اذهب إلى المحتوى

alaaaboulela

المشرفين السابقين
  • إجمالي الأنشطة

    2,241
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

  • إجمالي الأيام الفائز بها

    29

كل منشورات العضو alaaaboulela

  1. يتم حفظ البيانات في البرامج والنظم في شكل قواعد بيانات سواء كانت قواعد بيانات رئيسيه أو فرعيه ومن خلال الربط التكامل المرجعي للبيانات والذي يوفر كثيراً من عمليات الإدخال والتشغيل ويعفي مدخل البيانات من تكرار البيانات في أكثر من شاشه فبمجرد إدخال بيانات فاتورة أحد العملاء ووجود التكامل المرجعي يتم ترحيل قيمة الفاتورة إلى قاعدة البيانات الخاصة بالعميل ولا يتطلب إدخال بيانات العميل في كل فاتوره مثل إسم العميل وكوده وبيانات الإتصال والعنوان وإنما يتم ذلك مره واحده في حالة عميل جديد وكذلك الحال بالنسبه للبنوك والموردين والاصول . ولم لا فهو يطلع على بيانات أكثر سرية من قواعد البيانات سواء كان في الملف الدائم للعميل او الملف الجاري ولكن المعيار الخاص وقانون مزاولة المهنه يحتم على العميل الإلتزام بأخلاق وسلوكيات المهنه والذي يحتم عليه عدم إستغلال أي بيانات أو معلومات ضد مصلحة العميل وعليه الأحتفاظ بأسرار العميل إلا أسرار قد تضر الغير من مساهمين أو أطراف أخرى يجب التقرير عنها في تقرير مراجع الحسابات . وبالفعل هناك من شركات البرمجيات التي تقوم بتفعيل خاصية التصدير للقواعد بيانات البرنامج والتي تسهل حفظ الملفات وتحميلها بشكل يسهل التعامل معها وحفظها أو حتى الإنتقال إلى إصدار أحدث . موضوع التوثيق قد يأخذ أكثر من شكل منها الطباعة للتقارير وموازين المراجعه أوالإحتفاظ بنسخه هارد كوبي أو الحصول على نسخه في شكل pdf من خلال التصدير .
  2. كثير من مكاتب المراجعه تقوم بسحب العينات بإستخدم بعض البرامج مثل سيجما 6 وغيرها أما تقارير الفحص الأولي فهناك أيضاً برامج تقوم بها وهي بغرض المراجعه التحليليه anytical review . أعتقد أن ذلك قد يكلف مكتب المراجعه الكثير من الوقت والجهد والمال بما يجعله يرفع من أتعاب المراجعه ويكلفه فقد عملاء فعلميات المراجعه وإختبار النظم يتم بأكثر من طريقة منها عملية إدخال قيد فريد uniqe entry وقياس أثره على القوائم الماليه ويكون معروف الأثر مقدماً proeffect والطريقة الثانيه وهي تصدير ملفات العميل إلى نظام مختبر ومجرب ونمطي يقوم بإعداد قوائم ماليه لنفس معاملات العميل والمقارنه لنتائج وقوائم العميل مع قوائم النظام المعياري الإفتراضي أو المُختبر .
  3. هناك من البرامج ما يقوم بعمل تصدير لقواعد بيانات البرامج مثل الأوركل والساب ومن هذه البرامج ما يكون ضمن الباكدج أو يتم تسطيبه على الجهاز ومنها data export or report experts يقوم هذا البرنامج بتحميل نسخه من ملفات وحسابات العميل وتصديرها في شكل إكسيل بغرض المراجعه وهناك منها ما يكون بنفس إمتداد الأكسيس ومنها ما يكون بشكل بي دي إف بغرض الحماية من التعديل ويوفر كثيراً من عمليه أعادة الإدخال للبرامج وإنما بإستخدام إمكانية الإستيراد للملفات file import يتم تحميل كامل بيانات العميل على برنامج المراجعه النسخه النمطيه التي هي بمثابة نسخة إختبار وإذا تم التوصل إلى نفس النتائج ونفس تقارير العميل بذلك يكون النظام المستخدم من قبل العميل نظام كفء وهو ما يسمى بمراجعة النظم الخبيره expert systems auditing
  4. عامر : وما هو تقرير الإستهلاك الشهرى هذا هو الآخر ؟ محمد : هو عباره عن بيان تفصيلى لكل بند من بنود الأعمال التى تنفذ على حِده من حيث الكميات , بمعنى توضيح الكميات التى يتم تنفيذها على أرض الواقع من خلال ( المكتب الفنى ) للمشروع عن طريقمهندس الحصروكذلك كميةما تم إستهلاكه وصرفه منمواد فعليه على هذه الكميه من خلالأذون الصرفالتى يحررها )أمين المخازن( عند الصرف وكذلك المعدلات الفنيه التى كان يجب أن يتم صرفها بناءً على هذه الكميه التى تم تنفيذها وهل هى مضبوطه أم غير مضبوطه هو بالفعل يسمى دفتر حصر ، دفتر حصر ساعات عمل ودفتر حصر ... و.. كما بينا سابقاً عامر : كيف ؟ محمد : مثلاً فى بند المبانى , تم تنفيذ 100 متر مبانى ( من خلال الحصر الفعلى ) وفى هذه المبانى تم إستهلاك ( إستخدام ) 1500 طوبه - بناءً على أذون الصرف المحرره بمعرفة أمين المخزن ولكن بعد المراجعه إتضح من المهندس المسئول وطبقاً للمعدلات الفنيه أنه كان يجب أن يستخدم 1000 طوبه فقط ( كما تقول المعدلات الفنيه الموضوعه حسب أصول الصنعه ) , أى بنقص قدره 500 طوبه عن الفعلى قد يرجع الإنحراف لأسباب عديده منها إنخفاض كفاءة عمال البناء عن المعدل الطبيعي أو المعيار بحيث يتم تلف كثير من قوالب الطوب أو وجود خطأ في تسجيل أو صرف القوالب على المشروع أو وجود تحويلات بين العمليات والمشاريع غير مسجله وكل ذلك بإفتراض حسن النيه ولن نقول أن هناك إختلاسات أو سرقة أو ضياع أو خلافه إلا إذا تأكدنا من حدوث ذلك بالفعل أو حتى خطأ في وضع المعيار نفسه وإختلاف ظروف المقايسه عن الطبيعه أو خطأ في التقدير للعمليات المماثلة التي تم على أساسها وضع المعيار مثل صغر حجم القالب المنفذ به العمليه عن حجم قالب المعيار ذاته عامر : وما معنى ذلك؟ محمد : هذا معناه أن المخازن قامت بصرف 500 طوبهزيادهكان لا يجب أن تصرفها لتنفيذ هذه الكميه المنفذه فعلاً هناك طريقة رقابية جيده وهي عدم صرف كامل المعيار والصرف على الطلب حتى يتم الوصول للمعيار تجنباً للفقد والضياع والسرقة أو حتى الأهمال عامر : وما مصير الــ 500 طوبه هذه محمد : الواقع يقول أن الحائط المبنى بعد حصره فعلياً من مهندسى الحصريقول أنه 1000 طوبه ولكن مستندات المخازن تقول أنها صرفت 1500 طوبه , إذاًربمايكون الـ 500 طوبه موجوده فعلاً فى مكان ما ولم تدخل فى المبنى يكون الخطأ من مسئوليه الحارس أو القائم على نقل الطوب وتقريبها من موقع العمل ولا يعفى من ذلك المقصر ,أوبجوار العمل ولكنها أُدرجت بالخطأ على أنها صُرفت وبالتالى زادت من كمية التقرير وكذلك من قيمة التكاليف , أيضا ربماأن الـ 500 طوبه تم كسرها فى مكان العمل ( مهدره) وبالتالى لم يتمكن العمال من إستغلالها يكون بسبب ضعف مهارة البناء أو نقص كفاءته الإنتاجيه أو حتى الإهمال من عمال النقل والتشوين ,أيضاً ربماأن الـ500 طوبه تم سرقتها من أمام مكان العمل وهى ليست موجوده الآن يتم محاسبة الحارس , وربما أيضاًأن الــ 500 طوبه هذه لم تصرف فعلاً لو كان الخطأ من أمين المخزن يعاقب ولربما يكون خطأ تسجيل في صرف الكميه أو العد ولم تصل إلى مكان العمل أصلاً ولكنها أدرجت إما بالخطأ عن طريق أمين المخزن أو متعمداً عن طريق أمين المخزن وهنا تكون قد حدثت سرقه لصالح أمين المخزن يتم محاسبته ومعاقبته أو تحويله للتحقيق والتحقيق في شأن الواقعه عامر : وكيف تتم مراقبة الصرف ؟ محمد : عن طريق ما يسمىبطلب الصرفوالذى يُدرج فيه إسم الصنف و كميتة والمكان الذى سيستخدم فيه الصنف وتوقيع المسئول المستخدم لهذه الكميه على طلب الصرف وكذلك توقيع المسئول الذى إستلم الكميه حتى يسهل عند مراجعة هذه العمليه فيما بعد من واقع طلب الصرف ثم تحرير لإذن الصرف ( المخازن ) وقد يتم مسك حساب مراقبة المخزون صالح : وما فائدة ذلك ؟ محمد :حتى يسهل معرفة مصدر التلاعب, هل هوالشخص الذى طلب الكميه أم الذى صرف الكميه أم الذى نقل الكميه بين هذا وذاك , فقد يكون طالب الكميه طلب 1000 طوبه فقط فعلاً بينما عند تحرير إذن الصرف من أمين المخازن أدرجها 1500 طوبه وهنا يجب عند توقيع مهندس التنفيذ المسئول على أذون الصرف أن يراجع و يطابق مع كل إذن صرف طلب الصرف الخاص به بل ويجب عند رد أى كميه من التى سبق وأن صرفت لأى سبب من الأسباب توضيح ذلك وتعديل الرقم الذى سبق وأن تم إدراجه فى طلب الصرف لا يتم التعديل أو القشط حتى يتم الإعتداد بالمستند قانوناً وإنما يتم عمل إذن إرتجاع أو إذن إضافة للمخزن بعد التمام والتأكد من صلاحية المواد المرتجعه وعدم تلفها وصلاحيتها للإستخدام عامر : لقد ذكرت مرهطلب صرفومرة أخرىإذن صرف .. فما الفرق بينهما ؟ محمد :طلب الصرف هوالطلب الذى يصدر من الشخص الذى يقوم بالتنفيذ بالموقع موجهاً للمخازن موضحاً به الكميه المطلوبه من الماده الخام – مكان العمل – بند العمل .... إلخأما إذن الصرف فهو الإذن الصادر من المخازن بالكميه التى تم صرفها فعلاً للشخص طالب طلب الصرف فقد يطلب الأول مثلاً 10 طن أسمنت بينما أمين المخازن لا يصرف له فعلاً إلا 5 أو 6 طن فقط لِذا يجب أن يقوم المستلم بالتوقيع على الكميه المنصرفه فعلاً بصرف النظر عن الكميه التى طُلِبَت الطلب يرفق مع إذن الصرف للتأكيد على صحة الصرف وسبب الصرف كما يتم في طلبات التوريد وأوامر الشراء والتي بناءاً عليها يصدر المورد فاتوره ويعتد بالأمر في حالة إختلاف مواصفات الطلبيه عن أمر الشراء والذي يوضح الموصفات والكميه وخلافه . عامر : أولا يوجد من البدايه نظم محاسبيه معينه تراقب التحكم فى الصرف عند حدود معينه لايتم الصرف أكثر منها تحكم هذه الكميات منعاً من الإهدار أو التلاعب ؟ محمد : بالطبع يوجد نظام مقنن ومحكوم مفاده أنه يتم حصر مبدئى لإحتياجات الكميات المطلوبه والمحدده من المواد الخام وليكن الطوب مثلاً لفيلا معينه ( فيلا رقم 1 ) وعند إنتهاء الصرف للكميه المحدده هذه , وعن طريق أمين المخازن وبناءً على أذون الصرف والمحدد فيها كما قلت سابقاً مكان العمل و الصنف و .... إلخ , لايمكن السماح لصرف أية كميه جديده مضافه عن المحدده والمنصرفه إلا بعد تحديد السبب والمتسبب فى طلب هذه الزياده فمثلاً لو حددنا للفيلا رقم 1 أنه مطلوب لها 10000 طوبه من الطوب الأحمر مقاس ..... × ...... لقلنا أن أمين المخزن يستمر فى الصرف حتى يصل إلى الطوبه رقم 10000 وعند 10001 يوقف الصرف , والسبب أنه قام بصرف الكميه المحدده والمخصصه والمسموح بها مسبقاً لتنفيذ وإنشاء المبانى لهذه الفيلا وتلك هي الرقابة المانعه أو الضبط عند المنبع ( عند الإستخدام ) عامر : وما هى أسباب طلب الزياده المتوقعه من وجهة نظرك ؟ محمد : قد تكون نتيجة لما سبق سرده وهو إما السرقه أو إرتفاع نسبة الهالك أو لسبب منطقى آخر وهو طلب تعديل من العميل نتج عنه ضرورة زياده فى صرف الطوب وهنا لابد أن لايتم الصرف إلا بعد إعداد مستند أو مذكره توضيحيه تفيد أن كمية الطوب ولم لا يكون إختلاف ظروف العمل الفعليه عن ظروف المعايره أو وجود خطأ في المعيار أو خطأ في تنفيذ أمر الشراء كأن يتم التعاقد على توريد قالب أصغر حجما وإن كان أقل سعراً فيسبب ذلك إنحراف سلبي في الكميه (إنحراف كفايه أو كفاءه ) وربما قد يحقق إنحراف إيجابي في السعر او يكون هناك ظروف طارئه أو قاهره كأن يكون هناك لوائح من المجلس المحلي أن يتم بناء الحوائط الخارجيه بعرض 2 قالب طولي تحسباً للزلازل أو أعمال الحفر لأسلاك التليفونات والصرف الصحي والكهرباء . المطلوب صرفها مجدداً هى كميه ( جديده ) مدرجه بالمقايسه المقابله للعميل وبناءً عليه فإن هذه التكاليف لها ما يقابلها من إيراد ( تعديل العميل / مقايسه تعديلات ) وقد تكون هذه النقطه الأخيره بالذات هى السبب الرئيسى فى طلب قيمة التعديل حيث قد يحدث أحياناً ومع كثرة الأعمال أن يكون هدف مهندسى التنفيذ هو التنفيذ المطلوب منهم فقط بما فيه التعديلات دون متابعة قيمة هذه الأعمال وبالتالى ضياعها فى وسط كم الأعمال الكثيره وبالتالى تحقيق خسائر عظيمه من جراء هذا الإهمال حيث أن الذى يحدث هنا هو تكاليف بدون إيراد في هذه الحاله يكون هناك تقصير وهو عدم إشراك مديري التنفيذ في إعداد المعايير أو بعد المعايير عن الواقعيه أو إسقاط مبدأ المشاركه وهو أهم مبادئ الموازنات التقديريه (التخطيطيه ) بإعتبار أن تلك العمليات تقوم على تقديريات مقدمه . عامر : حقاً ... إن تقرير الإستهلاك هو الآخر لمن التقارير التى هى فى غاية الأهميه .. والأشمل منه والأهم هو تقارير التكاليف والتي تبين ت مراكز التكلفه وقوائم الدخل التي تبين ربحية كل مركز أو كل عمليه أو مشروع عامر : تٌرى من الذى سيقوم بإعداد وتنفيذ هذا التقرير فى كل مره .... هل هو المكتب الفنى أم إدارة المخازن ؟ من الأفضل إعدادها بواسطة إدارة التكاليف بإعتبارها الإدارة المختصه والمنوط لها رقابة التكاليف محمد : لابد أن يكون عن طريقالإثنين معاًحيث سيقوم كل منهم بإدراج ما يخصهوالطرف الثالث هو إدارة التكاليفوالتى ستُبرز الفروق التى سبق وأن أوضحتها ثم رفعها إلى الجهات الأعلى التى ستقدمها إلى إدارة التخطيط و المتابعه مع مدير المشروع للدراسه والوقوف على أسباب القصور وكيفية معالجتها لكى تقل التكاليف وبالتالى يزيد الربح الذى نهدف إليه جميعاً من تحقيقه عامر : وبالفرض لو لم يتفق الطرفان ( المكتب الفنى و المخازن ) على صحة إدراج كل منهم لكمياته ومعدلاته المنصرفه فى التقرير لإعتمادها ؟ محمد : ليست هناك أية مشكله حيث يقوم كل من الطرفين بإستخراجبيان منفصليُدرج به صحة مايراه مناسباً من واقع ما تم عمله فعلاً ويوجه لإدارة التخطيط والمتابعه للدراسه وإبداء الرأى لأنها فى جميع الأحوال لابد من مرور بيانات الطرفين عليها , فسواء تم ظهوره فى صورة تقرير مشترك أو بيان منفصلفالنتيجه واحدهوإن كان مشترك أفضل بالطبع حتى تسهل المهمه ويتم إتخاذ القرار ( مقارنة المعدلات الفنيه مع المنصرف الفعلى من المخازن ) فى أسرع وقت ممكن وإن كان منفصلا فإدارة التخطيط والمتابعه عليها المتابعه والمقارنه بين البيانين بأى وسيلة تراها قد يكون الهدف الأساسي من وضع المعايير والتخطيط والرقابه وكل ذلك من أجل تقييم الأداء . سالم : إن الذى فهمته الآن من تقرير الإستهلاك الشهرىأنه يهتم بالكميات فقطسواء ما تم تنفيذه أو طلبه أو صرفه أو إستخدامه فعلاً ... أليس كذلك ؟ بناءاً عليه يتم تقييم الأداء والتحقق من إنحراف الكفايه أو الكفاءة الإنتاجيه محمد : نعم سالم : فكيف لنا أن نعرفقيمة هذه الكميات التى تم صرفها ؟ محمد : عظيم ... لكى أجيب على سؤالك هذا يجب أن نتطرق إلى شىء جديد ألا وهوالمخـــزون سالم : وماهو المخزون محمد : المخزون هو عباره عنالمواد الخامالتى يتم شراؤها بغرض إستخدامها فى الإنتاج عامر : مثل ماذا ؟ محمد : مثلالطوبالذى يدخل فى المبانى والمواد الأخرى مثلالرمل والزلط والأسمنت .... إلخ عامر : وكيف يتم الشراء محمد : مثلما إشترينا من قبل بعض الأصول مثل السيارات .... إلخ سنقوم بعمل طلب شراء نوضح به إسم الصنف والكميه التى نريد شراؤها وتبعاً لمواصفات معينه مثل السعر والمقاس و الجوده ثم عند ورود الكميه المطلوبه لموقع العمل ... صالح : من الذى سيقوم بالإستلام يتم التقدير بواسطه الإدارة الهندسيه أو الفنيه وتوضيح الإحتياجات ودور إدارة المنقاصات الأعلان عن الإحتياجات بمواصفات فنيه وماليه معينه وبعد رسو المناقصيه ياتي دور إدارة المشتريات والمخازن هو إصدار أوامر شراء تحمل كميات ومواصفات وإحتياجات ووقت التسليم وبعد وصول الطلبيات تقوم إدارة المخازن بالإستلام والإدارة الهندسيه عضو فني منها يقوم بفحص الطلبيه والتقرير عن صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات محمد : لابد من وجود طرفين عند الإستلام أحدهما فنى متخصص للتأكد من صحة المواصفات الفنيه المطلوبه والآخر المخازن وهنا لابد من ضرورة أن يقوم أمين المخزن عند إستلام الكميه بالتأكد من صحة أعدادها ومقاساتها ... إلخ ثم إدراجها على إذن يسمى " إذن الوارد" يطلق عليها لجنة الفحص مكونه أكثر من طرف من بينهم عضو مالي وعضو فني لفض ولدراسة المظاريف والإختيار منها وعند الإستلام يكون هناك عضو فني يفحص الطلبيات ومطابقتها للمواصفات وعضو مالي أو أمين المخازن لفحص الكميات والعدد ومطابقة فاتورة الشراء بأمر الشراء . سالم : ماذا ... ماذا ... ماذا تقول ! أرجو التوضيح محمد : عندما نشترى طوب من مورد الطوب مثلاً فنحن نشتريه لشركة مقاولات وسنجد أن مورد الطوب وشركة المقاولات ( طبيعة نشاطهم واحده ) ألا وهى المعمار لِذا نطلق لفظ الموردون أما عندما نشترى سياره لشركة مقاولات ولم ندفع ثمنها فسنجد أن( معرض السيارات يعمل فى مجال تجارة السيارات وشركة المقاولات فى نشاط أخر ) لِذا نطلق هنا الدائنون سالم : ولكنك حتى الآن لم تجبنى على سؤالى السابق وهو كيف نحدد أو نعرف قيمة كمية المواد المنصرفه ؟ محمد : قبل أن أجيبك على هذا السؤال يجب أن تجيبنى أنت على ســؤالى هذا سالم : وما هو ؟ محمد : إذا كان لديك مخزن تشترى و تضع به صنف معين كل يوم وليكن أسمنت , ثم تقوم بالصرف منه , فهل تستطيع أن تحدد الكميات التى تصرف منها خصيصاً هذه المره من أى يوم قمت بالشراء منه ؟ سالم : إذا كانت المواد التى تم شراؤها والتى توجد بالمخازن قليله فهذا سهل التحديد , أما إذا كانت كثيره فمن الصعب الوصول إلى كل كمية صنف بعينها حسب تاريخ ورودها محمد : ولهذا السبب توجد ثلاثة طرق لتحديد سعر الوحده للمواد المنصرفه وهم , إما الوارد أولاً يصرف أولاً أو الوارد أخيراً يصرف أولاً أو طريقة المتوسط المرجح للأسعار .. والطريقه الثالثه هى التى تلجأ إليها أغلب الشركات نظراً لمنطقيتها وسهولة الحساب بها حيث يؤخذ متوسط السعر للكميات المتفاوته فى السعر عند الشراء والمتوسط يؤخذ على أساسه المواد المنصرفه صالح : وطالما أن طريقه متوسط الأسعار هى المتبعه فى أغلب الشركات .. فهل من الممكن أن تحدثنا عنها ؟ محمد : سأرفق لكم نموذج متبع على برنامج الإكسيل قمت بتصميمه يوضح لنا مثالاً كالتالى كلام جميل
  5. يعتبر أفضل سياسات التسعير في حالات الإحتكار هي سياسة السعر المعدل أو التكلفة زائد هامش ربح مناسب ويكون بالتجربة في حالة عدم وجود سبق إنتاج للمنتج أو الخدمه ويكون ذلك بدارسة أثر تغير الطلب نتيجة تغير السعر بإعتبار المتغير التابع هو مرونة الطلب أو كمية الطلب والمتغير المستقل يتمثل في سعر الوحده أو سعر البيع و من الممكن أيضاً تمثيل العلاقة بأكثر من متغير مستقل كما في الإنحدار المتعدد بإن يتم قياس أثر التغير في الطلب على السلعه بالتغير في السعر والجوده معاً ( التميز الإحتكاري ) أو السعر وخدمات ما بعد البيع والجوده وعوامل أخرى . وهناك طريقة أخرى للتسعير وهي الطريقة التجريبية وناجحه في حالات السبق وعدم وجود منتجات بديله أو منافسين فيتم التسعير بأسعار مرتفعه في البداية ودارسة السوق ورضا العملاء عن الأسعار ويتم الموائمة بناءاً على تلك الدراسات زيادة ونقصانا.
  6. اعتقد إنه لقياس قوة الأحتكار يجب الأخذ في الأعتبار كثير من المحددات والعوامل وصياغتها في نموذج رياضي أو في شكل خطي لدراسة سلوك العوامل وكذلك علاقتها بالمتغيرات الأخرى ، مثل إنعدام وجود المنافسين وكذلك زيادة الطلب على السلعه ونوع السلعه هل هي إستهلاكيه أم إنها كماليه أو سلعة رفاهية وكذلك دراسة النظم والقوانين وهل هناك نظم تمنع أو تحد من ممارسة الإحتكار وكذلك سياسة التسعير في حالات الإحتكار تتطلب دراسة حصة السوق وكذلك هامش المساهمة للوحده وكذلك التكاليف وأيضاً هل السوق سيبقى منغلق على الشركه وهل ستتمسك الشركه بنفس السياسات السعريه فقد يكون إتباع سياسة السعر التنافسي أو سياسة السعر الإحتكاري أو تمايز الأسعار قد يخلق جو دموي حسب السياسة المتبعة من الشركة بل خلق أجواء جديده وتمايز المنتجات قد يخلق نوع من الإحتكار الراقي أو ما يسمونه المحيطات الزرقاء ( إحتكر بذكاء ) بإن تحتكر المنتج وتحتكر السعر ولكن بذكاء كأن تجعل العميل يلهث خلف منتجاتك ليس لإنها الوحيده بالسوق أو لإنك المنتج الوحيد وإنما لإن منتجاتك تشبع لديه رغبة بل و تتميز عن غيرها من المنتجات . "الإحتكارقد يكون بداية إنهيار الشركات " فبنظرة المتفحص العادي لو نظرت مثلاً لبعض المشروعات في بعض المجالات التي إنتهجت إدارتها سياسة الإحتكار جعلت هناك تعطش لدى كثير من المستمثرين لإقتحام ذلك المجال بل والظواهر كثيره منها مجال الإتصالات في مصر والفجوه الكبيرة بين أسعار المكاملات وت الخدمه ولو تتبعنا سعر دقيقة المحمول على مدار 3 سنوات لوجدنا إنهيار ملحوظ من 1.75 (سعر وهمي في الأصل 3 جم للدقيقه، كارت شحن سعره السوقي 12جم يعطي 4 دقائق ) ليصبح التكلفة الحديه للدقيقه على المستهلك 5 قروش سعر (كميزه للمنافسه ) وكذلك ما حدث في بعض الأنشطه مثل الإستيراد الذي كان مقتصراً على قلة قليله في كل مجال . ناهيك عن كثير من المخاطر منها إنعدام الولاء وعدم الرضا لدى العملاء والمقاطعات والبحث عن مخرج وبدائل للمنتجات الإحتكارية وسن قوانين تمنع الإحتكار والهجوم الضاري والتكتلات الإقتصاديه لمواجهة الإحتكار والمضاربات وأثر السلع الإحتكارية على السلع المكملة والوسيطه (فمثلاً زيادة سعر الزيت في حالة الإحتكار يؤثر على صناعة الصابون ومشتقات الزيوت والأطعمة المقليه وإرتفاع أسعار البقوليات الأعلاف أدى إلى إرتفاع سعراللحوم والبيض ومشتقات اللحوم ومنتجات الألبان ) وإنهيار قطاعات من السوق فمثلاً في وقت إشتداد إحتكار وإرتفاع سعر الحديد في مصر أدى إلى إنهيار كثير من شركات المقاولات نتيجة التوقف المؤقت لمزاولة الأعمال .
  7. سالم : وما هى التكاليف التقديريه ..... أوالتكاليف المتوقعه التكاليف التقديريه هي التكاليف المتوقع حدوثها وهناك أكثر من طريقة لتقديرها منها طرق علمية وطرق غير علمية فهناك خبرة المديرين وهناك طريقة المربعات الصغرى وطريقة الإنحدار والإرتباط . محمد :التكاليف التقديريه هى إحتساب التكاليف التى نتوقع أن نصرفها فى كل بند من بنود مصروفاتنا تفصيلياً وبالتالى جميع مصروفاتنا وأعمالنا ثم نقارنها بما صرفناه فعلاً بعد ذلك هو مايطلق عليه محاسبة المسئوليه من خلال دراسة الإنحرافات وتصحيحها ومحاسبة المسئولين عن أي تقصيرأو إسراف في ومكافأتهم عن أي إنحراف إيجابي وأي وفورات , وعندئذ نعرف أين نحن مع ما توقعناه من ربح ومدى ما سنحققه فى نهاية المشروع هل نظرتك عامه للمشروع أم لخط إنتاج أم لإنتاج منتج بعينه أم طلبيه أو أمر تشغيل فلو كان القرار الحكم على الإستمراريه أو ربحية قناة توزيع أو ربحية عميل . سالم : لا .. لا .. نريد توضيح أكثر من ذلك لأن ما تقوله يبدو فى غاية الأهميه محمد : ألم تقولوا لى أيها الساده أن نشاط شركتنا هذه هو العمل فى مجال المقاولات ؟ سالم : نعم محمد : وبالتحديد فى إنشاء عمارات و فيلات فاخرة التشطيب ؟ سالم : نعم محمد : هل لديكم مشروع محدد سنبدأ العمل فيه ؟ سالم : نعم .... مشروع " مدينة المستقبل " محمد : وعلى أى أساس حصلتم على هذا المشروع ؟ سالم : لدينا إدارة العطاءات ... بعد أن قمنا بشراء كراسة الشروط , قامت ( إدارة العطاءات ) بدراسة وتحليل الأسعار من واقع السوق وتحليل كل بند من حيث تفاصيله ومكوناته وإحتساب إجمالى التكلفه المتوقعه لكل بند ثم إضافة هامش ربح معقول ثم قدمناه للشركه صاحبة العطاء والتى قامت هى الأخرى بدراسة كل العطاءات المقدمه منا ومن غيرنا حتى رسى علينا العطاء حيث كنا نحن أقل سعر قدمناه من بين كل هذه الشركات التى قدمت عطاءات هى الأخرى لابد أن يكون ذلك بعد دراسة متعمقة وليس بناءاً على أقل عرض لمجرد رسو العطا أو الإستحواذ على المناقصه محمد : وهذا هو دور " إدارة التكاليف " إن شاء الله فى المتابعه فيما بعد حيث لا يكفى أن نعمل كل فتره ثم نستخرج موقف مالى من القوائم التى ذكرناها مسبقاً فقط لنقول فيه أنناوالحمد للهقد كسبنا مبلغ ( ×× ) يجب الأخذ في الأعتبار بعض الظروف الطارئه كالأرتفاع المفاجئ في أسعار الحديد والأسمنت وخلافه والأحتياط لمثل هذه الأمور ولكن أهم من هذا أن نقول أننا عندما بدأنا فى التخطيط لمشروعنا منذ البدايه كنا قد توقعنا مكسب ( ×× ) وبالرغم من أننا الآن نحقق مكسباً إلا أنه ليس المكسب الكافى ذلك يكون نتيجة سوء تقدير التكاليف أو زيادة الأسعار والتضخم أو عدم إدارج أحد بنود التكاليف و الذى كنا قد توقعناه وكنا ننتظر تحقيقه , ونعتبر الفرق بينهما ( إنحرافاً ) بالرغم من تحقيق ( مكسب ) فى الحالتين نعم ولإن الإدارة لم تلتزم بالمعايير الموضوعه فيجب دراسة الإنحراف وتقويمه ومعرفة أسبابه وتلافيها في الفترات الماليه القادمه سالم : حقاً .. إن إدارة التكاليف أيضا لها دور مهم وخطير فى شركتنا لابد من وجودها هذا الدور يتمثل في إمداد الإدارة بالتقارير اللازمه لإتخاذ القرارات الإداريه من التسعير وتشكيل المنتجات وقرارات التوسع وبيع طلبيات بسعر مخفض و و و محمد : ليست إدارة التكاليف فقط , بل أيضاً ويجب أن نلحق فى كياننا ونظامنا هذا إدارة أخرى فى غاية الأهميه والخطوره سنسميها إدارة التخطيط والمتابعه التخطيط هو أحد اهم وظائف الإدارة وأهدافها وهناك من الشركات ما يسميه إدارة الموازنات . سالم : وما هى إدارة التخطيط والمتابعه هذه ؟ محمد : هى الجانب الفنى الذى سيتكامل معالجانب المالى والمحاسبى قبل وبعد إستخراج النتائج من حيث تجنب أية أخطاء فنيه فى التنفيذ قد تحدث ربما تؤدى إلى زياده فى المصاريف وبالتالى زياده فى تقليل هامش الربح فى النهايه سالم : وضح لنا أكثر محمد : مثلاً .. مثلاً .. فى بند المبانى .. أخذتم سعر هذا البند من المالك بكم ؟ سالم : سنفترض أنه مبلغ 100 جنيهاً – مثلاً - للبند محمد : وكم كان سعر التكاليف التقديريه الذى حسبتموه ؟ سالم : بحوالى 70 جنيهاً للمتر محمد : إذاً المكسب المتوقع حوالى 30 جنيهاً للمتر ـ أى ـ حوالى 30% للمتر .. أليس كذلك ؟ سالم : نعم محمد : عند التنفيذ فعلاً .. ستقوم إدارة التكاليف باحتساب ما يخصها وستخرج لنا النتائج عظيمه من الربح والتى تبلغ 20% والحمد لله ,,, ليس هذا كافياً بل إن دور" إدارة التخطيط والمتابعه " مع " إدارة التكاليف " هو الدراسه الدقيقه حتى الوصول إلى الأسباب الرئيسيه فى أنه لماذا لم نحقق صافى الربح المستهدف من البدايه وهو30% وحققنا 20% فقط من الربح المخطط له مسبقاً واعتبار 10% الفرق خساره أو كما نقول عنه ونسميه إنحراف ( 30% - 20% ) , و هنا لابد من معرفة السبب بل والعمل على تعويض هذا الإنحراف فى الفتره القادمه سالم : لماذا ؟ بالنسبة لمعالجة فروق التكلفة فهناك أكثر من طريقة لمعالجة الإنحرافات وبالذات في حالات ما يتم التعامل بطريقة التكاليف المعيارية والتسجيل وتقدير ت المبيعات بناءاً على التكلفة المعيارية محمد : لأنه لو إستمر الحال هكذا فى كل فتره .. معنى ذلك أنه ستضيع على الشركه فرصه ربح قدرها 10% من إجمالى البند ككل كانت تضع فى إعتبارها أنها ستحققه بل ولو لم تدرس هناك من الحالات ما يجب الرجوع على المعيار وتعديله فلربما كان المعيار مبالغاً فيه ولذا تم تحقيق إنحرافات سلبيه وذلك بسبب بعد الإدارة العليات وإدارة التخطيط والموازنات وعدم مشاركة الإدارة التنفيذيه وادارة التشغيل في وضع الخطط والموازنات ووضع المعايير وتعرف السبب الآن ربما هذا الإنحراف السالب يزيد بمعنى أننا حققنا هذه المره 20% من مكسب كان متوقعاً أن يكون 30% إلى ربما 10 % المره القادمه ثم 5% وهكذا ... بالفعل إذا لم يتم تدارك الأمر ومعالجة وتصحيح الإنحرافات حتى عندما نصل إلى نهاية المشروع نجد أنفسنا قد وصلنا إلى نتائج خطيره لا يمكن تعويضها .. تلك ما تقوم به إدارة التخطيط و المتابعه ...فهى تخــطط لما سيتم تنفيذه خلال فترة مقبله قد تكون شهراً أو ربع عام( برنامج زمنى ) بل وتتابعه خلال وبعد التنفيذ من حيث مدى و فترة وجودة التنفيذ كماً و كيفاُ يجب على الإدارة تقييم الأداء بصفة دوريه حسب فترة التشغيل أو فترة مالية أيهما أقل سالم : وبماذا تقصد بــكماً ؟ كمياً هي كل الأرقام والقيم المستخرجه من التقارير الماليه سواء التاريخيه أو المستقبليه (التقديريه ) محمد :كماً ... من حيث الكميه التى خططت أنه سيتم تنفيذها فى خلال شهر مثلاً ... وكيفاً ..بتوفير الموارد و الإحتياجات والإمكانيات المطلوبه للتنفيذ بل وبكم قدر هذه التكلفه وما هى الطرق البديله لإنفاق أقل تكاليف ممكنه حتى نتمكن فى النهايه إلى الوصول لأعلى ربح ممكن إن شاء الله يكون ذلك من خلال معايير واقعيه يمكن تنفيذها في ضوء الظروف العاديه للمنشأه سالم : فعلاً .. فعلاً ... لابد أن يكون لدينا أيضاً (( إدارة تخطيط و متابعه )) فى شركتنا هذه محمد : و أود أن أوضح أيضاً أننا عند الصرف يجب أن يكون للكميات التى تصرف معيار محدد ومقنن للصرف وكذلك مراقبة الصرف ومراقبة الأداء وعمليات التشغيل ومراقبة الجوده فقد يتم صرف الكمية طبقاً للمعيار( المبالغ فيه ) بينما لا يتم الإستفاده القصوى أو المعقوله من الكمية المنصرفة نتيجة الإهمال أو التقصير سالم : بمعنى ؟ محمد : بمعنى أنه لو طُلب من عامل بوفيه يعمل فى كافيتريا كوب شاى فتله مثلاً فنحن نعرف أنه من الطبيعى أن كوب الشاى هذا يتكون من ( كوب زجاجى + ماء ساخن + باكو شاى فتله + معلقه سكر ) أليس كذلك ؟ الكوب الزجاجي لا يدخل ضمن ت الإنتاج وإنما نصيب امر التشغيل (الطلب ) من ت الإهلاك للكوب الزجاجي . عامر : نعم محمد : ماذا يحدث لو أن عامل البوفيه وضع فى كوب الشاى ثلاثة باكو فتله من البُن بدلاً من واحده من الشاى وعشرة معالق سكر بدلاً من واحده !!! ..... عامر : سيتحول كوب الشاى من كوب شاى إلى الحاج كوب شاى محمد : وستزيد التكاليف وبالتالى سيخسر صاحب الكافيتريا .. أليس كذلك ؟ عامر : نعم ... ولكن عامل الكافيتريا ليس عليه أى ذنب محمد : لماذا عامر : لأن صاحب الكافيتريا لم يقم بالتنبيه على عامل الكافيتريا والتأكيد عليه بما يجب أن يكون عليه كوب الشاى المطلوب من مكونات لقد تجاهل دور الخبرة ودور العامل في تحسين العملية الإنتاجيه فهناك نظريات التحسين المستمر لكايزن التي تبين دور العاملين في تحسين وإبتكار أساليب إنتاج جديده وتحقيق وفورات في الإنتاج من خلال تبديل خامه بخامه فمثلا في مصنع أدوات كهربائيه تم إستبدال الدواية النحاس بدواية من البلاستيك أرخص تكلفة وأعلى أماناً وهكذا . محمد : معك حق ... حيث أن الخطأ هنا يقع على صاحب الكافيتريا وليس على عامل البوفيه ... لِذا وجب فى عمل دور الإدارة يتمثل في الأختيار للعاملين الكفاءات والعمل دوماً على تنمية مهاراتهم وتدريبهم وتخطيط الإنتاج ومراقبة الجوده . عامر : وكيف يتم ذلك طرفنا ؟ محمد : عن طريق وضع أُسس ومعدلات فنيه هندسيه توضع طبقاً حسب أصول الصنعه وتراقب وتقارن هذه المعدلات ( من حيث الكم ) من حيث ما كان يجب أن يُنفذ , بالمنفذ فعلاً فى بيان أو تقريريسمى بـ ]تقرير الإستهلاك الشهرى[ وذلك من خلال وضع معدلات مثل معدلات تنفيذ أوبناءة مبنى وكذلك إحتياجات المتر المسلح من الأسمنت والحديد والزلط . عامر : وما هو تقرير الإستهلاك الشهرى هذا هو الآخر ؟ البقيه تباعاً ........... نلتقى بعد الفاصل .... وهو يسمى في بعض الشركات تقرير حصر تقارير حصر ساعات تشغيل يدوي تقارير حصر ساعات عمل ، ألي تقرير حصر إستخدام الوقود ،والزيوت للسيارات، والعداد الكيلو متري وعداد الوقود .
  8. الصورة التوضيحيه توضح قائمة الدخل التقليديه وليست قائمة الدخل متعدده المراحل بالإضافة إلى إنها تجاهلت التبويب الوظيفي للمصروفات فأظهرت فقط المصروفات العمومية والإدارية وتجاهلت مصروفات البيع والتسويق ومصروفات التمويل .
  9. وإنت بالصحة والسلامه يا أ/ أحمد عبد العزيز وكل الزملاء سالم : و الآن ... قل لنا ماهى قائمة الدخل ؟ محمد :قائمة الدخلأيها الساده أوقائمة نتائج الأعمالأوقائمة الموقف المالى هى باختصار .. الموقف المالى من حيث الربح أو الخساره قائمة الدخل هي قائمة يتم من خلالها الحكم على كفاءة الإدارة في إدارة المنشأه لمواردها وتوضح نتائج الأعمال من ربح أو خساره وهي ليست قائمة موقف مالي قائمة الموقف المالي هي قائمة المركز المالي في لحظه معينه وتعتبر هي لقطه لموقف الشركه في ساعة ما أو يوماً ما سالم : كيف ؟ محمد : نحن نعرف جميعاً أننا أقمنا شركتنا هذه لكى نربح ::: أليس كذلك ؟ سالم : بالطبع .. لا لنخـــسر وهو الهدف من إقامة معظم شركات القطاع الخاصة فهي منشأت ربحية تهدف لتحقيق ربح . محمد : قائمة الدخل هذه هى التى ندرج فيها كم هو إيرادنا الذى حصلنا عليه وكم هو مصروفنا الذى صرفناه طوال فترة محدده ولتكن عام , والفرق بينهما يكون هو المكسب أو الخساره مع الأخذ في الأعتبار إدارج بعض المخصصات منها مخصص إنخفاض قيمة بضاعه وغيرها من المخصصات تحسباً لأي خسائر متوقعه أو نقص في قيم الأصول مؤكدة الحدوث غير معروفة المقدار سالم : إذاً فهذه القائمه ( قائمة الدخل ) هى من القوائم المهمة أيضاً لكم أنتم المحاسبين فى إعداد القوائم الماليه . أهميتها تنبع من الهدف من أعدادها وهو تقييم الإدارة وكذلك الحكم على قدرة المنشأه على تحقيق أرباح على المدى القصير (فترة ماليه واحده ) محمد : بالطبع هى من القوائم المهمه لدينا ... ولكننى أود أن أوضح أن الهدف السابق وأن ذكرته هو هدف ثانوى وليس الهدف الأساسى والحقيقى سالم : إذاً .. فما هو السبب الحقيقى لعمل قائمة الدخل† محمد : السبب الحقيقي لعمل قائمة الدخل ينحصر بنقطتين رئيسيتين الأولى معرفة القدرة الكسبية للشركة أي بمقارنة الدخل الحالي مع دخل السنوات السابقة بل والدخل المتوقع للسنة القادمة أيضا الدخل المتوقع للسنه القادمة يتم من خلال إعداد قوائم الدخل المستقبلية أو الموازنات التقديريه ومنها قائمة الدخل التقديريه أو التخطيطيه كأداه للتخطيط والرقابة معاً , ولهذا السبب وعند إعداد التقارير المالية يتم وضع قائمة دخل السنة الحالية بين قائمة دخل السنة السابقة وقائمة الدخل المتوقعه للسنه اللاحقة لكي نمكِّن أصحاب القرار من مقارنة الدخول ومعرفة معدل أداء الشركة في تحقيق الدخل من الأفضل إظهار العلاقة في شكل نسبي أو أرقام نسبية لمعرفة التغيرات أو نسبة التغير % وهل هو متزايد أم متناقص ومعرفة الأسباب واتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة الخلل ( إن وُجد ) المتزايد يجب تنميته والإنحراف السلبي واجب القضاء عليه من خلال محاسبة المسئوليه ومحاسبة المسئوليه . أو التوسع إن كانت الأمور على ما يرام ، فالدخل من نظرة اجتماعية يتم بمقابلة ( الإنجازات ) المحاسبة من منظور إجتماعي قد يتجاهل تحقيق ربح وإنما مقدار النفع الذي يعود على المجتمع جراء ظهور كيان جديد فمثلا قد لا يدر إنشاء مستشفى دخلاً مادياً أو إنشاء مدرسه أو نادي إجتماعي قد لا يدر أرباح بقدر ما يقدم نفعاً للمجتمع . أي الايرادات بـ ( المجهودات ) أي المصاريف وكأننا نتكلم عن إنسان أنجز أشياء وفقد أخرى سالم : والسبب الثانى .... محمد : أما السبب الثاني والرئيسي , فإننا نقوم باعداد قائمة الدخل للإلتزام بمبدأ الافصاح الشامل لكي يستطيع أصحاب القرار من معرفة البنود بالتفصيل وتحديد الدخل الناتج عن نشاط الشركة من ذلك الدخل المتحقق من الأنشطة الأخرى ولهذا تقوم الإدارة باعداد قائمة الدخل ذات المراحل سالم : وما المقصود بذات المراحل هذه ! بالفعل قائمة الدخل متعدده المراحل تبين وتفصح أكثر من غيرها عن نتائج أعمال المنشأه وكذلك أي الأنشطه تدر دخلاً وأي الأنشطه تعد عرضية لا تتكرر . محمد : أحيانا قد تكون الشركة ربحانه ولكن نشاطها الرئيسي خسران ومثال ذلك قد تكون الشركة حققت أرباح كبيرة نتيجة بيع أحد أصولها الثابتة ولكن نشاطها الرئيسي والأساسى خسران ولكن ريع بيع الأصل أكبر من الخسارة من النشاط الرئيسي فيظهر صافي الدخل ربح ولكن إذا أعددنا قائمة الدخل ذات المراحل فسيكتشف متخذ القرار بان النشاط التشغيلي خسران . ليس فقط ذلك وإنما يظهر أرباح العمليات المستمره وأرباح العمليات غير المستمره كبيع أحد خطوط الإنتاج أو أحد الإستثمارات في شركات شقيقه أو المندمجه أو نتيجة التعاملات غير الرئيسيه سالم : معنى ذلك أنه ربما فى شركتنا هذه قد يكون نشاطنا الرئيسى ألا وهو المقاولات خساره ولكن قد يأتى وقت معين ويرتفع سعر الحديدمثلاً وفى نفس الوقت قد ترتفع كمية الحديد الخرده والتى سبق وأن إشتريناها بسعر أقل ولكننا نعاود وأن نبيعها كخرده بسعر أعلى مما قد يقلل نسبة الخساره نتيجة بيع الخرده من الحديد بسعر أعلى قد يطلق على مثل هذه الأمور ممارسات الأدارة ويتطلب مثل هذه الأمور حنكة الإدارة في معالجة مثل هذه الأمور وقد يستحب مثل هذه الأمور وخاصة في فترات الكساد الإقتصادي والحفاظ على سعر السهم السوقي والحفاظ على المركز التنافسي للشركه .أما لو كان استخدام مثل هذه الممارسات من قبل الإدارة الغش والتضليل والإضرار بأحد الأطراف المساهمين الجدد مثلاً فيجب على المراجع التقرير عن مثل هذه الأمور. محمد : وهذا مثال آخر توصلت له سيادتك ... مع إن كمية الحديد الخرده العاليه هى فى حد ذاتها تعد عيباً ومؤشر آخر على سوء العمل والإداره إلا أنه هنا كان السبب والمنقذ الأساسى فى تقليل الخساره ... وعموماً ... فهى بالطبع من القوائم الهامه جداً لأنه من خلال تفاصيل هذه القائمه أيضاً من الممكن نحن المحاسبين أن نتلاعب و نخرج لكم الموقف المالى النهائى غير دقيق وغير سليم لو أردنا كل تصرف قد يكون له مبرراته الإدارة تسعى لتعظيم الربحيه والحصول على مكافأت والمراجع التقرير النظيف للحصول على الأتعاب والمستثمر المضاربة في سهم سعره السوقي في إرتفاع دائم . سالم : كيف محمد : فلو لم يقم المحاسبون باتباع أساليب منظمه ودقيقه فى إحتساب المصروفات وكانت هناك العديد من الأخطاء سواء بالنقص أو بالزياده , فإن الموقف النهائى وقيمة المصروفات أو التكاليف لن تكون دقيقه وبالتالى الموقف المالى لن يكون صحيحاً ... ليس ذلك فقط , بل أى تلاعب غالباً ما يريده أصحاب الشركات أو المحاسبين يبدأ من التكاليف , حيث يؤثر ذلك على صافى الربح أو الخساره سالم : ولماذا يلجأ أصحاب الشركات لهذه الطريقه محمد : من أجل التهرب من الضرائب مثلاً التهرب الضريبي يأتي بأكثر من طريقة منها التحويلات بين الفروع أو زيادة التكاليف أو المبالغه في قيمة المخصصات سالم : كيف ؟ محمد : ألم تدفع كل شركه ما تستحقه من ضرائب لمصلحة الضرائب تبعاً لإجمالى الربح الذى تحققه فى نهاية العام عفواً صافي الربح وليس إجمالي أو مجمل الربح . , ومن خلال هذا الربح تحتسب الشريحه الخاصه بهذا الربح ...ثم يستخرج منه مبلغ الضرائب .. لينتج صافي الربح بعد الضريبة فإذا كان الربح بسيط فستدفع الشركه ضرائب أقل ... وأيضاً إذا كان الربح كبير فستدفع الشركه ضرائب أكبر وهكذا , ومن هنا يحدث التلاعب فى زيادة المصروفات لتقليل الربح ... لدفع ضرائب أقل لا يعتد بالمصروف إذا لم يكن مؤيداً بالمستندات وكذلك في حدود ما تقره المصلحه مقارنة بصناعة الممول وكذلك تقر المصروف في ضوء ما يقابله من إيراد وتأثيره على تحقيق الإيراد . سالم : لا ... بل نحن لا نريد ذلك .. وكيف نضبط تكاليفنا ضبط التكاليف قد يحدث في أكثر من مرحلة بأكثر من طريقة وتخطيط التكاليف (الموازنات ) هو أول خطوات الضبط والرقابة قد تكون مانعه أو تكون عند المنبع أو تكون أثناء التشغيل أو تكون رقابة بعديه محمد : وبناءً عليه ... لقد وضعت من ضمن النظام المحاسبى الذى أضعه فى الشركه إداره تسمى بإدارة التكاليف أو مراقبة التكاليف أى cost control ومن خلال هذه الإداره أو القسم التى ستقوم بإحتساب كل التكاليف التى سنقوم بصرفها على المشروع , ليس ذلك فقط بل ستكون هذه الإداره معاونة لى ( و للإداره العليا ) إدارة التكاليف وأهم أهدافها وهي تخطيط التكاليف وضبط التكاليف وحصرها وتسجيلها وتحليليها حيث سأطلب منها دائماً ومن وقت لآخر تحليل كل المستندات والتكاليف التى ترد إليها وتوضيح المصروفات والوقوف على الوسائل التى تجعل من الممكن أن تكون أقل مما يحدث فعلاً حتى نتمكن من الحصول على أعلى ربح ممكن من خلال أوجه الصرف المختلفه... للوصول لتلك النقطه وهي التكاليف كما يجب أن تكون (المعيار) تكون قد وصلت لنقطه مهمة وهي التخطيط والضبط والرقابة على التكاليف ليس هذا فقط بل وقبل أن نبدأ فى العمل فى شركتنا هذه إن شاء الله ستقوم هذه الإداره بعمل شىء هام جداً ألا وهو إحتساب التكاليف التقديريه أو التكاليف المتوقعه التكاليف التقديريه قد تكون بعيده كل البعد عن الموضوعيه حيث يضع المدير أو المشرف أو مسئول الإنتاج أو مدير القسم تكاليف تقديريه أعلى حتى يحقق بذلك إنحرافاً إيجابياً سالم : وما هى التكاليف التقديريه ..... أوالتكاليف المتوقعه ؟ محمد : قبل أن أقول لكم ما هى التكاليف التقديريه ..... أوالتكاليف المتوقعه يجب أن أكمل لكم أنه يجب تحليل التكاليف التى تتكبدتها الشركه إلى بنود تفصيليه ومنها يتم عمل قائمة الدخل والتى نستطيع من خلالها عمل قائمة الدخل بما يسمى بذات المراحل التحليل وبذلك تسمى محاسبة التكاليف المحاسبة التحليليه ، قبل الوصول لقائمة الدخل يتم عمل قوائم التكاليف للوصول إلى ت المنتج أو ت الإنتاج والذي بناءاً عليها يتم تحديد ت البضاعه المباعه وكذلك تقييم المخزون .
  10. هذا الموضوع قد تجد فيه مقالات أو دوريات علميه على مواقع أجنبيه موضوعات مشابهة >> ملفات ورد وغيرها >> ملفات بي دي إف >> ملفات وعروض تقديميه >> أخرى >>
  11. وإنتي بألف صحة وسلامه ..

  12. وإنتي بألف صحة وسلامه ..

  13. alaaaboulela

    عيدكم مبارك

    كل سنه والجميع بخير وبصحة وتمام العافيه
  14. ذلك يكون بإفتراض الإستقلال بين الوحدات أو الفروع وفقط إظهار حركة التعاملات بين الفروع . في كثير من الشركات يطلق عليه إستثمارات في شركات شقيقه حسب نوعها تابعه أو قابضه . ويختلف طريقة مسك الحسابات فهناك من الشركات ما تجعل هناك حساب فرعي وحسابات مركزيه كأن يقوم الفرع بتوريد النقديه وإيراد المبيعات للمقر الرئيسي يومياً والذي يقوم المقر الرئيسي بإيداعها بشكل يوم بالبنك ويتم كذلك توزيع البضائع بصفة مركزيه من المخزن الرئيسي إلى الفروع وهكذا ....
  15. بالنسبه للشركات المتعدده الفروع أو متعددة الجنسيات أو العمل بمجموعات الشركات وحساباتها تقوم على إفتراضين الأول هو فرض الإستقلال ومعامله كل وحده أو منشأه ككيان مستقل ولكل فرع حساباته الخاصة ومنفصل عن الشركات الشقيقه والفروع الأخرى ولا توجد أي علاقات ذات صلة لا من قريب ولا من بعيد ولا حتى إستثمارات ولا تحويلات ولا خلافه ومثل هذه الشركات ليس هناك مشكله فكل وحدة أو كيان له إستقلاليته ويقوم بعمل قوائمه الخاصة بشكل منفرد وككيان منفصل . الفرض الثاني وهو وجود إرتباط وعلاقات ومعاملات ذات صله مع الفروع والشركات الشقيقه وهناك مقر رئيسي أو إدارة لتلك الفروع مطالبة بإن تعد قوائم ماليه مجمعه تبين فيه موقف المجموعة ككل وموقف كل شركه لشقيقاتها وإن كانت كل شركة تقوم بعمل قوائمها المستقله فلا يمنع أن يتم عمل قوائم مجمعه . إسلوب العمل يتمثل في علاقة الشركة بالفروع branches وموقف كل شركة من شقيقاتها وكذلك الإدارة أو المقر الرئيسي head office والدورة المستنديه في الغالب ما يتم عمل دورة مستنديه خاصة بكل فرع بإفتراض إنفصال الأعمال وإستقلاليتها أو بفرض إختلاف المجال والصناعات وكذلك الأنشطه فكل شركة يكون لها الدورة المستنديه الخاصه بها وإن كان من الأفضل عمل دورة مستنديه تصلح لكل الشركات وإدارج بيانات تفصيليه وعن طريق التأشير على إسم الفرع ، وبالنسبة للقوائم والتقارير تكون تقارير مجمعه بالنسبة للشركة ككل يظهر فيها علاقات الفروع ببعضها ويكون إجمالي تلك المعاملات صفر لإن كل فرع يكون دائن للشقيق والشقيق مدين له لتظهر المقاصة الإجماليه لكل الفروع صفر. التقارير المطلوبة من الإدارة تكون حسبما ترى كل إدارة وهناك تقارير دورية وتقارير سنويه وهناك أيضاً تقارير مستقبليه كأدة تخطيط ورقابة وتقييم أداء وأسلوب العرض يتختلف حسب الجهة الموجه لها التقرير والمستوى الإداري وكذلك ثقافة المستخدم أو المدير ومعرفته بالمصطلحات المحاسبية . يتم التركيز أكثر على الإجماليات والتقليل من التفاصيل بما يساعد المديرين على إتخاذ قرار والنظر للشركة ككل وموقف كل فرع وربحية كل نشاط أو ربحيه كل فرع والتقرير عن إستمرارية كل فرع بناءاً على نتائج اعماله وكذلك عمر النشاط وكذلك التحليل المالي للشركات وربحيه كل نشاط وربحية كل عميل وربحيه كل قناة من قنوات التوزيع وكذلك عرض مقترحات بشأن تصفية الفروع التي تحقق خسائر تتجاوز أرباحها بكثير ولا تغظى تكاليفها الخاصه ولا تساهم بشئ من التكاليف العامه للمجموعه ، وإقتراح إضافة بعض الأنشطه مثل أنشطه تصنيع الإجهزة الطبيه بدلاً من إستيرادها وعمل دارسة جدوى لها وكذلك إقتراح إضافة خطوط إنتاج أو إضافة فرع جديد أو حذف أحد المنتجات فكل ذلك يفيد الإدارة العليا في إتخاذ القرارات .
  16. وإنت بألف صحة وسلامه وكل الزملاء .. وأنا أيضاً أشكرك على المجهود الرائع الذي قمت ببذله أنت والإخراج الرائع للمحتوى العلمي بهذا الشكل . أما بخصوص النص العلمي فإعتقد إنك لن تعجز عن أن تجده في أي بحث علمي أو مقال أو أحد المراجع العلميه والذي أستندت إليه في تعليقاتي فالمراجع مليئه بالنظريات والمبادئ والأسس ولكن دورك هو أن تطوع تلك الأسس والمبادئ والنظريات لتصلح للتطبيق العملي (تقييف ). وأعلم أنك لم تكتب نص فيلم فأنا لست ناقداً فنياً ولست رقيباً حتى أقم بقص نص (علي أبو شادي ) وإنما قمت بتسجيل ملاحظاتي والتي بفضل الله أتت ثمارها مبكراً بفضل مرونتك وتقبلك النصح وإن لم تظهر في كلماتك (في هذه المشاركه ) فقد ظهرت في أفعالك في كثير من المشاركات التاليه لكل ملاحظه ووجود تغييرات جذريه في طريقة عرض القوائم أولاً بأول وكذلك تعديل في سياق الحوار وإصلاح بعض المفاهيم . لا تستعجل الأمر فكلما تم إثراء الموضوع كلما ظهر في محركات البحث فستنهال عليك التعليقات بالشكر مره وبالنقد مرة أخرى ... الأهيمة تنبع من أهمية ما تطرحه وطريقة طرحك له وتناولك له من وجهة نظر أخرى غائبه عن أنظار الأخرين وهذا ما يميز باحث عن أخر أو مؤلف عن أخر ... وزي ما بيقولوا السينمائيين إنت لقيت نفسك في الورق ( السكريبت ) ولا لأ .. وأنت بالفعل مصر على أن تقدم وجهة نظر جديده في المحاسبة من خلال حوار فعال قد يتكرر يومياً في كثير من الشركات .
  17. يتم وضع تصور عام عن المشروع المفاهيم الأساسيه الأهداف المرجوه من المشروع دارسة جدوى مستفيضه عن المشروع قانونيه : تحديد النظم واللوائح الضابطه للمشروع وإمكانية تنفيذه بحيث لا يخالف أي من النظم والقوانين . فنيه : عدد المدربين والهيكل التنظيمي للمشروع وتصميم المشروع على الورق وشكل قاعات التدريف . تسويقية : خطط التسويق وقنوات التسويق ( مرئي ، مسموع ، إنترنت ، مجلات ، بريد ، بريد إلكتروني وويب ) ورسائل التسويق ( صياغة إعلان جيد لجذب المستهدفين منه ). مالية وإقتصاديه : دراسة الجدوى الإقتصاديه للمشروع وحساب ربحية المشروع وكذلك الربحيه الإجتماعية والفائده المرجوه منه . مفيش مشكله كثير من الدراسات والأبحاث تكون إفتراضيه على ورق وفي النهاية يصل الحال بها إلى التطبيق النظري
  18. يا حبذا لو تم رفع الملف الخاص بالتكاليف الصناعيه على المنتدى فهو بالحق رائع وليتم المناقشه وجمع أراء الأخرين حتى تحصل على الفائده القصوى وقد يستفيد منه الجميع

  19. صالح : هل هذا النموذج t هو النموذج الوحيد المستخدم لديكم كمحاسبين محمد : ليس هذا هو النموذج الوحيد المستخدم بل سأصمم وأوضح لكم النموذج الذى أصبح مستخماً الآن ومن خلاله نقوم بحساب كل حساب أستاذ لنصل فى النهايه إلى رصيد كل حساب , وتبعاً للنظم المتبعه الآن على أجهزة الكمبيوتر وخاصةً برنامج الإكسل  الذى أصبح يستخدمه كل محاسب الآن ولا يمكن الإستغناء عنه أو عدم معرفته صالح : و أيهما نتبع محمد : كلا النموذجين يتبع ولكن الثانى أصبح يستخدم بشكل أكبر حيث برامج الإكسيل والبرامج الجاهزه التى أصبحت تستخدم بشكل أكبر ولك ماتراه مناسباًً لك فى الإستخدام لِذا وضحت لك النموذجين هم كمستخدمين لهم الحق في إختيار الطريقة التي تناسبهم في عرض محتوى التقرير ولكن إنت كمحاسب لابد من أن تستخدم وتحتفظ بالتقرير في شكل أكثر حرفيه صالح : ولكننا نريد أن نعرف منك أيضاً إجمالى المبالغ التى أودعناهافى البنك وكذلك إجمالى المبالغ التى سحبناها من البنك .. فهل هذا فى الإمكان ! محمد : بكل بساطه أيضاً ... نجمع عمود المدين ليكون هذا هو إجمالى المبالغ التى أودعناها فى البنك... ونجمع عمود الدائن ليكون هذا هذا هو إجمالى المبالغ التى سحبناها من البنك ... والفرق بينهما يكون هو الرصيد الحالى فى البنك يفضل عرض ملخصات و لتحقيق الهدف ولجعل التقارير أكثر ملائمة ووجود مرجعية في حالة طلب تفاصيل أكثر يتم الرجوع لها لإضفاء المصداقية والثقه على الحسابات . وكما يظهر فى النموذج الموضح السابق فإن إجمالى المبلغ المدين الذى بدأنا به الرصيد هو 450000 وإجمالى المبلغ الدائن ( أى المنصرف ) هو على الترتيب 120000+100000+30000+100000+10000 = 360000 ليصبح ] المدين – الدائن [ / أو / 450000-360000= 90000وموقف المبلغ النهائى المتبقى ( الرصيد ) يُنسب للرقم الكبير ½ عامر : بمعنى ! محمد : بمعنى أنه أصبح لدينا الآن رقم الرصيد المتبقى معنا و هو 90000 ج ونريد أن نعرف هل هذا الرقم مدين أم دائن .. ننظر إلى إجمالى العمودين فنجد أن إجمالى العامود المدين أكبر من إجمالى العامود الدائن إذاً مبلغ 90000 أى رصيد البنك مدين أى أن البنك لازال مدين للشركه وهذا طبيعى ومنطقى كما فى حالتنا هذه صالح : أوليست قائمة المركز المالى هذه هى آخر قائمة ماليه فى حساباتكم وتلجأون إليها فى النهايه أنتم المحاسبين , لتحددوا منها المركز المالى للشركه الأهمية النسبيه للتقارير تأتي من المستخدم وليس من المحاسب فمثلاً الموردين ذوي الأرقام الصغيره يهتمون بقائمة الدخل وتحقيق الربحيه على المدى القصير والبنوك والمقرضين يهتمون بضمانات والمستخدم الداخلي الإدارة الماليه تهتم بقائمة التدفقات النقديه لإدارة الأموال وتدبير إحتياجاتها من المال و المساهمين يهتمون بالتغير في حقوق الملكيه وقائمة الدخل معاً محمد: للأسفهذه الفكره خاطئه تماماً... وهذا ما يعتقده الكثيرون , فقائمة المركز المالى ليست هى آخر عمليه حسابيه كما يعتقد الكثيرولكنها أول Œقائمه نهتم بها نحن المحاسبين إهتمام المحاسبين يأتي من طبيعة بنودها وأهميتها تأتي من أرقامها والتي هي تعتبر بوتقة الحسابات وهي أساس السنوات التاليه بعكس باقي حسابات قائمة الدخل والتي تتسم بإنها جارية وتقفل نهاية العام . سالم : نريدك أن تكلمنا الآن عن القائمة الثانيه فى القوائم الماليه ألا وهىقائمة الدخلالتى كثيراً ما سمعنا عنها ... وهل ستحتاجها فى عملك ؟ قائمة الدخل وهي قد يطلق عليها حسابات النتيجه والتي من خلالها يتم الحكم على كفاءة الإدارة في إدارة مواردها محمد : نعم بالطبع سأحتاج إليها ولكنلا تتعجل الأمور , فقبل أن أنتقل بكم إلى قائمة الدخل لابد أن أوضح لكم بعض النقاط الأخرى عن قائمة المركز المالى ... وهى أن لقائمة المركز المالى جانبين أحدهما فى اليمين و الآخر فى اليسار .. طالما ذكرت إنها قائمة إذن فليس فيها يمين ويسار وإنما هي على التوالي (قائمه )وليس التوازي ( حرف تي ) سالم : مثل الذى يجب أن يحدث فى الخصخصه عند بيع أصول الدوله مثلاً محمد : نعم .. لقد ذكرت المثال المناسب , حيث أنه عند بيع أحد أصول الدوله لابد من الإجراءات السابق ذكرها مثل التقييم المناسب و الإعلان الواسع و ......... حتى لا يقتصر البيع على فئة معينه و بأثمان معينه زهيده والتالى خسائر فادحه عامر : مثلما حدث مثلاً فى مصر عند بيع الأصول الضخمه فى الدوله مثل بيع عمر أفندى و مصانع الغزل والنسيج و ......... وهذا كله معناه ضرورة عدم التسرع فى البيع وبالتالى صعوبة تحويل الأصول الثابته إلى سيوله مليش في السياسه ولا الكوره سالم : وهل لقيمة كل حساب أو كرسى كما سميت أهميه أو معنى ؟ محمد : بالطبع .. وهذا ما نسميه نحن المحاسبين التحليل المالى عامر :وما هو التحليل المالى ؟ محمد : التحليل المالي ¼ هو علم له قواعد ومعايير وأسس حيث يهتم بتجميع البيانات والمعلوماتالخاصة بالقوائم المالية للمنشأة وإجراء التصنيف اللازم لها ثم إخضاعها الى دراسةتفصيلية دقيقة وايجاد الربط والعلاقة فيما بينهما ، فمثلا العلاقة بين الأصولالمتداولة التي تمثل السيولة في المنشأة وبين الخصوم المتداولة التي تشكل إلتزاماتقصيرة الأجل على المنشأة , والعلاقة بين أموال الملكية و الإلتزامات طويلة الاجلبالاضافة إلى العلاقة بين الايرادات والمصروفات ثم تفسير النتائج التي تم التوصلإليها والبحث عن اسبابها وذلك لاكتشاف نقاط الضعف والقوة في الخطط والسياساتالمالية بالاضافة الى تقييم أنظمة الرقابة ووضع الحلول والتوصيات اللازمة لذلك فيالوقت المناسب . عامر : بمعنى ؟ محمد : بمعنى .. وعلى سبيل المثال لا الحصر أنه كلما إرتفعت قيم الأصول ¼ (عقار – سيارات – أثاث – آلات ) معنى ذلك إرتفاع قيمة الحصول على النقديه التى تمتلكها الشركه فى أى وقت من وراء هذه الأصول , وبالتالى قوة الشركه وهذا يفيد فى حالة رغبة أصحاب المنشأه فى إبرام أية قروض , لأنه لن توافق أية جهه تمويليه بإعطاء قرض إلا إذا كانت الأصول تغطى قيمة هذا القرض ويعتبره البنك بمثابة ضمان تضمن به حقها عند الشركه قد تلجأ لبيعه عند عدم مقدرة الشركه فى سداد هذا القرض .. فالعلاقه دائماً تكونطرديه بين قيمة الأصول وقيمة القرضالذى تنوى الحصول عليه فكلما ارتفعت قيمة الأصول كلما أمكن ارتفاع قيمة القرض وكلما انخفضت قيمة الأصول كلما انخفضت قيمة القرض ... كذلك لابد وأن أربط بين هذه الأصول ومعدلات إهلاكها 6التى تتبعها الشركه , فمثلا من المعقول أن يكون لدى سياره بمبلغ 100.000 جنيه وأن هذه السياره يجب أن تستهلك على مدار 5 سنوات فقط أى أن الإستهلاك السنوى =20.000 جنيه أى أنه بعد مرور 5 سنوات ستكون قيمة هذه السياره الدفتريه = صفر , ولكن لأن إدارة الشركه تريد أن تضخممن رقم الأصول فهى تتبع معدل يرفع من رصيد الأصول بمعنى أنها تقول أن السياره ستستهلك على مدار 10سنوات وليس 5 وهذا بالطبع مخالف للحقيقه , معنى ذلك أن السياره بعد مرور 5 سنوات , ستكون فى الحاله الأولى كما أوضحنا قيمتها الدفتريه = صفر بينما فى الحاله الثانيه ستكون قيمتها الدفتريه لا زالت = 10000 جنيه وهذا الرقم مع أنه دفتريا صحيحا إلا أنه فى الواقع ليس فعليا ..ليس هذا فقط بل سيترتب عنه نتيجه مضلله أيضا فى الأرباح لأنه .. بما أن الإهلاك السنوى فى الحاله الثانيه أقل من الأولى , فسيترتب على ذلك زياده فى الأرباحغير حقيقيه قد تقصده إدارة المشروع لمجرد إخراج أرباح الشركه بشكل مربح عامر : وما قيمة الأرباح فى الحالتين محمد : ×الأرباح فى الحاله الأولى = 100.000 ( إيراد ) – 20.000 = 80.000 ×الأرباح فى الحاله الثانيه = 100.000 ( إيراد ) – 10.000 = 90.000 عامر : أى إظهار الأرباح على غير حقيقتها كان يجب أن توضح الأثر على كل من الإداره بفرض إنها شركه مساهمه ( هتاخد مكافأت وبدلات ) المساهمين (كوبونات وتوزيعات أرباح أعلى ) والبنوك إقراض بناءاً على معلومات مضلله والموردين رفع السقف الإئتماني والعملاء ثقة في غير محلها محمد : وكذلك عند إرتفاع رصيد المدينين فهذا معناه قوة الشركه لما لها عند الغير من حقوق ولكن إذا قمنا بتحديد نسبة كل أصل من هذه الأصول إلى إجمالى الأصول ككل لإختلف المفهوم ( النقديه ÷ الإجمالى ) و ( المدينون ÷ الإجمالى ) قد لاتكون الشركه قويه بأرصدة العملاء فالأهم من رقم العملاء والمدينين هو أعمار تلك الديون وكذلك ملاءة هولاء العملاء وقدرتهم على سداد ديونهم عامر : وما معنى ذلك ؟ محمد : معنى ذلك أنه - مثلاً - إذا كانت نسبة النقديه أو البنك فى الشركه هى 30% من الإجمالى الكلى , ونسبة المدينين هى 60% مثلاً فإن هذا معناه أنه بالرغم من أن الشركه لازال لها عند عملاءها أو زبائنها نسبه كبيره 60% وهذا فى حد ذاته يعتبر مصدر من مصادر الدخل قد يكون إرتفاع الوزن النسبي للنقديه دليل فشل إدارة المنشأه في إدارة مواردها وفقد فرص إستثمار وعدم تشغيل تلك الأموال والإحتفاظ بها في شكل سيوله مبالغ فيه أكبر من إحتياجات الشركه لتلك الأموال ولا يعتبر وجود النقديه مصدر من مصادر الدخل وإنما مصادر الدخل تتمثل في إستثمار تلك الأموال بما يدر على الشركه عائد ( دخل ) بعد ذلك إلا أنها لم تحصل عليه فعلياً حتى الآن , وهذا فى حد ذاته يمثل خطورة مقارنة بنسبة رصيد النقديه الموجود فعلاً .. لكل عنصر خطوره تتمثل في المخاطر المحيطه بالمنشأه وليس رصيد العملاء فقط فقد تمثل النقديه مصدر خطوره أكثر من رصيد العملاء فالخطوره من الإحتفاظ بالنقد داخل الشركه يعرضها للسرقة والإحتلاسات . مع أنكل منهم أصل فأيهما أفضل لك ,,, الأفضليه تتمثل في الموازنه بين التكلفة والعائد أو المخاطره والعائد فالأحتفاظ بالنقديه قد يمثل خطوره أكبر وعدم وجود عائد على الإطلاق . أن يكون فى خزينتك أو فى بنكك أو فى شركتك أموال ... وقد تتعرض تلك الأموال للسرقة والإختلاسات . أم أنك تنتظر أموال صحيح أنها لك عند زبائنك أو عملاؤك وبقيم أعلى ولكنك لم تحصل عليها بعد و هذا ليس مضموناً لأنه ربما يتعرض هؤلاء المدينين للإفلاس أو الإمتناع عن الدفع لأى سبب من الأسباب – لا قدر الله –فعصفور فى اليد خيرٌ من عشره على الشجره- كما نعرف جميعاً تلك السياسه هي التي تقلل من معدلات الربحيه وتضيع فرص الإستثمار فالإستثمار في الفرص الأعلى مخاطرة يكون أعلى ربحاً صالح : معنى ذلك أن لقيمة كل رصيد معنى ولكل نسبه معنى ! القيمة والأهمية تأتي من طبيعة العنصر ودرجة المخاطره للعنصر محمد : ... ليس ذلك فقط بل إن وجود الرقم بدون أية بيانات ليس له أية فائده أيضاً وهو مستوى الإفصاح المناسب والإيضاحات المتممه . صالح : كيف محمد : مثلاً ما معنى الرقم 50000 جنيهاً ؟ سالم : لا شىء فهو مجرد رقم محمد : ولكن إذا قلنا أن هذا الرقم هو قيمة التكاليف التى تكلفها المشروع مثلاً أصبح الرقم بذلك له معنى .. أليس كذلك ؟ ولو أنك أفصحت أكثر لكان الرقم ذو معنى أكبر فبدلاً من أن تقول 50000 ت المشروع لقلت 20000 أصول ثابته و10000 مخزون و ...و.. محمد : لقد قلنا .. لمعرفة معنى ومقدار وأهمية كل رقم مدرج لدينا صالح : نريد مثالاً آخر للتوضيح أكثر محمد : مثل تحديد قيمة القروض قصيرة الأجل وقيمة القروض طويلة الأجل ونسبة كل منهما إلى إجمالى القروض حيث أننا نعرف أن القروض قصيرة الأجل هى أننا سنسدد قيمة هذا القرض فى فتره زمنيه أقل من عام بينما القروض طويلة الأجل هى أننا سنسدد قيمة هذا القرض فى أكثر من فتره زمنيه أى على عدة أعوام , فلو فرضنا أننا علينا إلتزامات بقروض مثبته فى الميزانيه قدرها 1000000ج فهذا الرقم ليس كافياً ولكن لابد من معرفة تفاصيله التى إتضح بعد الإستفسار والسؤال عنها أنها على النحو التالى 500000ج قروض قصيرة الأجل و 500000ج قروض طويلة الأجل عامر : وما معنى ذلك ؟ محمد : هذا معناه أنه بناءً على معرفة هذه المعلومات لابد من إتخاذ قرار عامر : وما هو يا تُرى هذا القرار محمد : لابد من توفير نهاية هذا العام سيوله نقديه قدرها 500000ج هى قيمة سداد القرض قصير الأجل الواجب سداده هذا العام , بينما 500000ج قيمة القروض طويلة الأجل والتى ستسدد على مدار ثلاث سنوات أى 500000÷3=166666فى العام الواحد و ليس ذلك فقط بل سيستتبع ذلك إضافة تكلفة أخرى ستضاف على قسط القرض هىفائدة القرض السنويه والإثنان مطلوبين فى موعد الإستحقاق ولابد من تدبير هذه الأموال ( قسط السداد + قسط الفائده ) عامر : دائماً ما نرى فى قائمة المركز المالى المنشوره فى الصحف و المجلات الإقتصاديه أحياناً حساب يسمى بالإستثمارات قصيرة الأجل والإستثمارات طويلة الأجل هل هناك فرقٌ بينهما ؟ محمد : سؤالك هذا فى هذه اللحظة بالذات يدل على أنك قد فهمت معى النقطه السابقه حيث القروض قصيرة الأجل والقروض طويلة الأجل تمام عامر : معنى كلامك أن فكرة الإستثمارات قصيرة الأجل والإستثمارات طويلة الأجل هى نفس فكرة القروض قصيرة الأجل والقروض طويلة الأجل ! محمد : نعم مع الإختلاف فى شىء واحد سالم : أعرفه محمد : و ما هو ؟ سالم : أن القروض قصيرة الأجل والقروض طويلة الأجل هى إلتزام لِذا فهى تظهر فى جانب الخصوم بينما الإستثمارت قصيرة الأجل والإستثمارات طويلة الأجل هى إستثمارات من أموال أو أشياء تمتلكها الشركه وطالما هى ممتلكات تمتلكها الشركه فهى إذاً أصول ونحن نعرف بالطبع أين نضع الأصول عامر : ولماذا نظهر الإستثمارت قصيرة الأجل فى حساب مستقل والإستثمارات طويلة الأجل فى حساب آخر مستقل محمد : تماماً كما ذكرنا السبب فى إظهار القروض قصيرة الأجل ( أقل من عام ) والقروض طويلة الأجل ( أكثر من عام ) يجب التنبيه على ت القروض قصيرة الأجل بالنسبه لتكلفة طويلة الأجل وأيهما أفضل مقارنة بتكلفة التمويل بطريق زيادة رأس المال سالم : كيف .. وضح أكثر محمد : قد يكون لدى الشركه فائض من المال وبدلاً من أن تقوم بتوزيعه على الشركاء أو إيداعه فى البنوك دون إستثماره فقد تفكر فى إستثمار هذا المبلغ المتعطل فى أى شىء شأنها شأن أى فرد عادى يفكر فى كيفية إستثمار أمواله الموجوده عنده , فقد ترى الشركه أن تستثمر هذا المال فى فترةٍ وجيزه تكون أقل من عام وهنا تدخل هذه القيمه فى حساب يسمى إستثمارات قصيرة الأجل ويخفض من النقديه أو قد تفضل فى إستثماره على فتره طويله قد تكون عدة أعوام وهنا يحدث نفس الشىء ..... وقد تكون إستثمارات في شركات شقيقه : قل لنا الآن إذاً ماهى قائمة الدخل ؟ عامر : قبل أن ندخل فى قائمة الدخل أيضاً قل لنا متى يتم إقفال هذه القوائم والحسابات محمد : يجب أن تعرفوا أنه هناك علاقه عكسيه بين طول الفتره الزمنيه ومدى ملائمة و أهمية المعلومات فى اتخاذ القرارات عامر : بمعنى ؟ محمد : بمعنى أنه كلما طالت الفتره المحاسبيه كلما فقدت المعلومات المحاسبيه أهميتها ولذا فقد استقر الرأى والعرف المحاسبى على أن تكون الفتره المحاسبيه سنه واحده على الأكثر قد يفضل البعض تجزءة العام إلى أربع فترات أو تسمى التقارير ربع السنويه كل ثلاث شهور وذلك من أجل تقييم الأداء ومحاسبة المسئوليه وإتخاذ القرارات وخدمة المستخدمين وإمدداهم بالمعلومات المفيده في إتخاذ القرارات عامر : وعلى الأقل ؟ محمد : وعلى الأقل فقد تصدر بعض الوحدات الإقتصاديه قوائم ماليه شهريه أو ربع سنويه حتى توفر معلومات تمكن متخذى القرارات من متابعة وتقييم الأداء أولاً بأول ...و أيضا هناك علاقه عكسيه بين نهاية الفتره الزمنيه ووقت استخراج القوائم الماليه فى اتخاذ القرارات – فكلما طالت الفتره بين نهاية السنه الماليه مثلا ووقت استخراج المركز المالى للوحده الإقتصاديه كلما فقدت المعلومات المحاسبيه أهميتها ولن تمكن متخذى القرارات من متابعة وتقييم الأداء أولاً بأول لأنه يكون قد مر وقت طويل على ضرورة اتخاذ قرار معين كان يجب أن يؤخذ فى وقت سابق سالم : و الآن ... قل لنا ماهى قائمة الدخل كلام رائع وجميل
  20. ألم يكن بإمكانك العمل على الزياده في الإفصاح في الشكل الثاني ( الأفضل ) بإن يتم عنونة التقرير وتأريخه بإن يتم ذكر إسم البنك وتاريخ الطباعه وتاريخ التقرير أي رصيد حساب البنك الفولاني في يوم كذا وأن تضفي عليه المرجعيه ref أكثر من ذلك من خلال إضافة بعض الحقول field يوضح رقم القيد في دفتر اليوميه ورقم الشيك و تاريخ إستحقاقه خلاف تاريخ تسجيل القيد .
  21. مادام هناك صعوبة في التتبع لعنصر التكلفة - الماده الخامه ( الحبر ) فتصنف على إنها مواد غير مباشره وأفضل طريقة لتحميلها هي التحميل على أساس النشاط والذي يعكس التكلفة وبدقه شديده . أنصحك بتطبيق محاسبة التكلفة على أساس النشاط . عليك القيام بتحديد الأنشطه بالشركه (تجهيز- تقطيع ورق - طباعه - تغليف - مناوله -تخزين - أنشطه ماليه وإدارية) عليك إختيار مسبب للنشاط مناسب يعكس التكلفة بدقه ( مسبب التكلفة للتجهيز قد يكون ساعة عمل مباشر في حالة زياده العماله - أو ساعة دوران الألات - أو طن الورق ويفضل إختيار أنسب مسبب في ضوء طبيعة العمل أو النشاط وليس طبيعة العنصر ) عليك إختيار معدل تحميل مناسب لتوزيع التكاليف على الأنشطه ( المعدل الذي على أساسه سيتم توزيع التكاليف بين الأنشطه ) حدد معدل الإستفاده لكل نشاط ( أمر تشغيل مثلا) من التكلفة غير المباشره ( الحبر ) في النهاية تقوم بحساب نصيب كل منتج ( أمر تشغيل ) من التكلفة غير المباشره ( الحبر )
  22. فكره رائعه في التعارف وتبادل الخبرات والمعارف المهنيه ومفيده وتعتبر قاعدة بيانات عريضه لتخصص أو شهاده نادره لأشخاص يمكن الرجوع إليهم بشأن أي إستفسار بخصوص الشهاده وتخصص المحاسبة الإدارية
  23. هذا يوضح أن هناك فجوه ومن خلال توصيات الباحثين يتم الأن تضيق تلك من خلال طرح بعض الجامعات بعض الدبلومات المتخصصه في علوم المحاسبة والتي تمس الجانب العملي في المحاسبة . الأسس والمبادئ تمكنك من وضع قاعده عامه يتفق من خلالها جموع المحاسبين للوصول إلى درجة من الإتساق والموضوعيه في تسجيل العمليات . هناك أيضاً أمور تجعل منك محاسب بارع ومبدع منها توجيه القيد (التوجه ) بما لا يتعارض مع بعض النظم وتجنب أو تخفيض الضرائب وليس التهرب منها وكذلك المعالجه المحاسبيه لبعض الأمور والمحاسبة في ضوء إتخاذ القرار وخاصة في الشركات متعدده الفروع . هي ميزه وبذلك يحقق النظام أهم أهدافه وهي سهولة القياس وتحقيق وفورات الوقت والتكاليف نتيجة تشغيل البيانات بطريقة سهله مفهومه ذلك يظهر واضحاً من خلال أنظمة erp وتخطيط موارد المنشأه يتم ذلك من خلال ربط الموديول مع مديول أخر ووجود إرتباط ما بين العمليات من خلال مسار غير مرئي أو علاقات أبن بأب كما بين الحسابات الفرعيه والرئيسيه أو علاقات أب وأبناء بأوامر شرطيه فمثلا تسجيل فاتورة البيع ينتج عنها معاملتين أو حركتين أو أكثر فلو كان السداد نقدي يؤثر على حساب النقديه بالصندوق وإن بالإجل سيؤثر على حسابات العملاء أو أوراق الدفع وهكذا . بشرط ألا يكون سبب إبتذال فكثرة التقارير وسهولتها قد تسبب نوع من التيه أو عدم ملائمه لإتخاذ القرار فالسهوله هنا في كون المعلومه أو النظام في متناول الجميع قد يكون سبب في إختراق النظام وضعف في نظام الرقابة وحماية البرنامج وكذلك جعل البرنامج يفقد رونقه وبريقه فهناك من المحاسبين من لا يحبذ البرامج السهله المبتذله لإنه لا تضمن له الإستقرار في المكان بل يريد أن يستحوذ على قدر من الغموض في إستخراج التقارير . الأهم منها هو فهم مدلول الأرقام والنسب المالي وإجادة التحليل المالي وهو الجزء الأكبر من اهم أهداف النظام وهو التوصيل من خلال التقارير الماليه وليس القوائم الماليه فقط وإنما أي إيضاح متمم واي تحليل مالي وأي توصيه بشأن الحسابات . محاسب كويس = قياس جيد . محاسب مبدع = توصيل جيد .
×
×
  • أضف...