اذهب إلى المحتوى

اساب انهيار الاقتصاد في امريكا


Recommended Posts

فى البداية الموضوع منقول ولكنى رايت ان فية فائدة كبيرة واقع أزمة الرهن العقاري الأمريكي وما تبعه من أزمة في الأقتصاد الأمريكي يمكن تبسيطه في النقاط التالي 1. توسع البنوك في الأقراض خلال الخمسة وعشرين سنة الماضية مستندين على نظام الرهن العقار كضمان . 2. لجان التقييم في البنوك الفاسدة تقيم العقار المرهون بأعلى من سعره ( رشاوي) خصوصاً لأصحاب الملاءة المالية الذين يرغبون في الحصول على سيولة أكبر نظير عقاراتهم المملوكة . 3. عقار متضخم لم يصحح منذ أكثر من ربع قرن من الزمن ساير معه أزدياد الأقراض . 4. دخول شركات تأمين في التأمين على هذه القروض . 5. توسع المواطنين في ربط الودائع فسح المجال للبنوك في الأقراض أكثر وأكثر والتي نفخة العقار بشكل أكبر . ماذا حدث حتى تنفجر الأزمة 1. مع قلة الطلب على العقار نتيجة أرتفاع أسعاره المبالغ فيها قل الطلب عليه وبالتالي بدأت أسعاره تنزل تدريجياً . 2. بحسبه بسيطة أحس المواطن الأمريكي أنه أمام خيارين أما أن يستمر في تسديد قرض أصبح أغلى سعراً من منزله فيما لو سدد كاش أو يمتنع عن التسديد ويترك منزله لكي يستولي عليه البنك وهو الحل السليم في نظره . 3. تبع ذلك أزدياد عروض المنازل المرهونه للبيع مما أدى معه إلى الضغط أكثر على أسعار العقار . 4. أصبحت شركات التأمين في مأزق نظير تأمينها على تلك القروض المعدومه . 5. المواطن الأمريكي الذي كان يربط ودائعة في البنوك أحس بالخطر وبدأ بفك ودائعة من البنوك. 6. قلة السيولة لدى البنوك وبالتالي قل الأقراض للمشاريع التنموية في أمريكا . 7. قلة مداخيل البنوك وبدأت في تسريح موظفيها . 8. قلة مساهمة البنوك الأمريكية في أقراض الشركات للمساهمة في توسعها وهو ما يضغط عليها في نمو الربحية . 9. بدأ المواطن الأمريكي يشعر بقلة السيولة وببوادر تضخم في أسعار السلع . 10. بدأت مطلوبات البنوك وشركات التأمين أكثر من مداخيلها وهو ما إدى إلى أعلان البعض من البنوك أفلاسه للأستفادة من نظام أفلاس الشركات المعمول به في أمريكا وذلك لحمايته من دائنية والهروب من المطالبات المستقبلية . الخلاصـــــه كل ذلك جر معه الساسة الأمريكيين لتلمس أحتياجات المواطن الأمريكي كواقع أجتماعي أكثر منه واقع أقتصادي للحفاظ على وحدة الولايات بدعم المؤسسات المالية بـ(700) مليار دولار كون هذا الواقع سيلقي بظلاله على النواحي الأقتصادية والسياسية والأجتماعية والأمنية كحلقات مترابطة يصعب فيها فصلها عن بعض ساهمت في وحدة الولايات المتحدة ، وهو ما شعرت به القيادة الأمريكية بتطبيق نظرية ( المواطن هو اللبنة الأساسية في وحدة بلادهم ) . هذا هو واقع أزمة الأقتصاد الأمريكي بعيداً عن الكلمات المطاطية والفلسفة الزائدة في جرائدنا

رابط هذا التعليق
شارك

د.أنس بن فيصل الحجي- أكاديمي وخبير في شؤون المال النفط شرح مبسَّط جداً لأزمة المال الأمريكية يعيش "سعيد أبو الحزن" مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في "أمرستان"، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان، اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضاً أن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه > لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة "سهام نصابين" على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية > ولأن سهام تحب مساعدة "العمال والكادحين" أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى يقف سعيد على رجليه.. كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا باختصار، اشترى سعيد بيتاً في شارع "البؤساء" دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراً للشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته.. فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، بنك التسليف الشعبي، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه "لحصول كل مواطن على بيت"، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر > مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة > ******* > القانون لا يحمي المغفلين > إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة > وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات > والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات > بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع > في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طُرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من "أمرستان" عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار > ******* > أرباح البنك.. الذي قدم قرضا لسعيد.. يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين > المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات > نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن > باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك "عماير جبل الجن"، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت > ******* > أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك "لالي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله > ******* > القصة لم تنته بعد > بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أ"، وهناك سندات أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء > لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي > في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة.. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين أي آي جي > عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون

رابط هذا التعليق
شارك

فى رائى ان هذة هى نهاية النظام الربوى باكملة وهو كما اوضح بعض الأقتصاديين بأن الموضوع هو سقوط للراسمالية الحالية وتم تشبيها بسقوط الأتحاد السوفيتى السابق وفى ظل البحث الآن عن نظام اقتثصادى جديد اعتقد طرح النظام الأسلامى للماربحة هو الأفضل - وستثيت الأيام القلية القادمة كم هوه مناسب على فكرة فكرة البنوك القائمة على المرابحة هى فكرة قائمة من سنوات فى تركيا - طبعا ذلك خلافا للبنوك الأسلامية عندنا والتى لا تخلف فى كثير عن البنوك الربوية القائمة

رابط هذا التعليق
شارك

أسباب إنهيار الإقتصاد الأمريكي

  • إفلاس كثير من شركات الرهن العقاري .
  • 2:10 حرب العراق .

dreams will never die

dreams ,are they colours or black & white

الأحلام أبداً لن تموت

IF YOU FOLLOW ME YOU WILL LOST

إكًبح جماح نفسك فإن لم تستطع فروضها أو علمها التروي

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم أظن أن فهم الاسباب للانهيار الاقتصادي الذي نشاهدذ في أمريكا يتطلب معرفة حقيقة المشكلة هل الانهار الاقتصادي هو أنهيار أقتصاد دولة " الاقتصاد الامريكي ؟؟؟؟؟ " أم هو أنهيار لنظام و مفاهيم أقتصادية يعيشها العالم في يومنا الحالي موروثة من بيئة و ظروف أقتصادية سابقة كانت صالحة لها و أصبحت لا تتلائم مع المعطيات الاقتصادية الحالية ؟؟؟؟؟؟ أم هو أنهيار حقيقي لامكانيات أقتصادية في عالمنا لا تكفي لسد أحتياجات سكانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

أسباب إنهيار الإقتصاد الأمريكي

  • إفلاس كثير من شركات الرهن العقاري .
  • 2:10 حرب العراق .
ياسيدى الحروب العثية فى كل الارض - م العراق الى افغانستان الى الصومال وكينيا كلها نتيجة لهذا النظام وليست سبب

فالحروب لدولة كامريكا هى مصانع سلاح يعنى نشاط اقتصادى ورواج كما انها معرض خاص للأعلان وسويق السلاح

رابط هذا التعليق
شارك

محدش عارف يمكن دين على أمريكا لازم توفيه

"وتلك الأيام نداولها بين الناس " صدق الله العظيم

dreams will never die

dreams ,are they colours or black & white

الأحلام أبداً لن تموت

IF YOU FOLLOW ME YOU WILL LOST

إكًبح جماح نفسك فإن لم تستطع فروضها أو علمها التروي

رابط هذا التعليق
شارك

كلنا سعداء من انهيار امريكا ولكن السوال الذي يطرح نفسه انه يوجد ضرر واضح على الوطن العربي والاقتصاديات التابعة لامريكا فهل ستنهار بالتبيعة مما يدعون للخوف مع وجود اصرار واضح من بعض الدول علي ربط عملتها بالدولار

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم لقد سبق أن طرحت سؤالا عن حقيقة المشكلة الاقتصادية التي تواجهها أمريكا و أن كانت مشكلة الدولة الامريكية أم أنها مشكلة أنهيار مفاهيم أو أنهيار أمكانيات أقتصادية .... و كان القصد من ذلك هو الاتي :- أن كانت المشكلة أمريكية " كدولة " فأنا أستوعب ردود فعل الاخوة الاعزاء أزائها .... أما أن كانت قلة و انهيار الامكانيات الاقتصادية فأن الله وحده سيتولاها و يتوالانا برحمته الواسعة أجمعين عرب و امريكين و مسلمين و مسيحييين ..... أما أذا كانت أنهيار مفاهيم .... فمنا العوض و علينا العوض أجمعين .... و لا أجد معنى لردودو أفعال الاخوة الطيبين .... و أنا هنا أجد أن :- جوهر المشكلة الاقتصادية التي نشهدها اليوم هو أنهيار مفاهيم أقتصادية كانت تصلح لزمن كانت فيه المعطيات الاقتصادية غير المعطيات الاقتصادية التي نعيشها اليوم و التي وصلنا اليها نتيجة التطورات التي نعيشها و نشهدها و التي أصبح عنصر العمالة خارج معادلة الانتاج . أما الشكل الذي تظهر فيه المشكلة فهو التحليل التكنيكي و الذي نسمعه بأنه أنهيار المصارف العائد لازمة وفاء التزامات العقارات لهذه البنوك و الرهونات العقارية الخاصة بها ..... وانا أظن أن هذا الشكل التكنيكي هو نتيجة و ليس سبب .... فالسبب الرئيسي هو مفهوم توزيع الثروة الموروث من الماضي و الذي كان عادلا في ظل توازن قوى عناصر الانتاج رأس المال و العمالة و الارض و الادارة و خاصة الرئيسية منها و هي رأس المال و العمالة ..... حيث كانت أي أضافة في الثروة تتولد من الانتاج توزع بين رأس المال و العمالة بعدالة ... و كانت العمالة تستطيع بقوتها كعنصر أنتاجي له اهميته أن يحصل على حقوقه كاملة .... فمجرد أضرابها في ظل الديمقراطيات البعيدة عن قمع النفوذ السياسي كان كفيلا ب حصوله على حقة في المعادلة الانتاجية .... و هذا الحق كان يمثل القوة الشرائية و التي تعتبر أهم نقطة في دورة الاقتصاد المعاصر الذي زادت فيه أمكانيات الانتاج في ظل التطورات التكنولوجية التي كانت تتسارع و تنمو بتسارع فائق ...... و من هنا فأن المشكلة ليست مشكلة أقتصاد أمريكي و ليست مشكلة أمكانيات أقتصادية وأنما هي مشكلة مفاهيم أقتصادية هي كانت صالحة في السابق و أصبحت غير صالحة في زمننا الحالي ..... حيث أنه كيف يمكن توزيع الثروة بين عناصر الانتاج الحالية و التي خرج منها عنصر العمالة لحد كبير في ظل التكنولوجيا و أختلاف هيكلية و تركيبة مدخلات عناصر الانتاج و التي أصبح فيها قطاع الخدمات و المعلوماتية أكثرها وزنا .... أن مفاهيم توزيع الدخل ما بين عنلصر الانتاج في ظل توازن عناصر الانتاج في الماضي كانت كفيلة بعدالة التوزيع بما يضمن النمو المستمر للقوة الشرائية من خلال الاجور و الرواتب التي كانت تعود لعنصر العمالة القوي كما و نوعا و كذلك المحافظة على نمو رأس المال بوجود و نمو القوة الشرائية و الذي كان يستوعب بنمو أستثماراته العمالة الاضافية الناتجة عن النمو السكاني بل و كان يفيض ليزيد من نصيب العمالة و الذي بدوره يزيد القوة الشرائية و التي بدورها تزيد التشجيع على زيادة حجم الاستثمار و الانتاج و الذي بدوره يعني زيادة الاستثمار ..... و كانت مفاهيم التوزيع تحقق القدر الاكبر من العدالة و الرضا لدى الجميع ..... أما اليوم و في ظل خروج العمالة من معادلة الانتاج .... فأن كامل المفاهيم الاقتصادية التي أصبحت راسخة في عقولنا و تدرس في جامعاتنا و تنصب الابحاث و الدراسات و الجهود العلمية عليها فهي أتجهت لخدمة رأس المال لوحده .... مما أدى الى وجود الظلم في توزيع الثروة .... و تراكم رأس المال على حساب القوة الشرائية .... وزاد الظلم أنفتاح الاسواق العالمية لتشمل كامل الدول .... و أخذت الطبقة الوسطى بالتبخر شيئا فشيئا .... دون أي أهتمام من الدارسين و الباحثين الاقتصاديين ... فالعمالة هي الحلقة الاضعف .... و الغريب أن المحاسبة و في تعريف النظرية التي ما زال الدارسين الماليين و المحاسبين يجرون و يلهثون للوصول اليها تم تعريفها على أنها " المعتقدات و المفاهيم و المبادي ....... وفي النهاية لخدمة المستثمر و المقرض " و هذا ما كان يدفعني للقول بأن المحاسبين هم مفتيين السلاطين " أصحاب رؤوس الاموال " و الذي أدى الى ما هو أقتصادنا عليه اليوم .... فبعد أن أختفت الطبقة الوسطى و ضعفت القوة الشرائية بشكل عام ها نحن نحن نرى السلاطين يتهاوون ورائها .... و هذا ليس مستغربا .... فالسلاطين لم يبقى لهم الا أن يتاجروا على بعضهم البعض ... و بأفتاء العلماء و الدارسين و الباحثين الماليين و الذي نحن منهم ....... أن أمريكا تعاني من تزايد البطالة و تراجع معدلات الاجور " الحقيقية " منذ سنوات و لم نشهد أي أخبار أو اعتراف رسمي بذلك أما اليوم و بعد أن بدأت البنوك و المؤسسات المالية و التي تمثل مصالح أصحاب رؤوس الاموال بالانهيار كنتيجة طبيعية لعدم عدالة توزيع الثروة و التي بدورها عملت على تراجع القوة الشرائية و الاستهلاكية لخدمات هذه المؤسسات بعد أن أنحرفت عن جوهر وجودها و الذي هو بالاصل تمويل الاستثمار و ليس الاستهلاك كما هو حاصل اليوم و المستغرب أنه حتى مع هذا كله و لحل المشكلة نسمع الحلول المطروحة ما زالت تصب في دعم هذه المؤسسات لتعويضها عن خسارتها و أبقائها في السوق ...... مما سيزيد من جوهر المشكلة .... فما الفائدة بأستمرار البنوك و المؤسسات العقارية في ظل عدم وجود القوة الشرائية لدى المواطنين " القوة الشرائية " على الاستمرار بشراء العقارات من خلالها ؟؟؟؟؟؟؟؟ هل مجرد وجو هذه المؤسسات دون وجود أسواق لها سيغير شئ في معادلة الانهيار الاقتصادي الذي نشهده ؟؟؟؟؟؟؟؟ و من هنا فأنا أرى ان المشكلة حقيقية و صعبة جدا ... في ظل غياب المفاهيم الاساسية لكامل مجالات الحياة " السياسية والاقتصادية و الاجتماعية و الروحية " .... و هنا أتذكر عبد الحليم و هو يغني ... قلي الى أين المسير في ظلمة الليل العسير ........ و للحديث بقية

رابط هذا التعليق
شارك

واضح من عرض سيادتكم للموضوع انك دارس للأزمة الفعلية وفعلا أى ملاحظ للأوضاع الأقتصادية المحلية من مدة (منذ هوجة تدمير القطاع العام) وتخلى لدولة طواعية عن أدواتها فى ظل سوق مفتوح بدون رابط الأمر الذى ادى الى تقلص القوة الشرائية بشكل ملحوظ فى ظل كساد تضخمى ( ينكرة النظام الساسيى و يؤكدة كل الأقتصايين) فى ظل هذا الضعف المالى لجئت الدولة للأستيراد قوة شرائية (ان جاز التعبير) فى صورة بيع اصول الدولة ثم التحول لبيع أراضى وعقارات بشكل كامل بدون قيود للأجانب وكذلك حقوق انتفاع لم تكن متاحة من قبل واطلاق يد القطاع الخاص فى كل المجالات الخدمية ( من شبكات كهرباء مياة الى نقل عام حتى الى جمع قمامة ) وبعا فشل القطاع الخاص فيما اوكل الية من مهام الدولة وكانت المكافئة فى اسناد مهام اخرى الية ليتسنى تحصيل اكبر قدر من المال من مواطنين تقل مدخلاتهم دائما وتزيد اعبائهم مع تندى الخدمات المقدمة فى الناهية اعتقد ان من سيدفع الفاتورة لهزة الراسمالية هم شعوب العالم الثالث وكذلك تدخل البترودولار من دول الخليج بعينها وهى المالكة للنصيب الأكبر من سندات الرهن العقارى مما يؤدى الى تباطئ التنمية بها بل قد يوقفها تماما أضف لذلك انة فى خلال العقد الحالى اى فى خلال 10 سنوات سنواجة بأزمة للطاقة مع بداية انخفاض مخزون البترول وتحول الدول المنتجة الى دول مستوردة مما يزيد الضغط على موارد تلك الدول (لآ اقصد الخليج ولكن الدول الاخرى المنتجة للطاقة فى مقدمتها مصر طبعا) والى اصبحت منهكة من الآن فعلا البعض يرى بصيص امل من انتباه الساسيين لخطورة الأمر(يارب) والتحول الى نظام اقل قسوة اكثر عدل

رابط هذا التعليق
شارك

شرح مبسَّط جداً لأزمة المالالأمريكية

--------------------------------------------------------------------------------

يعيش 'سعيد أبو الحزن' مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في 'أمرستان'، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان،اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضا ًأن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه

لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة،وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة 'سهام نصابين' على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية

ولأن سهام تحب مساعدة 'العمال والكادحين' أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى يقف سعيد على رجليه.. كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا

*******

باختصار،اشترى سعيد بيتاً في شارع 'البؤساء' دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراًللشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته.. فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، بنك التسليف الشعبي، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه 'لحصول كل مواطن على بيت'، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر

مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة

*******

القانون لا يحمي المغفلين

إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعارالفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعارالفائدة

وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات

والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات

بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع

في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طُرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من 'أمرستان' عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار

*******

أرباح البنك.. الذي قدم قرضا لسعيد.. يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين

المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات

نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن

باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض،بنك 'عماير جبل الجن'، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت

*******

أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك 'فار سيتي' بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه 'لا لي ولا لغيري'، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك 'فار سيتي' يعتقد أنه يملك السيارة،وبنك 'لالي ولا لغيري' يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت،ويطرد سحلول من عمله

*******

القصة لم تنته بعد

بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير 'أ'، وهناك سندات أخرى ستحصل على 'ب' وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء

لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكزالسندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت،الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي

في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة.. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين أي آي جي

عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمرالذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون

وشكرا ً

تم تعديل بواسطة hani ahmad

winning doesn't always mean being first, winning means you're doing better than you've done before

رابط هذا التعليق
شارك

رابط للأصل الموضوع وقد قدمة لنا الأستاذ حسن محمد فى موضوعة بنفس النص فى قسم العلوم الأقتصادية

وهو من مدونة محمد عثمان - الرابط هو : http://alothman.katib.org/node/304

وذلك لمن يريد الأطلاع على اصل الموضوع

وشكرا

رابط هذا التعليق
شارك

ان اسباب الانهيار المفاجئ للكيان المالى الامريكي يرجع الى اسباب عديدة نجدها فى تحليلات الخبراء الماليين والاقتصادين وغيرهم من ذوي الخبرة العظيمة والعيمقة ولكن ان السبب الذي ادي الى هذا الانهيار والذي نعلمة علم اليقين نحن المسلمين ان الله يمحق الربا فهل هناك وصف للازمة اجل او اعظم من هذة الكلمة المحق الا ترون ان هذة الازمة محقت هذا الاقتصاد الكافر الطاغي وتلك الفئة من الناس التى طغت وبغت على الخلق وجعلت اهل الارض شيعا تستعضف طائفة منهم تعالوا نسمع ونقرأ وليستحضر كلا منا مفردات الاقتصاد الكلى والجزئي ونسترجع كل الرسومات البيانية صدقونى سنصل الى نفس النتجية فما حدث هو محق ليس إلا وانظروا للبورصات العالمية الا تتفقون معى على انها طاولات قمار فى كازينوهات كل مضارب يرمي النرد لعله يكون هوالفائز على هذة الطاولة الخضراء اخواني ديننا هو امننا فى الدنيا والاخرة

((وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ))

 

 

 

محمد عبدالرحمن

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...
  • بعد 5 شهور...
  • بعد 2 أسابيع...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
×
×
  • أضف...