اذهب إلى المحتوى

سلطان المحاسبة

الاعضاء
  • إجمالي الأنشطة

    4
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

الإنجازات الخاصة بـسلطان المحاسبة

عضو جديد

عضو جديد (1/6)

  • درع المساعدة الممتازة نادرة

أخر الشارات الممنوحة

10

الشعبية

  1. بسم الله الرحمن الرحيم المحاسبة هي تسجيل وتحليل الأحداث الاقتصادية وتوصيلها إلى الأطراف المستفيدة منها بناء على فروض ومبادئ معينة. أما المحاسبة الإسلامية فهي تسجيل وتحليل الأحداث الاقتصادية (المالية وغير المالية ) وتوصيلها إلى الأطراف المستفيدة منها بناء على فروض ومعايير معينة (دون مخالفات شرعية). اللهم تقبل منا اللهم آمين للموضوع بقيه ..... منقول
  2. بسم الله الرحمن الرحيم نشأت وتطور المحاسبة (المحاسبة من العلوم الاجتماعية ، نشأت نتيجة للمعاملات التجارية) نحن نعلم بان أي تطور يكون نتيجة أما انهيارات او متطلبات او توقعات. فعندما تحدث الانهيارات فهذا يدل على وجود خطا ، ولإدراك هذا الخطاء تحدث التطورات ، وكذلك الأمر مع المتطلبات فهي نتيجة لضغوطات من مختلف الأطراف ، او نتيجة للتوقعات من الأطراف ذات العلاقة. ولعله من المفيد هنا ان اذكر ان التطور هو انتقال او تغيير لتحقيق تكيف افضل مع البيئة المحيطة ، لان التطور لا يحدث بمعزل عن البيئة المحيطة. والمحاسبة في نشاتها كانت نتيجة لمتطلبات فرضتها العمليات التجارية، ثم بعد ذلك أصبحت تتطور تباعا بحسب الانهيارات والمتطلبات والتوقعات. وانه لمن الصعب التكهن بمتى نشأت المحاسبة ، وهذا هو الملاحظ في الكتابات العربية والأجنبية. ولكن معظمها يجمع على أنها نشأت نتيجة للمعاملات التجارية ، ولكن لكون المعاملات التجارية ترجع إلى ما قبل التاريخ ، ونظرا لقلت المراجع ، اكتفى معظم هذه الكتابات بدراسة تطور المحاسبة منذ ظهور أول كتاب للمحاسبة وذلك عام 1494 م. لكن، نحن كمسلمين لدينا مرجع مهم جدا يبين لنا بان المحاسبة كانت معروفة من قبل التاريخ ، والمرجع هو القران الكريم والسنة الشريفة. فلو اطلعنا على الآية 55 من سورة يوسف (قال اجعلني على خزائن الأرض أني حفيظ عليم) فهذه الآية تدل على ان المحاسبة كانت معروفة من أيام سيدنا يوسف أي قبل الميلاد. وإذا ذهبنا للسنة الشريفة لوجدنا دليل آخر على أن المحاسبة والرقابة كانت مطبقة من قبل المسلمين وهذا يبدو جليا في نظام الحسبة الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث كان من بين وظائف المحتسب مراقبة الأموال العامة. ولم يتوقف المسلمون عند هذا الحد من التطور، وإنما قاموا بتخصيص وظيفة مستقلة للرقابة متمثلة في ديوان الزمام يقوم برقابة مالية متخصصة على جميع دواوين الدولة وذلك في عهد الدولة العباسية. إن هذا الدور الذي لعبه المسلمون في تطوير المحاسبة لم تنكره معظم الكتابات الأجنبية، بل وتثني عليه وتقدره. على كل حال، بعد كل هذا التطور في المحاسبة لدى المسلمين ، توالت عليهم الكثير من الحروب في العصر العباسي ، من حروب مغولية وصليبية ثم الاستعمار العثماني وأخيرا الاستعمار الغربي ، كل هذه الحروب أدت الى طمس معالم المحاسبة وحكمت بتخلف دولة الإسلام في هذا المجال. إلا انه في المقابل بدا الإيطاليين من حيث انتهى المسلمين . مصائب قوم عند قوم فوائد ان هذه الحروب التي توالت على المسلمين ، كان اثر سيئ ، إلا ان الأمور كانت تسير على عكس ذلك في الغرب وبالتحديد في إيطاليا، حيث أنها استغلت هذه الحروب افضل استغلال، وذلك لكون إيطاليا كانت الرابط بين الشرق والغرب. إذ أنها كانت تقع على البحر الأبيض المتوسط ، مقابل الشواطئ العربية، وكانت بما تملكه من سفن، الوسيلة الرئيسية لنقل الجنود الغربيين ومؤنهم وعتادهم. ان الإيطاليين قبل هذه الحروب، لم يعرفوا الأرقام وكذلك كان عندهم نقص في الورق ، وهذه الأسباب كانت تقف عائقا أمام تطويرهم للعلوم. وبعد هذه الحروب، استطاعوا ان يأخذوا من المسلمين الأرقام والورق والتي فتحت الطريق أمامهم للابتكار. ومن أهم هذه المدن الإيطالية واهم ما حققته من إنجازات أثناء هذه الحروب: مدينة فلورنسة: كان التطور في علم الرياضيات والمحاسبة في هذه المدينة واضحا ، وكذلك ظهرت أول وثيقة محاسبية عام 1211 في هذه المدينة ، حيث تمثل هذه الوثيقة حساب أستاذ مع إجراء بعض الترحيلات من حساب لاخر ، حيث اقتصرت على الحسابات الشخصية. وفي نهايات القرن الثالث عشر بدأت الحسابات تأخذ شكل (منه ،له) . وفي نفس الفترة ظهر نظام القيد المزدوج. وفي بدايات القرن الرابع عشر أنشئت في هذه المدينة مدارس محاسبية لتعليم الشباب ليكونوا تجار. مدينة البندقية : تدل الدراسات التاريخية للمحاسبة أن استخدام الإقفال الشكلي للحسابات ، استخدم أول مرة في البندقية . وذلك بتوسيط حساب الأرباح والخسائر أحيانا بتوسيط حساب راس المال ، وذلك لتحديد أرباح وخسائر صفقات معينة . وبالمثل انتشرت في هذه المدينة أيضا المدارس المحاسبية لتعليم الشباب ليكونوا تجارا . كما ظهر في هذه المدينة أول كتاب محاسبي تعليمي متكامل ، وهو كتاب عالم الرياضيات لوكا باسيولي . ومن الجدير بالذكر أن تطور المحاسبة في هذه المدن هو امتداد لتطورها لدى العرب ، ولكن ما ساعد هذه المدن على تقدمهم السريع في هذا المجال (المحاسبة) هو الحركة الواسعة للتجارة لهذه المدن ، حيث كانت هناك عائلات مشهورة في تلك الفترة تعمل في التجارة في شكل شركات وكان لهذه عائلات مكاتب خارج الحدود ومن هذه عائلات ، عائلة دنتين في فلورنسة . إن مثل هذه الشركات خلقت بداية المشكلات المحاسبية ، حيث ان النظام المحاسبي الذي كان مطبق في المدن الإيطالية انتشر إلى باقي مدن أوروبا ولكن حدث لهذا النظام بعض التغييرات بحسب البيئة المحيطة به ، فواجهت هذه الشركات حقيقة أن النظم المحاسبية غير متوافقة ، ولكن هذه المشكلة لم يكن لها تأثير كبير في تلك الفترة على اعتبار أن المحاسبة لا زالت في بداياتها. اختلاف البيئات الدولية أدى إلى اختلاف الممارسات المحاسبية إن حقيقة أن الممارسات المحاسبية تختلف باختلاف البيئة المحيطة هي حقيقة ملموسة منذ بدايات المحاسبة ، ولكن لم يتم التنبه لهذه المشكلة إلا بعد تطور واتساع الإمبراطورية البريطانية ، حيث خلق هذا التطور والاتساع الحاجة إلى إيجاد طرق لادارة ورقابة المنشات في المستعمرات حيث كانت النظم المحاسبية في المستعمرات مختلفة باختلاف البيئة المحيطة ، وقد أدى ذلك إلى ضرورة تنظيم مهنة المحاسبة في اسكتلندا وإنجلترا في السبعينات من القرن التاسع عشر . ومنذ ذلك الوقت وجد تفاعل متبادل بين المحاسبين والمراجعين لإيجاد إطار مقبول عموما للمحاسبة . ومن أهم العوامل البيئية التي تؤثر على تطور المحاسبة : النظام القانوني حيث ينقسم العالم الغربي إلى نظامين الأول تشريعي والثاني قانون عام ، حيث يعتمد القانون التشريعي على القانون الروماني ثم بعد ذلك قانون نابليون ، أما دول القانون العام فتبني قوانينها على أساس حاجات الأفراد ، لذلك نجد أن قوانين المحاسبة في دول القانون التشريعي تندمج مع القوانين المحلية ، على عكس دول القانون العام الذي لا يحاول وضع المحاسبة في قانون جامد وإنما يعطي الفرصة للتطوير والتحديث . مصادر التمويل فهناك دول تعتمد الشركات فيها على تمويل القطاع المصرفي وهناك ما تعتمد على المساهمات من الأفراد ، وهذا بدوره ينعكس على الإفصاح . الضرائب هناك بعض الدول تحدد التشريعات الضريبية فيها معايير المحاسبة مثل أمريكا . الروابط الاقتصادية والسياسية وخير مثال على ذلك الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي حيث تربط هذه الدول روابط اقتصادية وسياسية مما انعكس على وضع معايير محاسبية موحدة . مستوى التطور الاقتصادي حيث نجد ان هناك دول تعتمد على الزراعة وبعضها متطورة صناعيا ، وهذا ينعكس على الاحتياجات المحاسبية . مستوى التعلم حيث أن المعايير المحاسبية شديدة التعقيد وتحتاج إلى فهم لتطبيقها وإلا فإنها لن تكون ذات نفع . الثقافة حيث تمثل القيم والاتجاهات المشتركة في المجتمع ، حيث تنعكس على الممارسات المحاسبية . ومن الأمثلة على تأثير الثقافة ، هو مدى تماسك النسيج الاجتماعي ، فإذا كان النسيج الاجتماعي في المجتمع ضعيف ، عمت الفوضى ، مما استلزم إلى وجود قانون صارم ينظم هذا النسيج ، مما ينعكس بدوره على وضع المحاسبة في قانون. إن هذه العوامل البيئية ، أدت إلى اختلاف الممارسات المحاسبية بين دولة وأخرى ، ولكن لم تبرز هذه المشكلة بشكل واضح إلا عندما انتقلت الشركات عبر الحدود ، وواجهت مشكلة عدم التوافق في الممارسات المحاسبية وتذبذب أسعار الصرف وعدم تعبيرها عن الأوضاع الاقتصادية. منقول
  3. المحاسبة الاسلامية هي تسجيل وتحليل الأحداث الاقتصادية (المالية وغير المالية)وتوصيلها الى الاطراف المستفيدة منها بناء على فروض ومعايير معينة (دون مخالفات شرعية). للمزيد الرجاء النقر على الرابط التالي: http://jps-dir.com/Forum/uploads/1364/Islamic_Accounting.pdf مع تحيات ابوسلطان http://alshafe.jeeran.com/ انتظرونا في موقعي الجديد قريبا انشاء الله .... "اللهم إني أسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم وأعوذ بك من النفاق والرياء " اللهم إنا نسألك الإخلاص في القول والعمل، اللهم تقبل منا
×
×
  • أضف...