اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

عرض النتائج للدليل 'الطلاق'.

  • بحث باستخدام الكلمات الدليلية

    أدخل الكلمات الدليلية مقسمة بفواصل
  • بحث باستخدام صاحب المحتوى

نوع المحتوى


المنتديات

  • قسم أستقبال مناقشات و مقالات الاعضاء الجديدة
    • المناقشات و المقالات الجديدة لمحاسبة دوت نت
  • قسم المحاسبة و التدقيق و المعايير المهنية الدولية و الضرائب
    • المحاسبة و التدقيق و التقارير المالية
    • المعايير المهنية الدولية
    • الضرائب و الاستشارات الضريبية
  • العلوم الاقتصادية و الإدارية و الكمية للمحاسبين
    • قسم العلوم الأقتصادية
    • قسم إدارة الأعمال
    • قسم الأساليب الكمية
  • قسم علوم تكنولوجيا المعلومات و الحلول المالية لإدارة موارد المؤسسات
    • تكنولوجيا المعلومات و الحلول المالية لإدارة موارد المؤسسات
    • تطوير مشاريع الحلول المالية و تحليل البيانات
  • قسم التدريب و التعليم المهني المستمر
    • قسم الشهادات المهنية
    • دورات التدريب و التعليم المهني
  • قسم أساتذة و طلاب الجامعات
    • منتديات أساتذة الجامعات لكليات التجارة
  • قسم الاهتمامات المهنية الأخرى للمحاسبين و المراجعين
    • تعليم مهارات اللغات الاجنبية العامة و التجارية و مشاريع الترجمة
    • اهتمامات المحاسبين و المراجعين
    • طلبات الخدمات الاستشارية و المهنية من اعضاء محاسبة دوت نت
    • الخدمات الاعلانية في موقع محاسبة دوت نت
  • قسم الاقتراحات و الشكاوى و إدارة الموقع
    • المقترحات و الشكاوى و التواصل مع إدارة الموقع

اقسام

  • مقالات علم المحاسبة
  • مقالات المعايير المهنية الدولية
  • مقالات العلوم الاقتصادية
  • مقالات علم التدقيق و المراجعة
  • مقالات تكنولوجيا المعلومات و التطبيقات المالية
  • مقالات العلوم الإدارية
  • مقالات الاساليب الكمية
  • مقالات الشهادات المهنية
  • مقالات لغات الأعمال التجارية
  • مقالات الموضوعات العامة
  • مقالات إصدارات الكتب الحديثة
  • مقالات التشريعات و القوانين التجارية

إيجاد النتائج في:

عرض النتائج التي تحتوي على:


تاريخ الإنشاء

  • من

    إلى


آخر تحديث

  • من

    إلى


فلترة حسب عدد...

تاريخ الإنضمام

  • من

    إلى


المجموعة


ام اس ان


الموقع الالكتروني الخاص


ياهو


سكايب


تويتر


جوجل بلس


فيسبوك


يوتيوب


السيرة الذاتية


البلد أو المكان


الاهتمامات


الوظيفة

تم العثور على 4 نتائج

  1. الكتيبات الآربعة التطبيقية عن الذكاء الروحي للكاتب المبدع د.محمد عبد الغني حسن هلال الكتيب الأول ... مهارات الذكاء العاطفي وإدارة العلاقة الزوجية يحدثنا المؤلف في مقدمة الكتب ذو الحجم الصغير عن الأهمية القصوي للذكاء العاطفي في استمرارية الحياه الزوجية ،ويقول ظلت العلاقات الزوجية ولفترات زمنية طويلة سابقة أحد المجالات التى تخضع للعادات والتقاليد ، والتى كانت غالباً بعيدة عن تأثير أى دعوات خارجية . وقد حكمت العلاقات الزوجية فى المجتمعات العربية بصفة خاصة قواعد صارمة ظلت تفرض هيمنة وسيطرة الرجال على هذه العلاقة ، وكانت أسرارها غير معروفة حيث أنها كانت تتم خلف أبواب شديدة الإغلاق ولا يستطيع أن يتعرف على ما يدور ما بداخلها أى فرد من الباحثين أو الدارسين ، وحتى الطرف المظلوم أو المقهور فى هذه العلاقة دائماً وهى المرأة لم تتاح لديها الفرصة للتعبير عن شكواها ولكنها إعتادت أن تتحمل وتطيع وتنفذ وتتنازل عن حقوقها. ولكن مع التطورات الحديثة التى شملت العلاقات الزوجية نتيجة للإنفتاح على المجتمعات العالمية ، تغيرت طبيعة العلاقات وأصبحت المرأة أكثر تحريراً فى الاختيار والإرتباط بالطرف الآخر ، بل وفى الإستمرار فى الحياة الزوجية. وقد أدي هذا التطور إلى تفاقم المشكلات الزوجية وتبادل الإتهامات عن الطرف المسبب لإنهيار الحياة الزوجية. ولم تنجح العلاقات العاطفية القوية التى كانت شريط بين الطرفين فى الحفاظ على العلاقة الزوجية وحمايتها من الإنهيار مما أدي إلى ارتفاع نسب الطلاق فى السنة الأولي من الزواج إلى ما يزيد عن 30% طبقاً لإحصاءات مراكز البحوث الاجتماعية وهو ما يدق ناقوس الخطر لكي يكون هناك ثقافة جديدة للتعامل مع بين الزوجين يعتمد على إستخدام المهارات الحديثة للذكاء الاجتماعي فى إدارة العلاقات الزوجية. ويقدم المؤلف هذا الكتيب كمساهمة علمية وعملية لإدارة العلاقة بين الزوجين وترشيدهم لأهم مهارات الذكاء الاجتماعي وكيفية ممارستها فى نجاح العلاقات الزوجية . المحتويات الرئيسية والأسئلة التي يجيب عليها الكتيب : أولاً ... لماذا زادت حالات الطلاق فى السنوات الأخيرة ؟ ثانياً.... لماذا يصمت الأزواج ؟ ثالثاً... كيف يمكن للزوجين المحافظة على العلاقة الزوجية بينهما ؟ رابعاً... هل تؤثر الأفكار التشأومية المسبقة على العلاقة الزوجية ؟ خامساً... إدارة الأزمات الزوجية ؟ سادساً... هل تؤدي الإختلافات فى توقع المقابل العاطفي الذي ينتظره كل طرف من الآخر إلى الأزمة العاطفية بين الزوجين ؟ سابعاً .. الوقاية من الأزمات الزوجية والحفاظ على مشاعر الحب : 1. ماذا يفعل الأزواج؟ 2 .ماذا تفعل الزوجات ؟ 3 . كيف يمكن للزوجين المحافظة على العلاقة الزوجية بينهما ؟ 4. مهارات الذكاء الاجتماعي وتهدئة الإنفعالات 4-1 التهدئة 4-2 فلترة الأفكار السيئة 4-3 لا تضع نفسك أثناء الحوار مع الطرف الآخر فى موقف المتهم. 5. كيف تتدرب على تنفيذ مهارات الذكاء الاجتماعي فى العلاقة بين الزوجين؟ الإتصال بالمؤلف أو دار النشر علي 0114003463 0020226323887 E-mail:dpicmoh2@yahoo.com Site: www.dpicegypt.com
  2. إذا كنت مهموم ، مكروب ، مريض او أردت التقرب الى الله و طلب العفو و المغفرة او لديك أي حاجة في نفسك.... .. ما لك غير قيام الليل ، ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقا: هل من داع فاستجيب له ؟ إضبط المنبه على الثلث الاخير من الليل يعني حوالي الساعة 3 او 4 و إستعيذ من الشيطان و قم ثم توضأ و صلى ركعتين و ادعي ربنا و اشكي له همك و قل أي حاجة في نفسك و كــن متأكداً ان ربنا سيستجب دعاءك فهو القائل إدعوني أستجب لكم ) و الله إذا جربت قيام الليل لن تتركه ابدا لما فيه من حلاوة و خشوع و استجابة الدعوات و قرب من الله قم أيها المكروب.. في ثلث الليل الأخير.. وقو ل: لبيك وسعديك.. أنا يا مولاي المكروب وفرجك دوائي.. وأنا المهموم وكشفك سنائي.. وأنا الفقير وعطاؤك غنائي.. وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي.. قم.. وأحسن الوضوء.. ثم أقيم ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذلَّكِ واستكانتكِ له.. وأطلعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. ولا تبيت فيه سوء نية.. ثم تضرَّع وابتهل إلى ربكِ شاكي إليه كربك.. راجي منه الفرج.. وتيقَّن أنكِ موعود بالاستجابة.. فلا تعجل ولا تَدَع الإنابة.. فإنَّ الله قد وعدك إن دعوته أجابك ، فقال سبحانه: " أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.." ثم وعدك أنَّه أقرب إليكِ في الثلث الأخير ، والله جلَّ وعلا لا يخلف الميعاد. هل تعلمون .. من هو صاحب .. الحظ الكبير الذي يضحك الله له ؟؟؟ إنهم أصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار .. ثم تساندوا الى رواحل البكاء والاستغفار .. رفعوا رسائل الخضوع والانكسار .. فعاد جواب الابرار .. من اللطيف القهار ... وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .. ان المولى تعالى يضحك لقائم الليل .. ويستبشر به رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام .. والناس نيام .. فطوبى لك يا قائم الليل .. بهذا الثواب العظيم ... عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " الا ان الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره.. قتوضأ ثم قام الى الصلاة .. فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ماصنع ؟ فيقولون : ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك . فيقول: فاني قد اعطيته ما رجا ..وامنته مما يخاف " (( اللهم اجعلنا من عبادك القائمين الليل والحافظين لكتابك واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )) جاء في كتاب " الوصفات المنزلية المجربة وأسرار الشفاء الطبيعية " وهو كتاب يالانجليزية لمجموعة من المؤلفين الامريكيين – طبعة 1993 أن القيام من الفراش أثناء الليل والحركة البسيطة داخل المنزل والقيام ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة، وتدليك الاطراف بالماء ، والتنفس بعمق له فوائد صحية عديدة. والمتأمل لهذه النصائح يجد أنها تماثل تماما حركات الوضوء والصلاة عند قيام الليل ، وقد سبق النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأبحاث في الإشارة المعجزة إلى قيام الليل فقال: " عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، و قربة إلى الله عز وجل ، ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومطردة للداء من الجسد " . أخرجه الإمام أحمد في مسنده والترمذي والبيهقي والحاكم في المستدرك عن بلال وابن عساكر عن ابي الدرداء لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (التوبة: من الآية40) يرانا , يسمع كلامنا , ينصرنا على عدونا , ييسر لنا ما أهمنا , يكشف عنا ما أغمنا. ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) ( الشرح:1) أما جعلناه فسيحاً وسيعاً مبتهجاً مسروراً ساكناً مطمئناً فرحاً معموراً • ( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ) ( يوسف: من الآية87) فإن فرجه قريب , ولطفه عاجل , وتيسيره حاصل , وكرمه واسع , وفضله عام. • ( وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) ( يوسف: من الآية64) يشافي ويعافي ويجتبي ويختار , ويحفظ ويتولى , ويستر ويغفر , ويحلم ويتكرم. • ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ) ( يوسف: من الآية64) يحفظ الغائب , يرد الغريب, يهدي الضال , يعافي المبتلى , يشفي المريض , يكشف الكرب. • ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا) ( المائدة: من الآية23) فوضوا الأمر إليه , وأعيدوا الشأن إليه , واشكوا الحال عليه , ارضوا بكفايته , اطمئنوا لرعايته. • ( فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ) ( المائدة: من الآية52) فيفتح الأقفال , ويكشف الكرب الثقال , ويزيل الليالي الطوال , ويشرح البال , ويصلح الحال. • ( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً) ( الطلاق: من الآية1) فيذهب غماً ويطرد هماً ويزيل حزناً ويسهل أمراً ويقرب بعيداً. • ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) ( الرحمن: من الآية29) يكشف كرباً ويغفر ذنباً ويعطي رزقاً ويشفي مريضاً ويعافي مبتلى ويفك مأسوراً ويجبر كسيراً. • ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) ( الشرح:5) مع الفقر غنى , وبعد المرض عافية , وبعد الحزن سرور , وبعد الضيق سعة , وبعد الحبس انطلاق , وبعد الجوع شبع . • ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً) ( الطلاق: من الآية7) سيحل القيد , وينقطع الحبل , ويفتح الباب , وينزل الغيث , ويصل الغائب , وتصلح الأحوال . • ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) ( يوسف: من الآية18) فسوف يبدل الحال , وتهدأ النفس , وينشرح الصدر , ويسهل الأمر , وتحل العقد , وتنفرج الأزمة. • ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ) ( الفرقان: من الآية58) ليصلح حالك , ويشرح بالك , ويحفظ مالك , ويرعى عيالك , ويكرم مآلك , ويحقق آمالك. • على الله توكلنا وبدينه آمنا ولرسوله اتبعنا ولقوله استمعنا وبدعوته اجتمعنا , فلا تحزن إن الله معنا ركعتان فى السحر تزيل بها الهموم و تكشف بها الغموم و تنال بها رضا الله الرحيم
  3. الحقوق الواجبة في مال المسلم رتب الإسلام حقوقاً للنفس وحقوقاً للآخرين في المال الخاص، فمن أنفق المال في طرقه المشروعة، وأدى حقوق الآخرين وفق الأحكام الشرعية كوفئ على ذلك في الدنيا بالرضا والتوفيق والهداية، وبالآخرة بالثواب والفلاح والفوز بالجنة قال تعالى: [ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى ، وما يغني عنه ماله إذا تردى](1)، فما الحقوق التي تترتب على المال ؟. أ - حقوق تقتضيها العلاقات الاجتماعية الخاصة، ويساندها الإلزام الشرعي والملاحقة القضائية إذا لزم الأمر وهي : 1 - النفقة للزوجة والأولاد القاصرين، وهي مقدمة على سائر الحقوق المالية؛ قال تعالى : [ لينفق ذو سعة من سعته، ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها](2). 2 - النفقة للوالدين الفقيرين على أولادهما الموسرين : قال تعالى : [ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً ](3) وقال تعالى : [ وصاحبهما في الدنيا معروفاً ](4) 3 - النفقة على الأقارب حسب درجة القرابة : الأولى فالأولى، وذلك وفق تمكنه واستطاعته. قال تعالى : [ وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيراً](5) وقال تعالى : [ قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين ] (6) ب - حقوق ناشئة عن أخطاء شخصية أو إيذاء للآخرين، ومن ذلك : قتل الخطأ قال تعالى : [ ومن قتل مؤمناً خطأً فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا ](1) وكذلك الجراحات، والأضرار الجسدية الناشئة عن الخصومات، وكذلك الأضرار المادية بشتى صورها وأشكالها، ويحسب مقدارها بالتراضي أو بالتحكيم أو بحكم القضاء الشرعي. ج - حقوق ربانية ألزم الإنسان بها نفسه كالنذور : قال تعالى [ يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً ](2) د - كفارات بسبب مخالفات شرعية : 1 - كفارة اليمين : قال تعالى [ لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة مؤمنة ](3) 2 - كفارة الظهار : قال تعال : [ والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به، والله بما تعملون خبير، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً ](4) 3 - كفارة الفطر في رمضان : للكبير في السن والمريض الذي لا يرجى برؤه قال تعالى : [ وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين] (5) هـ - حقوق واجبة ذات طابع اجتماعي عام، ويساندها الإلزام الشرعي حكماً ويحصلها الحاكم إذا لزم عنوة وهي ( الزكاة) التي فرضها الله تبارك وتعالى على المسلم بشروط ذكرها الشارع وحدد لها مصارفها واعتبرها الرسول صلى الله عليه وسلم ركناً من أركان الإسلام. قال تعالى [ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها . . .](1) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً ] والأصل أن يؤدي المسلم زكاة ماله عبادة وطواعية، حتى يكون له الثواب والأجر بالعمل، بالإضافة إلى إبراء ذمته في الدنيا والآخرة، فإذا لم يفعل ذلك بمبادرة منه حمل على إيتائها عنوة إذا لزم الأمر من قبل الحاكم المسلم، حتى ولو أدى ذلك إلى إخضاع الممتنعين عن أداء الزكاة بالقوة الجهادية كما فعل أبو بكر الصديق الخليفة الأول رضي الله عنه بالحروب المعروفة تاريخياً بحروب الردة. وقال (( والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه )). -------------------------------------------------------------------------------- (1) الليل الآية (5-12) (2) الطلاق الآية (7) (3) الإسراء الآية (34) (4) لقمان الآية (15) (5) الإسراء الآية (26) (6) البقرة الآية (215) (1) النساء الآية (92) (2) الإنسان الآية (7) (3) المائة الآية (89) (4) المجادلة الآية (2-4) (5) البقرة الآية (184) (1) التوبة الآية (103) _____170.rar
  4. الشروط الواجب توافرها في الأموال الخاضعة للزكاة (7) نورد في هذه الحلقة السابعة شرط آخر من الشروط الواجب توافرها في الأموال الخاضعة للزكاة حيث أنها من أركان محاسبة الزكاة. ونتناول فيما يلي هذا الشرط بالتفصيل المناسب: 6) الدين ([1]): شروط الدين الذي يمنع وجوب الزكاة، الشرط الذي لا خلاف فيه: أن يكون هذه الدين مما يستغرق النصاب أو ينقصه، ولا يجد ما يقضيه به سوى النصاب، وما لا يستغنى عنه، مثل أن يكون له عشرون دينارًا[2]، وعليه دينار أو أكثر أو أقل، مما ينقص به النصاب إذا قضاه به، ولا يجد قضاء له من غير النصاب، فإن كان له ثلاثون ديناراً وعليه عشرة، فعليه زكاة العشرين، وإن كان عليه أكثر من عشرة فلا زكاة عليه، وإن كان عليه خمسة، فعليه زكاة خمسة وعشرين. ولو كان له مائة من الغنم، وعليه ما يقابل الستين فعليه زكاة الأربعين، فإن كان عليه ما يقابل إحدى وستين فلا زكاة عليه، لأنه ينقص النصاب. وهل يشترط أن يكون الدين حالاً؟ الراجح أنه لا فرق بين الدين الحال والمؤجل؛ لعموم الأدلة، وإن قال بعض العلماء، أن المؤجل لا يمنع وجوب الزكاة؛ لأنه غير مطالب به في الحال. ومن الدين المؤجل: صداق الزوجة المؤجل إلى الطلاق أو الموت. وقد اختلفوا؛ هل يمنع وجوب الزكاة أم لا؟ § قال بعضهم: المهر المؤجل لا يمنع؛ لأنه غير مطالب به عادة، بخلاف المعجل. § وقال غيرهم: يمنع؛ لأنه دين كغيره من الديون. § وقال آخرون: إن كان الزوج على عزم الأداء منع، وإلا فلا؛ لأنه لا يعد ديناً. ونفقة الزوجة إذا صارت ديناً على الزوج إما بالصلح أو بالقضاء، ومثلها نفقة الأقارب تمنع وجوب الزكاة. وهل يستوي في ذلك ديون الله وديون العباد؟ § الشافعية: إذا قلنا: الدين يمنع الزكاة، فإنه يستوي دين الله ودين الآدمي. § الحنفية: إن الدين المانع للزكاة، ما كان له مطالب من جهة العباد، ومنه الزكاة؛ لأنه هو الذي تتوجه فيه المطالبة، ويتسلط فيه المستحق على المدين، ويمكن للحاكم أن يأخذ ماله منه، لحق الغرماء. فملكه فيه ضعيف غير مستقر بخلاف دين الله من نذور وكفارة ونحوها. وإذا كان عليه زكوات لسنوات خلت، فإنها تعد من الدين الذي له مطالب من جهة العباد. وهو الإمام النائب عن المستحقين. وهذا هو الذي نختاره إذا كانت الحكومة المسلمة هي التي تقوم بأمر الزكاة، حتى لا يدعي من يشاء من أرباب المال أن عليه نذوراً، أو كفارات أو نحو ذلك مما لا يستطاع تحقيقه وإثباته أو نفيه. فإذا كان الفرد المسلم هو الذي يخرج زكاته بنفسه، فله أن يحتسب هذه الديون من ماله، ويقضيها قبل أداء الزكاة، عملاً بعموم الحديث:"فدين الله أحق أن يقضى" نلخص هذا الموضوع([3]): الدين: إذا كان مما يستغرق النصاب أو يقلل النصاب في هذه الحالة لا يخضع للزكاة، وأما مؤخر الصداق للمرأة ففيه 3 أقوال، وأما دين الله ففيه قولان. هذا ولا تنسونا من دعائكم الصالح -------------------------------------------------------------------------------- [1] د. يوسف القرضاوي، "فقه الزكاة"، الجزء الأول، ص 171-172. [2] وهذا هو النصاب على حسب كتب الفقه قديماً، والذي يعادل حالياً القيمة السوقية لـ 85 جرام من الذهب الخالص. [3] هذا الكلام إضافة من عندي للتسهيل وللأمانة العلمية. zakatconditions7_157.rar
×
×
  • أضف...