يحصل أى منا نحن الشركاء الأربعة على أية مسحوبات من المشروع ؟ محمد : ألم أقل لكم من قبل أنه يجب أن تنتفى شخصية الملاك عن كونهم أصحاب الشركه ؟ فأنتم أصبحتم مثلكم مثل جميع العاملين بالشركه .. وأما ما تريدون أن تحصلوا عليه .. فلا بأس ... فلكم الحق طبعاً ولكن فى حدود معينه . سالم : ولماذا يكون ذلك فى حدود معينه ؟ محمد : مثلاً ... إذا كان نشاط الشركه التى أنت شريك بها هو شراء أجهزة كمبيوتر بأثمان معينه ثم إعادة بيعها بأسعار أعلى فإنه لا يصح أن تأتى من وقت لآخر و أن تأخذ أنت عدة أجهزه من بين هذه الأجهزه الموجوده بحجة أنك تريدها بصفة شخصيه وذلك لكى تحصل عليها بثمن الشراء مثلا , لأن ذلك سيجعل باقى الشركاء يفعلون نفس الشىء وبذلك سيتحول نشاط الشركه إلى نشاط شخصى وسيتسابق الجميع فى أخذ كميات أكبر من الآخرين لإعادة بيعها والإستفاده بفرق الربح له شخصياً وبذلك ستتحول الشركه من شركه إلى بِركه وبالتالى لن تتحقق أية أرباح للشركه ذاتها . سالم : إذا ليس من حقنا أن نحصل على أية مسحوبات من الشركه ! محمد : ليس ذلك أيضاً ... فمن حقكم أن تحصلوا على ما تريدون سالم : لقد أتعبتنى فمرة تقول فى حدود ومرة تقول من حقكم ومرة تقول ..... محمد : يا أخى إن مسحوباتك فى العاده لن تكون إلا هذين الإثنين سالم : وما هما محمد : إما نقداً و إما بضاعه .. أليس كذلك ! سالم : بالفعل فليس هناك شىء ثالث ! محمد : فى حالة أن تكون مسحوباتك نقديه يكون القيد كما يلى ××× من حــ/ المسحوبات – الشريك سالم ( مثلاً ) ××× إلى حــ/ النقديه – البنك وهذه العمليه لا تعتبر سحب من تخفيض رأس المال الخاص بك ( سالم ) وإنما هى من حساب الأرباح التى ستحققها الشركه والتى يتم تحديدها فى نهاية السنه الماليه أى أن ما ستأخذه الآن سيقيد على حساب المسحوبات من نصيبك الذى ستحققه من أرباح فى نهاية العام إن شاء الله سالم : وفى حالة إن لم نحقق أرباح فى نهاية العام محمد : إما أن تظل بمثابة ديناً عليك للعام القادم وإما أن يحمل المبلغ على التكاليف هو الآخر وآهى خساره بخساره ! سالم : وفى حالة سحب البضاعه محمد : فى حالة سحب البضاعه للإستعمال الشخصى سواء لك أو لعائلتك هنا نجد أن المعالجه المحاسبيه تختلف باختلاف تسعير البضاعه المسحوبه سالم : كيف محمد : فقد يكون تسعيرها بالتكلفه ( أى بثمن الشراء ) وهنا يكون القيد كالتالى ××× من حــ/ المسحوبات – الشريك سالم ( مثلاً ) ××× إلى حــ/ المخزون – المشتريات أو قد يكون تسعيرها بسعر البيع ( أى بثمن البيع ) وهنا يكون يكون القيد كالتالى ××× من حــ/ المسحوبات – الشريك سالم ( مثلاً ) ××× إلى حــ/ الإيراد – المبيعات وإعتبار قيمة هذه المسحوبات التى أخذتها سيادتك هى بمثابة إيراد مثلك مثل أى زبون بسعر البيع ولكن الميزة نسبيه بحكم أنكم فعلاً أصحاب الشركه ألا وهى أنه من حقكم أن لا تدفعوا ثمن ما تأخذوه نقداً الآن .. مثلاً ولكن فى العاده فإن التسعير يتم على أساس سعر الشراء لأنه ليس من المعقول أن يتاجر المالك مع نفسه ولكن من المفروض أن يكون فى حدود كل شريك كما قلنا لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
abdelrazek007 بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 بارك الله فيك وجزاك عنا كل الخير
araby بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 الصورة التوضيحيه توضح قائمة الدخل التقليديه وليست قائمة الدخل متعدده المراحل بالإضافة إلى إنها تجاهلت التبويب الوظيفي للمصروفات فأظهرت فقط المصروفات العمومية والإدارية وتجاهلت مصروفات البيع والتسويق ومصروفات التمويل . الأخ العزيز / علاء أبو العلا 1- فلتدرج أنت يا أخى صوره توضيحيه أو مثالاً عملياً توضح فيه قائمة الدخل متعدة المراحل حتى نستفيد جميعاً على أن تكون مراعياً فيه كل ما تجاهلته أنا وذلك حتى تعم الفائده للجميع . 2- أرجو من سيادتك شرح طريقة رفع الصور على صفحة النت ( كما فعلت أنت فى صورة الدوره المستنديه فى مشاركة سابقه فى نفس الموضوع الحالى ) ... والله الموفق أيضاً الأخ / نوبنتود و الأخ / abdelrazek007 بل الشكر لكم وإن شاء الله سنكمل سوياً وفى إنتظار المزيد من مشاركاتكم لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 ورصيد هذا الحساب ( المسحوبات ) دائماً مدين لأنه يمثل أخذ دائماً ( نقدى – بضاعه ) سالم : معنى ذلك أننا ليس لنا أية ميزه نحصل عليها بالرغم من أننا أصحاب الشركه محمد : بل لكم بالطبع عدة ميزات ألا وهى 1- تحصلون على ما تطلبونه فوراً من نقديه ( فى حالة وجود نقديه فى الخزينه أو البنك ) 2- تحصلون على البضاعه التى تطلبونها هى الأخرى فوراً 3- لا تدفعوا قيمتها الآن مثل أى زبون وإنما تقيد على حسابكم حتى نهاية العام سالم : ولماذا هذه الميزه ! .. يبدو أن نظامكم فى المحاسبه يعتبرنا من الأغراب ! محمد : ليس بهذا الشكل لأنك فى الأول وفى الآخر من المُلاك , وفى حقيقة الأمر وفى نفس الوقت أنت لك وليس عليك .. فلك فى رأس المال ولك فى البنك ولك عند المدينين للشركه ولك فى ثمن الأصول التى تمتلكونها ولك فى الأرباح التى تنتظر أن تحصل عليها فى نهاية العام ولك ولك ... سالم : إذاً وما الحل ؟ محمد : الحل هو إعتبار أن ما تحصل عليه من المسحوبات الشخصيه يجب أن يخصم من حقوقك التى فى الشركه والتى هى نصيبك فى الأرباح كما قلنا ومراعاة ذلك بالعمل بقائمه جديده غير قائمة الدخل و قائمة المركز المالى نسميها (( قائمة حقوق الملكيه ))... هذه القائمه هى قائمه , أو كشف حساب مستقل يوضح حساب كل شريك من الشركاء منذ بداية رأسمالهم وما أضيف لهم من أرباح وما نقص عنهم من مسحوبات أو خسائر , وهذه هى فكرة قائمة حقوق الملكيه عامر : ماذا لو أردنا أن نعطى أية تبرعات لأية جهه نراها تستحق محمد : وهل هذه التبرعات نقديه أم عينيه ؟ عامر : أياً كانت وهل هناك فرق بينهما , فكلها تبرعات ! محمد : بالطبع هناك فرق بينهما ففى حالة أن يكون التبرع نقداً يحمل مبلغ التبرع على حساب التكاليف هكذا ××× من حـــ/ التكاليف التبرعات النقديه ××× إلى حــ/ النقديه – البنك عامر : وفى حالة التبرعات بالبضاعه محمد : ××× من حـــ/ التكاليف التبرعات بالبضاعه ××× إلى حــ/ الإيراد - المبيعات صالح : سمعت من قبل من أحد أصدقائى المحاسبين أيضاً أن هناك ما يسمى بحساب المتاجره و حساب الأرباح و الخسائر .. فما هما ؟ محمد : حساب الأرباح و الخسائر هى نفس قائمة الدخل ففيها أيضاً الإيراد – المصروفات ....... إلخ صالح : وحساب المتاجره ؟ محمد : أما حساب المتاجره فهى تُفهم من إسمها – متاجره – فهى قائمه تُعد فى حالة إذا كانت الشركات تعمل فى مجال التجاره أو بمعنى آخر فى مجال الشراء و البيع كأن تشترى بضاعه بمبلغ كذا لتودعها فى مخازنك ثم تعاود بيعها مره أخرى بسعر أعلى مثل الأجهزه الكهربائيه من تليفزيونات مثلاً , هنا يجب أن يتم فتح حساب يسمى بحساب المتاجره أى ( حساب فى الأصناف التى نتاجر فيها ) على أن يتضمن هذا الحساب على جانبين أحدهما مدين و الآخر دائن والجانب المدين يدرج به قيمة البضاعه الوارده إلينا ( المشتراه ) و كذلك كل المصاريف التى أنفقت على هذه البضاعه المشتراه وكذلك بالإضافه إلى أية بضاعه سابقه كانت موجوده بالمخازن من قبل سواء هذا العام أو من العام السابق , وفى الجانب الآخر ( الجانب الدائن ) جميع قيم البضاعه الصادره ( المباعه ) وكذلك كل المصروفات التى أُنفقت حتى تم توصيل البضاعه إلى المشترى ثم طرح الجانبين ] الدائن – المدين [ أو ] المباع – المشترى [والفرق بينهما إذا كان بالزياده يكون مكسب و إذا كان بالنقص يكون خساره . سالم : وضح أكثر من فضلك ؟ محمد : لو أن لديك شركة فى تجارة الأسمنت وأنك قد قمت بشراء 800 طن من الأسمنت وأن سعر الطن هو 2500 جنيهاً وأنك كان لديك كميه أخرى قد إشتريتها فى الأسبوع السابق بكميه قدرها 200 طن وبنفس السعر السابق للطن 2500ج ـ معنى ذلك أن إجمالى ثمن الشراء هو 2500000 جنيهاً وتم إستئجار سيارات لنقل الأسمنت المشترى بقيمه إجماليه 5000 جنيهاً فإن قيمة الشراء + التكاليف حتى هذه اللحظه هى 2500000+5000 = 2505000 ثم بفضل الله وعونه تم بيع كميه 900 طن من الأسمنت بسعر الطن 2600 ج وبإجمالى قيمه 2340000 جنيهاً ... فإن الفرق بين ثمن البيع – ثمن الشراء هو 2591000- 2506000 =85000 صافى ربح العام أو الفتره وهذا هو حساب المتاجره أما لو أردنا أن نعرف رصيد الكميات المتبقيه بالمخازن فإننا هنا نطرح الكميه المشتراه من الكميه المباعه والتى هى هنا 100 طن لأننا بعنا من الكميات التى إشتريناها ::: 1000 – 900 = 100 طن متبقى بالمخازن حــ/ المتاجره 500000 رصيد أول المده 250000 رصيد نهاية المده ( من العام السابق ) ( آخر العام ) 2000000 مشتريات العام الجديد 2340000 مبيعات العام 5000 مصاريف الشراء 1000 مردودات المشتريات 1000 مردودات المبيعات 83000 صافى الربح --------------------- ---------------- 2591000 2591000 ولاحظ نفس الحساب إذا ما تم تنفيذه على برنامج الإكسيل كيف يكون ثم قارن بين الشكلين حتى تكتمل الصوره محمد : هذا مع العلم بأن حساب قائمة الدخل يغنى تماماً عن حسابى المتاجره وحساب الأرباح والخسائر لأنه يضمهما لِذا لم تعد المؤسسات تلجأ لعمل هذين الحسابين إلا أننا تكلمنا عنهما من باب العلم بالشىء سالم : عظيم محمد : وهنا يجب أن نوضح شيئاً مهماً جداً ألا وهو أنه يجب أن تكون الحسابات دقيقه وصحيحه سالم : نحن نعرف أنه يجب أن تكون دقيقه و صحيحه ولكن لماذا تقف عند هذه النقطة تحديداً هذه المره بالذات ؟ محمد : لأنه من عند حساب المتاجره تحديداً فى نهاية العام فى الشركات التجاريه يحدث التلاعب , والمشكله أن تأثير هذا التلاعب يؤثر على أرباح وخسائر العام الحالى والعام المقبل أيضاً صالح : وضح أكثر .. من فضلك ؟ محمد : فلنفرض أننا فى مثالنا نقول أننا لدينا منذ العام السابق رصيد قدره 2000 كرتونه بسكويت ثم إشترينا فى العام الجديد 3000 كرتونه جديده , إذاً أصبح لدينا رصيد البسكويت كم كرتونه ؟ صالح : 2000 من العام السابق + 3000 من العام الحالى ليصبح الإجمالى المتوفر لدينا بالمخازن حتى الآن هو 5000 كرتونه . محمد : عظيم .... قمنا ببيع 4000 كرتونه ,,, إذاً المتبقى لدينا بالمخازن كم كرتونه ؟ صالح : 5000-4000=1000كرتونه محمد : عظيم .... ماذا يحدث لو تم التعمد عند إجراء محضر الجرد فى نهاية العام للمخزون الموجود بالمخازن وأُدرجت نتيجة الجرد على أن المباع هو 4700 كرتونه فقط وليس 4000 كرتونه ... ما أثر ذلك ؟ صالح : أثر ذلك هو أن الكميه المباعه ليست صحيحه , لأن المباع الفعلى هو 4000 كرتونه فقط وليس 4700 وأيضاً معنى ذلك أن رصيد المخزن الدفترى المتبقى هو 300 كرتونه فقط بينما الحقيقى هو 1000 كرتونه وهذا معناه تلاعب فى رصيد المخزن الحالى فى نهاية هذا العام وبالتالى ترحيل هذا الرصيد للعام الجديد بالخطأ بالأقل محمد : عظيم ... وهذا معناه أنه ربما تتم سرقة الفرق بين الرصيد الفعلى هنا وهو 1000 كرتونه والرصيد الدفترى وهو 300 كرتونه ليصبح 700 كرتونه فى عِداد المفقودين وبالتالى يسهل سرقتها , ليس ذلك فقط لأن المشكله تكمن فى أنه من الصعب كشف هذه العمليه فيما بعد لأننا هنا بصدد التعرض لحسابات عامين متداخلين فى الحسابات الختاميه عام مضى وعام آت وأيضاً للأسف فإن الأرباح التى ظهرت هذا العام هى أرباح وهميه وليست حقيقيه لأن المحاسب قد قام بترصيد المباع على أنه بكميه أكبر من الحقيقه وبالتالى بقيمه أكبر من الحقيقه إذاً الفرق بينهما أكبر من الحقيقه بكثير وهو الربح .. نفس الشىء سيظهر أثره فى العام المقبل لأن الكميه المفروض موجوده ومرحله بالمخازن هى أكبر من الموجوده بالمخازن فعلياً وبالتالى هذا مؤشر على إظهار الموقف المالى بأقل من الحقيقه حتى ولو تحققت أرباح فهى أيضاً أرباح أقل من الحقيقيه سالم : وما معنى ذلك محمد : باختصار ــ تحقيق أرباح وهميه سواء للعام الحالى أو القادم و تضليل الرأى العام و تضليل الملاك والشركاء و دفع ضرائب عن أرباح لم تتحقق و وجود عناصر غير شريفه وفاسده تعمل بالباطل لحسابها . صالح : عظيم ... هل تريد أن تضيف شيئاً محمد : نعم ... أريد أن أضيف أن العكس بالعكس بمعنى أنه من الممكن أن يحدث تلاعب أيضاً عن طريق إحتساب كميه مباعه أقل من الفعلى وبالتالى أرباح أقل من الحقيقيه و ........... إلخ . سالم : نعتقد أنه لم يبقى قوائم جديده لم تكلمنا عنها بعد القوائم التى ذكرتها لنا محمد : ليس بعد .. فهناك قائمة أخيره غير قائمة المركز المالى و قائمة الدخل و قائمة حقوق الملكيه .. ألا وهى ,, قائمةالتدفقات النقديه ,, عامر : وما المقصود بقائمة التدفقات النقديه ؟ يبدو من إسمها أنها مرتبطه بالنقديه فقط .. أليس كذلك ؟ محمد : نعم .. ويظهر هذا من مضمون العنوان" التدفقات النقديه " .. وطالما أن النقديه هى شريان الحياه الرئيسى لأية منشأه بداية منذ لحظة تكوين رأس المال (( مصدر التمويل )) ثم تحويل رأس المال إلى صور أخرى (( مصدر الإستثمار )) فإن كلمة السر هنا لكى يدب النشاط فى المنشأه هى من خلال النقديه حيث تسدد الشركه مصروفاتها والتزاماتها أيضا من خلال النقديه ولذلك برزت فى السنوات الأخيره أهمية معرفة (( التدفقات النقديه )) سالم : الحقيقة أن كل ما قلته كلام جميل جداً .. ولكننى لم أفهم ما تريده بعد محمد : لا بأس .. الذى أريد أن أقوله عن قائمة التدفقات النقديه أنها بمثابة خطة عمل تعتمد على معرفة الفرق بين النقديه الوارده والنقديه المنصرفه أو الصادره من خلال ثلاثة أنشطه وهم 1- أنشطة التشغيل 2- أنشطة الإستثمار 3-أنشطة التمويل عامر : و ماهى فائدة قائمة التدفقات النقديه محمد : قائمة التدفقات النقديه فى أى شركه يا إخوانى تشبه تماماًرجل الأمن أو جهاز الإنذارالذى يوجد على بوابة أية شركه ليستفسر ويدقق ويحقق فى ماهو خارج من الشركه وما هو داخل لها ولكن رجل الأمن والجهاز الموجود هنا لا يهتم بأى شىء ولا يسأل على أى شىء سوى النقديه فقط , فهو كلما إشتبه فى حقيبه يحملها شخص ما خارج بها , أو داخل بها , و شك فى أنها محمله بالنقديه أطلق صافرة إنذاره ثم فتشها وسأل عن .. من أين هذه النقود ؟ وإلى أين هذه النقود ؟ فإن قائمة التدفقات النقديه تشبه تماماً رجل الأمن الذى يقف لحراسة بوابة الشركه فكل ما يهمه هو النقود و النقود فقط سالم : بمعنى أوسع ؟ محمد : هذه القائمة توضحالتدفقات النقدية أي النقد الذي تم تدفقه إلى المؤسسة مثلا عنطريق بيع منتجات أو إيجار شىء ما للغير، والنقد الذي تم تدفقه خارج المؤسسة عن طريق شراء مواد وخاماتوسداد ديون كانت عليها وهكذا ... سالم : ولماذا تم اللجوء لعمل هذه القائمة أصلاً محمد : نحن جميعا نعرف أشخاص قريبين منا ومن حولنا لديهم دخول عاليه شهريه ولكنهم للأسف لا يُجيدون صرفها فيما يفيد وأيضاً على العكس نحن نعرف أناسٌ آخرين دخولهم قليله جداً ولكنهم يُجيدون الصرف و الإدخار والدخول فى مشروعات صغيره ثم تنميتها ورعايتها حتى تتحول إلى مشروعات أكبر و أكبر , ومن هنا جاءت فكرة قائمة التدفقات النقديه فى الشركات والمؤسسات , فقدرة الشركة على إدارة التدفقات النقدية هي أمر هام يؤثر فيمستقبل الشركة ولذلك كانت هذه القائمة وسيلة لتوضيح هذا الأمر و هذه القائمة تتكونمن مجموع الزيادة والنقص التي حدثت في النقدية نتيجة لما قامت به الشركة من بيع وشراء وسداد ديون واقتراض سالم : وماذا تقصد بالأنشطه السابقه التى ذكرتها ؟ محمد : $ يتم تقسيم التدفقات النقدية إلى ثلاثة أقسام uتدفقات نقدية من أنشطة التشغيل وهي التدفقات النقدية بسبب نشاط الشركة الأساسي وبالتالي فإنها تشمل صافي الربح وتغير قيمة المخزون والحسابات المدينة والدائنة وغيرها و vتدفقات نقدية من أنشطة الاستثمار وتشمل التدفقات النقدية نتيجة شراء أصول ثابتة أو بيع أصولثابتة و wتدفقات نقدية من أنشطة التمويل وتشمل التغيرات النقدية نتيجة لسداد ديون أو إقتراض أو شراء أسهم أوتوزيع أرباح صافي التدفقات النقدية s مجموع الثلاثة أجزاء السابقة يوضح التغير في النقدية في نهاية الفترة ( العام مثلا ) عن بدايتها s , كذلك توضح قائمة التدفقات النقدية رصيد النقدية في بداية الفترة وفي نهايتها عامر : نريد توضيح أكثر محمد :uتدفقات نقدية من أنشطة التشغيل أى ما يتم صرفه فى مجال الشركه الحاليه وهو مجال المقاولات وكذلك ما يتم تحصيله من إيراد vتدفقات نقدية من أنشطة الاستثمار أى إذا قمنا ببيع أى أصل من أصول الشركه أو شراء أصول جديده وهذا نجده يزيد بشكل ملحوظ فى بداية أى مشروع حيث يتم شراء سيارات و معدات و محطات خلط خرسانه و .... إلخ وذلك للمساعده فى زيادة الإنتاج wتدفقات نقدية من أنشطة التمويل أى من حيث توفير السيوله ذاتها والتى تنتج من التعامل مع البنوك سواء من قروض أو فوائدها ( المعاملات البنكيه ) سالم : وهذا خاص بالنقديه كما قلت لنا ! محمد : نعم ... و بإختصار و بشكل آخر وللتوضيح أكثر .. هب أنك تعمل أمين خزينه للنقديه فى أى مشروع مقاولات , وأرسل لك رئيسك يستدعيك و يخبرك بأن تذهب للخزينه لكى تحصل على مبلغاً وقدره مليون جنيهاً كعهده للصرف ... هنا يجب أن تسأل نفسك سؤالا لكى تفهم أقسام أو مصادر التدفقات النقديه وهو ...تُرى من أين أحضرت إدارة الشركه التى أعمل بها هذا المليون جنيهاً .. 1- هل من العميل نتيجة الحصول على الإيراد من خلال أعمال المستخلص الأخير وهنا يكون المصدر رقم 1 , أم من خلال بيع أحد الأصول الخاصه بالشركه مثل بيع عدة سيارات أو بيع أحد محطات خلط الخرسانه الموجوده بالشركه وهنا يكون المصدر رقم 2 , أم من خلال أخذ قرض من البنك ؟ وهنا يكون المصدر رقم 3 عامر : ألا يوجد مصدر رابع محمد : إن هذه المصادر الثلاثه هى دائماً مصادر الأموال التى تحصل عليها حتى على المستوى الشخصى عامر : وكيف تكون على المستوى الشخصى محمد : تخيل أنك إستيقظت اليوم من نومك ولم تجد معك أية أموال خاصه بك للذهاب للعمل ... فماذا ستفعل ؟!!! عامر : 1- إما أن أستلف من جارى أو صديقى 2- أو أبيع فرش الشقه التى أسكن فيها 3- أو أنتظر حتى يأتى لى المدد من البلد محمد : وهذا ينطبق على مصادر التدفقات فى أية شركه فالأولى (أستلف من جارى أو صديقى ) هى من أنشطة التمويل والثانيه (أبيع فرش الشقه التى أسكن فيها ) من أنشطة الاستثمار والثالثه (أنتظر حتى يأتى لى المدد من البلد ) تدفقات نقدية من أنشطة التشغيل وهو هنا يقصد الإيراد الذى سيأتيه من البلد صالح : بالمناسبه ... إننى أمتلك عدة أشياء أريد أن أحضرها لندخلها فى العمل بدلاً من أن نشترى وسآخذ ثمنها . عامر : وأنا أيضاً لدى عدة أشياء أود أن أحضرها أنا الآخر محمد : هل لهذه الأشياء التى تودون إحضارها مستندات ؟ عامر : مستندات !!! مثل ماذا ؟ محمد : فواتير شراء مثلاً ž صالح : لا محمد : إذاً فلن نقبل هذه الأشياء صالح : ولماذا ! محمد : لأن أى صنف سواء وارد أو صادر ( من / إلى ) الشركه لابد من مجموعة إجراءات وعمليات محاسبيه يجب أن تتم بشكل متتابع ومترابط بحيث إذا إنتهت عمليه تبدأ العمليه التى تليها إعتماداً على العمليه السابقه لها بل لدرجة أننا نسمى هذه العمليات المتلاحقه الدوره المحاسبيه .. ولكى تتم هذه العمليات لابد من توافر المرحله الأولى أو الشرط الأول فى الدوره ألا وهو المستندات / ونحن أيضاً نشبهها بالقطار الذى يُقلع من المحطه الأولى لكى يصل إلى المحطه الأخيره لابد بالمرور بالمحطات التى بينهما صالح : وماهى المراحل التاليه إذاً ؟ محمد : نحن أولاً نبدأ بالقاطره التى تجر القطار ألا وهى(( المستندات )) والتى نقوم بتجميعها أى لابد من توافر مستند žلكى نثبت العمليه التى معنا ثم تحليلها×أى تصنيف كل نوعية مستندات مع ما يخصها حيث فواتير الشراء مع فواتير الشراء وفواتير البيع مع فواتير البيع ... وهكذا ثم تسجيلها @أى إجراء القيد المحاسبى الخاص بكل نوعية مستندات مع بعضها فى دفتر اليوميه شريطة أن يكون حسب التسلسل التاريخى ثمالترحيلhأى ترحيل العمليات لإثباتها فى دفتر اليوميه إلى الحسابات الخاصه بها فى دفتر الأستاذ حيث النقديه مع بعضها وفى حساب أستاذ مستقل إسمه حساب أستاذ النقديه , والأصول فى حساب , و التكاليف فى حساب ... إلخ ثم الترصيد×أى ترصيد جميع الحسابات فى دفتر الأستاذ حيث تحديد رصيد النقديه ورصيد الــ ..... وهكذا ونقلh هذه الأرصده عن طريق ميزان المراجعه المبدئى ( قبل التسويات ) مع مراعاة أن يدرج الرصيد المدين أو الدائن كلٌ فى حسابه وتحقق توازن الميزان أى توازن أو تساوى الجانب المدين مع الجانب الدائن فى ميزان المراجعه حسابياً و فنياً أيضاً ثم بعد ذلك قيود الإقفال , أرصدة حسابات الإيرادات و المصروفات فى حساب الدخل ويتم إعداده لإظهار صافى الدخل ويتم ترحيل القيود إلى الحسابات الخاصه بها وفى آخر محطه وفى نهاية الدوره المحاسبيه يتم إعدادميزان المراجعه( بعد الإقفال ) ثم يتم تصوير قائمة المركز المالى أو ( الميزانيه العموميه ) . صالح : أشعر أن موضوع الدوره المحاسبيه هذا هو موضوع هام وخطير , لِذا نحن نريد منك التوضيحأكثر محمد : لا بأس ... قلت لكم أن الدوره تبدأ من u المستندات حيث أن المستند هو الإثبات الأول والدال على صحة العمليه سواء الشراء أو البيع أو الصرف أو ...... إلخ ولا يكتفى المحاسب منا بتوافر المستند فقط بل ويجب مراجعته محاسبياً من حيث إذا كان هذا المستند فاتوره مثلاً من سعر الصنف المدرج فى الفاتوره والمتفق عليه مع الكميه قرين كل صنف ثم إجمالى القيمهوكذلك مراعاة الخصم أو الإضافه للضرائب المستحقه قرين كل فاتوره ثم أخذ هذه الفاتوره وعمل قيد محاسبى على أساسها , وقد سبق أن أخبرتكم من قبل أن القيد المحاسبى يعتمد على جانبين الأول مدين و الآخر دائن ’ والجانب المدين هو الذى يأخذ و الجانب الدائن هو الذى يعطى فأنت لو أخذت من صديقك مبلغ 5000 جنيهاً أصبحت سيادتك مديناً لأنك أخذت من صديقك و صديقك أصبح دائن لك لأنه هو الذى أعطاك مبلغ الــ5000جنيهاً وهذا هو القيد المحاسبى 5000 من حــ/ سيادتك 5000 إلى حــ/ صديقك حاتم .... وهنا يجب أيضاً أن أقول لحضراتكم أن القيود المحاسبيه نوعان قيد يوميه بسيط وقيد يوميه مركب سالم : وما هو قيد اليوميه البسيط ؟ محمد : قيد اليوميه البسيط هو القيد السابق مباشرةً والذى يعتمد على حساب واحد مدين وحساب واحد دائن , أما قيد اليوميه المركب فهو الذى يكون فى أحد طرفيه أكثر من حساب وليس حساب واحد فقط وهنا يجب أن نسبقهم بعبارة من مذكورين إذا كانوا مدينين أو إلى مذكورين إذا كانوا دائنين سالم : كيف .. إضرب لنا مثالاً للتوضيح أكثر محمد : مثلاً ... بدلاً من المثال السابق أنك أخذت سلفه من صديقك حاتم بمبلغ 5000 جنيهاً و أيضاً أخذت مبلغ آخر من صديقك عماد بمبلغ 2000 فيكون القيد كالتالى 7000 من حـــ/ سيادتك ( سالم ) ( المديون للإثنين ) إلى مذكورين 5000 حـــ/ حاتم ( الدائن الأول لك ) 2000 حـــ/ عماد ( الدائن الثانى لك ) ( قيمة مبلغ 5000ج ومبلغ 2000ج التى أخذهم سالم من كلٍ منهم ) |معنى ذلك أن أخونا سالم مدين بمبلغ 7000 لكل من المذكورين V حاتم بمبلغ 5000 خمسة آلاف جنيهاً Vو عماد بمبلغ 2000 ألفين جنيهاً لا غير عامر : وبعد إجراء القيد ؟ محمد : بعد إجراء قيود اليوميه أصبح لدينا عدة حسابات ... نقوم الآن بفتح حساب منفصل لكل مسمى ( حساب ) حتى نعرف خط سيره أو قصة حياته من الألف للياء ( منذ لحظة ميلاده وحتى هذه اللحظه ) . ولكى نعرف فى النهايه .. هل هذا الحساب مدين أم دائن , فإذا كان مدين فيجب أن يدفع ما عليه و إن كان دائن فيجب أن يأخذ ما له عامر : وهل كل حساب يقابلنا يجب أن نفتح له حساب أستاذ محمد : هذا وارد , ولكن لا يهم أن نفتح حساب أستاذ لكل حساب موجود لدينا ولكن يجب فتح حساب ( لكل بند من بنود قائمة المركز المالى ولكل بند من بنود قائمة الدخل ) عامر : ولكننا نريدك أن تطبق لنا باقى المثال السابق والخاص بالسلفه على حساب الأستاذ محمد : لا بأس ... قلنا فى القيد السابق أنه 5000 من حــ/ سيادتك ( سالم ) 5000 إلى حــ/ صديقك حاتم أليس كذلك ؟ عامر : نعم محمد : هب أنك قمت بعد ذلك بسداد مبلغ 4000 جنيهاً لصديقك حاتم ... أليس من البديهى أنك لازلت مديناً بمبلغ 1000 ج أخرى ؟ عامر : نعم محمد : كيف عرفت سالم : قلت أننى أخذت منه 5000 جنيهاً ثم عاودت و أعطيته بعد ذلك 4000 جنيهاً .... إذاً 5000 – 4000 = 1000جنيها محمد : هذه هى طريقة أى شخص عادى , ولكن نحن المحاسبين يجب أن نجرى قيد محاسبى آخر وكما قلنا من قبل طالما حدثت عمليه , وهنا حدثت عمليه ... لابد أن نجرى قيداً لنثبت به العمليه .. وبناءً عليه لابد أن نجرى القيد التالى 4000 من حــ/ صديقك حاتم 4000 إلى حــ/ سيادتك ( سالم ) وعندئذٍ إنقلبت الآيه وأصبح حسب هذه الحاله مع أن سيادتك لك ( 5000 ) منذ البدايه أى ( دائن فى كل الأحوال ) إلا أنك أصبحت ( مدين ) هذه المره ... لماذا لأنك ( أخذت هذه المره مبلغ 4000 ج ) والعبره فى كل قيد بالحاله التى عليها الآخذ و العاطى , ولو أجرينا حساب الأستاذ لإتضح ذلك على هذا الشكل >>> مدين ( آخذ ) حــ/ سيادتك ( سالم ) دائن ( العاطى ) 5000 إلى حـ/ حاتم 4000 من حـ/ حاتم 1000 رصيد مدين ------ ------- 5000 5000 فى الشكل السابق صممنا حساب الأستاذ على أن له جانبين الأول مدين – و – الثانى دائن .... وضعنا فى الجانب المدين ( إسم المدين وقيمته وهو حاتم حيث أخذ 5000 ج ( تبعاً للقيد الأول )) ووضعنا فى الجانب الدائن ( إسم الدائن وهو هنا حاتم لأنه أعطاك مبلغ 4000 ج ( تبعاً للقيد الثانى )) ولم نذكرك تماماً فى الجدول ( لأن إسمك أو بالأصح إسم حسابك مكتوب فى أعلى الجدول وهو (( حـ/ سيادتك )) ثم طرحنا إجمالى الجانب المدين 5000 من إجمالى الجانب الدائن 4000 فوجدناه ( 5000 – 4000 = 1000 ) فقلنا أن الحساب مدين بمبلغ 1000 جنيهاً وهذا منطقى وحقيقى . عامر : ولكن كيف أعرف من الجدول محمد :هناك قاعده هى أن ننسب موقف الرصيد (( مدين أم دائن )) تبعاً لإجمالى الجانب الأكبر فلو كان الجانب الأكبر مدين فيكون الرصيد مدين ولو كان الجانب الأكبر دائن فيكون الرصيد دائن عامر : وهل حساب الأستاذ يجب أن يكون على هذا الشكل فقط محمد : هذا هو الشكل الدارج فى الكتب الأكاديميه وكتب الجامعات أما الآن ومع إنتشار أجهزة الكمبيوتر سواء على البرامج الجاهزه أو برنامج الإكسيل العظيم فهناك شكل آخر يتبعه أغلب المحاسبين ( حساب الــ 3 خانه مدين - دائن = الرصيد أولاً بأول ) لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
alaaaboulela بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 سالم : وما هى التكاليف التقديريه ..... أوالتكاليف المتوقعه التكاليف التقديريه هي التكاليف المتوقع حدوثها وهناك أكثر من طريقة لتقديرها منها طرق علمية وطرق غير علمية فهناك خبرة المديرين وهناك طريقة المربعات الصغرى وطريقة الإنحدار والإرتباط . محمد :التكاليف التقديريه هى إحتساب التكاليف التى نتوقع أن نصرفها فى كل بند من بنود مصروفاتنا تفصيلياً وبالتالى جميع مصروفاتنا وأعمالنا ثم نقارنها بما صرفناه فعلاً بعد ذلك هو مايطلق عليه محاسبة المسئوليه من خلال دراسة الإنحرافات وتصحيحها ومحاسبة المسئولين عن أي تقصيرأو إسراف في ومكافأتهم عن أي إنحراف إيجابي وأي وفورات , وعندئذ نعرف أين نحن مع ما توقعناه من ربح ومدى ما سنحققه فى نهاية المشروع هل نظرتك عامه للمشروع أم لخط إنتاج أم لإنتاج منتج بعينه أم طلبيه أو أمر تشغيل فلو كان القرار الحكم على الإستمراريه أو ربحية قناة توزيع أو ربحية عميل . سالم : لا .. لا .. نريد توضيح أكثر من ذلك لأن ما تقوله يبدو فى غاية الأهميه محمد : ألم تقولوا لى أيها الساده أن نشاط شركتنا هذه هو العمل فى مجال المقاولات ؟ سالم : نعم محمد : وبالتحديد فى إنشاء عمارات و فيلات فاخرة التشطيب ؟ سالم : نعم محمد : هل لديكم مشروع محدد سنبدأ العمل فيه ؟ سالم : نعم .... مشروع " مدينة المستقبل " محمد : وعلى أى أساس حصلتم على هذا المشروع ؟ سالم : لدينا إدارة العطاءات ... بعد أن قمنا بشراء كراسة الشروط , قامت ( إدارة العطاءات ) بدراسة وتحليل الأسعار من واقع السوق وتحليل كل بند من حيث تفاصيله ومكوناته وإحتساب إجمالى التكلفه المتوقعه لكل بند ثم إضافة هامش ربح معقول ثم قدمناه للشركه صاحبة العطاء والتى قامت هى الأخرى بدراسة كل العطاءات المقدمه منا ومن غيرنا حتى رسى علينا العطاء حيث كنا نحن أقل سعر قدمناه من بين كل هذه الشركات التى قدمت عطاءات هى الأخرى لابد أن يكون ذلك بعد دراسة متعمقة وليس بناءاً على أقل عرض لمجرد رسو العطا أو الإستحواذ على المناقصه محمد : وهذا هو دور " إدارة التكاليف " إن شاء الله فى المتابعه فيما بعد حيث لا يكفى أن نعمل كل فتره ثم نستخرج موقف مالى من القوائم التى ذكرناها مسبقاً فقط لنقول فيه أنناوالحمد للهقد كسبنا مبلغ ( ×× ) يجب الأخذ في الأعتبار بعض الظروف الطارئه كالأرتفاع المفاجئ في أسعار الحديد والأسمنت وخلافه والأحتياط لمثل هذه الأمور ولكن أهم من هذا أن نقول أننا عندما بدأنا فى التخطيط لمشروعنا منذ البدايه كنا قد توقعنا مكسب ( ×× ) وبالرغم من أننا الآن نحقق مكسباً إلا أنه ليس المكسب الكافى ذلك يكون نتيجة سوء تقدير التكاليف أو زيادة الأسعار والتضخم أو عدم إدارج أحد بنود التكاليف و الذى كنا قد توقعناه وكنا ننتظر تحقيقه , ونعتبر الفرق بينهما ( إنحرافاً ) بالرغم من تحقيق ( مكسب ) فى الحالتين نعم ولإن الإدارة لم تلتزم بالمعايير الموضوعه فيجب دراسة الإنحراف وتقويمه ومعرفة أسبابه وتلافيها في الفترات الماليه القادمه سالم : حقاً .. إن إدارة التكاليف أيضا لها دور مهم وخطير فى شركتنا لابد من وجودها هذا الدور يتمثل في إمداد الإدارة بالتقارير اللازمه لإتخاذ القرارات الإداريه من التسعير وتشكيل المنتجات وقرارات التوسع وبيع طلبيات بسعر مخفض و و و محمد : ليست إدارة التكاليف فقط , بل أيضاً ويجب أن نلحق فى كياننا ونظامنا هذا إدارة أخرى فى غاية الأهميه والخطوره سنسميها إدارة التخطيط والمتابعه التخطيط هو أحد اهم وظائف الإدارة وأهدافها وهناك من الشركات ما يسميه إدارة الموازنات . سالم : وما هى إدارة التخطيط والمتابعه هذه ؟ محمد : هى الجانب الفنى الذى سيتكامل معالجانب المالى والمحاسبى قبل وبعد إستخراج النتائج من حيث تجنب أية أخطاء فنيه فى التنفيذ قد تحدث ربما تؤدى إلى زياده فى المصاريف وبالتالى زياده فى تقليل هامش الربح فى النهايه سالم : وضح لنا أكثر محمد : مثلاً .. مثلاً .. فى بند المبانى .. أخذتم سعر هذا البند من المالك بكم ؟ سالم : سنفترض أنه مبلغ 100 جنيهاً – مثلاً - للبند محمد : وكم كان سعر التكاليف التقديريه الذى حسبتموه ؟ سالم : بحوالى 70 جنيهاً للمتر محمد : إذاً المكسب المتوقع حوالى 30 جنيهاً للمتر ـ أى ـ حوالى 30% للمتر .. أليس كذلك ؟ سالم : نعم محمد : عند التنفيذ فعلاً .. ستقوم إدارة التكاليف باحتساب ما يخصها وستخرج لنا النتائج عظيمه من الربح والتى تبلغ 20% والحمد لله ,,, ليس هذا كافياً بل إن دور" إدارة التخطيط والمتابعه " مع " إدارة التكاليف " هو الدراسه الدقيقه حتى الوصول إلى الأسباب الرئيسيه فى أنه لماذا لم نحقق صافى الربح المستهدف من البدايه وهو30% وحققنا 20% فقط من الربح المخطط له مسبقاً واعتبار 10% الفرق خساره أو كما نقول عنه ونسميه إنحراف ( 30% - 20% ) , و هنا لابد من معرفة السبب بل والعمل على تعويض هذا الإنحراف فى الفتره القادمه سالم : لماذا ؟ بالنسبة لمعالجة فروق التكلفة فهناك أكثر من طريقة لمعالجة الإنحرافات وبالذات في حالات ما يتم التعامل بطريقة التكاليف المعيارية والتسجيل وتقدير ت المبيعات بناءاً على التكلفة المعيارية محمد : لأنه لو إستمر الحال هكذا فى كل فتره .. معنى ذلك أنه ستضيع على الشركه فرصه ربح قدرها 10% من إجمالى البند ككل كانت تضع فى إعتبارها أنها ستحققه بل ولو لم تدرس هناك من الحالات ما يجب الرجوع على المعيار وتعديله فلربما كان المعيار مبالغاً فيه ولذا تم تحقيق إنحرافات سلبيه وذلك بسبب بعد الإدارة العليات وإدارة التخطيط والموازنات وعدم مشاركة الإدارة التنفيذيه وادارة التشغيل في وضع الخطط والموازنات ووضع المعايير وتعرف السبب الآن ربما هذا الإنحراف السالب يزيد بمعنى أننا حققنا هذه المره 20% من مكسب كان متوقعاً أن يكون 30% إلى ربما 10 % المره القادمه ثم 5% وهكذا ... بالفعل إذا لم يتم تدارك الأمر ومعالجة وتصحيح الإنحرافات حتى عندما نصل إلى نهاية المشروع نجد أنفسنا قد وصلنا إلى نتائج خطيره لا يمكن تعويضها .. تلك ما تقوم به إدارة التخطيط و المتابعه ...فهى تخــطط لما سيتم تنفيذه خلال فترة مقبله قد تكون شهراً أو ربع عام( برنامج زمنى ) بل وتتابعه خلال وبعد التنفيذ من حيث مدى و فترة وجودة التنفيذ كماً و كيفاُ يجب على الإدارة تقييم الأداء بصفة دوريه حسب فترة التشغيل أو فترة مالية أيهما أقل سالم : وبماذا تقصد بــكماً ؟ كمياً هي كل الأرقام والقيم المستخرجه من التقارير الماليه سواء التاريخيه أو المستقبليه (التقديريه ) محمد :كماً ... من حيث الكميه التى خططت أنه سيتم تنفيذها فى خلال شهر مثلاً ... وكيفاً ..بتوفير الموارد و الإحتياجات والإمكانيات المطلوبه للتنفيذ بل وبكم قدر هذه التكلفه وما هى الطرق البديله لإنفاق أقل تكاليف ممكنه حتى نتمكن فى النهايه إلى الوصول لأعلى ربح ممكن إن شاء الله يكون ذلك من خلال معايير واقعيه يمكن تنفيذها في ضوء الظروف العاديه للمنشأه سالم : فعلاً .. فعلاً ... لابد أن يكون لدينا أيضاً (( إدارة تخطيط و متابعه )) فى شركتنا هذه محمد : و أود أن أوضح أيضاً أننا عند الصرف يجب أن يكون للكميات التى تصرف معيار محدد ومقنن للصرف وكذلك مراقبة الصرف ومراقبة الأداء وعمليات التشغيل ومراقبة الجوده فقد يتم صرف الكمية طبقاً للمعيار( المبالغ فيه ) بينما لا يتم الإستفاده القصوى أو المعقوله من الكمية المنصرفة نتيجة الإهمال أو التقصير سالم : بمعنى ؟ محمد : بمعنى أنه لو طُلب من عامل بوفيه يعمل فى كافيتريا كوب شاى فتله مثلاً فنحن نعرف أنه من الطبيعى أن كوب الشاى هذا يتكون من ( كوب زجاجى + ماء ساخن + باكو شاى فتله + معلقه سكر ) أليس كذلك ؟ الكوب الزجاجي لا يدخل ضمن ت الإنتاج وإنما نصيب امر التشغيل (الطلب ) من ت الإهلاك للكوب الزجاجي . عامر : نعم محمد : ماذا يحدث لو أن عامل البوفيه وضع فى كوب الشاى ثلاثة باكو فتله من البُن بدلاً من واحده من الشاى وعشرة معالق سكر بدلاً من واحده !!! ..... عامر : سيتحول كوب الشاى من كوب شاى إلى الحاج كوب شاى محمد : وستزيد التكاليف وبالتالى سيخسر صاحب الكافيتريا .. أليس كذلك ؟ عامر : نعم ... ولكن عامل الكافيتريا ليس عليه أى ذنب محمد : لماذا عامر : لأن صاحب الكافيتريا لم يقم بالتنبيه على عامل الكافيتريا والتأكيد عليه بما يجب أن يكون عليه كوب الشاى المطلوب من مكونات لقد تجاهل دور الخبرة ودور العامل في تحسين العملية الإنتاجيه فهناك نظريات التحسين المستمر لكايزن التي تبين دور العاملين في تحسين وإبتكار أساليب إنتاج جديده وتحقيق وفورات في الإنتاج من خلال تبديل خامه بخامه فمثلا في مصنع أدوات كهربائيه تم إستبدال الدواية النحاس بدواية من البلاستيك أرخص تكلفة وأعلى أماناً وهكذا . محمد : معك حق ... حيث أن الخطأ هنا يقع على صاحب الكافيتريا وليس على عامل البوفيه ... لِذا وجب فى عمل دور الإدارة يتمثل في الأختيار للعاملين الكفاءات والعمل دوماً على تنمية مهاراتهم وتدريبهم وتخطيط الإنتاج ومراقبة الجوده . عامر : وكيف يتم ذلك طرفنا ؟ محمد : عن طريق وضع أُسس ومعدلات فنيه هندسيه توضع طبقاً حسب أصول الصنعه وتراقب وتقارن هذه المعدلات ( من حيث الكم ) من حيث ما كان يجب أن يُنفذ , بالمنفذ فعلاً فى بيان أو تقريريسمى بـ ]تقرير الإستهلاك الشهرى[ وذلك من خلال وضع معدلات مثل معدلات تنفيذ أوبناءة مبنى وكذلك إحتياجات المتر المسلح من الأسمنت والحديد والزلط . عامر : وما هو تقرير الإستهلاك الشهرى هذا هو الآخر ؟ البقيه تباعاً ........... نلتقى بعد الفاصل .... وهو يسمى في بعض الشركات تقرير حصر تقارير حصر ساعات تشغيل يدوي تقارير حصر ساعات عمل ، ألي تقرير حصر إستخدام الوقود ،والزيوت للسيارات، والعداد الكيلو متري وعداد الوقود . " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله
araby بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 أخى علاء أبو العلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أرسلت لى رساله تقول لى فيها أن لا تنعكس تعليقاتك بأثر سلبي على المشاركه من تعليقاتك و..........إلخ وقد حاولت أن أرد عليك إلا أنه يبدو أن هناك خطأ ما فى إرسال الرساله إليك لذا قررت أن أنوه عن ما أيده و على الملأ وأننى إذ أقول رداً على رسالتك ... وأنا أعتبر ذلك أيضاً وحتى لو نقداً يا أخى فما المشكله ... فأنا لا أغضب من النقد أبداً وكل ما يهمنى وكم يعلم الله هذا هو الإستفاده الحقيقيه للأخوه ولنا ويا أخى إن من أسباب تأخرنا فى جميع المجالات أن كل منا يعتبر نفسه علامه ويرفض نصائح ونقد الآخرين وأقسم لك أننى لا أغضب من ذلك أبداً والدليل على ذلك أننى أناشدك دوماً وأناشد جميع الأخوة المشاركين فى إبداء آراءهم والتعديل والتعليق وكم يسعدنى تعليقك أنت بصفه خاصه لأنك معى من البدايه و يشرفنى ذلك وأخيراً أقول لك ... وهل بعد توضيحاتك السابقه وإضافاتك المفيده هل لى أن أغضب !!!! بالطبع لا ... لسبب بسيط جداً .. ألا وهو أن الكل مستفيد .. , بل وإنتظر منى مكالمه هاتفيه فى القريب العاجل أرجو إستمرارك مع مزيد من الإضافات كما تشاء وليجعل الله ما نقدمه فى ميزان حسناتنا لعله يرضى الله عنا ورسوله صلى الله عليه وسلم أحمد عبدالعزيز لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
alaaaboulela بتاريخ: 3 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ بتاريخ: 3 ديسمبر 2009 عامر : وما هو تقرير الإستهلاك الشهرى هذا هو الآخر ؟ محمد : هو عباره عن بيان تفصيلى لكل بند من بنود الأعمال التى تنفذ على حِده من حيث الكميات , بمعنى توضيح الكميات التى يتم تنفيذها على أرض الواقع من خلال ( المكتب الفنى ) للمشروع عن طريقمهندس الحصروكذلك كميةما تم إستهلاكه وصرفه منمواد فعليه على هذه الكميه من خلالأذون الصرفالتى يحررها )أمين المخازن( عند الصرف وكذلك المعدلات الفنيه التى كان يجب أن يتم صرفها بناءً على هذه الكميه التى تم تنفيذها وهل هى مضبوطه أم غير مضبوطه هو بالفعل يسمى دفتر حصر ، دفتر حصر ساعات عمل ودفتر حصر ... و.. كما بينا سابقاً عامر : كيف ؟ محمد : مثلاً فى بند المبانى , تم تنفيذ 100 متر مبانى ( من خلال الحصر الفعلى ) وفى هذه المبانى تم إستهلاك ( إستخدام ) 1500 طوبه - بناءً على أذون الصرف المحرره بمعرفة أمين المخزن ولكن بعد المراجعه إتضح من المهندس المسئول وطبقاً للمعدلات الفنيه أنه كان يجب أن يستخدم 1000 طوبه فقط ( كما تقول المعدلات الفنيه الموضوعه حسب أصول الصنعه ) , أى بنقص قدره 500 طوبه عن الفعلى قد يرجع الإنحراف لأسباب عديده منها إنخفاض كفاءة عمال البناء عن المعدل الطبيعي أو المعيار بحيث يتم تلف كثير من قوالب الطوب أو وجود خطأ في تسجيل أو صرف القوالب على المشروع أو وجود تحويلات بين العمليات والمشاريع غير مسجله وكل ذلك بإفتراض حسن النيه ولن نقول أن هناك إختلاسات أو سرقة أو ضياع أو خلافه إلا إذا تأكدنا من حدوث ذلك بالفعل أو حتى خطأ في وضع المعيار نفسه وإختلاف ظروف المقايسه عن الطبيعه أو خطأ في التقدير للعمليات المماثلة التي تم على أساسها وضع المعيار مثل صغر حجم القالب المنفذ به العمليه عن حجم قالب المعيار ذاته عامر : وما معنى ذلك؟ محمد : هذا معناه أن المخازن قامت بصرف 500 طوبهزيادهكان لا يجب أن تصرفها لتنفيذ هذه الكميه المنفذه فعلاً هناك طريقة رقابية جيده وهي عدم صرف كامل المعيار والصرف على الطلب حتى يتم الوصول للمعيار تجنباً للفقد والضياع والسرقة أو حتى الأهمال عامر : وما مصير الــ 500 طوبه هذه محمد : الواقع يقول أن الحائط المبنى بعد حصره فعلياً من مهندسى الحصريقول أنه 1000 طوبه ولكن مستندات المخازن تقول أنها صرفت 1500 طوبه , إذاًربمايكون الـ 500 طوبه موجوده فعلاً فى مكان ما ولم تدخل فى المبنى يكون الخطأ من مسئوليه الحارس أو القائم على نقل الطوب وتقريبها من موقع العمل ولا يعفى من ذلك المقصر ,أوبجوار العمل ولكنها أُدرجت بالخطأ على أنها صُرفت وبالتالى زادت من كمية التقرير وكذلك من قيمة التكاليف , أيضا ربماأن الـ 500 طوبه تم كسرها فى مكان العمل ( مهدره) وبالتالى لم يتمكن العمال من إستغلالها يكون بسبب ضعف مهارة البناء أو نقص كفاءته الإنتاجيه أو حتى الإهمال من عمال النقل والتشوين ,أيضاً ربماأن الـ500 طوبه تم سرقتها من أمام مكان العمل وهى ليست موجوده الآن يتم محاسبة الحارس , وربما أيضاًأن الــ 500 طوبه هذه لم تصرف فعلاً لو كان الخطأ من أمين المخزن يعاقب ولربما يكون خطأ تسجيل في صرف الكميه أو العد ولم تصل إلى مكان العمل أصلاً ولكنها أدرجت إما بالخطأ عن طريق أمين المخزن أو متعمداً عن طريق أمين المخزن وهنا تكون قد حدثت سرقه لصالح أمين المخزن يتم محاسبته ومعاقبته أو تحويله للتحقيق والتحقيق في شأن الواقعه عامر : وكيف تتم مراقبة الصرف ؟ محمد : عن طريق ما يسمىبطلب الصرفوالذى يُدرج فيه إسم الصنف و كميتة والمكان الذى سيستخدم فيه الصنف وتوقيع المسئول المستخدم لهذه الكميه على طلب الصرف وكذلك توقيع المسئول الذى إستلم الكميه حتى يسهل عند مراجعة هذه العمليه فيما بعد من واقع طلب الصرف ثم تحرير لإذن الصرف ( المخازن ) وقد يتم مسك حساب مراقبة المخزون صالح : وما فائدة ذلك ؟ محمد :حتى يسهل معرفة مصدر التلاعب, هل هوالشخص الذى طلب الكميه أم الذى صرف الكميه أم الذى نقل الكميه بين هذا وذاك , فقد يكون طالب الكميه طلب 1000 طوبه فقط فعلاً بينما عند تحرير إذن الصرف من أمين المخازن أدرجها 1500 طوبه وهنا يجب عند توقيع مهندس التنفيذ المسئول على أذون الصرف أن يراجع و يطابق مع كل إذن صرف طلب الصرف الخاص به بل ويجب عند رد أى كميه من التى سبق وأن صرفت لأى سبب من الأسباب توضيح ذلك وتعديل الرقم الذى سبق وأن تم إدراجه فى طلب الصرف لا يتم التعديل أو القشط حتى يتم الإعتداد بالمستند قانوناً وإنما يتم عمل إذن إرتجاع أو إذن إضافة للمخزن بعد التمام والتأكد من صلاحية المواد المرتجعه وعدم تلفها وصلاحيتها للإستخدام عامر : لقد ذكرت مرهطلب صرفومرة أخرىإذن صرف .. فما الفرق بينهما ؟ محمد :طلب الصرف هوالطلب الذى يصدر من الشخص الذى يقوم بالتنفيذ بالموقع موجهاً للمخازن موضحاً به الكميه المطلوبه من الماده الخام – مكان العمل – بند العمل .... إلخأما إذن الصرف فهو الإذن الصادر من المخازن بالكميه التى تم صرفها فعلاً للشخص طالب طلب الصرف فقد يطلب الأول مثلاً 10 طن أسمنت بينما أمين المخازن لا يصرف له فعلاً إلا 5 أو 6 طن فقط لِذا يجب أن يقوم المستلم بالتوقيع على الكميه المنصرفه فعلاً بصرف النظر عن الكميه التى طُلِبَت الطلب يرفق مع إذن الصرف للتأكيد على صحة الصرف وسبب الصرف كما يتم في طلبات التوريد وأوامر الشراء والتي بناءاً عليها يصدر المورد فاتوره ويعتد بالأمر في حالة إختلاف مواصفات الطلبيه عن أمر الشراء والذي يوضح الموصفات والكميه وخلافه . عامر : أولا يوجد من البدايه نظم محاسبيه معينه تراقب التحكم فى الصرف عند حدود معينه لايتم الصرف أكثر منها تحكم هذه الكميات منعاً من الإهدار أو التلاعب ؟ محمد : بالطبع يوجد نظام مقنن ومحكوم مفاده أنه يتم حصر مبدئى لإحتياجات الكميات المطلوبه والمحدده من المواد الخام وليكن الطوب مثلاً لفيلا معينه ( فيلا رقم 1 ) وعند إنتهاء الصرف للكميه المحدده هذه , وعن طريق أمين المخازن وبناءً على أذون الصرف والمحدد فيها كما قلت سابقاً مكان العمل و الصنف و .... إلخ , لايمكن السماح لصرف أية كميه جديده مضافه عن المحدده والمنصرفه إلا بعد تحديد السبب والمتسبب فى طلب هذه الزياده فمثلاً لو حددنا للفيلا رقم 1 أنه مطلوب لها 10000 طوبه من الطوب الأحمر مقاس ..... × ...... لقلنا أن أمين المخزن يستمر فى الصرف حتى يصل إلى الطوبه رقم 10000 وعند 10001 يوقف الصرف , والسبب أنه قام بصرف الكميه المحدده والمخصصه والمسموح بها مسبقاً لتنفيذ وإنشاء المبانى لهذه الفيلا وتلك هي الرقابة المانعه أو الضبط عند المنبع ( عند الإستخدام ) عامر : وما هى أسباب طلب الزياده المتوقعه من وجهة نظرك ؟ محمد : قد تكون نتيجة لما سبق سرده وهو إما السرقه أو إرتفاع نسبة الهالك أو لسبب منطقى آخر وهو طلب تعديل من العميل نتج عنه ضرورة زياده فى صرف الطوب وهنا لابد أن لايتم الصرف إلا بعد إعداد مستند أو مذكره توضيحيه تفيد أن كمية الطوب ولم لا يكون إختلاف ظروف العمل الفعليه عن ظروف المعايره أو وجود خطأ في المعيار أو خطأ في تنفيذ أمر الشراء كأن يتم التعاقد على توريد قالب أصغر حجما وإن كان أقل سعراً فيسبب ذلك إنحراف سلبي في الكميه (إنحراف كفايه أو كفاءه ) وربما قد يحقق إنحراف إيجابي في السعر او يكون هناك ظروف طارئه أو قاهره كأن يكون هناك لوائح من المجلس المحلي أن يتم بناء الحوائط الخارجيه بعرض 2 قالب طولي تحسباً للزلازل أو أعمال الحفر لأسلاك التليفونات والصرف الصحي والكهرباء . المطلوب صرفها مجدداً هى كميه ( جديده ) مدرجه بالمقايسه المقابله للعميل وبناءً عليه فإن هذه التكاليف لها ما يقابلها من إيراد ( تعديل العميل / مقايسه تعديلات ) وقد تكون هذه النقطه الأخيره بالذات هى السبب الرئيسى فى طلب قيمة التعديل حيث قد يحدث أحياناً ومع كثرة الأعمال أن يكون هدف مهندسى التنفيذ هو التنفيذ المطلوب منهم فقط بما فيه التعديلات دون متابعة قيمة هذه الأعمال وبالتالى ضياعها فى وسط كم الأعمال الكثيره وبالتالى تحقيق خسائر عظيمه من جراء هذا الإهمال حيث أن الذى يحدث هنا هو تكاليف بدون إيراد في هذه الحاله يكون هناك تقصير وهو عدم إشراك مديري التنفيذ في إعداد المعايير أو بعد المعايير عن الواقعيه أو إسقاط مبدأ المشاركه وهو أهم مبادئ الموازنات التقديريه (التخطيطيه ) بإعتبار أن تلك العمليات تقوم على تقديريات مقدمه . عامر : حقاً ... إن تقرير الإستهلاك هو الآخر لمن التقارير التى هى فى غاية الأهميه .. والأشمل منه والأهم هو تقارير التكاليف والتي تبين ت مراكز التكلفه وقوائم الدخل التي تبين ربحية كل مركز أو كل عمليه أو مشروع عامر : تٌرى من الذى سيقوم بإعداد وتنفيذ هذا التقرير فى كل مره .... هل هو المكتب الفنى أم إدارة المخازن ؟ من الأفضل إعدادها بواسطة إدارة التكاليف بإعتبارها الإدارة المختصه والمنوط لها رقابة التكاليف محمد : لابد أن يكون عن طريقالإثنين معاًحيث سيقوم كل منهم بإدراج ما يخصهوالطرف الثالث هو إدارة التكاليفوالتى ستُبرز الفروق التى سبق وأن أوضحتها ثم رفعها إلى الجهات الأعلى التى ستقدمها إلى إدارة التخطيط و المتابعه مع مدير المشروع للدراسه والوقوف على أسباب القصور وكيفية معالجتها لكى تقل التكاليف وبالتالى يزيد الربح الذى نهدف إليه جميعاً من تحقيقه عامر : وبالفرض لو لم يتفق الطرفان ( المكتب الفنى و المخازن ) على صحة إدراج كل منهم لكمياته ومعدلاته المنصرفه فى التقرير لإعتمادها ؟ محمد : ليست هناك أية مشكله حيث يقوم كل من الطرفين بإستخراجبيان منفصليُدرج به صحة مايراه مناسباً من واقع ما تم عمله فعلاً ويوجه لإدارة التخطيط والمتابعه للدراسه وإبداء الرأى لأنها فى جميع الأحوال لابد من مرور بيانات الطرفين عليها , فسواء تم ظهوره فى صورة تقرير مشترك أو بيان منفصلفالنتيجه واحدهوإن كان مشترك أفضل بالطبع حتى تسهل المهمه ويتم إتخاذ القرار ( مقارنة المعدلات الفنيه مع المنصرف الفعلى من المخازن ) فى أسرع وقت ممكن وإن كان منفصلا فإدارة التخطيط والمتابعه عليها المتابعه والمقارنه بين البيانين بأى وسيلة تراها قد يكون الهدف الأساسي من وضع المعايير والتخطيط والرقابه وكل ذلك من أجل تقييم الأداء . سالم : إن الذى فهمته الآن من تقرير الإستهلاك الشهرىأنه يهتم بالكميات فقطسواء ما تم تنفيذه أو طلبه أو صرفه أو إستخدامه فعلاً ... أليس كذلك ؟ بناءاً عليه يتم تقييم الأداء والتحقق من إنحراف الكفايه أو الكفاءة الإنتاجيه محمد : نعم سالم : فكيف لنا أن نعرفقيمة هذه الكميات التى تم صرفها ؟ محمد : عظيم ... لكى أجيب على سؤالك هذا يجب أن نتطرق إلى شىء جديد ألا وهوالمخـــزون سالم : وماهو المخزون محمد : المخزون هو عباره عنالمواد الخامالتى يتم شراؤها بغرض إستخدامها فى الإنتاج عامر : مثل ماذا ؟ محمد : مثلالطوبالذى يدخل فى المبانى والمواد الأخرى مثلالرمل والزلط والأسمنت .... إلخ عامر : وكيف يتم الشراء محمد : مثلما إشترينا من قبل بعض الأصول مثل السيارات .... إلخ سنقوم بعمل طلب شراء نوضح به إسم الصنف والكميه التى نريد شراؤها وتبعاً لمواصفات معينه مثل السعر والمقاس و الجوده ثم عند ورود الكميه المطلوبه لموقع العمل ... صالح : من الذى سيقوم بالإستلام يتم التقدير بواسطه الإدارة الهندسيه أو الفنيه وتوضيح الإحتياجات ودور إدارة المنقاصات الأعلان عن الإحتياجات بمواصفات فنيه وماليه معينه وبعد رسو المناقصيه ياتي دور إدارة المشتريات والمخازن هو إصدار أوامر شراء تحمل كميات ومواصفات وإحتياجات ووقت التسليم وبعد وصول الطلبيات تقوم إدارة المخازن بالإستلام والإدارة الهندسيه عضو فني منها يقوم بفحص الطلبيه والتقرير عن صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات محمد : لابد من وجود طرفين عند الإستلام أحدهما فنى متخصص للتأكد من صحة المواصفات الفنيه المطلوبه والآخر المخازن وهنا لابد من ضرورة أن يقوم أمين المخزن عند إستلام الكميه بالتأكد من صحة أعدادها ومقاساتها ... إلخ ثم إدراجها على إذن يسمى " إذن الوارد" يطلق عليها لجنة الفحص مكونه أكثر من طرف من بينهم عضو مالي وعضو فني لفض ولدراسة المظاريف والإختيار منها وعند الإستلام يكون هناك عضو فني يفحص الطلبيات ومطابقتها للمواصفات وعضو مالي أو أمين المخازن لفحص الكميات والعدد ومطابقة فاتورة الشراء بأمر الشراء . سالم : ماذا ... ماذا ... ماذا تقول ! أرجو التوضيح محمد : عندما نشترى طوب من مورد الطوب مثلاً فنحن نشتريه لشركة مقاولات وسنجد أن مورد الطوب وشركة المقاولات ( طبيعة نشاطهم واحده ) ألا وهى المعمار لِذا نطلق لفظ الموردون أما عندما نشترى سياره لشركة مقاولات ولم ندفع ثمنها فسنجد أن( معرض السيارات يعمل فى مجال تجارة السيارات وشركة المقاولات فى نشاط أخر ) لِذا نطلق هنا الدائنون سالم : ولكنك حتى الآن لم تجبنى على سؤالى السابق وهو كيف نحدد أو نعرف قيمة كمية المواد المنصرفه ؟ محمد : قبل أن أجيبك على هذا السؤال يجب أن تجيبنى أنت على ســؤالى هذا سالم : وما هو ؟ محمد : إذا كان لديك مخزن تشترى و تضع به صنف معين كل يوم وليكن أسمنت , ثم تقوم بالصرف منه , فهل تستطيع أن تحدد الكميات التى تصرف منها خصيصاً هذه المره من أى يوم قمت بالشراء منه ؟ سالم : إذا كانت المواد التى تم شراؤها والتى توجد بالمخازن قليله فهذا سهل التحديد , أما إذا كانت كثيره فمن الصعب الوصول إلى كل كمية صنف بعينها حسب تاريخ ورودها محمد : ولهذا السبب توجد ثلاثة طرق لتحديد سعر الوحده للمواد المنصرفه وهم , إما الوارد أولاً يصرف أولاً أو الوارد أخيراً يصرف أولاً أو طريقة المتوسط المرجح للأسعار .. والطريقه الثالثه هى التى تلجأ إليها أغلب الشركات نظراً لمنطقيتها وسهولة الحساب بها حيث يؤخذ متوسط السعر للكميات المتفاوته فى السعر عند الشراء والمتوسط يؤخذ على أساسه المواد المنصرفه صالح : وطالما أن طريقه متوسط الأسعار هى المتبعه فى أغلب الشركات .. فهل من الممكن أن تحدثنا عنها ؟ محمد : سأرفق لكم نموذج متبع على برنامج الإكسيل قمت بتصميمه يوضح لنا مثالاً كالتالى كلام جميل " اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " http://fmalaa.wordpress.com/ إسلبني كل شئ وأعطني الحكمه فبها أستطيع أن أرد كل شئ قد ضاع مني skype alaaaboulela@yahoo.com اصنع الخير في اهله وغير اهله فان لم يكونوا اهله فانت اهله
araby بتاريخ: 3 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 3 ديسمبر 2009 محمد : وعموماً .. ستجد أن .. حسابات الأصول ذات أرصده مدينه عادةً و حسابات الخصوم و حقوق الملكيه ذات أرصده دائنه عامر : لماذا ؟ محمد : لأن حسابات الأصول دائماً هى سله 1 نأخذ منها كما سبق وأن تكلمنا , وطالما أننا نأخذ من السله فهذا معناه أن رصيد السله كبير وطالما كبير فهو بالموجب + وطالما أنه كبير وبالموجب فهذا معناه أنه بعد ميلاده أخذ سواء فور ولادته أو بعد ميلاده بفتره وفى الحالتين طالما أخذ فهو مدين ولا يمكن أن يكون دائناً أبداً مثلما يحدث مثلاً فى حساب النقديه فهو دائماً مدين للأسباب السابقه وكذلك المخزون يجب أن يكون مدين دائماً ولا يمكن أن يكون العكس ونفس الشىء بالنسبه لحساب الخزينه .. وهكذا والذى يمكن أن يحدث سواء للأرصده أو للحسابات المدينه مثل البنك مثلاً أن يظل مديناً رويداً رويداً حتى يصل للصفر وهنا نقول أن الرصيد متوازن أى صفر , فمن الطبيعى أن يكون رصيد النقديه مدين بمبلغ 10000 ثم نأخذ منه 2000 فيصبح أيضاً مدين بمبلغ 8000 ثم نأخذ منه 5000 فيصبح أيضاً لا يزال مديناً بمبلغ 3000 ثم نأخذ منه 2000 أخرى فيصبح مدين أيضاً بمبلغ 1000 ثم نأخذ 1000 فصبح الرصيد صفر وبالطبع لا يمكن ومن المستحيل أن نأخذ بعد ذلك ولو جنيها واحدا آخر لأنه لسبب بسيط جداً من أين ؟ فالسله أصحت فارغه ! وهذ ما أقصده من السله التى نأخذ منها .... وبناءً عليه فإن هذا الحساب على سبيل المثال و بكل المقاييس لابد أن يكون دائماً مدين ثم الحد الأدنى له صفر ولا يمكن أن يكون غير ذلك ( أقل من الصفر ) وتبعاً للبيان المذكور وبشكلٍ آخر على أنه لماذا الأصول دائماً مدينه ؟ ... لأن الأصول يجب أن لا تنتهى فيجب أن يكون دائماً فى الشركه ( نقديه بالبنك ونقديه بالخزينه وسيارات ومعدات ومبانى ومخزون ومدينين و........) لماذا .. لأن كل هؤلاء هم الأنشطه التى تنتج عن إستمرار الشركه وطالما أن هناك شركه فدائماً هناك ( ..... كل ما سبق ) وطالما أن هناك ( .... كل ما سبق ) إذاً هناك إستثمار وشركه ! عامر : يا أخى .. وما المشكله إذا كان كل ما ذكرتهم صفر محمد : هل تقصد أن الأصول صفر , والنقديه صفر , والمخزون صفر و .... صفر ! عامر : نعم ! محمد : لا بأس ... هذا معناه إما أن الشركه لم تبدأ نشاطها الأول بعد أو أن الجانب العكسى لذلك هو الآخر صفر وبالتالى لا توجد شركه أصلا لأن كلا الجانبين صفر ( الأصول صفر والخصوم صفر ) فعلى أى أساس تقول توجد شركه , وإما أكبر من الصفر وهذا معناه أن الشركه قائمه على الديون فقط لأن كل مكونات الجانب الآخر الذى نتكلم عنه هى إلتزامات كما تعرف عامر : ولماذا الخصوم دائماً دائنه ؟ محمد : ! إذا كنت قد فهمت لماذا الأصول ( الثابته والمتداوله ) دائماً مدينه فنفس الشىء سيكون من السهل عليك فهم لماذا الخصوم دائماً دائنه وبالرغم من ذلك سأكرر , فالقرض الذى أخذناه من البنك مثلاً دائماً دائن لأن البنك الذى أخذنا منه قيمة القرض هو الدائن لأنه العاطى ( ولا عاطى إلا الله ) ونحن المدينين ( الشركه ) لأننا الذين أخذنا وسيظل البنك دائمًا دائن بقيمة القرض طالما ندفع له دفعات مما علينا له حتى نصل فى النهايه إلى الصفر وليس أكثر من ذلك .. لأنه لا يُعقل أن نظل ندفع للبنك الذى كان دائناً مبلغ القرض بالكامل إلى أن يصل إلى الصفر ثم نستمر فى إعطاءه مبالغ أخرى أزيَّد مما له على ســبيل ( البقششه مثلاً أو الهبه ) لِذا فإن الخصوم أو الإلتزامات دائماً دائنه حتى نصل إلى الصفر كحدٍ أدنى , و شأن القرض مثل شأن الإلتزامات الأخرى مثل رأس المال عندما ينتهى , وأرباح الشركاء عندما يأخذون أرباحهم , والدائنون أو الموردون عندما يأخذون كل مالهم من ديون ...... إلخ . عامر : وهل هذه أساسيات عندكم فى فكركم المحاسبى ؟ محمد : نعم .. فإن هذه مبادىء أساسيه $ يجب أن نلتزم بها ونحن جميع المحاسبين بالذات نراعيها جيداً لأنها أساس الفكر المحاسبى عامر : حقاً .. إنها مبادىء أساسيه يجب أن يعرفها الجميع محمد : بمناسبة مبادىء هذه .. إسمح لى أن أوضح لسيادتكم أن هناك عدة مبادىء محاسبيه متعارف عليها من أهمها ’’ مبدأ الإستحقاق ’’ عامر : مبدأ الإستحقاق ,,,, وما هو مبدأ الإستحقاق هذا ! محمد : مبدأ الإستحقاق هذا هو أن ندخل جميع حسابات الفتره المحاسبيه التى نحتسبها من حيث الإيراد مع ما يقابلها من تكاليف عامر : لا أفهم .. وضح أكثر محمد : سأضرب لكم مثالاً .... هل يُعقل أن يقوم أحدكم مثلاً بأخذ راتبه وليكن 3000 ج والذى سنعتبره هنا هو إيراد شهر مارس مثلاً ثم يدفع منه إيجار الشقه التى يقطن بها لمدة 3أشهر قادمه والتى هى 500ج شهرياً سالم : وما المشكله ! محمد : المشكله أنك لو أردت أن تحتسب كل مصاريف الشهر الحالى الذى قبضت فيه مرتبك , فلا يصح أن تقول أنك وفرت 3000-1500= 1500ج فقط , بل أن الذى يستحق أن تحمله على مصاريف الشهر هو 500ج فقط وأن الذى وفرته فى النهايه هو 3000-500= 2500ج سالم : وماذا عن مبلغ 1500-500 = 1000 المتبقى , ماذا نعتبره ؟ محمد : نعتبرهمصروف مقدم عن الشهرين التاليين ونحتسب مبلغ 1500 كلهم كالتالى 500ج تكاليف على الشهر ذاته لأنهم ( 500 ) صُرِفوا على الشهر فعلاً و 1000ج المتبقيه مصروف مقدم عن الشهرين التاليين ( أبريل و مايو ) سالم : طيب التكاليف وعرفنا طريقة معالجتها إزاى فى القوائم الماليه محمد : معقول !...عظيم ... طيب إزاى صالح : تسمحوا لى أقول أنا ! محمد : تفضل صالح : فى قائمة الدخل ... ونطرحها من الإيراد و الفرق يكون صافى الربح أو صافى الخساره محمد : ممتاز سالم : يبقى فاضل تقول لنا ’’ المصروف المقدم ’’ نعمل فيه إيه ؟ محمد : طيب .. مش إنت فى حقيقة الأمر دفعت قيمة الإيجار المستحق ده وهو 1000 جنيه للمالك فعلاً ؟ سالم : نعم محمد : يبقى سعادتك تحمله على حساب تسميه حـ/ مصروف مقدم ويكون قيده كالتالى 1000 من حــ/ مصروف مقدم إيجارات 1000 إلى حــ/ النقديه سالم : مصروف مقدم ولاَّ تكاليف محمد : مصروف مقدم لأنه لم يصبح تكاليف بعد سالم : وكيف أعرف الفرق بينهم محمد : المصروف المقدم هو مجرد مبلغ مدفوعو من الممكن أن تحصل عليه فيما بعد أما التكاليف هى نفقه محسوبه عليك حتى ولو لم تدفع قيمتها سالم : يعنى المصروف مرتبط بالنقديه محمد : نعم ’ بينما التكاليف ليست مرتبطه بالنقديه لأنه أصبح دين عليك سواء دفعته الآن أو بعد ذلك صالح : ثم بعد ذلك ؟ محمد : تاخد مبلغ 1000 جنيه هذه وتدرجه فى الميزانيه من ضمن الأصول سالم : عظيم محمد : طيب تعرف تقول لى ليه فى الميزانيه ومن ضمن الأصول ؟!!! عامر : ممكن أقول أنا محمد : تفضل عامر : لأننا دفعنا هذا المبلغ وهو ملك لنا مثله مثل النقديه أو بمعنى أدق من الخزينه إللى فيها نقديه بل وهو يعتبر فعلاً وكأنه نقديه لكن بدلاً من أن النقديه فى خزينتى هى نقديه عند مالك الشقه محمد : مظبوط لأن المصروفات المقدمه ذيها ذى النقديه ! سالم : إزاى ؟ محمد : مش الإيجار إللى إنت دفعته ده حيوفر عليك الشهرين القادمين إن شاء الله ؟ وكنت حتدفعهم برضه من النقديه ؟ ولو ما كنتش دفعتهم مقدم كان زمان معاك بدلهم نقديه فى الخزينه ؟ يعنى إللى إنت دفعته مقدم يعتبر إستثمار أيضاً وإستفدت منه إنك ضمنت إنك ستدفع الإيجار الشهرين القادمين مع إنك لم تستفيد بهم بعد أو أنك لم تقيم فى الشقه بعد لأن الشهرين لم يأتوا بعد .. والأهم من ذلك إنك لو لم تقيم فى الشقه الشهرين القادمين فعلاً ( لأى سبب من الأسباب ) و( أردت أن تترك الشقه ) فإنك من حقك الشرعى و القانونى أن تسترد مبلغ 1000ج إيجار الشهرين المقدم أو القادمين ويصبحوا معك نقديه عندئذٍ , وبناءً عليه فإن المصروف المقدم يعامل معاملة الأصول الثابته والمتداوله ... وتذكر دائماً أن المصروف المقدم إذا لم تستفد به الفتره القادمه فمن السهل أن تسترده مرةً أخرى نقديه أو بضاعه بل وربما يعطيك بدلاً منها قطعة أرض أو ..... إلخ المهم إنهم كلهم أصول × أصول وعندها ( عند الرد ) يكون القيد ××× من حـ/ النقديه أو البضاعه أو .... ××× إلى حـ/ المصروف المقدم - ويصبح يا ريتك يا أبوزيد ما غزيت ويعود الوضع إلى ما كان عليه أولاً عامر : طيب لو لم نسترد المبلغ مرةً أخرى محمد : إذا جاء الشهر التالى وأقمت فى الشقه فعلاً فهذا معناه أنك إستهلكت الشهر فعلا واستفدت من المبلغ وعندئذٍ يحول المبلغ ليحمل على التكاليف لأننا إتفقنا من قبل أن التكاليف هى السله الوحيده التى نلقى فيها جميع المصروفات الفعليه التى تحدث عامر : وكيف يكون القيد محمد : 500 من حــ/ التكاليف 500 إلى حــ/ المصروف المقدم 6حـــ/ المصروف المقدم6 1500 إلى ح/ النقديه 500 من ح/ التكاليف 500 من ح/ التكاليف 500 رصيد مرحل ــــــــ ــــــــ 15001500 محمد : هذا بالنسبه للمصروف المقدم أما المصروف المستحق ....... سالم : وإيه حكاية المصروف المستحق هو الآخر؟ محمد : المصروف المستحق عكس المصروف المقدم تماماً سالم : إزاى ؟ محمد : مش إنت كان من المفروض إنك تكون دفعت إيجار الشقه التى تقيم بها خلال هذا الشهر سالم : المفروض محمد : وماذا يحدث لو لم تكن قد دفعت الإيجار سالم : أكون مديون لصاحب الشقه ويكون ده إيجار مستحق علىَّ محمد : طيب .. لو أنا طلبت من سيادتك أن تذكر لى ما قمت بإدخاره خلال الشهر ... فماذا تقول ؟ سالم : سأقول أن راتبى 3000 جنيهاً ولم أصرف منه شيئاً فأنا مدخر 3000 ج محمد : لا ... ولكنك يجب أن تقول لى أن الإيراد 3000 – إيجار الشهر 500 = 2500 ج سالم : كيف وأنا لم أدفع 500 ج فعلاً محمد : لأن العبره فى التكاليف ليست بما يُصرف فعلاً ولكن العبره بالمستحق أى بما يجب أن يُدفع وهذا أيضاً هو مبدأ الإستحقاق حيث يحتسب كل إيراد و كل تكاليف الفتره بصرف النظر عن ما تم دفعه من تكاليف أو ما تم تحصيله من إيراد ولذلك - إذا جئت أنا وقلت لك أذكر لى من فضلك مصروفاتك المعتاده كل شهر ؟ فسترد علىَّ وتقول لى .. أدفع إيجار شقه كل شهر 500جنيهاً بصرف النظر عن كونك دفعت هذا الشهر أو لم تدفع و أركب مواصلات و ..... بصرف النظر عن أن هذا قد حدث بالفعل سالم : إذاً هذا ما قصدته أنت من المصروف المستحق محمد : نعم ... فهل تستطيع أنت أن تقول لى كيف نعالج هذا المصروف المستحق ؟ سالم : طالما أننى مُلزم بدفع هذا المبلغ على إعتبار أنه إيجار مستحق علىَّ فيُعد هذا إلتزاماً , وطالما أنه إلتزاماً فهو دين علىَّ للغير , إذا فهو يُدرج فى جانب الخصوم فى قائمة المركز المالى محمد : ويكون القيد كالتالى فى دفتر اليوميه 500 من حــ/ التكاليف 500 إلى حــ/ مصروف مستحق سالم : ولماذا إعتبرت التكاليف أيضاً مدينه هنا ؟ محمد : يا أخى .. لقد أتعبتنى ... لأنه قد حان موعد دفع إيجار الشهر وحتى يتحمل الشهر بما يخصه من تكاليف بكل مصروفاته وما تكبده فعلاً من نفقات بصرف النظر عن كونى دفعت أم لا .. وأيضاً لا أكتفى بأن أقول أننى حملتها على التكاليف فحسب سالم : حسبتك عندما قلت حان موعد دفع إيجار الشهر أنك ستقول حان موعد الآذان محمد : وما المانع يا أخى .. أوليس عندما يحين موعد الآذان يجب أن نترك كل ما فى أيدينا ونذهب على الفور للصلاه ؟ سالم : نعم محمد : وما جزاء من لم يصلى ؟ سالم : يلزم عليه قضاء الصلاه وإلا أصبح آثما محمد : نفس الشى بالنسبه لأى منا عندما يحين وقت دفع إيجار الشقه التى يقيم فيها للمالك حيث يجب عليه أن يدفع الإيجار فوراً سالم : وإذا لم يدفع الإيجار محمد : يصبح مديناً أى مستحق أى بلغة المحاسبه مصروف مستحق سالم : وماذا أيضاً محمد : بل أضيف بأننى أضع قيمة الإيجار وهى هنا 500 جنيهاً فى قائمة المركز المالى كإلتزامات فى جانب الخصوم كما ذكرت منذ قليل سالم : طالما أنك حملتها على التكاليف مره فلماذا تُحملها على قائمة المركز المالى أيضاً محمد : فعلاً أتعبتنى .... التكاليف لأنه مصروف والمركز المالى لأنه لم يُدفع بعد ... يا أخى ما احنا قلنا إن قائمة المركز المالى عملوها علشان ندرج فيها ما نمتلكه فى الشركه من أصول أو ما لنا فى الشركه عند الغير فى جانب = وما علينا للغير فى الجانب الآخر . سالم : طيب وقائمة الدخل ! محمد : وقائمة الدخل لكى ندرج فيها الإيراد ونخصم منه التكاليف والفرق بينهما يكون إجمالى الربح أو الخساره وأيضاً لكى نأخذ ربح هذا العام أو الخساره ونقارنه بالأعوام السابقه ومنه نعرف إلى أين نذهب فى الأعوام القادمه ... هل نحن من عام لآخر ( بناءً على النتائج السابقه ) فى حالة تحقيق نجاحات إلى أعلى أم العكس أم أن النتائج متذبذبه من عام لآخر سالم : e معنى ذلك أن المصروف المستحق عكس المصروف المقدم وأن كل منهما يظهر فى قائمة المركز المالى عامر : الأول فى جانب الخصوم لأنه إلتزام علىَّ ويجب أن أدفعه عندما تتوفر لدىَّ النقديه وإذا دفعته عندما تتوفر لدىَّ نقديه فهو يمثل نقص – من فلوسى صالح : و الآخر فى جانب الأصول لأنها بمثابة أصل أو حق دفعته مقدماً للغير من الممكن رده فى أى وقت وإذا رددته فهو يمثل إضافه + إلى فلوسى ... أليس كذلك !!!! محمد : ولكى تستطيع أن تحلل وتوجه بشكل صحيح ... فالأمر فى غاية البساطه ... وهو أن تقوم وتسأل نفسك سؤالاً محدداً كلما حدثت عمليه ماليه وهو ... هل هذا لى أم علىَّ ؟ صالح : وإذا كان لى ! محمد : فعند أحد من الشركه أم من خارج الشركه ؟ صالح : و إذا كان علىَّ ! محمد : فعند أحد من الشركه أم من خارج الشركه ؟ وعندئذٍ سيكون التوجيه فى غاية البساطه ’’’ كل ما هنالك هو تغيير المصطلحات من جهة لأخرى حتى تسهل محاسبة كل جهه فيما بعد سالم : طيب ممكن نوضح كمـــان ؟ محمد : نوضح كمان !..... ألم نذكر من قبل أنه لو لدينا نقديه فى البنك فإن هذا المبلغ يُدرج فى جانب الأصول المتداوله ونسمى الحساب < البنك > سالم : نعم ! محمد : أولم نذكر من قبل أيضا أنه لو لدينا نقديه فى الخزينه فإن هذا المبلغ يُدرج فى جانب الأصول المتداوله ونسمى الحساب < الخزينه > - أو - < النقديه > سالم : نعم ! محمد : أيضاً فإن نفس الشىء يحدث فى حالة أنه لو كان لنا نقديه نتيجة بيع المنتج الأصلى لنا عند أحد , فإن هذا المبلغ يُدرج فى جانب الأصول ونسمى الحساب < العملاء > أى قيمة مالنا عند العملاء أى ما على العملاء لنا وإذا كان لنا نتيجة بيع أصول مثلاً , ( المهم أن تكون بخلاف المنتج الأصلى ) ( أى ليس النشاط الرئيسى للمؤسسه ) فيكون الحساب إسمه < المدينون > و لو حدث أيضاً وأخذنا بمقتضى هذا الدين كمبيالات أو سندات إذنيه لنصرفها فى وقتها فإن هذا يندرج تحت حساب يسمى < بالأوراق الماليه > فى جانب الأصول , أيضاً لو أنه كان لنا نقديه عند أحد < الموظفين > الذين يعملون معنا فى العمل فإن هذا المبلغ يُدرج فى جانب الأصول ونسمى الحساب < أرصده مدينه أخرى > سالم : المهم ....! محمد : المهم أن الفكره واحده كما قلت مِراراً و تِكراراً لو لينا مبالغ عند الغير ---{ ميزانيه { أصول <> ولو علينا مبالغ للغير ---{ ميزانيه { خصوم <<< والفيصل فى إسم الحساب , وإن كل فئه لها مسمى حساب مختلف عن الآخرين >>> ( راجع الحوار السابق ) عامر : رأيت فى أحد قوائم المركز المالى فى إحدى الجرائد كلمة < الديون المعدومه > فهل هذا معناه أن هذه الديون قد أذنبت ثم حُكم عليها بالإعدام مثلاً لاقدر الله .. أم ماذا !!! محمد : ألم أذكر لك منذ قليل بأنه لو لك نقود عند أحد العملاء فإن هذا المبلغ يُدرج تحت < حـ/ العملاء > عامر : نعم محمد : فماذا لو لم يدفع هؤلاء العملاء أو المدينين أو أوراق القبض ما عليهم بعد ذلك m عامر : لا أعرف محمد : أعود و أُدرج قيمة هذا المبلغ العام القادم أيضاً فى قائمة المركز المالى ( أصول ) فى نفس المكان عامر : وماذا لو لم يقوموا بدفع المبلغ فى العام التالى أيضاً ؟!! محمد : هذا معناه أننا دخلنا فى مرحلة أنه إحتمال أن هذا المبلغ لا نستطيع الحصول عليه من العملاء لأنهم لو كانوا يريدون الدفع , لدفعوا فى الأعوام السابقه عامر : قلت أنه إحتمال .. معنى ذلك أنك تقصد أنهم ربما يدفعون محمد : نعم .. وهذا ما أعنيه تماماً .. فهم ربما يدفعون وربما لا يدفعون عامر : والحل محمد : الحل أننى أدرس نسبة إحتمال رد هذه المبالغ أو ضياعها وبمعنى آخر لابد أن تعرف أن تقييم هذه الديون يأخذ أحد الأشكال الثلاثه وهم الديون الجيده و الديون المشكوك فى تحصيلها و الديون المعدومه عامر : وما المقصود بكل منهم محمد : الديون الجيده .. هى الديون المؤكد تحصيلها فى تواريخ إستحقاقها أما الديون المشكوك فى تحصيلها فهى الديون التى يحتمل عدم تحصيل جزء منها والديون المعدومه هى الديون التى أصبحت من المؤكد عدم تحصيلها فى أى تاريخ لاحق عامر : وبناءٍ عليه ! محمد : وبناءٍ عليه يجب أن يستقطع قيمة الديون المعدومه من أرصدة العملاء عامر : والديون المشكوك فى تحصيلها ! محمد : أما الديون المشكوك فى تحصيلها فيحتاط للجزء الذى يقدر عدم تحصيله عن طريق ما يسمى بتكوين ♫ < مخصص > ♫ لهذا الغرض عامر : يبدو أن هذا الموضوع فى غاية الأهميه ولكنى أريد المزيد لكى أفهمه محمد : لا بأس ... سأبدأ بالديون المعدومه مرةً أخرى ... تخيل أننا قمنا ببيع شقتين للعملاء ولم يدفعوا المبالغ كاملةً , وأن رصيد مبلغ العملاء الذين لم يدفعوا هو 150000جنيهاً ثم إتضح أن أحدهم تأكد أنه لن يدفع المبلغ المدين به وهو مبلغ 50000 جنيها وذلك لأنه للأسف قد أعلن إفلاسه وبالطبع فإن رصيد العملاء فى قائمة المركز المالى قبل هذا الإفلاس كان 150000 العملاء .. والآن فإن هذا المبلغ ( 150000 ج ) أصبح مقسماً على جزئين الأول 100000 عملاء و 50000 ديون معدومه ( ومعدومه لأن عدم تحصيلها أصبح مؤكداً كما قلنا ) وعندئذٍ ستظهر الميزانيه كالتالى 100000 عملاء 50000 ديون معدومه وطالما نحن يجب أن نخفض مبلغ العملاء فيلزم عمل القيد التالى 50000 من حـ/ الديون المعدومه 50000 إلى حـ/ العملاء ..... ليصبح رصيد العملاء الجديد 150000-50000 = 100000 ج وينشأ أو يولد لدينا مولود جديد إسمه حساب الديون المعدومه وقيمته التى وُلد بها هى 50000 ج ثم إقفال نفس القيمه 50000 التى أصبحت معدومه أى خساره أى نقود ملقاه فى سلة المهملات ولكنها نقود يجب إحتسابها فهنا يجب أن تحمل على حساب الأرباح والخسائر أى مباشرةً على التكاليف 50000 من حـ/ التكاليف 50000 إلى حـ/ الديون المعدومه لكى تظهر فى قائمة الدخل كما سبق عندما تكلمنا عن قائمة الدخل ... هل تذكرون ؟!! ... هذا عن الديون المعدومه عامر : أما عن الديون المشكوك فى تحصيلها ؟ محمد : أما عن الديون المشكوك فى تحصيلها فهذا معناه أن هناك وكما قلت إحتمال وبنسبه معينه من عدم الحصول على هذا الدين و فى هذه الحاله يتم معالجة ذلك بما يسمى بتكوين مخصص يطلق عليه < مخصص الديون المشكوك فيها > بقيمة الخسائر المحتمله ويكون القيد اللازم لإثبات تسوية الديون المشكوك فيها و المخصص كالتالى 50000 من حـ/ مخصص الديون المشكوك فيها 50000 إلى حـ/ المدينون – أو - العملاء وعموما لابد أن تعرفوا جيداً أن هذا الموضوع مهم جداً وفى غاية الحساسيه عامر : كيف محمد : لأنه من وراء هذا الحساب بالذات كثيراً ما يحدث تلاعب عامر : كيف محمد : مثلاً ... لقد ذكرنا فى مثالنا السابق أنه تم تكوين مبلغ 50,000 ج أصبح ديون معدومه .. أليس كذلك ؟ عامر : نعم ... محمد : هل أنت متأكد من أن رصيد هذا المبلغ هو فعلاً ديناً معدوماً ؟ عامر : القيد يقول ذلك محمد : نعم ولكن هناك بعض الإجراءات الرقابيه التى تتبعها الشركات للتأكد من صحة الدين عامر : ولماذا ! محمد : لأنه ربما يكون مبلغ الــ 50000 جنيهاً والتى نتكلم عنها بأنها ديون معدومه ولربما بسبب أن صاحب الدين قد أعلن إفلاسه أو ...... إلخ كل هذا ليس صحيحاً بل وربما أن المبلغ قد تم تحصيله فعلاً من صاحب الدين وبمعرفة محاسب الشركه المالي أو أمين الخزينه إلا أنه لم يدرج مستندياً بهدف الغش والتلاعب و الإستيلاء على المبلغ وإثباته بأنه دين معدوم عامر : والحل محمد : كما قلت هناك بعض الإجراءات الرقابيه التى تتبعها الشركات للتأكد من صحة الدين ومن أهمها بما يسمى ,, المصادقات ,, عامر : وماهى ,, المصادقات ,, ! محمد : المصادقات هى عباره عن حصر حسابات المدينين أولاً من حيث العدد ثم من حيث القيمه بمعنى معرفة عدد الأفراد المدينين لنا ( 10 شركات مثلاً ) ثم تحديد قيمة كل دين من هذه الديون والإهتمام بالديون الأعلى قيمه ثم الأقل فالأقل ولكن إذا كانت الجهات المدينه كبيره جداً فيتم أخذ عينات عشوائيه من هذه الديون وإرسال ما يسمى بالمصادقات*لهذه الجهات المدينه بصفه دوريه ومتكرره ومطالبتهم بقيمة هذا الدين والتأكد من وصول هذه المصادقات لأصحابها عن طريق القنوات الشرعيه مثل إرسال خطابات مسجله بعلم الوصول .... وهكذا لأنه فى حالة حدوث تلاعب كما ذكرنا عن طريق أحد المحاسبين فستقوم الجهه المدينه والتى سبق وأن قامت بسداد الدين ولكن المحاسب لم يدرجها على أنه تم تحصيلها فعلاً بالرد , وقد ينتج عن رد هذه المصادقات إكتشاف هذا التلاعب نتيجة خطاب الرد بأنه قد تم تسليم المبلغ فعلاً وبناءً على إيصال رسمى يفيد ذلك ......... إلخ عامر : وربما ينتج عن هذه المصادقات أيضاً أننا أعدمنا الدين نظراً لإعلان الجهه المدينه إفلاسها وبناءً على إرسال هذه المصادقات نكتشف أن هذه الشركه موجوده فعلاً ولم تعلن إفلاسها ولكن توفرت هذه المعلومه لدينا إما عن طريق الخطأ أو بهدف التلاعب محمد : ربما ... عامر : أوليس من الممكن أن تعلن الشركه المدينه فعلاً إفلاسها لمجرد أن لاتدفع الديون التى عليها محمد : هذا محتمل ولكن يجب أن تعلم أن هذا من الأمور الصعبه جداً عامر : ولماذا ؟ محمد : لأن هذا سيخسرها إسمها فى السوق وعملائها وشهرتها لأن كل هذا سيلغى إسم الشركه وحتى ولو إستمرت فى نشاطها السابق مع إسم جديد للشركه لمجرد أنها مدينه لشركةٍ ما فإن هذا سبب كافى لعدم ثقة العملاء فيها وبالتالى فإن خسارتها فى السوق بعد ذلك لامحالة قادمه ... ثم هل تعلم أن إستمرار الشركه فى السوق لفترةٍ طويله وإعتماد العملاء عليها والثقة التى تكتسب لها بما يسمى إسم الشهره هذا الإسم يقدره الخبراء فى السوق بقيمه ماليه ترفع من أسهمها فى السوق بل ومن الممكن أن يكون إسم الشهره هذا وحده كافياً لكى تتمكن الشركه من الحصول على قرض من أى بنك بمقتضى إسم الشهره هذا والثقة العالية التى تحققها . سالم : لقد كررت كلمة مخصص مخصص مخصص عدة مرات فماذا تقصد بها عندما كنت تتكلم عن الديون المعدومه محمد : المخصص هو عبء واجب التحميل علي الأرباح فهو إما يتكون من أجل مقابلة نقص مؤكد في الأصول ( كمخصص الإهلاك ) وإما يتكون لمواجهة نقص محتمل ( كمخصص الديون المشكوك فيها ) وإما يتكون لمواجهة إلتزامات معلقة سالم : هل تصدقنى لو قلت لك أننى لا زلت لا أفهم شيئاً !!! محمد : دعك مما قلت وفكر معى بشىء من التركيز ... هب أنك ذهبت لزيارة أحد أصدقاءك فى منزله .. ثم فوجئت بأنه مريض منذ فتره , وأنه يجب إجراء عمليه جراحيه له .. إلا أنه وللأسف لا يمتلك المال الكافى لإجراء العمليه الجراحيه ... بالله عليك قل لى ماذا أنت بفاعل ؟ عامر : سأذهب على الفور إلى منزلى لإحضار المبلغ المطلوب محمد : وماذا لو لم يكن لديك المبلغ المطلوب فى المنزل عامر : سأذهب لإقتراض المبلغ من أحد أقاربى أو أحد أصدقائى أو من عملى أو ...... المهم لابد من إحضار المبلغ المطلوب محمد : وهذا هو تعريف المخصص ... لاحظ أنك قلت أنه ] لابد من إحضار المبلغ المطلوب [ وهذا معناه محاسبياً أنه توجد مشكلة كبيره وهنا ] لابد من تخصصيص جزء من المال لمواجهة هذه المشكله [ وهذا ما يحدث بالضبط عندما نتعرض لبعض المشاكل المحاسبيه التى منها ما هو مؤكد حدوثه مثل مخصص إهلاك الأصول ومنها ماهو محتمل حدوثه ولكننا توقعناه نتيجه لوجود مؤشرات معينه كان لِزاما علينا تكوين مخصص لمواجهة هذا الإحتمال مثل مخصص الديون المشكوك فى تحصيلها لمواجهة إحتمال فقد جزء أو كل من الديون المعدومه فلوقلنا أنه لدينا ديون معدومه قدرها 50000 ولكننا بعد فتره قررنا تخصيص نسبه من هذا المبلغ وليكن 10% وإعتبار هذه النسبه مفقوده وأنها لن تُرد ولأننا سبق وأن قلنا من قبل أنه لابد من إجراء قيد محاسبى لأية عمليه حسابيه تحدث ولأنه لايصح أن نقول أن الــ 50000جنيهاً ديون معدومه – 5000 جنيهاً مخصص يصبح قيمة الديون المعدومه الجديده هى 45000 فقط ولكن لابد من إجراء القيد المحاسبى الدال على ذلك بـأن يكون على هذا النحو 5000 من حــ/ مخصص المشكوك فى تحصيلها 5000 إلى حــ/ المدينين / العملاء وهذا معناه أننا خفضنا مبلغ الـ50000 والخاص بالمدينين إلى مبلغ 45000 والفرق وهم 5000 هم عباره عن إختراع إسمه مخصص الديون المشكوك فى تحصيلها إخترعناه لأننا توقعنا أن مبلغ المدينين هذا الذى ننتظره أصبح جزء منه قيمته 5000 فى عِداد الضياع والفقد الفعلى , ونفس الشىء يحدث أيضاً عندما نشعر أنه ستواجهنا مشكله فى القيمه المستحقة الدفع مع الضرائب هذا العام فنقوم على الفور بعمل مخصص نسميه مخصص الضرائب وكذلك إذا كانت الشركه فى نزاعات مع أطراف أخرى ومن المحتمل أن تدفع غرامات ماليه فنقوم أيضاً على الفور بعمل مخصص نسميه مثلاً مخصص القضايا والنزاعات ... وهكذا عامر : ولماذا تلجأون للمخصصات أصلاً التى تعتمد وكما فهمت على الإحتمال والتوقع ولا تنتظرون عندما تحدث فعلا ؟ محمد : تحقيقاً لمبدأ الحيطة و الحذر والذى مفاده أن لا تنتظر الكارثه وتفاجأ بضياع مبلغ نضعه فى التكاليف لنفاجأ بأن أرباح العام ضعيفه أو منعدمه ولكننا لابد أن نتوقع من الآن كل الحسابات والمخاطر التى قد تحدث حتى يتم معالجتها بل والهدف الأعلى والأسمى من ذلك أنه كلما إكتشفنا فتح قنوات جديده للمصروفات تفقد لنا جزء كبير منها , فإن هذا يجعلنا أكثر حرصاً على فتح قنوات جديده على الجانب الآخر من الإيرادات لسد هذه المصروفات التى تنشأ ( على سبيل المثال من المخصصات التى تنشأ ) عامر : ولماذا تضعونها تحت بند حساب مخصصات ولا تدرجونها تحت حساب التكاليف مباشرةً وتعتبرونها أحداث تمت بالفعل محمد : لأنهالم تحدث بالفعل ولم تصُرف حتى الآن بالفعل , ولكنه إحتمال يا أخى , إحتمال تم على أثره إعتبار أن هذا سيحدث , وطالما أنه سيحدث ( ولم يحدث بالفعل حتى الآن ) فإنه يعتبر مخصص يوضع فى جانب الإلتزامات التى هى أصبحت إلتزامات على الشركه ربما قد تحدث وربما قد لا تحدث ولكننا خصصنا جزء وجهزناه وإعتبرناه أنه ( ربما مصروف ينتظرنا ) عامر : ما الفرق بين التكاليف و المخصصات ؟ محمد : التكاليف هى مصروفات أصبحت واجبة التحميل لأن هناك جهه ما قامت بعملٍ ما تكبدته تم على أساسه وجود مصاريف أما المخصص فهو تخصيص مبلغ أو مصروف تم وضعه فى الإعتبار فى المستقبل ربما يُصرف وربما لم يصرف عامر : وضح بمثال من فضلك ؟ محمد : سأوضح بمثال أفرق فيه بينالمخصص و التكاليف حتى تكتمل الرؤيه عامر : تفضل محمد : قد تلجأ بعض الشركات بوضع نظام ما للموظفين كأن بما يسمى " بمخصص الهواتف أو التليفونات " هذا المخصص الخاص بالتليفونات المحموله المقصود به تحديد مبلغ معين لعدد من الموظفين على مدار الشهر القادم مثلاً أو العام القادم سيحصلوا عليه للمساهمه عن طريق هذه المكالمات التليفونيه فى إتمام الأعمال فى حينها , ومن هنا نفهم أن هذا المخصص له عدة شروط وهى 1- أنه سيكون فى فتره مستقبليه ( الشهر أو العام القادم ) 2- أنه لم يحدث بعد 3- أنه مرتبط بشرط أو عدة شروط منها على سبيل المثال أن هذا الموظف الذى سيحصل على مخصص التليفون هو من ذوى الأفراد المسئوله فى المؤسسه والتى لابد من حصوله على هذا المخصص حتى يتمكن من تسيير الأعمال بالمؤسسه أو الشركه التى يعمل بها 4- أنه ليس من حق الجميع وإنما ينحصر فى فئة معينه 5- شرط أساسى أن الموظف المستحق للمخصص لم يحصل عليه فى يده بعد ( المبلغ أو الخدمه المخصصه ) وإنما هو مجرد مخصص تم أخذه فى الحسبان عامر : أما التكاليف ؟ محمد : أما التكاليف مثل المرتبات مثلاً فهى 1- حق من حقوق جميع الموظفين أياً كانوا طالما قاموا بالعمل المكلفين به 2- أنها تحتسب تكاليف بعد مرور الوقت المستحق ( نهاية شهر العمل ) 3- لا يشترط حصول الموظف على مبلغ المرتب فى يده لأنه إذا حصل عليه فإنه يصبح تكاليف وإن لم يحصل عليه فهو يصبح مصروف مستحق يدرج أيضاً تحت التكاليف عامر : وما معنى ذلك ؟ محمد : معنى ذلك أن المخصص هو مجرد تخطيط وإحتجاز مبلغ لشىء ما فى المستقبل قد يحدث وقد لا يحدث أما التكاليف فهى تحتسب لشىء ما قد حدث بالفعل فالموظف س : مخصص له مبلغ 1000 جنيهاً فى الشهر القادم ( كمخصص تليفون ) لأنه مدير إداره سيقوم بالإتصال بالموظفين لتسيير العمل وسنضع مبلغ 1000ج فى الميزانيه فى جانب الأصول لأنه تم إحتجاز المبلغ فعلاً ووضعه فى خزينة العمل ولكن تحت مسمى مخصص أما التكاليف فعندما يمر الشهر ويأخذ هذا المدير مبلغ 1000 ج فعلاً أو حتى لمجرد السماح له ببدء الإتصال ولو حتى على نفقته الخاصه لحين الحصول على المبلغ المخصص له فعندئذٍ نستطيع أن نقول أن مبلغ 1000 الذى كان مخصصاً من قبل أصبح تكاليف سالم : معنى ذلك أن المخصص يمر بمرحلتين الأولى مخصص والثانى تكاليف ؟ محمد : نعم ولكن ليس المخصص هو الذى يتحول وإنما مبلغ المخصص , فعندما كان 1000 مخصص كان مخصص وعندما تم دفع قيمة الفاتوره بمبلغ 1000 ج أو إستحق الدفع تحول و أصبح تكاليف صالح : الذى فهمته من هذين الحسابين ذكرنى بنكتة جحا عندما كان ذاهباً إلى السوق ومر على أحد أصدقاءه الذى سأله عن سبب ذهابه إلى السوق فقال له جحا لكى أشترى حماراً فرد عليه صاحبه وقال له قل إن شاء الله فرد عليه جحا وقال له ولماذا أقول إن شاء الله .. فالفلوس فى جيبى والحمار فى السوق ولكنه عندما عاد من السوق رآه صاحبه مرةً أخرى وقال له أين يا جحا الحمار .. فرد عليه جحا باكياً ... إن شاء الله الفلوس إتسرقت محمد : مظبوط فجحا فى الحاله الأولى قد جعل مخصصاً قدره شراء الحمار ولكنه عندما ضاع المبلغ بلغتنا المحاسبيه أصبح مصروفاً تم صرفه فقد تحول هنا إلى تكاليف سالم : وما هو القيد فى الحالتين محمد : من حـ/ المخصصات مخصص التليفونات إلى حــ/ النقديه ( قيمة المخصص المحتجز لدفع فواتير التليفونات الشهر القادم ) سالم : وعندما يتم دفع فى الشهر التالى محمد : يصبح القيد كالتالى من حــ/ التكاليف مصاريف إداريه مصاريف التليفونات إلى حــ/ المخصصات مخصص التليفونات .... عموماً ... لا تشغل بالك ... عامر : وكيف لا أُشغل بالى وهذا الموضوع فى غاية الأهميه محمد : طالما الأمر كذلك .. أنظر للمثال التالى أيضاً ولا تنساه أبداً كلما أردت أن تفهم المخصصات .. هب أن لك قريب عزيز عليك جداً وعلمت أنه مريض بالمستشفى , ذهبت لزيارته , وجدته هذه المره على وشك الموت , هل هو مات فعلاً أم أنه متوقع له أن يموت ؟ عامر : هو لم يمت بعد ولكنه فى حالةٍ خطيره كما فهمت من كلامك محمد : وبناءً عليه لأنه ربما يمت غداً أو بعد غدٍ لابد من تدبير بعض الأموال بسرعه حتى إذا حدثت الوفاه فجأه – لا قدر الله - الآن أو بعد قليل نستطيع عمل اللازم للصرف على الجنازه .... إلخ هذا المبلغ الذى وفرناه لمقابلة مصروفات الجنازه المنتظره سميناه (( مخصص جنازه )) وليكن بمبلغ 3000 ج , ودائماً هذه المخصـــــصات مدينه ( من حـ/ المخصصات ) ولأنه لم يُدفع أو يُستحق بعد , لأن الوفاه لم تحدث بعد ولأن مبلغ 3000 ج لم يخرج للصرف بعد , فهو إلزام وطالما أنه إلتزام فإن نفس القيمه التى هى 3000 ج تظهر فى جانب الخصوم – إلتزامات فى الميزانيه العموميه ولكن عندما تتم الوفاه بالفعل يتحول مبلغ 3000 من مجرد مخصص ( إلتزام ) إلى تكاليف ( صُرفت بالفعل ) وطالما أصبح تكاليف فهو يظهر فى قائمة الدخل ويلغى من الميزانيه عامر : وهل هناك أمثلة أخرى للحسابات التى يكون لها مخصصات ؟ محمد : نعم وهم كالتالى مخصص الإهلاك : لمواجهة النقص في قيمة أصولالشركة مخصص هبوط أسعار الصرف : لمواجهة إنخفاض أسعار الصرف في حالات التعامل مع العملات الأجنبية ولا يتم إثباتذلك فعليا إلا في حالة تصفية حساب أحد البنوك أو إحتفاظ الشركة بعملا ت أجنبيه فيخزائنها مخصص هبوط أسعار للبضاعه : بالنسبه للبضاعه الموجوده في مخازن الشركة مخصص مكافأة نهاية الخـــدمه : هو مخصص لمواجهة حالات ترك العمل أو إنتهاءفتره الخدمة لبعض الموظفين أو التقاعد أو الوصول لسن المعاش أو المعاشالمبكر مخصص ضرائب متنازع عليها : وهذا المخصص يتم لمواجهة عبء ضريبي لسنوات لم تقوم مصلحة الضرائب بالبت في مدى صحةقوائمها الماليه أو إعتماد تلك القوائم مخصص دعاوى قضائية أو التعويضات : وهذا المخصص يتم لمواجهة خسائر موكدةالحدوث غير معلومة المقدار مقابل تعويض قضائي على الشركة تجاه الغير مثل تسببالشركة في تلف أو تبوير أحد الأراضي الزراعية المجاورة نتيجة بعض العملياتالتصنيعيه أو مخالفات الحي أو أضرار تسببت فيها الشركة للغير أما الدعاوى القضائيةالمقامه على أصحاب الشركات بصفة شخصية وليست الشركة بصفة إعتباريه يتم رد تلكالمخصصات لوعاء الضريبه مخصص ديون مشكوك فيها : وهي لمواجهة النقص في مديونيات العملاء والمدينين نتيجة عدم قدرتهمعلى سداد مديونياتهم قبل الشركة مخصص ديون معدومه: وهي الديون التي تم التأكد من إفلاس أصحابهاوللرقابة عليها يتمالتأكد من عدمالمقدرة على التحصيل وعدم وجود ما يتم الحجز عليه سالم : و ماذا لو لم يتم إستخدام المخصص في الغرض الذي أقيم منأجله ؟؟؟ ما موقف الضرائب من ذلك؟؟؟ وما هي المعالجة المحاسبيه فيتلك الحاله ؟ محمد : في حالة عدم إستخدامالشركة لأحد مخصصاتها يكون المخصص في هذه الحاله إحتياطي سري لتدعيم مركز الشركةو يقوم المأمور الفاحص أو المراجعبرد قيمة المخصص للإيرادات في أو سنه تاليه لهذه السنه وإعتباره أحدالإيرادات ومن حيث المعالجة المحاسبيه يتمإقفال قيمة المخصص في اول سنه تاليه لسنة المخصص عامر : على إعتبار أن المخصص كما قلت سيادتك منذ قليل هو إلتزام أى ( دين على الشركه للغير ) ففى هذه الحاله لم يصبح ديناً ولكنه بمثابة نقديه أو إيراد خاص بالشركه ربما يقصد به التهرب من الضرائب لتخفيض الأرباح وإدراجها تحت إختراع وهمى إسمه مخصص محمد : ولهذا السبب يقوم مأمور الضرائب بالمعالجه السابقه ورده على أنه إيراد فى صورة نقديه عامر : هكذا وضح الأمر محمد : ولكن هناك شىء آخر مرتبط تماما بالمخصص يجب أن أوضحه أيضاً طالما أننا نتكلم عن المخصص ألا وهو الإحتياطى عامر : وما هو الإحتياطى ....هل هو الإحتياطى الذى يجلس على دِكة الإحتياطى فى مباريات كرة القدم ؟ محمد : طالما أنك ذكرت فريق كرة القدم.... هب أيضاً أنك قد ذهبت بعد فتره لصديقك السابق الذى كان مريضاً بعد شفاءه والحمد لله ... وأثناء حديثك معه ذكر لك أن مباراة الأهلى والزمالك سوف تقام على إستاد القاهره الدولى يوم الجمعه القادمه إن شاء الله , وأنه يريد أن يذهب لمشاهدة المباراه ولكنه لا يملك أيضاً المال ... ومن الآخر يبدو أن صديقك هذا كحيان ... وللأسف أنت أيضاً وقتها لا تملك المال ... فماذا ستفعل معه هذه المره ؟ عامر : لأنه صديقى ولأننى أيضا أريد الذهاب إلى الإستاد لمشاهدة المباراة , سأقول له أننى لو جائنى مالاً قبل يوم الجمعه فإن شاء الله سوف نذهب سوياً لمشاهدة المباراه محمد : وإن لم تحصل على المال عامر : للأسف ... لن نذهب لمشاهدة المباراه محمد : وهذا هو تعريف الإحتياطى , فالإحتياطى هنا معناه إحتجاز جزء من المال لأهداف عديدة منها تقوية ودعم المركز المالي أو بهدف تجديد الأصول في المستقبل أو بهدف توزيع أرباح علي المساهمين في السنوات التي لا يتحقق فيها ربح وهذا مرتبط وكما ذكرت لكم < فى حالة تحقيق ربح > بعكس المخصص الذى ذكرت لكم فيه أنه < لابد من دفعه > سواء معنا أو ليس معنا كما حدث مع صديقنا لإجراء العمليه الجراحيه .. فالمخصص واجب بينما الإحتياطى مرتبط بتوفير ربح لِذا قلنا فى الحاله الثانيه < لو جائنى مالاً > سالم : أ/ محمد ... دائماً ما نسمع عن التلاعب فى الحسابات .. هل لك أن تحدثنا عن بعض منها حتى نأخذ فكره عنه هو الآخر ! لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 4 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 4 ديسمبر 2009 سالم : أ/ محمد ... دائماً ما نسمع عن التلاعب فى الحسابات .. هل لك أن تحدثنا عن بعض منها حتى نأخذ فكره عنه هو الآخر ! محمد : إن التلاعب فى الحسابات يأخذ أشكالاً عديده سواء أكان تلاعباً مباشراً أو غير مباشراً سالم : كيف ؟!!!! محمد : مباشر كأن يكون التلاعب فى المستندات التى يتم الشراء بها أو البيع .. سواء من حيث الكميه التى تدرج فى الفاتوره مع الكميه الفعليه التى يتم تسليمها وكذلك ربما تكون الكميه سليمه من حيث العدد إلا أنه قد يكون السعر لكل وحده يختلف عن أصناف أخرى ولكن يُدرج على أنه هذا الصنف سالم : مثل ماذا ! محمد : كأن نقول أن هذا الخاتم مثلاً وزنه عشرة جرامات من الذهب ولكن الذى يُسلم فعلاً صحيح أن وزنه عشرة جرامات ولكنه من الفضه أو أنه من الذهب ولكنه عيار أقل غير المدرج بالفاتوره سالم : ومثال آخر مثلما يحدث فى محطات البنزين عندما نطلب مثلاً صفيحة بنزين 92 ولكن الذى يودع فى خزان السياره فعلاً هو فعلاً صفيحه ( 20 لتر ) ولكن من صنف 80 والقيمه التى حصلها على أساس سعر 92 محمد : مظبوط ... وكذلك قد يكون التلاعب فى كميات بعض الأصناف التى ترد مع إختلاف الكميه عند الخروج ... على سبيل المثال ما يحدث عند شراء المياه التى تعبأ فى مقطورات مياه مخصصه للشرب أو للتشغيل فى مواقع العمل .. كأن نقول أن السياره الوارده معبأه بحموله قدرها 50متر مكعب من المياه وبالفعل تأتى السياره ثم يقوم أحد المراقبين بالنظر فى المقطوره قبل التفريغ والتأكد من صحة الكميه الوارده على أنها فعلاً 50م3 ولكنه بعد التفريغ لا يتأكد من أن السياره فعلاً قد أفرغت كل مابها ( عن طريق النظر فى المقطوره مرةً أخرى أو ترك محبس المياه مفتوحاً والتأكد من أن المقطوره تم تفريغها تماماً مما بها من مياه ) وهنا يحدث التلاعب سالم : أو العكس فقد لا ينظر المراقب المسئول عن الإستلام عند ورود السياره فى البدايه ظناً منه أن السياره معبأه بالكامل ويكتفى فى النهايه بأن يفتح محبس السياره فقط والتأكد من أن السياره قد قامت بالفريغ كاملاً ولم يتبقى فى السياره شيئاً من المياه فى حين أن الكميه التى تم تفريغها فعلاً ناقصه لأن السياره أتت فى البدايه وهى ناقصه ولم يراقبها أحد .. وهنا يحدث التلاعب محمد : وهناك وسيلة أخرى بأن يوهم سائق السياره المورده للمياه أنها دخلت للتفريغ ويقف فعلاً فى المكان المخصص للتفريغ ثم بعد قليل من الوقت يقوم بالخروج من المكان بنفس الكميه التى دخل بها نتيجة إما تعاون أحد المراقبين مع سائق السياره لمصلحة الطرفين أو لإهمال المراقب المسئول , لِذا يلزم النظر فى كمية السيارهقبل التفريغ ثم بعد التفريغ ضماناً لعدم التلاعب سالم : هل لديك شيئاً آخر ! محمد : إذا كنا نشترى الخرسانه التى يتم صبها فى موقع العمل من مورد فإنه يجب التأكد من صحة الكميه الوارده بكل سياره سالم : كيف محمد : عن طريق مطابقة إجمالى الكميات المورده بالسيارات مع إجمالى الحصر الهندسى للوحده أو العنصر الذى تم به سالم : على سبيل المثال ؟ محمد : على سبيل المثال .. فلنفرض أننا نصبعامود من الخرسانهفى أحد المبانى وأن الحصر الهندسى لهذا العمود هو 25م3 من الخرسانه وعند ورود السياره المحمله بالخرسانه ذكر لنا مورد الخرسانه أن السياره تحمل 7م3 من الخرسانه الجاهزه ولأنه لايوجد ميزان واضح ودقيق بالسياره يؤكد لنا صحة الكميه المذكوره , وعند الإنتهاء من عامود الخرسانه الذى يجب أن يأخذ كمية خرسانه جاهزه قدرها 25م3 فقط , إتضح أنه تم ورود عدد 4 سيارات محمله بالخرسانه الجاهزه وأن سعة السياره كما ذكرنا هى 7م3 ليكون إجمالى الكميات الوارده ( حسب كلام المورد ) هى 28م3 معنى ذلك أن هناك تلاعب فى زيادة الخرسانه قدره 3م3 يجب أخذها فى الإعتبار عند محاسبة المورد ... بالطبع مع مراعاة أن هذه الكميه ( 3م3 ) ليست هالك بمعنى أنه ربما قد تكون الكميه 28م3 المورده صحيحه ولكن العامود فعلاً لم يستوعب إلا 25م3 ولكن 3م3 الإنحراف التى نتكلم عنها هى بمثابة إهمال وتقصير من القائمين على عملية الصب حيث قد وقعت الكميه المذكوره على الأرض وخارج نطاق العامود وهنا يجب أن يتحملها الجهه المشتريه وبالتحديد القائمين على عملية الصب وليست الجهه البائعه سالم : ذكرت بأن الخرسانه بـ م3 .. فهل هناك فرق بين المتر المكعب والمتر المسطح محمد : بالطبع هناك فرق بين المتر المكعب والمتر المسطح .. حيث أن المتر المكعب أى م3 يتم إحتسابه عن طريق تحديد أوجهه الثلاثه وهم الطول والعرض والإرتفاع بمعنى ضرب الطول × العرض × الإرتفاع سالم : ولماذا الطول × العرض × الإرتفاع محمد : لتحديد عمق الشىء المراد قياسه سالم : بمعنى ؟ محمد : بمعنى .. أننا وكما نحن فى مثالنا هنا نريد معرفة كمية الخرسانه التى نصبها وهنا لابد أن نعرف أن هناك طريقتان لاثالث لهما لإحتساب ذلك إما الطولى أو المتر المسطح و إما المتر المكعب سالم : وأولاً محمد : أولاً المتر الطولى .. وهو أن نحسب المسافه بالطول أى بالمتر مثل إذا ما طُلب منا معرفة طول الطريق بين القاهره والأسكندريه مثلاً فحتماً سنقوم بقياس المسافه بينهما عن طريق القياس بالمتر وهنا سنقول أن المسافه بالمتر الطولى لأننا أخذنا المسافه ما بين نقطة البدايه حتى نقطة النهايه سالم : والمتر المسطح ؟ محمد : أما المتر المسطح فهو يظهر من إسمه مسطح أو يسمونه مربع أى ضرب طول الطول فى طول العرض وهذا كما يحدث عندما ندخل أى حجره فى منزلنا ونريد معرفة مساحة الحجره فنقوم بتحديد مسافة الطول ومسافة العرض وضربهما فى بعض سالم : لدىَّ حجره فى منزلى طولها 3متر وعرضها 4متر فماهى مساحة هذه الحجره ؟ محمد : 3م × 4م = 12م2 أى ( إثنى عشر متر مسطح أو مربع ) سالم : أما متر الخرسانه ؟ محمد : أما متر الخرسانه فلن يكون بهذه الطريقه لأننا هنا نريد معرفة كمية الخرسانه لا طولالخرسانه ولأن كمية الخرسانه التى بين أيدينا الآن لها طول وعرض وإرتفاع أو بمعنى أصح فنحن لن نستطيع قياسها طولياً وبناءً عليه نقوم بضرب الطول × العرض × الإرتفاع ومنه تحديد الكميه فلو لدينا الآن بعض من الخرسانه الجاهزه ونريد معرفة كميتها فسنقوم بتحديد الأوجه الثلاثه للإطار الموضوعه به الكميه وضربها لينتج لنا كمية المتر المكعب من الخرسانه الجاهزه سالم : أريد توضيح أكثر محمد : تخيل لو أمامك الآن كوب من الزجاج ومملوء بالماء وطلبت منك أن تعرف كمية الماء الموضوعه بالكوب هل تستطيع أن تجيبنى ؟ سالم : سأقوم بقياس طول الكوب فلو وجدته مثلاً 10سم فستكون كمية المياه 10سم محمد : خطأ .. لأنك هنا أعطيتنى طول الكوب من الزجاج وليس كمية المياه التى بالكوب سالم : وماذا أفعل محمد : كما أخذت طول الكوب لابد أن تأخذ عرض الكوب أيضاً سالم : ولماذا ؟ محمد : لأنك تقيس هنا سائل يوضع فى كوب يختلف قياس عرضه من كوب لآخر , وكذلك لإرتفاع الكوب , وضرب الثلاثه أوجه يُنتج لنا كمية الماء السائله المملوء بها الكوب سالم : فهمت ... أنت تركز هنا على عمق الكوب وليس طول الكوب فقط محمد : نعم ... ولِذا نسميه متر مكعب ( ثلاثة أوجه ) بعكس متر طولى ( بالطول ) أو متر مربع ( طول × عرض ) سالم : وماذا أيضاً عن المتر المكعب ؟ محمد : الطوب ... فقالب الطوب له ثلاثة أوجه يجب أن يؤخذوا فى الحسبان عند القياس سالم : والبلاط أيضاً محمد : لا .. البلاط لا ... لأننا نضرب الطول فى العرض فقط لأن البلاط ككل سُمكه أى إرتفاعه دائماً ثابت وهو حوالى 2سم وهنا نقول أن البلاط بالمتر المسطح سالم : لماذا بالمتر المسطح ؟ محمد : لأننا نضرب الطول × العرض فقط ولذا نسميه م2 , فلو لدينا حجره مكونه من 4م طولى وعرض 6م طولى فندئذٍ نقول أن مساحة الحجره بالمتر المسطح هنا هى 4×6 = 24م2 ( مسطح ) أو ( مربع ) سالم : وهل للخرسانه أنواع محمد : نعم سالم : وما هى محمد : الخرسانه العاديه و الخرسانه المسلحه سالم : وما الفرق بينهما محمد : يكمن الفرق فى نقطتين أساسيتين ألا وهما المحتوى و حديد التسليح سالم : وبماذا تقصد بالمحتوى محمد : المحتوى أى حجم المكون الأساسى الذى يتكون منه متر الخرسانه وهو الأسمنت وهو ما يُعرف من إسم كل صنف من الخرسانه حيث يوجد منها مثلا الخرسانه C400 / C 300 / C250 ,..... وهكذا صالح : وضح أكثر محمد : فالخرسانه C250 تتكون من 250 كيلو لكل متر مكعب أى 5 شكائر من الأسمنت وكذلك الخرسانه C350 تتكون من 350كيلو/ متر مكعب خرسانه أى 7 شكائر وكما نعرف أن الشيكاره بها 50ك أسمنت وهكذا عامر : وماذا عن الحديد ؟ محمد : نحن نعرف جميعاً أن الذى يتحمل أحمال أى مبنى خرسانى هو عامود الخرسانه ومن ثم فإن مجموعة الأعمده هى التى تحمل سقف كل دور وهكذا وعامود الخرسانه لأنه هو الذى يتحمل أحمال المبنى كما قلنا فإن كل عامود يتكون من حديد تسليح يوضع طبقاً لأقطار معينه و أوزان معينه بالإضافه إلى إضافة الخرسانه الجاهزه فى العامود علماً بأن الخرسانه المسلحه تبدأ من الخرسانه ذات المحتوى C350 فأعلى والخرسانه أقل من ذلك أى من C350 مثل C250 - C200 فإنها خرسانه عاديه عامر : وما هى إستخداماتالخرسانه العاديه ؟ محمد : كثيراً ما تستخدم الخرسانه العاديه وكما فهمنا من النقطه السابقه فى إستخدامات الخرسانه ذات الأوزان البسيطه مثل الفروشات أو الأرضيات الخرسانيه التى تستخدم فوق الطبقه الترابيه فوق سطح الأرض وكذلك فى عمل البردورات و الأرصفه إلا أنه أحياناً عندما تكون الأرض غير مدكوكه تماماً وقابله للترييح ( السقوط ) فيما بعد , فإنه ينصح بإستخدام خرسانه مسلحه ذات المحتوى C350 بالإضافه إلى حديد التسليح لعمل حيز كبير يشبه تماماً السقف المشدود بحديد التسليح والخرسانه وذلك أثناء صب الأرصفه الأرضيه فى أعمال اللاند سكيب أو تنسيق الموقع حتى لا تتعرض للإنكسار والتهشم صالح : وهل هناك إستهلاكات معينه من الحديد لكل متر خرسانه مسلحه ؟ محمد : نعم .. حيث أن كل متر خرسانه مسلحه يستهلك حوالى 120: 130ك من حديد التسليح فلو قلنا أننا يوجد لدينا سقف من الخرسانه يتكون من 300متر مكعب خرسانه معنى ذلك أن هذا السقف يستهلك فى المقابل حوالى 300م3×120ك = 36000 ك حديد , وبما أن الحديد يقاس بالطن أى 36000/1000 = 36 طن وهكذا ونحن بهذه الطريقه نستطيع معرفة كمية الحديد المطلوب شراؤها لزوم صب كميه خرسانه محدده ومعروفه مسبقاً سالم : وهل هذه الفكره تنطبق على باقى الإحتياجات المطلوب شراؤها فى المشروع لو أردنا معرفة ما نحتاجه مقدماً محمد : بالطبع .. وهذا ما يجب عمله أصلاً سواء فى بداية المشروع أو مع بداية كل شهر عامر : وضح لنا أكثر ماذا تقصد من فضلك ؟ محمد : إننا قبل بدء العمل وفى فترة دراسة المشروع وكما ذكرنا من قبل يجب عمل ما يسمى بالتكاليف التقديريه للمشروع وهذه التكاليف التقديريه يتم إحتسابها لكل بند من بنود الأعمال التى سيتم العمل فيها والتى تم تحديدها فى العقد أو المعلن عنها فى كراسة الشروط منذ البدايه عامر : وكيف يتم إحتساب هذه التكلفه لكل بند محمد : هناك عدة جوانب أو مكونات يتكون منها البند وهو ما نسميه بتحليل البند وهى عباره عن ]) المواد التى يتكون منها البند + المصنعيات + المصاريف الإداريه[ ) وهذه هى مكونات التكاليف بالإضافه إلى (+) نسبه ربح تضاف إلى هذه التكلفه المتوقعه المحتسبه يجب أن لا يقل عن إجمالى الحسبه السابقه القبول بسعر البند من المالك لأن أية تنازل فى السعر معناه خساره فى السعر منذ بدء التنفيذ وحتى نهاية المشروع عامر : دعنا نتوقف عند المواد الآن محمد : لا بأس .. لك ما تريد .. حيث يتم عمل حصر للكميات التى سيتم تنفيذها طبقاً لكراسة الشروط أو قوائم الكميات المعتمده من المالك والتى تقضى بأن هذه الكميات المدرجه بالقوائم هى التى ستنفذ إن شاء الله , وعند تحليل السعر يتم أخذ كمية كل بند مطلوب تحقيقه ومعرفة مكوناته من المواد ( طبقاً لأصول الصنعه ) وطبقاً ( للمواصفات الفنيه المطلوبه ) عامر : ثم ؟ محمد : ثم بعد إنتهاء الحصر الإجمالى للكميات على مستوى كل بند يتم ضرب كل كميه فى سعر التكلفه التقديريه الذى تم تحديده من قبل عامر : ثم ؟!!! محمد : ثم ضرب نفس الكميه × السعر الذى تم تحديده من العميل مرة أخرى ( سعر البيع ) عامر : والفرق ! محمد : والفرق بينهما يكون هو الربح أو الخساره المتوقعه عامر : لابد أن تكون ربحاً فقط ولا يمكن أن تكون خساره محمد : لا بل أحياناً ربما تكون بالخساره وتوافق عليه إدارة المشروع سالم : ولماذا ؟!! محمد :قد يكون مجرد العمل فى هذا المشروع هو لمجرد الحصول على سابقة أعماليكون من وراءها الدخول فى أحد المشروعات التاليه فيما بعد التى سيدر من وراءها الأرباح العاليه التى ستعوضه الخساره الحاليه فى هذا المشروع أى أنه يريد الحصول حالياً على اللقب أو إسم الشهره من جراء العمل فى هذا المشروع الخسران الآن لهدف ما , كأن تقوم الشركه مثلاً بتنفيذ كوبرى علوى طوله مثلاً 50 متراً لكى تتمكن المره القادمه من تنفيذ مشروع مثل الطريق الدائرى فى مصر مثلاً طوله آلاف الكيلو مترات , وليس هذا فقط بل قد يكون هناك أيضاً أحد البنود الخسرانه والمعروفه للجميع منذ البدايه فى أحد المشروعات ولكنه بند بسيط مقارنةً بباقى البنود الأخرى التى ستحقق ربحاً يعوض البنود الخسرانه صالح : فهمنا ما تقصد , أى أنه فى النهايه سيحقق هذا المشروع مكسباً وفيراً ولكن ليس من الشرط أن يكون الآن محمد : نعم .. ولكن يجب أن يصاحب ذلك نقطتين فى غاية الأهميه سالم : وما هما محمد : الأول أن تكون الشركه المنفذه على درايه كامله بأنهاقادره على إنهاء المشروع بالكامل حتى تستطيع الإستفاده بالمكسب الذى سيغطى الخساره فيما بعد سالم : والثانى محمد : والثانى .. أنينص على ذلك فى العقد سالم : بمعنى محمد : بمعنى ... ( على الفرض ) قد يقوم المشروع بتنفيذ أعمال الخرسانه المعروفه بأن أسعارها ستحقق خسائر من البدايه ثم عند بدء المراحل التاليه مثل أعمال التشطيبات والتى ستتم بعد الإنتهاء من تنفيذها بتعويض الخساره السابقه وتحقيق أعلى أرباح , لتفاجأ الشركه المنفذه بسحب الأعمال منها وإعطاء الأعمال التاليه والتى كان من المخطط والمتوقع لها أنها ستدر أرباح تنتظرها الشركه لشركة أخرى لأى سبب من الأسباب وبالتالى ستستفيد الشركه الجديده من الأرباح فقط والشركه القديمه من الخساره فقط ... وهذا أحياناً ما يحدث للأسف .. لِذا وجب النص على ذلك فى العقد بأن الأعمال بالكامل هى من نصيب الشركه وليست أجزاء أو أعمال أو مراحل معينه سالم : وماذا عن ما يسمى بموازنة الإحتياجات الشهريه ؟ محمد : إن موازنة الإحتياجات الشهريه هى الإحتياجات المطلوب توفيرها خلال الشهر القادم من أجل تحقيق الكم المطلوب خلال الشهر القادم والمخطط له التنفيذ تبعاً للبرنامج الزمنى المعد للمشروع ككل سالم : وماهى علاقة البرنامج الزمنى المعد للمشروع ككل بالشهر القادم فقط ؟ محمد : إن البرنامج الزمنى للمشروع ككل هو برنامج عن عمر المشروع ككل وليكن 24 شهراً , معنى ذلك أن البرنامج الزمنى الكلى يجب هو الآخر أن يقسم إلى برامج زمنيه محدوده تكون على مستوى كل شهر ( أى 24 برنامج زمنى ) وربما ينقسم إلى فترات أقصر تكون على مستوع الأسبوع أو اليوم أيضاً سالم : معنى ذلك أن الفتره الزمنيه المكونه من شهر هى جزء من الفتره الزمنيه الكليه للمشروع ( 24 شهر ) محمد : بالضبط وهذا هو ما أقصد أن أوضحه لكم .. وهذا معناه أننا يجب أن نعد العده لكل إحتياجاتنا المطلوبه من أجل تنفيذ الكميه المطلوبه على مستوى كل المشروع أولاً ثم عند بداية كل شهر سالم : ومم تتكون هذه الإحتياجات محمد : تتكون هذه الإحتياجات من عدة تفاصيل مثل أصناف المواد الخام وكمياتها المطلوب شراؤها مثل ( كمية الخرسانه الجاهزه – الحديد – الأخشاب – الطوب – السيراميك ...... إلخ ) ـ أعداد الأيدى العامله المطلوب توفيرها سواء ( عماله فنيه – مقاولى باطن ) ومن ثم الأجور التى يجب أن تتوفر لهم ( عماله فنيه – مقاولى باطن ) وطريقة الدفع ( نقداً أو بشيكات ) – أجور ومرتبات الموظفين – أية مصاريف إداريه متوقع صرفها مثل ( مصاريف الضيافه للموظفين – وسائل النقل والإنتقال من سيارات وخلافه – مصاريف الإستراحات للموظفين المغتربين ....... إلخ ) أية مصاريف أخرى خاصه بتجهيزات الموقع من أثاث و خلافه والإجمالى لهذا كله يكون هو ((( إجمالى قيمة التكاليف المتوقع صرفها خلال الشهر القادم ))) ... ثم يحدث نفس الشىء للشهر التالى وهكذا , وبالتالى إجمالى الفتره ككل ( 24 شهر ) سالم : وهل هذا له علاقه بالإيراد كما حدثتنا من قبل محمد : بالطبع يا أخى فإن كل هذا يجب أن يقارن بالإيراد المتوقع تحقيقه أيضا لأن الهدفالنهائى من إقامة أى مشروع هنا هو تحقيق الربح أى تحقيق إيراد .. وبناءً عليه يتم ضرب نفس الكميات المتوقع تنفيذها والتى على أساسها تم طلب المواد الخام و ( كذلك جميع المصاريف الأخرى المطلوبه ) × الأسعار المتفق بها مع العميل ومقارنة التكاليف المتوقعه ( بناء على موازنة الإحتياجات ) بالإيرادات المتوقعه أو المستهدفه وبالتالى معرفة المكسب أو الخساره المتوقعه مقدماً سالم : ألا تلاحظ معى أنك كررت كلمةموازنه .. موازنة عدة مرات ... فماذا تقصد بمصطلح موازنه محمد :موازنه معناهاتوقع ولذا نحن نطلق لفظ موازنه على الحسابات المتوقعه مستقبلاً إن شاء الله كأن نقول موازنه الإحتياجات المتوقعه أو موازنة التكاليف التقديريه أو المتوقعه أو موازنة الإيراد المتوقع ( أى المخطط الحصول عليه شهرياً ) وهكذا سالم : والله إن هذه الفكره السابقه ممتازه محمد : هى مجرد فكره لا تكتمل ولا يتم الحكم عليها والإستفادة منها إلا بعد تحقيق خطوتين تاليتين سالم : وما هما ؟ محمد : الأولى– تحقيق الكميات التى سبق التخطيط لتنفيذها بالكامل خلال الشهر وبالتالى إمكانية تحقيق البرنامج الزمنى للمشروع ككل فى حينه إن شاء الله , لأننا نحقق المطلوب منا على مستوى الأجزاء ( أى الشهر ) وبالتالى الإلتزام على مدار عمر المشروع ككل سالم : والثانيه ؟ محمد : والثانيهمقارنة الكميات التى سبق تنفيذها والتى تم الحصول على قيمتها من خلال مستخلص العميل وبالتالى فهى أصبحت إيراداً مرتبطاً بالتكاليف الفعليه وليست التكاليف التقديريه ( التى كنا قد توقعناها ) والفرق بينهما عندئذٍ إذا كان ربحاً , نستطيع أن نقول أن الفكره ممتازه وإذا حققنا خسائر فهذا معناه الفشل صالح : ولماذ نأخذ فى الإعتبار التكاليف الفعليه ؟ محمد : لأن التكاليف هنا أصبحت فعليه بالفعل أى أمر واقع وليست مجرد توقعات أو موازنه , حيث الفرق بين كلٍ منهما أن التقديريه هى تكاليف متوقعه ( فى المستقبل ) بينما الفعليه هى حدثت بالفعل ( عن فتره ماضيه ) وكذلك ليس معنى أننا ( كنا ) قد طلبنا إحتياجات ( بناءً على الموازنه السابقه ) وتم توفيرها لنا ( من خلال إدارة المشروع ) أننا بالفعل نقوم بصرفها كلها لمجرد الصرف .. لأننا نعرف القاعده التى تقول أن أى توفير فى التكاليف معناه تحقيق ربحاًأعلى ( حسب أصول الصنعه ) وبالتالى فإنه عند تنفيذ الأعمال يجب الإستفاده بكل الخامات السابقه وكل الإمكانيات المتاحه والتى تم توفيرها من قبل ( الشهر السابق أو الأشهر السابقه ) فى تحقيق الكميات المطلوب تنفيذها خلال هذا الشهر وكذلك فى الأشهر القادمه إن شاء الله سالم : وهل لازال لديك جديداً تريد أن تحدثنا عنه ؟ محمد : بالطبع .. فأنا لازلت أريد أن عن ما كنا فيه من غش وتلاعب سالم : تفضل محمد : عند بيع الخرده من الخشب الغير صالح للعمل والذى يسمونه قصائر أو قصاير حيث يُعاد إعادة بيعه إلى جهات أخرى خارج العمل ويتم تحديد السعر عن طريق المتر المكعب من الخشب وبالطبع لأن لكل طول من هذه الأخشاب إستخدام يختلف عن الآخر , فلا يصح مثلاً أن آخذ لوح خشب طوله 3م وأبيعه على أنه 2م أو 1م ...أو 40سم فلابد أن يكون لكل طول سعر يختلف عن الآخر وهنا يحدث التلاعب حيث أنه ستباع أخشاب خرده , إذاً لابد أن تكون قصيره جداً وغير صالحه أو غير مطلوبه فى العمل وبناءٍ عليه يحدد السعر على أن يتم التأكد أثناء البيع وإستلام المشترى للخرده أن طول الخشب المباع هو ذو الطول المحدد مسبقاً عند تحديد السعر والمتفق عليه , وليست أطوال أكبر وإلا تحول هذا البيع إلى خساره على المشروع عامر : والحديد الخرده ... كيف يُباع ؟ محمد : بنفس المنطق السابق من حيث الأطوال والأقطار حيث تُستبعد الأطوال الغير مستخدمه فى العمل أو التى تم صدأها والتأكد من عدم صلاحيتها فنياً للعمل وكذلك الأقطار وتصنيف كل منهم لتحديد السعر المباع به الكميه ولكن وحدة القياس هنا هى الكيلو أو الطن أى أنه يجب أن توزن الكميه المباعه جيداً بدون تلاعب عامر : وكيف يحدث التلاعب ! محمد : كما ذكرت لكم 1- الأطوال 2- الأقطار 3- عند الميزان ... حيث توزن السياره على ميزان يسمى ميزان بسكول وهو عباره عن قاعده طويله بطول السياره تدخل وتقف عليه السياره .. ثم توزن السياره وهى فارغه تماماً ثم بعد التعبئه بالحديد الخرده المباع تعاد وتوزن مرةً أخرى والفرق بين السياره وهى محمله عن ما كانت عليه قبل التحميل يكون هو وزن الحديد المباع سالم : هذه طريقه واضحه وسهله ولا يمكن التلاعب فيها محمد : بالعكس فهنا يوجد تلاعب فى نقطتين سالم : وما هما محمد : عند وزن السياره فى البدايه وهى فارغه قد يقوم المشترى أو سائق السياره بوضع كُتل من الحديد فى السياره بطريقةٍ مختفيه كأن تكون فى السياره من الأسفل أو فى كابينة السياره أو ..... وذلك كله لزيادة وزن السياره قبل التحميل ثم قبل وصوله لموقع الشراء والتحميلللحديد يتم إستبعاد هذه الكميه من السياره ونقلها لمكان آخر لإستبداله بكمية حديد من المشتراه لا تدخل لأنها لاتظهر فى الحساب سالم : والثانى ؟ محمد : والثاني عند إستخراج نتيجة الميزان أو بما يسمونه كارتة الميزان حيث قد يكون هناك تواطوء بين المشترى وبين المسئول عن الميزان وإدراج مقاييس بالكارته مختلفه عن الحقيقه سواء عند الوزن المبدئى أو الوزن بعد التحميل سالم : والحل محمد : الحل بسيط جداً .. ألا وهو أن يكون البائع 1- أميناً 2- أن يفتش فى السياره وفى الأماكن المحتمل وضع أثقال حديديه فيها حتى تزيد من وزن السياره وهى فارغه 3- أن يقرأ نتيجة الميزان بنفسه عند وزن السياره وهى فارغه وأن يتأكد بأن الميزان الذى رآه هو نفس الميزان المدرج بالكارته سواء قبل أو بعد التحميل 3- أن يتأكد تماماً أثناء تحميل المشترى للحديد من أن الأطوال والأقطار المتفق عليها فى تحديد السعر هى التى تحمََّل 4- أن يتأكد تماما أثناء التحميل أن المشترى أو من معه لم يتمكنوا من رفع أية أوزان أو أثقال وإستبعادها من السياره كانوا قد أخفوها عنه قبل وزن السياره وهى فارغه حيث قد يكونوا قد قاموا بوضع هذه الأثقال قبل مجىء السياره إلى مكان الشراء أصلاً عن طريق مرافقة السياره منذ لحظة الميزان حتى وصولها لموقع الشراء 5- وبناءً عليه لا يكتفىَ بأن يكون عدد البائع فردا واحداً فقط للأسباب السابقه 6- ونظراً لكل الأسباب السابقه يجب أن تشكل لجنة بيع مكونه من عدة أفراد وأن يكون على الجميع منهم التواجد أثناء تحديد الأصناف المباعه وبتوافر الشروط المطلوبه , وعند البيع بالذات لتلافى كل ماسبق سالم : وماذا أيضاً ...؟!!! محمد : أيضاً .. إن بند العماله الغير متخصصه فى شركات المقاولات والتى يسمونها العماله العاديه لهو بند فى غاية الخطوره ’ وإن لم يراقب جيداً فسوف يؤدى ذلك إلى إرتفاع تكاليف المشروع بقيمه عاليه جداً قد تؤدى وحدها إلى خسارة المشروع , ليس هذا فقط بل إن هذا البند وحده كفيل بحصول العديد من الأطراف العامله بالمشروع إلى إحداث أى تلاعب وبكل بساطة ويسر صالح : كيف ؟ محمد : هناك وسيلتان فقط لتشغيل العماله فى أى موقع أعمال وبالتالى طريقة محاسبة خاصه بكل منهم وعموماً فكلاً منهما له ضوابطه صالح : وما هما الوسيلتان أولاً ! محمد : إما تشغيل هؤلاء العماله عن طريق إستدعاء العمال وتشغيلهم مباشرةً لصالح المشروع وبالتالى فإن طريقة محاسبتهم تكون بالكامل تابعه للمشروع مباشرة , وإما أن تكون هذه العماله تابعه لجهه أخرى كأن يكون هناك مقاول يقوم هو بتوريد أو توفير العدد المطلوب للعمل ويقوم المشروع بمحاسبته تبعاً لعدد العمال ثم يقوم المقاول بمحاسبتهم هو كما يحلو له صالح : كل هذا من وجهة نظرى طبيعى ولا يوجد به تلاعب ... فأين يوجد التلاعب ؟ محمد : فى الطريقة الأولى يقوم مسئول الشئون الإداريه بالمشروع بالتأكد من عدد هؤلاء العمال بنفسه صباح كل يوم وإدراجهم بكشف مخصص لذلك مع مراعاة 1- إحتياج العمل لهم 2- أن يوزع العمال تبعا للعدد المطلوب فقط وليس أكثر 3- توافر الأعمار المطلوبه فى العمال الملحقين للعمل 4- طبيعة العمل المطلوب والمهم أن يكون هناك وفى حاجة ماسه لإحتياج العمل لهم 5- تسليم هؤلاء العمال للمهندسن والمشرفين الطالبين لهم 6- المتابعه الدائمه لتواجد هؤلاء العمال بالموقع طوال اليوم وذلك بالمرور عليهم فى فترات متفاوته ومختلفه طوال اليوم صالح : وأين يوجد التلاعب , فأنا لا أرى أى تلاعب حتى الآن ! محمد : إن التقصير فى أى من النقاط السابقه يعد عيباً خطيرا يستتبعه كما قلت إرتفاع فى التكاليف وأيضاً قد يحدث التلاعب من جانب مسئول الشئون الإداريه سواء بقصد أو بالخطأ حيث قد يُدرج 30 عامل موجودين فعلاً بالعمل على أنهم 40 ثم يقوم هو بالحصول على قيمة أجر الـ10عامل ... هب أن هذا يحدث يومياً فكم ستكون تكلفة المشروع المفقوده فى الشهر !!! صالح : والحل محمد : 1- أن يتم إختيار مسئولى ومحاسبى الشئون الإداريه بكل دقه وأمانه 2- أن لايُترك نظام قيد العمال ومراقبتهم طوال اليوم لفرد واحد بعينه طوال اليوم 3- أن تكون أجورهم ومرتباتهم تتناسب مع خطورة وطبيعة العمل الذى يقومون به حتى لايؤدى هذا بهم إلى الحصول على المال بطريقةٍ غير مشروعه 4- أن من يقوم بقيد العمال لايقوم بقبض أجور العمال حتى أنه فى حالة التلاعب فى الأعداد بالزياده كما ذكرنا لايستطيع الحصول على القيمه الزائده والغير فعليه , وهذه أهم نقطه سواء فى بداية الموضوع أو آخره عامر : هذا عن الطريقة الأولى وماذا عن الطريقة الثانيه محمد : الطريقة الثانيه هى محاسبة المقاول وهذه الطريقه هى الأخطر من الطريقة الأولى لأنه فى هذه الطريقه يوجد طرف خارجى ألا وهو المقاول من السهل أن يكون ذو مصدر دائم للإلحاح و طلب التلاعب عامر : كيف محمد : نفس الشىء يحدث عند إثبات العمال صباح كل يوم كما هو بالطريقة الأولى ثم يُسلم العمال للمسئولين عن تشغيلهم طوال اليوم .... وهكذا عامر : وأين يحدث التلاعب ؟ محمد : يحدث التلاعب 1- إذا تم إدراج العمال بعدد أزيد من العدد الفعلى كما حدث بالطريقة الأولى وهنا يتم إقتسام الزياده بين المسئول عن قيد العمال والمقاول 2- إحتساب عماله ذات سن صغيره فى أعمال أخرى ذو سن أكبر أو كفاءه أعلى للحصول على فرق الأجر حيث أن لكل فئه عمريه أجر معين كما قلنا يتناسب هذا الأجر مع السن والمهاره المطلوبه مع طبيعة العمل كأن يكون أجر العامل الذى يعمل فى تسوية الأتربه يختلف عن عامل الخرسانه أو عامل النحاته الذى لابد أن تتوفر فى الثانى والثالث مهاره تختلف عن الأول 3- تكرار إسم عامل بالخطأ أكثر من مره بالكشف وهنا يكون لصالح المقاول 4- المراقبه الجيده للعمال إذا طُلبوا للعمل كوقت إضافى بعد أوقات العمل الرسميه حيث قد يُدرجوا عن طريق المشرف المسئول على أنهم قاموا بالعمل دون عمل فعلى 5- عدم إعطاء العمال بما يسمى مقطوعيه حيث يقوم المهندس أو المشرف بإعطاء العمال كميه معينه من الأعمال لاترتبط بفتره زمنيه معينه مقابل أن يترك العمال مكان عملهم إلى الراحه فور الإنتهاء من كَم هذه الأعمال إلا أن المشكله تكمن فى أن المهندس أو المشرف المسئول عن تشغيل العمال ويعطى لهم المقطوعيه لاتتوفر فى أغلبهم الخبره الكافيه فى تقدير المقطوعيه التى يعطونها للعمال مما يؤدى إلا حدوث ثغره وتلاعب العمال وتركهم العمل مبكراً بحجة أنهم أنهوا المقطوعيه 6- إنتقال عامل تم إدراجه فى غفلة للمسئول الذى يقوم بإدراج الأسماء والوقوف فى وسط العمال الذين لم يدرجوا بعد وإثباته مرةً أخرى على أنه عامل جديد لم يُدرج بعد عامر : وكيف تتم رقابة هذه النقطة الأخيره محمد : لابد أن يقوم المسئول الذى يقوم بقيد أو إدراج الأسماء بالنظر جيدا للعامل والتأكد منه حتى يعرفه إذا حاول الإنتقال كما ذكرنا ولهذا السبب لابد من عدم توجه العمال للعمل إلا بعد الإنتهاء من توزيع العمال بالكامل .... وكذلك يجب الأخذ فى الحُسبان جميع طرق الرقابه فى الطريقة الأولى وخاصة أن لا يقوم مسئولى الشئون الإداريه بقبض المقاول لأن هذا يسهل التلاعب . عامر : هذا عن الغش والتلاعب .. فهل هناك عيوب تحدث فى العمل تزيد من عبء التكلفه ؟ محمد : بالطبع يوجد الكثير عامر : وما هى محمد : على سبيل المثال لا الحصر ... عند تعتيق الطوب المُشترَى و الذى يستخدم فى أعمال المبانى , حيث قد يعتق الطوب أو يرص بطريقه غير صحيحه أو على إرتفاعات عاليه أو على أرض غير مستويه قد تؤدى إلى هدم الرصات التى يرص بها الطوب مما يؤدى إلى تحطمها عن آخرها . عامر : وماذا أيضا محمد : قد يعتق الطوب فى مكان بعيد جداً عن موقع العمل مما يضطرنا لتعتيق الطوب مرةً أخرى عند تنفيذ المبانى لنقلها إلى مكان العمل وهذا بالطبع سيستتبعه تكلفة عماله أكبر لزوم النقل والتعتيق وكذلك زيادة الهالك وتكسير الطوب نتيجه لنقله عدة مرات منذ لحظة تعتيقه من المصنع وحتى الآن عامر : وماذا أيضا محمد : قد يتم النقل بمعدات غير صالحه للنقل مثل اللوادر التى تستخدم الكبشه الخاصه بها فى النقل مما يؤدى لتحطم عدد كبير من الطوب بكل بساطه أثناء النقل عامر : وماذا أيضا محمد : نفس الشىء عند تعتيق المواد الأخرى كالسيراميك حيث أن ثمنه عالى وفى نفس الوقت إن لم يعتق بالقرب من مكان العمل أو بالطريقه الصحيحه فسيؤدى هذا إلى فقد الكثير منه وبالتالى إرتفاع التكاليف , لِذا يُنصح بإتباع أصول التعتيق كعمل ما يسمى بالطبالى على أن تكون مفرغه من الأسفل وتوضع هذه المواد كالسيراميك والبلاط على هذه الطبالى حتى يسهل نقلها فى الوقت المناسب عامر : وماذا أيضا محمد : نفس الشىء عند تعتيق الأسمنت حيث يوضع فى شكائر ورقيه , وكثرة النقل وسوء التعتيق سيؤدى إلى تمزيق الشكائر , وبالتالى زيادة الهالك من الأسمنت عامر : وماذا أيضا محمد : وكذلك فى حالة تخزين الأسمنت ووضعه مكشوفاً بجوار المياه أو تعرضه للأمطار قد يؤدى إلى إفساد الأسمنت عامر : وماذا أيضا محمد : كذلك عند صب الخرسانه .. قد يؤدى زيادة المُلقى على الأرض نتيجة الصب الخطأ إلى زيادة الهالك وبالتالى زيادة التكلفه الملقاه على الأرض عامر : وماذا أيضا محمد : ترك حديد التسليح أيضاً معرضاً للهواء الطلق مما يؤدى إلى تعرضه للندى أو المياه وبالتالى يعرضه للصدأ مما ينتج عنه عدم صلاحيته للإستخدام فى أعمال الصب حيث أن إستخدام الحديد وهو معرض للصدأ سيؤدى إلى وقوع المبنى – لاقدَّر الله عامر : وماذا أيضا محمد : عند عدم إستلام مهندسى الموقع لكثير من الأعمال بالطريقه الصحيحه وتبعاً لأصول الصنعه قد يؤدى ذلك إلى كثيرٍ أيضاً من سوء الأعمال وبالتالى كثير من عبء التكاليف عامر : مثل ماذا محمد : مثل إستلام أعمال النجاره من مقاول الباطن ليست مطابقةً للمواصفات المطلوبه أو أصول الصنعه حيث يجب وعلى سبيل المثال أن يكون لوح الخشب متلاصقا تماماً مع اللوح المجاور , وعدم الإلتزام بذلك سيؤدى إلى إبراز الخرسانه أثناء الصب وبالتالى سيتبع ذلك سوء فى المصنعيه لابد من إزالته بعد ذلك , بمعنى لابد من إزالة هذه الخرسانه البارزه قبل العمل فى المرحله التاليه كمرحلة أعمال البياض مثلاً وبالتالى سيؤدى هذا إلى إرتفاع التكلفه حيث لابد من توافر عماله مخصصه لإزالة هذه الخرسانه البارزه (( نحاتين )) مما سيؤدى بذلك إلى إرتفاع التكاليف وضياع الوقت عامر : والحل محمد : الإلتزام بأصول الصنعه عند التنفيذ , وإن حدث ونتج هذا العيب من مقاولى النجاره فيلزم ذلك خصم قيمة النحاته بعد ذلك على المقاول المتسبب على أساس أنها خصم سوء مصنعيه حتى يتحملها المقاول المتسبب وإلا كانت من نصيب المشروع ذاته . عامر : وماذا أيضا محمد : قد يؤدى عدم تقوية ألواح الخشب وسندها بما يجب أن يكون أن يتمزق الخشب أثناء الصب وبالتالى التأخير فى الصب حيث سيضيع الوقت فى تركيب أعمال النجاره مرةً أخرى أوفى حالة عدم التمزيق تماماً أن يتبع ذلك عدم إخراج الشكل الخرسانى المطلوب ( عامود مثلاً ) بالمواصفات المطلوبه نقصاً أو زياده أو تمايل العامود , حيث سيؤدى النقص إلى وقوع المبنى بعد ذلك , والزياده إلى زيادة التكلفه ( من الخرسانه الجاهزه ) + أعمال النحاته فيما بعد + ضياع الوقت ومن ثم التأخر فى البرنامج الزمنى عامر : وماذا أيضا .... محمد : قد يقوم عمال النجاره بتقطيع الأخشاب وتعديلها لتتناسب مع الأطوال المطلوبه فى عملهم وهذا سيؤدى إلى زيادة الهالك من الأخشاب وبالتالى زيادة تكاليف أعمال النجاره المسلحه ثم تكاليف المشروع ككل صالح : والحل محمد : إما الرقابه المتواصله على الأخشاب الموجوده دائماً أو مطالبة المقاول بإحضار الأخشاب اللازمه لعمله بمعرفته حتى يكون أكثر حرصاً على عدم إهلاك الأخشاب بشكل مبالغ فيه صالح : بالفرض أن المقاول ليس لديه المال الكافى للصرف على العمل و كذلك لشراء الأخشا ب حيث نعرف جميعاً أن الخشب من المواد التى سعرها عاليا محمد : إما يتم إعطاء دفعات مقدمه للمقاول لشراء الأخشا معرفته أو تقوم الشركه ذاتها بالشراء ثم خصمها تباعاً على المقاول من خلال أعماله التى سيقوم ها فيما بعد صالح : وما وجه الإستفاده هنا محمد : للشركه :: تقليل المهدر و التالف والضياع والسرقه من الأخشاب لأن المقاول أصبح هو المسئول عن هذه الأخشاب صالح : والمقاول محمد : والمقاول :: ستزيد ثمن المصنعيه المنفذه للبند والتالى زيادة أرباحه وثانياً كلماً حافظ على أخشابه بشكل كبير كما ذكرنا أنه أصبح يمتلك أخشاباً ( أصولاً خاصه به ) لم يتكبد الكثير فى شراءها , هذه الأخشاب أصبحت السبب المباشر فى إرتفاع السعر وبالتالى زيادة أرباحه وبالتالى هى رصيد لديه فى حالة عدم إستمراره فى العمل أن أصح هذا الخشب ملكاً له من الممكن أن يبدأ به العمل فى مكان آخر وبالتالى أرباحاً أكثر محمد : فى حالة وضع الحديد المسلح فى أعمال الحداده المسلحه بالزياده عن عدد الأسياخ الفنيه المطلوبه أو زيادة الأقطار المطلوبه سيؤدى ذلك إلى زيادة الحديد وبالتالى زيادة التكاليف عامر : وفى حالة وضع الحديد بالنقص محمد : لاشىء .. حاجه بسيطه جداً ... سيقع المبنى بعد ذلك لأن الأحمال ستكون ضعيفه عامر : وماذا أيضا محمد : فى حالة وضع الحديد المسلح فى أعمال الحداده المسلحه بالزياده فى الأطوال وبروزها بزياده كبيره كأن يقوم عمال الحداده بوضع أسياخ أطول من المطلوبه فى السقف مثلاً وبروزها فى عدة إتجاهات فإن هذا سوف يؤدى إلى زيادة الهالك من الحديد وبالتالى زيادة التكاليف أو وضع حديد ذو أقطار أكبر من المطلوبه لمجرد الإنتهاء من العمل عامر : وماذا أيضا محمد : قد يقوم عمال الحداده بتقطيع الحديد المتاح أمامهم فقط لمجرد أن الحديد موجود بالقرب من موقع العمل بينما الحديد المطلوب تماماً غير متوفر بالقرب منهم , مما قد يؤدى إلى زيادة الهالك من الحديد المتبقى نتيجه لزيادة المتبقى من الأطوال المقطوعه والمتوفره أمامهم , لِذا يلزم الرقابه بحرص قبل البدء فى التقطيع وتوفير الحديد المطلوب المناسب من مهندسى الموقع حتى لا يضطر العامل للإستخدام السىء عامر : وإن حدث محمد : يُحاسَب المتسبب أياً كان سواء المهندس المسئول أو مقاول الحداده المسلحه عامر : وماذا أيضا محمد : عند الإنتقال لمراحل أخرى من الأعمال كأن يقوم المهندس المسئول بإستخدام السُمك الفنى المطلوب دون زياده ( 2سم ) فى أعمال البياض ( المحاره ) لأن ذلك سيؤدى إلى إستخدام أكثر من الأسمنت وبالتالى زيادة الهالك والتكاليف عامر : وماذا أيضا محمد : وكذلك أيضا يجب أن يُراعى عند الإستلام تساوى ميزان الحائط لأن بروز قطعه وتداخل الأخرى سيؤدى إلى ظهور عيوب فى المراحل التاليه كأعمال الدهانات مثلاً و سيظهر الحائط ( نتيجة توفر الإضاءه ) بشكل سىء مما سيعرض سمعة الشركه عند تسليم العملاء فى نهاية المشروع للخطر عامر : وماذا أيضا محمد : إستخدام البياض 4p أيضاً بمساحه أكبر من المطلوبه , كأن يُملأ الحائط الخارجى للفيلا مثلاً بأعمال البياض بالكامل ثم يُحاسب المقاول على عمله , ثم عند دخول مرحلة أخرى من العمل ( مرحله تاليه ) كأن يكون تركيب حجر حرارى بمساحه معينه أسفل الفيلا معنى ذلك أنه لابد من إزالة جزء كبير من أعمال البياض ( التى سبق وأن تم تنفيذها ) , وهذا للأسف معناه زيادة التكاليف فى 1- أعمال البياض من البدايه حيث تم عمل جزء ومن ثم محاسبة المقاول فى كميات زائده كان يجب مراعاتها قبل تكليف المقاول بشىء من التخطيط 2- إستخدام أعمال للنحاته لإزالة الجزء الزائد من البياض 3- ضياع فى الوقت وبالتالى التأخير فى البرنامج الزمنى ... وكل هذا معناه زياده فى التكاليف كان من السهل جداً تداركها من البدايه لو كان المهندس المسئول قد راعى ذلك قبل بدء أو أثناء العمل عامر : وماذا أيضا ؟ محمد : عدم إستخدام الخلطه الفنيه المطلوبه حسب أصول الصنعه لأعمال البياض مثلا والمكونه ً من ( أسمنت + رمل + مياه ) بالكم المطلوب , كأن يستخدم مياه أقل من المطلوب قد تؤدى فيما بعد إلى أن يقوم الطوب بسحب كميات المياه الموجوده بالأسمنت وبالتالى عندما تجف الخلطه الأسمنتيه تكون غير متماسكه كلها وغير ملتصقه بالحائط ( الطوب ) مما ينتج عنه سقوط أعمال البياض بعد ذلك من على الحوائط , وهذا يُعد عيباً ... كذلك قد يضع عامل البياض بعض من الجير أو الأسمنت الأبيض فى الخلطه وذلك حتى يسهل عليه العمل فى فرد الخلطه الأسمنتيه على الحائط وبالتالى سرعة الإنتهاء من عمله ولكن هذا سيؤدى إلى تشقق الحوائط بعد ذلك وبالتالى سرعة سقوطها مرة أخرى عامر : وماذا أيضا ؟ محمد : عدم إستخدام بعض مستلزمات الأعمال الفنيه والتى تكون ضروريه إلى حد كبير لتدارك ظهور كثير من العيوب فيما بعد مثل إستخدام السلك الشبك فى بعض المناطق بالحوائط قبل و أثناء عملية تنفيذ المحاره أو البياض الأسمنتى حيث وجود مثل هذه الماده ( السلك الشُبُك ) يمنع ظهور تشقق الأسمنت فيما بعد وبالتالى عدم ظهور تشققات فى البنود التاليه مثل أعمال الدهانات مثلاً عامر : وماذا أيضا ؟ محمد : الإلتزام بأصول الصنعه والتسليم فى أعمال البلاط والسيراميك حيث قد يؤدى عدم وضع المونه أو الخلطه الأسمنتيه أسفل البلاط أو السيراميك بالكامل ( فى جميع أركان البلاطه من الأربع زوايا ) إلى التطبيل أسفل السيراميكه وبالتالى سقوط السيراميك بميل وبالتالى سهولة تكسيره فيما بعد محمد : أيضاً عدم إتباع تتابع البنود بالشكل الصحيح والمدروس قد يؤدى إلى إرتفاع التكاليف سالم : كيف ؟ محمد : حيث أنه من الطبيعى وطبقاً لأصول الصنعه والمنطق وتفادياً لزيادة التكاليف أن يتم ترتيب البدء فى بعض الأعمال تلو الأخرى سالم : مثل ماذا ؟ محمد : كأن يتم تركيب أعمال الكهرباء الداخليه للمبنى مثلاً قبل أعمال البياض وكذلك كأن يتم الإنتهاء من أعمال الدهانات قبل أعمال الأرضيات كالسيراميك أو الباركيه لأنه لو حدث العكس سيؤدى ذلك إلى إتساخ السيراميك أو الباركيه وإلتصاقه بمواد الدهانات لِذا يجب مراعاة ذلك .. . وكذلك الإنتهاء من تركيب أعمال نجارة الأبواب والشبابيك قبل أعمال الدهانات .... و هكذا . عامر : وماذا أيضا ؟ محمد : وعموماً لكل الأسباب السابقه التى قد تنشأ عن سوء مصنعية المقاول يحتجز جزء من قيمه أعمال المقاول تقدر بنسبه معينه عادة ما تكون 5% تسمى تأمين أعمال وذلك لأنه عند ظهور عيوب بعد التسليم للمالك يتم إصلاحها خصماً من قيمة التأمين المحتجزه على المقاول نظراً لأن المقاول هو المتسبب نتيجة سوء مصنعيته عند التنفيذ ليكــون القيد وقتها ××× من حــ/ التكاليف ××× إلى حــ/ تأمين الأعمال المحتجزه ...حيث تزيد التكاليف وتقل قيمة تأمين المقاول المحتجزه ... والمتبقى للمقاول بعد التسليم النهائى يعطى للمقاول ××× من حــ/ المقاول ( برعى برعى برعى ) ××× إلى حـ/ تأمين الأعمال المحتجزه محمد : وأخيراً ...وبعد الإنتهاء من الأعمال المطلوبه وأعمال التشطيبات لابد من للمالك لأن ذلك سيؤدى أيضاً إلى إرتفاع بعض التكاليف سالم : كيف ؟ محمد : هب أن مشروعك قد إنتهى من أعماله وأن المالك قد تأخر فى تسليم الأعمال فسوف يؤدى ذلك بالطبع إلى تأمين الأعمال وحمايتها بأفراد أمن مناسبين لأنه قد تتعرض بعض الأدوات والمستلزمات التى تم تركيبها إلى السرقه مثل إكسسوارات أدوات كهربائيه ذات قيمه عاليه أو أدوات صحيه .. حيث توجد مستلزمات يُعرف عنها أنها خف وزنها وغلى ثمنها وهذا بالطبع يؤدى إلى زيادة التكاليف أيضاً , فالعبره ليست بإنتهاء المشروع فقط ولكن العبره بتسليم المشروع أيضاً للمالك سالم : وكيف تتم محاسبة المقاول أصلاً ؟ محمد : بعمل ما يسمى بمستخلص الأعمال للمقاول سالم : وما هو هذا المستخلص ؟ محمد : المستخلص هو عباره عن بيان أعمال لكل مقاول باطن على حده وتبعاً لبند العمل القائم به على أن يوضح به كمية الأعمال التى تم تنفيذها بناء على الحصر الفعلى من المكتب الفنى مضروباً فى سعر البند المتفق عليه وبالتالى قيمة الأعمال التى يستحقها المقاول سالم : وما هى فكرته ....... نلتقى فى المشاركه رقم 32 إن شاء الله لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 9 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 9 ديسمبر 2009 آسف للتأخير هذه المره فى إستكمال الحوار ولكن معذرة نظراً للإنشغال و ضيق الوقت ----------------------------------------------------- سالم : وكيف تتم محاسبة المقاول أصلاً ؟ محمد : بعمل ما يسمى بمستخلص الأعمال للمقاول سالم : وما هو هذا المستخلص ؟ محمد : المستخلص هو عباره عن بيان أعمال لكل مقاول باطن على حده وتبعاً لبند العمل القائم به على أن يوضح به كمية الأعمال التى تم تنفيذها بناء على الحصر الفعلى من المكتب الفنى مضروباً فى سعر البند المتفق عليه وبالتالى قيمة الأعمال التى يستحقها المقاول سالم : وما هى فكرته محمد : أما فكرته فهى تعتمد على أنه فى نهاية ( كل ) شهر يتم حصر وإحتساب ( كل ) الكميات التى قام بها المقاول ثم يُستبعد منها أية كميات ( سابقه ) أُحتسبت للمقاول ( من قبل ) وبالتالى ينتج لنا كمية الأعمال المنفذه والمنتجه خلال الفتره الأخيره ( الفرق بين آخر تاريخ سابق وحالى ( هنا شهر ) ) عامر : ولماذا يتم الحساب بهذه الطريقه ( المستخلص ) وليس ( بالفاتوره ) مثلاً كما يحدث فى حالات الشراء و البيع ؟ محمد : إن توقيت عمل المستخلص فى العاده يكون فى نهاية كل شهر وذلك عن طريق مهندسى المكتب الفنى , وقد لا يتمكن هؤلاء المهندسين من الحصر الفعلى فى حينه حيث قد يتم الإحتساب بالزياده أو بالنقصان وقد يكون هذا الخطأ إما متعمداً أو عن دون قصد عامر : والنتيجه ! محمد : النتيجه فى الحالتين أنه لو تم الحساب بنظام الفاتوره كما تقترح فهذا معناه إعتراض المقاول فى حالة نقص الكميه المحتسبه وربما ترك المقاول العمل فى حالة الأخذ بالزياده وبالتالى إعطاء الشركه حساب بالزياده للمقاول ينتج عنه خساره على المدى الطويل والعكس بالعكس عامر : ومن هنا جاءت فكرة المستخلص ؟ محمد : نعم حيث تعتمد على الحصر المبدئى لكل أعمال المقاول فى نهاية كل شهر مطروحاً منه ما تم إحتسابه فى المستخلص السابق حيث لو كان ( كما نقول ) قد تم الإحتساب فى المستخلص السابق بالزياده أو بالنقصان فإنه يتم الإستعاضه أيضاً خلال الفتره الحاليه و إستخراج المتمم الحسابى سواء بالموجب أو بالسالب ولذلك سُمى المستخلص بهذا الإسم ((( مُستخـــــــلص ))) على وزن (( مُستفـــــــعل ) )) أى ((( مســـــتمر ))) وهذا هو المقصود بالذات من فكرة عمل المستخلص , أما لو كان الحساب بالفاتوره فهذا معناه إغلاق الحساب فى كل مره دون الرجوع للكميات أو القيم التى تم الحساب عليها وبالتالى إغفال ما سبق والذى ربما يكون بالزياده لصالح المقاول فى كل مره مما يُضيع على الشركه الكثير و الكثير من الأموال عامر : هل هذا فقط ؟ محمد : لا .. حيث أن كل مستخلص مما ذكرنا على حده يعتبر خط سير للأعمال المنفذه خلال فترة المحاسبه .. كأن يتم اللجوء فى بعض الأحيان لتغيير السعر المتفق عليه فى العقد لأى سبب إذا إكتفينا بمحاسبة ذلك فى الفاتوره فهذا معناه إنتهاء الحساب وفقط , أما إذا أحضرنا الملف الخاص بالمقاول وقلبنا فيه من بيانات سابقه لإكتشفنا مثلاً أنه فى المستخلص رقم كذا ( 3 مثلاً ) وفى التاريخ كذا كنا قد غيرنا السعر ومنذ ذلك التاريخ فإن السعر هو ( ×× ) وبناءً على هذه المعلومات الموجوده فى الملف الخاص بالمقاول من السهل إتخاذ العديد من القرارات التى قد تفيد الإداره عنه فى حالة إتباع طريقة المحاسبه فى الفواتير عامر : هل هذا فقط ؟ محمد : لا بل هناك سبب آخر فى غاية الأهميه ومرتبط بالسبب الأول عامر : وما هو ؟ محمد : إن فكرة المستخلص على هذا النحو والتى تعتمد كما ذكرنا على الحصر الفعلى ( الكلى ) للكميات المنفذه للمقاول يجب أن يكون لها سقف محدد من الكميات التى تم حصرها قبل بدء العمل والتى تم الإتفاق بها مع المقاول وأن هذه الكميه المحصوره للمقاول أولاً بأول يجب أن لا تتعدى هذه الكميه التى سبق حصرها وتم الإتفاق عليها مع المقاول أى أن النسبه المنفذه تبدأ من الصفر ثم تزداد شيئاً فشيئاً حتى تصل إلى 100% عامر : وإذا تعدت نسبة 100% ؟ محمد : هذا مستحيل ولكنه لو حدث فهذا معناه واحده من إثنتين عامر : وما هما محمد : الأولى أن هناك خطأ فى الحساب أدى إلى أن أصبحت النسبه أزيَّد من 100% وبالتالى ضروره إعادة الحصر وإكتشاف الخطأ عامر : والثانيه محمد : الثانيه إذا ثَبُت أن الحصر الفعلى هو فعلاً أزيد من المتفق عليه فى قوائم الكميات مع المالك فإن ذلك يلزم مطالبة المالك هو الآخر بإحتساب هذه الكميه الزائده على إعتبار أن هناك خطأ فى حساب قوائم الكميات من البدايه وبناءً عليه تم إحتساب هذه الكميه ( المضافه ) للمقاول ------- (( أنظر الشكل الأول المرفق ... ثم تابع الحوار ) ------ وهنا كما هو فى المستخلص المرفق (( الشكل الأول ))) - ( صفحة الكميات المنفذه للأعمال ) سنلاحظ وجود بندين .. الأول وهو توريد وتركيب طبقة عازلة أنسومات وبسعر 20 جنيها للمتر المسطح و البند الثانى هو تركيب طبقة عازلة أنسومات وبسعر هو 10جنيها للمتر المسطح سالم : نريد من خلال البيان التوضيحى أعلاه أن نعرف كيف تتم المحاسبه ؟ محمد : فى البند رقم (1) تم الحصر من مهندس المكتب الفنى فوجد أن كمية البند المذكور هــى 965 م2 وبناءً عليه قمنا بضرب الكميه المنفذه × 20 جنيهاً ( وهو السعر المتفق عليه بين الشركه المنفذه والمقاول ) فنتج لنا كما هو واضح مبلغ 19300 جنيها ... ونفس الشىء فى البند رقم (2) قمنا بضرب الكميه 15 × السعر 10 جنيهات لينتج لنا قيمة أعمال هى 150 جنيها ... ثم جمعنا ( إجمالى قيمة أعمال البند رقم 1) + (إجمالى قيمة أعمال البند رقم 2 ) ... أى 19300 + 150 لتساوى 19450 ( هى إجمالى قيمة كل الأعمال التى قام بها المقاول المذكور حتى وقت عمل المستخلص الحالى النهائى ) سالم : ولكن ما هى حكاية الرقمين أعلى فى البند رقم 1 وهم 897.5 وكذلك الرقم 67.5 محمد : قلت لكم منذ قليل أن فكرة المستخلص قد بُنيت على أساس الحصر ( الكلى ) لأعمال المقاول ثم إستبعاد أو طرح أية كميات تم حسابها فى المستخلص السابق مباشرةً وذلك من أجل معرفة قيمة الأعمال التى تم حسابها خلال الفتره ( الفرق بين المستخلص الحالى و المستخلص السابق ) وذلك إما إعطاء المقاول باقى حقه ( إن كان له باقى ) وكذلك رد حق الشركه ( إن كانت قد أعطت له كميات بالزياده فى المستخلص السابق ) وهذا ما حدث بالفعل حيث أن إجمالى الكميات حتى المستخلص الحالى هى 965م2 بينما قد تم إحتساب كميه 897.5 فى المستخلص السابق معنى ذلك أن الأعمال الجديده التى تم تنفيذها خلال الفتره هى 965-897.5 = 67.5 ( وهى الكميه المدرجه خلال الفتره أعلاه ) عامر : وماذا عن البند رقم (2) ؟ محمد : أما البند رقم 2 فهو نفس الشىء ولكن لأن البند جديد والكميه السابقه كما يظهر فى المستخلص هى صفر فقد تم حساب الكميه كالتالى 15-0=15 عامر : معنى ذلك أن المعادله أعلاه هى ( الكميه الإجماليه – السابقه = الحاليه ) محمد : نعم ويخطىء من يعتقد أن المعادله هى عباره عن السابق + الحالى = الإجمالى عامر : ولماذا حيث تظهر الأرقام واحده فى الحالتين ؟ محمد : نعم ستظهر الأرقام واحده ولكن هذه الطريقه تلغى تماماً الفكره التى بناءً عليها تم الوصول لفكرة المستخلص من أصله وإلا كان الحساب بطريقة الفاتوره كما كنا نتكلم من قبل وكفى ! صالح : ولكن قلت لنا أيضاً منذ قليل أننا نستبعد الإستقطاعات و.... فأين .... محمد : إننا لم ننتهى من عمل المستخلص كله بعد حيث توجد صفحه لاحقه تكون مرافقه للصفحه المذكوره وتسمى " طلب الصرف " صالح : وما هى صفحة طلب الصرف هذه ؟ محمد : هى ورقه مستقله خاصه بالقيم ( وليس بالكميات كالصفحه السابقه ) يوضح بها قيمة الأعمال التى تم تنفيذها ثم من قيمة هذه الأعمال نستخرج جميع الإستقطاعات المتفق عليها والتى ينص عليها القانون --------- الشكل الثانى ثم تابع الحوار ... --------- سالم : وما هى الإستقطاعات المتفق عليها ؟ محمد : مثل نسبة تأمين الأعمال التى يتم إحتجازها من المقاول لحين التسليم النهائى للمالك والتى غالباً ما تكون نسبة 5% من قيمة الأعمال وكذلك أية خصومات سوء مصنعيه يتسبب فيها المقاول نفسه أثناء التنفيذ وكذلك أية مسحوبات من المخازن يأخذها المقاول من الشركه المنفذه للمشروع كان يلزم عليه هو إحضارها إلا أنه حصل عليها كمسحوبات من المخازن وكذلك أيضاً أية تجاوزات أو سرقات قد يكتشف أن المقاول قام بسرقتها دون إعلام الجهه المالكه , عندئذٍ يجب أن يتم خصمها أضعاف مضاعفة حسب ما تراه إدارة المشروع حتى يكون رادعاً للمقاول ولا يلجأ للسرقه مرةً أخرى سالم : والتى ينص عليها القانون ؟ محمد : التى ينص عليها القانون هى ما ألزم به القانون من نص صريح مثل نسبة الضرائب التى تستقطع من المنبع على المقاول لحساب مصلحة الضرائب المختصه وتبعاً لقيمة الأعمال التى تنفذ من المقاول صالح : وضح لنا من خلال الأرقام التى أدرجتها فى الشكل السابق ما تقصد محمد : لا بأس ....والأمر فى غاية البساطه والسهوله صالح : كيف ؟ محمد : كما يظهر من خلال المثال أعلاه ... أننا هنا بالمستخلص الجارى رقم 2 ومدرج أمامه مبلغ 19450 وهذا الرقم عباره عن قيمة الأعمال التى نفذناها بالكامل فى المستخلص للمقاول والتى فقط قمنا بنقلها فى هذه الصفحه ( راجع الشكل الخاص بالكميات ) ... ثم فى الصف التالى مباشرة القيمه 17950 ومكتوب أمامها المستخلص السابق رقم 1 صالح : وما معنى هذا ؟ محمد : هذه القيمه هى عباره عن حاصل ضرب الكميه المنفذه بالمستخلص السابق مباشرة وهى كما تظهر ( مستخلص رقم ) × السعر أى 897.5×20ج = 17950 صالح : وما علاقة ذلك بالمستخلص ؟ محمد : لأننا يجب أن نستبعد قيمة الأعمال السابقه ( لأننا حسبناها فى السابق ) من قيمة أعمال المستخلص الحالى لينتج لنا قيمة أعمال الفتره الحاليه والتى من خلالها سيتم إحتساب الإستقطاعات السابق الذكر عنها صالح : وهل كل ذلك من أجل إحتساب الإستقطاعات ؟ محمد : يا أخى ليس كذلك ولكننا لأننا سبق و أن قمنا بحساب هذه القيمه فى المستخلص السابق وكذلك إستخرجنا إستقطاعات القيمه السابقه فليس من المنطقى أن نقوم بإحتساب نفس القيمه فى كل مره وإنما يجب أن نستبعد ما سبق إحتسابه أليس كذلك ؟ صالح : نعم نعم ! وهذا منطقى فليس من المعقول مثلاً أن نحتسب ضريبه على نفس الرقم كلما تكرر وإنما يجب فصله محمد : وهو ما حدث حيث ولا زلنا فى المستخلص وسنجد أن قيمة الأعمال الناتجه خلال الفتره هى 1500 جنيهاً أى أن هذا المقاول دائناً لنا بمبلغ 1500 ج أى أنه يستحق لدينا بمبلغ 1500 جنيهاً ولكننا وكما سبق وأن كررنا عدة مرات يجب أن نستبعد من هذا الرقم الإستقطاعات القانونيه وهى هنا الضرائب ( نصف فى المائه ) و دمغة التوقيع ( أربعون قرشاً ) ثم الإستقطاعات المتفق عليها مثل قيمة أية مسحوبات بضاعه قام المقاول بسحبها من الشركه ثم قيمة تأمين الأعمال المحتجزه للمقاول لحين الإنتهاء وتسليم الأعمال للمالك ( 5%) ثم أية دفعات سبق و أن حصل عليها المقاول سواء نقداً أو بشيكات وسواء أكانت دفعات مقدمه أو أثناء تنفيذ الأعمال وكذلك أية خصومات أخرى تراها الشركه على المقاول مثل خصم سوء المصنعيه الذى قد ينتج أثناء تنفيذ المقاول لأعماله وكان يجب عليه إصلاحها إلا أنه لأى سبب من الأسباب جعلت الشركه هى التى تقوم بالإصلاح أو بالتعديل أو بالإستكمال وهنا يلزم الخصم الفورى على المقاول صالح : ومن خلال ما سبق ذِكره كان الناتج المتبقى للمقاول هو 242.10 محمد : نعم وهذا معناه أن المقاول دائن للشركه بمبلغ 242.10 وبالتالى فهو مستحق لهذا المبلغ وبطريقتنا المحاسبيه أن هذا المبلغ هو دين على الشركه للمقاول أى أنه إلتزام وطالما أنه إلتزام صالح : فهذا معناه أن هذه القيمه تُدرج بميزانية المركز المالى فى جانب الخصوم .. أليس كذلك ؟ محمد : عظيم ولو أن المقاول إتضح أنه قد حصل منا على مبلغ أزيد مما قام بتنفيذه أى لو أن الناتج فى المثال أعلى هو ( 15000 ) أى بالسالب فهذا معناه أن المقاول هو المدين للشركه وبالتالى يظهر فى جانب الأصول - مقاولون صالح : ولكن هذا يُعتبر عيباً خطيراً فى الحسابات كلما كانت أرصدة المستخلصات مدينه أليس كذلك ؟! محمد : ليس فى كل الأحوال حيث يتوقف هذا على سياسة الشركه صالح : كيف ؟ محمد : فقد يستلزم الأمر حرص الشركه على الحفاظ على العديد من مقاولى الباطن وهذا سيدفع الشركه إلى إعطاء دفعات نقديه بمبالغ كبيره لمساعدة المقاولون فى الإستمرار فى العمل وخاصةً فى بعض بنود الأعمال التى تحتاج لسيوله عاليه من قِبل المقاول وأيضاً هذا يحدث فى حالة إعطاء الشركات دفعات مقدمه للمقاولون من أجل التقدم فى تنفيذ الأعمال صالح : معنى ذلك أن هذا يحدث فى أحوال معينه محمد : نعم وإذا حدث هذا معناه أن هذه الأرصده تُدرج فى قائمة المركز المالى فى جانب الأصول وتحت حساب مقاولون مدينون صالح : لماذا ؟ محمد : لأن هذه المبالغ هى إستحقاقات للشركه عند الغير شأنها شأن حساب العملاء أو المدينون الذى سبق وأن تكلمنا عنهم فى حوار سابق سواء أكانت هذه الأرصده هى لنا عند المقاولون من خلال دفع دفعات بأرصده عاليه أكبر من المنفذ أثناء العمل أو إعطاء دفعات مقدمه قبل بدء العمل عامر : وهذا عكس ما يحدث فى حالة أن المقاول هو الدائن كما سبق و أن ذكرت لنا محمد : نعم .. ولكى يكتمل هذا الموضوع إسمحوا لى أن اوضح ذلك بالقيود اليوميه الخاصه بالحالات السابقه والمتعلقه بالتسويات الماليه بمستخلص مقاول الباطن عامر : ونحن نريد ذلك ... تفضل ! محمد : كما حدث ومن خلال المستخلص السابق للمقاول المذكور أعلاه فى البند السابق وهو ( أعمال العزل ) وبقيمة أعمال قدرها 1500 جنيهاً فهذا معناه أن هذه تكاليف تم إحتسابها على المشروع بصرف النظر عن كون قيمة هذه الأعمال تم صرفها للمقاول حتى هذه اللحظه أو لم تتم بعد ولكنها فى جميع الأحوال أصبحت 1- تكايف 2- مستحقة الدفع على الشركه للمقاول ..... لِذا يتم إجراء القيد التالى وهو 1500 من حــ/ التكاليف أعمال العزل المقاولون 1500 إلى حــ/ المقاولون أعمال العزل المقاول / شركة صناعة المواد العازلة وتبعاً لرقم 2- مستحقة الدفع على الشركه يسمى هذا القيد ( قيد الإستحقاق للمقاول ) عامر : ولماذا ظهرالجانب المدين كما ظهر محمد : التكاليف : لأنها السله التى نلقى بها المصاريف ومدين ( من حـ/ ) : لأنه يزيد كلما نلقى فيه أعمال العزل : لكى نعرف تكلفة هذا البند تحديداً ( العزل ) المقاولون : لأن تكلفة المقاولون هى مجرد جزء صغير من تكاليف البند ككل لِذا يلزم تحديد نوع كل مصروف ( بنود جزئيه ) ( راجع الدليل المحاسبى لحساب التكاليف ) عامر : ولماذا ظهر الجانب الدائن هو الآخر كما ظهر محمد : المقاولون ... لأنه الطرف المشترك و المنفذ للأعمال ودائن ... لأننا ننقص من حسابه كلما حملنا على التكاليف أعمال العزل ... لكى نعرف البند الذى لا زال دائناً المقاول / شركة صناعة المواد العازلة : لكى نعرف أيضاً المقاول الذى لا زال دائناً ومستحق لدينا من مال قدره ××× عامر : وماذا عن باقى المستخلص ؟ محمد : هذا عن ( قيد الإستحقاق ) يلى ذلك قيد آخر يسمى ( قيد السداد ) عامر : ولماذا قيد الإستحقاق محمد : هذا أمر طبيعى ومنطقى فطالما أن المقاول قام بتنفيذ العمل فهو مستحق لِذا لابد أن يقبض , مثلما يحدث مع أى موظف حيث يقوم بالأعمال المطلوبه منه طوال الشهر وفى نهاية الشهر أصبح مرتبه مستحق فإذا قام المقاول بأخذ دفعه نقديه أثناء عمله بمبلغ 1000 ج مثلا فيكون 1000 من حــ/ المقاولون أعمال العزل المقاول / شركة صناعة المواد العازلة 1000 إلى حـــ / النقديه - أو – الخزينه – أو – صاحب العهده النقديه ( إسم المحاسب / صاحب العهده ) عامر : ولماذا ظهرالجانب المدين كما ظهر محمد : المقاولون : لأن هذا البند هو المدين الذى أخذ وبالتالى زاد حساب المقاولين أعمال العزل : وتحديداً الذى زاد هم مقاولى أعمال العزل المقاول / شركة صناعة المواد العازلة : وبالذات المقاول شركة صنا.......... عامر : ولماذا ظهرالجانب الدائن هو الآخر كما ظهر ؟ محمد : النقديه أو الخزينه : لأننا دفعنا وخفضنا من النقديه ولو كنا أعطينا شيكاً فسيكون القيد هكذا من حــ/ المقاولون إلى حــ/ البنـك البنك الأهلى المصرى – فرع الشروق ( إسم المحاسب / صاحب العهده ) : لأن هذا المحاسب سبق وأن كان مديناً عندما أخذ العهده النقديه من خزينة الشركه فكان القيد كالتالى ××× من حــ/ خزينة المشروع السادس ( المحاسب : عبدالله ) ××× إلى حــ/ الخزينة الرئيسيه بالشركه ( المحاسب : أسامه ) وبالتالى طالما أن المحاسب مدين ويريد أن يخفض عهدته السابقه هو الآخر فيلزم ذلــك ذكر إسمه فى حالة أنه أصبح دائن / كما ذُكر فى حالة أن كان مدين حيث يُعتبر هذا الحساب حساب وسيط ومعلق بإستمرار يجب تسويته بصفه مستمره ( عند الجرد ) ولذلك يندرج هذا الحساب من بين الحسابات المدينه و الدائنه فى الشركات حيث يجب تسويته دائماً لأن نفس المحاسب له حساب أستاذ منفصل به الدفعات التى يحصل عليها وبالتالى فهو مدين وكذلك الدفعات أو المستندات التى يردها وبالتالى فهو دائن حتى يصبح رصيده فى النهايه صفر ( عند الجرد ) ثم .... عند إعطاء المقاول باقى مستحقاته يتم إجراء قيد السداد كالتالى عامر : قبل إجراء قيد السداد ماهو رصيد المقاول حتى هذه اللحظه محمد : رصيد المقاول يظهر من خلال حسابه كأستاذ مقاول كالتالى ------- الشكل الثالث ثم تابع الحوار ------ وهنا يكون قيد السداد كالتـــــالى 500 من حــ/ المقاولون إلى مذكـــورين 7.9 حــ/ مصلحة الضرائب 7.50 ضرائب المقاولون 0.40 دمغة التوقيع 75 حــ/ تأمين الأعمال المحتجزه 100 حــ/ التكاليف 317.1 حـــ/ البنك ( فى حالة إعطاء شيك للمقاول لصرفه من البنك ) - أو - 317.1 حـــ/ النقديه أو الخزينه ( فى حالة سداد باقى مستحقات المقاول نقداً ) سالم : ولكننا نريد أن نعرف من أين جاءت هذه الأرقام المذكوره ؟ محمد : حسب أستاذ المقاول وحتى تظليل الخليه ذات اللون والمكتوب بها 500 فإن الأرقام المذكوره بعد هى قيم لحسابات الضرائب ودمغة التوقيع والتأمين المحجوز على المقاول ثم الخصومات التى تم تحميلها على المقاول أى خصماً على المقاول هى مفردات لحسابات مدرجه بالمستخلص ( رقم 2 ) سالم : ألم تقل من قبل أن حساب التكاليف هو السله التى دائماً نلقى فيها جميع مصروفاتنا التى يتكبدها المشروع ؟!!!! محمد : نعم سالم : و أيضاً .. ألم تقل لنا أن التكاليف دائماً مدينه ؟!!!! محمد : نعم سالم : إذاً فكيف تقول أنها دائماً مدينه وفى القيد السابق جعلتها دائنه بمبلغ (100 إلى حــ/ التكاليف ) .. يبدو أن هناك خطأ ما .. أليس كذلك ؟ محمد : لا .. ليس هناك أى خطأ لأنه بالفعل دائماً التكاليف مدينه كما ذكرنا من قبل ولكننا تبعاً للحاله السابقه وكما قلنا أن المقاول قام بتنفيذ أعمال قدرها 1500 وذلك ( كما ظهر فى المستخلص السابق ) إلا أن المقاول ونتيجه لسوء عمله الذى قام بتنفيذه أو ربما لأنه لم يكمل عمله بالكامل على ما يُرام تم خصم ما قيمته 100 جنيها وبالتالى فكأنه لم يقم بتنفيذ أعمال قدرها 1500 جنيها ولكنه فى واقع الأمر قام بتنفيذ أعمال قدرها 1500 – 100 = 1400 جنيهاً فقط ولأن هناك قاعده عامه فى الحسابات خاه بإجراء قيود اليوميه وهى أنه لابد من إجراء قيود يوميه لكل عمليه وكل حدث وبالتالى كل رقم يظهر معنا وطالما أن 1500 ظهرت مره كقيمة أعمال لِذا لزم الأمر أن تظهر تبعاً لطبيعة القيد ( مدينه دائماً ) ولكن لأنه تم إستبعاد مبلغ 100 كسوء مصنعيه من المقاول لِذا لزم الأمر أيضاً وتم تخفيض المبلغ السابق 1500 ( تكاليف – مدينه ) بمبلغ جديد خصماً على المقاول 100 جنيهاً ( تكاليف – دائنه ) وكأن القيد كالتالى 1500 جنيهاً من حــ/ التكاليف إلى مذكورين 100 التكاليف 1400 ( حسابات أخرى ) ولو قمنا بعمل حــ/ أستاذ التكاليف لظهر معنا كالتالى مره مدين بمبلغ 1500 ج ومره دائن بمبلغ 100 وكأنه مدين فقط بمبلغ 1400 ( رصيد التكاليف ) لِذا ظهرت التكاليف فى هذه الحاله فقط دائنه والدليل على أن التكاليف دائماً مدينه هو أنه بالرغم من الخصم الذى تم على المقاول إلا أنه فى النهايه التكاليف مدينه حيث أن الرقم المدين دائماً أكبر من الرقم الدائن ( كما ظهر فى حساب الأستاذ السابق سالم : وما هو رصيد المقاول بعد إكمال القيد السابق ( قيد السداد للمقاول ) محمد : بالطبع صفر حيث أخذ كل مستحقاته وكما يظهر فى البيان ( حــ/ المقاول ) فقد أخذ مبلغ 317 جنيهاً الأخيره وبالتالى فلم يتبقى له شيئاً من رصيده فأصبح صفر صالح : بالفعل فقد ظهر لنا من خلال ما ذكرته لنا أن حسابات مقاولى الباطن فى غاية الأهميه محمد : نعم ! فى غاية الأهميه لِذا إسمحوا لى أن أذكركم مرةً أخيره بالآتى حـ/ مقاول الباطن هو حساب من حسابات الخصوم أى أنه إلتزام على الشركه وطبيعته دائماً دائنه حـ/ دفعات مقدمه لمقاول الباطن هو حساب من حسابات الأصول وطبيعته دائماً مدينه حـ/ محجوز تأمين الأعمال لمقاول الباطن هو حساب من حسابات الخصوم وهو إلتزام على الشركه لمقاول الباطن يجب أن يتم صرفه بعد إنقضاء فترة الصيانه التعاقديه و الإنتهاء من تسليم الأعمال نهائياً للمالك وطبيعته دائماً دائنه أن العميل بالنسبه للشركه المنفذه هو المالك أما الشركه المنفذه بالنسبه لمقاول الباطن فتعتبر هى الشركه المالكه بالنسبه لمقاول الباطن عامر : طالما أنك ذكرت لنا العميل فليتك تتكلم عنه هو الآخر باختصار كما اختصرت لنا مقاول الباطن أخيراً محمد : 1- حــ/ العملاء هو حساب من حسابات الأصول أى أنه إلتزام للشركه لدى الغير وطبيعته دائماً مدينه 2- حــ/ دفعات مقدمه من العملاء هو حساب من حسابات الخصوم وطبيعته دائماً دائنه 3- حــ/ محجوز ضمان العملاء هو حساب من حسابات الأصول وهو حق للشركه طرف العميل ( مالك المشروع ) ( وليس مالك الشركه ) يتم صرفه بعد إنقضاء فترة الصيانه التعاقديه وتنفيذ المشروع نهائياً وطبيعته دائماً مدينه 4- وأخيراً أذكركم مرةً ثانيه أن العميل بالنسبه للشركه المنفذه هو المالك أما الشركه المنفذه بالنسبه لمقاول الباطن فتعتبر هى الشركه المالكه بالنسبه لمقاول الباطن عامر : ذكرت لنا فى عدة مواضع عن أهمية النقديه فى أية شركه وكذلك ضرورة وجود نقديه فى المشروعات ولكن لم تخبرنا بالدوره المستنديه لهذه النقديه الوارده للموقع وأوجه صرفها وكيف يتم الإستعاضه عنها محمد : إن النقديه الوارده للموقع هى بمثابة الوقود المحرك للمشروع حيث منها يتم الإنفاق على دفع الأجور والمرتبات لجميع العاملين بالمؤسسه وكذلك منها يتم شراء المواد المطلوبه بالمشروع وأيضاً يتم دفع قيمة الأعمال التى يوم بها مقاولى الباطن أو الدفعات المقدمه التى قد يحصل عليها المقاول قبل بدء العمل ......وهكذا عامر : من أين تأتى النقديه الوارده للموقع من البدايه أصلاً محمد : إن هذه النقديه قد تود ع من البدايه فى البنك من جراء فتح حساب رأس المال كما ذكرنا من قبل وهنا يكون القيد كالتالى ××× من حــ/ البنك ××× إلى حــ/ رأس المال أو قد تودع أيضاً فى البنك مقابل الإيراد الذى يتم الحصول عليه مقابل الأعمال التى تقوم بها المنشأه وهنا يكون القيد أيضاً كالتالى ××× من حـــ/ البنك ××× إلى حـــ/ الإيراد ثم نسحب من الرصيد الموجود فى البنك لصالح حساب الخزينه الموجود فى الشركه ثم منه يتم الصرف على المواقع أو المشروعات المختلفه ××× من حـــ/ الخزينه ××× إلى حــ/ البنك وبهذا تكون الخزينه الرئيسيه للشركه مبالغ مثبته بها سالم : وكيف تحصل المواقع على هذه النقديه من خلال خزينة الشركه محمد : لأن هذه النقديه المنصرفه للمواقع تعتبر بمثابة عهده شخصيه ××× من حــ/ الحسابات المدينه – العهد – إسم صاحب العهده ××× إلى حــ/ الخزينه الرئيسيه حيث يثبت القيد بقيمة النقديه الوارده للموقع عامر : وبعد الصرف محمد : ثم بعد أن يتم الصرف منها عن طريق أوجه الصرف المعتمده والمصرح بها والتى ذكرناها منذ قليل يقوم أمين العهده بعمل تسويه مستنديه تسمى بعملية الإستعاضه حيث يتم تخفيض العهده الخاصه به والتى سبق وأن أُدين بها فى صورة مستندات عامر : وهل لِزاماً على أمين العهده تخفيض العهده بالكامل محمد : نعم حيث الجزء المتبقى بعد الإستعاضه المستنديه يجب أن يظهر فى صورة نقديه على أن يخفض الجزء النقدى من العهده أيضاً إلى أن يصبح رصيده فى النهايه صفراً عامر : معنى ذلك أنه لابد أن يكون صفراً محمد : نعم ولذلك يسمى هذا الحساب دائماً حـــ/ الحسابات المدينه والدائنه أى هو حساب دائماً مدين عندما يأخذ ولكنه فى نفس الوقت هو ( أمين العهده ) مجرد وسيط فبمجرد أن يأخذ النقديه فسيعطيها لطرف آخر يصبح هو عندئذٍ دائن والطرف الذى أخذ من جديد مديناً وهكذا ... إلى أن نصل لأمين العهده النهائى القائم بالصرف فى الموقع الذى يصبح دائناً بمجرد تسليم المستندات والفواتير والإيصالات الداله على الصرف عامر : وما هى المستندات المتبادله بين الطرفين والتى تثبت حق كل منهما محمد : بمجرد إعطاء أمين العهده الأول / الخزينه النقديه للطرف الثانى الموقع ) يقوم الطرف الثانى بالتوقيع للطرف الأول على إيصال مدون بالأرقام وبالتفقيط وبخط واضح يحتفظ به الطرف الأول ليثبت حقه فى دفع النقديه عامر : هذا عن الطرف الأول محمد : أما عن الطرف الثانى عندما يقوم برد جزء من عهدته المدين بها فى صورة مستندات يقوم الطرف الأول هو الآخر بالتوقيع على هذه المستندات بالإستلام تثبت حقه فى تخفيض عهدته وفى حالة وجود جزء آخر فى صوره نقديه متبقياً معه وقام برده هو الآخر يقوم أيضاً بتحرير إيصال بالمبلغ المتبقى وبهذا يكون مع كلا الطرفين إيصالات ومستندات تفيد بأن كل منهما مدين أو دائناً للآخر عامر : وكيف تسلم هذه المستندات الداله على الصرف محمد : فى الشركات والمؤسسات الصغيره يقوم أمين العهده – الصراف بإعطاء المستندات فى حافظه ( ملف ) أولاً بأول إلى الجهات الأعلى فقط أما الشركات الكبيره تقوم بإلزام أمين العهده بعمل ما يسمى (( بعهدة الإستعاضه )) عامر : وكيف تكون ؟ محمد : تكون فى شكل محاسبى مرتب ومنتظم ليسهل على الجهات المختصه بعد ذلك بعمل القيود المحاسبيه كما ذكرنا من قبل على أن تكون هذه العهده فى شكل كارته تماماً كالتى يتعامل بها محاسبو التكاليف عند فتح كارته لكل حساب عامر : وما هى هذه الكارته محمد : هى ورقه تحليليه لحساب أو مركز تكلفه معين يصنف ثم ترفق كل المستندات الداله على الصرف ولكن لصالح حساب معين رئيسى وهكذا على أن يدرج فى هذه الكارته تفاصيل كل مستند وقيمته وكذلك إستبعاد أية إستقطاعات من ضرائب وخلافه ثم صافى القيمه بعد الضرائب عامر : وهل هناك فرق بين القيمتين الإجمالى و الصافى محمد : بالطبع .. فالكل يعلم أن إجمالى القيمه هى التى يحمل بها حساب التكاليف , وقيمة الضرائب هى ما يتم إستقطاعها من المنبع لحساب مصلحة الضرائب وتورد لمصلحة الضرائب إما خلال أو نهاية العام المالى لمصلحة الضرائب وإلا أصبحت الجهه المستقطعه هى الملزمه بدفع الضرائب أمام مصلحة الضرائب , وقيمة الصافى هى القيمه التى قام أمين الخزينه بدفعها بالفعل عند إعطاءه لأى من أوجه الصرف السابقه وهى نفس القيمه التى يحاسب عليها والتى تخفض من عهدته التى نحن بصدد الحديث عنها الآن عامر : وهل هذه الكارته فقط ؟ محمد : قد يُكتفى بهذه الكارته فقط ولكن لكثرة الإعتمادات و المراجعات فيما بعد من خلال الإداره الأعلى يتم فى العاده إرفاق ورقه ثانيه بالإضافه للكارته التحليليه تسمى بطلب الصرف يظهر بها فقط الإجماليات السابق الحديث عنها أى يظهر بها إجمالى المبغ المحمل على التكاليف وكذلك إجمالى المبلغ المحمل على الضرائب وكذلك إجمالى المبلغ الذى صرفه أمين العهده وبالتالى هو نفس المبلغ المخفض منه – وهذا نموذج للكارته المذكوره .. ثم نموذج لطلب الصرف به نفس الإجماليات الظاهره فى الكارته التحليليه لعهدة الإستعاضه نلتقى فى المشاركه التاليه رقم ( 34 ) إن شاء الله إن كان فى العمر بقيه لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 11 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 11 ديسمبر 2009 (معدل) - الشكل التالى عباره عن نسخه من الكميات المدرجه السابق شرحها فى المشاركه السابقه والخاصه بمستخلص مقاول الباطن وهى عباره عن :ـ الكميات السابقه التى أدرجت بالمستخلص السابق و الكميات الإجماليه التى تم إحتسابها ككل عند إعداد المستخلص الحالى ( الحصر الأخير ) الكميات الحاليه ( المنفذه خلال الفتره ) وهى الكميات الناتجه عن طرح الكميات الإجماليه التى يراها المهندس عند عمل المستخلص الأخير الحالى مطروحةً من الكميات السابق إحتسابها فى المستخلص السابق ومن هنا ينتج أن الفرق ( خلال الفتره ) قد يكون بالموجب ( إذا كان المقاول لم يأخذ كل حقه حتى لحظة إعداد المستخلص الحالى الأخير ) و قد يكون بالسالب ( إذا كان المقاول قد أخذ أكثر من حقه المستخلص الحالى الأخير ) - أما الشكل التالى فهو عباره عن طلب صرف المستخلص الموضح به التسويات الماليه والتى نتجت بناءً على الكميات المدرجه فى الشكل السابق وأسعارها التى تم المحاسبه عليها وكذلك الإستقطاعات الماليه التى يجب خصمها فى المستخلص الحالى ( رقم 2 ) ... ( بناء على قيمة أعمال الفتره ) [url=" "] - أما الشكل التالى فهو عباره عن حساب المقاول من بداية عمله وحتى هذه اللحظه , والتى يظهر من خلالها أن المقاول دائن ( أى له ) بمبلغ 242.10 تم تعديل 13 ديسمبر 2009 بواسطة araby لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 11 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 11 ديسمبر 2009 إخوانى الأعزاء إليكم الرابط التالى والذى ستتعلم منه الكثير من المجالات ( طبيعيه وجغرافيه وطبيه وفلكيه وفى علوم النباتات والحشرات والعلوم البيئيه والطبيعيه ) ... فهو لا غنى عنه لكل إنسان موسوعة العلم و الإيمان للدكتور الفاضل و المرحوم / مصطفى محمود - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته إضغط على الرابط التالى http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php?t=852261 لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 12 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 12 ديسمبر 2009 محمد : قد يُكتفى بهذه الكارته فقط ولكن لكثرة الإعمادات و المراجعات فيما بعد من خلال الإداره الأعلى يتم فى العاده إرفاق ورقه ثانيه بالإضافه للكارته التحليليه تسمى بطلب الصرف يظهر بها فقط الإجماليات السابق الحديث عنها أى يظهر بها إجمالى المبغ المحمل على التكاليف وكذلك إجمالى المبلغ المحمل على الضرائب وكذلك إجمالى المبلغ الذى صرفه أمين العهده وبالتالى هو نفس المبلغ المخفض منه – وهذا نموذج للكارته المذكوره .. ثم نموذج لطلب الصرف به نفس الإجماليات الظاهره فى الكارته التحليليه لعهدة الإستعاضه أولاً : نموذج الكارته التحليليه أو البيان التحليلى للعهده لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 13 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 13 ديسمبر 2009 قد يُكتفى بهذه الكارته فقط ولكن لكثرة الإعمادات و المراجعات فيما بعد من خلال الإداره الأعلى يتم فى العاده إرفاق ورقه ثانيه بالإضافه للكارته التحليليه تسمى بطلب الصرف يظهر بها فقط الإجماليات السابق الحديث عنها أى يظهر بها إجمالى المبغ المحمل على التكاليف وكذلك إجمالى المبلغ المحمل على الضرائب وكذلك إجمالى المبلغ الذى صرفه أمين العهده وبالتالى هو نفس المبلغ المخفض منه – وهذا نموذج للكارته المذكوره .. ثم نموذج لطلب الصرف به نفس الإجماليات الظاهره فى الكارته التحليليه لعهدة الإستعاضه لاحظ معى أن الدائره الحمراء حول بند ( مصاريف إداريه ) هو إسم البند الرئيسى بالكارته ومنه تندرج باقى الحسابات التفصيليه المتفرعه من نفس الحساب الرئيسى وكذلك الدوائر الحمراء حول القيم بالأسفل فى الكارته هى نفس القيم بطلب الصرف التالى عامر : وكيف يكون القيد عندئذٍ ؟ محمد : بعد المراجعه المحاسبيه الدقيقه لكل مستند على حده والتأكد من صحة ما ورد بكل مستند سواء إيصال أو فاتوره أو قيمه مستحقه للضرائب ( كلق حسب نوع الضريبه ) يتم إجراء القيد المحاسبى التالى 872.25 من حــ/ التكاليف 21 ح/ مصاريف التصوير 43.25أدوات و مهمات 316 مصاريف البوفيه 130 م. سفر و إنتقال 19 الإكراميات 63مصاريف الضيافه 12 مصاريف التليفونات 268 مصاريف الكمبيوتر إلى مذكـــورين 3.00 حــ/ مصلحة الضرائب ( يُذكر نوع الضريبه ) 869.25 حــ/ الحسابات المدينه أوالأرصده المدينه – العهد – ( يُذكر إسم صاحب العهده ) سالم : ولماذا تُدرجون الحسابات التفصيليه والتابعه لحساب التكاليف مرةً أخرى وبقيمتها ولا تكتفون بقيمة التكاليف الإجماليه ؟ محمد : لأن أغلب المؤسسات الكبيره تريد أن تعرف فى نهاية العام المحاسبى أو فى نهاية كل فتره معينه إجمالى الحسابات ( كما يظهر هنا المصاريف الإداريه ) وكذلك إجمالى تفاصيل البند الجزئيه وهذا لن يظهر إلا من خلال القيد كما تم تدوينه ( قيمة كل حساب تفصيلى تابع للحساب الرئيسى ) .. فالعبره فى التكاليف كما نقول دائماً ليست بإجراء القيد المحاسبى أو إدخال البيانات على جهاز الكمبيوتر ولكن العبره بسرعة إخراج المعلومه المطلوبه ودرجه صحتها من أجل إتخاذ القرار فى الوقت المناسب سالم : سمعت من أحد أصدقائى المحاسبين أنه ربما أيضاً تُدرج قيود بالخطأ قد تكون مقصوده أو غير مقصوده و ينتج عنها مشاكل عديده سواء على نتائج الأعمال أو المركز المالى فهل هذا صحيح ؟ محمد : للأسف ... فهذا يحدث ؟ سالم : إعرض لنا عدة أمثله لكى نتفهم الأمر وكيف تكون المعالجه المحاسبيه ؟ محمد : إن الأمر فى هذا الشأن يحتاج للوقت الطويل الذى لا مجال لنا الآن ولكنى سأضرب لكم عدة أمثله لكى أوضح خطورة هذا الأمر وكيفية معالجته سالم : ما هو أول قيد محمد : أنظروا لهذا القيد معى 5000 من حـ/ مردودات المشتريات 5000 إلى حـ/ الموردين - هل هذا القيد صحيحاً سالم : لا... لأن المفروض أن يكون القيد العكس محمد : صدقت حيث أن الطرف المدين ح/ مردودات المشتريات خطأ والصحيح ح/ المورد , وأيضاً .. الطرف الدائن ح/ الموردين خطأ والصحيح ح/ مردودات المشتريات , حيث أن هذا القيد يدل على أن المشترى قام برد جزء أو كل من مشترياته السابقه والتى كانت القيد التالى عندما تمت عملية الشراء ××× من حــ/ المشتريات ( المخزون ) ××× إلى حـــ/ المورد ولكنه عندما أراد أن يرد مشترياته مرةً أخرى أجرى القيد الخطأ صالح : وما هو تأثير هذا القيد الخاطىء محمد : بيان تأثير الخطأ السابق على كل من نتائج الأعمال والمركز المالى هو تخفيض فى ح/ مردودات المشتريات بمبلغ 5000 ج بدلاً من أن يجعل دائناً الأمر الذى يؤدى إلى تخفيض فى مجمل الربح بمقدار 10000ج وكذلك ترتب فى الطرف الدائن زياده فى حساب الموردين بدلاً من جعله مديناً لأننا رددنا له ما سبق شراؤه الأمر الذى يؤدى إلى زيادة فى رصيد الموردين عن حقيقته بالميزانيه بمبلغ 10000 جنيهاً صالح : وكيف يتم تصحيح القيد محمد : يتم تصحيح أى قيد خاطىء فى خطوتين .... الخطوه الأولى هى إلغاء القيد الخطأ عن طريق عكسه كالتالى 5000 من حــ/ الموردين 5000 إلى حـ/ مردودات المشتريات صالح : والخطوه الثانيه ؟ محمد : الخطوه الثانيه هى إجراء القيد الصحيح 5000 من حــ/ الموردين 5000 إلى حـ/ مردودات المشتريات صالح : من فضلك مثالاً آخر محمد : 50000 من حــ/ المشتريات 50000 إلى حــ/ النقديه ( حيث تم شراء ماكينة تصوير نقداً ) صالح : وهل هذا القيد خطأ ؟ محمد : بالطبع فهو خطأ ... لأننا إشترينا أصلاً وهنا كان يجب أن يكون القيد من حــ/الأصول وليس المشتريات حيث ترتب على هذا القيد الخاطىء أن جُعل زياده فى حـ/ المشتريات عن حقيقتها بمبلغ 50000 ج الأمر الذى يؤدى إلى تخفيض فى مجمل الربح بمقدار 50000ج وأيضاً تخفيض فى حساب الآلات بمبلغ 50000ج الأمر الذى يؤدى إلى تخفيض فى رصيد الأصول الثابته بمبلغ 50000 عن حقيقته بالميزانيه بمبلغ 50000ج وبالتالى إنخفاض فى حقوق الملكيه عن حقيقتها بالميزانيه بمبلغ 50000ج صالح : وكيف يتم تصويب هذا الخطأ أيضاً محمد : كما حدث مع القيد السابق أيضا فى خطوتين ... الخطوه الأولى هى إلغاء القيد الخطأ عن طريق عكسه كالتالى 50000 من حــ/ النقديه 50000 إلى حــ/ المشتريات × ثم إجراء القيد الصحيح 50000 من حــ/ الأصول الثابته – الآلات 50000 إلى حــ/ النقديه عامر : نريد مثالا ثالثاً لزيادة التوضيح محمد : لا بأس .. أنظروا أيضا القيد التالى 4000 من حــ/ الديون المعدومه 4000 إلى حــ/ المدينين ( العميل حسن محمد حسن ) وهو عباره عن رفض العميل حسن سداد الكمبياله عامر : من المؤكد أن هذا القيد خاطىء محمد : ولماذا عامر : طالما أننا نتكلم هنا عن كمبياله فهذا معناه أوراق قبض وهذا الحساب ( أوراق القبض ) لم يُذكر فى أىٍ من الحسابين محمد : وهذا صحيح ... حيث الطرف المدين وهو ح/ الديون المعدومه جُعل مدينا بمبلغ 4000ج بالخطأ بدلاً من حــ/ المدينين والطرف الآخر – الدائن جُعل دائناً بمبلغ 4000ج بالخطأ بدلاً وكما قلت أنت من ح/ أوراق القبض صالح : وهذا معناه محمد : ترتب على الخطأ تخفيض صافى الربح عن حقيقته بمبلغ 4000ج بسبب إثبات ديون معدومه لم يتقرر إعدامها بعد , كما يترتب على الخطأ إظهار المدينين فى الميزانيه بأقل من حقيقتها بمبلغ 8000ج وإظهار أوراق القبض فى الميزانيه بأكبرمن حقيقتها بمبلغ 4000ج صالح : والصواب محمد : أيضاً .. فى خطوتين ... الخطوه الأولى هى إلغاء القيد الخطأ عن طريق عكسه كالتالى !4000 من حــ/ المدينين !4000 إلى حــ/ الديون المعدومه ثم إجراء القيد الصحيح $4000 من حــ/ المدينين $4000 إلى حــ/ أوراق القبض سالم : لو أردت أن أعرف منك عدد الحسابات الرئيسيه لديكم , هل من الممكن أن تذكرها لى محمد : 4 سالم : إذاً أنتم المحاسبين لكم أربعة حسابات رئيسيه تهتمون بهم .. أليس كذلك ؟ محمد : نعم ... كما أن هناك أربعة إتجاهات هم شرق و غرب و جنوب و شمال فإن هناك أربعة حساباترئيسيه نهتم بهم وهم u- الأصول - الخصوم Ž- المصاريف - الإيرادات سالم : وما معنى ذلك ؟ محمد : معنى ذلك يا إخوتى أن أى مليم يُنفق هو واحده من الأربعة حسابات المذكوره سالم : ممن محمد : إما أنه u- صُرف فى شراء < أصل > وهنا يندرج تحت حساب < الأصول > أو صُرف فى شراء مواد خام مثل الطوب و الحديد و الأسمنت مثلاً وهنا يدرج تحت حساب < المخزون > وهو فى نفس الوقت وكما نعلم فهو من < الأصول > - أو فى إلتزام نحو الغير مثل رأس المال أو أخذ قرض من بنك أو دين لأحد الموردين وهذا يندرج تحت حساب < الخصوم > Žأو صُرف فى مصاريف غير مباشره مثل المرتبات و المواصلات و ... إلخ أو مباشره على بنود الأعمال وهنا تكون فى حساب < التكاليف > - ثم ثمن وعائد هذه الأعمال وهى < الإيرادات > أى < المقابل > سالم : معنى ذلك أن الأصول و المخزون لا تدخل ضمن التكاليف محمد : لا ... بل يدخل الجزء المستغل أى المنصرف أى المحوَّل من الأصل أوالمخزون فقط على الأعمال صالح : بمعنى ؟ محمد : إن الأصل كما ذكرنا من قبل هو .............. وهنا وبعد مرور عام على الأصل فإن قيمته تنقص لأننا نكون قد إستهلكنا أو إستخدمنا جزء من عمر هذا الأصل , هذا الجزء المستهلك أو المستخدم نسميه إهلاك , هذا الإهلاك فقط هو الذى يتحول ليدخل ضمن حساب التكاليف والباقى لايزال يظل تابعاً ضمن حساب الأصول , وكذلك ح/ المخزون مثلما قلنا الطوب مثلاً فإن الطوب أول ما نشتريه ندرجه على إذن نسميه إذن وارد وبهذا يظل هذا الطوب تحت حساب المخزون كما قلنا طالما لا يزال يوجد فى المخازن ثم كلما أخرجنا جزءً من المخازن لكى نستخدمه فى العمل فإن كمية هذا الجزء المنصرف فقط تحول وتدرج على إذن آخر نسميه إذن الصرف وبالتالى فإن قيمة هذا الجزء المنصرف تتحول لتدرج هى الأخرى على التكاليف سالم : معنى ذلك أن المواد الخام تمر بمراحل كما يمر الإنسان بمراحل فى حياته ؟ محمد : بالضبط .... فكما أن الإنسان يمر فى حياته بثلاثة مراحل هم على التوالى مرحلة الطفوله ثم مرحلة الشباب ثم مرحلة الشيخوخه فنفس الشىء يحدث للمواد الخام كما ذكرنا فى مثال الطوب السابق ... فطالما أن الطوب لايزال فى المخزون فإن قيمته و عدده هنا تكون تابعه لمرحلة المخزون ثم بعد خروجه من المخازن للصرف و( بشرط أن يُستخدم فى العمل فعلاً ) يصبح هنا فى المرحله الثانيه من حياته ألا وهى التكاليف وهكذا سالم : قلت لى منذ لحظات أن الإنسان يمر فى حياته بثلاثة مراحل .. فهل الحسابات هى الأخرى تمر فى حياتها بثلاثة مراحل ؟!!! محمد : لا بل هناك فرق , حيث أن الإنسان يمر كما قلنا بثلاثة مراحل بينما الحسابات تمر بمرحلتين فقط عامر : ومتى تكون هذه المراحل محمد : فكما أن إنتقال الإنسان من مرحلة لأخرى مشروط بالسن أى بمرور فتره زمنيه وعمريه معينه فكذلك الحسابات الأخرى المختلفه لها شروط للإنتقال من مرحلة لأخرى عامر : مثل ماذا ؟ محمد : هما حسابين و ينطبق عليهم نظرية التحويل هذه عامر : وما هما هذين الحسابين ؟ محمد : الأول الأصول وشرطها مرور عام أى مرتبط بـ( الفتره الزمنيه ) وكلما مر عام على الأصل ( مثل السياره مثلاً ) تحول جزء من قيمة الأصل إلى ( إهلاك ) لتدخل قيمة هذا الإهلاك ضمن التكاليف وبالتالى تقل قيمة الأصل بنفس قيمة الإهلاك وتزيد قيمة الإهلاك حتى يتساوى الإثنان ويصبح كل منهما يساوى صفر وبالتالى فإن القيد فى هذه الحاله يكون ×× من حــ/ الإهلاك ×× إلى حــ/ مجمع إهلاك الأصل وبالتالى تخفيض قيمة إجمالى المجمع من قيمة الأصل أو ×× من حــ/ الإهلاك ×× إلى حــ/ الأصل أى زيادة الإهلاك وتخفيض قيمة الأصل ( كل عام ) عامر : والثانى ؟ محمد : والثانى هو المخزون وشرطه ليس مقروناً بالعمر كما فى الأصول وإنما شرطه هو دخول الجزء المنصرف من المخزون فى العمل أى أنه مرتبط بـــ( الصرف + دخوله كعنصر فى العمل ) عامر : بمعنى محمد : بمعنى وكما قلت سابقاً لو لدينا 1000 ج قيمة الطوب المخزن فى المخازن فإن ما قيمته مثلاً 300ج من هذا المخزون والمنصرفه والتى هى شرط لها أن تكون قد دخلت العمل بالفعل أى ( تم البناء بها بالفعل ) هذه القيمه 300ج هى التى تحول إلى التكاليف وليس الـ 1000 ككل ولذلك يكون القيد فى هذه الحاله هو 300 من حــ/ التكاليف 300 إلى حــ/ المخزون عامر : والباقى ( 1000-300 ) أى الــ 700 محمد : يظل هو رصيد المخزون الجديد من الطوب .. فلو أردنا معرفة رصيد صف ما أولاً بأول وليكن كما بالمثال الذى معنا يكون على هذا الشكل عامر : طالما الأمر كذلك فنحن نريد رسماً توضيحياً يسهل لنا فكرة الأصول ببساطه أكثر إن أمكن محمد : وإليكم مثال آخر من خلال الرسم التوضيحى التالى لأصل ( ماكينة تصوير مثلاً ) من البدايه .... .......... نلتقى فى المشاركه التاليه رقم ( 35 ) إن شاء الله , إن كان فى العمر بقيه لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 14 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 14 ديسمبر 2009 محمد : وإليكم مثال آخر من خلال الرسم التوضيحى التالى لأصل ( ماكينة تصوير مثلاً ) من البدايه .... سالم : وكيف يتم معرفة قيمة الأصل عندئذٍ ؟ محمد : بعد تحديد مجمع الإهلاك للأصل يُستبعد من قيمة الأصل الذى تم الشراء به والفرق عندئذٍ يصبح قيمة الأصل الدفتريه وهذا ما حدث تبعاً للهيكل المرسوم السابق صالح : ما الفرق بين إهلاك الأصل و مجمع إهلاك الأصل محمد : إهلاك الأصل هو نصيب العام المستنفذ أو المستهلك أو المنصرف من قيمة الأصل بينما مجمع الإهلاك هو مجموع إهلاك الأعوام السابقه + إهلاك العام الحالى صالح : معنى ذلك أن مجمع الإهلاك فى العام الرابع مثلاً هو = إهلاك العام الأول + إهلاك العام الثانى + إهلاك العام الثالث + إهلاك العام الرابع محمد : نعم ... أو هو إهلاك العام × رقم العام الخاص بالإهلاك وهو هنا 4 صالح : إضرب مثال غير الذى فى الهيكل المرسوم محمد : فلنفرض أن لديك سياره ملاكى قيمة شراؤها 50000 نقدا وأن هذه السياره تستهلك على 5 ( خمسة ) أعوام صالح : إذاً إهلاك العام الواحد = 50000 ÷ 5 = 10000 محمد : قيد الشراء 50000 من حـ/ الأصول ( السياره ) 50000 إلى حـ/ النقديه قيد الإهلاك بعد العام الأول :☺ 10000 من حـ/ الإهلاك ☻ 10000 إلى حـ/ مجمع إهلاك الأصل قيد الإهلاك بعد العام الثانى : ☺ 10000 من حـ/ الإهلاك ☻ 10000 إلى حـ/ مجمع إهلاك الأصل قيد الإهلاك بعد العام الثالث : ☺ 10000 من حـ/ الإهلاك ☻ 10000 إلى حـ/ مجمع إهلاك الأصل 1أما عن مجمع إهلاك العام الأول = قيمة إهلاك العام × رقم العام أى = 10000 × 1 = 10000 2 والمجمع فى العام الثانى = 10000 × 2 = 20000 3 والمجمع فى العام الثالث = 10000 × 3 = 30000 4 وكـــذلك فى العام الرابع = 10000 × 4 = 40000 5 و فـــــى العام الخامــس = 10000 × 5 = 50000 ü أما عن القيمه الدفتريه للأصل فهى = القيمه الدفتريه لثمن الأصل – مجمع الإهلاك للأصل ü أى فى العام الأول = 50000 – 10000 = 40000 ü وفى العام الثانى = 50000 – 20000 = 30000 ü وفى العام الثالث = 50000 – 30000 = 20000 ü وهكذا يظهر رصيد السياره فى الميزانيه فى العام الثالث مثلاً فى جانب الأصول كالتالى :ـ ^ 5000 السيارات ( - ) 3000 مجمع إهلاك السيارات ------- 2000 قيمة الأصول ( الدفتريه ) صالح : هل من الممكن إستخدام المعادله التاليه بشكل مباشر !!!? القيمه الدفتريه للأصل فى العام = القيمه الدفتريه لشراء الأصل – ( قيمة إهلاك العام × رقم العام ) محمد : وماذا تقصد من هذه المعادله ؟ صالح : أقصــد أنه فى العام ( الثانى ) مثلا يكون = 50000 – ( 10000× 2 ) = 30000 ومنه نستخرج الخمس نتائج التاليه .... الأولى ♂ 50000 هو قيمة شراء الأصل فى البدايه الثانيه ♂ 10000 نصيب إهلاك العام ومنه نجرى قيد إهلاك العام الثالثه ♂ الرقم 2 معناه أننا فى العام الثانى لشراء الأصل الرابعه ♂ حاصل ضرب ( 10000×2) هو قيمة مجمع إهلاك الأصل للعام الثانى الخامسه ♂ ناتج المعادله معناه أن قيمة الأصل الدفتريه الآن بعد العام الثانى هى 30000 محمد : وتلك معادلة عظيمه وشامله من الممكن أن نستخدمها و نستخرج منها ما سبق توضيحه عامر : معنى ذلك أنكم مع نهاية كل عام مالى تقومون بعمل القيد الخاص بإهلاك كل أصل على حِده محمد : هذا هو ميعاد إجراء القيد المحاسبى ولكن جرت العاده للمحاسبين المسئولين عن إمساك حسابات الأصول إجراء طريقه فنيه معينه وهى إجراء قيود محاسبيه مستقله تبعاً لعدد إهلاك سنوات الأصل مرة واحده ( عند شراء الأصل ) وحفظه مع الملف الخاص بمستندات كل أصل وفى نهاية كل عام يتم إستخراج القيد الجاهز المعد مسبقاً ( عند شراء الأصل ) وكذلك حصر القيود المتبقيه ومنه يتم معرفة عدد سنوات إستنفاذ الأصل وبالتالى المجمع وكذلك قيمة الأصل الدفتريه عامر : بمعنى ؟ محمد : بمعنى كما فى المثال السابق الخاص بالسياره يتم إجراء 5 خمسة قيود منفصله مرة واحده فى 5 قيود وذلك عند شراء الأصل فى نفس وقت إجراء وإثبات قيد الشراء وبعد مرور العام الأول يتم إستخراج سند قيد يوميه من بين 5 قيود المعده ( عند شراء الأصل ) من العام السابق ليتبقى 4 قيود أخرى فى الملف ثم فى العام الثانى يتم إستخراج القيد الثانى ليتبقى 3 قيود أخرى فى الملف ثم فى العام الثالث .... وهكذا عامر : نظراً لأهمية الأصول التى نشتريها... نريد أن نعرف المزيد بكل دقه لدورة الحصول والتشغيل للأصول الثابته محمد : توجد عدة طرق للحصول على الأصول الثابته وتوفيرها , فقد يتم الشراء من موردى هذه الأصول , أو يتم إستئجارها ( تشغيلى أو تمويلى ) من الشركات المتخصصه فى ذلك , وقد يتم تصنيعها وتكوينها داخل الشركه ... وهنا لابد أن نذكر أنه لابد من تحديد سلطة المسئول عن التصريح والترخيص بالحصول على الأصول الثابته ولذلك لابد من الدراسه الدقيقه والوافيه قبل أخذ القرار , لِذا لابد بعد الدراسه وإتخاذ القرار والتصريح بشراء الأصل من عمل (( طلب شراء )) يتضمن مواصفات الأصل تتولى إدارة المشتريات عملية الشراء من خلال التفاوض والتعاقد مع المورد المناسب وإصدار (( أمر الشـــراء )) ثم بعد سداد القيمه أو جزء منها أو شراؤها بالآجل ( لايتم دفع نقديه ) وبعد إستلام الأصل يقوم المحاسب المسئول بمراجعة ومطابقة المستندات المؤيده للحصول على الأصل مثل ] أوامر الشراء – فواتير الشراء – محاضر الفحص والتسليم – أوامر التشغيل الداخلى [ ثم التسجيل!فى السجلات والدفاتر المختلفه صالح : مثل ماذا ؟ محمد : إثبات الأصل فى دفتر النقديه إذا كان الشراء قد تم نقدا ... أو فى اليوميه العامه إذا كان الشراء بالآجل 2- إمساك أحد موظفى الحسابات السجلات التفصيليه للأصول الثابته ( دفتر أستاذ مساعد الأصول الثابته ) سالم : وماذا يحتوى هذا الدفتر محمد : هو عباره عن سجل تفصيلى / توجد به صفحه مستقله لكل مفرده من مفردات كل نوع من الأصول الثابته ] كل سياره من السيارات – كل آله من الآلات – كل مولد من المولدات – كل دكاك من الدكاكات [ يتضمن بيانات عن الأصل مثل ] إسم الأصل – نوعه – الكود الخاص به – مواصفاته – مكانه أو إسم المشروع المتواجد به الآن – مواعيد الصيانه المقرره – تاريخ حياة الأصل منذ تاريخ الشراء – التكلفه – العمر الإنتاجى المقدر ( معدل الإهلاك ) – مجمع إهلاكه السنوى – مجمع الإهلاك – الرصيد الدفترى المتبقى .... إلخ 3- الترحيل فى حساب إجمالى الأصول الثابته لكل نوع من الأصول الثابته مثل حساب إجمالى السيارات – حساب إجمالى المولدات وذلك بدفتر الأستاذ العام صالح : وما الذى يجب مراعاته عند تشغيل الأصل محمد : حتى نستخدم الأصول بكفاءه يجب أن نحدد 1- مكان عمل الأصل 2- والمسئول عن الأصل 3- وأن يتم الإستخدام الفعلى للأصل فى العمليات المخصصه له مع مراعاة ... عامر : مراعاة ماذا ؟ محمد : مراعاة الصيانه الدوريه المحدده مسبقاً بشكل منتظم مع تدريب المسئولين عن القيام بها التدريب المناسب .. مثل آلة تصوير المستندات فيجب أن يتم تدريب القائم على عملية التصوير التدريب الكافى قبل بدء العمل على الماكينه وكذلك عمل نظام دورى للصيانه كأن يكون كل فتره محدده كل أسبوع مثلاً أو عند كل تصوير عدد محدد من الأوراق 1000 ورقه مثلاً تبعاً لعداد الماكينه وينطبق هذا المثل على الآلات الأخرى التى تستخدم مثل المولدات – الهزازات – الزُنب - ..... إلخ وكذلك يجب مراعاة التأمين على الأصول الثابته مع بدء إستخدامها بمبالغ تتناسب مع قيمتها ودرجة خطورتها فمثلاً قيمة وخطورة آلة ماكينة التصوير تختلف عن قيمة وخطورة السيارات ولذلك يجب مراعاة أن يتم صرف المهمات والوقود وقطع الغيار اللازمه لتشغيل وصيانة الأصول الثابته بموجب مستندات وأذون صرف معتمده من المسئول ومتابعة الرقابة على هذه المصروفات بكل دقه وعنايه ... وهناك نقطه فى غاية الأهميه يجب توضيحها بعدما سبق عامر : وما هى محمد : يجب تسجيل وإثبات كل ما يترتب على إستخدام وتشغيل الأصل من تكاليف ومصروفات وتوزيعها على المراكز المستفيده من خدمات الأصل وذلك من أجل ضرورة مقارنة تكلفة الأصل والعائد من إستخدام هذا الأصل ومقارنة هذا الأصل بمثيله فى ظروفٍ أخرى عامر : وماذا تقصد يا أخى من ومقارنة هذا الأصل بمثيله فى ظروفٍ أخرى محمد : إذا إفترضنا أنه يوجد لدينا أصل هو سياره .. بعد أن نقوم بتسجيل و إحتساب كل المصروفات التى تتكلفها السياره كل فتره زمنيه محدده ولتكن شهر أو عام يجب أن نقارنها بمثيلتها ( سياره أيضاً فى حالة الإيجار ) لأننا من الممكن أن نكتشف أن عملية إستئجار الأصول قد تكون أوفر وأقل تكلفةً من شراء وإستحواذ الأصل عامر : وماذا عن عملية الرقابه عند تخريد الأصل محمد : يجب أن أوضح هنا أنه كثيرا ما يحدث التلاعب فى الأصول الثابته بشكل كبير فى هذه المرحله من خلال بيع الأصول المخردهبقيمه أقل من قيمتها الفعليه بكثير تحت شعار أنها أصبحت خرده بالتواطوء مع جهات أو أفراد تابعه لهم أو إستخدام الأصل المخرد بعد تجديده على أنه أصل جديد لِذا لابد من الفصل بين من يقومون بإتخاذ قرار تخريد الأصل وتنفيذ إجراء التخريد ولكى يتم ذلك بشكل أدق يجب أن تكون سلطة متخذ قرار التخريد كبيره وتابعه للإداره العُليا بالإضافه إلى تشكيل لجنه لزوم تنفيذ إجراءات التخريد يمثلها معظم الإدارات من مهندسين وفنيين والمدير المالى و ..... إلخ لتنفيذ إجراءات التنفيذ حيثيتم إعداد " أوامر تخريد " واعتمادها من المسئول وكذلك يفضل الإعلان عن مزاد لبيع هذه الأصول بالإضافه أيضاً إلى ضرورة أن يقوم الفنيون بفحص الأصول المراد تخريدها وبيعها للتحقق من أنها مطابقه للأصول الوارده فى تصريح التخريد قبل تسليمها للمشترين بموجب محاضر فحص وتسليم ثم يتم تحرير عقود وفواتير بيع مع المشترين وإعداد إيصالات بالمبالغ المحصله من البيع , أما دور قسم الحسابات فيتم إخطاره بتصريح التخريد و المستندات المؤيده مثل (( أوامر التخريد )) و (( محاضر الفحص و التسليم وعقود البيع للمشترين .... )) حيث يقومون بمراجعة هذه المستندات والقيد فى السجلات المحاسبيه كالآتى :ـ 1- تسجيل ثمن البيع النقدى للأصل فى دفتر النقديه 2- إقفال مجمع إهلاك الأصل فى حــ/ الأصل المباع 3- تحديد الفرق بين ثمن البيع وصافى التكلفه الدفتريه للأصل المباع ومعالجته بإعتباره ربحاً أو خساره رأسماليه 4- الترحيل إلى كل من اليوميه العامه وأستاذ مساعد الأصول الثابته و الأستاذ العام سالم : لقد قلت لى منذ قليل ... أننا من الممكن أن نكتشف أن عملية إستئجار الأصول قد تكون أوفر وأقل تكلفةً من شراء وإستحواذ الأصل , فماذا كنت تقصد إن شاء الله ... نلتقى فى المشاركه القادمه رقم ( 36 ) إن كان فى العمر بقيه سبحانك إنى ظلمت نفسى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 14 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 14 ديسمبر 2009 (معدل) وهذه هديه متواضعه إلى كل من يحبون كتب هذا الرجل العملاق الدكتور الراحل / مصطفى محمود - رحمه الله إضغط على هذا الرابط http://www.futurepharmacist.net/forum/showthread.php?p=32967 وهذا موقع آخر لن تصدق مجموعة الكتب الكبيره والمتنوعه التى يحتويها ... بجد .. بجد .. مش حتقدر تغمض عينيك http://rolex.hostwq.net/book/index.html وهذا موقع ثالث لمؤلفات العالم الجليل الشيخ / عائض القرنى ttp://www.futurepharmacist.net/forum/showthread.php?t=5903 وهذا رابط لموقع يتم فيه التعرف على مشروع من المشاريع المهمه جداً لكل مستثمر سيجنى من وراءه الكثير بداية من الفكره وحتى الخطوات العمليه ... بس يا ريت ما تنسوناش من الملايين التى ستجنونها من وراء هذا المشروع العظيم وهذا هو الرابط http://futurepharmacist.net/forum/showthread.php?t=5480 تم تعديل 15 ديسمبر 2009 بواسطة araby لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 16 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 16 ديسمبر 2009 (معدل) سالم : لقد قلت لى منذ قليل ... أننا من الممكن أن نكتشف أن عملية إستئجار الأصول قد تكون أوفر وأقل تكلفةً من شراء وإستحواذ الأصل , فماذا كنت تقصد محمد : إننا عندما نحتاج لأية آله أو معده أو .... إلخ فى العمل , يجب أن ندرس فى البدايه بعض النقاط التى يجب أن نأخذها فى الحسبان ونفاضل حتى نقرر أيهما نتخذ القرار ( إيجار أم التملك و الشراء ) صالح : وماهى هذه النقاط محمد : على سبيل المثال فترة الإستخدام أى إذا كنا سنحتاج أن نستخدم آله معينه ولكن إستخدامها هذا سيكون لفتره قصيره نسبياً فإننا فى هذه الحاله نلجأ للإيجار أفضل من الشراء لأن الشراء فى هذه الحاله معناه أننا سنستخدم هذه الآله فتره بسيطه ثم نتركها بدون عمل وهذا فى حد ذاته يؤدى إلى تكلفة لاجدوى منها وكذلك القيمه الشرائيه ... فلو كان ثمن الآله أو المعده مرتفع الثمن وفى نفس الوقت يحتاج لمصاريف عاليه للحفاظ على قوة تشغيله وكذلك فهو أيضاًيحتاج لمشغل خاص وفى المقابل أن الآله المؤجره تأتى بكل ما سبق ذكره ( سائق + صيانه + وقود + ...... ) فإن هذا كله أدعى للإستئجار عامر : وماذا تقول فى حالة عدم الوعى واليقظه عند اللجوء للإستئجار ولكن يصاحب ذلك سوء المحاسبه محمد : هل تقصد مثلاً ما يحدث عند إقفال الحساب لبعض الآلات أو المعدات بطريقه مبالغ فيها مثلما يحدث مثلاً عند إقفال السركى الخاص بمعده ولتكن حفار مستأجر أو لودر ؟ عامر : نعم .. هذا ما أقصده محمد : إن هذا الأمر فى غاية الخطوره والغرابه , ومما لاشك فيه أنه يؤدى إلى الخساره وإرتفاع التكاليف الباهظه بل وأحياناً إلى ما يسمى بالسفه وذلك لجهل الكثيرين بخطورة الأمر وسأضرب لكم مثلاً فى هذا الشأن من خلال سؤالى التالى... هل تعرف ما هى قيمة إيحار الساعه الواحده فقط لمعده مؤجره مثل الحفار مثلاً ؟ عامر : إن السعر يختلف من حجم حفار للآخر ..... محمد : وهذا ما أقصده أولاً حيث يغفل الكثيرين أنه ربما يتعامل بسعر بينما هذا السعر فى غالب الأمر لمعده أخرى أقل كفاءه ... أكمل إجابتك من فضلك ... عامر : ........ و... قد يصل متوسط إيجار الساعه حوالى سبعون جنيهاً محمد : إن الذى يجهله الكثيرون أن معنى ذلك أن إيجار الدقيقه الواحده هو أكثر من جنيهاً وهذا معناه أن الحفار لو تُرك بدون عمل لمده نصف ساعه فقط فهذا معناه أنه ضاعت منا حوالى 35 جنيهاً بدون فائده وكذلك إذا قمنا بإحتساب ساعات عمل إضافيه أى ( بدون عمل فعلى ) وليكن نصف يوم كما يفعل البعض فإن هذا معناه أننا ألقينا وأضعنا مبلغ 140 جنيهاً بدون جدوى وإذا أُحتسب كل يوم ساعتان فهذا معناه ساعتان × 26 يوم أى ؟؟؟؟؟؟ جنيهاً فى الشهر صالح : الأخطر من ذلك أننا نحن أصحاب الشركه نترك الأمر لكل عاملٍ معنا على سبيل الأمانه لأننا نأتمنه على مالِنا وهذا معناه أن الذى يقوم بالمحاسبه بهذه الطريقه غير أمين وسيحاسبه الله على هذا الإهمال محمد : صدقت يا أخى فإن الأمر جِد خطير ويجب أن يصاحبه الأمانه ولكننى يجب أن أوضح أمراً فى غاية الأهميه حيث أذكركم بالمقوله التى تقول (( إذا أمرت أن تُطاع فأمر بما يُستطاع )) صالح : بمعنى ! محمد : بمعنى أنه عند الإتفاق مع مالك المعده ( المؤجر ) على تحديد سعر الإيجار اليومى أو سعر إيجار الساعه الواحده أن نراعى عدة أمور ألا وهى 1- أن يكون الإتفاق على السعر مقدماً وقبل بدء العمل وليس بعد بدء العمل بفتره ومن ثم إجبار مالك المعده بالسعر المفروض مما يجعله بعد ذلك فى التفنن فى كيفية الحصول على حقه حتى ولو طريق غير مشروع , فقد يكون المالك أمينا ونحن الذين ندفعه إلى اللجوء للحيل لأخذ حقه الذى يراه مناسباً لتحقيق أرباحه 2- أن يكون المسئول المباشر موافق على تغيير السعر بالطريقه السابقه لأنه لو لم يكن موافقاً فسيقوم هو بالتلاعب من منطلق إعطاء مالك المعده حقه 3- أن يكون السعر منطقياً أى لا يكون منخفضاً من جهة الإداره المسئوله عن التسعير بشكل تعسفى لمجرد ذِكر أن السعر المحدد من قِبَلِهم سعر رخيص وبسيط فيلجأ المسئولين عن التنفيذ للمحافظه على إستمرار عمل المعده معهم بإضافة ساعات إضافيه كتعويض عن فرق السعر المنخفض والغير مقنع 4- أن يتولى مسئولية التشغيل أفراد أمناء وعلى قدر من المسئوليه 5- أن يتم التأكد من أن مشرفى ومسئولى التشغيل للمعده على درايه تامه بماسبق ذِكره من سعر المعده ليس لليوم فقط ولا للساعه فقط بل للدقيقه وأن ضياع دقيقه معناه إلقاء أموال ضائعه على الأرض و فى جيب مالك المعده وهذا يستلزم من وقت لآخر سؤال مشرف التشغيل للتأكد من علمه اليقينى بالسعر وكما ذكرت للمره المليون ... لكل دقيقه ! 6 - التأكد المستمر من أن نوع المعده المحدد على أساسه السعر هو نفس نوع المعده المتفق عليها والموجوده فعلاً بالعمل وأنه لم يتم إستبدالها لأى سبب من الأسباب إلا بإذن مسبق من المسئولين وفى حدود المسموح به سالم : هل تريد أن تضيف لنا شيئاً ! محمد : لا بل سنكتفى بهذا حتى الآن صالح : ولكن لى طلب محمد : وما هو صالح : نود معرفة بعض التوضيح عن بعض المصطلحات المهمه التى أحياناً قد نراها فى القوائم الماليه ولكننا للأسف قد لا نعرف معناها محمد : وهو كذلك .. عن ماذا تريد أن تعرف ...... صالح : حسابات جاريه متنوعه أو أرصده مدينه أخرى أو حسابات مدينه محمد : .............................. سنكمل فى اللقاء القادم إن شاء الله تم تعديل 16 ديسمبر 2009 بواسطة araby لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
محمد الحصافي بتاريخ: 20 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ بتاريخ: 20 ديسمبر 2009 محمد الحصافي ارجو من سيادتكم بمساعدتي في الحصول علي كتاب في المقاولات
araby بتاريخ: 20 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 20 ديسمبر 2009 (معدل) لا إله إلا الله محمد رسول الله تم تعديل 28 ديسمبر 2009 بواسطة araby لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
araby بتاريخ: 29 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ بتاريخ: 29 ديسمبر 2009 صالح : نود معرفة بعض التوضيح عن بعض المصطلحات المهمه التى أحياناً قد نراها فى القوائم الماليه ولكننا للأسف قد لا نعرف معناها محمد : وهو كذلك .. عن ماذا تريد أن تعرف ...... صالح : حسابات جاريه متنوعه أو أرصده مدينه أخرى أو حسابات مدينه محمد :حيث نراهم فى قائمة المركز المالى ... والمقصود بها أن الشركه لها نقديه إما عند الشركاء أو عند الموظفين ( سلفيات خاصه – عهد خاصه بالعمل ) وبالنسبه لديون الشركاء ( إن وجدت ) يجب أن أخصمها من رأس مالهم كما أوضحت فى تعليق سابق ... ويعتبر هذا الحساب كحساب المدينين بالضبط إلا أن حـ/ المدينين يعتبر حساب خاص بالعملاء المدينين ( الزبائن ) , بينما الحسابات الجاريه المتنوعه كما هو واضح خاص إما بالشركاء أنفسهم أو موظفين الشركه ( يعنى ناس مننا وعلينا ) وأى من هذه الحسابات التاليه الفرعيه من الخمسة حسابات تتع للحساب الرئيسى كالتالى :ـ 1- العهد الماليه الخاصه بالعمل ( مؤقته / مستديمه ) 2- سلفيات العاملين 3- المصروف المقدم 4- الإيراد المستحق 5- غطاء خطاب الضمان مع الأخذ فى الإعتبار أن المديونيات السابقه هى مديونيات لا ترجع لتأدية الخدمه صالح : أيضا .. حساب العميل أو العملاء وهو الحساب الخاص بالمقاول المنفذ للمشروع مع المالك محمد : وهذه الحسابات الــ7ــ هم أيضاً كالتالى حيث يندرجون تحت حساب العميل :ـ 1- حــ / العملاء تأمين إبتدائى 2- حــ / العملاء تأمين نهائى 3- حــ / العملاء دفعات مقدمه 4- حــ / العملاء تأمين أعمال 5- حــ / العملاء جــــارى 6- حــ / العملاء تشونات 7- حــ / العملاء غرامات و تأخير مع الأخذ فى الإعتبار أن المديونيات السابقه هى مديونيات ترجع لتأدية الخدمه صالح : إحتياطى إرتفاع أسعار الأصول محمد : والمقصود أنه هو ذلك الحساب الذى يتم فتحه عندما يكون لدينا أصل ثابت وأهلكت قيمته دفتريا أى = صفر ولازال هذا الأصل يستخدم .. مثال السياره مثلا حيث تعالج بإجراء القيد المحاسبى التالى • uمن حـ/ إهــــــلاك السياره إلى حـ/ إحتياطى إرتفاع أسعارالأصول • بدلا من القيد فى الأحوال العاديه : • u من حـ/ إهــــــلاك السياره إلى حـ/ مجمع الإهـــلاك سالم : وماذا نستفيد من ذلك ؟ محمد : معنى ذلك أنك يجب أن تنتبه جيداً أنه عندما ترى هذا المصطلح فى قائمة المركز المالى يجب أن تعرف على الفور أنه يوجد فى هذه المؤسسه أصول تقادمت وإنتهى إهلاكها الدفترى ولكنها لازالت فى العمل ... سالم : وهل لديكم قانون تعملون من خلاله ؟ محمد : نعم وهو ما يسمى بالمعايير المحاسبيه أو معايير المحاسبيه المصريه سالم : وما المقصود به ؟ محمد : المقصود به أن هذه المعايير شأنها شأن بنود القانون التى من خلالها يقوم المحامى أو القاضى بمعالجة القضايا و المشكلات القانونيه , فالمحامى يجب أن يكون مُلماً بالقانون الذى سوف يترافع به فى المحاكم ومن خلاله سوف يقوم بالحكم والإستناد من خلاله بالأدله والبراهين , وهو ما ينطبق بالنسبه للمحاسب فى تطبيق المعايير المحاسبيه على المشكلات المحاسبيه التى تتعرض لها أية وحده إقتصاديه , وبالطبع لكى تحل المشكلات التى تواجهك أو الإطار الذى يجب أن تعمل من خلاله يجب أن تعرف أولاً معايير المحاسبه صالح : نعلم أنه يوجد فى نهاية كل عام فى شركات المقاولات مايسمى بالجرد .. نريد أن نعرف ما هو وما هى أهميته محمد : إن أهمية الجرد لأية شركه تكمن فى الوقوف على الرصيد الذى لازال موجوداً بالمخازن ومملوكاً لديها حتى هذه اللحظه التى يحدث فيها الجرد وبالتالى إمكانية الحصول على تدفقات ماليه خارجيه من وراءه سواء من بيع هذا المخزون أو بيع الأصول الموجوده لدى المنشأه صالح : وكيف تتم عملية الجرد محمد : قبل أن أذكر لكم تعليمات الجرد بشكل سريع ومختصر لابد أن أوضح لكم أن الجرد يضم ثلاثة أنواع صالح : وما هم محمد : الأول هو جرد الخزينه أو النقديه الموجود طرف أمين العهده النقديه لمعرفة هل يوجد عجز أم أن الرصيد موجود بالفعل وهنالكى تكون النتيجه إيجابيه لهذا النوع بالذات يجب أن يكون الجرد مفاجىء و الثانى جرد الأصول الثابته والتى تمتلكها المؤسسه أو الشركه والثالث هو جرد المواد الخام الموجود بالمخازن صالح : نريد أن نعرف التعليمات الخاصه الجرد محمد : سأتكلم بشكل مختصر عن أهم التعليمات التى يجب أن تُراعَى لزوم جرد الأصول الثابته و المواد الخام وهــى 1- التأكد من أن الأصناف المنصرفه للتشغيل قد حرر عنها أذون صرف بالكامل 2- أن أمين المخزن المسئول قد قام بترحيل كافة أذون الوارد و المنصرف فى كارتات الصنف 3- أن أمين المخزن قد راعى الإضافه بالنسبه للكميات الوارده بأذون الوارد و النقص للكميات المنصرفه من أذون الصرف وبالتالى الوقوف على الرصيد الفعلى لكل كارتة الصنف الخاصه به 4- أن ترص الأصناف و المواد بشكل منفصل ومرتب تبعاً لكل صنف على حده حتى تسهل عملية الجرد 5- يتم إعداد بيان منفصل بالمواد و الأصناف التالفه و الهالكه للأصول والمواد الخام مع إبداء الأسباب 6- إصدار التعليمات بضرورة إيقاف التعامل مع المخازن لبدء عملية الجرد بشكل فعلى 7- يقوم رئيس لجنة الجرد و التى يجب أن تتكون من عدة أفراد يمثلون الجانب المالى و الجانب الفنى لإبداء عملية الحصر و التقييم للموجودات بشكل سليم بالتوقيع على آخر إذن وارد و آخر إذن صرف قبل بدء عملية الجرد وذلك لتجنب حدوث أية عملية تلاعب قد تحدث بعد ذلك أثناء الجرد مع إثبات ذلك فى محضر الجرد 8- أيضا يتم التوقيع على إذن الوارد التالى و إذن الصرف لتحديد الفرق بين الإذن السابق للجرد و الإذن التالى ومن ثم الوصول ببساطه وتحديد عن ما إذا قد تم الصرف من المخازن لأى سبب من الأسباب أثناء الجرد مع توضيح ذلك فى محضر الجرد 9- التأكد من أن كل أذون الوارد وكل أذون الصرف السابقه للإذن الأخير كلها محرره وبها أصناف ( ليست فارغه ) قد تم حصرها و إدراجها بالكارته حتى لا يحدث تلاعب من أمين المخزن عن طريق هذه الأذون ( المتروكه فارغه ) لضبط نتيجة الجرد التى قد تصل إليها لجنة الجرد 10- يتم الجرد لكافة الموجودات الموجوده بالمخازن أو أية أماكن أخرى متباعده تابعه للمؤسسه ( مواد / أصول ) 11- على أعضاء اللجنه الفنيين ضرورة التدخل وحصر المواد الفنيه وخصوصاً التقديريه و التى لا يمكن حصرها بشكل دقيق 12- فى حالة وجود مواد أو أصول مستخدمه فى العمل وبنسب متفاوته محاولة تحديد مدى صلاحيتها الفنيه للإستخدام بعد ذلك ( لتحديد العمر المتبقى للأصل ) ومقارنة العمر المتوقع دفترياً مع العمر المتوقع فعلياً ( إن أمكن ) 13- مراعاة التوضيح فى تقرير لجنة الجرد وإبداء الرأى عن طريقة النظام المتبع فى عرض وحفظ وتخزين المواد و الأصول ومدى تعرضها للتلف وكذلك ملاحظة وجود صيانه أو تركها مهمله أو متسخه لتلافى ذلك فيما بعد 14- مراعاة أن تتم عملية الجرد بشكل صادق و أمين وبدون أي تقصير حتى يتم الوقوف على كل عناصر الموجودات الفعليه سواء أكانت مواد خام أو أصول لأن كل ذلك وكما ذكرنا من قبل هو بمثابة نقديه خاصه بالمؤسسه يجب الحفاظ عليها وكذلك هو رصيد من المواد سيكون دافعاً للعمل لفتره تاليه دون اللجوء للشراء وبالتالى توفير سيوله فى المستقبل القريب عامر : ماهو التضخم أو الــ inflation ؟ محمد : التضخم هنا باختصار هو أنه قد يتم الإتفاق كما هو معتاد على سعر بنود الأعمال فى وقت ما وأثناء التنفيذ قد تأتى موجه من ( إرتفاع أو إنخفاض ) الأسعار السائده فى السوق مما تؤثر تأثيراً عالياً على قيمة البند مما يؤدى ذلك إلى حدوث خسائر عاليه للشركه المنفذه قد تؤدى إلى ضياع كيان المشروع الإقتصادى ككل وخاصة إذا كانت الشركه المنفذه لم تحدد إلا هامش ربح بسيط جداً قد تأتى زيادة الأسعار هذه إلى إلتهام بعض ما تبقى من مكاسب المشروع سالم : وما الحل عندئذٍ ؟ محمد : الحل هو عمل ما يسمى ببيان أو تقرير أو مقايسة التضخم والذى معناها حساب فروقات السعر لبعض المواد الأساسيه التى تدخل وتؤثر بشكل كبير فى الأسعار مثل ( حديد التسليح و الأسمنت و بعض مواد العزل ) سالم : وكيف يتم تحديد ذلك ؟ محمد : عن طريق الرقم القياسى للأسعار والذى يصدر من خلال الجهاز المركزى للمحاسبات الذى يصدر نشره دوريه كل فتره وتبعاً للمؤشرات القياسيه خلال فتره معينه ( فترة الحساب ) موضحاً بها فروق أسعار المواد الرئسيه وبناءً عليه تقوم الجهه المنفذه بتقديم المستندات الداله على ما لها من فروق أسعار نتيجه لإرتفاع الأسعار وكذلك العكس عامر : كيف محمد : فى حالة إنخفاض الأسعار أيضاً بشكل ملحوظ ومؤثر تقوم الجهه المالكه هى الأخرى بمطالبة تأثير إنخفاض الأسعار فى طريقة المحاسبه بين الطرفين ( مستخلص العميل أو كشف حساب منفصل خاص بالتضخم ) وذلك تحقيقاً لمبدأ المساواه والتعامل بالمثل سواء فى حالة إرتفاع الأسعار أو فى حالة إنخفاض الأسعار ولكن بشرط أن يكون عن طريق النشرات الصادره من خلال الجهاز المركزى للمحاسبات على إعتبار أنه الجهه الفاصله و الحكوميه بين الطرفين سالم : وفى النهايه أود أن أعرف أهمية التقارير والبيانات المستخرجه من وقت لآخر ومدى أهميتها بالنسبه لأية إداره ؟ محمد : إننا عن طريق التقارير والبيانات اليوميه والشهريه والسنويه سنتمكن من متابعة العمل وإتخاذ القرارات , وهذه التقارير التى نحصل عليها سواء الماليه أو الكميه أو التخطيطيه يجب أن لا تكون لمجرد إستخراج بيانات نملأ بها أدراج مكاتبنا أو لمجرد تشغيل الموظفين طوال الوقت وإستهلاكهم دون الإستفاده منها , وكذلك لابد من التمعن فى البيانات وإلا فقدت مصداقيتها وتحولت إلى أشلاء فى الأدراج لأن هذه البيانات توفر من الوقت والجهد الكثير و الكثير وأخذ قرارات عكسيه فى حالة خطأ هذه البيانات لا إله إلا الله بعدد ما كان لا إله إلا الله بعدد ما يكون لا إله إلا الله بعدد الحركات و السكون
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان