اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

عرض النتائج للدليل 'لكل'.

  • بحث باستخدام الكلمات الدليلية

    أدخل الكلمات الدليلية مقسمة بفواصل
  • بحث باستخدام صاحب المحتوى

نوع المحتوى


المنتديات

  • قسم أستقبال مناقشات و مقالات الاعضاء الجديدة
    • المناقشات و المقالات الجديدة لمحاسبة دوت نت
  • قسم المحاسبة و التدقيق و المعايير المهنية الدولية و الضرائب
    • المحاسبة و التدقيق و التقارير المالية
    • المعايير المهنية الدولية
    • الضرائب و الاستشارات الضريبية
  • العلوم الاقتصادية و الإدارية و الكمية للمحاسبين
    • قسم العلوم الأقتصادية
    • قسم إدارة الأعمال
    • قسم الأساليب الكمية
  • قسم علوم تكنولوجيا المعلومات و الحلول المالية لإدارة موارد المؤسسات
    • تكنولوجيا المعلومات و الحلول المالية لإدارة موارد المؤسسات
    • تطوير مشاريع الحلول المالية و تحليل البيانات
  • قسم التدريب و التعليم المهني المستمر
    • قسم الشهادات المهنية
    • دورات التدريب و التعليم المهني
  • قسم أساتذة و طلاب الجامعات
    • منتديات أساتذة الجامعات لكليات التجارة
  • قسم الاهتمامات المهنية الأخرى للمحاسبين و المراجعين
    • تعليم مهارات اللغات الاجنبية العامة و التجارية و مشاريع الترجمة
    • اهتمامات المحاسبين و المراجعين
    • طلبات الخدمات الاستشارية و المهنية من اعضاء محاسبة دوت نت
    • الخدمات الاعلانية في موقع محاسبة دوت نت
  • قسم الاقتراحات و الشكاوى و إدارة الموقع
    • المقترحات و الشكاوى و التواصل مع إدارة الموقع

اقسام

  • مقالات علم المحاسبة
  • مقالات المعايير المهنية الدولية
  • مقالات العلوم الاقتصادية
  • مقالات علم التدقيق و المراجعة
  • مقالات تكنولوجيا المعلومات و التطبيقات المالية
  • مقالات العلوم الإدارية
  • مقالات الاساليب الكمية
  • مقالات الشهادات المهنية
  • مقالات لغات الأعمال التجارية
  • مقالات الموضوعات العامة
  • مقالات إصدارات الكتب الحديثة
  • مقالات التشريعات و القوانين التجارية

إيجاد النتائج في:

عرض النتائج التي تحتوي على:


تاريخ الإنشاء

  • من

    إلى


آخر تحديث

  • من

    إلى


فلترة حسب عدد...

تاريخ الإنضمام

  • من

    إلى


المجموعة


ام اس ان


الموقع الالكتروني الخاص


ياهو


سكايب


تويتر


جوجل بلس


فيسبوك


يوتيوب


السيرة الذاتية


البلد أو المكان


الاهتمامات


الوظيفة

  1. المعيار المحاسبي الدولي الثالث و العشرون (المعدل في عام 1993) تكاليف الاقتراض أهداء لكل عشاق المحاسبة وأعضاء منتدى محاسبة دوت نت الرائع
  2. اشكر الله على ان هدانى لهذا الموقع الذى يمتلك بمعلومات ضخمة وقيمة فى علم المحاسبة واشكر كل من ساهم فى هذا الموقع وجزاكم الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتكم وسبب فى نهضة المسلمين بجد شكراا اخوكم محمد
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الاعزاء احببت ان اناقشكم اليوم في موضوع اعتقد أنه هام بالرغم من ندرته ولكن من منكم يعمل في مجال الصحف و الدعايه و الاعلان يعرف مدى تكراره في هذا المجال وبكثرة وحيث أنه مر بي هذا الموضوع من خلال مراجعتي لإحدى الصحف احببت أن اشارككم فيه ولكي لا اطيل عليكم نفترض المثال التالي صحيفة (س) تنوي عمل حمله اعلانيه وترويجية لها للعام 2007 - 2008 وسوف تقدم للمشتركين بالصحيفة هدايا و جوائز بقيمة 1000,000 دولار لكل مشترك جديد أو يجدد اشتراكه الجوائز عبارة عن سيارات و اجهزة كهربائية وخلافه الصحيفة حصلت على تلكل الهدايا من الشركات الراعية مقابل الاعلان لتلك الشركات لمدد مختلفة في الجريده أو لعدد نشرات معين موزع على لافتراة من 2007 و 2008 عند إجراء السحب تمنح الجريده للفائز استمارة يذهب بموجبها للشركة الراعية لاستلام هديته الفكرة هنا طريقة اثبات عقد التبادل في دفاتر الصحيفة سوف ادع هذا الموضوع مفتوح للمناقشه ان اذنتم لي وسوف اعلق على المشاركات واتمنى من اساتذة المنتدى المشاركه و التعليق فيما يخص كيفية احتساب ايرادات للإعلان و تكاليف الحملة الإعلانية وتوزيع الايرادات و التكاليف مع الاخذ في الاعتبار أن هناك بعض الهدايا التي تتسلمها الصحيفة مثل الاجهزة الكهربائية وتدخلها المخازن لحين الاعلان عن الفائز واخيراً اسمحوا لي أن ااكد لكم مدى ما في هذا الموضوع من معلومات شيقة و أفكار و ابتكار وتطبيق للمعاير الخاصة بتحقق الايرادات ولكم مني وافر التحية اخوكم Essam
  4. الإخوة الأعضاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد أود أن أطرح هنا موضوعا مهماً يتعلق بالتمويل و الصيرفة الإسلامية، و هو سؤال يمكن أن يعطي فكرة للباحثين في موضوع التحديات التي تواجه العمل المالي و المصرفي الإسلامي سوف نحاول الاجابة على التساؤل التالي: ما هو أهم تحد يواجه العمل المالي و المصرفي الإسلامي؟ يمكن لكل من لديه فكرة أن يوضح و لو بشكل موجز لماذا يعتبر العنصر الذي يراه أهم تحد يواجه المؤسسات المالية الإسلامية و نخرج في النهاية بمجموعة من التحديات التي تواجه العمل المصرفي الإسلامي في انتظار مساهماتكم الفعالة بإذن الله تحياتت
  5. مقترح قياس مدي الالتزام بتطبيق القواعد التنفيذية للافصاح والشفافية في مبادئ حوكمة الشركات المصرية السارية وفي ضوء مشروع القواعد التنفيذية لحوكمة الشركات التي اعدتها هيئة سوق المال المصرية في نوفمبر 2006 [1] - فأن قياس مدي الالتزام بتطبيق القواعد التنفيذية للافصاح والشفافية في مبادئ حوكمة الشركات يجب ان يتم في ظل مبادئ الافصاح والشفافية اوما يلي (كما ورد في مشروع القواعد التنظيمية لحوكمة الشركات المصرية التي اصدرتها هيئة سوق المال النصرية عام 2006): 2-3 التزامات مجلس الادارة المرتبطة بالافصاح والشفافية. 3-1 الافصاح واتاحة المعلومات للمساهمين. 3-2 سياسات توزيع الارباح. اي ان القياس يجب ان يتضمن ما يلي – (بالاضافة للنقاط الثلاث الاخيرة): أ) يجب ألا يقتصر الإفصاح على المعلومات الجوهريةوإنما يشمل أيضا ما يلي: 1. النتائج المالية والتشغيلية للشركة. 2. أهداف الشركة. 3. ملكية أسهم الأغلبية وحقوق التصويت. 4. مكافآت أعضاء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين والمعلومات الخاصةبمؤهلاتهم وكيفية اختيارهم وعلاقتهم بالمديرين الآخرين ومدى استقلالهم. 5. معاملات الأطراف ذوي العلاقة. 6. عناصر المخاطر الجوهرية المتوقعة. 7. الأمور الجوهرية المتعلقة بالعاملين وغيرهم من ذوي الشأن والمصالح. 8. ‌ يجب إعداد المعلومات المحاسبية والإفصاح عنهاطبقاً لمعايير المحاسبة والمراجعة المالية وغير المالية.‌ج) يجب إجراء المراجعة السنوية لحسابات الشركةبواسطة مراجع مستقل ومؤهل وذلك بهدف تقديم ضمان خارجي وموضوعي للمجلس والمساهمينيفيد أن القوائم المالية تمثل بالفعل المركز المالي للشركة وأدائها في جميعالمجالات الهامة. ‌د) يجب أن يقدم مراجعي الحسابات الخارجيينتقاريرهم للمساهمين وعليهم بذل العناية المهنية الحريصة عند القيام بالمراجعة. هـ) يجب توفير قنوات لبث المعلومات تسمح بحصولالمستخدمين علي معلومات كافية وفي التوقيت المناسب وبتكلفة اقتصادية وبطريقة تتسمبالعدالة. وعلي ذلك فأن مقياس تبني حوكمة الشركات (الافصاح) يقترح ان يشمل - كحد ادني – تقرير الشركة عن المتغيرات الاحدي عشرة التالية: 1. النتائج المالية والتشغيلية. 2. اهداف الشركة. 3. ملكية الاسهم وحقوق التصويت. 4. مكافأت مجلس الادارة والمديرين. 5. معاملات الاطراف ذوي العلاقة. 6. عناصر المخاطرة الجوهرية المتوقعة. 7. العاملين. 8. مدي تطبيق معايير المحاسبة المصرية وقوائمها المالية طبقا للمعايير. 9. المراجعة السنوية. 10. قنوات بث المعلومات للمستخدمين. 11. سياسات توزيع الارباح. وحتي الان لا يتوافر تقرير مناسب من الشركات (قطاع عام ومشتركة مقيدة وغير مقيدة) عن هذه المتغيرات ككل. ويوصي في هذا الشأن بما يلي كأفتراح مبدئي للقياس او اعداد هذا التقرير السنوي وذلك كتقرير ذا غرض عام ويقدم لهيئة سوق المال: · اصدار هذا التقرير الشامل للعناصر الاحدي عشر ضمن عناصر التقرير السنوي لاعمال المنشأت. وذلك في صورة جدول يتضمن الاحدي عشر عنصر بأوزان ترجيحية مناسبة لاهمية كل منها (متساوية لكل البنود ، ما عدا تطبيق معايير المحاسبة وقوائمها لاهميتها وتعددها فتأخذ وزنا اكبر)، علي ان يعطي مدي توافر العنصر او المتغير بالمنشأة: 2 درجة او نقطة اذا توافر بدرجة مرضية، 1 درجة او نقطة اذا توافر جزئيا، صفر اذا لم يتوافر، كذلك يحسب "المقياس الكلي لتنفيذ حوكمة الشركات – افصاح وشفافية" كمجموع نسبي للاوزان السابقة. · النتائج المالية والتشغيلية وملكية الاسهم (اخر 3 اعوام) وغيرها يمكن للمستخدم الحصول عليها من التقارير المالية السنوية للمنشأت ومواقع الشركات علي الانترنت (ان وجدت)، ومن قاعدة بيانات مركز معلومات قطاع الاعمال علي الانترنت (جميع شركات القطاع العام حسب القطاع والمشتركة) بالعنوان: http://www.bsic.gov.eg(التي تشمل ايراد النشاط الجاري – الفوائد المدينة – صافي الارباح/الخسائر – صافي حقوق الملكية – رأس المال المدفوع – رأس المال العامل – اجمالي الميزانية – الاجور – عدد العاملين – هيكل الملكية – الاصول الثابتة - بيانات احصائية - لاخر 3 اعوام مصنفة بحسب القطاع ونوعية نشاط الشركات القابضة والتابعة والمشتركة). · يوصي بان تنشأ الشركات لها مواقع علي شبكة الانترنت تكون بمثابة قنوات لبث المعلومات وتقارير وقوائم الافصاح الالكتروني بحيث تسمح بحصولالمستخدمين علي معلومات كافية وفي التوقيت المناسب وبتكلفة اقتصادية وبطريقة تتسمبالعدالة. علي ان ينشر عناوين هذه المواقع (برابط Hyperlink) علي موقع مركز معلومات قطاع الاعمال السابق وموقع وزارة الاستثمار. مثال ذلك موقع البنك الاهلي المصري علي شبكة الانترنت بالعنوان http://www.nbe.com.eg حيث يمكن للمستخدم ان ينزل لحاسبه التقرير السنوي للبنك (ضمن مطبوعات البنك) وقوائمه المالية بنمط PDF . · عندما تتوافر تقارير حوكمة الشركات الفعلية تلك يمكن للبحث المحاسبي ان يتطرق لتحليلها قطاعيا طبقا لعدة اساليب متقدمة كالانحدار Regression والتحليل العاملي Factor Analysis للخروج بنتائج هامة منها. لمزيد من التفصيل انظر: http://mstawfik.7p.com/ita.htm [1]http://www.cma.gov.eg/cma/content/arabic/pools_extra_data/hawkama%20pdf.htm
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هذه اول مشاركة لي ارجو المساعدة في عام 2006 قامت الشركة بعمل مخصص اجازات للموظفين حسب الراتب الاجمالي لكل موظف وفي عام 2007 قررت ادارة الشركة تخفيض المخصص بحيث يصبح على الراتب الاساسي . ارجو بيان طريقة التعديل والقيود الازمة لذلك تحياتي لك اعضاء المنتدي
  7. فلسفة التحليل الفني محمد السويد في البداية أود القول بأن الإيمان بالتحليل الفني وما يمكن أن يقدمه لا يمكن أن يتحقق قبل أن يتم استيعاب وفهم جوانبه الأساسية، وبشكل خاص فهم الفلسفة التي تنبني عليها هذه القدرات. ويمكن تعريف التحليل الفني بأنه دراسة سلوك السوق من خلال استخدام الرسوم البيانية من أجل التنبؤ باتجاهات الأسعار المستقبلية، ومصطلح سلوك السوق يتضمن مصادر المعلومات الثلاث الرئيسية المتاحة للمحلل الفني وهي السعرPrice، كميات التداول Volume، والعقود المتاحة Open interest (وتستخدم العقود المتاحة في الأسواق الآجلة Futures، وعقود الخيارات Options). فلسفة التحليل الفني (والبعض يعتبرها منطقية أيضا) هناك ثلاث قواعد تعتمد عليها طريقة التحليل الفني وهي : 1سلوك السوق يتجاهل كل شئ Market Actions Discount Everything. 2الأسعار تتحرك في اتجاهاتPrices Moves in Trends . 3التاريخ يعيد نفسهHistory Repeats Itself . سلوك السوق يتجاهل كل شئ Market actions discounts everything تشكل هذه العبارة ما يعتبر الركن الأساسي في التحليل الفني، وإذا لم يتم استيعابها بشكل جيد وقبولها تماما فإن جميع ما سيتبع لاحقا لن يعطي أي معنى. يؤمن المحلل الفني بأن أي شيء يمكنه أن يؤثر على السعر (سواء اقتصاديا، أو سياسيا، أو نفسيا، أو أي عنصر آخر) هو في الحقيقة ينعكس تماما على سعر السوق. ولهذا يمكننا القول بأن دراسة سلوك تحرك السعر هو كل ما هو مطلوب. مع أن هذه العبارة يبدو عليها السذاجة ولكن لاحقا بعد إمضاء وقت في دراسة معناها الحقيقي يصبح من الصعب معارضتها. مجمل ما يدعيه المحلل الفني هو أن سلوك السعر ما هو إلا انعكاس للتغير بين العرض والطلب. فإذا زاد الطلب عن العرض فإن السعر سيرتفع، وإن زاد العرض عن الطلب فإن السعر سينخفض.هذا السلوك يعتبر الأساس لكل التوقعات الاقتصادية والأساسية. لهذا فالمحلل الفني يحول هذه العبارة ليصل إلى الاستنتاج بأنه إذا كانت الأسعار ترتفع لأي سبب معين، فإن الطلب قد ازداد عن العرض وأن العناصر الأساسية (الاقتصادية) يجب أن تكون جيدة. وإذا حصل العكس وكانت الأسعار في تدهور فإنه حتما أن العناصر الأساسية (الاقتصادية) يجب أن تكون سيئة. إذا كان التعليق السابق عن العناصر الأساسية مفاجئا من خلال الحديث عن التحليل الفني فحري به ألا يكون كذلك، فالمحلل الفني يقوم بشكل غير مباشر بدراسة العناصر الأساسية. فمعظم المحللين الفنيين يوافقون بأن العناصر الأساسية هي التي تسبب انخفاض وارتفاع السوق (Bull & Bear)، فالرسوم البيانية بذاتها لا تقوم بالتأثير على السوق سواء كان نزولا أو ارتفاعا، فهي ببساطة تعكس حالة السوق سواء في حالة ارتفاع السوق Bull أو انخفاضه Bear. كقاعدة، لا يشغل المحلل الفني نفسه بالسبب وراء ارتفاع الأسعار أو نزولها، فغالبا عندما تكون بداية اتجاه سعري أو عند نقطة تحول حرجة، لا يمكن لأي شخص تبرير سلوك السوق بشكل دقيق في هذه المرحلة المعينة. في حين أن طريقة التحليل الفني وبشكل مبسط يبررها بشكل منطقي أن سلوك السوق يتجاهل كل شيء، فاتجاه السوق حينها يتجاهل جميع الجوانب بما فيها العناصر الأساسية. ويمكننا القول أيضا أنه بما أن جميع ما يؤثر على سعر السوق سوف ينعكس على سعر السوق إذن فدراسة سلوك السعر هو كل ما نحتاجه. فعن طريقة دراسة الرسوم البيانية للسعر مع دعم هذه الدراسة بالمؤشرات الفنية فإن المحلل يجعل السوق يحادثه ويخبره هل هو متوجه ارتفاعا أو نزولا. والمحلل الفني كما نعلم لا يحاول التذاكي على السوق أو اختراع التوقعات وإنما يستخدم الأدوات والتقنيات الفنية لمساعدته في عملية دراسة سلوك السوق، فهو يعلم بأن هناك أسباب وراء ارتفاع أو نزول السوق ولكنه لا يؤمن بأن معرفة هذه الأسباب يعتبر ضروريا في عملية الخروج بالتوقعات. الأسعار تتحرك في اتجاهاتPrices moves in trends يعتبر مفهوم الاتجاهات من احدى الركائز الأساسية للتحليل الفني، ومرة أخرى فإن عدم فهم هذا الجزء والقبول به تماما يلغي الحاجة لمتابعة القراءة. الغرض الرئيسي من دراسة سلوك سعر السوق عن طريق الرسوم البيانية هو للتعرف على اتجاهات السعر في أوقات مبكرة خلال تطورها لغرض المتاجرة مع هذا الاتجاه. في الواقع فإن أغلب التقنيات المستخدمة في هذه الطريقة تعتبر ذات طبيعة متابعة للاتجاهات، والمقصود هو أن هدفها التعرف على الاتجاهات ومن ثم متابعة الاتجاه الحالي. هناك نتيجة طبيعية لقاعدة أن الأسعار تتحرك في اتجاهات وهي أن الاتجاه في حال حركته في اتجاه معين سيستمر أكثر من انه سيعكس اتجاهه، هذه النتيجة الطبيعية طبعا هي متبناة من قانون نيوتن الأول للحركة. وبطريقة أخرى يمكننا وصف هذه النتيجة الطبيعية بالقول أن الاتجاه سيستمر قائما حتى يرتد عاكسا طريقه. هذه إحدى المبادئ التي يتبعها التحليل الفني بشكل كبير. وطريقة التعامل معها هي بالمتاجرة مع الاتجاه حتى تظهر إشارات تنبئ بانعكاسه. التاريخ يعيد نفسهHistory repeats itself جزء كبير من تركيبة التحليل الفني ودراسة سلوك السوق هو في الحقيقة دراسة للسلوك البشري. وكمثال على ذلك ننظر لأنماط الرسوم البيانية والتي تم التعرف عليها وتصنيفها خلال مئة السنة السابقة فهي تعكس أنماطاً للسلوك البشري وتبين صورة لأشكال حالة الارتفاع والانخفاض النفسي للسوق. ونظرا لعمل هذه الأنماط الجيد في الماضي فإنه يفترض أنها ستستمر على نفس العمل الجيد في المستقبل. فهي تعتمد على دراسة السلوك البشري والذي يتجه دائما لما تعود عليها بعدم تغييرها فتصبح كالعادة. وبطريقة أخرى يمكن تفسير عبارة التاريخ يعيد نفسه بأن الطريق لفهم المستقبل هو عن طريق دراسة الماضي، أو أن المستقبل هو مجرد تكرار لما حصل في الماضي. فهي تعتمد على دراسة السلوك البشري والذي يتجه دائما لما تعود عليها بعدم تغييرها فتصبح كالعادة. http://www.alriyadh.com.sa/Contents...oNews_13856.php
  8. بعد التحية اود اولا ان اشكركم على هذا المنتدى الحميل والمفيد لكل محاسب وادارى واود ان تساعدونى فى انى مطلوب منى فى العمل ان اصنع بحث عن البنك الدولى فاذا امكن ان تساعدونى فى ذلك فاكون شاكر لكم هذا المعروف اخوكم محمد - مصر
  9. غرفة شات بالبالتوك مصممة خصيصا للسب في سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ساهم معنا لنغلقها بعد السلام والتحية .. أحد الأشخاص قام بانشاء حجرة على برنامج البالتوك الشهير للمحادثة ليسب الرسول بالرسائل والصور ، التى يرسلها لأكثر من 10000 شخص يومياً وقد قام بعض الشباب الغيورين على الاسلام بتقديم شكوى لشركة البالتوك ، فطلبت الشركة توقيع مليون مسلم حتى تغلق هذه الحجرة ، ربما تريد الشركة أن تعجزنا حتى لا تغلق الحجرة ، فلنثبت لهم إذن أننا لن يمنعنا من نصرة نبينا مانع . أخواني أخواتي ادخلوا على رابط الرسالة التى بعث بها الأخ الغيور الكريم وضعوا توقيعاتكم http://www.petitiononline.com/Steyr/petition.html انتبه : فلم يوقع على الرسالة حتى الآن إلا 897559 مسلم فقط طريقة التوقيع : - اضغط على : مستطيل (click here to sign petition) أسفل الرسالة . ستنفتح لك صفحة ثانية : - اكتب أي اسم . - اكتب أي ايميل . - اكتب أي دولة . - اكتب أي عمر . ستنفتح لك صفحة ثالثة : - اضغط على : مستطيل (Approve signature) . وقدر المستطاع انشر هذا الرابط ، ولك الأجر . إن شاء اللهاعلم يا اخي انك تستطيع التصويت اكثر من مرة وكل مرة لك الثواب ان شاء الله وحسبنا الله ونعم الوكيل
  10. هل تعاني من مشاكل مادية مشاكل نفسية إجتماعية الحل موجود وبسيط في هذا الملف المرفق وهو الحصن المنيع والدال على الخير كفاعله انصحوا اخوانكم بها فهي الدواء من كل داء c_c_eu_c__917.rar
  11. طـهـر أموالك وطيب كسبك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد . فإن المال هو عصب الحياة. وقد أمرنا الله سبحانه بالعمل واكتساب المال من الحلال وإنفاقه في أوجه الحلال. قال تعالى موجهاً المرسلين وإتباعهم: ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم) "المؤمنون"، وقال تعالى (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث) "الأعراف". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً)) "المؤمنون:51". وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم) (البقرة:172). ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له). "رواه مسلم" لهذا لا بد لكل مسلم أن يحرص على أن يكون مكسبه من الحلال وأنفاقه في الوجه الذي أمر الله به. وفي هذا الزمن استجدت بعض الطرق لكسب المال، ومنها الشركات المساهمة. أنواع الشركات المساهمة: تنقسم الشركات المساهمة على حسب طبيعة نشاطها وعملها إلى ثلاثة أنواع: 1- شركات يجوز المساهمة فيها اتفاقاً وهي الشركات التي يكون نشاطها الأصلي مباحاً ولا تتعامل بالربا لا أخذاً ولا عطاءً مثل المصارف الإسلامية والتأمين الإسلامي وغيرها. 2- شركات لا يجوز المساهمة فيها اتفاقاً وهي الشركات التي يكون أصل نشاطها محرماً. 3- وشركات مختلف في جواز المساهمة فيها بين الحل والحرمة وهي التي يكون نشاطها الأساسي مباحاً لكن تتعامل مع المؤسسات الربوية أخذاً وعطاءَ، وهذه الشركات هي الغالبة في عالمنا الإسلامي. وقد اختلف العلماء المعاصرون في حكم هذا النوع من الشركات على قولين: القول الأول: عدم جواز المساهمة فيها ودليلهم هو النصوص الدالة على حرمة التعامل بالربا قليله وكثيره، وهذا القول هو قول مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي بالأكثرية. القول الثاني: هو جواز المساهمة مع هذه الشركات بضوابط واستدل أصحاب هذا القول بمجموعة من الأدلة، والقواعد الفقهية مثل قاعدة الأصالة والتبعية التي تدل عليها أحاديث صحيحة، ومثل عموم البلوى ورفع الحرج والتيسير على الناس، وهذا عليه أيضاً جماعة من الفقهاء المعاصرين أمثال الشيخ ابن عثيمين، والشيخ أ.د. يوسف القرضاوي. والضوابط التي وضعها أصحاب القول الثاني هي: 1- أن لا تزيد نسبة قروضها عن الثلث من موجودات الشركة. 2- أن لا يزيد عنصر الحرام بالنسبة للأموال المستثمرة على الثلث أو الربع على حسب رأي الهيئات. 3- أن لا تزيد نسبة الفوائد أو المحرمات عن 5% من إجمالي الدخل. 4- وجوب التخلص من النسبة الناتجة عن الحرام. وبعد أن عرضنا أقوال كل فريق من الفريقين، نود أن نشير إلى نقطة مهمة وهي أن الأحوط والأفضل هو عدم التعامل، والاكتفاء بالتعامل مع النوع الأول، ولكن من تعامل مع هذه الشركات فيجب عليه إخراج نسبة التطهير المقررة لكل شركة، وهذه النسبة كما هو معلوم تتغير على حسب البيانات المالية الصادرة من الشركات. والتطهير يرد على هذه الشركات في حالتين: 1) في استلام الأرباح السنوية من الشركة. 2) في حال بيع السهم بربح، فيخرج المساهم النسبة المحرمة من الربح المتحقق عند بيعه للأسهم. مثال: شخص لديه 1000 سهم في شركة (س) وحصل منها على ربح قدره 3000 ريال فإذا كانت زكاة السهم 0.20 ريال ومقدار التطهير 5% فإن: زكاة السهم = عدد الأسهم (1000 سهم) × زكاة السهم (0.20 ريال) = 200 ريال. مبلغ التطهير = الربح (3000 ريال × نسبة التطهير (5%)) = 150 ريال. الأرباح التي توزعها الشركات على نوعين هما: 1- النقدية: ويكون تطهيرها بضرب المبلغ المقبوض × نسبة التطهير. 2- مثال: رجل له 1000 سهم في شركة (س) ووزع على كل سهم 3 ريال أي 3000 ريال، فإن مبلغ التطهير = مبلغ الربح (3000 ريال) × نسبة التطهير 3% = 90 ريالاً . 3- الأرباح العينية: المتمثلة بالأسهم المجانية وهي عادة وحسب القانون تحسب على أساس القيمة الاسمية للسهم (للسعر الأصلي للسهم يوم الاكتتاب) وهي 10 ريالات مثلاً، وهذا يعني أنه إذا أعطي أسهم مجانية فإن عليه أن يطهرها حسب النسب المحسوبة. مثال: وزعت شركة (ب) سهم واحد في مقابل كل سهمين وهذا يعني أن من لديه 100 سهم أعطي له 50 سهماً، والتطهير يكون بضرب 50 سهم × 10 ريالات القيمة الاسمية للسهم ثم ضرب الناتج بالنسبة الخاصة بهذه الشركة حسب المحسوب، مبلغ التطهير = 50 سهماً × 10 ريالات × نسبة التطهير 7% = 35 ريالاً. أما أسهم الزيادة المكتتب فيها للشركات القائمة فليس فيها شيء إلا في حالتين وهما: أولاً : ما إذا وزع في مقابلها ربح، فيطبق على الربح ما ذكرناه سابقاً في الأرباح النقدية. ثانياً: إذا باعها فحينئذٍ يأخذ رأس المال ويعطي النسبة المعهودة الخاصة بالشركة من الربح المحقق. مثال: شخص اكتتب في أسهم الزيادة لشركة (ع) بـ (40) ريال للسهم وحصل على 1000 سهم ثم باعها بـ (50) ريالاً لكل سهم أي (50.000) ريال فيكون التطهير في الـ (10.000) آلاف الزائدة على رأس المال. الربح = قيمة البيع (50.000) – قيمة الشراء (40.000) ريال = 10.000 ريال. مبلغ التطهير = مبلغ الربح (10.000) × نسبة التطهير 7% =70 ريال أما إذا باعها بنفس الثمن أو أقل فليس فيها تطهير.
  12. السادة أعضاء المنتدى المحترمين هناك أحد المشاريع التي أفكر بها و أريد أن آخذ برأيكم بخصوصها أنه مشروع ITAS أو أختصار لـ Information Technology Accounting Standards كمعايير نقوم نحن أعضاء الموقع بأستقائها من معايير المحاسبة الدولية و معايير التقارير المالية الدولية و أهم المعايير في الدول العربية مثل معايير المحاسبة السعودية و الخليجية و أية معايير تخص أي دولة بالفعل نحن في حاجة إلى إصدار معايير محاسبية نضع فيها كل ممارساتنا المقبولة بالنسبة للبيئة العربية ككل و يمكن عن طريقها معرفة الممارسات الصحيحة طبقاً لما يتم التوصل إليه أو الصورة النهائية لكل معيار فمثلاً إذا أردنا أن نقوم بعمل معيار ITAS يتعلق بـ المخزون مثلا سوف يقوم السادة الأعضاء بمدارسة كل شئ يتعلق بالمخزون و مدارسة جميع المعايير لمحاسبية المتاحة كندية أسترالية أمريكية سعودية مصرية خليجية دولية أياً كانت هذه المعايير و نحاول أن نستقي الخلاصة الخاصة بهذه المعايير طبقاً لمناقشاتنا و أذا أردنا أضافة شئ على المعيار نضيفه قبل ذلك يجب أن يتم تسجيل كل عضر في كل معيار بحيث أن الموافقة على كل نقطة يتم مناقشتها في المعيار تتم بأخذ أصوات المشاركين لا يهم كم من الوقت سيأخذ هذا المعيار و لكن المهم أن هناك معيار تم مناقشته بطريقة علمية من جميع الجوانب لتوحيد الممارسات المحاسبية و الأسترشاد بهذه المعايير في نهاية المطاف معايير المحاسبة و تكنولوجيا المعلومات سوف تهتم أيضاً بوضع معايير تخص تكنولوجيا المعلومات على سبيل المثال المعايير التي يجب أتباعها عند تصميم الحلول المالية و أمن الحلول المالية و أمن المعلومات التي تحتويها و معايير جودة الحلول المالية كان هناك مشروع للمعايير المحاسبية في منتدى دليل المحاسبين قديماً و لكني بالفعل لم أدري ما هي فكرة هذا المشروع و لعلي هنا تذكرت هذا المشروع و قمت بطرح النقاط و الرؤية الخاصة به من وجهة نظري و لعلكم تشاركوني في الرأي للأسترشاد
  13. القرض آثاره وأضراره وعلاج آفاته[1] الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته (اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم) – أي الدين – وقد جاء في الأثر: (الدين هم بالليل ومذلة بالنهار). فدعني أخي الحبيب يا من ابتليت بالديون، أن أوجه لك خطابي هذا عسى أن ينفعك الله به قبل أن يأتي عليك يوم لا ينفع فيه الندم. أثر الدين على الأسرة والفرد : الفرد والأسرة هما العنصران الرئيسان في المجتمع المسلم، ولذلك نجد الكثير من الآيات والأحاديث والقواعد الشرعية العامة التي جاءت لحفظ هذين الكيانين. فمن تدبر الآيات التي تدعو المسلم على المستوى الفردي للإيمان وصحة العقيدة والعدل والإحسان وإصلاح النفس وتقوى الله وغيرها من المفاهيم الدينية، لمس حرص وعناية الشارع الحكيم في بناء الشخصية المسلمة الصحيحة والسليمة عقدياً وفكرياً ونفسياً. وكذلك على المستوى الجماعي: فالحقوق العامة كصلة الرحم وحق الجار على الجار، وحق المسلم على المسلم، وتعامل المسلم مع غيره من أهل الديانات المختلفة، وتعامله مع الحيوان والنبات والجماد.. وفق القواعد الشرعية الصحيحة، وكل هذه التشريعات الربانية جاءت لتحافظ على كيان الفرد والأسرة والمجتمع، وتنظم علاقة الإنسان بأخيه في المجتمعات كلها. وهكذا نلمس وندرك حرص الإسلام على حفظ كيان المجتمع، بتنظيم علاقات الأفراد مع بعضهم البعض، نجد من الناحية الأخرى أن الإسلام حارب كل ما يعكر صفو هذه العلاقة. ومن هذه الأمور التي تنخر هذا البنيان الاجتماعي المتين: القروض والديون بصورها المختلفة، فكم من أسر تهدمت وتشردت أسرياً واقتصادياً ونفسياً.. وذلك أن السجن هو في الغالب جزاء من لا يستطيع الوفاء بدينه، وكفى بذلك سبباً في ضياع الأسرة وتفكك أواصر العلاقات الأسرية بين الزوجين. فغياب العائل والمربي والقدوة والركن الأساس في الأسرة هو شرخ كبير في هذا الكيان الاجتماعي المهم، فماذا ننتظر من الأبناء الذين ترعرعوا وشبوا في مثل هذا الظرف الأسري السيئ، وقد جاء في الحديث (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول) حديث صحيح. فانتبه يا أخي – رعاك الله – إلى فداحة الخطب، وسوء العاقبة، وضياع الأسرة بمخالفتك للشرع – حفظك الله من ذلك – وانتبه إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم محذراً ومنبهاً إلى خطورة آثار الدين وسؤال الناس، حيث قال فيما رواه عنه أنس بن مالك رضي الله عنه : (إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع) رواه أحمد. وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة ويقول: (اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم) – أي الدين – فقال رجل: يا رسول الله ما أكثر ما تستعيذ من المغرم!! قال صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل إذا غرم كذب ووعد فأخلف). يشير الحديث النبوي الشريف إلى العلل والأمراض النفسية التي قد تصيب المقترض من جراء خوفه من غرمائه، من حيث مطالبته بسداد دينه، (إذا غرم كذب ووعد فأخلف) فهذه التصرفات التي تصدر من المستدين غير طبيعية، وتكون غالباً من شعوره بالخوف والخجل من مواجهة الأشخاص؛ خوفاً من مطالبته برد الأموال التي استدانها، مما يسبب له مثل هذه الحالات، وبهذا يشير الأثر (الدين هم بالليل وذل بالنهار). وطبعاً وكما هو معلوم، فإن هذه الأمراض النفسية تكون أثرها على المريض أشد من الأمراض العضوية. فلماذا نستدين؟؟! واعلم أن الأصل في الاستدانة هو الكراهة شرعاً لمن عرف عن نفسه عدم القدرة على الوفاء بالدين. وللأسف فإن المشاهد في زماننا هو خلاف هذا الأصل، فالاستدانة أمست في مجتمعاتنا من طبيعة حياتنا، فقلما تجد من يعيش حياته بغير ديون، والمؤسف في الأمر أن الاستدانة تكون في الغالب لأمور ثانوية لا ضرورة لها، وفي كماليات يمكن للإنسان أن يستغني عنها ، ويعيش بدونها، ولا يجد أي حرج في ذلك، لكنه سفه العصر، والتي لا يقدر الفرد عاقبة فعله إلا متأخراً وبعد أن تضيق به الحال. فلماذا نستدين؟؟! الترهيب من الدين من كلام البشير النذير:- صاحب الدين يوم القيامة: عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وعليه دينار، أو درهم قضي من حسناته، ليس ثم دينار ولا درهم). رواه ابن ماجه بإسناد حسن. وهذا في ظرف يكون العبد أحوج فيه ما يكون إلى الحسنات، فتدبر رعاك الله. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يُقضى عنه) رواه احمد والترمذي والحاكم وقال: صحيح. هذه حال صاحب الدين فهو معلق في عرصات يوم القيامة حتى يقضى عنه دينه في يوم ليس فيه دينار ولا درهم وإنما السداد يكون بأنفس شيء في ذلك اليوم وهو الحسنات والسيئات، وإخوانه من المؤمنين يتنعمون في جنة عرضها السماوات والأرض. الدين والشهيد في سبيل الله: عن محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه، قال: كان رسول الله قاعداً حيث توضع الجنائز فرفع رأسه قبل السماء، ثم خفض بصره فوضع يده على جبهته، فقال: (سبحان الله، سبحان الله، ما أنزل من التشديد). قال فعرفنا وسكتنا حتى إذا كان الغد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: ما التشديد الذي نزل؟ قال: ( في الدين، والذي نفس محمد بيده لو قتل رجل في سبيل الله، ثم عاش، ثم قتل، ثم عاش، ثم قتل، وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه) حديث حسن رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الإسناد واللفظ له. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين). رواه مسلم. والحديثان الأخيران في الشهيد، ولا يخفى على مسلم ما للشهيد من أجر وكرامة عند الله، هذه حالة الشهيد الذي يشفع لسبعين شخصاً يوم يقوم الناس لرب العالمين، ومع هذا لم يعف من دين استدانه، فكيف بحال غير الشهيد؟! طرق علاج هذه الآفة: 1- الصبر: قال تعالى: (يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور) "لقمان:17". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له). رواه مسلم. 2- القناعة: قال تعالى: (لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين)"الحجر:88"، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله قال (أبو معاوية) عليكم). متفق عليه. 3- عدم الإسراف: قال تعالى: (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) "الأعراف:31". 4- الادخار: قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام : (قال تزرعون سبع سنين دأباً فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلاً مما تأكلون). وعن عبدالله بن سرجس المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءاً من النبوة). رواه الترمذي وقال حسن غريب. خاتمة: هذه النقاط الأربع المذكورة آنفاً يمكن لكل مطلع على هذا الموضوع أن يرى قصوره في أي جانب من هذه الجوانب، ويحاول أن يستزيد من المعلومات والتجارب، التي تساعده في تغطية هذا القصور، فالمجال هنا ليس مجال توسع في السرد، ولكن خيطاً يبين لك أخي المسلم الخطوة الأولى على الطريق الصحيح. وفي الختام نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد، ونختم موضوعنا هذا بتوجيه من مشكاة النبوة، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني. وصلى اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. -------------------------------------------------------------------------------- [1] مكتب البحوث والدراسات، "الدين... آثاره وأضراره وعلاج آفاته"، صندوق الزكاة، دولة قطر. oe_181.rar
×
×
  • أضف...